صورة أ. ديلسوار / صورة غيوم كيسان
مقتطف من حوار مع أنور
في صغـري، كان والـداي كثـيرا مـا يـزوران سـوق الملابـس المسـتعملة. كان أبي مــن جيــل وودســتوك، يعشــق المغنـي جيمــس بـراون… كـما كانــت الموسـيقى أحـد أحلامـه التي لم يسـتطع تحقيقهـا، وهو يعمل عـلى تحقيق حلمـه ذلـك بشـكل مـن الأشـكال مـن خـلالي، وقـد شـجعني دومـا بقولـه: «إذا كنـت تحـب هـذا فـلا تـتردد.»
هـذه القيثـارة هـي بمعنـى مـن المعـاني الجـسر الرابـط بـين كـون أبي يحب الموسـيقى وكـوني أنـا قـد انخرطـت فيها. فحـين كان يذهب لسـوق الملابس المسـتعملة كان يشـتري مـن بـين مـا يشـتريه قيثـارات قديمـة وآلات إيقـاع مـن دفـوف وطبـول ومـا إلى ذلـك. كل هذا جزء مـن كيانه، وقد اسـتطعت مداعبـة كل تلـك الآلات والتجهيـزات منـذ نعومـة أظافري.
لذلـك كان أول مـا فعلتـه حـين رجعـت إلى بلجيــكا في 2008 هــو الذهــاب إلى ســوق المســتعملات للبحــث عــن آلات موســيقية، فكانــت هــذه الآلــة مــن ضمــن مــا وجدتــه.»