وأفاد منظمو هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي ينظم بمبادرة من قافلة جمعية المغاربة بالمدارس العليا، بأن أيام الشباب المغربي تعتبر تظاهرة فكرية وثقافية فريدة من نوعها بفرنسا حول المغرب.
واقترح المنظمون لهذه الدورة الثالثة سلسلة من المحاضرات ومناقشات وموائد مستديرة حول مواضيع ذات صبغة سياسية وسوسيو اقتصادية.
وستتطرق المناقشات إلى مختلف المواضيع المرتبطة ب “إرادة المغرب ليصبح نموذجا مرجعيا في القارة الأفريقية من حيث التقدم البيئي إلى دينامية المشهد الإعلامي السمعي البصري المغربي”.
كما يتضمن برنامج هذه الأيام مناقشة حول “البراغماتية السياسية والنجاعة الاقتصادية” وكذا الحركة الثقافية وظهور الحركة الموسيقية التي يعرفها المغرب منذ أواخر التسعينيات والتي يصطلح عليها نايضة علاوة على برنامج ثقافي يروم تكريم العديد من الفنانين الشباب المغاربة.
وستعرف هذه التظاهرة معرضا فنيا بالإضافة إلى عرض أفلام “الرجل الذي باع العالم” للمخرجين المغربين سهيل وعماد نوري، وشريط “من كازا إلى الجنة” للمخرجة هند مداد، بالإضافة إلى أمسية موسيقية سيحييها النجم طارق هليل ومجموعة نوميديا والمطربة نبيلة معان.
يذكر بأن قافلة جمعية المغاربة بالمدارس العليا التي يفوق عدد المنخرطين بها خمسة آلاف عضو، تضم تلاميذ المدارس العليا للهندسة والتجارة ومن جامعات فرنسية.
وتهدف هذه الجمعية، التي تتوفر حاليا على مكتب رئيس بالعاصمة الفرنسية وممثلين في مدن ليون وتولوز وليل وروين، إلى خدمة الطالب المغربي قبل وأثناء وبعد التحاقه بالمدارس العليا أو الجامعات وكذا المساهمة في إشعاع المغرب بفرنسا.
ومع
10.05.2010
