أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، الذي يرأسه رئيس الوزراء السويدي سيتفان لوفين، أمس الثلاثاء، عن رغبته في تشديد ولوج المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى مناصب الشغل منخفضة الأجر، وهو إجراء يسانده اتحاد نقابات العمال بالسويد (إل أو)، ويرفضه حزب الخضر.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية (تي تي) عن رئيس الوزراء ستيفان لوفين، قوله إن “هناك أناسا في بلادنا بدون عمل يمكن أن يحصلوا على شغل لا يتطلب تكوينا عاليا أو مؤهلات مرتفعة. ومن المعقول أن تكون لهم الأولوية في الاستفادة منه”.
وكانت السويد قد منحت في سنة 2016 نحو 3900 تصريحا بالعمل في مناصب شغل منخفضة الأجر لا تتطلب سوى تكوين بسيط، حيث التحق أغلب المستفيدين منها بالقطاع قطاع الفلاحي.
وتم وضع هذا الإجراء المطبق حاليا حول عمل المهاجرين خلال فترة حكومة ائتلاف وسط اليمين المدعومة من قبل حزب الخضر، الذي ينتمي للحكومة الحالية.
وقالت ماريا فيرم، المتحدثة باسم حزب الخضر، “لا يزال لدينا نفس الموقف السابق. ونعتقد بأن القوانين الحالية ذات قيمة، ونعمل على تحسينها أكثر والحيلولة دون تعرض الناس للاستغلال”.
ومن المتوقع أن يتم طرح مقترحات جديدة تتعلق بعمل المهاجرين خلال مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي المقرر عقده في أبريل المقبل في غوتنبرغ.
واستقبل هذا البلد الاسكندنافي، منذ سنة 2014، نحو 245 ألف لاجئ، وهو من بين أعلى المستويات المسجلة في أوروبا.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء
