الخميس، 16 مايو 2024 01:09

تعتبر نجاة بنشيبة سافينيوس البريطانية من أصل مغربي، اليوم ضمن كبار الباحثين بمجموعة التفكير البريطانية المرموقة (أوكسفورد ستراتيجيك كونسيلتين).

في عالم الأغنية والموسيقى الإيطالية المعقد، ليس من السهل شق طريق النجاح، بالتأكيد تلزم الموهبة لاختراق هذا المجال، ولكن في غياب الاستراتيجية والمثابرة فإن العديد من الفنانين لم يتمكنوا من الوصول الى مبتغاهم في الشهرة وطالهم النسيان بسرعة.

تعتبر ثريا بومهدي توماسي، أستاذة اللغات في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، أن اللهجة المغربية ليست مجرد وسيلة للتواصل بين المغاربة فحسب، وإنما أيضا أداة للتعريف بالثقافة المغربية المتميزة بطابعها الغني والمتنوع في الولايات المتحدة.

كلما اشتد بها الحنين إلى المغرب، تهرع سيمي زراد شقرون إلى محراب الكتابة لتسطر على الورقة البيضاء كلمات تتدفق شعرا عذب الرنين، ينطق حبا وعشقا للمغرب ولمدينة تطوان التي غادرتها وهي ذات 12 ربيعا، لتستقر في بوينوس أيريس، لكن دون أن تسقط من ذاكرتها، ولو للحظة واحدة، ذكريات جميلة عاشتها بالمغرب.

إذا كان تكوينها الجامعي قد هيأها لخوض مسار مهني في عالم الاقتصاد والأعمال، فلا شيء كان يوحي، في بادئ الأمر، أن تنتقل السيدة خديجة مهيل إلى السنغال وتستقر بها، وتنخرط قلبا وقالبا في إبراز المؤهلات القوية للتبادل التي توفرها الشراكة بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.

منذ طفولتها رسمت السيدة مليكة العبدلاوي الألمانية ذات الأصول المغربية، أولى خطواتها نحو إرساء ثقافة الحوار بين الأديان في ألمانيا، وتلمست طريق هذه الثقافة بتحدي كونها أنثى مسلمة قادمة من بلد مغاير وثقافة مختلفة.

فرنسا: روبير مينار، العمدة اليميني المتطرف لمدينة بيزيي والرئيس السابق لمنظة صحافيون بلا حدود شكل في دجنبر من سنة 2015 ميليشيا كبيرة لحماية المواطنة. وهي ميليشا موجهة ضد المهاجرين خصوصا المهاجرين في وضعية غير قانونية مكونة من حوالي ثمانين متطوعا دورهم تفتيش أحياء المدينة. ومن بين المجندين في هذه الميليشيا رجال أمن سابقون ورجال مطافئ ومتقاعدون يشتركون في مخيلتهم الجماعية في الميليشيات النازية الجديدة، وقد توبعت هذه المجموعات من طرف العدالة الفرنسية في بداية سنة 2016.

منذ انتخابه سنة 2014 لم يتوقف روبير مينار عن مطارداتهرااتي تستهدف بالدرجة الأولى الجالية المسلمة في بيزيي لدرجة طالب فيها بإجرار إحصاء عنصري وغير قانوني يقضي بتعداد عدد التلاميذ المسلمين في مدارس المدينة.

فنلندا: مجموعد الدفاع الذاتي النازية الجديدة "جنود أودين" أنشئت في أكتوبر من سنة 2015 في شمال البلاد بالقرب من الحدود السويدية، وهي المنطقة التي يأتي عبرها طالبوا اللجوء العراقيين. تضم حوالي 500 شخص ولها امتدادات في مدن أخرى وعدد من المتعاطفين في الخارج.

في مدينو كيمي تخرج مجموعات بملابس سوداء تحمل صورا لأودين، إلاه الميثولوجيا النوردية، وتقترح أن تكون عيون وآذان الشرطة لوضع حد للا أمن الذي يتسبب فيه "الدخلاء المسلمون". ميليشيات اليمين المتطرف الفنلندي هم أكبر حليف لتنظيم اليمين المتطرف للشباب، وهو حزب أسس من طرف سيباستيان تينكيين ويشارك في الحكومة منذ بضعة أشهر.

الولايات المتحدة: ارتفع سنة 2015 لأول مرة منذ سنوات، عدد المجموعات الأمريكية التي تنشر الكراهية العرقية والمجموعات المعاذية للحكومات في الولايات المتحدة، وهي مجموعات يدفعها الخوف من اندثار الأغلبية البيضاء مثلما حذرت منه جمعية Southern Poverty Law Center .

وبحسب المنظمة التي توثق منذ السبعينات أحداث العنف العرقي والعنصري في الولايات المتحدة، فإن عدد المجموعات المعاذية للأقليات (مثل السود، والأشخاص من أصول لاتينية، واليهود والمسلمين) قد ارتفع ليصل الى 892 مجموعة.

الخميس, 11 فبراير 2016 12:42

حركة بيغيدا

"بيغيدا" هي اختصار لعبارة "الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب"؛ يتعلق الأمر بحركة معادية للمهاجرين والإسلام، أطلقت في أكتوبر 2014 عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرف شخص يدعى لوتس باخمان، وهو رجل معروف بمتابعاته من طرف العدالة الألمانية، وقد قدم استقالته من الحركة بعد ذلك.

في 20 أكتوبر 2014 نظمت "بيغيدا" أول تظاهرة لها في مدينة "دريسد" في ألمانيا حيث جمعت حوالي 500 شخص.

بالرغم من كونها حركة تحظى باهتمام وسائل الإعلام، تبقى "بيغيدا" حركة غير واضحة المعالم، حيث تجمع أساسا أشخاصا قريبين من اليمين المتطرف، لكن وإلى اليوم لم تحدد أي دراسة حول الحركة على أنها تنظيم سياسي؛ كما أن المستهدفين الأساسيين بالنسبة للحركة ليسوا فقط المهاجرين أو المسلمين، بل أيضا السياسيون ووسائل الإعلام.

تجدر الإشارة إلى انه في ألمانيا وأمام أي مظاهرة عنصرية لحركة بيغيدا التي تنظم بشكل منتظم كل يوم إثنين تقريبا، تقابلها مظاهرة مناهضة لأشخاص يرفضون توجه الحركة العنصري والمناهضة للأجانب.

في 6 فبراير 2016 نظمت الحركة تظاهرات في 14 دولة أوروبية ولكن هذه التظاهرات –إلى حد الآن-النجاح المنتظر بالرغم من صعود أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا.

هياة التحرير

Google+ Google+