توج فريق الجالية المغربية بطلا لدورة الجاليات لخماسيات كرة القدم، التي نظمها نادي ضباط الشرطة برأس الخيمة، ونال كأس القائد العام لشرطة رأس الخيمة عن جدارة، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الجالية المصرية بأربعة أهداف مقابل هدفين، وسط حضور جماهيري كبير من أبناء الإمارات والجاليات الذين استمتعوا بأقوى مباريات الدورة وأكثرها إثارة وندية. انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق المغربي بهدفين سجلهما الحسن كرامي وهشام الهودن، وتمكن الفريق المصري من إدراك التعادل في الشوط الثاني عن طريق معتز أحمد وهشام السيد، ورغم المؤازرة والتشجيع الكبيرين من أبناء الجالية المصرية لفريقهم، نجح الفريق المغربي في الشوط الإضافي الثاني في استغلال فرصتين وتسجيل هدفي الفوز، بوساطة المتألق الحسن كرامي والمهدي مزار والفوز بكأس الدورة.

وعقب انتهاء المباراة التي كانت بالفعل مسك ختام الدورة، قام العميد محمد النوبي محمد نائب القائد العام لشرطة رأس الخيمة، والعقيد غانم أحمد غانم نائب رئيس نادي ضباط الشرطة، والعقيد أحمد سالم السلومي رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، بتتويج فريق الجالية المغربية وسط فرحة غامرة للجماهير المغربية، وتسليمه كأس الدورة وتقليده الميداليات الذهبية، وتقليد الفريق المصري الميداليات الفضية، والفريق الجزائري صاحب المركز الثالث الميداليات البرونزية، كما تم تكريم المتميزين في الدورة وهم فريق بوروندي الفريق المثالي، والمغربي الحسن كرامي أفضل لاعب، والجزائري شادي محمد أفضل حارس، والعراقي علي حكمت هداف الدورة، وأهدى العميد محمد النوبي درع شرطة رأس الخيمة التذكارية إلى نائل النمر، المدير التنفيذي لشركة المزهر للنقليات الراعي الرسمي للدورة، وتكريم رجال الإعلام وحكام الدورة.

تجمع رائع

أشاد العقيد أحمد السلومي رئيس اللجنة المنظمة للدورة، بالتجمع الرائع لأبناء الجاليات العربية والإسلامية في نادي شرطة رأس الخيمة، الذي يسعى دائما إلى توطيد العلاقات التي تربط أبناء الإمارات بأبناء الجاليات من خلال الدورات واللقاءات الرياضية، تنفيذا لتوجيهات اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي القائد العام لشرطة رأس الخيمة، الذي يولي الأنشطة الرياضية والاجتماعية الكثير من الاهتمام والدعم والرعاية. وأكد السلومي نجاح الدورة وتحقيق كل أهدافها، ولاسيما التنافس الشريف والروح الرياضية اللذين سادا اللقاءات، وأكدت عمق أواصر الصداقة والتقارب بين أبناء الجاليات وأبناء الإمارات، تحت مظلة شرطة رأس الخيمة السباقة دائما لهذه المبادرات وخاصة في شهر رمضان الكريم. وفي لمسة وفاء وتقدير، قامت اللجنة المنظمة برئاسة العقيد أحمد السلومي، بتكريم الصحافي المتميز الزميل محمد حمصي تقديراً لما قدمه في مشواره الطويل مع صحافة الإمارات، وجهوده الملموسة في خدمة الرياضة الإماراتية ودعم مسيرتها على مدى أكثر من 30 عاما.

23-08-2011

المصدر/ جريدة البيان الإماراتية

أفادت دراسة رسمية نشرت اليوم الاربعاء أن الجالية المسملة المقيمة بإسبانيا تشعر بأنها مندمجة في المجتمع المضيف وتمارس شعائر دينها بشكل متسامح ومنفتح وترفض استعمال العنف بإسم الدين.

وأوضحت الدراسة التي تم إعدادها للسنة الخامسة على التوالي بطلب من وزارات الداخلية والعدل الشغل والهجرة الاسبانية حول "الجالية المهاجرة المسلمة 2010" أن المسلمين المقيمين بإسبانيا والبالغ عددهم 3 ر1 مليون شخص متعلقون بدينيهم ويمارسون "إسلاما منفتحا ومتسامحا".

وحسب خلاصات هذه الدراسة التي نشرتها وزارة الداخلية الاسبانية وتوصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منها فإن 82 % من الذين شملهم الاستطلاع يؤمنون بقيم التسامح تجاه الاديان الاخرى.

وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن الغالبية العظمى للمستجوبين (92 في المائة) ترفض استعمال العنف كوسيلة للدفاع عن المعتقدات الدينية أو نشرها فيما أعرب 80 في المائة من المستجوبين عن مساندتهم ل "دولة محايدة" لا تمنح معاملة تفضيلية لأي دين.

وأفادت الدراسة بأن المسلمين يمارسون شعائر دينهم في إسبانيا بشكل متسامح ومنفتح وعلني حيث أكد 86 في المائة منهم عدم مواجهة أية عوائق لممارستها.

25-08-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لبى نهاية الأسبوع الماضي عشرات الأشخاص دعوة شابين مغربيين وجمعية "أنوار المغرب" لتقاسم أول إفطار تحت برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس، ميزه الحر الشديد وتدخل لبعض رجال الشرطة الذين طالبوا "الصائمين" بتصريح من السلطات رغم أن القانون الفرنسي لا يمنع الأكل والشرب بالأماكن العمومية.

تمر، لبن، حساء وحلويات متنوعة تشبه المائدة الرمضانية في أي بلد عربي أو إسلامي كانت كلها حاضرة خلال أول إفطار ينظم تحت برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي جاء تلبية لدعوة شابين مغربيين وبمشاركة جمعية "أنوار المغرب" التي تعنى بمساعدة الطلبة المغاربة بفرنسا والمغرب.

ديكور خاص وأجواء مميزة لم تألفها حدائق برج إيفل التي غصت بالسياح والزوار أمس السبت في يوم اعتبر من أشد أيام الصيف حرا بفرنسا، ووسط حضور كثيف لرجال الشرطة الذين منعوا وسائل الإعلام من التصوير وطالبوا مرارا المجتمعين لتناول وجبة الإفطار بترخيص من دائرة الشرطة في مدينة باريس رغم أن القانون الفرنسي لا يمنع الأكل والشرب بالأماكن العامة ولا يشترط ترخيصا لذلك " هو تحرش مباشر من رجال الأمن وبعدها يقولون لنا بأننا عصبيين ولا نحترم قوانين الجمهورية" يقول لفرانس24 رشيد فقير أحد منظمي الإفطار، لتضيف نصيرة إحدى السيدات اللواتي لبين الدعوة "لا يمكننا أن نكون أكثر علمانية ومحترمين لقوانين الجمهورية أكثر من ذلك، لم نؤد صلاة المغرب ولا التراويح حتى لا يحسب علينا بأننا جئنا لبرج إيفل لإثارة الشغب ونشر الدين ورغم ذلك حاولوا منعنا من الإفطار رغم أن مئات الأشخاص حولنا يأكلون ويشربون الكحول ويرقصون على صوت الموسيقى...".

"لو كان غوستاف إيفل حيا لرحب بالفكرة"

وما ميز هذا الإفطار- الذي لم يتمكن من جمع المئات من الأشخاص كما كان متوقعا - هو حضور غير المسلمين الذين جاؤوا لاكتشاف أجواء شهر رمضان الذي صار تقليدا في المجتمع الفرنسي باعتبار الجالية المسلمة هي ثاني أكبر جالية بفرنسا، كنيكولا وهو مصور صحفي يعمل لصالح إحدى القنوات التلفزيونية بفرنسا والذي قال لفرانس24 وهو يرتشف فنجان شاي أخضر " هذا الإفطار تنبعث منه "رسالة سلام ومحبة" ولو كان غوستاف إيفل حيا لرحب بالفكرة، ولدعا رجال الدين من مختلف الديانات لحضوره".

22-08-2011

المصدر/ شبكة فرانس 24

يتجمع عشرات المسلمين في المكسيك يومياً للصلاة خلال شهر رمضان في ساحة لانتظار السيارات التابعة لمطعم.

ويعيش ما يقدر بزهاء 3700 مسلم في أنحاء المكسيك ولكن لا يوجد سوى مسجدين رسميين في العاصمة مكسيكو سيتي التي يقطنها 20 مليون نسمة.

ويعمل المسلمون في المكسيك على تحسين أوضاعهم وأداء شعائرهم الدينية.

وفي شهر رمضان هذا العام أعد امام مسلم في مكسيكو سيتي ساحة لانتظار السيارات تحت الارض لتؤدى فيها الصلوات ودعا المسلمين للصلاة فيها.

وقال الامام سعيد الوهابي ان ثمة اختلافات كثيرة بين الدول الاسلامية وغير الاسلامية حيث أن الدول التي يغلب المسلمون على سكانها تكثر فيها المساجد وتتغير فيها مواعيد العمل والانشطة المختلفة في شهر رمضان.

ويجتمع عدد من المسلمين في مكسيكو سيتي في منزل بالمدينة خلال شهر رمضان للافطار معاً والصلاة في جماعة.

ويعتقد أن الجالية المسلمة في مكسيكو سيتي بدأت تتكون عام 1984 مع موجات المهاجرين الفارين من أعمال العنف في الشرق الاوسط.

والآن أصبح الاسلام من أسرع الأديان انتشاراً في المكسيك كما يجري بناء مسجدين في مكسيكو سيتي.

ويؤكد المسلمون أنهم موضع ترحيب في المجتمع المكسيكي الكاثوليكي المحافظ.

قال مسلم مكسيكي يدعى محمد نواز "تعاليم الاسلام مستمدة من القرآن ومن مصادر أخرى وأساسها الانسانية والبشر. وكذلك ديانات أخرى مثل اليهودية والمسيحية فلكل طريقه وسبيله الى الله. وبالنسبة لنا نحن المسلمين في المكسيك فنحن سعداء جداً وكثير من المكسيكيين يعتنقون الاسلام ونحن سعداء للغاية. لا نتنازع مع أحد على شيء".

25-08-2011

المصدر/ موقع ميدل إيست أنلاين

تبث التلفزة الهولندية العامة هذه السنة برنامجاً جديداً يحمل اسم "نشرة رمضان". هذا البرنامج الأسبوعي يقدم تقارير من داخل هولندا وخارجها حول شهر الصيام الإسلامي. البرنامج ليس موجهاً للمسلمين فقط، بل لكافة المشاهدين الهولنديين، بمختلف انتماءاتهم.

كان هذا خياراً مقصوداً رغبة من القائمين على البرنامج لجعله مناسبة لتعريف الهولنديين غير المسلمين بالإسلام بأسلوب ممتع وتجسير الهوة التي نشأت في السنوات الأخيرة بين المسلمين وغيرهم في هولندا. أحد مقدمي البرنامج هو الممثل المغربي الناجح ميمون ولاد راضي... الفيديو

25-08-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تشارك الفنانة المغربية مليكة زارا، في الدورة الأولى لمهرجان "بين البحار" (بتوين ذي سيز)، الذي سينظم في الفترة ما بين 29 غشت الجاري ورابع شتنبر المقبل بنيويورك.

ويروم هذا المهرجان، المنظم من قبل مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات ومعهد باراليلي الأورومتوسطي للشمال ` والغرب (إيطاليا) تشجيع التبادل الفني وتعزيز فهم الثقافة والهوية المتوسطية.

وستحيي مليكة زارا، يوم ثاني شتنبر المقبل، عرضا بمسرح "وايلد بروجيكت"، ستقدم خلاله مختارات من أفضل أغاني ألبوميها "أون ذي أيبوني رود" و"بيربير تاكسي".

وتتخصص المغنية والملحنة وكاتبة الكلمات المغربية، التي أطلقت عليها قناة "سي. إن. إن" الأمريكية لقب "جوهرة الجاز المغربية"، في (الجاز الشرقي) الذي يمزج بين موسيقى الجاز والتراث الموسيقي الشعبي الكناوي والأمازيغي.

كما يشارك في هذه التظاهرة، التي تشتمل فقراتها على عروض في الرقص المعاصر، والموسيقى والمسرح وأنشطة أدبية مختلفة، فنانون من مصر واليونان وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.

وأوضح المنظمون أن تنظيم هذه التظاهرة، المختصة في الفنون المتوسطية في إحدى أكبر العواصم الثقافية، يروم إطلاق حوار فكري حول البحر الأبيض المتسط من الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، وإشراك الفنانين والأكاديميين والجمهور في أميركا الشمالية للتفكير حول ثقافة وهوية هذه المنطقة.

ويتوقع برمجة عدد من الندوات الصحفية خلال هذه التظاهرة ستسلط الضوء على الهوية والخصوصيات الثقافية لحوض المتوسط.

25-08-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء