أكدت دراسة ديموغرافية أن عدد السكان المسلمين في إسبانيا يقدر بأزيد من 3ر1 مليون نسمة من بينهم حوالي 50 في المائة ازدادوا في المغرب.


وأشارت الدراسة التي أنجزها اتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا إلى أن عدد السكان المسلمين في إسبانيا ازداد خلال سنة 2008 ب165 ألف شخص ليصل العدد الإجمالي إلى مليون و310 ألف و148 نسمة.


وأبرزت الدراسة الديموغرافية، التي كشفت الصحافة الاسبانية عن نتائجها اليوم الجمعة، أن عدد المسلمين في إسبانيا تضاعف ما بين سنتي 2003 و2008 لينتقل من 525 ألف إلى مليون و310 ألف و148 شخص.


وحسب الجنسية يحتل المغاربة المرتبة الأولى ب652 ألف و695 شخص، متبوعين بالإسبان ب373 ألف و416، والجزائريين ب51 ألف و922، والباكستانيين (47 ألف و1)، والسينغاليين (46 ألف و620)، والنيجيريين (37ألف و475)، وجنسيات أخرى (101 ألف و19).


وبخصوص المناطق التي يقيم فيها مسلمو إسبانيا، أوضحت الدراسة أن منطقة كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) تحتل الصدارة باستقبالها لحوالي 326 ألف و697 شخص جلهم مغاربة، تليها مدريد ب220 ألف و418، والأندلس ب206 ألف و568 مسلم.


 

MAP

أكد الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي الدنماركي أندرس فوغ راسموسين، أمس الخميس، "احترامه" للدين الإسلامي، وذلك خلال مأدبة إفطار شارك فيها إلى جانب مسؤولين أتراك.


وقال السيد راسموسن بعد مأدبة الإفطار، التي أقامها رئيس الوزراء التركي طيب رجب أوردوغان، .. "اعتبروا وجودي هنا هذا المساء تعبيرا عن احترامي للإسلام، أحد أكبر الأديان في العالم".


وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن "الصيام يعلم الصبر والتواضع وضبط النفس والاهتمام بالفقراء، وهذه قيم إنسانية كونية تتجاوز الثقافات والأديان".


ومن جهة أخرى، أشاد السيد راسموسن، الذي حل اليوم الخميس بأنقرة في إطار زيارة يقوم بها لتركيا تستغرق يومين، بهذا البلد باعتباره "جسرا يربط بين أوروبا والعالم العربي وآسيا الوسطى"، معبرا، في ذات الوقت، عن التزامه بالعمل على تعزيز العلاقات بين الحلف الأطلسي والبلدان الإسلامية.


ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن مشاركة الأمين العام للحلف الأطلسي في مأدبة الإفطار "رسالة هامة" موجهة إلى الشعب التركي والعالم الإسلامي، رافضا مجددا استخدام عبارة "الإرهاب الإسلامي" لوصف عنف المتطرفين.



MAP

كتبت الصحيفة الأمريكية "ذو بالتيمور إكزامينر" أن فندق "المامونية" الأسطوري بمراكش، الذي من المقرر إعادة فتحه في شتنبر القادم، شكل دائما منذ افتتاحه عام 1923 "رمزا" للضيافة المغربية و"نموذجا كلاسيكيا للعصر الذهبي للفنادق الكبرى".


وذكرت الصحيفة، في مقال صدر أمس الخميس ضمن نشرتها الإلكترونية، أن "هذا الفندق الأسطوري" الذي استقبل شخصيات عالمية من المستوى الرفيع يعتبر اليوم أحد أجمل فنادق العالم وأكثرها تميزا.


وأفادت الصحيفة بأن حدائق المامونية التي تجاور الأسوار الكبرى للمدينة العتيقة بمراكش تمتد حاليا على حوالي 20 هكتارا وتختزن حضيرة متنوعة من النباتات والحيوانات.


وقالت "ذو بالتيمور إكزامينر" إنه بعد مشروع ترميم طموح قاده خبير الديكور العالمي جاك غارسيا، سيوفر فندق المامونية لضيوفه حوالي 136 غرفة من طراز رفيع، من بينها 71 جناحا وثلاث رياضات.


وأكد كاتب المقال أن المامونية، التي صنفها دليل الأسفار "كوندو ناست ترافلز 2009" في لائحته الذهبية "أحسن وجهة في المغرب"، وأحد أفضل 17 فندقا ستفتتح مستقبلا، تتوفر، في حلتها الجديدة، على فضاء رياضي صحي خاص بالرشاقة والتجميل يمتد على مساحة 2.500 متر مربع، من شأنه أن يساهم في ترسيخ الميزة الفريدة لهذا الفندق.


كما يفسح فندق المامونية، في حلته الجديدة، مستلهما من الثقافتين المغربية والغربية، المجال لمهارات الصناعة التقليدية المغربية من خلال توظيف مواد محلية كالزليج والرخام وتادلاكت والخشب مدمجا إياها مع عناصر وألوان من الديكور الحديث.


وأضافت الصحيفة أن من أهم المستجدات المتوقعة لفندق المامونية احتضانه لأكاديمية كرة المضرب للبطل العالمي السابق هنري لوكونت، ولمباريات تجمع بين هذا اللاعب الفرنسي وأبطال مغاربة ودوليين في هذه اللعبة، ستتم برمجتها سنويا بمقر هذا الفندق الأسطوري.

 


MAP

تنظم بالرباط في الفترة ما بين 3 إلى 17 شتنبر المقبل المهرجان الجهوي الأول لموسيقى الآلة، وذلك في إطار تظاهرات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تنظمها وزارة الثقافة بتعاون مع مجلس مدينة الرباط.


وأفاد بلاغ في الموضوع بأن المنظمين (المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بتنسيق وتعاون مع مديرية الفنون) يرومون من وراء تنظيم هذه التظاهرة فتح المجال لفرق موسيقى الآلة لمدينتي الرباط وسلا، ولإغناء النسيج الفني الجهوي، وللمساهمة في نشر الموسيقى التراثية وإبراز الطاقات الفنية الشابة.


وتشارك أجواق محلية في إحياء أمسيات هذا المهرجان التراثي، ويتعلق الأمر بجوق طلبة معهد مولاي رشيد للموسيقى الأندلسية بالرباط برئاسة عبد السلام الايملاحي (الخميس 3 شتنبر)، والجوق الأندلسي لمدينة سلا برئاسة عبد السلام السفياني (الثلاثاء 8 شتنبر)، وجوق الرباط لموسيقى الآلة برئاسة إدريس بن عبد الكريم اكديرة (الخميس 10 شتنبر)، وجوق الرباط الأصيل للطرب الأندلسي برئاسة الحاج محمد الزاكي، (الثلاثاء 15 شتنبر)، وجوق شباب الأندلس برئاسة محمد أمين الدبي وجوق بلابل الأندلس برئاسة عبد الكريم العمراتي (الثلاثاء 17 شتنبر).


وستحتضن فعاليات هذا المهرجان قاعة باحنيني بوزارة الثقافة، وذلك انطلاقا من الساعة العاشرة مساء.


 

MAP

يلقي كتاب "الإسلام والغرب الحوار الضروري"، لمؤلفه محمد سعد الزموري، الضوء على مناطق الظل وسوء الفهم في علاقات المد والجزر بين العالمين الإسلامي والغربي.



وحاول الكاتب من خلال هذا الإصدار، الذي قدمه مساء يوم الأربعاء المنتدى الثقافي لطنجة، أن يساهم في إغناء النقاش حول ضرورة إقامة أسس حوار متبادل يقوم على الاحترام وفهم الآخر.



ويرى الزموري في مؤلفه أن الجانبين مدعوان إلى التخلص من التمثلات السلبية والصور النمطية ومشاعر "عدم الارتياح" للآخر التي تجعل من الحوار مطلبا صعب المنال، كما تدفع الجانبين إلى الاحتراز والتحفظ.



وبالإضافة إلى الأزمات المعاصرة التي شكلت شرارة التوتر بين العالمين الغربي والإسلامي، يرى الكاتب أن أسس العلاقات بين العالمين ما زالت تحكمها رواسب حروب الماضي، وهي الرواسب التي عاودت الظهور في خطابات المتطرفين من الجانبين.



واعتبر أن نظريات "صدام الحضارات" التي ولدت من رحم العالم الغربي كانت بمثابة إيديولوجيات تؤسس لحتمية الصراع وأبديته بين الغرب والعالم الإسلامي على أساس ثقافي أو ديني.



وأشار إلى أن هذه النظريات، التي شكلت في بعض الأحيان عقيدة تحكم العلاقات الخارجية لبعض البلدان الغربية، أثبتت فشلها سنوات بعد خروجها لكونها لم تراع الحقائق التاريخية للعلاقات بين الشعوب والقائمة في الغالب على التعايش والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية.



وخصص الكاتب الفصول الأخيرة من مؤلفه لتقديم مجموعة من الحلول لمد جسور التواصل بين العالمين، إذ دعا إلى تجاوز الجهل بالآخر والتخلي عن الأحكام المسبقة والصور النمطية، ونبذ التطرف والتعصب، والتحلي بروح الحوار العقلاني.



كما يرى الكاتب أن السلم العالمي رهين بتوافر الإرادة المتبادلة للاحتكام إلى قيم العدل والقسط ونبذ استعمال القوة لحل النزاعات بين الدول، واللجوء إلى السجال العقلاني عوض الانسياق العاطفي لتجاوز سوء الفهم.



MAP

حظر على المسلمين في ماليزيا حضور حفل لفريق موسيقى الهيب هوب الأمريكي بلاك ايد بيز الذي ترعاه شركة جينيس المملوكة لمجموعة دياجو أكبر منتج للمخمور في العالم.


ويأتي هذا التحرك بعد أن حكمت محكمة ماليزية إسلامية على امرأة /32 عاما/ بالضرب بالعصا بعد أن ضبطت وهي تشرب الجعة في فندق وفي وقت تحرك فيه حزب إسلامي معارض لحظر بيع الجعة.


والحفل جزء من احتفالات جينيس بعيدها 250 ويجيب كل من يدخل على موقعه على الانترنت عن سؤال //هل أنت غير مسلم وتبلغ 18 عاما أو أكثر..// وإذا كانت الإجابة لا فلا يسمح بدخول الموقع.


ويؤلف المسلمون 55 في المائة من إجمالي السكان البالغ عددهم 27 مليون نسمة في هذا البلد الواقع جنوب شرق أسيا وهم ممنوعون من تناول الخمور على الرغم من أن هذه القوانين في الأغلب لا تراعى خاصة في المدن الكبرى مثل العاصمة كوالالمبور.


وجينيس انكور في ماليزيا التي تبيع جينيس وأنواعا أخرى هنا باعت ما قيمته 2ر1 مليار رنجيت ماليزي /6ر340 مليون دولار/ في 2008.


وحتى بدون خمور فان الفرق الموسيقية الأجنبية عرضة للتضييق. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال الحزب الإسلامي الماليزي انه يريد منع فريق مايكل ليرنز الدنمركي من تقديم حفل لأنه سيتسبب في أفعال غير أخلاقية.


ومنذ عام 2007 تصدى الحزب الاسلامي الماليزي الذي يعد ثاني اكبر الجماعات السياسية في البلاد قياسا بعدد الأعضاء لحفلات فنانين مثل بيونسيه وريهانا وجوين ستيفاني وافريل لافين.


 

 

رويترز

أكد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أن 2010 ستكون "سنة هامة بالنسبة للعلاقات بين إفريقيا وفرنسا"، معربا عن أمله في أن تتميز هذه السنة ب"تجديد عميق" للعلاقات الفرنسية الإفريقية.


وقال الرئيس الفرنسي، في كلمة أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا في قصر الاليزيه، أمس الأربعاء في قصر الإيليزيه، إن 2010 "ستكون سنة مخصصة للوفاء للصداقة والتضامن".


وذكر ساركوزي بأن هذه السنة تتزامن مع احتفال 14 مستعمرة سابقة لفرنسا بالذكرى الخمسين لاستقلالها، مشيرا إلى أن هذه الذكرى يتعين أن تشكل كذلك مناسبة لإيلاء اهتمام خاص لإفريقيا وكذا للفرنسيين من أصول إفريقية.


ودعا، في هذا الصدد، إلى تجسيد مبادرات من قبيل عقد مؤتمر للجمعيات الإفريقية بفرنسا أو إدراج التاريخ الإفريقي ما قبل الاستعمار ضمن المناهج المدرسية.


وقال الرئيس الفرنسي إن أفراد تجريدات من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ساهمت في تحرير فرنسا خلال الحربين العالميتين، سيشاركون بالخصوص في الاستعراض العسكري الذي سيقام في 14 يوليوز المقبل احتفاءا بالعيد الوطني لفرنسا.


ووعد، من جهة أخرى، بأن التفاوض من جديد حول اتفاقيات الدفاع التي تربط فرنسا بالبلدان الإفريقية سينتهي في متم 2009.


وأكد ساركوزي أنه "من الآن فصاعدا، ترى فرنسا أن دورها يكمن أولا في دعم إنشاء قوات افريقية قادرة على ضمان الأمن بالقارة السمراء بشكل جماعي".



MAP

تستضيف القاهرة خلال دجنبر القادم، المؤتمر الأول لمنتدى الحوار العربي الإفريقي لحقوق الإنسان الذي يرأسه عبده ضيوف، الرئيس السنغالي السابق، والرئيس الحالي للمنظمة الدولية للفرانكوفونية.


وسيشكل المؤتمر حسب المنظمين، آلية لتبادل الخبرات بين منظمات المجتمع المدني والمجالس الوطنية والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان في إفريقيا والعالم العربي، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والديمقراطية.


كما يعد فرصة لتشجيع استخدام آليات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأهمها نظام المراجعة الدورية الشاملة، وتوصيات اللجان التعهدية لحقوق الإنسان.


وسيشارك في هذا المنتدى، الذي سيعقد بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، عدد كبير من المنظمات الدولية والعربية والإفريقية، الحكومية وغير الحكومية، العاملة في مجال حقوق الإنسان، ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة المعنية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف، ومنظمة العمل الدولية.


وسيناقش المنتدى كمحور رئيسي، موضوع الهجرة البينية بين الدول العربية والإفريقية وحقوق المهاجرين.


MAP

الصحافة والهجرة

Google+ Google+