مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الثلاثاء, 09 فبراير 2010

أجرى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وزير الإندماج والسكنى والأحياء الهولندي السيد ايبرهارد فان ديرلان، تناولت عددا من القضايا المرتبطة بتدبير الشأن الديني داخل الأوساط المسلمة في هولندا، ومن ضمنها الجالية المغربية.

وقال السيد أحمد التوفيق، في تصريح للصحافة عقب اللقاء، أن مباحثاته مع الوزير الهولندي تناولت الجوانب الدينية والثقافية للمغاربة بهولندا، حيث بحثا حاجيات ومطالب الجالية المغربية بهذا البلد وفق السياسات الحكومية الهولندية.

وأكد أن المغرب وهولندا سيعملان على وضع خطط مشتركة في هذا المجال من منظور محاربة التطرف، خاصة وأن الأوساط الهولندية عرفت في الآونة الأخيرة نقاشا حادا بهذا الخصوص.

وأضاف السيد التوفيق أنه أكد لمحاوره أن المغرب "يمارس ويدعو إلى المبادئ الحقة للإسلام ، التي تحض على التعايش والتساكن بين مختلف الأجناس، ومراعاة حقوق الجميع ".

من جانبه، أشار الوزير الهولندي الى أن بلاده ستعمل على تعزيز المشاورات مع الجهات المعنية بتدبير القضايا الدينية في المغرب من أجل فهم، بشكل أفضل، مطالب الأقليات الدينية داخل الأوساط الهولندية، مؤكدا "اقتناعه بأن الإسلام دين تعايش وتسامح على عكس ما يروج له من قبل بعض المتطرفين".

وأضاف السيد ايبرهارد فان ديرلان أن الجالية المغربية بهولندا " تتعامل بشكل أفضل وإيجابي"، مشيرا إلى أن الحكومة الهولندية منكبة، خاصة أمام بروز عدد من المشاكل مؤخرا، على دراسة كل الإمكانيات الكفيلة بالتوصل إلى مخرج يوفق بين شروط الحكومة ومطالب الجالية الإسلامية".

يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تتولى الإشراف على إعداد وتكوين الأئمة والوعاظ وتأهيلهم دينيا في هولندا، من خلال إيفاد عدد من البعثات، خاصة في شهر رمضان المبارك.

وكان وزير الاندماج والإسكان والأحياء في الحكومة الهولندية، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب ، قد أجرى أمس مباحثات مع وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن ، السيدة نزهة الصقلي ، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة في مجال النهوض بوضعية المرأة .

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت الحكومة الفرنسية يوم الاثنين سلسلة من الاجراءات الرامية لتعزيز الاندماج في المجتمع الفرنسي من خلال اصدار أوامر لجميع المدارس برفع العلم الفرنسي أملا في تعزيز الهوية الوطنية في هذه الفترة التي تشهد هجرة كبيرة الى البلاد.

وكشف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون عن هذه الخطط التي تأتي في نهاية جدل محتدم على المستوى الوطني دام ثلاثة شهور بشأن ما يعنيه أن يكون المرء فرنسيا.

وهاجم منتقدون من مختلف ألوان الطيف السياسي العملية برمتها التي أثارها الرئيس نيكولا ساركوزي وقالوا انها مثيرة للانقسام وستثير مشاعر معادية للمسلمين.

ولكن فيون دافع عن الجدل وقال ان لجنة من الخبراء ستبحث بصورة أكثر تعمقا في هذه القضية مضيفا أن ساركوزي سيوجه كلمة مهمة بشأن الهوية في ابريل نيسان.

وأضاف فيون بعد اجتماع مع وزراء للاتفاق بشأن متابعة النقاش في هذا الامر "ان مسألة الهوية الوطنية من المقرر مناقشتها على المدى الطويل بصورة هادئة وطبيعية وغير متصلة بحزب أو باخر.. لانه لا يوجد ما هو أسوأ من الصمت."

ومن بين الاجراءات المعلنة اعطاء مزيد من الدروس في التربية الوطنية للشبان واقامة احتفال "مهيب" عند اكتساب المهاجر الجنسية الفرنسية. وقال أيضا ان الاعلان الخاص بحقوق الانسان لا بد من تعليقه في كل فصل دراسي.

وتابع فيون الذي كان يقف بجانبه وزير الهجرة اريك بيسون "لم تعد مسألة الهوية الوطنية من المحرمات."

وكانت الهوية الوطنية عنوانا أساسيا في حملة ساركوزي الانتخابية الناجحة التي أوصلته للرئاسة عام 2007. وعاد ليطرق هذا الموضوع من جديد في العام الماضي داعيا بيسون لتنظيم اجتماعات على المستوى البلدي في مختلف أنحاء فرنسا لمناقشة هذا الموضوع.

ويقول المعارضون الاشتراكيون ان تلك محاولة فجة من جانب ساركوزي لتشتيت الرأي العام عن سلسلة الاخطاء والمشاكل الاقتصادية التي جعلت شعبيته تتراجع الى مستوى قياسي قبل الانتخابات المحلية المهمة المقرر اجراؤها في مارس اذار.

ولم تلق هذه الحملة استقبالا طيبا بل غضبا عند الاقلية المسلمة البالغ عدد أفرادها خمسة ملايين نسمة في فرنسا. فرأى منتقدون أن ذلك الجدل هجوم على المهاجرين من شمال أفريقيا الذين يملك كثير منهم صلات قوية ببلادهم الاصلية.

وقال فيون ان الاحزاب الرئيسية مثل حزب الحركة الشعبية بحاجة الى استعادة تبني موضوع الهوية الوطنية من حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد الذي قدم نفسه على الدوام بأنه المدافع عن "فرنسا الحقيقية".

المصدر: وكالة رويتر

ينظم "الفضاء الثقافي المغاربي" ابتداء من 10 فبراير الجاري ببروكسيل، أسبوعا ثقافيا احتفاء بأولى النساء المغاربيات المهاجرات.

وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار "ذاكرة الأمهات والجدات" إلى تكريم هؤلاء النسوة اللواتي ساهمن في تربية وتكوين الأجيال الجديدة.

ويضم هذا الأسبوع-الحدث، برنامجا ثقافيا وفنيا غنيا بالعروض السينمائية والمسرحية، إضافة إلى معارض للصور ونقاشات موضوعاتية، يتم من خلالها تسليط الضوء على المسار الشجاع والنضال الذي خاضته هؤلاء النسوة من أجل التكيف مع ثقافة أخرى ومجتمع آخر.

وسيتمحور هذا اللقاء، بالخصوص، حول ندوة أدبية خاصة تشارك فيها كميل لاكوست - دوجاردان، المختصة في الإثنيات ومديرة المركز الوطني للبحث العلمي، وحشد من نساء مغاربيات، وجامعيين، ومنتخبين وممثلي المجتمع المدني، لتحديد سبل التفكير إزاء وضع النساء والفتيات المهاجرات.

أما المعرض الذي يحمل عنوان "أمي وأنا" فيصور الأم من خلال نظرة ثلاثة فنانين، وهم دانيال سيمون (كاتب)، وميشال روريف (موسيقي) وديفيد آمي (مصور)، والذين التقوا في شتنبر الماضي بنساء ورجال وأطفال، وعالجوا، كل بطريقته الخاصة، ذاكرة الهجرات، لا سيما الارتباط بالأم، لتكون النتيجة عملا فنيا جماعيا تمتزج فيه الصورة بالموسيقى والسرد.

يشار إلى أن الفضاء الثقافي المغاربي (ماغ) هو فضاء فني تأسس مؤخرا ببروكسيل من قبل نسيج جمعوي للمهاجرين.

ويعد الفضاء، الذي افتتح سنة 2009، ملتقى للإبداع ونشر الأعمال الثقافية والفنية الموجهة للجمهور، ويفتح أبوابه في وجه الفنانين من الجنوب والشمال، والمغرب العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط.

ويعمل الفضاء على إحياء ثقافة بلدان الأصل بتمويل من وزارة ثقافة الجالية الفرنسية ببروكسل، في إطار برنامج يمتد لخمس سنوات.

وينظم الفضاء مرتين في الشهر وحتى يونيو المقبل، قراءة لكتاب "ألف ليلة وليلة". كما يستضيف الفضاء ما بين 2 و6 مارس المقبل، الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي الحائز على جائزة غونكور للشعر عام 2009.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك أعضاء من شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا في الدورة 16 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، الذي سينظم مابين 12 و21 فبراير الجاري، بمائدة مستديرة حول " الهجرة من منظور ألمانيا ".

وأفادت شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا أن المائدة المستديرة، التي سيشارك فيها كتاب و صحفيون وأطر مغربية مقيمة في ألمانيا، ستسلط الضوء على سياسة الهجرة في ألمانيا والمراحل التي قطعها النقاش حول هذه السياسة، و الخطوات التي اتخذتها الحكومة الفدرالية، وكيف تفاعل المهاجرون، المسلمون والعرب، مع سياسة الهجرة.

كما يبحث اللقاء وضع المهاجرين المغاربة في ألمانيا، و مساهمتهم، عمالا و كفاءات من تخصصات مختلفة، في تشييد جسر بين بلدهم الأصلي و بلد الإقامة.

ويشارك في المائدة المستديرة، التي سينشطها الكاتب الصحفي، محمد مسعاد، المقيم في ألمانيا، ثلة من الأطر المغربية في ألمانيا، وهم: هاشم حدوتي ( رئيس شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، له عدة أبحاث في مجال تكنولوجيا المعلوميات) و صورية موقيت (متخصصة في علم الاجتماع، مسؤولة عن قطاع الهجرة والاندماج في ولاية زارلاند - جنوب غرب ألمانيا-)، و رشيد بوطيب (كاتب و صحفي في قناة دويتشه فيله الألمانية، باحث في الفلسفة) و مليكة رياض (مغنية أوبرا) وعبد اللطيف يوسفي ( كاتب وصحفي).

ويحتفي المعرض الدولي للكتاب المنظم، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة الثقافة المغربية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المنتدبة لدى الوزارة الأولى المكلفة بالمهاجرين، في دورته الحالية بمغاربة العالم.

وكان السيد محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قد أشار في تصريح سابق إلى أن استضافة مغاربة العالم في المعرض الدولي للكتاب يؤكد مدى العناية التي يوليها جلالة الملك للمغاربة في المهجر تقديرا لما يحققونه من تفوق ونجاح في مجالات الفكر والإبداع، مضيفا أن الاحتفاء بهذه الفئة يعد مناسبة سانحة للتعريف بإنتاجاتهم وإبداعاتهم لدى الرأي العام المغربي، وفرصة لإطلاق نقاشات وحوارات حول قضايا أساسية تهم المغرب في علاقته مع مغاربة العالم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

`بعد مرور عشر سنوات على الأحداث العنصرية المؤسفة في بلدة إيل إيخيدو بإقليم ألميرية (جنوب إسبانيا)، مازالت وضعية العمال المهاجرين سواء من منهم في وضعية إدارية قانونية أو غير قانونية، تتميز بالهشاشة ،وذلك حسب منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان والمهاجرين في إسبانيا.

وحسب جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا (أتيمي)، فإنه بعد مرور عشر سنوات عن الأحداث العنصرية الخطيرة في إيل إيخيدو، التي يبدو أنه أصبحت في طي النسيان، مازال "الوضع لم يتغير نحو الأفضل".

وحذرت هذه المنظمة غير الحكومية للدفاع عن حقوق العمال المهاجرين المغاربة من أنه "إذا كان التعايش بين المهاجرين والسكان الأصليين قد شهد تحسنا طفيفا، فإن الوضع لايزال هشا للغاية"، معبرة عن تنديدها بعدم تنفيذ الاتفاقات والوعود التي تم الاعلان عنها عقب الأعمال العنصرية التي شهدتها هذه البلدة الأندلسية.

وتعتبر هذه الاعمال العنصرية، التي اندلعت ببلدة إيل إيخيدو بالاندلس في فبراير من سنة 2000، أحد الاعمال العنصرية الخطيرة التي وقعت في إسبانيا، وذلك بعد مقتل مواطنة إسبانية على يد مهاجر مختل عقليا.

وقد جرت ما بين خامس وسابع فبراير 2000، عملية مطاردة حقيقية للمهاجرين في هذه البلدة الأندلسية، التي تشتهر بآلاف الهكتارات من الحقول البلاستيكية التي يتم استغلالها بفضل اليد العالمة المهاجرة، وخاصة منها اليد العاملة المغربية.

فقد شكل العمال المهاجرون والمنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق المهاجرين هدفا لأعمال العنف العنصرية التي لم يسبق لها مثيل في إسبانيا. وتم توجيه انتقادات للشرطة الاسبانية التي رفضت التدخل من أجل وقف هذه الاعتداءات العنصرية.

وكان اندلاع الموجة العنصرية بهذه البلدة الفلاحية الاندلسية نتيجة سياسة الاقصاء المتبعة في حق المهاجرين، معظمهم مغاربة، الذين يتم قبولهم واستخدامهم كيد عاملة رخيصة ولكن يتم رفضهم كجيران.

وأكدت منظمة محاربة العنصرية "إس أو إس راسيزم"، أنه بعد مرور عشر سنوات على وقوع هذه الأحداث المأساوية، فإن الوضعية مازالت كما هي مضيفة أن "السياسة المتبعة على الصعيد المحلي لم تتغير".

وأبرزت المنظمة غير الحكومية الاسبانية أنه على الرغم من أن هذه الأحداث العنصرية تعتبر الأكثر خطورة من نوعها في إسبانيا، "فإنه لم يتم لحد الآن إدانة أي أحد بخصوص هذه الاحداث، كما أن ظروف المهاجرين الذين يعملون في الحقول البلاستيكية مازالت تتسم بالهشاشة".

وبمناسبة إحياء هذه الذكرى الاليمية، حرصت المنظمة غير الحكومية الإسبانية على اغتنام هذه الفرصة لتوجيه انتقادات شديدة للسياسة المتبعة، من قبل إسبانيا في مجال الهجرة.

وكانت الحكومة الاسبانية قد صادقت في أواخر السنة الماضية على رابع إصلاح لقانون الهجرة، يتميز بتقليص حقوق المهاجرين، وهو الإصلاح الذي قوبل بانتقادات شديدة من جمعيات المهاجرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، التي أجمعت على أن القانون الجديد للاجانب "يتضمن قيودا كبيرة للحقوق الأساسية للمهاجرين".

وقد غيرت إسبانيا، التي كانت قبل وقت قصير أحد البلدان الاكثر تسامحا في مجال الهجرة، موقفها بشكل جذري بعد أن بدأت منذ بداية الازمة الاقتصادية سنة 2008، تطلق إشارات في مجال تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة.

وكانت العديد من جمعيات المهاجرين التي تمثل مختلف الجاليات المقيمة بإسبانيا قد أعربت مرارا عن قلقها بشأن مخطط يستهدف المهاجرين، مؤكدة أنه من غير المقبول أن يصبح المهاجرون كبش فداء للازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا.

ومن بين البنود التي لقيت انتقادات شديدة، تلك المتعلقة بتمديد فترة توقيف المهاجرين في وضعية غير قانونية بمراكز الاحتجاز، من أربعين إلى ستين يوما قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الاصلية، بعد التأكد من جنسياتهم.

كما يتضمن مشروع القانون الجديد، الذي جاء لتعديل قانون الاجانب الذي تم وضعه سنة 2001 في عهد رئيس الحكومة الاسبانية الاسبق اليميني خوسي ماريا أثنار، التقليص من الحق في التجمع العائلي ليشمل فقط القاصرين أقل من 18 سنة والابناء البالغين أزيد من 18 سنة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جهتها أكدت جمعية العمال المهاجرين في إسبانيا (أتيمي) على لسان رئيسها كمال الرحموني بمناسبة ذكرى أحداث إيل إيخيدو، مجددا رفضها لاستخدام قضية الهجرة لاعتبارات انتخابية.

وأوضح كمال الرحموني في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن "استغلال موضوع الهجرة كلما اقترب موعد الانتخابات، أمر مرفوض"، مبرزا أن استخدام هذه القضية الحساسة لربح بعض الاصوات خلال الانتخابات، ستكون له انعكاسات خطيرة خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الحالية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة أكادير من 10 إلى 13 فبراير الجاري الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السينما والهجرة".

وسيتم خلال هذه الدورة، التي تنظمها جمعية المبادرة الثقافية، تكريم وجهين بارزين من وجوه السينما الوطنية والدولية، ويتعلق الأمر بالفنانة المغربية نعيمة المشرقي والمخرج الجزائري مرزاق علواش.

وسيعرف المهرجان تنظيم عدة ندوات ولقاءات، بتعاون مع "المرصد الجهوي للهجرات .. المجال والمجتمع" التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، يشارك فيها باحثون ومهتمون بقضايا الهجرة، تتناول مواضيع تهم "تصور الشباب للهجرة" و"التعاون الثقافي بين دول المغرب العربي" و"نقل الرواية المغربية إلى السينما".

ويتضمن برنامج الدورة السابعة، بالإضافة إلى عرض آخر إنتاجات السينما الوطنية والدولية في موضوع الهجرة، من أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية، تنظيم موائد مستديرة تتناول "التناوب السينمائي للرواية المغاربية" و"العلاقات المغاربية وإشكالية التبادل الثقافي".

كما يشتمل البرنامج على تنظيم ورشة سينمائية ينشطها المخرج المغربي محمد الكراط لفائدة الطلبة من المهتمين بالفن السابع ستحتضنها جامعة ابن زهر.

وبالموازاة مع ذلك، وسعيا من جمعية المبادرة الثقافية في عملية التحسيس وبشراكة مع جمعية "ما تقيش ولدي"، سيتم تنظيم حفل فني سيحييه ثلة من الفنانين والمطربين المغاربة، يتلوه عرض فيلم قصير تحت عنوان "صمت بصوت عال" للمخرج إدريس الإدريسي.

وستشهد هذه الدورة عرض أفلام سينمائية، مثل "شمالا" لريوبيرطو بيريزكانو و"حراة" و"باب الويب" لمرزاق علواش و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو و"الغياب" لماما كيتا و"مسار لاجئين" لعلي بنجلون و"بدون كلام" لعثمان الناصري بالإضافة إلى عرض أفلام مغربية متنوعة عبر القافلة السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تميزت الدورة السادسة عشرة لمعرض "الكتاب المغاربي"، التي نظمتها الجمعية الفرنسية - المغاربية " كو دو سولي" نهاية الأسبوع بباريس ، بإقبال كبير على أعمال الكتاب المغاربة الذين قدموا لتقديم وتوقيع آخر إبداعاتهم.

وعرف المعرض ، الذي ينظم لأول مرة بالحي الوطني لتاريخ الهجرة بباريس، عوض مقر بلدية المدينة ، مشاركة حوالي عشرة من الكتاب والشعراء المغاربة، كمحمد ندالي ورشيد تافرسيتي ، ( المقيمان بأوروبا )، وعبد اللطيف اللعبي وفؤاد العروي وماحي بين بين وسهام بوهلال وفاطمة بنمسعود.

وقد شارك هؤلاء الكتاب المغاربة في لقاءات وقراءات حول مؤلفاتهم إلى جانب توقيعهم لإبداعاتهم .

وهكذا شارك عبد اللطيف اللعبي ، الذي حاز في يناير 2010 على جائزة غونكور للشعر لسنة 2009 ، في لقاء حول آخر إبداعاته، ومن بينها الجزء الثاني من ديوانه الشعري الذي يتضمن القصائد التي كتبها منذ بداية التسعينات حتى منتصف العقد الحالي، وكذلك مؤلفه الأخير " الكتاب غير المتوقع " الصادر عن دار النشر "لاديفيرانس" سنة 2010 .

ومن جهته كان فؤاد العروي حاضرا على الخصوص من خلال كتاب " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " الصادر عن دار النشر " جوليار " ، وهو مجموعة قصصية تعكس صورا مرحة ومشاهد هزلية مستوحاة من الحياة اليومية في المغرب .

كما قام فؤاد العروي ، الذي كان مهندسا وتحول إلى الكتابة الأدبية ويعمل حاليا أستاذا للأدب في جامعة أمستردام ، بتنشيط لقاء مع مجموعة من تلاميذ عدد من الثانويات والإعداديات الباريسية حول مؤلفاته ومؤلفات كتاب آخرين مثل الطاهر بنجلون.

وكان الأدب الجزائري هذه السنة ضيف شرف هذا المعرض الذي أحتفى بعدد من الكتاب الجزائريين من بينهم كاتب ياسين ورشيد ميموني.

وتضمن المعرض برنامجا غنيا ومتنوعا من خلال تنظيم لقاءات وورشات وموائد مستديرة تناولت مواضيع تهم على الخصوص التربية والتاريخ والإندماج والأدب.كما تضمن معرضا تحت شعار " أجيال : قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا" يشرف عليه ادريس اليازمي، رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، وسيتواصل إلى غاية أبريل 2010.

ويهدف معرض "الكتاب المغاربي" إلى الإحتفاء بالإنتاجات الأدبية المغاربية الصادرة سنة 2009.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+