النسوية وثقافة المقاولة أبرز خصائص الهجرة المغربية في البحرين

الإثنين, 06 مارس 2017

أكد سفير صاحب الجلالة لدى مملكة البحرين، أحمد رشيد خطابي، نهاية الأسبوع الماضي، أن البنية السوسيو- مهنية للجالية المغربية في البحرين شهدت خلال السنوات الأخيرة تحولا نوعيا ببروز نخبة من الأساتذة والأطر والجامعيين، ومع تدفق متزايد للهجرة النسائية.

واستعرض السفير، خلال لقاء تواصلي مع العديد من أفراد الجالية عقد بإقامة المملكة، أوردت مضامينه قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، آخر إحصائيات هيئة سوق العمل البحرينية، التي تفيد بأن هناك 1843 مستخدما مغربيا بمملكة البحرين، منهم 1246 امرأة.

وأشار إلى أنه حسب هذه الإحصائيات، يضم القطاع الاستثماري 34 امرأة من مجموع 40، علما أن نصف الإناث المقيمات في دول مجلس التعاون الخليجي يعملن في الحقل الاقتصادي، مشددا على أنه "يجدر بنا- ونحن على أبواب إحياء اليوم العالمي للمرأة- التنويه بثقافة المقاولة لدى المرأة المغربية ومكانتها المنتجة".

وأبرز السفير الرعاية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية، لتحصين هويتهم وحماية حقوقهم وروابطهم الثقافية، علما أنهم يناهزون 4.5 مليون فرد، من بينهم شريحة مهمة من ذوي الكفاءات العليا ما جعل البنك الدولي يصنف المغرب عالميا في المرتبة الثالثة على مستوى هجرة الأدمغة.

وأردف أن المغرب وضع شؤون الجالية المغربية في صلب إصلاحاته، مستعرضا في هذا الشأن إصلاح مدونة الأسرة، ومنح الجنسية لأبناء الأمهات المغربيات من آباء أجانب، ودسترة قضايا الهجرة والجالية.

الصحافة والهجرة

Google+ Google+