بمناسبة الذكرى الخمسينية لاتفاقية اليد العاملة بين المغرب وفرنسا الموقعة سنة 1963، ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع السفارة الفرنسية بالرباط ندوة علمية حول الهجرة المغربية إلى فرنسا، وذلك يوم الجمعة 15 نونبر 2013 بالمكتبة الوطنية للملكة المغربية بالرباط.

استقبل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، يوم الخميس 31 أكتوبر 2013 بمقر المجلس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى الباكوري.

قام مجموعة مكونة من 34 تلميذا من ضاحية سارسيل الفرنسية بزيارة لمقر مجلس الجالية المغربية بالخارج بالرباط يوم الاثنين 28 أكتوبر 2013، بتأطير من جمعية "عماد" من أجل الشباب والسلام".

استقبل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، يوم الجمعة 25 أكتوبر 2013 بمقر المجلس بالرباط، مجموعة من النساء البرلمانيات ينتمين لمجموعة من الأحزاب السياسية.

استقبل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، يوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2013 بمقر المجلس، وفدا من وزارة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، مكونا من ممثلة مديرية الشؤون القنصلية، أتيا نيانغ، ومدير دعم الاستثمار والمشاريع، الحسن ديالو، ومرفوقين بممثل عن مكتب المنظمة الدولية للهجرات (OIM).

أكد المشاركون في فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الايطالي المغربي، التي تنظم خلال الفترة ما بين ثالث وسادس أكتوبر الجاري، بمختلف مدن جهة فينيتو (شمال إيطاليا)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على ضرورة إعطاء دفعة قوية للعلاقات بين البلدين لترتقي إلى مستوى تاريخهما وقواسمهما المشتركة على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.

استقبل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف يوم الجمعة 4 أكتوبر 2013 بمقر المجلس بالرباط، مجموعة من المتقاعدين الفرنسيين من ستراسبورغ، ينشطون في مجال التبادل الثقافي والديني، خاصة مع الجالية المغربية في ستراسبورغ.

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج تنطلق بمدينة البندقية بإيطاليا يوم 3 أكتوبر 2013 فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الدولي المغربي الإيطالي، والذي يستمر إلى غاية 6 من نفس الشهر.

ويهدف هذا المهرجان إلى تعزيز الثقافة المغربية بإيطاليا، وتسليط الضوء على أكثر من 20 سنة من وجود الجالية المغربية بإيطاليا، وتقوية الروابط الثقافية والتجارية بين البلدين، والمساهمة في بلورة رؤى حول سيرورة الاندماج، والتعرف على تفاصيل ومسارات التاريخية للأسر المغربية في إيطاليا.

وبحسب جمعية المهرجان الدولي المغربي الإيطالي بفينيزيا فإن دورة 2013 ستولي اهتماما خاصا لعدد من القضايا المرتبطة بالعلاقات بين المغرب وإيطاليا بالإضافة إلى إشكاليات الهجرة والجنسية، والتبادل الاقتصادي، مع إبراز عنصرين لطالما خلقا جسورا بين الناس هما: الموسيقى والثقافة الغذائية.

وقد عرفت الدورة الاولى بحسب المنظمين "نجاحا كبيرا" توج بالميدالية التي منحها رئيس جمهورية إيطاليا للمهرجان.

للاطلاع على برنامج المهرجان باللغة الإيطالية اضغط هنا

 

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يوم 20 شتنبر 2013 بالعاصمة السنغالية دكار اللقاء الجهوي الثالث لمغربيات من هنا وهناك، حول موضوع: "مغربيات إفريقيا جنوب الصحراء: مسارات وتحديات". وجاء هذا الملتقى الذي خصص لمغربيات دول إفريقيا جنوب الصحراء، تكميلا للقاء المنظم في أوروبا سنة 2010 وفي الأمريكيتين سنة 2012، على أن تختتم هذه السيرورة بلقاء في العالم العربي.

تمحور ملتقى دكار حول ورشتين أساسيتين (الالتزام بصيغة المؤنث والولوج إلى الحقوق). وعرف مشاركة باحثين وبرلمانيات من مختلف التوجهات، وكذا فاعلين جمعويين ومسؤولي المديريات الوزارية المعنية بهذه القضية.

لقد حاولت الورشة المخصصة لقضية "الالتزام بصيغة المؤنث" معالجة الإشكاليات المشتركة والخصوصيات التي تميز المهاجرات المغربيات كيف ما كان بلد الإقامة في القارة الإفريقية، وبالتالي الإشكاليات المشتركة مع النساء السنغاليات.

أما على مستوى الاستثمار فسواء تعلق الأمر بالمغرب أو بالسنغال، فإن الإشكالية المطروحة هي كون النساء يرتكزن بالأساس في المقاولات الصغرى، أو ما يسمى بالأنشطة المدرة للدخل. ويواجهن صعوبات في خلق مقاولات متوسطة أو كبرى مستديمة وقادرة على خلق فرص الشغل.

وتوصل المشاركون خلال هذا النقاش إلى تحديد نوعين من القيود: الأول ذو طابع فردي، مرتبط أساسا بالمجتمع وبالتقاليد وبالثقافة او بالأسرة. والثاني نتاج للسياسات العمومية الموجودة أو الغائبة. علاوة على ذلك، فإن صعوبة الانتظام الجماعي في شبكات مهيكلة وغياب إشراك النساء في الشبكات القائمة يشكل عائقا أمام تطور الأنشطة الاقتصادية لهؤلاء النساء.

يبدو من خلال المداخلات الأكاديمية والشهادات التي جسدت المسارات الشخصية أن وضع المرأة في كل المجالات يحددهما أمرين أساسيين هما التغيير والمقاومة.

لقد توجت مختلف التبادلات التي عرفتها هذه الورشة بمجموعة من التوصيات وأرضيات للعمل، والتي تفرض ضرورة التنسيق بين جميع دول القارة الإفريقية من أجل اندماج سوسيو اقتصادي أحسن للمرأة. نسجل بالدرجة الاولى:

- إعادة كتابة تاريخ مغاربيات من هنا وهناك من خلال تعاون أفضل بين الباحثين جنوب-جنوب في مجال الهجرة؛

- تعزيز البحث العلمي في مجال الهجرة النسوية في القارة الإفريقية وتوضيحه بإحصائيات تقوم على خصوصيات النوع الاجتماعي؛

- تسهيل ولوج المرأة إلى التمكين الاقتصادي وتعزيز روح المقاولة الواعدة؛

- تشكيل لجنة يقظة وتتبع واقتراح على مستوى مجلس الجالية المغربية بالخارج مكونة من ممثلات المؤسسات الوطنية العمومية والمجتمع المدني والباحثين؛

- تطوير العلاقات الثنائية مع دول الإقامة من أجل رفع العراقيل القانونية والاجتماعية التي تقف أمام الانخراط الاقتصادي للمهاجرات؛

- دعم التبادل بين مغربيات من هنا وهناك من أجل تعزيز الممارسات الجيدة؛

- خلق قنوات الإعلام والتواصل وتقوية قدرات الفاعلين الإعلاميين من أجل إيصال المعلومة بشكل أفضل وإعطاء رؤية للنساء المهاجرات في دول الجنوب؛

- دعوة المؤسسات الحكومية في دول الاستقبال الإفريقية لتبني سياسات عمومية حول الهجرة تتضمن مقاربة النوع.

اختتمت مساء الجمعة 20 شتنبر 2013 بالعاصمة السينغالية دكار أشغال الملتقى الجهوي الثالث لمغربيات من هنا وهناك المخصص لمغاربة إفريقيا جنوب الصحراء، والذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج.

عرفت الجلسة الختامية تقديم خلاصات وتوصيات الورشتين حول "الالتزام بصيغة المؤنث" و" الولوج إلى الحقوق"، اللتين أكدتا على دور النساء البارز في الهجرة المغربية وضرورة الدفع من أجل تقلد النساء اللواتي ناضلن طويلا من أجل اكتساب الحقوق، والانتقال من المرأة المناضلة إلى المرأة المسيرة، وتشجيع النساء على ولوج مجال الأعمال اكثر فأكثر والتجمع في هياكل قوية من اجل إسماع صوتهن.

الصحافة والهجرة

Google+ Google+