ندد “الكونغريس المغاربي” في كيبك بميثاق القيم لكيبك الذي كشف عنه بالبرلمان وزير المؤسسات الديموقراطية والمشاركة المواطنة برنار درانفيل واصفا إياه بأنه لا يحترم قيم منطقة كيبك المتمثلة في التسامح والانفتاح.
واعتبر الكونغريس وفق بيان تداولته وسائل الإعلام، أن هذا الميثاق لا يحترم قيم كيبك في التسامح والاندماج والانفتاح وهو ميثاق يناقض مبادئ العيش المشترك.
وأشار البيان إلى أن الحكومة الكيبيكية التي يترأسها بولين ماروا يثير هذا النقاش لأسباب انتخابوية وذلك على حساب رجال ونساء يمارسون معتقداتهم الدينية ولا يبحثون إلا على الاندماج في مجتمعهم.
وأضاف أن الأشخاص الذين سيتأثرون أكثر بهذا الميثاق الذي وصفه بالعنصري والإقصائي، هم الذين يعملون بالفعل في أسلاك الوظيفة العمومية والعمال المؤهلون الفرنكوفونيون المندمجون في مجتمعنا”.
ودعا كل الكيبيكيين ومن كل الأصول والمعتقدات الدينية إلى رفض هذا القانون العنصري الذي يفرق الكيبيكيين.
وكانت الحكومة قد كشفت يوم الثلاثاء 11 شتنبر 2013 عن مضمون هذا الميثاق الذي يتضمن خمسة من المقترحات تهدف بالخصوص إلى التأكيد على حياد الدولة الديني وحظر ارتداء الرموز الدينية في المؤسسات العمومية، وأثار المشروع جدلا سياسيا بين الأحزاب السياسية.
