ووفق البيانات التي تمّ جمعها حتى تاريخ الأول من تشرين الأول 2013، كان 1,59 مليون أجنبي يعيشون في اليابان التي تضم 127,3 مليون نسمة، أي أكثر بمُعدل 37 ألف شخص من العدد المُسجّل العام السابق. لكن الأجانب لا يُشكّلون إلا 1,25 % من إجمالي السكان.

ولم يكن عدد المُهاجرين يومًا مُرتفعًا في الأرخبيل، غير أنه سجّل إنخفاضًا مُتواصلاً خلال أربع سنوات متتالية إثر الأزمة المالية العاليمة في 2008-2009 ثم التسونامي والحادثة النووية في آذار.

ويُساهم إنتعاش الإقتصاد الياباني منذ نهاية العام 2012 في إستقطاب الأجانب إلى البلاد.

وساعد تدفّق الهجرة في العام 2013 على الحدّ من إنخفاض عدد السكان في اليابان. فاليابانيون يكبرون في السن وعدد الوفيات يتخطّى عدد الولادات بأكثر من 250 ألف حالة.

غير أن السلطات لا تُشجّع هجرة الأجانب إلى البلاد والسكان لا يحبذونها أيضا. وقدوم المهاجرين لا يعوض عن إنخفاض اليد العاملة في اليابان.

وفي العام 2013، إنخفض عدد الأشخاص الذين هم في سن العمل (أي بين 15 و64 عاما) دون عتبة الثمانين مليون إلى 79,01 مليون شخص، وذلك للمرة الأولى في خلال 32 عامًا.

عن جريدة النهار اللبنانية