مجلس الشيوخ الأميركي يطالب بقبول مزيد من المهاجرين السوريين

الأربعاء, 08 يناير 2014

 طالب أعضاء ديموقراطيون وجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي بإدخال مزيد من المهاجرين السوريين الى البلاد، بعدما اضطرتهم الحرب الاهلية الدائرة في سورية منذ نحو ثلاث سنوات إلى ترك بيوتهم.

 

ولم تسمح الولايات المتحدة إلاّ بدخول 31 لاجئاً سورياً، من بين ما يقدر بحوالى 2.3 مليون لاجئ سوري، وذلك في السنة المالية التي انتهت في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي.

وخلال جلسة لمجلس الشيوخ أمس، قبل نحو أسبوع من انعقاد مؤتمر للمانحين في الكويت، ناقش مسؤولون أميركيون وأعضاء المجلس الازمة السورية والعبء الذي تتحمله دول مجاورة لسورية، مثل الاردن ولبنان في استضافة مئات آلاف اللاجئين السوريين.

وقال السناتور ريتشارد دوربن، رئيس لجنة مجلس الشيوخ الفرعية لحقوق الانسان، انه على الولايات المتحدة "التزام اخلاقي" لتقديم المساعدة. وأضاف: "هذه أسوأ أزمة انسانية راهنة وأسوأ أزمة للاجئين منذ الابادة الجماعية في رواندا عام 1994، وربما منذ الحرب العالمية الثانية".

وحتى الآن، تقدم 135 ألف سوري بطلب للجوء الى الولايات المتحدة. لكن القيود الصارمة المفروضة على الهجرة والتي طبق الكثير منها لمنع الإرهابين من دخول البلاد منعت معظم طالبي اللجوء من دخول الولايات المتحدة.

وقدمت واشنطن 1.3 بليون دولار مساعدات انسانية للاجئين السوريين.

وقالت آن ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة: "شهدنا دولة تخسر نحو 35 سنة من التنمية. في شكل ما إنه انتحار سورية".

وقال السناتور تيد كروس، وهو أكبر عضو جمهوري في لجنة حقوق الانسان، انه قلق على اللاجئين المسيحيين وطالب بوضعهم في الاعتبار، بينما تبحث واشنطن كيفية التعامل مع الطلب المتزايد على تأشيرات الدخول.

عن جريدة الحياة اللندنية

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+