مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الخميس, 04 فبراير 2010

بلغة شفافة ومباشرة ممزوجة بفائض من الحب، تبعث نيكول الغريسي بانون في كتابها "لا رونيسوندر: ذاكرة مغربية يهودية وطنية" العديد من الشخصيات التي طبعت طفولتها من رمادها، وتحكي، بشغف وافتتان، قصة حب لانهائية لوطن عاشت بين ظهرانيه في سعادة وأمان.

توجه نيكول هذا الكتاب لكل اليهود المغاربة سواء الذين هاجروا المغرب أو الذين انتصروا على خوفهم وقرروا البقاء في بلد مثل على الدوام وطنهم، وشكل نموذجا مشرقا ومتفردا للتعايش منذ آلاف السنين بين المسلمين واليهود.

تلامس الكاتبة في هذا الإصدار، الذي يعد باكورة أعمالها، موضوعا شائكا ، تحاول أن تجد تفسيرا لرحيل هذا العدد الكبير من اليهود من المغاربة الذين كانوا يشكلون على مر التاريخ جزءا من النسيج الثقافي والحضاري للمغرب.

تعود نيكول (52 سنة) في هذا الكتاب وهو على شكل سيرة ذاتية، إلى طفولتها تتذكر التعايش الرائع الذي كان موجودا بين المسلمين واليهود المغاربة، تتذكر كيف كانت تتشارك اللعب مع الأطفال المسلمين وكيف كانوا يشكلون أسرة واحدة تتبادل الزيارات والأكل وتتقاسم المسرات والأتراح.

في كتابها "ذاكرة يهودية مغربية وطنية"، وهو من 334 صفحة من القطع المتوسط، تتساءل الكاتبة بحرقة عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الآلاف من اليهود إلى النزوح بشكل شبه جماعي من المغرب إلى باقي المعمور، محاولة منها أن تتلمس الجرح الذي لم يندمل بعد.

تقف نيكول في هذا الكتاب على الأسباب الحقيقية لرحيل اليهود المغاربة منذ 1967 وإلى غاية 1990، مؤكدة أن الخوف هو الذي جعلهم يغادرون بلدهم، حيث دفعت التطورات التي عرفتها منطقة الشرق الأوسط، والصراع العربي- الإسرائيلي وحدوث حالات عنصرية معزولة إلى التعجيل بالرحيل استباقا لأفعال انتقامية لم تحدث من المغاربة المسلمين.

توضح الكاتبة لوكالة المغرب العربي للأنباء "لا أحد طالب اليهود المغاربة بالرحيل، ولم يشعرهم أحد يوما بأنهم ليسوا ببلدهم ولكن انتشار الإشاعات انتشار النار في الهشيم دفع بالعديد منهم إلى اتخاذ القرار الصعب وترك ماضيهم وذكرياتهم وأصدقائهم وعائلاتهم خلفهم".

الآن وبعد مرور كل هذه السنوات، تضيف نيكول "كان لا بد لي أن أعود إلى هذا الموضوع ، أنا التي لم أغادر وطني وقررت عن اقتناع البقاء فيه ، شعرت بضرورة أن أنكأ الجرح من جديد لكي أشفى منه أنا على الأقل بشكل كامل".

تبرز الكاتبة أن اليهود المغاربة رحلوا ولكنهم حملوا معهم ثقافتهم وحضارتهم المغربيتين، ونقلو موسيقاهم وحليهم وطبخهم وصناعتهم التقليدية ولغتهم العبرية الممزوجة بالدارجة المغربية، والأهم من هذا حملوا معهم نمط وطريقة عيش شعب شكل التعبير عن العواطف والسخرية والمرح والسخاء جزء من كيميائه الداخلية.

تحكي في هذا الكتاب عن الخالات والعمات والأخوال والأعمام والجيران وأبناء العمومة الذين غادروا المغرب تباعا وهم يذرفون الدموع، تحكي عن الغصة التي خلفها من رحلوا، وتظهر كيف صدم من هاجروا بعد أن اكتشفوا أن الأرض الموعودة التي كانوا يبحثون عنها مجرد سراب، ليجدوا أنفسهم غير قادرين على أن الشعور بالسعادة بالبلدان التي اختاروها للعيش، وفي نفس الوقت غير قادرين على العودة إلى المغرب بعد أن باعوا بها كل أملاكهم.

يسخر الكتاب بلطف من أوربا التي تعيش حاليا أزمة هوية وتعرف تراجعا على المستوى الاقتصادي، ويسخر من المغاربة الذين هاجروا إلى أوروبا، ويكشف حالة الازدواجية التي يعيشونها، وبستشهد بحالات من الزواج المختلط وآثارها السلبية على الأبناء الذين يجدون أنفسهم ممزقين بين هويات مختلفة.

ثمة تشابه بين المسلمين واليهود الذين هاجروا المغرب للعثور على الجنة الموعودة وبطل رواية -الكيميائي- للروائي البرازيلي باولو كويلو الذي غادر قريته بالجنوب الإسباني بحثا عن الكنز ليكتشف بعد رحلة طويلة وشاقة بدأها من المغرب وقادته إلى مصر أن الكنز الحقيقي يوجد في تلك القرية الصغيرة وليس في مكان آخر. مثله تؤمن نيكول أن الكنز والسعادة الحقيقية توجد حيث مرتع الطفولة والأحلام الأولى وحيث الشمس الدافئة تنسج أحلى الحكايات.

السعادة ليست هدفا، في حد ذاتها، حسب الكاتبة، بل هي مسار يتم نحته وشقه كل يوم بكثير من الصبر والعناية، وعندما يهرب المرء كل حياته من شيء ينجح في الأخير في اللحاق به والاستيلاء عليه ، فكيف إذن يتمكن من غادر المغرب مرغما الفكاك من إسر حب مستحيل.

تؤكد نيكول أن المغرب ليس فقط هو تلك الشمس الدافئة والسواحل الممتدة والجبال المكسوة بالثلج والكثبان الرملية والأجواء السحرية لمراكش، المغرب بالنسبة لها هو تلك الروح التي تسكن بسطاء الناس، والدفء الذي يغمر أحياءها وتلك التوابل الممزوجة بعرق المحبة، وتلك القدرة الخارقة على خلق الأجواء الاحتفالية.

رغم أن عدد اليهود بالمغرب أصبح قليلا ( انتقل من 600 ألف في الستينات إلى ثلاثة آلاف اليوم) إلا أنه لم يتغير أي شيء، فالمعابد مازالت صامدة تعلن بشموخ تعايشا نسجت وشائجه بمحبة، ومازال لليهود المغاربة محكمة عبرية تصدر أحكامها باسم جلالة الملك وهي حالة استثنائية في العالم تبرز بجلاء وضعية اعتبارية يحظى بها اليهود المغاربة.

تسترجع المؤلفة بكثير من الاعتزاز الرعاية الخاصة التي حظي بها اليهود المغاربة من طرف ملوك المغرب، مشيرة في هذا الصدد إلى رفض جلالة المغفور له محمد الخامس الخضوع لضغوطات حكومة فيشي الفرنسية، حيث قاوم بقوة محاولات جعل المغرب الذي كان يخضع للحماية الفرنسية آنذاك، يتبنى القرارات العنصرية الصادرة عن حكومة فيشي منذ أكتوبر 1940.
تؤكد نيكول أن اليهود الذين عاشوا بالمغرب منذ أربعة آلاف سنة ويحتضن 640 ولي صالح من أولويائهم، سيظل دوما حضنا ليس فقط لليهود المغاربة بل لكل يهود العالم يحجون إليه بحثا عن الدفء الإنساني.

تعتزم نيكول الغريسي بانو المواطنة النموذجية، الأم لثلاثة أبناء، المنخرطة بحماس في الدينامية التي يعرفها مجتمعها القيام بمشاريع كثيرة منها، إصدار جزء ثان للكتاب ومحاولة المساهمة في مصالحة اليهود المغاربة بالعالم مع وطنهم الأم.

بعد حصولها على الباكلوريا، غادرت نيكول الغريسي بانون المغرب لتتابع دراستها بفرنسا، تخصص التجارة، وبعد عودتها للمغرب اشتغلت في مجال الإشهار والتواصل. ومنذ 11 سنة استقلت في مشروع خاص بها يتعلق بمجال التنشيط الثقافي والفني للأطفال.


المصدر: وكالة المغرب العربي

تطلق شركة الخطوط الملكية المغربية، ابتداء من 13 فبراير الجاري، خطا منتظما يربط مدينة ليون الفرنسية بأكادير، وهي مبادرة تروم رفع مستوى السياحة بهذه الوجهة التي كانت الشركة تؤمن ربطها من خلال رحلات (شارتير).

وتقترح الشركة في هذا الصدد رحلتين أسبوعيتين يومي الإثنين والسبت مع الانطلاق من ليون على الساعة التاسعة و35 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي ومن أكادير على الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر (توقيت غرينتش)، وستوفر الشركة طائرة بوينغ 800-737 التي تحتوي على 180 مقعدا، حيث ستصل تكلفة الرحلة عند انطلاقها إلى 202 أورو مع احتساب الرسوم.
وقد نظمت يوم الإثنين الماضي حملة ترويجية واسعة لإطلاق هذا الخط من طرف مسؤولي شركة الخطوط الملكية المغربية بفرنسا في مدينة ليون استهدفت 260 من معتمدي الاسفار. واستهدفت الحملة يوم الثلاثاء 360 من أصحاب القرار والمؤسساتيين بجهات رون-ألب وفرانش كونتي (وسط-شرق) وبورغوني (وسط(

وقد توجه إلى ليون للمشاركة في هذا الحدث وفد هام من مهني السياحة ومدراء كبار الفنادق بأكادير يقوده السيد عبد الرحيم العثماني رئيس المجلس الجهوي للسياحة.

وحضر لقاء يوم الثلاثاء عدة شخصيات من بينها السادة غي ماتيولون رئيس غرفة التجارة بليون، وفرانسوا توركاس رئيس الكنفدرالية العامة للمقاولات الصغرى والمتوسطة بجهة رون-ألب، وألان أودوار رئيس غرفة المهن والصناعة التقليدية برون.
ويتوقع ان يمكن الخط المنتظم الرابط بين ليون وأكادير من رفع عدد زبناء هذه الوجهة السياحية بأكادير انطلاقا من مختلف المناطق الفرنسية.

ويعتبر المغرب وجهة مفضلة انطلاقا من مطار سانت إيكسيبيري بليون الذي عرف نموا بنسبة 3 في المائة خلال سنة 2009 على الرغم من الأزمة التي يشهدها النقل الجوي، حيث سافر إلى المغرب عبر رحلات انطلقت من ليون حوالي 400 الف مسافر أمنت الخطوط الملكية المغربية نصفها.

واتجه نحو أكادير انطلاقا من ليون 30 ألف شخص خلال سنة 2009، ويتوزع هؤلاء الزبناء بين شركتي "إير ميديتيراني" و"أطلس بلو".

وتعتبر مدينة أكادير وجهة سياحية استثنائية من حيث عرضها الفندقي الغني ومناظرها الخلابة وأربع ملاعب للغولف.
وفي سياق مطبوع بالأزمة، حيث تقدم شركات النقل الجوي على إغلاق بعض الخطوط، قامت شركة الخطوط الملكية المغربية بفتح وجهة جديدة، وهي دينامية يتعين مواكبتها من قبل جميع المتدخلين في قطاع السياحة لضمان استمراريتها.

ويتعلق الأمر بفتح ثالث خط انطلاقا من ليون في ظرف خمس سنوات.

وتربتط حاليا منطقة رون-ألب بأربع مدن بالمملكة وهي الدار البيضاء (سبع رحلات) ومراكش (ست رحلات) وفاس (رحلتان) وأكادير (رحلتان).

 المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت محكمة امستردام  صلاحيتها في محاكمة النائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز الذي اخرج فيلم "فتنة" المعادي للإسلام والملاحق بتهمة الحض على الكراهية والتفرقة العنصرية ضد المسلمين.

وقال رئيس المحكمة يان نورس مخاطبا النائب ان "المحكمة هي الهيئة الصالحة للنظر في التهم الموجهة اليك". واضاف "ان التهم الموجهة الى فيلدرز هي تهم بجرائم عادية"، مشيرا الى انها لا تتعلق بمزاولته مهام منصبه كنائب.

وكان الدفاع طعن بصلاحية المحكمة في ملاحقة النائب، وذلك خلال جلسة اجرائية في 20 كانون الثاني/يناير، معتبرا ان فيلدرز يجب ان يحاكم امام محكمة النقض كونها المحكمة الوحيدة المخولة محاكمة النواب على الجرائم التي تنسب اليهم خلال مزاولتهم مهامهم الرسمية.

غير ان المحكمة رأت ان "الحصانة البرلمانية لا تشمل ما يقوله النائب او يكتبه خارج البرلمان"، مؤيدة بذلك دفوع النيابة العامة. ويلاحق فيلدرز (46 عاما)، وهو رئيس ومؤسس حزب الحرية (تسعة نواب من اصل 150)، بتهمة الاساءة الى المسلمين لتشبيهه الاسلام بالفاشية في فيلمه القصير "فتنة" الذي نشره على الانترنت في اذار/مارس 2008، وكذلك لمطالبته بحظر القرآن الذي شبهه بكتاب "كفاحي" لادولف هتلر.

كما انه متهم بالتحريض على الحقد والتمييز ضد المسلمين والمتحدرين من اصل اجنبي لاعلانه في الصحافة وعلى الانترنت ان "الشبان المغاربة عنيفون".

وعلى الفور ندد فيلدرز بالقرار الصادر عن المحكمة التي لم توفر له "محاكمة عادلة" على حد قوله، مؤكدا انه يشعر ب"الغضب وخيبة الامل" ولكنه في الوقت نفسه متمسك ب"الروح القتالية". وقال للصحافيين "ساقاتل كالاسد الى ان يخلى سبيلي"، مضيفا "اعرف انني قلت الحق وانني لم اقل اي شيء مدان".

ووافقت المحكمة على الاستماع في المحاكمة الى افادات ثلاثة خبراء في الاسلام، من اصل 18 شاهدا طلبهم الدفاع ومن بينهم قاتل المخرج السينمائي ثيو فان غوغ، الذي قتل باسم الاسلام المتطرف في 2004 في امستردام.

وتعليقا على هذا القرار قال فيلدرز "المحكمة لم توافق على استدعاء الا ثلاثة شهود: لمن الواضح تماما انها غير مهتمة بالحقيقة. لا يمكنني الدفاع عن نفسي". ويواجه فيلدرز اذا ما ادين بالتهم الموجهة اليه عقوبة السجن لمدة سنة واحدة او غرامة بقيمة 7600 يورو.

ورفعت المحكمة جلستها الاربعاء من دون ان تحدد موعدا للنظر في اساس الدعوى. وكانت محكمة الاستئناف في امستردام امرت في 21 كانون الثاني/يناير 2009، بعد تلقيها عشرات الدعاوى، النيابة العامة بملاحقة فيلدرز، وذلك بعد ان قررت الاخيرة في حزيران/يونيو 2008 حفظ الشكاوى المقدمة ضد النائب بذريعة انها تصب "في خانة النقاش العام".

المصدر: إيلاف

يشكل مؤلف "جيراني .. مفاتيح للتعايش مع الضفة الأخرى" للمستعرب الاسباني خوان كاستيا الصادر مؤخرا عن دار النشر (ألميد) دعوة للحوار والتعايش والتعارف المتبادل بين الأسبان والمغاربة.

وحسب خوان كاستيا، الذي يعمل مديرا لمدرسة الدراسات العربية في غرناطة منذ سنة 2005 ، فإن "الثقافة المغربية القريبة جدا بالنسبة لنا (الإسبان) ، هي في الوقت نفسه ، وهذه هي المفارقة ، مجهولة تماما لدى الأسبان البسطاء".

ويرى كاستيا، الذي يعشق الأدب العربي، أن "هناك الكثير من الأحكام المسبقة وانعدام الثقة تجاه أي شيء يأتي إلينا من الضفة الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط".

وفي هذا الإطار يحاول مؤلف "جيراني .. مفاتيح للتعايش مع الضفة الأخرى" أن يساهم ولو بشكل متواضع في القضاء على هذه الاحكام المسبقة من خلال قصة أسرة إسبانية تكتشف جيرانها الجدد ويتعلق الأمر بأسرة مغربية.

ففي الوقت الذي يفضل الزوج بابلو الانزواء داخل عالمه الخاص وترسيخ أحكامه المسبقة ورفض التعرف على القادمين الجدد تقرر زوجته كارمين ، بدافع الفضول، التعرف على الجيران الجدد والاطلاع على "عاداتهم وتقاليدهم".

وستكتشف كارمين خلال هذا الالتقاء بين حضارتين ثقافة غنية وتقاليد تتشابه إلى حد بعيد مع التقاليد الإسبانية.

ويؤكد خوان كاستيا في تصريحات لوسائل الاعلام الاسبانية، أن "فكرة تأليف هذا الكتاب ، الذي يستهدف المواطنين العاديين ، ولدت انطلاقا من الحاجة إلى تسليط الضوء على فكرة مفادها أن الخوف من معرفة الآخر يمنعنا من التعرف عليه".
ويقول كاستيا، الذي تربطه علاقات صداقة مع العديد من المغاربة بإسبانيا وبالمغرب، "علينا أن نقبل حقيقة واضحة مفادها أن أشخاصا من الضفة الأخرى يأتون كل يوم للإقامة في إسبانيا وأنه يتعين تحسيس المجتمع بهذه الظاهرة. يجب علينا جميعا أن نتعلم كيف نتعايش بيننا".

كما يشكل هذا الكتاب محاولة لتسليط الضوء على الثقافة العربية الإسلامية والعلاقات المغربية الاسبانية وإزالة الغموض عن بعض الأفكار المسبقة حول كيف ينظر إلى المغاربة في إسبانيا.

وفي هذا الصدد يعتبر مدير مدرسة الدراسات العربية في غرناطة أن مؤلف "جيراني .. مفاتيح للتعايش مع الضفة الأخرى" موجه إلى المواطن العادي لتمكينه من الاطلاع على العديد من المفاهيم حول الثقافة المغربية والدين الإسلامي وحول المغاربة بصفة عامة وهي المفاهيم المجهولة تماما من قبل العموم في إسبانيا.

ومن أجل تقديم إجابة واضحة عن انتشار العنصرية في إسبانيا ضد المواطنين القادمين من البلدان المغاربية، يؤكد مؤلف الكتاب أنه لدى الحديث عن المهاجر فإن المواطن الاسباني يشير بشكل أوتوماتيكي إلى المهاجرين المغاربيين بينما يتم الحديث عن الأجنبي عندما يتعلق الأمر بمهاجرين من جنسيات أخرى.

وأعرب "عن أسفه لكون وسائل الاعلام الاسبانية عادة ما تربط المغربي بالهجرة غير الشرعية والمخدرات وجميع أنواع الجرائم" في الوقت الذي لا تتحدث فيه عن المغاربة العلماء والكتاب والموسيقيين والمخرجين السينمائيين.

وفي هذا السياق أكد خوان كاستيا أنه ناضل دوما من أجل التعريف أكثر باللغة العربية في إسبانيا من خلال تلقينها بالمدارس الاسبانية مع إيلاء أهمية خاصة لتدريس التاريخ والثقافة العربية، مضيفا أن "ذلك سيمكننا من فهم جزء كبير من تاريخنا".

المصدر: وكالة المغرب العربي

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+