الرباط- "صحافة الوكالة والاغتراب" موضوع ندوة لفائدة صحافيي وكالة المغرب العربي للأنباء المعينين بالخارج

الجمعة, 09 مارس 2012

نظمت وكالة المغرب العربي للأنباء٬ اليوم الخميس بالرباط٬ ندوة لفائدة صحافييها المعينين مؤخرا رؤساء لمكاتب ومراسلين بمناطق مختلفة من العالم.

وتمت دعوة المشاركين في هذه الندوة٬ المنظمة حول موضوع "صحافة الوكالة والاغتراب"٬ إلى التفكير في أنجع السبل والوسائل الكفيلة بتمكينهم من المساهمة في إنجاح الأوراش التي أطلقتها الوكالة مؤخرا والهادفة إلى الرفع من إشعاعها وتنويع منتوجاتها وخدماتها.

وأكد المدير العام للوكالة، خليل الهاشمي الإدريسي٬ الذي استعرض المنظور الاستراتيجي للمؤسسة على المستوى الدولي٬ أن صحافي الوكالة المغترب مدعو إلى بلورة نشاط شامل ومتكامل ومتنوع٬ وأن تجربة الاغتراب تعد فرصة مواتية للصحافي لإثبات كفاءته وتحسين مؤهلاته واستقلاليته وكذا تحديد استراتيجياته وتوضيح أهدافه.

وأضاف أن مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء في الخارج يواجه إشكالية مزدوجة المسار٬ إذ عليه إخبار الجمهور المغربي عن بلد الاستقبال والعمل في الوقت نفسه على جعل بلد الاستقبال يكتشف مختلف مؤهلات المملكة٬ مبرزا أهمية تفاعل الصحافي مع محيطه بهدف النجاح في التواصل.

واعتبر مدير الدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، كريم مدرك أن العلاقة بين مراسل الوكالة في الخارج والدبلوماسي يجب أن تقوم على الثقة المتبادلة والتنسيق.

وأشار الدبلوماسي٬ الذي قدم مداخلة حول موضوع "الممارسة الدبلوماسية والصحافة"٬ إلى التكامل والتنسيق الوثيق اللذين ينبغي أن تتسم بهما العلاقة بين الدبلوماسي وصحفي الوكالة خدمة لمصالح البلاد.

واعتبر أن التحولات الإقليمية العميقة والتعقيدات التي تطبع الرهانات والتحديات الشاملة تفرض اعتماد مقاربة تواصلية جديدة في مجال الدبلوماسية بهدف التكيف مع بيئة دولية ما فتئت تزداد تعقدا٬ مضيفا أن مراسل الوكالة في الخارج يعد٬ من هذا المنطلق٬ مكملا لا محيد عنه لكل عمل دبلوماسي.

وبعد أن أبرز علاقات الشراكة الممتازة بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوكالة٬ دعا السيد مدرك صحافيي الوكالة بالخارج إلى نسج روابط متينة مع الممثليات والبعثات الدبلوماسية للمملكة مع الاحتفاظ بحريتهم في العمل٬ باعتبارها ضرورية للحفاظ على استقلاليتهم وتعزيز مصداقيتهم.

ومن جانبه٬ تطرق مدير الإعلام بالوكالة، عادل الزعري الجابري للفلسفة الجديدة التي أطرت تنظيم إعادة انتشار الشبكة الدولية للوكالة٬ مذكرا بأن حركة إعادة الانتشار لسنة 2012 تندرج في إطار مسلسل ديمقراطي منفتح وشفاف٬ إذ تمت على أساس طلب الترشيح وبناء على معايير تكافؤ الفرص والاستحقاق والكفاءة.

وأضاف أن أحد المميزات الرئيسية لإعادة الانتشار يتمثل في شمولها لعدد من كبير من البلدان الإفريقية وبلدان الساحل وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى٬ مؤكدا أن الهدف الاستراتيجي المتوخى من ذلك يكمن في توسيع الشبكة الدولية للوكالة٬ وضمان تغطية أخبار عدد أكبر من البلدان والمناطق عبر العالم.

وأوضح أن الوكالة ستكون حاضرة لأول مرة بأنغولا ومالي والنيجر ونيجيريا والأراضي الفلسطينية وهولندا وفنزويلا وكوبا والبيرو والأوروغواي وباناما والشيلي وجمهورية الدومنيكان وكولومبيا.

كما تميز هذا اللقاء بشهادة، إدريس أجبالي عضو مجلس الجالية المغربية في الخارج أبرز من خلالها مساهمة صحافيي الوكالة المعينين بالخارج في تحسيس الرأي العام بالمساهمة النوعية لمغاربة العالم في إشعاع صورة المملكة من مختلف أنحاء المعمور.

9-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

«مايو 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
Google+ Google+