سياسيون فرنسيون يخلدون بباريس ذكرى اغتيال المغربي ابراهيم بوعرام من قبل اليمين المتطرف

الثلاثاء, 02 مايو 2017

استحضر العديد من المسؤولين السياسيين الفرنسيين، ضمنهم مرشح حركة (أون مارش) في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، إيمانويل ماكرون، وجون لوك ميلونشون مرشح الدور الأول للرئاسيات، يوم الاثنين فاتح ماي 2017 بباريس ، ذكرى المغربي ابراهيم بوعرام، الذي راح ضحية العنصرية سنة 1995 من قبل نشطاء باليمين المتطرف.

وتحولت تخليد ذكرى رحيل بوعرام إلى تجمع سياسي لجمعيات حقوقية وأخرى مناهضة للعنصرية مثل عصبة حقوق الإنسان وحركة مناهضة العنصرية من اجل الصداقة بين الشعوب، التي طالبت بهذه المناسبة فيه بعدم التصويت لمرشحة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن، ووضع سد امام وصولها إلى رئاسة الجمهورية.

HOMMAGE IBRAHIM2

وفي تصريح له بهذه المناسبة نقلته جريدة ليبيراسيون المقربة من اليسار الفرنسي، هاجم إيمانويل ماكرون منافسته في سباق الرئاسة مارين لوبن، معتبرا أنه سيكافح إلى آخر ثانية ليس فقط لمواجهة مشروع حزب الجبهة الوطنية بل ضد تصور مارين لوبن الحزب للديمقراطية وللجمهورية.

وتعود وقائع هذا الحادث عندما كان ابراهيم بوعرام (29 سنة)، يتنزه بالقرب من نهر السين مستغلا يوم عطلة العمال، حيث تعرض لاعتداء على يد ثلاثة شبان من حليقي الرؤوس كانوا يشاركون في مسيرة الجبهة الوطنية بمناسبة عيد الشغل قبل أن يلقوا به في النهر حيث فارق الحياة غرقا .

HOMMAGE IBRAHIM2

وتمت ادانة المتهم الرئيسي (19 عاما وقت الحادث) بثماني سنوات سجنا سنة 1998 ، وفي سنة 2003 أزاح عمدة باريس أنذاك بيرتران دولانوي، الستار عن لوحة تذكارية بمكان الحادث، تخليدا لروح ابراهيم بوعرام الذي اضحى رمزا لمناهضة العنصرية بفرنسا.

وكالات

الصحافة والهجرة

Google+ Google+