مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الجمعة, 01 يونيو 2012

جاء في تقرير حول مراكز التأهيل الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين في إسبانيا، أن عدد المهاجرين الذين مروا بهذه المراكز خلال العام الماضي بلغ 13241 مهاجرا طرد منهم 6825 شخصا.

الجدير بالذكر أن هذه المراكز مخصصة لتجميع أولئك الذين يلقى القبض عليهم من المهاجرين الذين لا يحملون أوراق إقامة قانونية، تمهيدا للتحقيق معهم ومن ثم طردهم من البلاد أو إطلاق سراحهم. وتكلف هذه المراكز التسعة، المنتشرة في مختلف أنحاء إسبانيا، السلطات الإسبانية نحو 8 ملايين يورو سنويا، وإذا ما صدر أمر بطرد مهاجر، أو مهاجرة، فإن الدولة تكون مسؤولة عن مرافقته إلى الطائرة أو الباخرة، بجانب دفع ثمن تذكرة السفر، وكل هذه أمور تكلف ما معدله 1807 يوروات عن كل مطرود. وفي المقابل، يكلف استمرار حجز الواحد من هؤلاء الدولة مبلغ 17 يورو يوميا، وفق التقرير.

من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن المعدل الوسطي لمدة انتظار المهاجر في هذه المراكز هو 37 يوما، ولا يجوز أن تتجاوز 60 يوما بأي حال من الأحوال، لأن القانون الإسباني يمنع الحجز لأكثر من ستين يوما. غير أن عملية الطرد ليست بالسهلة. فهناك صعوبات تعرقل عملية الطرد، ومنها جهل السلطات الإسبانية بالدولة التي ينتمي إليها المهاجر، إذ يمتنع بعض المهاجرين عن التصريح بأسماء دولهم، وقد لا تتسلمه دولته لأنه بالأساس مجهول الهوية أو مشكوك في انتمائه إليها. وقد يدعي بعض المهاجرين بأنهم قاصرون، مستفيدين من واقع أن القانون الإسباني يمنع طرد القاصرين، وعندها يتدخل الأطباء لتحديد ما إذا كان ادعاء المهاجر صادقا أو كاذبا. وفضلا عما تقدم، فإن كثرة من المنظمات الإنسانية تعارض طرد المهاجرين، وتقول إن الضمانات المقدمة للدفاع عنهم قليلة، وتشكو من أن نسبة عالية من هؤلاء المهاجرين تعيش ظروفا إنسانية صعبة، وتحشر في أماكن ضيقة، وعلى سبيل المثال، فإن مركز المهاجرين في ألخثيراس (الجزيرة الخضراء)، في أقصى جنوب إسبانيا، يوجد به ثمانية مهاجرين في غرفة مساحتها ثمانية أمتار مربعة.

يبقى أن نشير إلى أن إسبانيا طردت 4533 مهاجرا عام 2011، من دون أن يمروا بمراكز التأهيل، وهم في العادة أولئك الذين يلقى القبض عليهم عند السواحل الإسبانية، إذ يصار إلى طردهم حال توقيفهم.

1-06-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

الهرم السكاني الهولندي معكوس. قريبا ستتعمق هذه المشكلة أكثر، حين سيصبح عدد الوافدين على الجامعات الهولندية دون تغطية العدد المطلوب. وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التعليم الهولندية مشروعا في المغرب لاستقطاب الطلبة تحت شعار" اليوم الهولندي" La journée Hollandaise.

الهرم المعكوس

الإنسان الهولندي يعمر طويلا، والعائلات الهولندية الفتية صغيرة جدا، بطفل أو اثنين، إضافة إلى أن هناك أزواجا يختارون عن وعي عدم الإنجاب. لذلك فالهرم السكاني الهولندي معكوس، الغالبية في القمة من الشيوخ. وتشير الإحصائيات إلى ان هولندا في العهد القريب، ستضطر الى استقدام شباب من الخارج، لكن ليس يدا عاملة كما فعلت في الستينات والسبعينات لبناء هولندا بعد الحرب، وإنما تريد أن تستقطب أدمغة، حيث اتضح ان عدد الطلبة الهولنديين في المستقبل، لن يغطي الحاجة إلى عدد المتخرجين المرغوب فيه في مختلف المجالات.

على هذا الأساس بني مشروع "اليوم الهولندي" لكي يستقطب طلبة مغاربة، أدمغة المستقبل، لاستكمال دراستهم بهولندا، ومن يدري بعد ذلك! لكن الإمكانيات المادية المحدودة جدا للطلبة المغاربة، تظل عائقا كبيرا: "بالتأكيد نتمنى أن نشعر بالرغبة لدى الطلبة بالذهاب إلى هولندا للدراسة إلا أنها مكلفة جدا بالنسبة للطلبة الذين هم من خارج المجموعة الأوروبية".

نعم لهجرة الأدمغة!

تسير السياسة الحالية في اتجاه الاستغناء عن الهجرة خصوصا من الدول التي هي خارج الاتحاد الأوربي، وهو ما يستاء له يان هوخلاند. ولكن "رغم ذلك فانه نظرا للهرم السكاني المعكوس، ستحتاج هولندا في المستقبل إلى أشخاص ذوي مستوى تعليمي عالي، إلى الأدمغة". وفي المغرب أدمغة كثيرة ولكنها معطلة، فكثير من الخريجين وحاملي الشهادات العليا، معطلون عن العمل.

وقد زار المعهد الهولندي لحد الآن ست جامعات مغربية، ولقى المشروع إقبالا كبيرا من الطلبة الذين كثرت أسئلتهم عن الجانب المادي وإمكانيات الحصول على منحة مالية دراسية.

يوم هولندي

يشرف يان هوخلاند، الدبلوماسي ومدير المعهد الهولندي بالعاصمة المغربية في الرباط على المشروع.

يتضمن برنامج "اليوم الهولندي" زيارة للجامعات المغربية، ليقدم بها مجموعة من الأنشطة التي تقوم على تعريف التعليم العالي بهولندا والتعريف ايضا بهولندا كثقافة ولغة ومجتمع. وبعد ذلك يعرض فيديو للكاتب المغربي والأكاديمي فؤاد العروي، والذي يدرّس بجامعة أمستردام. وفي الفيديو يفسر عمله بالمجال الأكاديمي الهولندي، ويوضح الفرق بين الجامعة المغربية والهولندية والفرنسية أيضا من خلال رصد تجاربه بتلك البلدان في العمل الأكاديمي والبحث العلمي.

ويضيف هوخلاند قائلا: " ثم نقدم لمحة عن اللغة الهولندية ليتعرفوا عليها. نقدم مثلا مقارنة بين اللغة الهولندية والفرنسية. وكذلك نعرض عددا من الكلمات الهولندية ذات الأصل عربي مثلا: مخزن، تعريفة، سكر..".

وينتهي البرنامج بمسابقة متعلقة بمعرفة هولندا والعلاقات بين المغرب وهولندا، وتمنح للفائز جائزة رمزية هولندية. تم يختم اليوم بعرض فيلم "شوف شوف حبيبي" الذي يقدم صورة عن الجالية المغربية في هولندا والذي حقق قبل بضع سنوات نجاحا كبيرا بالسينما الهولندية، وتحول لسلسلة تلفزيونية بعد ذلك. ويمثل فيه عدد من الممثلين المغاربة سواء من هولندا أو المغرب، إلى جانب الهولنديين طبعا.

وسيستمر المشروع لما بعد الصيف.

1-06-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أخذت المنافسة الانتخابية بين حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تتزعمه ماري لوبين، وحزب جبهة اليسار التي يزعمها جون لوك ميلونشون، وتيرة من الحدة على إثر إقدام أنصار الجبهة الوطنية اليميني على توزيع ملصق توظف فيه الإسلام والمغاربيين للنيل من خصمها ميلونشون الذي قرر مواجهتها في الانتخابات الشتريعية مطلع يونيو المقبل.

وقد أقدم أنصار الجبهة الوطينة الفرنسية اليميني على توزيع نسخ عدة من ملصق دعائي على صناديق البريد للناخبين في المنطقة الانتخابية التي ترشح فيها مرشح جبهة اليسار جون لوك ميلونشون، ويضم صورة ميلونشون على خلفية بيضاء وخضراء في رمزية لافتة وصريحة إلى الإسلام، وتتوسط الصورة عبارة كانت قد قالها ميلونوشون في 14 أبريل 2012 أثناء حلمته الانتخابية جاء فيها :" إن مستقبل فرنسا لن يكون من دون المغاربيين والأمازيغ". وكُتبت في المساحة الخضراء من الملصق الدعائي عبارة "لنصوت على ميلونشون"، وأسفلها كتب بعربية مقلوبة وترجمتها خاطئة " التصويت ميلونشون". واللافت في الأمر أن الذين كانوا يوزعون الملصق الدعائي كانو يعمدون إلى تمرير الانطباع على انهم من أنصار جبهة اليسار.

وانتقد ميلونشون هذه الحلمة التي استهدفته من خصمها لوبين، وأكد في لقاء له بأنصاره في 29 ماس الجاري، قائلا" بالنسبة إلينا، الاختلاف هو ما قلناه ، نحن فخورون بكوننا خليط ، ونحن سعداء ان نعيش جميعا معا". وأضاف في رده على هذه الحملة من خصمته اليمنية المتطرفة ماري لوبين وأنصارها ، لكن اثناء حديث له هذه المرة على قناة "بي إف أم تي في" أمس الأربعاء 30مايو 2012، "إن هذا الاجراء سوف يكلف غاليا ماري لوبين، لأنها أٌقرت بمسؤوليتها عنه" واصفا دعايتها "بالمغرضة " بعدما كان قرر في وقت سابق اتخاذ إجراءات قانوينة ضدها.

من جهة أخرى بررت زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية ماري لوبين هذا الإجراء الدعائي ضد منافسها جون لوك ميلونشون، وذلك في لقاء تلفزيوني على القناة الفرنسة كنال بلوس امس الاربعاء ، قالت فيه " إنني اتحمل كامل المسؤولية على هذا الإجراء" مؤكدة أن الملصق هو "وثيقة حقيقية "، نافية ان يكون انصارها قد "خرقوا أي قانون".

وأشارت صحيفة لوموند الفرنسية أن حزب الجبهة الوطني الفرنسي اليميني لم تكن هذه المرة الأولى التي يتورط فيها في أجراءات دعائية شبيهة، فقد أقدم أنصاره في العام 1988 على توزيع ملصق دعائي في جامعة ملاكوف يبدو فيها الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا مييتران بجلابة مغربية وكتب على الملصق بالعربية عبارة :" سنة طيبة وسعيدة".

وتعوّد حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني على توظيف الإسلام والعرب عموما والمغاربيين على الخصوص في خطاباته السياسية وفي حملاته الدعائية، بغرض جلب أصوات الناخبين الفرنسيين.

وتتجه الأنظارفي فرنسا صوب الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو، وكانت من اكبرمفاجآتها هو إعلان زعيم جبهة اليسار جون لوك ميلونشون ترشحه في معقل مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبين في بادو كالي شمال فرنسا،وهي المنطقة التي كانت تمنح تقدما لليسار منذ سنوات قبل ان تتقدم فيه الجبهة الوطنية.

1-06-2012

المصدر/ موقع ألف بوست


طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل بحماية حقوق المهاجرين الهاربين من جحيم الحروب والمجاعة والذين وجدوا في المغرب مكانا امنا لطالبي اللجوء في انتظار ان يعود السلام والأمن لبلدانهم الأصلية ومعالجة أوضاعهم بتعاون مع المفوضية السامية للاجئين، ووضع سياسة وطنية ارادية اجتماعية واقتصادية وإنسانية لتدبير قضايا الهجرة تحمي تحترم وحقوق المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين. وحماية الأطفال والنساء الحوامل منهم ضد الاستغلال وتوقيف كل عمليات الترحيل القسري والملاحقات وانتهاك حقوق المهاجرين وجعلهم عرضة للتعذيب والمعاناة... تفاصيل الخبر

1-06-2012

المصدر/ جريدة الصباح

قال خبيرا بريطانيا إن التجربة المغربية من شأنها أن تشكل نموذجا للاحتذاء في البلدان الأوروبية التي تسعى إلى إدماج الإسلام وتحقيق التمييز بين التطرف وبين الدين الحقيقي، مؤكدا أن النموذج المغربي حاضر في النقاشات التي تجري حاليا في الساحة الأوروبية حول الإسلام.

وأكد أرتوس غالاي، من جامعة لندن، في دراسة حديثة له، أن ما حصل يوم 19 مارس في فرنسا بعد إقدام الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح على قتل عدد من الأشخاص واليهودي بمدينة تولوز وإعلان ولائه لتنظيم القاعدة، أعاد الإسلام إلى مركز النقاش في الوسط الفرنسي، كما طرح على المسؤولين الأوروبيين سؤال: كيف يمكن التمييز بين الإسلام والتطرف الديني؟.

وقال غالاي:"إن المقاربة المغربية للإسلام يمكنها أن تقدم شيئا مهما لأوروبا، ففي المغرب تتم ممارسة الإسلام بطريقة معتدلة ومتسامحة، مع خضوعه بشكل واسع لمراقبة الدولة... مما يمنع بروز جماعات متطرفة"، مضيفا بأن الإسلام في المغرب يعتبر الدين الرسمي للدولة، وهو ما لا يوجد في أوروبا العلمانية" لكن السماح للأئمة بالخطابة وبتعليم الإسلام لا يمس أي مبدأ من مبادئ العلمانية، بل إن هذا يشكل حصنا قانونيا يمنع الأئمة المشتددين من نشر الحقد والعنف باسم الدين، وبهذه الطريقة تبقى الدولة علمانية وتستمر في التعامل مع الأديان بشكل متساو"، مشيرا إلى أن نزعة معاداة الإسلام في أوروبا(إسلاموفوبيا) تعمل على تدمير الرباط الاجتماعي بين الأوروبيين ذوي الديانات المختلفة.

وأوضح الباحث في دراسته أن الإسلام ـ خلافا للأديان الأخرى ـ له طابع خاص، إذ بعكس الكنيسة لا يعرف سلطة مركزية تلزم العالم الإسلامي بالرجوع إليها، ومن هنا تعددية واختلاف التفاسير التي تعطى للقرآن الكريم، لكن المهمة الأصعب ـ يتابع غالاي ـ للتمييز بين الإسلام والتطرف الديني هو"خلق إطار للحياة يسمح للمسلمين بممارسة دينهم وبأن تكون لهم نفس الحقوق التي تتمتع بها الديانات الأخرى، مع الحيلولة دون انتشار التفسيرات المتطرفة للإسلام".

وأشار غالاي إلى أن أوروبا ليس لديها سياسة موحدة اتجاه قضية إدماج المسلمين، مستدلا بمثالي فرنسا وبريطانيا. ففي فرنسا مثلا لا يتم الاعتراف بالمسلمين إلا كأفراد وليس كجماعة، وتعتبر أن على المهاجرين أن يتحدثوا الفرنسية وأن يحترموا القيم الفرنسية لكي يكونوا مندمجين "بشكل جيد" في الجمهورية، بينما النموذج البريطاني أكثر ليبرالية ويسمح للمهاجرين المسلمين بالعيش المشترك في جماعة وفق مبادئهم الخاصة بهم.

1-06-2012

المصدر/ موقع مسارات

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+