أعربت جامعة يال عن استعدادها لإطلاق برنامج بالمغرب، يتعلق بالبحث حول الإسلام والعالم العربي والإسلامي.


وسعيا منها لمواكبة وتجسيد سياسة الانفتاح الجديدة للإدارة الأمريكية تجاه العالم العربي والإسلامي، تأمل جامعة يال في إطلاق برنامج جديد للبحث في المغرب يتمحور حول هذه الإشكالية.


وستمكن هذه المبادرة لطلبة جامعة يال، مستقرئي الرأي المستقبليين، من تعميق دراساتهم في هذا المجال.


وصرح إيان شابيرو مدير مركز ماك مالن بجامعة يال، وهو مركز يعنى بالعلوم السياسية وبالعلاقات الدولية، أمس الأربعاء بنيو هافن (ولاية كونيكتكت)، أن هذا "البرنامج يهمنا بشكل كبير، ويبدو لنا المغرب البلد المناسب أكثر من غيره لمباشرة هذه المقاربة الجديدة ".


وجاء هذا الإعلان خلال غذاء -عمل أقامه رئيس جامعة يال ريتشارد سي ليفن، على شرف السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة (آنا ليند)، حضره العديد من المسؤولين بهذه الجامعة المرموقة، منهم مدير المعهد الوطني الديمقراطي والعضو السابق بالكونغرس السيد صامويل جيدينسون، والبروفسور مختار غامبو المكلف بالدراسات ما بعد الحقبة الاستعمارية بجامعة يال.


وخلال هذا اللقاء، شدد المشاركون على الدور الاستثنائي الذي تضطلع به المملكة المغربية في المنطقة، وذلك بفضل نظام ملكي حداثي وحضارة عريقة ضاربة جذورها في الثقافة والتعددية والانفتاح.


وقد تم التعبير عن الرغبة نفسها، خلال لقاء جمع أول أمس الثلاثاء بين السيدين أزولاي وإرنستو زيديو، الرئيس المكسيكي السابق ومدير مركز الدراسات حول العولمة بجامعة يال.


واعتبر السيد زيديو أن أي تبادل جامعي بين يال والمملكة المغربية ينبغي أن يرتكز على برامج اجتماعية واقتصادية وجعل البرامج الأكاديمية في خدمة المجتمع المدني وأصحاب القرار.


وجرت هذه المباحثات على هامش أسبوع المغرب الذي برمج بجامعة يال في افتتاح الموسم الجامعي الحالي، الذي أعطيت انطلاقته أول يوم الثلاثاء الماضي.


ويتضمن أسبوع المغرب بجامعة يال تنظيم سلسلة من الندوات تتمحور، على الخصوص، حول حقوق النساء المغربيات ومدونة الأسرة الجديدة والثقافة الأمازيغية والأهمية التي تكتسيها الفنون والثقافة في التنمية البشرية.


وفي هذا السياق، أبرز السيد أزولاي الدور الذي تضطلع به مؤسسة آنا ليند ومكانة المغرب داخل الاتحاد من أجل المتوسط.


وفي إطار إحدى محاضراته قدم السيد أزولاي أمام بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة يال، لمحة عن هذا الملف، الذي يبقى غير معروف بما فيه الكفاية بالنسبة لدوائر صناعة القرار والأوساط الجامعية الأمريكية.


كما أبرز السيد أزولاي، خلال المناقشات التي تلت هذه المحاضرة، الدور التاريخي الذي اضطلع به المغرب في مسلسل السلام بالشرق الأوسط ، وعلى وجه التحديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما أبرز المكانة المحورية التي تحظى بها المملكة في مسلسل تفعيل الاتحاد من أجل المتوسط.


و م ع

ستشرع فرنسا في وضع ترتيب جديد لدخول الأجانب لأراضيها يتمثل في تأشيرة بإقامة مطولة تعادل بطاقة إقامة وتم تسيلم أول وثيقة من هذا النوع أمس الأربعاء بسان سان دوني من طرف وزير الهجرة السيد إريك بيسون.


وتم نشر المرسوم المتعلق بتأشيرة ذات إقامة مطولة يوم 27 أفريل 2009 وتم استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة به في غضون أربعة أشهر فقط.


ويسمح هذا الإجراء بتواجد رعية أجنبية على التراب الفرنسي بتأشيرة بإقامة مطولة فقط تمنح له من طرف قنصل فرنسي دون إجباره على تقديم طلب الحصول على بطاقة إقامة من البلدية.


ويتوجب على الرعية الأجنبية المتحصلة على هذه التأشيرة التقدم إلى أحد المراكز التابعة للديوان الفرنسي للهجرة والاندماج ليتم التصديق على تأشيرته بعد خضوعه لفحص طبي والتوقيع على عقد الاستقبال والاندماج.


وعلى المستفيد التقدم إلى مقر البلدية شهرين قبل انقضاء صلاحية بطاقة الإقامة ليتم تجديدها.


وأبرز الوزير الفرنسي أن هذا الإصلاح يهدف إلى "تبسيط الإجراءات" التي تخص "الأشخاص المتزوجين من فرنسيين والعاملين سيما العاملين المؤقتين والطلبة والأجانب المقيمين في فرنسا الذين يستفيدون من بطاقة تحمل عبارة "زائر".


واستبعد الوزير الفرنسي فكرة فتح أبواب الهجرة مشيرا أن الأمر يتعلق "في اتخاذ قرار الترخيص أو لا بالإقامة مع احترام الآجال".


وتستقبل فرنسا نحو 000 180 أجنبي في السنة قادمين من الفضاء خارج الاتحاد الأوروبي لإقامات مطولة تفوق 3 أشهر.


و أ ج

انطلقت مساء أمس الأربعاء بمدينة مدريد فعاليات مهرجان "ليالي رمضان" بمشاركة فنانين بعدد من البلدان من بينها المغرب.


ويتوخى هذا المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة "البيت العربي" بتعاون مع الجمعية الثقافية لمبدعي الأفكار والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ما بين 9 و13 شتنبر الجاري، نشر التنوع الثقافي بين البلدان وتعزيز التقارب بين الثقافات والحضارات.


وحسب المنظمين، فإن تنظيم الدورة الحالية لمهرجان "ليالي رمضان" بمدريد، الذي يشكل ملتقى للتعايش واللقاء، يأتي بعد النجاح الباهر الذي حققته الدورة الماضية.


وتمت خلال هذه الدورة برمجة العديد من السهرات الفنية من بينها الحفل الفني الذي سيحييه الفنان المغربي المعلم حميد القصري الذي يتوفر على موهبة فنية مكنته من خلال السهرات والحفلات الفنية التي أقامها بالمغرب وبالخارج من إبراز غنى موسيقى اكناوة وتنوعها.


كما سيشارك فنانون آخرون في هذا المهرجان من ضمنهم الفنان المالي أفيل بوكوم والفنانة المصرية ناتاشا أطلس.


ويتضمن برنامج هذا المهرجان الثقافي أيضا تنظيم سلسلة من المحاضرات والأنشطة المتعلقة بالشباب والأطفال، فضلا عن عرض مجموعة من الأفلام العربية.


من جهة أخرى، سيتم ولأول مرة بمبادرة من البيت العربي والبيت الإفريقي، تنظيم مهرجان "ليالي رمضان" بجزر الخالدات بمشاركة فنانين من عدد من البلدان من بينها المغرب.


يذكر أن البيت العربي (كازا أرابي) تم إنشاؤه في يوليوز 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في التقريب بين الحضارات.


ويتوخى "البيت العربي"، من خلال مختلف الأعمال والأنشطة التي يقوم بها، تعزيز التفاهم والتقارب بين الثقافات وتعزيز العلاقات وإقامة الجسور بين إسبانيا والعالمين العربي والإسلامي.


و م ع

أوضحت يومية "لوموند" في تحقيق نشرته في عددها الصادر أمس الأربعاء أن تعليم اللغة العربية في فرنسا يتناقص شيئا فشيئا في المنظومة التربوية الفرنسية.


يقدر عدد التلاميذ في التعليم المتوسط والثانوي الذين يدرسون اللغة العربية ب 7300 تلميذ "أي أقل بثلاث مرات من نهاية السبعينيات" حسبما أضافت الجريدة التي أكدت أن "هناك 1800 تلميذ من بين مجموع التلاميذ يتابعون دروس مركز التعليم عن بعد و 1500 يقيمون في لاريونيون ومايوت".


وجاء في الجريدة أن "تعليم اللغة العربية في الطور الابتدائي يمر بدروس تعليم اللغة و الثقافة الأصلية و هو نظام وضع في سنوات السبعينيات من أجل "الحفاظ على هوية الأطفال المنحدرين من الهجرة". "ويتابع 220679 تلميذ الدروس المقدمة خارج وقت الدراسة" تضيف الجريدة.


وأوضحت الجريدة أن اللغة العربية لا تدرس بنفس المقدار التي تدرس به اللغات الأخرى حيث تجلب اللغة الصينية التي أصبحت ظاهرة موضة حوالي 15.000 تلميذ في الطور الثانوي والبرتغالية 12.000 والروسية 14.000".


وأشارت إلى إن عدد العمال لا يسمح بالإبقاء على تعليم اللغة العربية في الثانوية حيث أن 60 بالمائة من الأساتذة مستخلفون و 6 بالمائة يدرسون مواد أخرى بالإضافة إلى غياب العرض في الثانويات المهنية أو في التكوينات التكنولوجية التي تقترح مناصب عمل للتلاميذ الذين يتحكمون في هذه اللغة.


وبالمقابل أحصت الجامعات بين "4000 و 5000 مسجل" وهو طلب يزداد مع مرور السنين" حسبما أكد مدير الدراسات العربية و العبرية في جامعة باريس فريديريك لا قرونق.


وإذا كانت العربية تعاني من أزمة في التعليم الفرنسي المتوسط والثانوي فإن تعليمها يتم من خلال الجمعيات والمساجد ومؤسسات أخرى.


وأشارت جريدة "لو موند" إلى حالة معهد الإحسان الموجود في فال دارجونتوي الذي يشهد 635 مسجلا بين 5 و 6 سنوات للدخول المدرسي المقبل أو معهد العالم العربي.


وأكدت مسؤولة مركز اللغات والحضارة السيدة صوفي تاردي في معهد العالم العربي لليومية الفرنسية قائلة "لقد بدأنا بعشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 12 سنة منذ 5 سنوات ولدينا حاليا 190 وعدد كبير منهم يأتي من الضواحي.


و أ ج

ذكر منظمو "جائزة أوبوس"، التي تبلغ قيمتها مليون دولار وتكافئ الأعمال الإنسانية الأكثر تميزا عبر العالم، أنه تم اختيار المغربية عائشة الشنا، مؤسسة ورئيسة جمعية التضامن النسائي في الدارالبيضاء، ضمن ثلاثة متأهلين لنهائيات هذه الجائزة.


وتمنح مؤسسة "أوبوس برايس"، التي يوجد مقرها في مينيابوليس (الولايات المتحدة)، هذه الجائزة سنويا لشخصيات تساهم عبر أنشطتها في حل المشاكل الاجتماعية الأكثر استعصاء.


وتم اختيار السيدة عائشة الشنا، التي تنشط جمعيتها في مجال دعم الأمهات العازبات وأطفالهن، إلى جانب كل من الراهبة فاليريانا غارسيا مارتان التي تهتم بالأطفال المعاقين في كولومبيا والقس هانس ستابل من البرازيل، حيث يسير أزيد من 60 مركزا لإعادة تأهيل المدمنين.


وأوضح بلاغ للمنظمين أن الفائز بالجائزة، الذي سيعلن عنه يوم رابع نونبر المقبل خلال حفل في مينيابوليس، سيتسلم شيكا قيمته مليون دولار لمساعدته في تمويل أنشطته، إلى جانب 100 ألف دولار ستمنح لكل واحد من المرشحين الآخرين.


وتمنح جائزة أوبوس سنويا بشراكة مع إحدى الجامعات التي توجه توصية للمؤسسة بشأن الشخص الذي تتعين مكافأته. وستمنح هذه السنة بشراكة مع جامعة سان طوماس بمينيسوتا.


وتتوخى جمعية التضامن النسائي بالأساس الوقاية من التخلي عن الأطفال من خلال التأهيل السوسيو-اقتصادي للأمهات العازبات. وترمي على الخصوص إلى إدماج 50 من الأمهات العازبات من الفئات الأكثر عوزا سنويا في برامجها التأهيلية، إلى جانب 50 طفلا تتكفل بهم كليا.


وكانت جائزة أوبوس السنة الماضية من نصيب مارغريت "ماغي" بارانكيتس من بوروندي، تقديرا لعملها في مجال حماية حوالي 30 ألف طفل من ضحايا الحرب في هذا البلد.


و م ع

افتتح مساء يوم الاثنين برواق الفن المعاصر محمد الدريسي بطنجة المعرض المتنقل "الذاكرة المغربية في بريطانيا" الذي يكشف عن تاريخ العلاقات المغربية البريطانية، ويقتفي حضور المهاجرين المغاربة الأوائل بالمملكة المتحدة.


وينقسم المعرض، المنظم بتعاون بين مجلس الجالية المغربية بالخارج وجمعية "موروكن ميموريز" إلى غاية 28 من الشهر الجاري، إلى ثلاثة محاور تهتم بكل من العلاقات المبكرة بين البلدين، والقصص المخفية للمهاجرين المغاربة، والتراث المشترك.


ففي القسم المتعلق بتاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كشف المعرض عن مجموعة من الوثائق التي تؤرخ لحقبة تبادل البعثات، وتطور العلاقات التجارية بين البلدين، والمواجهات العسكرية، واحتلال طنجة من الإنجليز، والكتابات البريطانية عن المغرب.


ويسرد المعرض في قسمه المتعلق بتاريخ الهجرة نحو بريطانيا حضور المغاربة الأوائل بهذا البلد منذ بداية ستينات القرن الماضي، وتطور نوعية المهاجرين من العمال البسطاء إلى الأطر ذوي الكفاءات العالية والتي تركت بصماتها على انطباع المجتمع البريطاني حول المغرب.


واهتم الجزء المتعلق بالتراث المشترك بالتبادل الثقافي بين الجانبين، ومساهمة الجالية المغربية في إغناء المشهد الثقافي والفني بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى معرض خاص بلوحات أبدعتها أنامل عدد من الرسامين المغاربة المقيمين ببريطانيا.


وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس اليزمي، أن هذا المعرض يشكل مساهمة في جهود كتابة علمية دقيقة وموثقة لتاريخ الهجرة المغربية في العالم ومن بينها الدول الأوربية على وجه الخصوص.


وأضاف في السياق نفسه، أن الحديث عن تاريخ الهجرة هو في جزء منه حديث عن تاريخ المغرب كوطن ومجتمع وتاريخ، وكذا عن إسهامات المهاجرين في إغناء بلدهم الأم وبلد الإقامة.


واعتبر أن هذا المعرض يحاول أن يظهر أن تاريخ الهجرة المغربية نحو الخارج ليس وليد ستينات القرن الماضي كما يسود الاعتقاد، بل يعود في بعض البلدان إلى ما قبل القرن 19، مشيرا من جهة أخرى إلى تنوع الدافع نحو اختيار الاغتراب بين العمل والدراسة والتجارة والفن.


وعن رمزية اختيار مدينة طنجة لانطلاقة هذا المعرض في جولة وطنية بعدد من المدن المغربية، أكدت السيدة مريم شارطي، مفتشة المعرض، أن مدينة البوغاز شكلت على الدوام جسرا للمبادلات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين بالإضافة إلى الحضور البريطاني التاريخي بالمدينة.


وأضافت السيدة شارطي أن هذا المعرض وليد عمل انطلق قبل أزيد من سنة ونصف عبر إجراء مقابلات مع أفراد من الجالية المغربية بالخارج، وتنظيم ورشات فنية لأطفال المهاجرين من الجيلين الثاني والثالث للتعبير عن انتمائهم للوطن الأم.


وبعد مدينة طنجة، من المنتظر أن ينتقل المعرض إلى المكتبة الوطنية بالرباط (بين 16 و 26 أكتوبر) والصويرة (بين 29 أكتوبر وفاتح نونبر).


تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض حل بخمس من كبريات مدن بريطانيا في جولة استمرت من دجنبر 2008 إلى غاية مارس 2009، وزار كلا من سانت ألبانس وكراولي وتاور بريدج ومانشستر وأدنبره.

 

و م ع

أكد رئيس جامعة محمد الخامس السويسي (الرباط) السيد الطيب الشكيلي، اليوم الثلاثاء في الرباط، أن عدد الطلبة المسجلين بهذه الجامعة مرشح للارتفاع بانتظام ب 5 في المائة سنويا في إطار المخطط الاستعجالي 2009-2012.


وأوضح السيد الشكيلي، في لقاء مع الصحافة خصص لتقديم المخطط الاستعجالي 2009-2012 لجامعة محمد الخامس-السويسي، أن هذا الارتفاع سيهم في الآن ذاته عدد المسجلين الجدد في الشعب المهنية بالمؤسسات ذات الولوج المفتوح الذي سينتقل من 13 إلى 25 في المائة، وكذا المسجلين في المؤسسات ذات الولوج المقنن، خاصة الطب (500 مسجلا في أفق 2012) وطب الأسنان (145) والمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم (300).


وأضاف أن المخطط الاستعجالي يتوقع أيضا تقليص معدل الهدر في السنة الأولى للإجازة من 30 إلى 15 في المائة وتحسين معدل القبول ورفع عدد الحاصلين على الشهادات ليصل إلى 77 في المائة في أفق 2012، مقابل 70 في المائة حاليا.


ولتحقيق هذه الأهداف، أشار السيد الشكيلي إلى أن الجامعة اتخذت سلسلة من الإجراءات، من بينها توجيه أفضل للطلبة وتفعيل الإجازات الجديدة ضمن سلك الإجازة "مقاربة جديدة" وإدخال وحدات أفقية (اللغات وتكنولوجيا الإعلام والاتصال والتداريب ومنهجية العمل الجامعي) والمتابعة الفردية للطلبة.


كما أكد أن الجامعة تعتزم إحداث تكوينات مهنية وتقنية جديدة ذات جودة لضمان ملاءمة أفضل بين التكوين وسوق الشغل والاستجابة لحاجيات الاقتصاد والمجتمع، فضلا عن مواكبة المشاريع الرئيسية التي انطلقت في المملكة، من بينها المخطط الأزرق ومخطط إقلاع.


وأضاف السيد الشكيلي أن المخطط يولي كذلك أهمية خاصة للنهوض بالبحث العلمي التنافسي قصد إدماج البحث العلمي المغربي في إطاره الدولي وتمكينه من الانفتاح على محيطه الإقليمي والدولي، مشيرا في هذا الإطار إلى أن خمسة أقطاب امتياز سيتم تطويرها وهي البيوتكنولوجيا الطبية والجينوم والأمراض الوراثية والدراسات الوبائية والأنظمة المطمورة والتحولات الاجتماعية والتناغم الاجتماعي والإدماج.


وأبرز أن الجامعة تعتزم أيضا إحداث بنية لدعم البحث والخدمات والنهوض بالنشر والأنشطة العلمية، موضحا أن هذه الإجراءات ستخول الرفع من عدد الإصدارات العلمية الذي يتوقع أن ينتقل من 300 إلى 600، إلى جانب عدد مشاريع البحث التطبيقي المنجزة في المقاولات الذي سينتقل من 11 إلى 30 سنويا ورفع عدد براءات الاختراع من 3 إلى 5 سنويا.


وفي الشق المتعلق بالموارد البشرية، يركز المخطط على التوظيف بناء على مسارات تتطابق مع تطور الشعب وحاجيات البحث والنهوض بالتكوين المستمر للأساتذة الباحثين (الحركية البيداغوجية وتنظيم الندوات والورشات مع خبراء وطنيين وأجانب والتكوين البيداغوجي للموظفين الجدد).


ويتوخى المخطط أيضا رفع مستوى أداء الموارد البشرية المتوفرة (استهداف الأساتذة العرضين والأساتذة الشركاء والزائرين) وتكوين الطاقم الإداري والتقني.


ويتضمن هذا المخطط الاستعجالي كإجراءات أخرى أيضا تكييف البنيات التحتية مع التوجهات الجديدة والنهوض بالحكامة في خدمة الجودة وتعزيز الاستقلالية الجامعية، خاصة عبر إرساء نظام لمراقبة التدبير وبلورة منظومة للمعلومات والتدبير والنهوض باستعمال تكنولوجيا الإعلام كأدوات للتنظيم وللعمل.


و م ع

تحتضن روما يومي الأربعاء والخميس الجاريين مؤتمرا دوليا حول ظاهرة العنف الموجه ضد النساء، وذلك بمشاركة عدد من البلدان; من بينها المغرب الذي ستمثله السيدة نزهة الصقلي وزيرة الأسرة والتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن.


وسيشكل هذا المؤتمر، الذي ينظم بمبادرة من الرئاسة الإيطالية لمجموعة الثماني، مناسبة لبحث مختلف أوجه العنف الموجه ضد النساء; خاصة العنف الزوجي، وكذا العنف الموجه ضد الطفلات الصغيرات، والعنف الممارس أثناء النزاعات أو في أماكن العمل.


وسيتولى المشاركون التفكير بعمق في أفضل السبل والآليات الواجب تطبيقها من أجل حماية النساء من استفحال هاته الظاهرة التي أصبحت تكتسي بعدا دراميا في عدد من المجتمعات، ويتم إخفاؤها بأشكال سلوكية يغلب عليها التساهل والصمت، خاصة وأنها تجري ضمن دائرة مغلقة.


ويعتزم الجانب الإيطالي، خلال هذه الندوة التي سيقوم بافتتاحها رئيس الدولة الإيطالية السيد جيورجيو نابوليتانو، تقديم الوثيقة النهائية التي ستعرض على اجتماع وزراء الخارجية لمجموعة الثماني المقرر انعقاده بنيويورك على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وسيعرف هذا المؤتمر، الذي سيتم تنظيمه على شكل دورات بشراكة مع وزارتي الشؤون الخارجية وتكافؤ الفرض، مشاركة المغرب إلى جانب عدد من بلدان أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا، وحضور نائب الأمين العام للأمم المتحدة آشا روز ميجيرو.


وسينكب المشاركون خلال هاته الدورات على مناقشة عدد من القضايا، منها على الخصوص "العنف في الوسط الأسري" و"الاغتصاب" و"أسس الاندماج" و"دور التنظيمات الدولية".

 


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+