روتردام- المسرح الأمازيغي يعيد اكتشاف الذاكرة الجماعية في هولندا

الأربعاء, 23 نونبر 2011
للمسرح الأمازيغي جذور قديمة ظلت حبيسة التقاليد المحافظة والسياسات الرسمية حتى العقود الأخيرة. ولا تختلف هموم المسرح الأمازيغي عن هموم المسرح الإنساني عموما، فهو يحكي كل ما تختزنه الذاكرة الجماعية للأمازيغ من حب وهجر وحزن وفرح. يحكي التاريخ ويعيد صياغة التراث ويتواصل مع المتلقي في كل مكان. وهذا أيضا ما تحاول فرقة "أسام" للمسرح تقديمه للمهاجر المغربي – الأمازيغي في هولندا.

"أسام" تعني البرق المضيء، والمسرحية التي تعرضها الفرقة على خشبة المسارح الهولندية في كل من روتردام وتيلبورخ وأوتريخت أيام 24 و 26 و27 نوفمبر تحمل عنوانا ذا حمولة رمزية: "ثازيري ثاميري" أو "القمر العاشق"، وهي قصة واقعية لشاب من الريف المغربي أحب في زمن الحرب، وليت الحرب كانت في سبيل قضية تعنيه وتعني وطنه. بل كانت حربا تدور على الأرض الإسبانية أشعلها الجنرال فرانكو ضد حكومة الجمهورية الإسبانية ما بين 1936 و 1939 أو ما يعرف بالحرب الأهلية الإسبانية. هل يستطيع الحب منع الشاب الريفي الفقير من الانخراط في حرب لا تعنيه؟

عشرات الآلاف من الريفيين المغاربة قدموا قربانا رخيصا في الحرب الأهلية الإسبانية التي ما تزال أحداثها ومآسيها الإنسانية عالقة في الذاكرة الجماعية للريفيين... الفيديو

23-11-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+