وقال رئيس الرابطة الاتحادية في تصريح لصحيفة (باساو نويه بريسه) الألمانية، نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، " لم يمض وقت طويل على احتفاء الناس بنا في الخارج على ثقافة الترحيب التي نتمتع بها، لكن الأمر تغير لتوه، وظهرت الآن صورة أخرى".

وأضاف كرامر " إذا استمر الانطباع بأن معاداة الأجانب أصبحت أقوى من ثقافة الترحيب، فإن ذلك سيكون مشكلة كبيرة، قد يؤدي إلى فقدان المنتجات الألمانية لصورتها المميزة بالإضافة إلى تراجع الاستعداد للاستثمار في ألمانيا".

وأعرب كرامر عن اعتقاده بأن الساسة يتحملون جزءا من المسؤولية عن الأجواء المتغيرة في ألمانيا مضيفا قائلا " للأسف هناك ساسة يدلون اليوم بتصريحات عن اللاجئين والأجانب بطريقة كانت مؤلمة بالنسبة لهم من قبل ، وهذه مسألة لا يمكن احتمالها »، محذرا من تقليد حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي؛ وقال " ربما يعتقد بعض الساسة أن الأحزاب ستحتفظ بأنصارها، عندما تدلي بتصريحات عن اللاجئين والأجانب بحدة ، لكن تقليد حزب البديل بالطريقة التي يسوق بها حججه لن يجرد الحزب من قدراته ».