تضامن أممي واسع مع أفراد القبعات الزرق المغاربة ضحايا هجوم مسلح في إفريقيا الوسطى

الخميس, 11 مايو 2017

أعرب مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء 10 ماي 2017، عن تعاطفه مع المغرب في أعقاب الهجوم المسلح الذي شن ضد دورية لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى(مينوسكا)، والذي خلف مقتل أربعة أشخاص وعشرة جرحى، من بينهم تسعة مغاربة، في حين ما زال يعتبر عسكري مغربي آخر من قبعات الزرق في عداد المفقودين.

وأبرز بيان للهيئة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة أن "أعضاء المجلس يعربون (...) عن تعاطفهم العميق مع أسر جنود حفظ السلام الجرحى، والجندي الآخر الذي يوجد في عداد المفقودين، وكذا مع (...) المملكة المغربية وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)".

كما أعربوا عن متمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى، داعين سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى "لمواصلة البحث عن عنصر قبعات الزرق المنتمي لبعثة مينوسكا والذي يوجد في عداد المفقودين".

وأدان المجلس "بأشد العبارات الهجوم ضد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى من قبل عناصر يشتبه في أنها من "أنتي - بالاكا"، مجددا التأكيد على أن الهجمات ضد جنود حفظ السلام قد ترتقي إلى "جرائم حرب". كما ذكر الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد اجرى يوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، حيث طلب منه أن ينقل لجلالة الملك محمد السادس، تضامنه الشخصي وتعاطفه عقب الاعتداء الجبان الذي تعرضت له عناصر من التجريدة المغربية بجمهورية إفريقيا الوسطى خلال هجوم نفذته أمس عناصر مسلحة.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة للدبلوماسي المغربي عن تضامن كافة المنظمة الأممية مع المغرب، كما أثنى على شجاعة القبعات الزرق المغربية التي تقدم تضحيات جسام لحفظ السلم والأمن بإفريقيا.

وكالات

الصحافة والهجرة

Google+ Google+