بعد سنة من دخول قانون الاعتراف بالشهادات الأجنبية في ألمانيا حيز التنفيذ، سجلت الإحصاءات حوالي 30 ألف طلب اعتراف بشهادة أجنبية، من بينهم أكثر من ثمانية آلاف من الأطباء، وقد تم قبول حوالي نصف الطلبات.
وتقوم لجنة اختبار خاصة بدراسة الطلب وتحديد مدى استجابة الشهادات المكتسبة في الخارج للمعايير الألمانية. وفي حال الاعتراف، يصبح من حق الأجانب ممارسة مهنتهم في ألمانيا. أما في حال عدم تلبية الشهادات المقدمة للمعايير الألمانية، فيمكن للمتقدمين المشاركة في دورات تأهيلية إضافية بغية الوصول إلى المستوى الألماني.
وفي مقال لها حول الموضوع كتبة شبكة دوتش فيله الألمانية أن عملية الاعتراف قد تأخذ وقتاً طويلاً بحكم العبء الإداري الكبير الذي يتحمله المتقدمون، إذ يجب أن تكون الوثائق موثقة ومترجمة للغة الألمانية. وأضافت بأنه يتوجب على المتقدمين بحث ما إذا كانت مؤهلاتهم تتناسب مع الشهادات والمهن الموجودة في ألمانيا، ومن أجل معرفة ذلك، يمكن للمتقدمين الاتصال بالمكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين.
وقالت الشبكة الألمانية في موقعها الإلكتروني باللغة العربية إنه وبعد سنة من بدء العمل بهذا القانون الاتحادي، ما تزال هناك العديد من العراقيل والمشاكل التي يجب تجاوزها حتى تشمل عملية الاعتراف بالمؤهلات المهنية الأجنبية جميع أنحاء ألمانيا.