يحل المغرب ضيف شرف على مهرجان الفيلم الفرنكوفوني “سينيمانيا” في دورته الواحدة والثلاثين التي تحتضنها مدينة مونتريال الكندية بين 4 و16 نونبر 2025.
وبحسب الورقة التقديمية للمهرجان فإن الاحتفال بالسينما المغربية سيتم من خلال باقة من الأفلام السينمائية الطويلة والأشرطة القصيرة، فضلا عن معرض وفعاليات مهنية، بحيث سيظهر المغرب في هذه الدورة “كأرض خصبة للإبداع منفتحة على المستقبل: بلد اختار الإنتاج السينمائي المشترك على الصعيد الدولي، ويستضيف عمليات تصوير سينمائية مهمة، ويشجع التعاون الذي يبرز إشعاع السينمائيين المغاربة عالميا”.
وسيتم خلال هذا المهرجان عرض العديد من الأفلام المغربية أو التي تم تصويرها في المملكة، من بينها فيلم “وارث الأسرار” لمحمد نظيف، وفيلم “شارع مالقة” للمخرجة مريم التوزاني، الذي تم تتويجه مؤخرا بجائزة الجمهور في فئة “تحت الأضواء” خلال مهرجان البندقية، وفيلم “صراط” لأوليفر لاكس، وفيلم “13 يوما و13 ليلة” لماثيو بوربولون.
كما تشهد هذه الدورة التي تحظى بدعم عدة مؤسسات مغربية من بينها مجلس الجالية المغربية بالخارج، تسليط الضوء على حضور النساء في الأعمال الإبداعية المغربية من خلال عرض شريط “باب السماء مفتوح” لفريدة بليزيد (1989) و”روك القصبة” للمخرجة ليلى المراكشي (2013)، وشريط “أنيماليا” لصوفيا العلوي (2023).
بالإضافة إلى ذلك ستكون إبداعات الجالية المغربية في الكيبك حاضرة عبر مجموعة من الأعمال السينمائية التي يتساءل عبرها جيل من المبدعين والمبدعات بطريقتهم الخاصة، عن علاقتهم بأصولهم وبين الحاضر بين التراث والذاكرة والهوية، من بينها شريط “مختار” لحليمة ورديغي (2010)، و”من هنا وهناك” لشادي بناني (2023)، وشريط “مثل الدوامة” من توقيع لمياء الشرايبي (2023)، و”فانطاس” لحليمة الخطابي (2024).
كما سيكون جمهور المهرجان على موعد يوم 8 نونبر 2025 مع عرض غنائي للفنانة الكندية المغربية نادية الصديقي المعروفة ب “برونز” يحتضنه “مركب ألكان” في قلب مدينة مونتريال.