البارونات": بورتريه مؤثر جدا لجيل على هامش المؤسسة

خلق فيلم "البارونات" أول شريط مطول للمخرج البلجيكي نبيل بن يادير، الذي يشكل بورتريه مؤثرا جدا لجيل على هامش المنظومة المؤسساتية، الحدث في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (4 - 12 دجنبر).

ونجح المخرج في رفع تحدي أن يصنع " كوميديا بريئة بنسبة 95 في المائة " بتميز وذكاء، وذلك من خلال مجموعة من الشخوص تعيش "حياة حقيقية"، وترتوي بكثير من السخرية من الذوات لوصف واقع اجتماعي جارح، ولإبراز الثقافة المزدوجة البلجيكية المغاربية للممثلين.

ومبدأ الفيلم، الذي يدخل غمار المنافسة للفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان ضمن أفلام أخرى، بسيط . فلكي يكون المرء بارونا في حيه يجب أن يكون نشيطا أقل ما يمكن، وأن يتدبر أمره من أجل الحصول على ما يريد، لأن ما يفرق المرء عن الموت هو عدد الخطوات التي عليه أن يسيرها في حياته كلها. فمن أجل أن يعيش المرء مدة أطول يجب أن يسير على مهل من أجل اقتصاد الحصة التي يتوفر عليها من الخطوات.

والبارون الأكثر طموحا هو "حسن". ويتمثل حلمه في أن يضحك الآخرين بالرغم من أن "المضحك" بالنسبة لوالده، الذي أدى دوره باقتدار الممثل المغربي صلاح الدين بنموسى، ليس مهنة. والأكثر دهاء بين البارونات هو منير. ويبقى عزيز الأكثر كسلا ، فيما يحلم فرانك تابلا أن يصبح بارونا.

ويمتهن حسن مكرها سياقة الحافلات ويقبل أن يخطب جارة شديدة اللطف فيما هو مغرم بصديقة طفولته مليكة التي أصبحت صحافية مشهورة بالتلفزيون.

وبالفعل، فإن "البارونات" هو نبيل بن يادير نفسه، كما يقول عن نفسه، "قمت فقط بنشر تجاربي من خلال الأشخاص. فعزيز هو أنا طفلا، وحسن هو حلمي، ومليكة هي استيهامي، وقادر كان يمكن أن يكون والدي، وعائشة هي أمي، ومنير الملتوي هو ما كان يمكن أن أكونه لو ما كنت قررت التخلي عن فكرة أن أكون بارونا في حيي من أجل الكتابة، وفرانك تابلا موجود على الدوام".

ويشكل فيلم "البارونات"، وهو ليس فيلما اجتماعيا بالضرورة، قسما من صنف كوميدي ذي بعد اجتماعي ويبتعد عن الألم وتقديم الذات كضحية.

واستعمل الضحك سلاحا قويا من أجل كسر الرقابة الذاتية التي تفرضها بعض الطابوهات الثقافية كالبكارة وثقافة المظاهر أو البطالة. فالفيلم يضحك الآخر من ثقافته وعائلته وهو ذاته.

شارك في الفيلم، الذي أخرج عام 2009، ومدته 111 دقيقة، نادر بوصندل (حسن)، ومراد زكندي (منير)، ومنير حمو (عزيز)، وجان ديكلير (لوسيان)، وجوليان كوربي (فرانك تابلا)، وفلاك وأمال شهبي (مليكة)، وصلاح الدين بنموسى (قادر)، وفاطمة وشاي (عائشة)، وإدوار باير (جاك).

يشار إلى أن المخرج بن يادير ، المزداد عام 1979 ببروكسيل ، شغف بالسينما منذ صباه. وبدأ الكتابة منذ مراهقته وشارك في عدة أفلام ممثلا ومشاركا في كتابة السيناريو. وباعتباره مخرجا ، أخرج فيلما قصيرا بعنوان "سورتي دو كلون" (خروج البهلوان).

ويشارك 15 فيلما من 15 بلدا مختلفا، من بينها خمسة أعمال هي الأولى لأصحابها، للحصول على الجائزة الذهبية / الجائزة الكبرى ، وجائزة التحكيم وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة للدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي سيختتم يوم 12 دجنبر.

المصدر. وكالة المغرب العربي


تحتضن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة حاليا وحتى 10 دجنبر الجاري، أبوابا مفتوحة ينظمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الهولندي للنفقات لفائدة المغاربة الذين كانوا يشتغلون في هولندا.

وتتوخى هذه التظاهرة التي انطلقت ، أمس الاثنين ، تحسيس وإخبار قدماء العمال الذين عادوا من هولندا بالحقوق التي يتمتعون بها في مجال نفقة التقاعد أو العجز في إطار النظام الهولندي للنفقات، خاصة بعد تعديل القانون الهولندي المتعلق بالتغطية الاجتماعية.
كما تخول هذه الأبواب المفتوحة لهؤلاء المتقاعدين وذوي حقوقهم فرصة اللقاء مع المسؤولين في الصندوق الهولندي للنفقات الحاضرين في هذه التظاهرة لوضع أو استكمال ملفاتهم والمصادقة عليها قصد الاستجابة سريعا لانتظاراتهم.

وجاء تعديل القانون الهولندي للتغطية الاجتماعية بعد سلسلة اجتماعات بين مسؤولين مغاربة وهولنديين مكنت ، انطلاقا من سنة 2007 ، من تكييف هذا القانون مع الواقع المغربي.

وكان القانون القديم، الذي دخل حيز التطبيق سنة 2006، يلزم المتقاعدين العائدين من هولندا أو ذوي حقوقهم بأداء مساهمات كانت تستنزف النفقات المخصصة لهم.

وبناء على التعديل الأخير، لن تتجاوز نسبة مساهمة هؤلاء المهاجرين العائدين 1 في المائة مما كانوا سيدفعونه في حالة بقائهم في بلدان الإقامة السابقة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تفتتح غدا الأربعاء بالعاصمة التونسية ندوة إقليمية حول موضوع "واقع ومستقبل المرأة العربية المهاجرة في أوربا".

وتناقش هذه الندوة عددا من القضايا المرتبطة بالمرأة العربية المهاجرة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتطور هجرة المرأة العربية إلى أوربا، والدور الاقتصادي للمرأة العربية المهاجرة، والكفاءات العلمية للمرأة العربية ومجالات بروزها.

ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظمه مركز جامعة الدول العربية بتونس، عدد من الدبلوماسيين والباحثين والخبراء العرب في قضايا الهجرة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه لا يعارض بناء المآذن في فرنسا، بعدما حظرت بناءها سويسرا، ولكنه يحذر من أي مبالغة واستفزاز في ممارسة الشعائر الدينية.

وفي أول تعليق له على الاستفتاء الذي جرى في سويسرا في 29 تشرين الاول/ اكتوبر، تساءل ساركوزي في افتتاحية نشرتها صحيفة لوموند الثلاثاء، هل يمكن أن نجيب بنعم أو بلا على سؤال معقد إلى هذا الحد ويمس أمورا عميقة إلى هذا الحد؟.

وأضاف: أنا مقتنع بأنه لا يمكننا ذلك من دون أن نثير سوء فهم مؤلم وشعورا بالظلم وإساءة إلى المشاعر إذا قدمنا جوابا قاطعا على مشكلة يجب أن ينظر فيها كل حالة على حدى في ظل احترام قناعات ومعتقدات كل شخص، مرحبا بالديمقراطة السويسرية الأعرق من ديمقراطيتنا.

وأكد ساركوزي انه في دولة علمانية كفرنسا يجب على المسيحيين واليهود والمسلمين، جميع المؤمنين بصرف النظر عن ايمانهم، أن يعرفوا كيف يتجنبون المبالغة والاستفزاز في ممارسة شعائرهم الدينية.

وفي هذا الاطار دعا ساركوزي المسلمين في فرنسا إلى أن يأخذوا بالاعتبار الإرث المسيحي لفرنسا.

وقال أريد أن أقول لهم أيضا انه في بلدنا حيث تركت الحضارة المسيحية اثرا عميقا إلى هذا الحد، وحيث قيم الجمهورية تشكل جزءا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، كل ما يمكن ان يبدو وكأنه تحد لهذا الارث ولهذه القيم سيؤدي إلى فشل مساعي إرساء أحد أشكال الاسلام المعتدل في فرنسا.

ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا ما بين خمسة إلى ستة ملايين شخص.

المصدر : القدس العربي


اتفق وزراء داخلية الولايات الألمانية الستة عشر في اليوم الثاني (اليوم الجمعة (4 ديسمبر / كانون الاول) لمؤتمرهم  الذي تستضيفه مدينة بريمن على تمديد مدة إقامة المهاجرين الأجانب، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة دون تصاريح إقامة، لفترة سنتين إضافتين حتى نهاية عام 2011، ومما يعنيه ذلك إعطاء الأمل للآلاف منهم لتحسين أوضاعهم القانونية. ومن ضمن المواضيع التي تناولها المؤتمر أيضا مكافحة الشغب وأعمال العنف في ملاعب كرة القدم. كما ناقش الوزراء سبل تعزيز الأمن في القطارات وكيفية تشديد العقوبات ضد من يعتدي على رجال الأمن.

"فرصة ثانية للأجانب لتحسين أوضاعهم القانونية"

من جهته، وصف وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى أوفه شونيمان بأن "الاتفاق يعطي للمهاجرين الذين يعيشون بصفة مؤقتة فرصة ثانية لتحسين أوضاعهم القانونية" في ألمانيا. ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لأي إجراءات أخرى عقب انتهاء المهلة المتفق عليها. فيما أعلن وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير أنه سيعمل على تمرير قانون بحلول عام 2012 ينظم عملية تسوية أوضاع إقامة المهاجرين المؤقتين دون تصاريح إقامة في ألمانيا. 

يأتي ذلك بعد أن قارب اتفاق مبرم قبل سنتين لتحسين أوضاع المهاجرين المؤقتين القانونية في ألمانيا على الانتهاء. وبحسب الإجراءات المتفق عليها قبل عامين فإنه يتعين على هؤلاء اللاجئين، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة، إيجاد عمل لضمان الحصول على تصريح إقامة في ألمانيا والحيلولة دون العودة القسرية إلى بلدانهم الأصلية.

ربط تصاريح الإقامة بشروط محددة

وكان وزراء داخلية الولايات الألمانية قد اتفقوا نهاية عام 2006 على اتخاذ إجراءات انتقالية تخص نحو ثلاثين ألف لاجئ أجنبي يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة بدون تصاريح إقامة. وبحسب الإجراءات الانتقالية يتعين على هؤلاء اللاجئين المؤقتين تعلم اللغة الألمانية وإيجاد عمل ثابت كي يحصلوا على حق الإقامة الدائمة.

من جهته، سعى الحزب الاشتراكي الديمقراطي وعدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الأجانب واللاجئين إلى تسوية وضع المهاجرين المعنيين بشمل نهائي. وفي سياق متصل دعا المكتب الألماني لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألمانيا ومنظمة بروأزيل الحقوقية إلى إعطاء هؤلاء تصاريح إقامة في ألمانيا بغض النظر عن تاريخ دخولهم ألمانيا.

المصدر: (ش.ع / د.ب.أ /أ.ر.د)


شكل تعزيز الحوار والتواصل بين المؤسسات المغربية بكندا وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد, محور لقاء نظم بشيربروك.

وخلال هذا اللقاء مع أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك, أكدت سفيرة المملكة بكندا السيدة نزهة الشقروني أن "مثل هذه اللقاءات تشهد على الإرادة الحقيقية لكافة الهيئات المغربية بكندا لتعزيز علاقات الحوار والتواصل مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد.

وأبرزت السيدة الشقروني التي استعرضت بهذه المناسبة التطورات السياسية والاقتصادية والسوسيو-ثقافية التي يشهدها المغرب حاليا, أن "الموارد البشرية المؤهلة تشكل ثروة ورأسمال مهمين تراهن عليهما المملكة اليوم من أجل إنجاز مشروعها في التنمية المستدامة".

وشددتا السفيرة , خلال هذا اللقاء الذي نظمته الأربعاء الماضي غرفة التجارة بشيربروك والمكتب المغربي للسياحة بشراكة مع سفارة المغرب بأوطاوا والقنصلية العامة للمملكة بمونريال والخطوط الملكية المغربية والبنك الشعبي , على التكوين عالي المستوى والدينامية والكفاءات المتنوعة والخبرة الملحوظة وكذا السمعة الجيدة التي يحظى بها أفراد الجالية المغربية في الأوساط الرسمية في منطقة شيربروك.

وبهذا الصدد, دعت السيدة الشقروني أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك إلى إحداث لجنة للتفكير حول المبادرات التي يتعين القيام بها لدعم الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى تعبئة مختلف كفاءات وخبرات الجالية المغربية من أجل القيام , انطلاقا من بلدان الاستقبال أو المغرب , بمشاريع عملية للشراكة وخلق الشبكات القادرة على تقديم قيمة مضافة لمختلف الأوراش التي ينخرط فيها المغرب.

وذكرت , في هذا السياق , باحتضان فاس في 20 و21 نونبر الماضي, للجامعة الأولى للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا, معربة عن الأمل في أن يتم تنظيم لقاء مماثل خلال السنة المقبلة بالمغرب لفائدة الكفاءات المغربية المقيامة بكندا.

كما حثت أعضاء الجمعية على التفكير بهذا الخصوص والانخراط في هذا المشروع, مشيرة إلى الاستعداد الكامل للسفارة التعاون مع أعضاء الجمعية ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا في تحقيق الأهداف المنشودة.

وقد تم تنظيم هذا اللقاء بمناسبة يوم النهوض الاقتصادي والثقافي بالمغرب في منطقة شيربروك الكبرى.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أحدثت غرفة التجارة بمدينة شيربروك الكندية , مؤخرا , لجنة حول "الاقتصاد الثقافي" عهد بمسؤوليتها للمواطنة المغربية السيدة مليكة بجاج.

وتهدف هذه اللجنة التي ستتولى مسؤوليتها رئيسة مهرجان تقاليد العالم وعضوة مجلس الإدارة بغرفة التجارة بشيربروك, إلى إحداث تواصل بين المقاولين قصد تحفيز التنمية الاقتصادية بين هذه المنطقة وباقي دول العالم ومن ضمنها المغرب.

وأعربت السيدة بجاج , في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء , عن عزمها مواصلة مهمتها, مبرزة أن هدفها الأول يتمثل في تسليط الضوء على جالية الأعمال المهاجرة وبالتالي إحداث أنشطة تروم إطلاع مقاولي الداخل والخارج على فرص الأعمال بشيربروك وفي البلدان الأجنبية ومن ضمنها المغرب, وتوليد علاقات اقتصادية بين الثقافات.

وأضافت السيدة بجاج التي كانت منخرطة في العمل الجمعوي بالمغرب قبل أن تلتحق بكندا سنة 1997, أن لجنة الاقتصاد الثقافي تسعى , أيضا , إلى إحداث أنشطة إبداعية ومقاولاتية في المنطقة الكندية وفي بلدها الأصلي
.

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع " الموسيقى الأمازيغية والهجرة " موضوع مائدة مستديرة نظمت في نهاية الأسبوع الماضي بباريس في ختام سلسة تظاهرات " إيزلان : أغاني ، شعر ، ورقصات بربرية " ، التي انطلقت يوم 27 نونبر الماضي بالمتحف الباريسي ، والمنظمة بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج .

وقد شارك في هذه المائدة المستديرة كل من السيد إدريس اليزمي ، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج ، وأحمد عيدون ، خبير موسيقي ، وكلود ليفيبور، عالم لغات ، مكلف بالأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا.

وقد أجمع المتدخلون على أهمية التطور الذي عرفته الموسيقى الأمازيغية التي تشكل جزءا من التراث الموسيقي المغربي المتميز .

وأشاروا إلى أن هذه الموسيقى استطاعت أن تحتل مكانتها في أوروبا وخاصة بفضل موجة من المغنين الذين عملوا على إغنائها ، مبرزين أن المواضيع الرئيسية للأغاني البربرية في المهجر تتمحور حول المعاناة خلال الهجرة ،والشوق والحنين .

وتعتبر سلسلة تظاهرات " إيزلان " بمثابة تكريم لغنى الشعر والثقافة البربرية ، حيث تضمن برنامج هذه السلسلة حفلات غنائية لفانين من الأطلس المتوسط والأطلس الصعير وسوس ،فضلا عن ندوة حول فن الرقص الأمازيغي ، وعرض فيلم " تيحيا " للعربي ألتيت ، ومحاضرة حول موضوع " اللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب : الوضع الحالي والآفاق " .
المصدر: وكالة المغرب العربي


«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+