تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يوم 22 أكتوبر الجاري ندوة تحمل عنوان "دور التعليم في حقل الهجرة المتوسطية".

وتنظم هذا اللقاء, ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال, كل من الحركة الأوروبية الدولية من أجل الحوار بين جنوب وشمال البحر الأبيض المتوسط ومجموعة الأبحاث والدراسات حول المتوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أجرى السيد محمد عامر, الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, اليوم الثلاثاء بالرباط, مباحثات مع السيد جوردي ايرو عمدة مدينة برشلونة الاسبانية, تركزت حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

وأوضح السيد عامر, خلال اللقاء, أن هذه الزيارة تكتسي أهمية كبرى لكونها تأتي في إطار تطوير وتقوية العلاقات المتميزة بين المغرب واسبانيا وخاصة منطقة كاطالونيا, التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة باسبانيا.

وذكر السيد عامر بمثانة العلاقات التي تجمع بين اسبانيا والمغرب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, مبرزا أن منطقة كطالونيا تعد أول شريك اقتصادي للمغرب باسبانيا بحيث تشكل المقاولات الكطالانية 40 في المائة من المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب.

كما شدد على الأهمية القصوى التي يكتسيها الجانب الثقافي في تقوية روابط التعاون بين الجانبين والتقريب بين الشعبين, مذكرا في هذا الصدد بانشاء أول فضاء ثقافي مغربي بكطالونيا (دار المغرب).

وأعرب الوزير عن أمله في أن يشكل هذا الفضاء وسيلة لمواكبة اندماج الجالية المغربية في المجتمع الاسباني, مبرزا أن البلدين "لديهما ثرات مشترك ويواجهان نفس التحديات والانشغالات ولديهما نفس المصالح, وهو مايقتضي بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاهداف المشتركة".

ودعا السيد عامر إلى دعم المنظمات غير الحكومية التي يديرها مغاربة أو كطالانيون من أصل مغربي نظرا للدور الكبير الذي تضطلع به في مواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

من جهته, أوضح السيد جوردي ايرو أن هذه الزيارة تندرج في اطار تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المغرب واسبانيا, وبين المغرب وكطالونيا بصفة خاصة, مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات.

وأضاف أن هناك أجندة سياسية واقتصادية سيتم العمل على تطويرها من أجل بلورة استراتيجية لتقوية التعاون بين الجانبين.

وشدد على أهمية العمل المشترك في ما يخص الجانب الاجتماعي, مشيرا إلى أن برشلونة تسعى الى أن تكون نموذجا للاندماج الاجتماعي باسبانيا وبالاتحاد الأوروبي.

كما أبرز الدور المحوري الذي تلعبه برشلونة في بناء الفضاء المتوسطي, معربا في هذا الصدد عن امتنانه للمغرب على دعمه لاحتضان برشلونة لمقر الاتحاد من أجل المتوسط.

وسيجري عمدة برشلونة خلال هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين المغاربة.

ويرافق المسؤول الكاطالاني خلال هذه الزيارة وفد هام يضم أطرا عليا ومنتخبين على

المستوى البلدي والجهوي, إضافة الى ممثلين عن الصحافة المكتوبة ووسائل الاعلام السمعية والبصرية.

المصدر: وكالة المفرب العربي


أجرى السيد محمد عامر, الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, اليوم الثلاثاء بالرباط, مباحثات مع السيد جوردي ايرو عمدة مدينة برشلونة الاسبانية, تركزت حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

وأوضح السيد عامر, خلال اللقاء, أن هذه الزيارة تكتسي أهمية كبرى لكونها تأتي في إطار تطوير وتقوية العلاقات المتميزة بين المغرب واسبانيا وخاصة منطقة كاطالونيا, التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة باسبانيا.

وذكر السيد عامر بمثانة العلاقات التي تجمع بين اسبانيا والمغرب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, مبرزا أن منطقة كطالونيا تعد أول شريك اقتصادي للمغرب باسبانيا بحيث تشكل المقاولات الكطالانية 40 في المائة من المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب.

كما شدد على الأهمية القصوى التي يكتسيها الجانب الثقافي في تقوية روابط التعاون بين الجانبين والتقريب بين الشعبين, مذكرا في هذا الصدد بانشاء أول فضاء ثقافي مغربي بكطالونيا (دار المغرب).

وأعرب الوزير عن أمله في أن يشكل هذا الفضاء وسيلة لمواكبة اندماج الجالية المغربية في المجتمع الاسباني, مبرزا أن البلدين "لديهما ثرات مشترك ويواجهان نفس التحديات والانشغالات ولديهما نفس المصالح, وهو مايقتضي بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاهداف المشتركة".

ودعا السيد عامر إلى دعم المنظمات غير الحكومية التي يديرها مغاربة أو كطالانيون من أصل مغربي نظرا للدور الكبير الذي تضطلع به في مواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

من جهته, أوضح السيد جوردي ايرو أن هذه الزيارة تندرج في اطار تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المغرب واسبانيا, وبين المغرب وكطالونيا بصفة خاصة, مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات.

وأضاف أن هناك أجندة سياسية واقتصادية سيتم العمل على تطويرها من أجل بلورة استراتيجية لتقوية التعاون بين الجانبين.

وشدد على أهمية العمل المشترك في ما يخص الجانب الاجتماعي, مشيرا إلى أن برشلونة تسعى الى أن تكون نموذجا للاندماج الاجتماعي باسبانيا وبالاتحاد الأوروبي.

كما أبرز الدور المحوري الذي تلعبه برشلونة في بناء الفضاء المتوسطي, معربا في هذا الصدد عن امتنانه للمغرب على دعمه لاحتضان برشلونة لمقر الاتحاد من أجل المتوسط.

وسيجري عمدة برشلونة خلال هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين المغاربة.

ويرافق المسؤول الكاطالاني خلال هذه الزيارة وفد هام يضم أطرا عليا ومنتخبين على

المستوى البلدي والجهوي, إضافة الى ممثلين عن الصحافة المكتوبة ووسائل الاعلام السمعية والبصرية.

المصدر: وكالة المفرب العربي


في شوارع فيرونا يقوم متطوعون يرتدون سترات صفراء ويحملون أجهزة لاسلكي بدوريات في شوارع هذه المدينة أضفت عليها حكومة سيلفيو برلوسكوني في الآونة الأخيرة طابعا شرعيا، ما يثير جدلا حول "رجال الدورية" هؤلاء الذين لا يتردد اليسار بوصفهم بالفاشيين.

ويقوم جوليانو وباولو وصامويل بدورية في حي كاتدرائية سان زينو ماغيوري مع هبوط الليل. وهم أعضاء في جمعية صيادي فيرونا (شمال-شرق) وأصبحوا "مساعدين مدنيين" منذ ان شكلت البلدية التي يسيطر عليها الحزب الشعبوي "رابطة الشمال" دوريات التفتيش هذه قبل سنة.

وقال جيلبرتو دومينتشيني رئيس الجمعية "نحن بمثابة كاميرات نقالة", ويقوم رجال الدوريات بإبلاغ الشرطة بكل ما يحصل, ويقوم حوالي مائة متطوع بدوريات في مدينة روميو وجولييت.

وتنتشر دوريات تفتيش عفوية في شمال ايطاليا منذ حوالي عشر سنوات ويقوم بها في اغلب الأحيان ناشطون من رابطة الشمال, لكن الحكومة التي جعلت من الأمن ابرز أولوياتها قررت إضفاء طابع شرعي على هذه الدوريات الراجلة وينظم قانون دخل حيز التنفيذ في أغسطس طريقة عملها.

و"المتطوعون" الذين يمكن أن يكونوا رجال شرطة متقاعدين يقومون بدوريات راجلة بمجموعات من ثلاثة رجال كحد اقصى ويجب الا يكونوا مسلحين وألا ينتموا إلى حركة سياسية بحسب القانون, وهذا القانون يحدد إطارا لكن يعود الأمر لاحقا إلى رؤساء البلديات لتسيير هذه الدوريات. ولم يلاق هذا الإجراء نجاحا كبيرا حتى الآن وترفض مدن كبرى مثل نابولي والبندقية تنظيم دوريات راجلة.

وفي فيرونا أصبحت هذه الدوريات احد أسس السياسة في مجال الأمن, وأشاد رئيس بلدية المدينة فلافيو توسي بهذا الأمر قائلا أن "المساعدين المدنيين يقومون بدوريات ويقومون بإبلاغ المواطنين بضرورة عدم سلوك مناطق تعتبر خطرة, ويمكن للقوات الأمنية أن تهتم بأمور أخرى" مضيفا "لقد سجل تراجع كبير في نسب الجنح".

وأضاف "قبل سنتين ونصف السنة، كان يمكن أن نجد الكثير من الباعة الجوالين والأشخاص الذين يمسحون زجاج السيارات على كل اشارة سير، وهو وضع متدهور مرتبط بوجود مخيمات للرحل، هذه الأوضاع لم تعد قائمة", ويضيف دومينتشيني "أن وجودنا كفيل بإبعاد" مرتكبي الجنح حيث أنهم "قد يغيرون المكان لكن على الأقل لم يعودوا متواجدين في المتنزهات التي يفترض أن تكون مكانا للأطفال والمتقاعدين".

وقالت باولا فونتاني وهي ربة منزل تبلغ من العمر 66 عاما "نشعر بأمان اكبر، ومع وجود كل هؤلاء المهاجرين لم يعد الهدوء يعم المدينة كثيرا", وقال ماتيو ميشي الصيدلي البالغ من العمر 38 عاما "أنها مدينة هادئة عموما" مؤكدا ان هذا الامر لم يغير شيئا. وندد بالخطاب المناهض للمهاجرين لدى بعض مواطنيه مذكرا بان هذا الخطاب نفسه "كان سائدا في الستينات ضد سكان جنوب" ايطاليا.

ودان الفاتيكان تشكيل هذه الدوريات معتبرا أنها تشكل "تنازلا عن دولة القانون", أما المعارضة اليسارية فاعتبرت أن هذه الدوريات خطرة وتعيد إلى الأذهان نظام موسوليني فيما قال رئيس بلدية فيرونا "انه ليس هناك اي خطر بحصول انحراف ايديولوجي", وقال ماركو مينيتي المكلف الأمن لدى الحزب الديموقراطي "في الأنظمة الديموقراطية يجب أن يكون الأمن في أيدي الدولة وألا يترك لجمعيات يمكن أن تكون لها صبغة سياسية.

المصدر: الإقتصادية الالكترونية


أفاد تقرير حول تقييم حصيلة السنوات ال15 سنة التي مرت على انعقاد المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية أن حوالي 6 ر22 مليون شخص بإفريقيا معنيون بالهجرات الدولية في عام 2009.

وحسب خلاصات التقرير الذي قدم خلال مؤتمر افريقي بدأت أشغاله اليوم الاثنين بمقر اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بأديس أبيبا وخصص لتقييم حصيلة مرور 15 سنة على انعقاد المؤتمر الدولي للسكان والتنمية , فإن 21 بلدا فريقيا يمثلون 6 ر82 في المائة من العدد الإجمالي للمهاجرين الدوليين الذين يتواجدون بالقارة والذين ينحدرون في أغلبيتهم من الدول المجاورة.

وأفاد التقرير أن التنمية التي تشهدها إفريقيا تجلب أكثر فأكثر العمال من قارات أخرى خاصة آسيا , مضيفا أن قطاعات الطاقة والإسكان تشغل أعدادا متزايدة من العاملين الهنود والصينيين والفلبينيين.

وفي ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية, أبرز التقرير أنها مرتفعة بإفريقيا الوسطى وإفريقيا الغربية وشمال إفريقيا , مشيرا إلى أن الدول التي تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين هي جنوب إفريقيا وبوتسوانا وليبيا والسينغال والسودان والمغرب .

وأشار إلى تزايد ظاهرة عودة المهاجرين إلى أوطانهم في العديد من الدول الافريقية , مضيفا أن إفريقيا تعرف نوعين من "هجرة العودة " , الأول يتمثل في عودة اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية , والثاني في عودة العمال المؤهلين والمتخصصين بسبب الأزمات المالية التي أثرت على اقتصاديات بلدان الاستقبال.

وقد أوصى التقرير في معرض إجابته على الانشغالات في مجال الهجرة الدولية

بتنفيذ سياسات من شأنها تشجيع المهاجرين على المشاركة بشكل أكثر في التنمية الوطنية ,وإعداد تشريعات للدفاع عن حقوق المهاجرين ومكافحة هجرة الأدمغة التي لها انعكاسات مباشرة على القطاعات العلمية المختصة مثل الصحة والتربية.

ويشارك في هذا المؤتمر الذي ينظم بمناسبة مرور 15 سنة على المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية , بمبادرة من صندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الاقتصادية لافريقيا , 300 مندوب يمثلون الحكومات الافريقية ومنظمات المجتمع المدني, وكذا خبراء في مجال المساواة بين الرجال والنساء وحقوق الإنسان وصحة الأطفال والقضايا الديموغرافية والتنمية المستدامة.

ويناقش المشاركون في هذا المؤتمر الذي ينظم على مدى خمسة أيام مجموعة من القضايا من بينها صحة الأطفال , وتحسين ظروف عيش النساء وحقوقهن , والوقاية من داء المناعة المكتسبة والامراض الأخرى المنقولة جنسيا .

كما سيقدم المشاركون في هذا اللقاء حصيلة مخطط عمل المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية الذي اعتمد سنة 1994 بالقاهرة ويعكفون على حصر المعيقات التي اعترضت تنفيذه بالعديد من الدول الافريقية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أجرى السيد محمد عامر, الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, اليوم الثلاثاء بالرباط, مباحثات مع السيد جوردي ايرو عمدة مدينة برشلونة الاسبانية, تركزت حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

وأوضح السيد عامر, خلال اللقاء, أن هذه الزيارة تكتسي أهمية كبرى لكونها تأتي في إطار تطوير وتقوية العلاقات المتميزة بين المغرب واسبانيا وخاصة منطقة كاطالونيا, التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة باسبانيا.

وذكر السيد عامر بمثانة العلاقات التي تجمع بين اسبانيا والمغرب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, مبرزا أن منطقة كطالونيا تعد أول شريك اقتصادي للمغرب باسبانيا بحيث تشكل المقاولات الكطالانية 40 في المائة من المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب.

كما شدد على الأهمية القصوى التي يكتسيها الجانب الثقافي في تقوية روابط التعاون بين الجانبين والتقريب بين الشعبين, مذكرا في هذا الصدد بانشاء أول فضاء ثقافي مغربي بكطالونيا (دار المغرب).

وأعرب الوزير عن أمله في أن يشكل هذا الفضاء وسيلة لمواكبة اندماج الجالية المغربية في المجتمع الاسباني, مبرزا أن البلدين "لديهما ثرات مشترك ويواجهان نفس التحديات والانشغالات ولديهما نفس المصالح, وهو مايقتضي بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاهداف المشتركة".

ودعا السيد عامر إلى دعم المنظمات غير الحكومية التي يديرها مغاربة أو كطالانيون من أصل مغربي نظرا للدور الكبير الذي تضطلع به في مواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

من جهته, أوضح السيد جوردي ايرو أن هذه الزيارة تندرج في اطار تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المغرب واسبانيا, وبين المغرب وكطالونيا بصفة خاصة, مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات.

وأضاف أن هناك أجندة سياسية واقتصادية سيتم العمل على تطويرها من أجل بلورة استراتيجية لتقوية التعاون بين الجانبين.

وشدد على أهمية العمل المشترك في ما يخص الجانب الاجتماعي, مشيرا إلى أن برشلونة تسعى الى أن تكون نموذجا للاندماج الاجتماعي باسبانيا وبالاتحاد الأوروبي.

كما أبرز الدور المحوري الذي تلعبه برشلونة في بناء الفضاء المتوسطي, معربا في هذا الصدد عن امتنانه للمغرب على دعمه لاحتضان برشلونة لمقر الاتحاد من أجل المتوسط.

وسيجري عمدة برشلونة خلال هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين المغاربة.

ويرافق المسؤول الكاطالاني خلال هذه الزيارة وفد هام يضم أطرا عليا ومنتخبين على

المستوى البلدي والجهوي, إضافة الى ممثلين عن الصحافة المكتوبة ووسائل الاعلام السمعية والبصرية.

المصدر: وكالة المفرب العربي


أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن إطلاق حملة دولية لمكافحة الاتجار بالبشر وتتزامن تلك الحملة مع عقد مؤتمر في بروكسل على مدى يومين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاتجار بالبشر.
وقد أعلنت جيميني باندايا، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، أن مشكلة الاتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسي أو الاستغلال في العمل، هي مشكلة تتفاقم يوماً بعد يوم، إذ إن أعداد ضحايا تلك التجارة في تزايد مستمر رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة عن ذلك، وأضافت:

"إن أرقام منظمة العمل الدولية تقدر أعداد ضحايا الاتجار بالبشر لأغراض العمل بالسخرة، أو الاجبار على العمل، أو الاستعباد الجنسي في جميع أنحاء العالم، بحوالي أثنى عشر مليوناً وثلاثمئة ألف نسمة".
جدير بالذكر أن الأزمة الاقتصادية العالمية ساهمت في زيادة أعداد ضحايا عمليات الاتجار بالبشر، والتي أصبحت تجارة رائجة يقوم بها مهربون محترفون، وعادة ما يكون الضحايا من أبناء الدول الفقيرة، وغالبيتهم من النساء اللاتي يخضعن للاستغلال الجنسي أو يتم إجبارهن على العمل لساعات طويلة بأجور زهيدة أو بدون أجر على الإطلاق. هذا وتسعى الآن المنظمة الدولية للهجرة لتقدير حجم تلك المشكلة ووضع وسائل فاعلة لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يتنافي تماماً مع حقوق الإنسان. وتقول بانديا، المتحدثة باسم المنظمة:
"إن ما نحاول القيام به في تلك الحملة هو إدراك أنه رغم العمل الذي انجزناه عبر السنوات الماضية لمعالجة تلك القضية، فإن مشكلة الاتجار بالبشر ما زالت اليوم واسعة الانتشار أكثر من أي وقت مضى. إننا لا نعرف على وجه الخصوص مقدار الزيادة السنوية في الاتجار بالبشر من عام إلى آخر، ولكننا نعرف على وجه اليقين أن أعداد ضحايا الاتجار بالبشر لم تنخفض. لذلك، فبالطبع هناك ما يمكننا فعله في هذا المجال، كما أننا نعلم على وجه اليقين أن الاتجار بالبشر لغاية الإجبار على العمل هو في تزايد مستمر".
وأضافت بانديا أن الحملة الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر سوف تركز على توعية المستهلكين وأصحاب الأعمال بمدى خطورة تلك المشكلة، فالحصول على سلع وخدمات وتحقيق أرباح طائلة على حساب عمال يعملون بالسخرة لا يعد إنسانياً، ومن حق المستهلكين أن يعرفوا من أين أتت تلك البضائع الرخيصة التي يشترونها كل يوم. كما ستقوم الحملة أيضاً بحث السلطات الحكومية على تعقب ومحاكمة المنخرطين في تلك التجارة، إضافة إلى ضرورة تقديم مساعدات مباشرة لضحايا تلك التجارة وتوعيتهم بحقوقهم الإنسانية.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة


اتفقت فرنسا وإيطاليا على تعزيز تعاونهما في مجال مكافحة الهجرة السرية, معتبرتان أن الأمر يتعلق ب " تحد حقيقي" بالنسبة لأوربا بأكملها.

واكد كاتب الدولة الفرنسي في الشؤون الأوربية بيير لولوش , الذي يقوم منذ امس الاثنين بزيارة الى روما في ختام لقاء جمعه مع وزير الشؤون الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني, أن " الهجرة السرية تعد تحديا حقيقا بالنسبة لأوربا بأكملها وان الأمر لايتعلق بمشكلة إيطالية فحسب ".

وأضاف "إننا نواجه حركات للهجرة غير مسبوقة في التاريخ (...).ولا يمكن لأوربا استقبال مئات الملايين من الأشخاص " .

وقد عبرت إيطاليا , التي وجهت لها انتقادات بشأن التدابير الصارمة التي اتخاذتها للقضاء على الهجرة السرية, عن اسفها ازاء غياب التضامن بين بلدان شمال أوربا وجنوبها , وتدعو إلى تقاسم "التبعات " الناجمة عن هذه الظاهرة بين جميع بلدان الاتحاد الأوربي.

وقد تطرق السيدان لولوش وفراتيني علاوة على المبادرات المشتركة في مجال الهجرة السرية, إلى القضايا التي تهم الاتحاد الأوربي والتعاون في المجال النووي السلمي.

ومن المرتقب أن يلتقي كاتب الدولة الفرنسي اليوم الثلاثاء, بالوزير الايطالي لسياسات الاتحاد الاوروبي , أوندريا رونشي ورئيس مجلس النواب الإيطالي, جيانفرانكو فيني.

المصدر: وكالة المغرب العربي

«آذار 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
Google+ Google+