مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الأربعاء, 20 يونيو 2012

أصبح بإمكان المغاربة المقيمين في الصين الاستفادة من متع الحديث عن أي شيء وكل شيء٬ وتبادل المعلومات٬ وترتيب المواعيد٬ وذلك من خلال مقهى افتراضى يسمى "سويقة مغربية".

فجميع المغاربة في الصين٬ الذين يتوفرون على جهاز "الآيفون" أو جهاز كومبيوتر محمول يعمل بنظام " أوس أندرود" يمكنهم الاستفادة من " المقهى-المجموعة " المعتمد من قبل التطبيق الجديد الذي يحتضنه نظام "ويكسين" الصيني الجديد.

وبفضل هذا التطبيق٬ يمكن لأفراد الجالية المغربية تبادل الرسائل المكتوبة أو المصورة أو الفيديو وكذا الصور دون استخدام اعتمادهم أو استهلاك وحداتهم الهاتفية. إنها حرية مطلقة وسرعة فائقة تدخل الفرحة على المغاربة المقيمين في الصين.

ويمكن أن نجد في "سويقة مغربية" على الخصوص صور الأصدقاء الذين يتذوقون الطاجين المغربي في شينزين (جنوب الصين)٬ مرفوقة بعشرات التعليقات.

وإذا كنت طالبا تتابع دراستك في شنغهاي٬ وتود البحث عن المعلومات للتسجيل أو للحصول على منحة دراسية٬ فإن "سويقة مغربية" تقدم لك العديد من المعلومات٬ فبمجرد أن يتم بث طلبك تتقاطر عليك الأجوبة من كل جانب.

كما أنه إذا كنت في مطار بكين الدولي متوجها إلى المغرب٬ فإنه يمكنك الحصول على الفور على رسائل تتمنى لك سفرا طيبا من قبل الجالية التي تستفيد من "سويقة مغربية" وطلبات العديد منهم الذين يرغبون في أن تجلب لهم بعض التوابل والثمور حين عودتك.

وأكد محمد العلوي٬ تاجر مغربي مقيم في شينزين (جنوب الصين) وصاحب هذه المبادرة٬ أن "الفكرة ولدت عندما طلبت من أحد الأصدقاء عن طريق (ويكسين) أن يجلب لي معه بعض الخضروات من أجل تحضير الطاجين".

وقال العلوي٬ الذي يقيم منذ 18 سنة في الصين٬ "لقد أطلقنا على المبادرة (سويعة) لأننا كنا نستخدمها في البداية لنطلب من الأصدقاء القيام بالتسوق أو الانضمام إلينا لتناول وجبة العشاء. ونستعمل هذه المجموعة أيضا لتلقي المعلومات حول الأماكن التي يمكن العثور فيها على المنتوجات الضرورية لتهيئ الوجبات المغربية".

وأوضح " لقد بدأ ستة مغاربة يقطنون في نفس المبنى بشينزين في تطبيق المبادرة٬ ثم توسعت المجموعة لتشمل أصدقاء آخرين في مدن هاربين٬ ييوو٬ وشانغهاى وغوانغزهو وبكين"٬ مشيرا إلى أن اللائحة لا تزال تتسع بمشاركة أعضاء جدد في هونغ كونغ.

وأضاف العلوي أن " المواضيع أصبحت أكثر تنوعا وأكثر جدية٬ ونجتمع كل مساء بين الثامنة والتاسعة (حسب التوقيت المحلي) للتطرق إلى القضايا الراهنة من قبيل القانون الصيني٬ وجواز السفر البيومتري المغربي٬ والفرص في الصين٬ والدراسات٬ والمنح".

من جهته٬ قال ياسين جادي طالب مغربي يعد دكتوراه في شعبة "تدبير تكنولوجيا المعلومات" بشنغهاي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إنه "بفضل هذه المجموعة أبقى على اتصال مع أفراد الجالية في مختلف مناطق الصين"٬ مشيرا إلى أن المجموعة تشكل أرضية للتفاعل بين مغاربة الصين والتي تمكنهم من معرفة والبقاء على اتصال رغم المسافات البعيدة بينهم.

وأشار جادي إلى أنه "بدون هذه المجموعة٬ سيكون من الصعب التواصل فيما بيننا بسبب ارتفاع أسعار المكالمات الهاتفية".

من جانبه٬ أبرز عثمان عبادة٬ طالب يعد دكتوراه في شعبة التدبير في شنغهاي٬ أن ياسين وأصدقاؤه عثمان ومحمد وحمزة وكمال وحاتم وزكريا وسناء٬ من المداومين على هذا المقهى الافتراضي والذي "ساهم فعلا في التقريب بين مغاربة الصين٬ وإقامة علاقات قوية مع بعضهم البعض وبشكل دائم".

20-06-2012

المصدر- عن وكالة المغرب العربي لأنباء


أفاد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ يوم أمس الاثنين٬ بأن عدد شكايات وملتمسات الجالية المغربية التي تمت معالجتها خلال فترة 2009-2011 بلغ ما مجموعه 10407 وذلك في إطار من التنسيق والتعاون المتواصل مع السلطات الادارية والقضائية.

وأوضح عبد اللطيف معزوز في معرض جوابه على سؤال شفوي٬ تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب٬ بشأن معالجة الملفات الادارية للجالية٬ أن هناك 4398 طلب وتظلم يهمان المجال القضائي أي بنسبة 42,26 بالمئة٬ تتعلق خاصة بالنزاعات الأسرية وأخرى عقارية في ما بين الأشخاص ومع شركات المنعشين العقاريين٬ في حين همت 6009 شكاية وملتمس أي بنسبة 57,74 بالمئة قضايا المنازعات الضريبية والتحفيظ العقاري ونزع الملكية من أجل المنفعة العامة .

وأضاف أنه تم خلال نفس الفترة استقبال 3726 شخص من مغاربة العالم من طرف أطر متخصصة في المجال القانوني للانصات والاستماع الى انشغالاتهم والتجاوب مع قضاياهم وهمومهم بتقديم التوجيه والارشاد اللازم.

و أشار في ذات السياق الى أن نسبة توصل الوزارة بالأجوبة على شكايات وتظلمات مغاربة الخارج من طرف جميع القطاعات التي أحالتها عليها فاقت عتبة 90 بالمئة.

وذكر من جانب آخر أن الوزارة وضعت مخططا برسم 2012-2016 يتضمن برامج تهم المجالين القانوني والحقوقي يستجيب لتطلعات مغاربة الخارج٬ ستعمل على إنجازه في إطار سياسة عمومية مندمجة ومنسجمة بين مختلف المتدخلين في تدبير شؤون مغاربة المقيمين في الخارج٬ وذلك في إطار البرنامج الحكومي الذي أكد على جعل مغاربة العالم في صلب أولويات السياسة الحكومية من خلال تيسير قضاياهم وحماية حقوقهم وصيانة مصالحهم ببلدان الاستقبال .

وأبرز أن هذا المخطط يرتكز على عدة محاور تهم على الخصوص مواصلة أنشطة التوجيه والارشاد القانوني والقضائي داخل الوطن وببلدان الاستقبال٬ وإحداث نظام معلوماتي مندمج ومشترك بين المتدخلين ومأسسة اللجنة الوزارية من أجل التنسيق بين جميع المتدخلين في القطاع٬ وكذا وضع آلية للرصد القانوني بهدف تتبع المستجدات القانونية المتصلة بشؤون المهاجرين وحقوقهم على صعيد بلدان الاقامة.

20-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

منح الاتحاد الأوروبي حق اللجوء إلى 84100 طالب لجوء في 2011 حيث تولت سبع دول بشكل أساسي استقبال هؤلاء بحسب بيانات نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء يوروستات.

وتشكل بريطانيا أول بلد استقبال حيث قبلت طلبات 14400 شخص تليها المانيا (13 الفا) وفرنسا (10700) والسويد (10600) وهولندا (8400) وايطاليا (7500).

وشكل والافغان الجالية الكبرى من اللاجئين حيث بلغ عددهم 13300 (16%) ويليهم العراقيون (9000) والصوماليون (8900).

ودرست دول الاتحاد الأوروبي 365 الفا و600 طلب لجوء عام 2011 رفض منها 281 الفا و500.

وحصل 42680 شخص حصلوا على حماية أوروبية على وضع لاجئين, فيما منح 29380 حماية مساعدة فيما قبلت طلبات 12040 لدوافع انسانية.

20-06-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

تم يوم أمس الثلاثاء٬ تدشين المسجد الكبير محمد السادس بسانت ايتيان (وسط فرنسا) الذي تم تشييده على مساحة 1400 متر مربع ٬ من قبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق بحضور العديد من الشخصيات المغربية والفرنسية.

وتم بناء هذا المسجد الذي بدأت أشغال تشييده سنة 2004 وتصل طاقته الاستيعابية إلى قرابة ألفين من المصلين٬ بفضل هبة ملكية .

وقد تم تشييد وزخرفة هذه المعلمة التي تعد مفخرة للجالية المسلمة بسانت ايتيان ٬ وفق الطراز المعماري المغربي الأصيل بفضل المهارة اليدوية لحرفيي الصناعة التقليدية المغربية .

ويتوفر المسجد الكبير محمد السادس على مئذنة مزينة بزخارف مغربية صرفة ٬ فيما يزخر من الداخل بالأعمدة المنحوتة والجدران المزينة بالزليج المغربي والسقف المزخرف على الطريقة العربية الأندلسية.

وجرى حفل التدشين بحضور٬ على الخصوص وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية٬ والقنصل العام للمغرب بليون وعميد المسجد ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد الموساوي وعضو مجلس الشيوخ -عمدة المدينة ورئيس جهة الرون  الألب وممثلي الديانات المسلمة واليهودية والكاثوليكية والبروتستانية .


20-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أقرت محكمة الاستئناف الإدارية في مرسيليا، جنوب فرنسا، أمس، منح رخصة بناء لتشييد مسجد كبير في المدينة التي تضم أكبر جالية مسلمة في البلاد. وجاء قرار قاضي الاستئناف ليتوج سلسلة من المحاولات العسيرة التي خاضها أصحاب المشروع في ظل إدارات محلية وجهات سعت لعرقلته وكان آخرها إلغاء رخصة البناء في الخريف الماضي، بناء على طلب من محل لبيع «المصارين» قريب من الأرض المخصصة للمشروع.

انتظر مسلمو مرسيليا أكثر من 70 عاما قبل أن ينالوا موافقة الدولة على بناء مسجد كبير يتسع لهم ولشعائرهم. فهؤلاء المسلمون الفرنسيون أو المهاجرون يصل عددهم إلى 200 ألف شخص من مجموع 900 ألف هم عدد سكان المدينة. وتعود فكرة بناء مسجدهم إلى عام 1937، أي في عهد العمدة فانسان غيلسر. لكن السنوات والعقود توالت وما زال مسلمو مرسيليا يصلون في مساجد مؤقتة وأماكن لا تليق بهم، والسبب هو تردد السياسيين في إعطاء الضوء الأخضر والتصويت لبناء الجامع الكبير.

بقيت الفكرة تدور ما بين مد وجزر، إلى عام 2006 حين تبنى أعضاء مجلس بلدية مرسيليا قرارا بإعارة قطعة أرض في المدينة، لمدة 99 عاما، لكي تكون موقعا للمسجد مقابل إيجار رمزي لا يتجاوز 300 يورو في العام. وصوت على القرار ممثلو اليمين واليسار وعارضه ممثلو اليمين المتطرف، وخصوصا الحركة القومية الديمقراطية بزعامة برونو ميغريه، أحد الذين كانوا قد انشقوا عن حزب الجبهة الوطنية المتطرف وعن زعيمه جان ماري لوبين، آنذاك.

تقدم ممثلو اليمين المتطرف باعتراض أمام المحكمة الإدارية، معتمدين على القانون الصادر عام 1905 الخاص بإجازة تأسيس الجمعيات. وهو النص الشهير بقانون العلمانية؛ لأنه يفصل في مادته الثانية بين الدين والدولة. وكان الرأي أن الدولة لا تعترف بالتقسيمات العقائدية والمذهبية ولا تقدم لها الدعم المادي. واعتبر المعترضون أن إيجار قطعة الأرض التي سيبنى عليها المسجد لا يتناسب وأسعار سوق العقارات، إلا أن المحكمة الإدارية حكمت لصالح بلدية مرسيليا و«جمعية مسجد مرسيليا»، مع خفض مدة الإيجار إلى 50 عاما ورفع مبلغه إلى 24 ألف يورو في العام. وكانت «جمعية مسجد مرسيليا» قد رأت النور ككيان ينضوي تحت القانون المشار إليه والصادر عام 1905 لتنظيم عمل الجمعيات، أي أنها جمعية لا تبغي الربح وتتولى إدارة مشروع بناء المسجد.

في خريف 2009 ابتهج مسلمو مرسيليا وعموم مسلمي فرنسا بخبر سعيد حظي بتغطية إعلامية واسعة. لقد أصدر عمدة مرسيليا، جان كلود غودان، أخيرا، قرارا بمنح رخصة لبناء المسجد الكبير. وكان غودان نفسه قد عارض الفكرة، في بداية انتخابه رئيسا للبلدية عام 1995، لكنه عاد وغير رأيه لدى إعادة انتخابه، مشترطا التشاور مع كافة ممثلي مسلمي المدينة بمختلف اتجاهاتهم.

تصور الجميع أن المراحل الصعبة قد تم اجتيازها والمعارك القضائية قد انتهت وأصبح بناء المسجد في حكم التنفيذ، وكان التحدي الأهم وهو كيفية تدبير نفقات البناء الذي سيكلف بحسب التقديرات الأولى 22 مليون يورو. وجرت اتصالات أسفرت عن موافقة أكثر من دولة عربية وإسلامية على المساهمة في تمويل مسجد مرسيليا الكبير، وأولها دول المغرب العربي التي ينتمي إليها غالبية مسلمي فرنسا، وكذلك عدد من الدول الخليجية بالإضافة إلى إندونيسيا وماليزيا. هذا مع الأخذ في الاعتبار تبرعات المسلمين المحليين من منح وزكاة.

تمت تهيئة الخرائط المطلوبة وصرح ماكسيم ريبو، مدير مكتب الهندسة الذي تقرر أن يشرف على تنفيذ المشروع مع مهندسين عرب، إن المسجد سيكون الأكبر في أوروبا، وإن صالة الصلاة فيه صممت لتستقبل 7 آلاف مصل، وإن المئذنة ستبنى على ارتفاع 25 مترا، بالإضافة إلى مطعمين ومدرسة قرآنية ومدرج كبير. أما المبنى كله فسيقوم على مساحة 2400 متر مربع، وسيكون مزيجا من الخرسانة والزجاج الملون والحجر الكرواتي، على غرار نوع الحجر الذي بني منه البيت الأبيض الأميركي، مع الاعتماد على تصاميم العمارة العربية الإسلامية بشكل مميز. ولعل الجديد في المشروع أن المناداة إلى الصلاة ستكون من خلال أشعة ضوئية بدل مكبرات الصوت المعتادة وغير المسموح بها في فرنسا. وفي أوائل 2010 تم وضع حجر الأساس للمسجد لكن الأعمال توقفت عند ذلك الحد بسبب اعتراض أصحاب متاجر قريبة على تخصيص موقف لسيارات المصلين.

وبدل أن يحتفل مسلمو مرسيليا بافتتاح مسجدهم، الذي كان متوقعا هذا العام، واصلت القضية مراوحتها في أروقة المحاكم بسبب الشكوى التي تقدمت بها شركة «المصارين والكرش الشرقية» إلى المحكمة الإدارية في المدينة وطالبت فيها بإلغاء قرار العمدة الصادر قبل 4 سنوات والقرار الذي تلاه، اللذين ينصان على منح المشروع رخصة البناء. وفي الخريف الماضي أصدرت المحكمة قرارها لصالح الشركة المدعية، فقرر القائمون على المشروع استئناف الحكم وحصلوا على حكم جديد لصالح بناء المسجد، أمس، فهل يكون القرار خاتمة المسيرة أم ينقل بيادق اليمين المتطرف الملف إلى محكمة النقض؟

20-06-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

«كانون الأول 2013»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
3031     
Google+ Google+