مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الجمعة, 12 فبراير 2010

أكد السيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن التوفيق بين حماية اللاجئين ومتطلبات حماية مصالح الدولة وأمنها من خلال الحرص على عدم التعسف في استعمال إجراءات اللجوء، تفرض على الجميع التعاون والتشاور لبلورة مقاربة شمولية في مجال الهجرة واللجوء.

وأوضح السيد حرزني، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة بأكادير خلال الجلسة الافتتاحية لندوة حول موضوع "نحو إطار تشريعي ومؤسساتي ملائم لحماية اللاجئين بالمغرب"، أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة وطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، يتابع باهتمام كبير مسألة وضع إطار قانوني ومؤسساتي ملائم يأخذ بعين الاعتبار "التزامات بلادنا الدولية خاصة تلك المتعلقة بحماية اللاجئين والممارسات الفضلى في التجارب المقارنة".

وأبرز أن المغرب واكب الاهتمام الدولي المتزايد بموضوع الهجرة واللجوء في علاقتها بحماية حقوق الإنسان، وذلك بمصادقته في وقت مبكر على اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين سنة 1957 والبرتوكول الملحق بها سنة 1970، كما عمل على سن قانون في مجال الهجرة واللجوء.

وبعد أن أشاد بالمجهودات التي بذلت في مجال النهوض بحقوق المهاجرين بالمغرب، أكد أن الحاجة اليوم ماسة إلى مراجعة القوانين المتعلقة باللجوء وتحيينها، مع الحرص على ملاءمتها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة، إضافة إلى ضرورة إحداث إطار مؤسساتي يعنى بتطبيق مسطرة اللجوء وتدبير شؤون اللاجئين.

ومن جهته، ذكر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب السيد يوهانس فان دير كلاو أن هذا اللقاء، الذي دعى له ممثلو عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية إضافة إلى ممثلين عن بعض جمعيات المجتمع المدني، يهدف إلى التوصل إلى تصور مشترك لإطار قانوني ومؤسساتي وعملي لحماية اللاجئين بالمغرب.

وأشار إلى أن تعميق البحث حول الموضوع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مختلف جوانب هذه الظاهرة الإنسانية التي أصبحت متشعبة ومتنوعة مع ظهور أشكال متعددة للهجرة من بينها اللاجئون وطالبو اللجوء، والهجرة الاقتصادية، وضحايا الاضطهاد، والقاصرون غير المرافقون، والنساء، والمهاجرون لأسباب بيئية أو دينية أو عرقية أو اجتماعية، والباحثون عن ظروف أفضل للعيش وغيرها.

وذكر أن المغرب أصبح قبلة للمهاجرين وطالبي اللجوء الذين شرعوا في الاستقرار فيه مع عائلاتهم، وهو ما يطرح عدة إشكاليات تتعلق بالتدابير القانونية والمؤسساتية لحمايتهم.

وأضاف أن ما يلفت الانتباه في ظاهرة الهجرة واللجوء هو ارتفاع عدد النساء والأطفال، حيث تمثل النساء نسبة 17 بالمائة من مجموع اللاجئين، في حين يوجد طفل من بين أربعة أشخاص لاجئين، وهو ما يطرح عدة تحديات حول استقبال هذه الفئة وولوجها للخدمات الأساسية من صحة وتعليم وتربية.

وعبر عن الأمل في أن يسفر هذا اللقاء عن تأمل مشترك يخلص إلى تبني إجراءات قانونية ومؤسساتية وسبل عملية تمكن السلطات العمومية مستقبلا من تدبير قضية اللجوء وحماية اللاجئين، مبرزا الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني في التحسيس بحقوق اللاجئين وتطويرها.

أما ممثل المنظمة المغربية لحقوق الانسان السيد عبد اللطيف شهبون فقد عبر عن اقتناعه بأنه لا يمكن دراسة ظاهرة المهاجرين واللجوء بالمغرب بمختلف تعقيداتها استشرافا لبلورة مقترحات دقيقة وواقعية تساهم في التخفيف من حدتها إلا بالإنصات والتشاور، وهو ما يمثله هذا اللقاء الذي يهدف إلى الانكباب على الآليات الواجب اعتمادها لحماية اللاجئين بالمغرب.

وبعد أن ذكر باللقاءات السابقة التي نظمت بالتعاون بين المنظمة والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، أوضح أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي أصبح بحكم تطورات الحركة الهجروية بلد استقبال واستقرار فعلي لكل المهاجرين الوافدين من مختلف الأقطار الإفريقية والآسيوية.

وأكد أن الرهان منصب حاليا على العمل والتداول مع مختلف الشركاء ومن بينهم أيضا الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان من أجل الخروج بجملة من التوصيات الدقيقة والعملية خاصة ما يتعلق منها بالتشريع الوطني وملاءمتها على المستوى المؤسساتي من أجل تحسين شروط إقامة المهاجرين وطالبي اللجوء بالمغرب.

وستتناول هذه الندوة، التي تستمر يومين، والرامية إلى تحديد المكتسبات وتقييم الحاجيات وإصدار التوصيات الواجب تفعيلها من أجل المساهمة مستقبلا في تطوير نظام للجوء يقوم على احترام المعايير الدولية في مجال حماية اللاجئين، جملة من القضايا تهم على الخصوص "حماية اللاجئين في حركات الهجرة المختلطة .. نموذج المغرب في منطقة شمال إفريقيا" و"دور السلطات العمومية في حماية اللاجئين" و"الإطار التشريعي والمؤسساتي لحماية اللاجئين" و"مساهمة المجتمع المدني في النهوض بحقوق اللاجئين".

المصدر: وكالة المغرب العربي

يفتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، اليوم، 12 فبراير الجاري، أبوابه لزواره من القراء والمهتمين بشؤون الكتاب، إلى غاية 21 فبراير الجاري، محتفيا بمغاربة العالم، باستثناء المغاربة المهاجرين في الدول العربية. إذ لم يجر الالتفات إليهم في هذه المبادرة الفريدة بالعالم، لأنه لأول مرة في العالم يحتفي بلد بجاليته، من خلال تظاهرة ثقافية تتعلق بمعرض للنشر والكتاب. وباستثناء بعض الأسماء الوازنة، وعلى رأسها الكاتب الطاهر بن جلون، وكبير مصطفى عمي، اللذان سيحضران المعرض بدعوة من السفارة الفرنسية بالمغرب، وليس بدعوة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، ولا وزارة الثقافة نفسها.

وتحت شعار "العلم بالقراءة، أعز ما يطلب" سيعرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته السادسة عشرة، المنظم هذا العام من طرف وزارة الثقافة، وبشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومكتب معارض الدارالبيضاء، مشاركة 38 دولة بدل 45 دولة، التي جرى الإخبار عنها سابقا، وهي الدول التالية: سوريا، لبنان، مصر، السعودية، قطر، تونس، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، البحرين، العراق، سلطنة عمان، الكويت، فلسطين، الأردن، المغرب، السنغال، فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، ايطاليا، البرتغال، ألمانيا، أنجلترا، اليونان، سويسرا، موناكو، تركيا، أميركا، كندا، البيرو، البرازيل، المكسيك، الشيلي، فنزويلا، الأرجنتين، وروسيا.

ويبلغ عدد العارضين المشاركين في المعرض 720، منهم 250 عارضا مباشرا، و470 عارضا غير مباشر، وتبلغ المساحة الإجمالية للعرض، التي جرى توسيعها، 25 ألف متر مربع، تتوزع على فضاءين: قاعة كبرى تبلغ 20 ألف متر مربع، وصغرى تبلغ 5000 متر مربع، إضافة إلى فضاء للطفل، وفضاء للسهرات الموسيقية، وثلاث قاعات داخل المعرض ستضم 110 لقاءات ثقافية، وهي قاعات تحمل أسماء الكتاب الراحلين، الذين سيجري تكريمهم في المعرض، وهم: عبد الهادي بوطالب، وعبد الكبير الخطيبي، ومصطفى القصري.

وتتميز الدورة 16 من المعرض الدولي للكتاب، بمشاركة مكثفة للكتاب والمبدعين المغاربة القاطنين بديار المهجر، الذين سيفوق عددهم 150 مغربيا ومغربية من 17 دولة في القارات الأربع، نذكر من بينهم: سليم الجاي، عبد القادر بنعلي، عبد الإله الصالحي، طه عدنان، سهام بوهلال، عبد القادر بوتمدجا، عبد الله بوصوف، يميلة الإدريسي، رشيدة مفضل، نادية دالا، نادية بوراس، فاطمة حال، سميرة العياشي، مبروك راشدي، كبير مصطفى عمي، المعطي قبال، ماحي بنبين، عبد الحق سرحان، حبيب سلمي، رشيد بوطيب، إضافة إلى مجموعة من الفنانين المغاربة المقيمين بالمهجر، الذين سيحيون سهرات ليالي المعرض، إلى جانب فنانين مغاربة مقيمين بالبلد.

ولمنح هذه الدورة شيئا من التميز، حرص مجلس الجالية المغربية بالخارج، على تخصيص رواق للمبدعين المغاربة بالخارج مساحته 270 مترا مربعا، سيضم خزانة مهمة حول الهجرة تحوي 1200 عنوان، وستخصص فيه لقاءات مباشرة مع الكتاب والمبدعين المغاربة بالخارج، الذين جرى استدعاؤهم للمشاركة في المعرض.

هذا ناهيك عن تقديم سلسلة من المؤلفات والأعمال، التي تنشر لأول مرة بدعم من مجلس الجالية عن طريق نشر مشترك، بتنسيق مع ثلاث دور نشر مغربية هي: مرسم، والفنيك، وملتقى الطرق، وتضم تلك المؤلفات مجموعة من الترجمات إلى اللغة العربية، والفرنسية، أو هما معا. وسيعرف الرواق أيضا ستة تكريمات لمجموعة من الكتاب أمثال: إدمون عمران المالح، والراحلين:جون جونيه، وإدريس الشرايبي، ومحمد خير الدين، ومحمد لفتح، ومحمد باهي، ولقاء خاصا مع الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي، الحاصل على جائزة الكونكور، أخيرا، عن مجموع أعماله، بحضور مترجميه وناشريه: روز مخلوف، وعيسى مخلوف، ومجد حيدر، وجواكيم فيتال.

وتتميز الدورة 16، أيضا، من المعرض الدولي للنشر والكتاب بتنظيم تظاهرة غير مسبوقة، وتتمثل في "أولمبياد للقراءة"، أو "أولمبياد المحفوظات"، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، سيتبارى فيها التلاميذ في مجال الحفظ والاستظهار، الهدف منها ترسيخ القراءة لدى الشباب، وحثهم على حفظ ما هو مفيد وممتع. وهو ما يمكن تلمسه، من خلال شعار المعرض "العلم بالقراءة، أعز ما يطلب"، الذي يؤشر، كما جاء في حديث وزير الثقافة، بنسالم حميش في الندوة الصحفية المخصصة للمعرض، على استعجالية رهان القراءة في مغرب اليوم، وضرورة الانخراط في مقاربة وطنية لهذا الملف، لتصبح القراءة حقا أساسيا لكل مواطن، وفعل بناء للهوية، ومرجعا للذاكرة الحضارية والجمعية، ورافعة للحداثة المستنيرة. وأيضا، من خلال "المقهى التواصلي"، الذي سيخصص لعقد لقاءات حرة ومفتوحة بين القراء والعديد من الباحثين والكتاب، من أجل تعميق الصلة الرمزية بين المنتجين الثقافيين والمتلقي.

ووعيا بأهمية التطورات المتسارعة على الشبكة العنكبوتية وإسقاطاتها على المنظومات الثقافية، ستنظم الوزارة ندوتين مهمتين في المعرض حول "التحولات الأدبية في العصر الرقمي"، و"دور المدونات والأرشيف في صيانة الذاكرة"، فضلا عن العديد من اللقاءات الثقافية والتوقيعات، والندوات الثقافية المتنوعة، التي ستفتتح اليوم 12 فبراير الجاري، بقراءات شعرية مغربية، ستحتضنها قاعة عبد الكبير الخطيبي، ويشارك فيها كل من الشعراء المغاربة: محمد الصالحي، ومحمد عزيز الحصيني، ولطيفة المسكيني، ووداد بنموسى.

كما ستحتضن القاعة نفسها، مائدة مستديرة حول "تأثير المغاربة على الأدب الهولندي" يشارك فيها عدد من الأدباء المغاربة المقيمين بهولندا، ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر بنعلي، ونعيمة البزاز، وحسناء بوعزة، ومحسن بنزاكور، ودومينيك كوبي، إضافة إلى ندوة في موضوع "حول المسجد: تجسيد للهندسة المعمارية الإسلامية بأوروبا"، يشارك فيها كل من مصطفى بنعياد، وباولو بورتوغيسي، وجويل بيفو، وعبد القاد بوتماجة، وعبد الله بوصوف.

كما سيستقبل سليم جاي الأديبين المغربيين المقيمين في هولندا عبد القادر بنعلي، وعبد الإله الصالحي، في لقاء سينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وتحتضن في اليوم نفسه قاعة عبد الهادي بوطالب محاضرة افتتاحية لدومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي السابق حول موضوع "الثقافة للعيش في عالم اليوم"، كما سيتحدث عدد من وزراء ووزيرات الثقافة العرب عن تجاربهم، ويتعلق الأمر بكل من وزيرة الثقافة والإعلام البحرينية مي بنت محمد آل خليفة، ووزيرة ثقافة فلسطين سهام البرغوتي، ووزير الثقافة الجزائري مصطفى شريف، ووزير الثقافة المغربي، بنسالم حميش.

كما ستشهد الدورة تكريم العديد من الكتاب مثل: المستعرب الإسباني بيدرو مارتينيس مونطابيث، وكمال عبد اللطيف، وبعض الكتاب الراحلين. ومداخلات مهداة إلى روجي آلن حول موضوع "الترجمة كفعل ثقافي تواصلي"، وندوة حول "قراءة في تحولات مغرب اليوم"، ولقاء مفتوح مع المفكرين والناقدين المصريين جابر عصفور، وصلاح فضل، وندوة حول "الرواية المغاربية" يشارك فيها واسيني الأعرج، وأمين الزاوي من الجزائر، وموسى ولد أبنو من مويتانيا، ومحمد عز الدين التازي، وأحمد المديني، والميلودي شغموم من المغرب.

هذا ناهيك عن العديد من الموائد المستديرة حول الرواية والشعر، والفلسفة، والأغنية والسينما، والاقتصاد، والأمازيغية، والشعر الحساني، بمشاركة نخبة من المهتمين، وبتنسيق مع مجموعة من المؤسسات الثقافية كبيت الشعر في المغرب، واتحاد كتاب المغرب، والائتلاف المغربي للثقافة والفنون، ومجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب، واتحاد النقابات الفنية المغربية، ورابطة أدباء الجنوب، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والجمعية المغربية للعلوم السياسية، وشركة التوزيع سابريس.

وكغيرها من الدورات، ستخصص الدورة 16 من المعرض الدولي للنشر والكتاب فضاء للطفل، يضم ورشات حول الأشرطة المرسومة، ومسرح الأشياء، والفن التشكيلي، وفن الحكي، وفنون السيرك، وفن الخط العربي، والمسرح، والارتجال.

المصدر: المغربية

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أمس الخميس، بالدارالبيضاء، افتتاح الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 21 فبراير الجاري، تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب".
وبعد قص الشريط الرمزي، إيذانا بافتتاح المعرض، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عددا من أروقة المعرض، الذي يشكل موعدا سنويا لالتقاء الكتاب والمهنيين ومحبي الكتاب.
وفي هذا الإطار، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أروقة وزارة الثقافة، والمركز الثقافي العربي، ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ورواق المملكة العربية السعودية، وفرنسا، وملتقى الطرق، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

كما زار سموه فضاء الطفل، الذي خصص له المعرض حيزا مهما، إذ ستولي هذه الدورة أهمية كبيرة لفئة الشباب والأطفال عبر تنظيم أولمبياد للاستظهار، وتخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات لهذه الفئات العمرية.
وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بتوسيم عدد من رموز الثقافة المغاربة والعرب والأجانب.
ويتعلق الأمر بكل من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، وسهام البرغوثي، وزيرة الثقافة بدولة فلسطين، وأحمد اليبوري، ناقد وباحث جامعي، وروجر آلان، مستعرب ومترجم أدبي من الولايات المتحدة الأميركية مهتم بالأدب العربي والمغربي، وجابر عصفور، ناقد وأكاديمي مصري، وحمود بوغالب، ناشر، وعبد الله الحريري، فنان تشكيلي ساهم في تطوير جمالية الكتاب المغربي.
وفي ختام الحفل أخذت صور تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رفقة الموسمين.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد استعرض، لدى وصول سموه إلى مقر المعرض، تشكيلة من الحرس البلدي أدت التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه كل من عباس الجيراري، مستشار صاحب الجلالة، وبنسالم حميش، وزير الثقافة، وعبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، وإدريس لشكر، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ومحمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وسهام البرغوثي.

كما تقدم للسلام على سموه محمد حلب، والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، ومحمد شفيق بنكيران، رئيس جهة الدارالبيضاء الكبرى، والكولونيل ماجور محمد الجوهري، قائد الحامية العسكرية، وإدريس اليازمي، رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وشخصيات أخرى.

المصدر: المغربية


«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+