وبينما صنفت مجلة ليكسبريس العمل الأدبي للروائية المغربية كأفضل رواية في بداية الدخول الأدبي، نوهت شبكة فرانس أنفو بموهبة الروائية ليلى السليماني، التي أبانت من خلال روايتها على موهبة فريدة على الإبحار في  المياه المتقلبة، في إشارة إلى تنوع المضامين والأسلوب بين روايتها الأولى « في حديقة الغول » ورواية « أغنية هادئة ».

من جهة أخرى فقد اختار أعضاء أكاديمية غونكور التي تمنح أرفع الجوائز الأدبية للأعمال المكتوبة بالفرنسية، رواية ليلى السليماني ضمن اللائحة الأولى المتنافسة على نسخة هذه السنة و التي سيتم الإعلان عنها في شهر نونبر.

وتحكي الرواية التي جاءت في طابع درامي معاناة المحامية الشابة مريم بعد أن أقدمت مربية تعتني بأطفالها وتربطها بها علاقة مودة وتفاهم، بقتل أطفال المحامية الشابية التي تشتغل في مدينة باريس.

يذكر أن الكاتبة ليلى السليماني هي من مواليد الرباط سنة 1981 من أم فرنسية تزاول مهنة الطب وأب مغربي يشتغل في المجال البنكي، وانتقلت سنة 1999 إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل الدراسة الجامعية وبها بدأت ترسم مسارها الأدبي بخطى ثابتة.

هيأة التحرير