انطلقت، اليوم الخميس بأبيدجان، أشغال المنتدى الاول للجالية الإيفوارية بالخارج بمشاركة بارزة للمغرب، عبر وفد هام يضم ممثلين عن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ومجلس الجالية المغربية بالخارج.
ويضم الوفد المغربي الذي يقوده الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنس بيرو، الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، ومدير التعاون والتنسيق القطاعي بالوزارة المكلفة بمغاربة الخارج، جواد ديكييك، إضافة إلى إدريس أجبالي، عضو مسير بمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسفير المغرب بالكوت ديفوار، مصطفى جباري.
وقال الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، خلال افتتاح أشغال هذا المنتدى الذي ينظم تحت شعار “الجالية الإيفوارية..أية رهانات لكوت دي فوار في طريق الصعود”، إن المهاجرين الإيفواريين بالخارج يشكلون “قوة وثروة” لبلادهم.
وأبرز أن مقاربته منذ توليه رئاسة الكوت ديفوار تعتمد على إشراك كافة الإيفواريين في إعادة بناء البلاد وإنعاش اقتصادها.
بدوره، اكد الوزير الإيفواري للاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج، علي كوليبالي، أن هذا المنتدى يشكل منبرا لمناقشة الإشكالات التي تواجهها الجالية الإيفوارية.
وتأتي مشاركة المغرب، وبصفة خاصة مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذا المنتدى، في إطار التنسيق الموجود بين المغرب والكوت ديفوار وخصوصا بين وزارة الاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج ومديرية الايفواريين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج.
كما تدخل في إطار تفعيل مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تدبير شؤون الجالية التي تم التوقيع عليها، في حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية الكوت ديفوار السيد الحسن درامان وتارا، يوم 20 يناير الماضي.
ويعتبر منتدى الجالية الإيفوارية بالخارج أول ملتقى من نوعه في الكوت ديفوار يهدف إلى الوقوف على الإشكاليات التي يواجهها المهاجرون الإيفواريون بالخارج من أجل بلورة سياسة وطنية لتدبير هذه الهجرة وإشراكهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدهم الأصلي.
ويقدر عدد الجالية الإيفوارية بالخارج، حسب الوزارة الإيفوارية للاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج، بمليون و240 ألف مهاجر في مختلف ربوع العالم، ما يمثل 5,4 في المائة من ساكنة الكوت دي فوار.3
عن وكالة المغرب العربي للأنباء
