د.مونية أيت كبورة, كاتبة وأستاذة جامعية,كندا.
في هذه الحلقة من بودكاست “لقاء مع سهيلة الريكي” عبر بوابة مجلس الجالية المغربية بالخارج، نفتح ملفًا فكريًا بالغ الأهمية يتعلق بجذور الإسلام السياسي الراديكالي وتحولاته المعاصرة وأسرار صمود تأثيره على مدى أجيال، من خلال استضافة الباحثة المغربية الدكتورة مونية أيت كبورة، أستاذة مساعدة بالكلية العسكرية الملكية سان جون في كندا، والمشاركة في مشاريع بحثية بجامعة ماكجيل وكرسي اليونسكو للفلسفة والعدالة والمجتمع الديمقراطي، ما يجعلها واحدة من أبرز الأصوات الأكاديمية في هذا المجال.
البودكاست يتطرق لأهم مضامين كتابها الجديد “سيد قطب.. مهندس الإسلام السياسي الراديكالي”، الذي أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط الفكرية والأكاديمية بالغرب، لما يقدمه من تحليل وتفكيك لمسار سيد قطب، وكيف انتقل من كاتب أدبي إلى منظر ثوري، لتصبح أفكاره لاحقًا المرجعية الأساسية للجماعات المتطرفة في العالم الإسلامي وخارجه.
أبرز محاور النقاش:
- التحولات العميقة لفكر سيد قطب: من الأدب إلى الثورة.
- المفاهيم الجوهرية: كيف صيغت وكيف وظفت في بناء الأيديولوجيا الراديكالية؟
- أسباب استمرار تأثير الفكر القطبي على الحركات والجماعات المتطرفة بمختلف تلاوينها حتى اليوم.
- كيف يتم تكييف هذا الفكر في السياق الغربي، خاصة بين أبناء المهاجرين؟
- التحديات التي تواجه الباحثين في دراسة الإسلام السياسي في ظل الأزمات العالمية التي تغذي التطرف.
البودكاست يفتح نقاشا موسعا حول مسؤولية البحث العلمي في فهم الفكر المتطرف والبيئة الحاضنة له، ويستعرض المشاريع البحثية المستقبلية التي تستمر دة. مونية أيت كبورة في الاشتغال عليها، من أجل فهم الإسلام السياسي الراديكالي في عمقه، بعيدًا عن التبسيط أو الأحكام الجاهزة.
استمعوا إلى هذه الحلقة من بودكاست “لقاء مع سهيلة الريكي”، مع الدكتورة مونية أيت كبورة، خريجة المدرسة والجامعة المغربية، التي تتمتع بسمعة أكاديمية محترمة في الجامعات الكندية، لجمعها بين العمق الأكاديمي والجرأة النقدية والمثابرة في البحث الجامعي، في حوار يلامس جوهر واحدة من أخطر القضايا الفكرية في هذا العصر، على البوابة الالكترونية لمجلس الجالية المغربية بالخارج.









