مسلمو بريطانيا.. بين رحى الاندماج والتطرف
على الرغم من تعرض بريطانيا لكثير من العمليات الإرهابية المتفرقة منذ تفجيرات لندن في يوليو (تموز) 2005، (التي أسقطت 58 قتيلا وقرابة 200 جريح)، حتى جاءت واقعة قتل الجندي لي ريجبي، الذي خدم في أفغانستان على يد اثنين من المهاجرين المسلمين منتصف مايو (أيار) الماضي، لتثير الفزع من جديد من عودة الإرهاب إلى المجتمع البريطاني، وتعيد في الوقت ذاته الخوف لدى المسلمين المقيمين في بريطانيا والذين يكونون في العادة أول ضحايا مثل هذه الأعمال، وكان لى ريجبى (25 عاما) قد صدمته سيارة في وضح النهار، وهو عائد إلى ثكنته العسكرية، ثم جرى تمزيق جسده بالسكاكين والمناجل حتى الموت بضاحية ووليتش (جنوب شرقي لندن) في 22 مايو الماضي. وأثارت جريمة القتل التي نفذها نيجيري مقيم في لندن ضد الجندي البريطاني مخاوف من هجمات انتقامية، وأعمال عنف من جانب المتطرفين اليمينيين ضد مسلمين، وازداد قلق الجالية المسلمة في بريطانيا من هجمات انتقامية تستهدفهم من قبل الجماعات اليمينية، خصوصا وأن القاتل ينسب نفسه للدين الإسلامي دين التسامح والمحبة.
إيطاليا: مطالبة وزيرة الهجرة بوقف الهجمات العنصرية ضدها
بعد تصريحات عنصرية كثيرة ووصفها بالقردة ورشقها بالموز خرجت وزيرة الهجرة الإيطالية سيسيل كينغي عن صمتها لتطالب بالوقف الفوري للهجمات العنصرية التي تتعرض لها من قبل حزب رابطة الشمال باعتبارها اول وزيرة إيطالية ببشرة سوداء .