في هذا المؤلف الصادر باللغة الفرنسية عن دار نشر الفنك يقدم عزيز العلوي كرونولوجيا الأحداث التي عاشها دقيقة بدقيقة مباشرة بعد تلقيه فاجعة اغتيال الإرهاب لابنته في بوركينافاسو، ويصف هذه اللحظات بالمؤلمة بالنسبة لعائلة ليلى العلوي وأقربائها، وقد اختار التعبير عن ألمه من خلال هذا المؤلف الشهادة الذي يقول إنه "صرخة ثائرة لأب غادرت ابنته مبكرا".

هذه الحاجة إلى الكتابة لم يتم الترتيب إليها من قبل بل فرضت نفسها بشكل تلقائي" يقول عزيز العلوي في إحدى الصفحات الأولى لهذا المؤلف، ويرفض أن يتم اعتباره بمثابة حداد على وفاة الفنانة الفتوغرافية ولكن طريقة لتخليد اسمها الذي ستخلده أيضا أعمالها الفنية التي تعمل مؤسسة ليلى العلوي على تقديمها في معارض في مجموعة من الدول من اجل نبذ العنف والكراهية والدعوة إلى الحوار والتعايش.