خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يرفع من جرائم الكراهية المسجلة ضد الأجانب

الجمعة, 01 يوليوز 2016

أكدت سارة ثورنتون رئيسة مجلس قادة الشرطة الوطنية البريطانية أن عدد البلاغات المتعلقة بجرائم الكراهية زاد في الأسبوع التالي لتصويت البلاد لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

وقالت المسؤولة في الشرطة البريطانية إن عدد بلاغات جرائم الكراهية التي تلقتها الشرطة البريطانية عبر الإنترنت، ومن بينها بعض الاعتداءات، زاد بأكثر من 500 %، حيث بلغ عدد جرائم الكراهية المسجلة على الإنترنت 331 بعد اسبوع من التصويت، مقارنة مع متوسط أسبوعي 63 بلاغا.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء فإن هذه الزيادة تدعم ما يقال عن إساءات بحق المسلمين والأوروبيين الشرقيين عقب الاستفتاء الذي صوت فيه كثير من الناس لصالح الانفصال عن الإتحاد الأوروبي بدافع القلق بشأن الهجرة.

ونقلت رويترز عن ثورنتون في بيان نشر على الإنترنت قولها إنها "شعرت بالصدمة والاشمئزاز حيال بعض حالات الانتهاكات العنصرية أو الإساءة للمهاجرين، والتي تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع".

وأضافت "يقوم مهاجرون بالإبلاغ عن إساءات لفظية ترتكب بحقهم وعن تعليقات سلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشمل لغة معادية للأجانب وتوزيع منشورات مناهضة للمهاجرين وفي بعض الحالات المحدودة جدا اعتداءات جسدية".

وشددت ثورنتون على أن جميع قوات الشرطة البريطانية ستكون مطالبة من الآن بتقديم بيانات أسبوعية بشأن مثل هذه الجرائم لبناء صورة واضحة لحجم المشكلة.

وفي نفس الإطار تعهد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الأربعاء بالتصدي لجرائم الكراهية بعد أن عبر عدد من البرلمانيين البريطانيين عن قلقهم بشأن وقوع حوادث في مناطقهم، كما أثيرت المسألة خلال اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

هيأة التحرير + وكالات

الصحافة والهجرة

Google+ Google+