أطلانطا- "مدرسة القرية العالمية" تجمع شتات الحروب بأتلانتا

الإثنين, 14 نونبر 2011
فرقتهم وحشية الحروب والفقر المدقع والتمييز الطائفي والعرقي بكافة أنحاء العالم، وجمعتهم "مدرسة القرية العالمية" بمنطقة "كلاركستون" قرب مدينة أتلانتا الأمريكية.

وتجتمع فتيات من شتى أنحاء العالم، من إثيوبيا، وبوروندي، وأفغانستان، وماينمار، والعراق، وكوسوفو، والبوسنة في المدرسة المقامة في "كلاركستون" وتبعد نحو 14 ميلاً خارج أتلانتا، والمنطقة في حد ذاتها تأوي أكثر من 6 آلاف لاجئ يمثلون الأغلبية العظمي من تعداد سكان الضاحية البالغ قرابة 7800 نسمة.

وقال مانويل رانسوم، عمدة "كلاركستون" إن "مدرسة القرية العالمية" تساعد في جسر الفجوات الثقافية والتواصل بين مختلف فئات الطلاب.

وأضاف بأن المنتسبات للمدرسة لا يواجهن تحديات متمثلة في التعليم بلغة مختلفة والعوائق الثقافية فحسب، بل في التأقلم والانفصال عن الأهل الذين فقدوا أو قتلوا جراء الحروب أو الكوارث الطبيعية.

وتدار المؤسسة التعليمية الصغيرة بموازنة تبلغ 250 ألف دولار، بالإضافة إلى الهبات والتبرعات إلى جانب متطوعين للكادر التعليمي.

وقالت كايلي بروفينس، مديرة "مدرسة القرية العالمية"، إن فكرة تأسيس الأكاديمية انبثقت من الحاجة للتركيز على المراهقات نظراً لعدم قدرتهم على التكيف مع المدارس العامة نظراً لعامل اللغة.

وأوضحت الطالبة روبيكا، 16 عاماً، وهي لاجئة أفغانية وصلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة قبيل ثلاثة أعوام بعد أن أجبرها الوضع في أفغانستان على الفرار من هناك: "عندما أتيت إلى هنا لم أكن أفهم شيئاً.. المدارس هنا تبدي الكثير من الاحترام للطالب."

14-11-2011

المصدر/ شبكة سي إن إن

مختارات

«آذار 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
Google+ Google+