مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 27 غشت 2012

كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.

وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.

وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.

ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.

ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.

وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


ليفربول- السعيدي: اخترت اللعب للأسود لأنني مغربي حقيقي

أكد الدولي المغربي أسامة السعيدي في حوار مع الموقع الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي المنتقل إليه حديثا، انه ليس نادما على قراره اللعب للمنتخب المغربي بدل منتخب هولندا، لأنه مغربي حقيقي، مشيرا إلى أن انتقاله إلى ليفربول ولعبه بجوار لاعبين كبار كستيفن جيرارد ولويس سواريز سيساعده كثيرا على تطوير مستواه من أجل خدمة المنتخب الوطني... الحوار

27-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

في أمريكا عشرات الآلاف من المهاجرين المغاربة الذين غادروا وطنهم يوما لكنه لم يغادر قلوبهم أبدا. يتذكرون المغرب دائما ويتابعون أخباره عن كثب، يحاولون التأقلم مع الغربة وتحمل مشقتها وألمها لكن حلم العودة إلى أحضان الأهل والوطن لا يغادرهم. تستضيف جريدة «المساء» أربعة من مغاربة أمريكا هذا الأسبوع للإجابة عن ستة أسئلة حول الغربة واحتمال العودة إلى البلاد... تتمة

27-08-2012

المصدر/ جريدة المساء

أصدرت «جامعة متروبوليتان الحكومية» مؤخرا قرارا يقضي بتخفيض المصروفات الدراسية بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعة.

يشير هذا القرار بصورة واضحة إلى بزوغ فجر جديد لسياسة جديدة مثيرة للجدل في هذه الجامعة العريقة التي تضم 24,000 طالب. ومن بين الأعداد الغفيرة من الطلبة الذين سيلتحقون بالدارسة في الجامعة اعتبارا من الأسبوع المقبل، سوف يستطيع عشرات من المهاجرين غير الشرعيين الحصول على رسوم دراسية مخفضة شريطة أن يكونوا من سكان في ولاية كولورادو، وذلك في إطار الرسوم الدراسية الجديدة التي صممت خصيصا من أجلهم.

أغدقت الجماعات المناصرة لحقوق المهاجرين في ولاية كولورادو الثناء على قرار الرسوم الدراسية الجديدة، والذي حصل على موافقة مجلس أمناء الجامعة في شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث تطالب هذه الجماعات منذ سنوات باستصدار تشريع يسمح لجامعات ولاية كولورادو بتخفيض الرسوم الدراسية للمهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولاية.

أثارت هذه السياسة أيضا حفيظة المحافظين الذين يهددون بمقاضاة الجامعة إذا قامت بتغيير معدل الرسوم الدراسية، متهمين «جامعة متروبوليتان الحكومية» بتحدي قوانين كولورادو بصورة علانية.

يقول ستيفن جوردون، رئيس «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن مجلس أمناء الجامعة قد اتخذ هذه القرار بعد فشل مشرعي ولاية كولورادو في تمرير اقتراح مماثل خاص بالرسوم الدراسية في العام الجاري، مضيفا: «من الواضح جليا بالنسبة لنا أن هؤلاء الأشخاص قد تم جلبهم إلى هنا من دون موافقتهم».

«أعتقد أن مجلس أمناء الجامعة كان يسأل نفسه: لماذا لا نقوم بتوفير رسوم دراسية معقولة لهؤلاء الطلاب حتى يتسنى لهم الحصول على شهادة جامعية وأن يصبحوا إضافة هامة لاقتصاد كولورادو؟» وبموجب القانون الجديد، سوف يقوم المهاجرون غير الشرعيين بدفع 7,157,04 دولارات عن كل عام دراسي يقضونه في «جامعة متروبوليتان الحكومية». وعلى الرغم من أن الرسوم الدراسية الجديدة تعد أعلى بنحو 3,000 دولار مما يدفعه الطلبة الشرعيون في كولورادو، فإنها لا تزال أقل بنحو 8,000 دولار مما يدفعه الطلبة المقبلون من خارج الولاية.

وطبقا للقانون أيضا، يعتبر الطلبة الذين التحقوا بالمدارس العليا في كولورادو لثلاث سنوات على الأقل والذين حصلوا على شهاداتهم الثانوية أو شهادات معادلة هم وحدهم المؤهلين لدفع هذه المصروفات المخفضة. ويؤكد مسؤولو الجامعة أن أعداد الطلبة المؤهلين لدفع المصروفات المخفضة تزيد عن 100 طالب حتى الآن.

سوف تبدأ دليا كويزادا، وهي مهاجرة غير شرعية من المكسيك وتبلغ من العمر 18 عاما، عامها الدراسي الأول في «جامعة متروبوليتان الحكومية» اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. تقول كويزادا، والتي جاءت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأميركية عندما كانت في السادسة من عمرها، إنها لا تستطيع تحمل مصاريف الدراسة في الجامعة إلا إذا تم تخفيضها.

تضيف كويزادا: «لطالما كنت أحلم بالالتحاق بجامعة كبيرة، ولكن في الواقع كانت المصروفات الدراسية تعتبر باهظة بالنسبة لي. وعندما قامت جامعة متروبوليتان الحكومية بتخفيض رسومها الدراسية، مثل هذا القرار فرصة عظيمة بالنسبة لي، حيث إنني أعتقد أن حلمي يصبح حقيقة الآن». وعلى الرغم من ذلك، وفي الولاية التي ينحدر 20 في المائة من سكانها من أصول إسبانية وتتسبب مسألة المصروفات الدراسية في ضغائن كبيرة داخل المجلس التشريعي، أثار القانون الجديد ضجة كبيرة، وبخاصة بين أوساط المشرعين الجمهوريين.

وفي يوم 20 يونيو (حزيران)، تم استدعاء مسؤولي الجامعة لحضور جلسة استماع أمام لجنة الميزانية المشتركة في المجلس التشريعي للدفاع عن خطتهم الجديدة.

وفي نفس الأسبوع، قام جون سوثيرز، المدعي العام في كولورادو، بإصدار مذكرة قانونية غير ملزمة ينتقد فيها هذه السياسة. أكد سوثيرز في بيان أصدره في ذلك الوقت أن قرار «جامعة متروبوليتان الحكومية» بالمضي قدما بمفردها في عمل فئة جديدة من الرسوم الدراسية غير مبالية برفض المجلس التشريعي المتكرر لإصدار مثل هذا التشريع هو أمر لا تدعمه القوانين الحاكمة بكل بساطة.

وطبقا لائتلاف التعليم العالي، وهو ائتلاف مكون من بعض الجماعات التي تدعم السياسة الجديدة في كولورادو، تقوم 13 ولاية بتوفير مصروفات دراسية مخفضة للطلبة المقيمين داخل هذه الولايات والذين دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، ولكن المعارضين تسببوا في منع تبني تدابير مماثلة في كولورادو لست مرات.

رفضت المتحدثة باسم سوثيرز، وهي جمهورية، التعليق على قرار الرسوم الدراسية الجديد في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، حيث أكدت في رسالة بريد إلكتروني أن مكتب المدعي العام لن يقوم بالتعليق على «المواضيع التي يحتمل أن تخضع للتقاضي».

يقول توم تانكريدو، وهو عضو الكونغرس السابق عن ولاية كولورادو والمرشح الرئاسي الذي يترأس الآن «مؤسسة روكي ماونتين»، وهي منظمة بحثية محافظة، إن منظمته تنوي رفع دعوى قضائية ضد الجامعة في الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف تانكريدو، وهو أحد المناصرين الشرسين لتشديد قوانين الهجرة: «كان هناك اقتراح بالسماح بهذا الأمر في المجلس التشريعي، ولكنه فشل. كان هذا الفشل من وجهة نظري بمثابة الرسالة القوية الموجهة لهم بأن هذا الأمر لا يمكن القيام به في ظل غياب القانون».

يقول تيرنس كارول، وهو عضو في مجلس أمناء «جامعة متروبوليتان الحكومية» والمتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب في ولاية كولورادو، إنه كان هناك قلق دائم بشأن الإجراءات القانونية، ولكن تظل الجامعة واثقة من أن السياسة التي تبنتها قانونية.

وأكد مسؤولو الجامعة أيضا أنهم حصلوا على تشجيع كبير من خلال الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس أوباما بخصوص تأجيل ترحيل أبناء المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية منذ طفولتهم.

وعلى الرغم من أن برنامج التأجيل، الذي بدأ في قبول الطلبات هذا الأسبوع، لا يؤثر بصورة مباشرة على «جامعة متروبوليتان الحكومية»، يأمل المؤيدون أن يساعد هذا البرنامج في تعزيز الدعم لتوسعة نطاق سياسة الرسوم الدراسية إلى الجامعات الأخرى الموجودة في ولاية كولورادو.

تقول ساراهي هيرنانديز، والتي تبلغ من العمر 19 عاما ومن المفترض أن تبدأ في عامها الثاني في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن الرسوم الدراسية المخفضة سوف تسمح لها بالتركيز على الدراسة بدلا من القلق من الحصول على الأموال الكافية للالتحاق بالجامعة. وتضيف هيرنانديز: «لا يعني هذا أنني لن أضطر للعمل، ولكنه يسمح لي أيضا بتحقيق حلم حياتي».

27-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سافرت فتيحة الخطابي المنحدرة من مدينة الحسيمة إلى الديار البلجيكية رفقة والديها وهي لم تتجاوز شهرها الثالث استقرت وترعرعت بمدينة بروكسيل وتلقت تعليمها الأولي والابتدائي والثانوي بها وتشبعت واغتنت بالثقافة البلجيكية دون أن تنسيها بالمقابل ثقافتها المغربية وخاصة الثقافة الريفية وتقاليدها

وحصلت حينئذ على الإجازة في القانون والتحقت لتشتغل ولعدة سنوات كسكرتيرة ومتعاونة بأحد مكاتب العدول ببروكسيل، وبعدها التحقت فتيحة بمهنة التدريس هذه الأخيرة التي جعلتها تقترب أكثر لتتلمس عن قرب المشاكل التي يواجهها الشباب وخاصة الشباب المهاجر المتواجد بالديار البلجيكية

بالرغم من كل الانشغالات الكثيرة التي تواجه فتيحة الخطابي فإنها لم تثنيها عن ممارسة العمل السياسي حيث انخرطت في الحزب الديمقراطي الإنساني ببلجيكا فرع سان جوس وتقدمت إلى الانتخابات سنة 2006 للتنافس على الظفر بعمدة بلدية اشكاربيك

واليوم وبعد أن مرت قرابة 6 سنوات من الانتخابات الأخيرة ها هي فتيحة الخطابي تستعد لدخول حلبة المنافسة الانتخابية للفوز بعمدة بلدية اشكاربيك والمقرر إجراءها في اكتوبر 2012 ،وفي جعبتها الكثير من الآمال التي يعلقها عليها المغاربة المتواجدين بنفس المدينة وخاصة الشباب الذي يطمح إلى حياة أفضل أكثر انسجاما وتمتعا بالحقوق وقد أعطت فتيحة الخطابي اهتماما خاصا بمشكل السكن غير اللائق الذي يعاني منه أغلبية الجالية المغربية وبمسألة التمييز بين الشباب في الحصول على التشغيل وبضرورة ترسيخ ثقافة الحوار بين الأجيال الصاعدة قصد مساعدة الشباب المهاجر على الاندماج أكثر في المجتمع البلجيكي وجعله يساهم هو الآخر في التنمية.

27-08-2012

المصدر/ جريدة العلم

بثت قناة فرانس 24 الفرنسية، في نشراتها خلال نهاية هذا الأسبوع روبورتاجا يتطرق للصعوبات التي تواجه المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والمتواجدين في وضعية غير قانونية بالمغرب، إما في انتظار فرصة التسلل إلى أوروبا أو الاستقرار بشكل نهائي في المملكة... الفيديو

27-08-2012

المصدر/ موقع يوتوب

تحتضن العاصمة التونسية بعد غد الأربعاء أشغال المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في الدول العربية.

وذكر بيان صحفي للأمانة العامة للمجلس أن هذا المؤتمر٬ الذي سيشارك فيه ممثلو الدول الأعضاء٬ بالإضافة إلى جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية٬ سيناقش عددا من المواضيع٬ من بينها "الهجرة غير المشروعة وعلاقتها بجرائم الاتجار في البشر"٬ و"ظاهرة تعدد الجنسية وسبل معالجتها"٬ و"أثر استخدام التقنية الحديثة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر".

كما يتضمن جدول أعمال هذه الدورة ٬ حسب ذات المصدر٬ عرض تجارب بعض الدول في مجال منح تأشيرات الدخول وتراخيص الإقامة٬ بالإضافة إلى مناقشة مشروع اتفاقية التأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب.

ومن المنتظر أن يتمخض المؤتمر عن توصيات سترفع إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاعتمادها.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.

وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.

وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.

ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.

ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.

وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عبر حوالي 65 في المائة من الإسبان عن استعدادهم لمغادرة البلاد بحثا عن العمل في بلدان مزدهرة اقتصاديا.

وأفادت نتائج عملية لسبر الآراء٬ نشرت أمس السبت٬ أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه إسبانيا وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الساكنة النشيطة إلى 25 في المائة وانعدام أي فرص للتحسن وتوفر عروض للعمل في بلدان أجنبية٬ تشكل كلها عوامل رئيسية تحفز الإسبان على مغادرة البلد بحثا عن مورد عيش خارجه.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يكتف الزميل الصحفي محمد العلي خلال مهمته في بولندا بإنجاز تقارير إخبارية للموقع الإلكتروني العربي لشبكة الجزيرة، بل اختار تدوين تفاصيل الرحلة في مختلف مراحلها ليخرج بكتاب اختار له عنوان "تجربة بولندة.. أرض ثورة ليخ فاوينسا القلقة والمتحولة"، يتيح لقارئه فرصة اكتشاف ذلك البلد الواقع في شرق القارة الأوروبية، وخصوصا تجربته في الانتقال الديمقراطي التي ألهمت مناطق أخرى كثيرة في العالم.

يندرج تصميم الزميل العلي على تدوين مشاهداته وانطباعاته عن ذلك البلد في إطار ما يسمى الرحلة الصحفية، وهو تكرار لما سبق أن قام به عام 2006 حيث كلل مهمة صحفية في الصومال بتأليف كتاب بعنوان "رحلة إلى صومال المحاكم"، وذلك في إشارة إلى فصل مهم في حياة ذلك البلد المضطرب.

وبالنسبة للطابع الظرفي، فإن أهمية كتاب "تجربة بولندة" تكمن في التغطية الإعلامية لزيارة مجموعة من الناشطين التونسيين والمصريين لبولندا في سبتمبر/أيلول 2011، وما تخللها من لقاءات وندوات ورحلات داخلية، عنوانها الأبرز هو القواسم المشتركة بين تجربة حركة تضامن البولندية (1981-1989) وثورتيْ تونس ومصر.

لكن القيمة الحقيقية للكتاب تتجلى في كونه يتعالى على التغطية اللصيقة لتك اللقاءات ليرصد بعيون عربية جوانب كثيرة من مسار التجربة البولندية في التحول السياسي وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليلتقط تفاصيل كثيرة ويقدم معطيات غير معروفة على نطاق واسع بشأن الوجود الإسلامي والعربي في ذلك البلد.

وهكذا جاء الكتاب طافحا بتفاصيل كثيرة، بعضها ينطوي على الكثيرة من الطرافة، عن قصة الإسلام والمسلمين في ذلك البلد وما تحمله من ملامح التعايش والتقدير للجالية المسلمة التي يقدر عددها بنحو 30 ألف شخص، في بلد يحظى فيه العامل الديني بحضور لافت في الحياة اليومية للسكان، خلافا للاعتقاد السائد بشأن خفوت الجانب الروحي في دول ما كان يعرف بالمعسكر الاشتراكي.

تذوق بولندا

ومما ساعد المؤلف على "تذوق" الكثير من جوانب الحياة في بولندا هو تجربته الحياتية والأكاديمية في بلغاريا ذات الأصول السلافية المشتركة مع بولندا، التي وصلها عام 1980 طالبا في كلية الإعلام بجامعة صوفيا، مما جعله يعيش عن قرب صدى ميلاد أول نقابة عمالية مستقلة في المعسكر الاشتراكي في غدانسك بزعامة ليخ فاوينسا الذي أصبح لاحقا رئيسا للبلاد، قبل أن يتحول إلى أيقونة كونية للتحول الديمقراطي والنضال السلمي.

وبعد أكثر من 30 عاما، شاءت الأقدار أن تطأ أقدام ذلك الطالب الفلسطيني الأصل مدينة غدانسك موفدا من شبكة الجزيرة الإعلامية للوقوف على ما تحتفظ به المدينة من آثار وذكريات تلك الفترة الحاسمة في تاريخ البلد والمنطقة برمتها، وما يمكن أن تقدمه تجربة بولندا من دروس وعبر للمنطقة العربية التي تعيش ربيعها الخاص منذ مطلع العام الجاري.

من تلك الرحلة خرج الكاتب بمجموعة انطباعات، أهمها أن حركة تضامن التي بدأت نقابة وتحولت إلى حركة سياسية ما زالت حية وحاضرة في البلد الذي دخل الحياة الديمقراطية من بابها الواسع، ولا يزال أول رئيس لمرحلتها الانتقالية محل اهتام إعلامي كبير، وأصبح في عيون مواطنيه بطلا تاريخيا من طينة ونستون تشرشل لدى الإنجليز.

وإلى جانب ما دونه الكاتب من انطباعات ومشاهدات، فقد ضم الكتاب ملاحق يحتوي أحدها على نصوص وروابط جميع التقارير التي سبق للعلي أن نشرها على موقع الجزيرة نت خلال تلك المهمة، وخريطتين وتسلسل زمني لأبرز المحطات التاريخية للبلد، ومجموعة صور للمؤلف في مختلف مراحل الرحلة، ورسالة من مستشرق بولندي حول ضبط اللفظ العربي للأسماء البولندية في الكتاب.

وبهذا التجميع يضفي المؤلف على كتابه بعدا توثيقيا ومعلوماتيا يعزز أهميته، كما يعطي لتقاريره الإخبارية التي نشرت إلكترونيا حياة جديدة بين دفتيْ كتاب، لأن تلقيها على الحامل الورقي يتيح قراءتها وتذوقها بشكل مختلف عن ومضات الشاشة على الشبكة العنكبوتية.

27-08-2012

المصدر/ الجزيرة نت

«أبريل 2014»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    
Google+ Google+