مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 02 نونبر 2009

علم لدى المنظمين للمهرجان الدولي للسينما المتوسطية بمونبوليي، الذي جرت دورته ال'31 خلال الفترة الممتدة ما بين 23 أكتوبر وفاتح نونبر الجاري، أنه تم تقديم منحة دعم لفائدة مشروع الفيلم الطويل "حكايات الطفولة" للمخرج المغربي ابراهيم فريتح.

كما تم خلال هذه السنة انتقاء 16 مشروعا، ضمنها شريط "عاشقة الريف" للمغربية نرجس النجار، قدمها مخرجوها ومنتجوها للجمهور يومي 29 و30 أكتوبر المنصرم.

وعقب المداولات، قدمت لجنة التحكيم منحة وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية لفيلم " حكايات الطفولة "، ومنحة المنظمة الدولية للفرانكفونية لشريط "عائلة لبنانية" للمخرج اللبناني ناظم ثابت.

كما حصل فيلم " فردوس " للإسرائيلي شيمون شاي على منحة المركز الوطني الفرنسي للسينما وشريط "عري ممدد " للتونسية كوثر بن هنية على منحة جهة لانغدوك - روسيون الفرنسية.

جدير بالذكر أن فيلمين مغربيين قد خاضا غمار المنافسة خلال هذه الدورة. ويتعلق الأمر بكل من الشريط القصير " رقص المقصيين " للمهدي عزام والشريط الوثائقي "معذبو البحر" لجواد غالب.

وتقترح هذه التظاهرة السينمائية، التي انطلقت سنة 1979، على الجمهور الإبحار في عوالم الثقافة المتوسطية خلال أسبوع كامل. وتمكن المهرجان بفضل تنافسيته من أن يحصل على الصفة الدولية سنة 1989 من خلال إحداث فرع خاص بالمنافسة، ويستقبل خلال دوراته الأخيرة حوالي 200 عمل إبداعي.

المصدر : وكالة المغرب العربي


يقوم الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر بزيارة عمل إلى مدينة بوردو الفرنسية خلال الفترة من 2 إلى 6 نونبر القادم.

وذكر بلاغ للوزارة، أن هذه الزيارة ستشكل فرصة سانحة لإجراء لقاءات تواصلية مع جميع مكونات الجالية المغربية المقيمة بالدائرة القنصلية لبوردو، وخاصة منها الكفاءات والفعاليات الجمعوية التي يعد الاهتمام بها من أولويات البرنامج الحكومي للنهوض بقضايا الجالية.

كما يشمل برنامج الزيارة، يضيف البلاغ، عدة لقاءات مع ممثلي السلطات المحلية وخاصة مع عمدة المدينة ورئيسي المجلس الجهوي والمجلس العام ووالي الأمن، بالإضافة إلى جلسات عمل مع بعض المؤسسات المكلفة بالمتقاعدين وقدماء المحاربين المغاربة المقيمين بالدائرة القنصلية لبوردو من أجل إنجاز شراكات لدعم العمل الاجتماعي لفائدة المعوزين.

المصدر : وكالة المغرب العربي


شكل موضوع "موغادور: ملتقى الثقافات وشاهد على التاريخ" محور مائدة مستديرة نظمت يوم الأحد بالصويرة بمبادرة من جمعية موغادور ومجلس الجالية المغربية بالخارج.

وقد نشط النقاش في هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية موغادور ومؤسسة الثقافات الثلاث على هامش مهرجان الأندلسيات الأطلسية (29 أكتوبر - فاتح نونبر)، السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة ورئيس المهرجان.

وحسب السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج فإن هذه المائدة المستديرة تمكن من إعادة رسم تاريخ موغادور منذ القدم مع مجموعة من العروض حول المدينة خلال القرون الوسطى والقرون ال' 16 و 17 و18 .

وفي هذا السياق أكد السيد اليزمي على عنصرين أولهما تعددية وتنوع ساكنة الصويرة وانفتاحها على العالم وثانيهما العلاقة الوثيقة الموجودة بين الهجرة وتاريخ هذه المدينة إذ لم يكتف الصويريون باستقبال الأجانب بل هاجروا هم أيضا منذ القرنين 17 و18 .

وأضاف أن أهمية هذا اللقاء تكمن أيضا في انفتاحه على الجمهور العريض من أجل التعريف بما حققته المدرسة التاريخية المغربية من تقدم.

وقال "اليوم، لدينا مدرسة كبرى للتاريخ المغربي" مضيفا أنه يتعين لأجل ذلك ألا تظل النتائج محصورة في الوسط الجامعي، بل يتعين أن تعرض على العموم، وهو ما يسعى الملتقى إلى تحقيقه.

وفي السياق ذاته، أشار السيد اليزمي إلى الظاهرات التي يعتزم مجلس الجالية المغربية بالخارج تنظيمها والهادفة إلى إعادة رسم تاريخ هجرة المغاربة.

وأوضح أن الأمر يتعلق باللقاء الثاني لمغاربة الداخل والخارج المقرر عقده يومي 19 و20 دجنبر بمراكش حول موضوع "النساء والهجرة"، والمعرض الدولي للكتاب الذي سينظم من 12 إلى 24 فبراير المقبل حيث سيخصص حيز هام لموضوع الهجرة.

ومن جهته أشار الباحث عبد العزيز الخياري إلى الأبحاث الأركيولوجية التي تظهر أن الصويرة كانت محتلة منذ ما قبل التاريخ ، كما اعتبرت على مدى زمن طويل كأحد أفضل المراسي بالساحل المغربي.

وتطرق المتدخلون خلال هذا اللقاء أيضا إلى موضوعي "النشاط التجاري للصويرة من القرن 18 إلى القرن 20" و"اليهود المغاربة وبريطانيا".

المصدر : وكالة المغرب العربي


حط المعرض المتنقل "الذاكرة المغربية في بريطانيا" الذي يرصد تاريخ الهجرة المغربية في هذا البلد، السبت بالصويرة، آخر محطة ضمن جولته في المملكة .

وكان حفل افتتاح هذا المعرض قد تم مساء السبت على هامش مهرجان الأندلسيات الأطلسية بحضور السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة ورئيس المهرجان والسيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج والسيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والسيد نبيل الخروبي عامل إقليم الصويرة .

ويعد المعرض رحلة موثقة، من خلال المبادلات الدبلوماسية والاجتماعية وبيبلوغرافيات المغاربة المهاجرين ببريطانيا والإرث المشترك بين المغاربة البريطانيين.

ويشكل هذا العمل تتويجا لمشروع امتد على سنتين ويهم التاريخ الشفاهي والمصور لحضور الجالية المغربية بالمملكة المتحدة والذي يعود إلى القرن 19 .

ويستكشف المعرض، الذي أنجزته السيدة مريم الشرتي الباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة سيسكس، التاريخ الطويل للعلاقات المغربية البريطانية ويحتفي بهذا الإرث المشترك.

وكان المعرض قد نظم بالمملكة المتحدة في دجنبر 2008 ومارس 2009 ; أولا بالمكتبة البريطانية الشهيرة بلندن ثم بخمس مدن بريطانية كبرى هي سانت ألبانز وكراولي وتراوبريدج ومانشستر وإيدنبرغ، وشهد إقبالا كبيرا من الزوار.

وبالنسبة للسيدة الشرتي، فإن الهدف المتوخى من العرض يتمثل في دعوة الجمهور العريض إلى اكتشاف والتفكير في الطريقة التي تترابط بها التواريخ، وخلق محيط ملائم للمغاربة -البريطانيين لتقاسم تنوع هجراتهم وكذا إظهار الطريقة التي أغنت بها هذه الجالية حاليا المحيط الثقافي للمجتمع البريطاني.

ويتضمن المعرض، المنظم من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج والذي سيتواصل إلى غاية 10 نونبر الجاري، ثلاثة أجزاء أولها "الروابط الأولى" وتبرز العلاقات العريقة بين المغرب والمملكة المتحدة عبر المبادلات الدبلوماسية والاجتماعية والثقافية .

أما الجزء الثاني فيتناول "التاريخ الخفي" من خلال تسليط الضوء على روايات حياة المغاربة الذين وصلوا إلى بريطانيا منذ الستينيات، فيما يقدم الجزء الثالث، "التاريخ المتقاسم"، الطريقة التي ينظر بها إلى التراث المغربي والتي يوظفها الفنانون المغاربة البريطانيون والفنانون غير المغاربة. كما يثير هذا الجزء الانتباه إلى التراث الجماعي للمغاربة البريطانيين عبر إبراز هويتهم الدينامية والمركبة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد إدريس اليزمي أن المعرض يعد تكريما لرواد الهجرة إلى جانب إبرازه لتنوع الهجرة وإسهامات المهاجرين في الثقافة المغربية.

وقال إن اختيار الصويرة يجد تفسيره في "التاريخ الذي يربط موغادور ببريطانيا".

وحسب الأرقام المقدمة بالمناسبة فإن مابين 50 ألف و 55 ألف مغربي يقيمون حاليا ببريطانيا وكانوا قد توافدوا على هذا البلد على أربعة مراحل .

ففي بداية الستينيات، استقر العمال الذين توجهوا إلى بريطانيا أساسا من شمال المملكة والذين استقروا في لندن وإيدنبورغ فيما اختارت تجمعات صغيرة قدمت من كل من مكناس ووجدة الاستقرار بمدينتي كراولي وتراوبريدج .

وبعد ذلك جاءت مرحلة التجمع العائلي في سنوات السبعينيات، والتي تلتها هجرة الشباب المهنيين والمقاولين في الثمانينيات.

أما المرحلة الأخيرة، فتمت في التسعينيات حين شرع مهنيون ذوو كفاءات عالية في الهجرة إلى بريطانيا ومن ضمنهم عدد كبير يشتغل حاليا في القطاع المالي ولاسيما بلندن.

ويذكر أن الصويرة تمثل المحطة الأخيرة لهذا المعرض بعد طنجة (7 إلى 28 شتنبر ) والرباط (16 إلى 26 أكتوبر ).

المصدر : وكالة المغرب العربي


«أبريل 2014»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    
Google+ Google+