مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الأربعاء, 08 غشت 2012

طالما تناقلت مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أنباء تتحدث عن وجود عدد من العلماء والمختصين العرب في الوكالة الوطنية الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا)، وها هي وكالة "المغرب العربي" للأنباء تجري لقاءً مع العالم المغربي كمال الودغيري، المهندس في مجال الاتصالات في الوكالة الأمريكية، رئيس قسم فريق الاستطلاع لمراقبة نزول العربة الآلية "كيريوسيتي" على كوكب المريخ.

ومن المهام التي أنيطت بالعالم الودغيري والفريق الذي يعمل تحت إشرافه مراقبة ورصد الإشارات التي أطلقتها العربة في غضون 7 دقائق أثناء هبوطها على المريخ، هي "الدقائق السبع المرعبة" بحسب تسمية علماء "ناسا" بسبب المخاطر التي أحاطت بـ "كيريوسيتي" في هذه العملية المعقدة.

أشار العالم المغربي في اللقاء إلى أن "وضع عربة "كيريوسيتي" على كوكب المريخ يظل بكل تأكيد المهمة الأكثر صعوبة٬ والتي لم تعمل "ناسا" من قبل على القيام بمثلها في تاريخ الاستكشاف الآلي على الكواكب". وقال إن عملية هبوط "كيريوستي" على الكوكب الأحمر كانت صعبة وخطيرة.

وبعد أن انتهت عملية الهبوط بنجاح كان للفريق الذي يقوده العالم المغربي شرف إعلان نجاح المهمة، لتتواصل الإشارات التي أرسلتها "كيريوسيتي" من كوكب المريخ إلى الأرض، ومن ضمنها 3 صور يظهر فيها سطح الكوكب الأحمر.

وأعرب العالم كمال الودغيري عن المشاعر التي انتابته وهو يزاول عمله قائلاً: "لي عظيم الشرف كمواطن مغربي أمريكي أن أشارك في هذه البعثة المهمة بالنسبة لوكالة "ناسا" .. ولأمريكا ولباقي العالم". وأضاف أن "نجاح المهمة سيمكن من الحصول على عينات من تربة كوكب المريخ ... والتي ستساعدنا على اكتشاف أسرار حياة محتملة على هذا الكوكب الغامض."

وتحدث الودغيري عن أهمية ان يكون للأحلام والطموح مكاناً في قلوب مواطني بلده بالقول إن "الشباب في المغرب لديه فرصة للنمو في بلد يتيح فرصاً لا مثيل لها في المنطقة٬ حيث يجعل من تطوير التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة رهانا مستقبليا". وأكد على أهمية "مواصلة العمل من أجل خلق وترسيخ ثقافة علمية للأجيال المقبلة".

8-08-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

يوجد أكثر من مائة مغربي ضمن ضحايا أخطر حملة عنصرية في تاريخ أوروبا تشهدها اليونان خلال هذه الأيام، وتأتي هذه الحملة التي تنفذها الحكومة المحافظة لتؤكد كيف أصبح المهاجرون ضحية الخطابات الشعبوية ضد الهجرة.

وتشهد اليونان ومنذ أيام عمليات تمشيط كبيرة في مختلف مناطق البلاد وخاصة في العاصمة أثينا وبالقرب من الحدود مع تركيا شارك فيها 4500 شرطي وخلفت اعتقال ستة آلاف مهاجر من جنسيات عربية وأسيوية وإفريقية، حيث تبين للشرطة أن 4500 في وضع قانوني في حين أن 1500 في وضع غير قانوني جرى تجميعهم في مخيمات اعتقال في ضواحي أثنينا وفي الحدود مع تركيا.

 

وتأتي هذه العملية ضمن عمليات تمشيط واسعة تشهدها اليونان ضد الهجرة السرية، حيث يعتقد أن أكثر من 120 ألف مهاجر دخلوا البلاد السنة الماضية، ويوجد رأي عام في أغلبيته معادي للهجرة خاصة وأن البلاد تعيش أخطر أزمة اقتصادية في البلاد. ونددت الأحزاب اليسارية بهذه الحملة واعتبرتها الأكثر عنصرية في تاريخ أوروبا.

وصرح وزير الدفاع المدني نيكوس دندياس للصحافة مساء الاثنين أن "البلاد تغرق، ونحن نواجه غزوا حقيقيا، ومنذ سقوط الدوريون (قبائل شمال اليونان غزت الجنوب) منذ أربعة آلاف سنة خلال محاولة غزوهم اليونان لم تتعرض البلاد لغزو مثيل لما تتعرض له الآن من طرف المهاجرين السريين". وتعهدت الحكومة بالاستمرار في عمليات اعتقال المهاجرين غير القانونيين وترحيلهم الى بلادهم. ويبرز هذا التصريح مدى ارتباط الخطابات الشعبوية ضد الهجرة بالأزمة الاقتصادية.

وكشفت مصادر مغربية في أثينا لألف بوست أنه هناك العشرات من المغاربة الذين جرى اعتقالهم ويمكن الحديث عن أكثر من مائة "وسط أثينا يشهد تجمعات صغيرة للمغاربة، البعض منهم هرب نحو مدن أخرى والبعض الآخر ألقي القبض عليه ومنهم من أفرج عنه لتوفره على وثائق، وبقيت قلة تقيم بطريقة قانونية استأنفت عملها اليوم في الحي السياحي في العاصمة". ومن المحتمل أن يجري ترحيل المغاربة أو طردهم نحو تركيا. ولا يوجد رقم محدد للمهاجرين المغاربة غير القانونيين في اليونان، ويجري الحديث عن أكثر من عشرة آلاف دخلوا الى البلاد عبر تركيا ودول أوروبا الشرقية. وتشكل اليونان محطة لهم للانتقال نحو دول أوروبية أخرى خاصة هولندا وبلجيكا والمانيا والنمسا. ويختار بعض المغاربة تركيا كمعبر نحو اليونان لأن تركيا لا تفرض الفيزا على المغاربة.

8-08-2012

المصدر/ موقع ألف بوست


رشيد بن الزين باحث شاب يختط لنفسه مسار التفكير العقلاني في مبحث الفكر الإسلامي من خلال قراءته التركيبية لقراءات معاصرة للفكر الإسلامي. قراءات كان الغرض منها تجديد مناهج تناول الفكر الإسلامي وخاصة النص القرآني. في كتابه "المفكرون الجدد في الإسلام" يتوقف بن الزين على أسماء متنوعة من قارات مختلفة اشتركت في تجديد النظر في الإسلام وإعادة قراءة الوحي والنبوة قراءة معاصرة تستعين بالدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية... تتمة

8-08-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية


رشيد بن الزين باحث شاب يختط لنفسه مسار التفكير العقلاني في مبحث الفكر الإسلامي من خلال قراءته التركيبية لقراءات معاصرة للفكر الإسلامي. قراءات كان الغرض منها تجديد مناهج تناول الفكر الإسلامي وخاصة النص القرآني. في كتابه "المفكرون الجدد في الإسلام" يتوقف بن الزين على أسماء متنوعة من قارات مختلفة اشتركت في تجديد النظر في الإسلام وإعادة قراءة الوحي والنبوة قراءة معاصرة تستعين بالدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية... تتمة

8-08-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

لم يكن أحد يتوقع أن ينجب المغرب في يوم من الأيام عداء عالميا في سباق 100 متر، لكن الأمر كاد أن يصبح حقيقة لو ان الشاب آدم الجميلي اختار اللعب للمغرب بدل بريطانيا. لقد عوض النشيد البريطاني النشيط الوطني المغربي في مدينة برشلونة الشهر الماضي ضمن نهائي 100 متر في بطولة العالم للشباب، بعدما توج العداء المغربي الأصل بالميدالية الذهبية مما جعل الصحف البريطانية تصفه بـ"الأسطورة" ويوسن بولت القادم بل وهناك من يتنبأ لخ بأن يكون بطل أولمبياد 2012 ... تتمة

8-08-2012

المصدر/ جريدة المساء

أمّا أن تطرح مسألة الهوية، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الشعوب والأمم، كلما كان هناك تحدٍّ أو شعور بالتهميش... إلخ، فهذا شيء طبيعي جداً. إنه أسلوب من أساليب تأكيد الذات، الفردية أو الجماعية، وإعادة ترتيب علاقاتها بمحيطها من أجل إثبات الوجود وتحقيق الاستقرار والطمأنينة. وأما أن تطرح مسألة الهوية على مستوى الدول ومن منظور الحفاظ على خصوصية الأنا الفردي (العرق) أو الجمعي (الهوية الوطنية) فهذا ما يبدو أنه ظاهرة جديدة يجب البحث عن أسبابها وعوامل كونها وظهورها!

إذا نحن ركزنا انتباهنا في الجهة أو الجهات التي تطرح اليوم، أكثر من غيرها، هذا النوع من الطرح لمسألة الهوية وجدنا على رأسها بعض البلدان التي تستقطب وتجذب العمالة من خارج أرضها بسبب أن سكانها لا يوفرون لبلادهم ما تحتاجه من أيدٍ عاملة في مختلف القطاعات، وبالتالي تعاني اليوم مما يسمى "مشكل الهجرة" بعد أن كانت الهجرة إليها، إلى وقت قريب، لا ينظر إليها على أنها مشكل على صعيد الهوية الوطنية، بل على أنها ضرورة من ضرورات بناء الوطن وإعادة البناء ومواصلة السير على طريق التقدم والرقي. وإذا حصرنا نظرنا في محيطنا الحضاري/التاريخي (العالم العربي وأوروبا) وجدنا أن الجهتين اللتين يصدق عليهما هذا "التوصيف" هما منطقة الخليج من جهة، وأوروبا الغربية من جهة أخرى.

تياران من الهجرة في عالم اليوم، يُنظر إليهما من طرف الجهة التي يفِد اليها المهاجرون بوصفهما يهددان الهوية الوطنية (وفي جوفها الهوية الفردية): تيار الهجرة إلى الخليج، وتيار الهجرة إلى أوروبا.

التيار الأول يُنظر إليه على أنه بات يهدد الهوية الوطنية بالذوبان وسط "مجمعات سكانية" وافدة، متعددة الجنسيات، تجعل من سكان البلاد الأصليين أقلية وسط وافـدين من جنسيات متعددة مختلفة.

إن ديموغرافيةِ بلدانِ الخليج تجعل من الهوية الوطنية فيها هدفاً يصعب الإمساك به، خصوصاً أن كل البلدان لا يتصور الهوية ولا يطلبها إلا ضمن حدود سياسية بين أوطان.

هذا الواقع الذي صنعته وتصنعه الهجرة إلى الخليج يجد أساسه في الثروة النفطية التي تتوافر في أقطاره والتي تمارس دورين مختلفين: دور جاذب للمستثمرين وللعمالة من كل جهة، ودور دافع لأهل كل قطر إلى الانكماش حول الذات، مع الحرص في نفس الوقت، على الحفاظ على وضعية "الآخر الذي تتعرف الأنا عبره على نفسها".

إنه وضع إشكالي لم يستطع أهل الخليج تجاوزه رغم جميع الشعارات الوطنية/القومية، الوحدوية، بدءاً من شعار "العروبة" الذي وفد عليهم من خارج عَراقتهم كعرب، وانتهاء بـ"مجلس التعاون الخليجي".

الخليجيون جميعهم عرب أصلاء، ولكنهم يشعرون اليوم بأن "الهجرة"، والحاجة الدائمة إليها، تؤثر على هويتهم وقد تهدد مستقبل أبنائهم، في أهم مقومات شخصية آبائهم وعناصر حضارة أسلافهم: لغةً وتقاليدَ ورؤى.

ذلك عن تيار الهجرة إلى بلدان الخليج وعلاقته بمشكل الهوية فيها، أما تيار الهجرة إلى أوروبا، وأوروبا الغربية تحديداً، فيجب التمييز فيه بين ثلاث لحظات (أو مراحل):

في اللحظة الأولى كانت الهجرة إليها من مستعمراتها مطلوبة، منذ بديات القرن الماضي، وذلك لتلبية حاجات التطور الصناعي والعمراني في "القارة العجوز". أما في اللحظة الثانية فقد أضحت الهجرة إليها مطلوبة لإعادة بناء ما هدمته الحرب العالمية الثانية ومواصلة التعمير والتصنيع، وفي جو من التنافس مع المعسكر الشيوعي أثناء الحرب الباردة. وتأتي اللحظة الثالثة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وانفصال دول شرق أوروبا عنه وجنوحها إلى الارتباط بدول أوروبا الغربية وتبني نظامها الليبرالي... إلخ.

وهكذا أصبحت الهجرة إلى أوروبا اليوم تتم عبر تيارين: الأول ينطلق من دول شرق أوروبا بالتحديد، وقد كان وما يزال محل ترحيب، أو على الأقل موضوع قبول. والثاني ينطلق من جنوبها (من إفريقيا والعالم العربي)، ولكن هذه المرة، ليس كهجرة مطلوبة بل كهجرة ترى فيها شرائح عديدة في المجتمعات الأوروبية تهديداً لهويتها. وقد تنامى هذا الشعور بعد أن أصبح المهاجرون أجيالا ثلاثة (تبعاً للحظات الثلاث التي ذكرنا)، وصار كثير منهم يحملون "الجنسية القانونية" للبلد الذي يقيمون فيه (خاصة في فرنسا) مما جعل المواطنين في تلك المجتمعات صنفين: مواطنين بالهوية الوطنية ومواطنين بالجنسية القانونية.

لقد طُرحت هذه الثنائية على العموم للنقاش في فرنسا خاصة، حيث أثير مشكل "الهوية الوطنية" من طرف اليمين، ليس المتطرف منه فحسب، بل والمعتدل منه ويمين اليسار كذلك. وقد انخرطت الدولة في هذا الطرح حين أنشأ ساركوزي في حكومته وزارة جديدة تحت عنوان "وزارة الهجرة والإدماج والهوية الوطنية". وقد طلب الوزير المشرف على هذه الوزارة مؤخراً من الشعب الفرنسي خوض "نقاش واسع" خلال شهرين (من 2 يناير إلى 28 فبراير 2010) حول الهوية الوطنية الفرنسية، محدداً موضوع النقاش في سؤال رئيسي من شقين هما: "بأي معنى يجب أن يُفهَم اليوم كونُ الفرنسي فرنسياً؟ وما هو نصيب الهجرة في الهوية الوطنية" الفرنسية. (انظر مقالا لنا في هذا الركن، بتاريخ 10-01-2010)؟

وسؤال الوزير الفرنسي يكشف -في أحد أبعاده- عما يسميه الفلاسفة بـ"شقاء الوعي": وهو أن يحب الإنسان الشيء ويكرهه في الوقت نفسه، فيكون في "مشاقة مع نفسه": الفرنسي يريد أن يكون فرنسياً قحاً، والهوية الوطنية الفرنسية يجب ألا تضم إلا الفرنسيين "الأقحاح"! لكنَّ هذا الفرنسي لا يستطيع الاستغناء عن المهاجرين، ولا يستطيع إسقاطهم من مكونات وجوده، لقد أصبحوا جزءاً من هذا الوجود يحملون ورقة تعريف (هوية) مكتوب عليها "فرنسي الجنسية".

كان ذلك جانباً واحداً من المشكلة. إنه يتعلق فقط بما فرضه الماضي كأمر واقع، أعني الموجات السابقة من الهجرة. لكن هناك ما يفرضه المستقبل أيضاً، ومن الآن!

8-08-2012

المصدر/ جريدة المغربية

بعد يوم من مذبحة معبد السيخ في ميلواكي (ولاية ويسكونسن)، وهي واحدة من هجمات كثيرة على السيخ في الولايات المتحدة، اعتقادا بأنهم مسلمون بسبب ذقونهم وعمائمهم، حرق مجهولون مسجدا في غوبلن (ولاية ميسوري) حرقا تاما. ويتوقع أن تعلن الشرطة الأميركية أن حرق المسجد «جريمة كراهية»، مثله مثل مذبحة معبد السيخ.

وأمس، نقل تلفزيون «سي إن إن» أن رجال الإطفاء ورئيس البلدية وصلوا إلى مكان المسجد في الساعة الثالثة صباحا، قبل نحو ساعة من وفود المسلمين إلى المسجد لصلاة الفجر، وذلك بعد سماع خبر الحريق.

ونقل التلفزيون على لسان شارون رين، المتحدثة باسم مكتب شرطة مقاطعة جاسبر (التي تقع فيها مدينة غوبلن) أن «المبنى دمر تدميرا كاملا». ولم يكن أي شخص موجودا في المسجد عند اندلاع الحريق. ولم يسجل وقوع ضحايا، أو إصابات. وأضافت: «لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن. لا نريد تسمية هذا الحادث (جريمة كراهية) ما دام لم يتم توقيف أي شخص. وعلى أي حال، تحقيقاتنا مستمرة».

في الشهر الماضي، ألقى مجهول زجاجة حارقة على سقف المسجد نفسه، وسبب ذلك أضرارا طفيفة. والتقطت كاميرات المراقبة الخاصة بالمسجد صور وجه المهاجم. وفي وقت لاحق، عرض مكتب التحقيق الفيدرالية (إف بي آي) خمسين ألف دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى توقيف المسؤول عن الحادث. لكن، لم يوقف أحد حتى يوم أمس.

وعن حريق أمس، قالت المتحدثة باسم مكتب «إف بي آي»: «سننتظر لتحديد سبب الحريق. في حال إثبات أن الهجوم متعمد، سنجري تحقيقا لنرى إن كان هذا الهجوم مرتبطا بهجوم الرابع من يوليو (تموز)».

وقال مسلمون في المدينة، ويبلغ عددهم ما بين مائة ومائة وخمسين شخصا، إن الحريق يندرج في سلسلة هجمات استهدفت مسجدهم منذ تأسيسه في 2007. وقال نافذ زيدي (47 عاما) العضو السابق في مجلس المسجد: «عدة مرات، أحرقت لافتة اسم المسجد، وحطم صندوق البريد، وأطلق الرصاص على لافتتنا». وقال زيدي إن الحادث وقع، لحسن الحظ، في الصباح الباكر عندما لم يكن أحد في المسجد. واشتكى زيدي من عدم القبض على أي مشتبه في هجوم الرابع من يوليو. وقال: «لا أذكر أثناء السنوات الثلاثين التي قضيتها في الولايات المتحدة أنني رأيت اعتقال أي منفذ لهجوم على مركز إسلامي». وأضاف: «نأمل أن تكون هذه الحوادث منفردة. لكنها باتت فجأة أكثر انتظاما، وأكثر جرأة».

وقال أحد أعضاء الجمعية الإسلامية في غوبلن: «هذا الحادث يجب أن لا يمنعنا من عبادة الله. وسوف نجد إن شاء الله مكانا لمواصلة جهودنا في خدمة الله». وقالت كيمبرلي كيستر، وهي عضو آخر في الجمعية الإسلامية، إن الحريق كان قويا لدرجة أن الطوب في المبنى لا يزال شديد السخونة بعد ساعات من اندلاع النيران، وإنها تشتبه في أنه حريق متعمد آخر. وأضافت: «أعتقد أن هذا عمل من أعمال الكراهية. وأعتقد أنه سيجعلنا أكثر وحدة».

8-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

وصف أمين ديوان المظالم في هولندا ظروف احتجاز طالبي اللجوء في مراكز الترحيل بأنها "غير إنسانية". ففي التقرير الذي صدر اليوم الثلاثاء حث أليكس بريننك ماير الحكومة للبحث عن بدائل أفضل لنظام الاحتجاز الحالي وفي أسرع وقت ممكن.

"ليس من المقبول أن يحتجز الأجانب الذين رفضت طلبات لجوئهم في هولندا في ظروف أشبه بنظام السجون. فمن غير الإنسانية حبس أناس لا ذنب لهم ولم يرتكبوا أية جريمة. الحد من حقوق الإنسان هو أقصى التطرف"، بحسب ما ورد في التقرير.

يعترف بريننك ماير بأن مراكز الاعتقال تحاول تحسين ظروف الحجز لكنه يشدد على أن الأمور تسير ببطء شديد. ويعتقد بريننك ماير أن حوالي 6 آلاف شخص رُفضت طلبات لجوئهم ينتظرون الترحيل يوجدون رهن الاعتقال. وشبه أمين المظالم الظروف التي يعيش فيها هؤلاء بكونها تدمير للذات: "حبس لأكثر من 16 ساعة في اليوم في زنزانة من 2 على 5 أمتار، ولا يسمح للزيارة إلا ساعتين في الأسبوع فقط. كما لا يسمح للمعتقلين بالعمل ولا تحدد مواعد الخروج".

وفي رد فعل على التقرير، قال متحدث باسم وزير الهجرة واللجوء خيرت ليرز إن الاحتجاز هو الملاذ الأخير لأولئك الذين يرفضون مغادرة البلاد. الخيار متروك لهم لتجنب الاعتقال. "كل من يتعاون لترتيب ترحيله لن يتعرض للحجز القسري".

8-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

طالما تناقلت مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أنباء تتحدث عن وجود عدد من العلماء والمختصين العرب في الوكالة الوطنية الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا)، وها هي وكالة "المغرب العربي" للأنباء تجري لقاءً مع العالم المغربي كمال الودغيري، المهندس في مجال الاتصالات في الوكالة الأمريكية، رئيس قسم فريق الاستطلاع لمراقبة نزول العربة الآلية "كيريوسيتي" على كوكب المريخ.

ومن المهام التي أنيطت بالعالم الودغيري والفريق الذي يعمل تحت إشرافه مراقبة ورصد الإشارات التي أطلقتها العربة في غضون 7 دقائق أثناء هبوطها على المريخ، هي "الدقائق السبع المرعبة" بحسب تسمية علماء "ناسا" بسبب المخاطر التي أحاطت بـ "كيريوسيتي" في هذه العملية المعقدة.

أشار العالم المغربي في اللقاء إلى أن "وضع عربة "كيريوسيتي" على كوكب المريخ يظل بكل تأكيد المهمة الأكثر صعوبة٬ والتي لم تعمل "ناسا" من قبل على القيام بمثلها في تاريخ الاستكشاف الآلي على الكواكب". وقال إن عملية هبوط "كيريوستي" على الكوكب الأحمر كانت صعبة وخطيرة.

وبعد أن انتهت عملية الهبوط بنجاح كان للفريق الذي يقوده العالم المغربي شرف إعلان نجاح المهمة، لتتواصل الإشارات التي أرسلتها "كيريوسيتي" من كوكب المريخ إلى الأرض، ومن ضمنها 3 صور يظهر فيها سطح الكوكب الأحمر.

وأعرب العالم كمال الودغيري عن المشاعر التي انتابته وهو يزاول عمله قائلاً: "لي عظيم الشرف كمواطن مغربي أمريكي أن أشارك في هذه البعثة المهمة بالنسبة لوكالة "ناسا" .. ولأمريكا ولباقي العالم". وأضاف أن "نجاح المهمة سيمكن من الحصول على عينات من تربة كوكب المريخ ... والتي ستساعدنا على اكتشاف أسرار حياة محتملة على هذا الكوكب الغامض."

وتحدث الودغيري عن أهمية ان يكون للأحلام والطموح مكاناً في قلوب مواطني بلده بالقول إن "الشباب في المغرب لديه فرصة للنمو في بلد يتيح فرصاً لا مثيل لها في المنطقة٬ حيث يجعل من تطوير التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة رهانا مستقبليا". وأكد على أهمية "مواصلة العمل من أجل خلق وترسيخ ثقافة علمية للأجيال المقبلة".

8-08-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

يوجد أكثر من مائة مغربي ضمن ضحايا أخطر حملة عنصرية في تاريخ أوروبا تشهدها اليونان خلال هذه الأيام، وتأتي هذه الحملة التي تنفذها الحكومة المحافظة لتؤكد كيف أصبح المهاجرون ضحية الخطابات الشعبوية ضد الهجرة.

وتشهد اليونان ومنذ أيام عمليات تمشيط كبيرة في مختلف مناطق البلاد وخاصة في العاصمة أثينا وبالقرب من الحدود مع تركيا شارك فيها 4500 شرطي وخلفت اعتقال ستة آلاف مهاجر من جنسيات عربية وأسيوية وإفريقية، حيث تبين للشرطة أن 4500 في وضع قانوني في حين أن 1500 في وضع غير قانوني جرى تجميعهم في مخيمات اعتقال في ضواحي أثنينا وفي الحدود مع تركيا.

وتأتي هذه العملية ضمن عمليات تمشيط واسعة تشهدها اليونان ضد الهجرة السرية، حيث يعتقد أن أكثر من 120 ألف مهاجر دخلوا البلاد السنة الماضية، ويوجد رأي عام في أغلبيته معادي للهجرة خاصة وأن البلاد تعيش أخطر أزمة اقتصادية في البلاد. ونددت الأحزاب اليسارية بهذه الحملة واعتبرتها الأكثر عنصرية في تاريخ أوروبا.

وصرح وزير الدفاع المدني نيكوس دندياس للصحافة مساء الاثنين أن "البلاد تغرق، ونحن نواجه غزوا حقيقيا، ومنذ سقوط الدوريون (قبائل شمال اليونان غزت الجنوب) منذ أربعة آلاف سنة خلال محاولة غزوهم اليونان لم تتعرض البلاد لغزو مثيل لما تتعرض له الآن من طرف المهاجرين السريين". وتعهدت الحكومة بالاستمرار في عمليات اعتقال المهاجرين غير القانونيين وترحيلهم الى بلادهم. ويبرز هذا التصريح مدى ارتباط الخطابات الشعبوية ضد الهجرة بالأزمة الاقتصادية.

وكشفت مصادر مغربية في أثينا لألف بوست أنه هناك العشرات من المغاربة الذين جرى اعتقالهم ويمكن الحديث عن أكثر من مائة "وسط أثينا يشهد تجمعات صغيرة للمغاربة، البعض منهم هرب نحو مدن أخرى والبعض الآخر ألقي القبض عليه ومنهم من أفرج عنه لتوفره على وثائق، وبقيت قلة تقيم بطريقة قانونية استأنفت عملها اليوم في الحي السياحي في العاصمة". ومن المحتمل أن يجري ترحيل المغاربة أو طردهم نحو تركيا. ولا يوجد رقم محدد للمهاجرين المغاربة غير القانونيين في اليونان، ويجري الحديث عن أكثر من عشرة آلاف دخلوا الى البلاد عبر تركيا ودول أوروبا الشرقية. وتشكل اليونان محطة لهم للانتقال نحو دول أوروبية أخرى خاصة هولندا وبلجيكا والمانيا والنمسا. ويختار بعض المغاربة تركيا كمعبر نحو اليونان لأن تركيا لا تفرض الفيزا على المغاربة.

8-08-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+