السبت، 12 أكتوير 2024 23:22

بروكسيل- الفنانة سعاد شوقي نجمة الاختتام بلمسة آلة القانون بالعاصمة بروكسيل

الإثنين, 10 أكتوير 2011

اختتم المعرض بسهرة موسيقية تحت عنوان “خيال جاك بريل” يوم أمس السبت 8أكتوبر 2011 بحفل غنائي وموسيقي من طرب الفن المغربي والعربي بأصوات فنانين مغاربة بكل احترافية والتألق .

تمت حفلة الاختتام بالفنان “مأمون صلاج” بأغاني الفنان “جاك بريل” والمعروف “بجاك بريل المغرب” وما ميز العرض الفني للفنان وهو إدماج بين الأغنية الشعرية وتعايش الفنان بأحاسيسه الفنية مع تقليد حركات “جاك بريل” و بين أغنية وأغنية يحاول الفنان المتألق بحكايات من السكيتش الفكاهة واللذي يحمل معه مواضيع تهم الجمهور في الحياة اليومية ما زاد إعجاب الجمهور بالفنان .

وفي الفترة الثانية من السهرة تقدم الفنان الكبير “حاتم ادار” بأغانيه الشعرية لكبار الشعراء المعروفين .

بينما النغمات الرومانسية المأثرة سادت في الغناء للفنان, أغاني عربية بامتياز وكان الحفل مثير بكل المقاييس بحيث كان واضحا تجاوب الجمهور المغربي من الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.

وتميز العرض للفنان “حاتم ادار” بحضور الفنانة القديرة “سعاد شوقي” و هي أول امرأة مغربية التي عزفت على آلة القانون والمعروفة في كل دول العالم بعزفها الناغم.

رغم الشهرة الواسعة للفنانة غير أن بعض من الجمهور تفاجئوا بالفنانة حين عزفت في اللحظات الأولى من العرض بحيث الأغلبية كانوا يجهلون فن الفنانة .

وحمل الجمهور وسائل الإعلام الذي كان غائبا تماما من التلفزة المغربية بكل أنواعها وأعدادها وبعدم الاهتمام بالفنانين كبار مغاربة مثل الفنانة القديرة والتي اعتبروها مدرسة فنية متألقة في أدائها الرائع .

ورافق الفنانة ابنها العازف لآلة العود الفنان “محمد بن سليمان” الحاصل على جائزة العود والدي أدى أداء متميزا في عزفه الرائع .

وفي نفس العرض في أداء المعزوفات والأغاني الشعرية كان الفن التشكيلي حاضرا لفنان مغربي يرسم الفنان الراحل “جاك بريل” بطريقة مميزة ومعكوسة ما أثار إعجاب الجمهور المغربي والأجنبي الذي كان حاضرا .

وفي حوار خاص مع الفنانين تأسفوا لعدم حضور الجمهور المغربي بكثافة لهده السهرة المغربية بامتياز وكدالك تأسفوا لغياب وسائل الإعلام المغربية المكتوبة و الاداعية التي تمثل الإعلام المغربي أو الممثلة للجالية المغربية ببلجيكا .

و في كلمة وجهها الفنانون للجالية المقيمة ببلجيكا هو الإكثار في تشجيع الفن المغربي أينما كان والرفع من إيقاع التواصل بين الجالية المغربية بالوطن.

8-10-2011

المصدر/ موقع الريفينيو

مختارات

Google+ Google+