مصطفى ناصر أقلعي, كاتب وأكاديمي وخبير في العمارة الاسبانية, إسبانيا.
في هذه الحلقة من بودكاست “لقاء مع سهيلة الريكي”، نفتح نافذة على تاريخ المدن المغربية الشمالية من خلال العمارة، الهوية، والذاكرة المشتركة بين المغرب وإسبانيا. نستضيف خلالها الدكتور مصطفى ناصر أقلعي، الباحث والأكاديمي المرموق، مدير المدرسة العليا لمهن العمارة والبناء بفاس، وأستاذ الأنثروبولوجيا الحضرية، وسفير أكاديمي لدى اليونسكو والمكسيك.
الدكتور أقلعي حاصل على الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة غرناطة، وهو خبير دولي في الفن المعماري الكولونيالي وأستاذ في الأنثروبولوجيا الحضرية والعمارة، والهندسة الثقافية، وكرس سنوات من البحث لفهم التحولات العمرانية في شمال المغرب.
لديه العديد من الإصدارات والدراسات الرصينة، تجمع بين التاريخ والأنثروبولوجيا وفن العمارة.
نحاوره في هذا البودكاست حول مضامين كتابه المرجعي، “مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956″، الذي يوثق لحقبة غنية بالتفاعل الثقافي والمعماري بين الضفتين، وصدرت ترجمته من الاسبانية إلى الفرنسية خلال السنة الجارية عن منشورات سوشبريس بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.
يركز الدكتور أقلعي في كتابه على مشروع التوسع الحضري المعروف بالانسانشي، معتمدا على أرشيفات نادرة وتحليل ميداني للبنايات، كما حرص على دراسة 95 سنة من التواجد الاسباني بتطوان بمقاربة شمولية تضبط جميع الأنماط المعمارية والتيارات الهندسية المتوفرة في ذلك الوقت.
في هذا الحوار، نتناول:
- كيف تحولت تطوان إلى مختبر حضري للتلاقح الثقافي بين المغرب واسبانيا؟
- لماذا ظل المعمار الإسباني الكولونيالي أقل دراسة مقارنة بنظيره الفرنسي؟
- العلاقة بين العمارة والموسيقى في حفظ الذاكرة، وكيف يمكن التعريف بهذا التراث الغني، والحفاظ وتثمين هذا الإرث المعماري.
- تجربة الدكتور أقلعي في مشاريع ثقافية دولية.
حلقة مليئة بالمعرفة بالنظر للثقافة الموسوعية لضيف البودكاست الدكتور مصطفى ناصر أقلعي الذي يقدم لنا عصارة أبحاث قام بها على مدى 45 سنة، وتكشف أن العمارة ليست بناء فقط، بل فن وتاريخ وهوية وحضارة كذلك.
تابعوا بودكاست “لقاء مع سهيلة الريكي” على البوابة الالكترونية لمجلس الجالية المغربية بالخارج









