الكاتبة المغربية ليلى السليماني في طريقها للتتويج بجائزة «الغونكور»

الثلاثاء, 01 نونبر 2016

بعد أن تخطت مرحلة القائمة الطويلة وصلت الكاتبة المغربية الفرنسية ليلى سليماني إلى القائمة القصيرة لجائزة « غونكور » أرفع جائزة أدبية في فرنسا، وذلك عن عملها الروائي "أغنية هادئة" الصادرة عن منشورات غاليميار.

وسيتم الإعلان يوم الخميس 3 نونبر 2016 عن الفائز بالغونكور لهذه السنة والذي سيحصل على مبلغ رمزي بقيمة 10أورو، لكن القيمة الحقيقية للجائزة بالإضافة إلى الشهرة والمجد الأدبي هي عائدات التتويج بها على رواج الرواية سواء في المكتبات أو في المواعيد الأدبية الدولية.

واختار أعضاء أكاديمية غونكور رواية « أغنية هادئة » لليلى السليماني ضمن القائمة القصيرة التي تضم ثلاث روايات أخرى هي "الآخر الذي نعبد" للكاتبة الفرنسية كاترين كيسيه، و"متوحشون" للفرنسي لريجيس جوفري، و"بلد صغير" للفرنسي الرواندي غايل فاي.

وتترقب الأوساط الأدبية الفرنسية أن تكون الجائزة من نصيب ليلى السليماني لتكون ثاني مغربية تفوز بها بعد المغربي الطاهر بنجلون سنة 1997، حيث كشف استطلاع للرأي أجرته المجلة الفرنسية المتخصصة Livres Hebdo أن 6 من أصل 13 ناقدا أدبيا فرنسيا حاورتهم المجلة قالوا إن الجائزة ستكون من نصيب الكاتبة المغربية. 

يذكر أن الكاتبة ليلى السليماني هي من مواليد الرباط سنة 1981 من أم فرنسية تزاول مهنة الطب وأب مغربي يشتغل في المجال البنكي، وانتقلت سنة 1999 إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل الدراسة الجامعية وبها بدأت ترسم مسارها الأدبي بخطى ثابتة.

هيأة التحرير

الصحافة والهجرة

Google+ Google+