تخصيص ألف منحة جامعية سنويا لفائدة الطلبة المغاربة المعوزين من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج

الإثنين, 22 مارس 2010

وقعت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أخيرا بالرباط اتفاقا يقضي بتخصيص ألف منحة سنويا لفائدة الطلبة المغاربة المعوزين من أبناء الجالية في جميع مستويات التعليم الجامعي ( إجازة، وماستر ودكتوراة)

وستعمل وزارة التربية الوطنية بموجب هذه الاتفاقية على تمديد استفادة التلاميذ المغاربة المعوزين من أبناء الجالية المغربية ،من البرامج ذات الصلة بالمخطط الوطني لإصلاح التعليم المتعلقة أساسا ببرنامج «مليون
محفظة» وبرنامج «تيسير»لتشجيع تمدرس أطفال العائلات المعوزة، بالإضافة إلى العمل مستقبلا على الرفع من عدد المستفدين من هذه المنح إلى ثلاثة آلاف طالب.

من جهتها، تلتزم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بمقتضى الاتفاقية بتوفير الدعم المالي لتسجيل التلاميذ المغاربة المعوزين من العائلات المغربية المقيمة بدول المغرب العربي، كما تقدم مساهمة مالية سنوية لوضع وتفعيل برنامج ثقافي مزدوج وشامل بشراكة مع دار المغرب بباريس.

كما تنص الاتفاقية التي وقعها السيدان أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر ،و محمد عامر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، على إرساء منهجية مشتركة لمعالجة طلبات ومشاكل الطلبة والأساتذة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج بهدف مواكبة الطلبة المغاربة الجدد المسجلين بالجامعات بالخارج، خاصة في الأعمال المتعلقة بالتوجيه والإرشاد, وبمعادلة الشهادات من أجل العمل في الجامعات المغربية.
وأبرز السيد أحمد اخشيشن، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذه الاتفاقية التي تكتسي أبعادا تربوية وثقافية, موضحا أن هذه الاتفاقية التي ستنطلق بتوزيع ألف منحة ستتوسع مستقبلا حتى تستجيب لكل الطلبات .

واعتبر السيد اخشيشن أن من شأن مبادرات من قبيل منح المنح لطلبة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتنظيم الجامعات الصيفية لفائدتهم بعدد من الجامعات المغربية التي ستتوسع لتشمل جميع الجامعات، أن تسهم في تعزيز الأواصر والروابط بين الأجيال المقبلة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبين وطنهم الأم.

من جهته,أكد السيد محمد عامر ، أن التوقيع على هذه الاتفاقية يندرج في إطار الاهتمام بالجانب الثقافي للجالية المغربية الذي يعد مسألة حيوية واستراتجية لأبناء الجالية ولاندماجهم في بلدانهم الأصلية.

وشدد على ضرورة تمكين أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج من الحفاظ على هويتهم وعلى ارتباطهم بوطنهم.

المصدر : العلم

الصحافة والهجرة

Google+ Google+