أعلن الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء السيد أحمد عبادي، الثلاثاء بالرباط، أن برنامج إدراج الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان ومكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري والسيدا في الحقل الديني دخل مرحلة إعداد دليل للعلماء.


وأوضح السيد عبادي، في كلمة خلال اجتماع للجنة القيادية لهذا البرنامج، الذي تضطلع به الرابطة بدعم من برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أن إعداد هذا الدليل ارتكز على استبانة الحاجيات الوظيفية للعلماء والعالمات ، انطلاقا من دراسات أنجزتها مجموعات بؤرية للاشتغال تغطي جميع مناطق المغرب.

وأضاف أن هذا الدليل التكويني، الذي يتم إعداده وفق محددات مرجعية، سيتم تعميمه على مجموع العلماء بعد إدخال التكييفات والتحليلات اللازمة.

وسجل، من جهة أخرى، أن 7100 عالم يتخرجون سنويا، وينبغي الاستفادة من هذه الطاقات في مجال التحسيس بأهمية الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان ومكافحة مخاطر الأمراض المنقولة جنسيا، ضمنها داء السيدا، وبالخصوص في صفوف الفئات الهشة.

كما أشار الأمين العام للرابطة إلى أنه سيتم، في إطار هذا البرنامج، تنظيم عدد من الدورات واللقاءات التكوينية في جميع مناطق المغرب يشرف عليها علماء الرابطة والعلماء الوسطاء.

وأوضح، في هذا الصدد، أن البرنامج يهدف بالخصوص إلى إدماج التربية على الصحة الإنجابية في تكوينات العلماء وإدماج عامل حقوق الإنسان في هذه العملية، والتوعية بحقوق الجنسين والتحسيس بمخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي، فضلا عن محاولة الحد من انتشار داء السيدا.

من جهتها، اعتبرت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان السيدة أسو جنفيف في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة للتطرق للتقدم الحاصل في إنجاز البرنامج والمراحل التي تم قطعها، مبرزة أن الرابطة تعد "شريكا أساسيا" نظرا للدور الذي يضطلع به العلماء في تكريس القيم الاجتماعية والدور التواصلي والتحسيسي تجاه جميع فئات المجتمع.

وأوضحت أن هذا البرنامج، الذي ينسجم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية، يهدف إلى تعزيز مكانة المرأة وتكريس المساواة بين الجنسين والعمل على محاربة السيدا والأمراض التعفنية والمنقولة جنسيا، بالإضافة إلى التعاطي مع مشكل وفيات الأمهات والتحسيس بأهمية الصحة الإنجابية.

بدوره، تطرق ممثل برنامج الأمم المتحدة المشترك لمحاربة السيدا السيد كمال العلمي، إلى العلاقة "الوطيدة" بين الصحة الإنجابية ومحاربة السيدا، وإلى تطور نسب الإصابة بالفيروس، خصوصا في صفوف الفئات الهشة.

واعتبر أن انخراط المعنيين بالحقل الديني في العمل على محاربة داء السيدا والتحسيس بأهمية الصحة الإنجابية يعد "تجربة نموذجية" في منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط، داعيا إلى ضرورة تعبئة الجميع من أجل إنجاح هذه المبادرة.

وتم بالمناسبة تقديم عروض، تناولت على الخصوص، حاجيات التكوين لإدماج الصحة الإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي في الحقل الديني والتعريف بأهمية الصحة الإنجابية، وكذا الوقوف عند المعلومات المتوفرة لدى العلماء بخصوص الأمراض التعفنية والمنقولة جنسيا والصحة الإنجابية.

وحسب ورقة تقديمية للاجتماع، فإن البرنامج، الذي تضطلع به الرابطة بدعم من برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا وصندوق الأمم المتحدة للسكان، يساهم في تعزيز التنمية البشرية.

 

ومع

03.06.2010

أكد القاضي الملحق بسفارة المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ السيد أنس الوكيلي، الثلاثاء بهالست ببلجيكا، أن مقتضيات مدونة الأسرة تتوخى ،على الخصوص، النهوض بوضعية المرأة والطفل المغربيين بصفة عامة سواء داخل المملكة أو في بلدان الاستقبال.


وأبرز السيد الوكيلي، الذي كان ينشط لقاءا مناقشة مع أعضاء الجالية المغربية بإقليم لمبورغ الفلاماني، أن هذه المدونة تندرج في إطار مسلسل التنمية الشاملة الذي تعرفه المملكة وتسهم في تعزيز أسس المجتمع المغربي الديمقراطي والحداثي وتقوية روابط الجالية المغربية المقيمة بالخارج مع بلدها الأصلي.

وأوضح في هذا السياق أنه تم تنظيم حملات تحسيسية واتخاذ سلسلة من الإجراءات لتطبيق مقتضيات مدونة الأسرة، مبرزا آليات المواكبة القانونية لتطبيقها على الجالية المغربية في بلدان الاستقبال.

وبعد أن ذكر بمختلف المراحل التي سبقت المصادقة على مدونة الأسرة، استعرض السيد الوكيلي مستجدات المدونة لا سميا قانون الطلاق بالتراضي وحماية حق الأطفال مع إدماج الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال التي وقعها المغرب.

وعلى هامش هذا العرض، فتح القاضي نقاشا مع الحضور أجاب خلاله على عدة أسئلة تهم الزواج والطلاق وجنسية الطفل من أم مغربية والإرث.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز سفير المغرب ببلجيكا واللكسمبورغ السيد سمير الظهر الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية لبلدان الاستقبال والقضايا التي تطرح في مجال تطبيق مدونة الأسرة، مشيرا إلى الأهمية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للنهوض بوضعية المرأة والأسرة المغربية خاصة بالخارج.

وذكر الدبلوماسي المغربي بأن هذه المدونة تندرج في إطار مسلسل الحداثة الذي يقوده جلالة الملك على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية.

نظم هذا اللقاء الذي تميز بحضور مكثف لأفراد الجالية المغربية سفارة المغرب ببلجيكا واللكسمبورغ بشراكة مع إقليم لمبورغ وجمعية (فوييم) للمغاربة المقيمين بالخارج الناشطين في هذه المنطقة الفلامانية ببلجيكا.

 

ومع

03.06.2010

يخشى المسلمون من سكان مدينة الميريا (غرب هولندا) ان يحقق حزب الحرية المناهض للاسلام بزعامة غيرت فيلدرز نجاحا في الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في التاسع من حزيران/يونيو بعد ان فاز بالفعل في الانتخابات البلدية التي جرت في اذار/مارس الماضي.

وتقول امينة طه وهي هولندية كردية الاصل في السابعة والخمسين من سكان الميريا "نشعر جميعا بالخوف مما يمكن ان يحدث".

وتعطي استطلاعات الراي حزب الحرية من 17 الى 20 مقعدا من مقاعد البرلمان ال150 في مقابل تسعة مقاعد حاليا الامر الذي يمكن ان يتيح له دخول الحكومة الائتلافية المقبلة.

وتحذر امينة طه "اذا حدث تباعد كبير بين المسلمين وبين الاخرين فان الامر سينتهي بهما الى التقاتل".

وفي هذه المدينة الواقعة شرق امستردام تصدر حزب الحرية بالفعل الانتخابات البلدية التي جرت في الثالث من اذار/مارس الماضي بحصوله على 21,6% من الاصوات.

كما حصل حزب فيلدرز المعادي للاجانب على 16,8% من الاصوات في لاهاي المدينة الاخرى الوحيدة التي ترشح فيها في هذه الانتخابات الاختبارية التي نظمت بعد قليل من سقوط حكومة وسط اليسار ضحية انشقاقاتها بشان بقاء القوات الهولندية في افغانستان.

ويشكل ذوي الاصول الاجنبية اكثر من ثلث سكان الميريا البالغ عددهم 190 الف مقابل 20% من اجمالي عدد سكان هولندا البالغ 16,5 مليون نسمة.

وتضيف امينة طه التي تغطي شعرها بوشاح "اننا لا نؤذي احدا وكل ما نريده هو ان يعيش كل منا في سلام".

ويريد غيرت فيلدرز الذي يشن حملة ضد "اسلمة هولندا" حظر الحجاب في المؤسسات العامة وايضا وقف الهجرة الوافدة من الدول الاسلامية ووقف بناء المساجد.

ومن المقرر ان يمثل النائب الهولندي الذي يطالب بفرض ضريبة على الحجاب، الذي يصفه بانه "ممسحة بلاط"، امام القضاء في تشرين الاول/اكتوبر المقبل بتهمة التحريض على التمييز ضد المسلمين والكراهية العنصرية.

ويؤكد شنغرام كريم زعيم الفرع المحلي للحزب الاسلامي الهولندي في المدينة ان "مسلمي الميريا ينظرون بصورة مختلفة الى مواطنيهم الهولنديين" منذ النجاح الانتخابي الذي حققه غيرت فيلدرز.

واوضح "الناس يقولون: هناك احتمال كبير في ان يكون جاري او شخص يسكن في شارعي صوت من اجل حزب الحرية ومن ثم ضدي".

وفي الميريا كما في لاهاي انتهي الامر بحزب الحرية الى ان يصبح في المعارضة البلدية بعد رفض باقي الاحزاب التحالف معه.

ويقول كريم "كنت افضل ان يدير الميريا. عندها كان يمكن ان ترى هولندا انه ليس لديه شيء يقدمه او اي حل".

ويقارن غيرت فيلدرز القران بكتاب "كفاحي" لادولف هتلر. واعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان فيلم "فتنة" الذي اخرجه "مهين للاسلام".

من جانبه يقول بريان فان روين (25 سنة) الذي يعمل في تنظيف النوافذ "ساعطي صوتي لفيلدرز لانه مع الحرية" مضيفا "الحكومة تترك كل هؤلاء الاجانب يدخلون البلاد حيث يحصلون على كل شيء بلا مقابل. انهم يسكنون مجانا بينما يجب علي ان اعمل لدفع اجرة منزلي".

المصدر: إيلاف/ أ. ف. ب

أعلنت (مؤسسة محمد الخامس للتضامن)، يوم أمس الثلاثاء،أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج،المسماة "مرحبا"،ستنطلق يوم السبت المقبل.

وأوضحت المؤسسة،في بلاغ بهذا الخصوص،أن تقديم موعد انطلاق عملية الاستقبال،يأتي استجابة لحاجيات المسافرين الذين اختار جزء كبير منهم العودة مبكرا إلى أرض الوطن لقضاء العطلة،تحسبا لحلول شهر رمضان المعظم،المرتقب هذه السنة في الأسبوع الثاني من شهر غشت.

وأكدت المؤسسة أنها عبأت جميع الموارد الضرورية والملائمة لضمان حسن استقبال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج،وتمكينهم من المساعدة الإدارية والطبية المنتظرة،موضحة أنها عملت على ضمان انتشار أطقمها بكل من ألميرية والجزيرة الخضراء بإسبانيا،وميناء سيت بفرنسا،وميناء جنوة بإيطاليا.

وأضافت أنها وزعت،على الصعيد الوطني،طواقم وموارد مهمة على مستوى أبواب الدخول بموانئ طنجة-المتوسط وطنجة-المدينة والناظور والحسيمة وباب سبتة،إضافة إلى مطاري الدار البيضاء ووجدة.

كما وضعت رهن إشارة الجالية المغربية أربع باحات استراحة مجهزة بكل من ملتقى الطرق عند مخرج تاوريرت،وكزناية (عند مخرج طنجة)،وراس الماء (بين الحسيمة والناظور)،وتزاغين (بين الناظور والسعيدية).

وأكد المصدر ذاته أنه ووفقا للعادة،سيكون أكثر من 400 مساعدة اجتماعية وطبيبا وأطرا شبه طبية ومتطوعا في خدمة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج والإنصات إليهم،وذلك عبر كافة مواقع (مؤسسة محمد الخامس للتضامن) وباحات الاستراحة المهيأة بمختلف التجهيزات (قاعات للاستراحة،فضاءات للأطفال،قاعات للفحص الطبي،سيارات إسعاف،مرافق صحية،سقايات،مياه معدنية...) بهدف تأمين ظروف عبور مرضية.

وأشار إلى أن عملية "مرحبا" لهذه السنة ستتميز بالشروع في تشغيل ميناء طنجة المتوسط،الذي توفر تجهيزاته،الرفيعة المستوى،للمسافرين عبر الخط البحري الرابط بين الجزيرة الخضراء وطنجة،ظروف استقبال ذات جودة عالية.

وبهدف توفير جميع المعلومات الضرورية لأفراد الجالية المغربية بالخارج،قامت (مؤسسة محمد الخامس للتضامن) بإعداد دليل للمعلومات وكتيب للجيب حول مواقع المؤسسة بست لغات تشمل إضافة إلى الأمازيغية (تفيناغ) كلا من العربية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والهولندية والألمانية.

وأكد المصدر نفسه أنه بالإمكان الحصول على هذه الوثائق بالمجان لدى القنصليات ووكالات الأبناك بأوروبا ووكالات الخطوط الملكية المغربية وشركائها ووكالات شركات النقل وعلى متن البواخر التي تؤمن الربط بين أوروبا والمغرب،وكذلك بكل مواقع (مؤسسة محمد الخامس للتضامن).

وفي السياق ذاته،أثار البلاغ الانتباه إلى أن تنسيق مجموع عمليات المساعدة سيتم من خلال مكتب مركزي يقدم من بين خدماته إرشادات عبر الهاتف طوال أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة،مشيرا إلى إمكانية الاتصال بهذا المكتب عبر الأرقام : 0537205566 - 0537206666 وكذلك عبر الرقم الأخضر انطلاقا من المملكة : 0800002323 .

وأضاف أنه بالإمكان الاتصال أيضا بمركز الاستقبال في إسبانيا (الجزيرة الخضراء) عبر الرقم : 717 571 672 0034 ومن ألميرية من خلال : 718 571 672 0034 ،ومن مركز الاستقبال بفرنسا (سيت) عبر : 741 681 634 0033 ،ومن إيطاليا ( جنوة) عبر : 8057 303 320 0039.

المصدر: وكالة المغرب العربي

نظمت القنصلية العامة للمملكة في طاراغونة (شمال شرق إسبانيا) مؤخرا لقاء تواصليا مع ممثلي جمعيات المغاربة المقيمين في كل من طاراغونة وليريدا (كاطالونيا) ومنطقة أراغون.

وقد خصص الاجتماع لدراسة الانشغالات الاجتماعية والقضايا الإدارية التي تهم هذه الجالية، إضافة إلى التسهيلات الممنوحة لتجديد الوثائق الإدارية خاصة مع قرب موسم العطلة الصيفية.

وتمحور هذا اللقاء التواصلي، الذي عقده القنصل العام للمملكة في طاراغونة عبد القادر مصلح مع ممثلين عن جمعيات الجالية المغربية في ريوس وطاراغونة وكلافيل ورودا دي بارا وبندريل وليريدا وأراغون، حول الإجراءات الإدارية والتسهيلات الممنوحة لتسليم بطاقة الهوية الجديدة الممغنطة كخطوة أولى للحصول على جواز السفر البيومتري.

وجاء في بلاغ للقنصلية المغربية في طاراغونة أن القنصل العام في طاراغونة قدم خلال هذا اللقاء توضيحات ضافية حول الإجراءات المتعلقة بتسليم جواز السفر البيومتري الجديد، خصوصا أن هذه العملية تتزامن مع قرب موسم عطلة الصيف بالنسبة للمغاربة المقيمين في هذه المناطق والبالغ عددهم حوالي مائة ألف شخص.

كما قدم عبد القادر مصلح توضيحات حول التسهيلات التي وضعتها القنصلية من أجل تسليم جواز السفر البيومتري الجديد من خلال الرفع من عدد الموظفين المكلفين بذلك.

ودعا القنصل العام ممثلي المغاربة في طاراغونة وليريدا وأراغون إلى الانخراط في الحملة الإعلامية الهادفة إلى إطلاع المغاربة المقيمين في الخارج على إجراءات الحصول على جواز السفر الجديد وبطاقة الهوية الممغنطة.

وفي ما يتعلق بالجانب الاجتماعي، ذكر الدبلوماسي المغربي بالتدابير المتخذة، خاصة في ما يتعلق بنقل رفات المغاربة في وضعية اقتصادية صعبة الذي توفوا في إسبانيا، وهي العملية التي تتكفل بمصاريفها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.

ومن جهتهم، أكد ممثلو الجمعيات مجددا تشبثهم الدائم بصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبالعرش العلوي وبمغربية الصحراء، مشددين على أهمية إيلاء المزيد من الاهتمام للانشغالات الاجتماعية للمغاربة المقيمين بهذه المنطقة.

وفي هذا السياق، دعوا القنصلية العامة إلى القيام بزيارات منتظمة للسجناء المغاربة بمراكز الاعتقال بهذه المنطقة، والنهوض بالمشاريع الاجتماعية والثقافية في هذه المنطقة لصالح الجالية المغربية.

ومن جهة أخرى، تم خلال هذا اللقاء تسليم منشورات عملية "مرحبا 2010"، التي تصدرها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لممثلي الجمعيات بغرض توزيعها على الجالية المغربية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنطلق، صباح اليوم الأربعاء بالمكتبة الوطنية للمملكة بالرباط، أشغال يوم دراسي حول موضوع "محمد الخامس-دوغول: من نداء لآخر" بحضور 300 مشارك ومتدخل ومستمع.


ويأتي هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،ورئيس الجمهورية الفرنسية السيد نيكولا ساركوزي بتنسيق مشترك بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وسفارة فرنسا في الرباط، تخليدا لأعمال شخصيتين تاريخيتين عظيمتين بصمتا التاريخ المعاصر للبلدين وهما صاحب الجلالة الملك محمد الخامس والجنرال شارل دوغول.

ويشارك في هذا اليوم الذي سيتميز بتلاوة رسالة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخرى للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، شخصيات من البلدين، إلى جانب الوفود الرسمية، موظفون سامون وأكاديميون وجامعيون وأساتذة مختصون في التاريخ ودبلوماسيون وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية، فضلا عن تلاميذ المستوى الثانوي الذين يمثلون الشبيبة المدرسية المغربية والشبكة التربوية الفرنسية في المغرب.

ويعتبر هذا الملتقى، قبل أي شيء، تكريما كبيرا لذاكرتي المغفور له صاحب الجلالة الملك محمد الخامس والراحل الجنرال دوكول تجسده ندوات عالية المستوى تعيد رصد فصل من التاريخ المشترك وتؤكد الصداقة القائمة بين البلدين اللذين تجمعهما اليوم علاقات استثنائية وفريدة.

وكان المغفور له الملك محمد الخامس قد حظي في دجنبر 2002، في إطار الصداقة الفرنسية المغربية، بتكريم خاص عندما قام قائدا البلدين بتدشين " ساحة محمد الخامس" التي أضحت منذئذ تندرج في سجل أرقى الأماكن في باريس.

وقال صاحب الجلالة الملك محمد السادس حينها "إننا لننحني في هذا الصباح الأغر إجلالا للشخص الذي كان بالنسبة لفرنسا وللعالم الحر ولمغرب التسامح والحداثة رجل النزعة الإنسانية المثلى ورجل الدولة الكبير. وحتى عندما نفته فرنسا عام 1953 عرف كيف يحكم منهج العقل والبصيرة بمحافظته على طابع التميز والتفرد في علاقتنا مهما تكن الحسابات الضيقة وكبوات تاريخنا المشترك".

وتخليدا لذاكرة الجنرال دوغول، يعد هذا الملتقى تكريما كبيرا للوطني الكبير الصلب الذي وجه نداء استقلال فرنسا وقاد حرب التحرير وعرف كيف يعبئ الطاقات ويقود بلده للنجاح والانتصار.

وحول موضوع "محمد الخامس-دوغول: من نداء لآخر"يحلل أربعة محاضرين كبار المثل المتعددة التي وقفت وراء النداءات التاريخية لهذين القائدين العظيمين دون أن يفوتهم إبراز أهدافهما المشتركة في الكفاح من أجل الحرية والسلام.

هكذا ستتمحور أشغال اليوم الدراسي حول "القصة التاريخية وأبعاد نداء السلطان سيدي محمد بن يوسف يوم 3 شتنبر 1939" و"العلاقات الفرنسية المغربية من خلال الأرشيفات الدبلوماسية الفرنسية ما بين شتنبر 1939 و18 يونيو 1940" و"دوغول ومحمد الخامس ما بين 18 يونيو 1940 و 18 يونيو 1945" و"محمد الخامس: من مؤتمر أنفا إلى خطاب طنجة".

 

ومع

02.06.2010

تنظم مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة في ألمانيا حملة ترويجية تشمل خمس مدن ألمانية للتعريف بالمنتوج السياحي المغربي وبالمستجدات التي عرفتها السوق السياحية في المملكة.


وأفادت المندوبية، التي يوجد مقرها في دوسلدورف، بأن هذه الحملة تتكون من شطرين ينظم أولهما يومي ثاني وثالث يونيو الجاري، ويشمل مدينة شتوتغرات والعاصمة برلين، فيما ينطلق الشطر الثاني في شهر شتنبر المقبل ويشمل مدينة فرانكفورت على نهر الماين، ومدينتي دريسدن ولايبزغ الواقعتين شرق ألمانيا.

وتتوخى هذه الحملة، حسب المصدر ذاته، إضافة إلى ترسيخ وجهة المغرب السياحية، إخبار وكالات الأسفار ومهنيي قطاع السياحة في ألمانيا بمستجدات القطاع السياحي المغربي، خاصة على مستوى المؤسسات الفندقية التي افتتحت حديثا و البرمجة الجديدة للمهرجانات التي تشهدها مختلف مناطق المملكة.

كما سيتم التعريف بالرحلات الجوية بين المغرب وألمانيا، خاصة منها الرحلتين الجديدتين بين مدينتي ميونيخ ومراكش، التي انطلقت في شهر أبريل الماضي، وبين برلين والدار البيضاء، التي ستنطلق في 21 يونيو الجاري.

وأشارت مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة في دوسلدورف إلى أن هذه العمليات الترويجية، تستهدف ترسيخ وخلق اتصالات بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الألمان للبحث عن فرص جديدة للترويج التجاري للمنتوجات السياحية المغربية.

 

ومع

02.06.2010

أعلنت (مؤسسة محمد الخامس للتضامن)، أمس الثلاثاء، أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، المسماة "مرحبا"، ستنطلق يوم السبت المقبل.


وأوضحت المؤسسة، في بلاغ بهذا الخصوص، أن تقديم موعد انطلاق عملية الاستقبال، يأتي استجابة لحاجيات المسافرين الذين اختار جزء كبير منهم العودة مبكرا إلى أرض الوطن لقضاء العطلة، تحسبا لحلول شهر رمضان المعظم، المرتقب هذه السنة في الأسبوع الثاني من شهر غشت.

وأكدت المؤسسة أنها عبأت جميع الموارد الضرورية والملائمة لضمان حسن استقبال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، وتمكينهم من المساعدة الإدارية والطبية المنتظرة، موضحة أنها عملت على ضمان انتشار أطقمها بكل من ألميرية والجزيرة الخضراء بإسبانيا، وميناء سيت بفرنسا، وميناء جنوة بإيطاليا.

وأضافت أنها وزعت، على الصعيد الوطني، طواقم وموارد مهمة على مستوى أبواب الدخول بموانئ طنجة-المتوسط وطنجة-المدينة والناظور والحسيمة وباب سبتة، إضافة إلى مطاري الدار البيضاء ووجدة.

كما وضعت رهن إشارة الجالية المغربية أربع باحات استراحة مجهزة بكل من ملتقى الطرق عند مخرج تاوريرت، وكزناية (عند مخرج طنجة)، وراس الماء (بين الحسيمة والناظور)، وتزاغين (بين الناظور والسعيدية).

وأكد المصدر ذاته أنه ووفقا للعادة، سيكون أكثر من 400 مساعدة اجتماعية وطبيبا وأطرا شبه طبية ومتطوعا في خدمة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج والإنصات إليهم، وذلك عبر كافة مواقع (مؤسسة محمد الخامس للتضامن) وباحات الاستراحة المهيأة بمختلف التجهيزات (قاعات للاستراحة، فضاءات للأطفال، قاعات للفحص الطبي، سيارات إسعاف، مرافق صحية، سقايات، مياه معدنية...) بهدف تأمين ظروف عبور مرضية.

وأشار إلى أن عملية "مرحبا" لهذه السنة ستتميز بالشروع في تشغيل ميناء طنجة المتوسط، الذي توفر تجهيزاته، الرفيعة المستوى، للمسافرين عبر الخط البحري الرابط بين الجزيرة الخضراء وطنجة، ظروف استقبال ذات جودة عالية.

وبهدف توفير جميع المعلومات الضرورية لأفراد الجالية المغربية بالخارج، قامت (مؤسسة محمد الخامس للتضامن) بإعداد دليل للمعلومات وكتيب للجيب حول مواقع المؤسسة بست لغات تشمل إضافة إلى الأمازيغية (تفيناغ) كلا من العربية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والهولندية والألمانية.

وأكد المصدر نفسه أنه بالإمكان الحصول على هذه الوثائق بالمجان لدى القنصليات ووكالات الأبناك بأوروبا ووكالات الخطوط الملكية المغربية وشركائها ووكالات شركات النقل وعلى متن البواخر التي تؤمن الربط بين أوروبا والمغرب، وكذلك بكل مواقع (مؤسسة محمد الخامس للتضامن).

وفي السياق ذاته، أثار البلاغ الانتباه إلى أن تنسيق مجموع عمليات المساعدة سيتم من خلال مكتب مركزي يقدم من بين خدماته إرشادات عبر الهاتف طوال أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة، مشيرا إلى إمكانية الاتصال بهذا المكتب عبر الأرقام : 0537205566 - 0537206666 وكذلك عبر الرقم الأخضر انطلاقا من المملكة : 0800002323 .

وأضاف أنه بالإمكان الاتصال أيضا بمركز الاستقبال في إسبانيا (الجزيرة الخضراء) عبر الرقم : 717 571 672 0034 ومن ألميرية من خلال : 718 571 672 0034 ، ومن مركز الاستقبال بفرنسا (سيت) عبر : 741 681 634 0033 ، ومن إيطاليا ( جنوة) عبر : 8057 303 320 0039.

ومع

02.06.2010

كتبت وكالة الأنباء البرتغالية) لوزا)، يوم الإثنين، أن قمة الاتحاد الأوروبي-المغرب، التي احتضنتها غرناطة ) إسبانيا) يومي سادس وسابع مارس المنصرم، شكلت "بداية فصل جديد في العلاقات" بين الطرفين.

وأوضحت (لوزا( في مقال نشر بمناسبة الاجتماع الـ11 للجنة العليا المشتركة المغربية-البرتغالية، الذي سينعقد يومي الثلاثاء والأربعاء بمراكش، تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول السيد عباس الفاسي ونظيره البرتغالي السيد خوسي سوقراطيس، أن قمة غرناطة التي انعقدت في ظل الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي "أكدت الوضع المتقدم للمغرب لدى الاتحاد الأوروبي"، الذي حظيت به المملكة في أكتوبر 2008.

وذكرت بأن المغرب والاتحاد الأوروبي، جددا التأكيد في تصريح مشترك على إرادتهما متابعة العمل المشترك بغية بلورة "فضاء اقتصادي مشترك".

وأضافت وكالة الأنباء البرتغالية، أن رئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل دوراو باروزو، أبرز على الخصوص "التقدم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي شهده المغرب خلال السنوات الأخيرة".

وأشار المصدر نفسه إلى أن الجانبين أكدا من جهة أخرى على أهمية الاتحاد من أجل المتوسط، مشددين على ضروروة تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية، والنهوض بحقوق المهاجرين الشرعيين.

وأضافت (لوزا) أن الطرفين أكدا أن الساحل تبقى منطقة ذات أولوية في مجال محاربة الإرهاب والتطرف، مشيرين إلى ضرورة تعزيز التعاون بغية التصدي للمخاطر التي تهدد أمن المنطقة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

الثلاثاء, 01 يونيو 2010 14:03

معرض جماعي لفنانين مغاربة بمالقة

يقام حاليا بمدينة بيانويبا دي لا كونثيبثيون بإقليم مالقة (جنوب إسبانيا) معرض جماعي لفنانين مغاربة شباب.

وعلم لدى المنظمين، أن هذا المعرض الجماعي، المنظم من قبل إحدى الجمعيات الثقافية الأندلسية تحت شعار "من الجنوب إلى الجنوب"، يتضمن أربعين عملا فنيا لعشرة فنانين مغاربة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المعرض الذي يقام بتعاون مع بلدية بيانويبا دي لا كونثيبثيون، يقدم رؤية فنية عن المغرب ومدنه ومناظره وتقاليده وخاصة بمدينتي تطوان وطنجة.

وتتوخى هذه التظاهرة تشجيع مجموعة من الفنانين المغاربة وإطلاع الجمهور الإسباني على الفن التشكيلي المغربي المعاصر وإبراز أبعاده الفنية والإبداعية.

ويشارك في هذا المعرض الجماعي الفنانون المغاربة كريم خرباوي وعبد الله أهداف وأمينة الدغموني وأمين البختي وعبد الكريم بنتاتو وأحمد الحسكي ويوسف الحداد ومحاسن كردود ومحمد بنيعيش و سميرة أمزغار.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، اليوم الاثنين، عن فتح باب الترشيح لجائزة الاتحاد (دورة 2010) أمام الأدباء المغاربة الشباب لتقديم إبداعاتهم في مجالات الشعر والقصة والرواية والمسرحية.

وأوضح بلاغ للاتحاد أن الترشيحات تقبل، وفق بنود القانون المنظم للجائزة، في أجل أقصاه 15 أكتوبر المقبل.

وأضاف المصدر أن على المترشح أن يقدم ثلاث نسخ من عمله (مجموعة شعرية، مجموعة قصصية، رواية، مسرحية)، مراعيا وضوح الخط إذا لم يكن العمل مرقونا، ويرفق ذلك بطلب خطي يعبر فيه المترشح عن رغبته في الترشيح، وبنسخة من البطاقة الوطنية.

ويشترط في المترشح أن لا يكون قد تجاوز الثلاثين سنة من عمره، وألا يكون قد نال هذه الجائزة سابقا، ولا جوائز سابقة من لدن هيئات أخرى.

وتبعث الأعمال المترشحة والوثائق المرفقة إلى العنوان التالي: اتحاد كتاب المغرب- جائزة الأدباء الشباب دورة 2010، 5 زنقة سوسة- الرباط.

وأشار البلاغ إلى أن المكتب التنفيذي عين لجنا للقراءة والتحكيم والبت، توكل إليها مهمة اختيار الأعمال الفائزة، كما يخصص جوائز نقدية وتقديرية لهذه الأعمال، ويتولى طبعها ضمن منشوراته.


ومع

01.06.2010

تنعقد الدورة الثالثة لمنتدى فاس حول الاتحاد من أجل المتوسط، من ثاني إلى رابع يونيو 2010 بمتحف البطحاء، تحت شعار "الاتحاد من أجل المتوسط أمام رهانات وتحديات التربية والثقافة".

ويأتي هذا اللقاء الدولي، الذي ينظمه المركز المغربي متعدد الاختصاصات للدراسات الاستراتيجية والدولية، بشراكة مع مؤسسة "روح فاس" والجماعة الحضرية، بعد انعقاد الدورتين السابقتين اللتين عرفتا مشاركة شخصيات ذات صيت دولي تضم رجال السياسة وأصحاب القرار وجامعيين وممثلي المجتمع المدني ومثقفين من بلدان البحر الأبيض المتوسط.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عبد الحق العزوزي، رئيس المركز المغربي متعدد الاختصاصات للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن هذه الدورة تروم فتح نقاش حول أفضل السبل لتحقيق تنمية مستدامة للفضاء المتوسطي في إطار الاتحاد.

ومن أهم المحاور التي ستحظى باهتمام المنتدى، "رهانات الثقافة والتربية في مسلسل بناء الاتحاد من أجل المتوسط" و"المسألة الثقافية.. نقطة خلاف أو امتياز للبناء الأورومتوسطية؟" و"التعليم في البلدان العربية اليوم.. أي حالة؟".

كما ستنكب نخبة من المشاركين على مناقشة قضايا تتعلق بالحكامة الجيدة وشفافية العمل العمومي ودور المثقفين والمجتمع المدني في قيادة السياسات التربوية والثقافية والمساعدة الدولية في مجال التربية ونقل التكنولوجيا.

وستشكل هذه الدورة لمنتدى فاس حول الاتحاد من أجل المتوسط مناسبة لتكريم رجل الاقتصاد المغربي السيد عثمان بنجلون.

ويعد المركز المغربي متعدد الاختصاصات للدراسات الاستراتيجية والدولية، الذي تأسس سنة 2007، ملتقى للتفكير والدراسة والبحث والخبرة في القضايا الاستراتيجية والدبلوماسية، وكذا في دراسة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلدان والمحاور الجيو-سياسية.

 

ومع

01.06.2010

أصدرت إحدى محاكم طاراغونة (شمال شرق لإسبانيا) أمس الاثنين حكما بالسجن عشرين سنة على قاتل الشابة المغربية سناء حدادي.


وكانت الشابة المغربية سناء حدادي البالغة من العمر 27 سنة قد لقيت مصرعها في مارس 2008 بمدينة طاراغونة الكاطالانية على إثر طعنات وجهها لها شخص مغربي قبل أن يلوذ بالفرار.

فقد حكمت المحكمة الإقليمية بطاراغونة على محمد بلخير بالسجن وهو مغربي لمدة 19 سنة بتهمة القتل بالإضافة إلى سنة أخرى بتهمة التحرش.

وعلم لدى مصادر قضائية أن المحكمة حكمت على المتهم بدفع تعويض لأسرة الضحية قدره 140 ألف أورو.

ويذكر أن هيئة محلفين كانت قد أدانت أثناء انطلاق المحاكمة قاتل الشابة المغربية سناء حدادي في الأسبوع الأول من شهر ماي الجاري، وطلبت من القاضي المكلف بإصدار الحكم في هذه القضية عدم الأخذ بعين الاعتبار " ظروف التخفيف " كما التمست ذلك هيئة الدفاع ،معتبرة أن المتهم كان في كامل قواه العقلية لحظة ارتكابه لهذه الجريمة.

ومن جهتها ،طلبت النيابة العامة بالمحكمة الإقليمية بطاراغونة بالحكم على قاتل سناء حدادي بالسجن النافذ لمدة 23 سنة سجنا بتهمة القتل وثلاث سنوات إضافية بتهمتي التحرش والتهديد، بالإضافة إلى دفع تعويض لفائدة أسرة الضحية بقيمة مائة ألف أورو.

ويذكر أن الشابة المغربية كانت تنتظر لحظة وقوع الحادث في حوالي الساعة العاشرة ليلا بالقرب من محل تجاري كانت تعمل به قدوم أخيها ليتوجها معا إلى منزلهما قبل أن يقترب منها الشخص المتهم ويوجه لها طعنات مميتة.

وحسب أسرة الضحية فإن المتهم (26 سنة ) يقطن بنفس الحي الذي كانت تقيم فيه بمعية إخوانها وسبق له أن تقدم عدة مرات لخطبتها لكنها رفضته لسوء أخلاقه.

وقد خلفت الجريمة استياء كبيرا لدى سكان مدينة طاراغونة الذين نظموا وقفة تضامنية مع أسرة الشابة المغربية سناء حدادي بمشاركة حوالي مائتي شخص بالإضافة إلى ممثلي جميع الإدارات المحلية للتنديد بهذه الجريمة النكراء.

 

ومع

01.06.2010

 يقام حاليا بمدينة بيانويبا دي لا كونثيبثيون بإقليم مالقة (جنوب إسبانيا) معرض جماعي لفنانين مغاربة شباب.

وعلم لدى المنظمين، أن هذا المعرض الجماعي، المنظم من قبل إحدى الجمعيات الثقافية الأندلسية تحت شعار "من الجنوب إلى الجنوب"، يتضمن أربعين عملا فنيا لعشرة فنانين مغاربة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المعرض الذي يقام بتعاون مع بلدية بيانويبا دي لا كونثيبثيون، يقدم رؤية فنية عن المغرب ومدنه ومناظره وتقاليده وخاصة بمدينتي تطوان وطنجة.

وتتوخى هذه التظاهرة تشجيع مجموعة من الفنانين المغاربة وإطلاع الجمهور الإسباني على الفن التشكيلي المغربي المعاصر وإبراز أبعاده الفنية والإبداعية.

ويشارك في هذا المعرض الجماعي الفنانون المغاربة كريم خرباوي وعبد الله أهداف وأمينة الدغموني وأمين البختي وعبد الكريم بنتاتو وأحمد الحسكي ويوسف الحداد ومحاسن كردود ومحمد بنيعيش وسميرة أمزغار.

 

ومع

01.06.2010

شكل موضوع انخراط المرأة في التنمية المستدامة محور لقاء نظمته،أمس الجمعة بشيربروك،جمعية النساء المغربيات بكندا.

وأوضحت السيدة مليكة الزين،رئيسة الجمعية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن هذا اللقاء،الذي يصادف الدورة الخامسة ل"ملتقى الأعمال بالمؤنث"،يروم خلق فضاء للقاءات وتبادل المعلومات والشراكات الاستراتيجية بين العديد من المؤسسات ومقاولات النساء المغربيات والكنديات.

وأشارت إلى أنه من أجل تعزيز هذه الشراكة المربحة للجانبين استدعت الجمعية،استدعت عددا من نساء الأعمال من المغرب والخارج وكذا من مشاركين مكختلف الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية في المغرب ولكبيك وكندا للمشاركة في هذا الملتقى.

وقالت السيدة الزين إن الجمعية تهدف،من خلال هذا الملتقى،إلى تشجيع الاستثمارات وتعزيز الاتصالات في مجال الأعمال والشراكات وتطوير شبكة الفاعلات الإناث في مختلف القطاعات،كما تروم زيادة فرص التشبيك وربط العلاقات المهنية وتعميقها وتبادل الخبرات.

وبهذه المناسبة،رحبت سفيرة المغرب في كندا السيدة نزهة الشقروني،بالجهود "الكبيرة" لمنظمي هذه التظاهرة التي "جمعت ثلة من النساء من آفاق مختلفة لإبراز مدى التزامها وانخراطها الفعال في مبادرات التنمية المستدامة في بلدانها".

وذكرت بأن "المغرب انخرط منذ سنوات في مسار التحولات السريعة والعميقة شملت مختلف الميادين".

وأوضحت أن هذا المسار يتطلب تظافر الجميع،دولة وجماعات محلية وقطاعا خاصا ومجتمعا مدنيا،من أجل مواجهة تحديات تنمية منصفة ومستدامة.

ودعت،في هذا الصدد،سيدات الأعمال المغربيات في كندا إلى بذل مزيد من الجهود والانخراط الفعلي في مسار التنمية بالمغرب في كافة الميادين.

وتم التوقيع،على هامش هذا الملتقى،على اتفاقية شراكة بين غرفة التجارة لشيربروك التي يترأسها السيد سيرج أودي وشبكة سيدات الأعمال المغربيات بكندا التي تمثلها السيدة الزين والرئيسة الإقليمية السيدة مليكة بجاج.

واتفق الطرفان الموقعان على إقامة مشاريع مشتركة لتنمية الخدمات والتكنولوجيا والبنى التحتية،وإنشاء إطار شراكة يمكن من الاستفادة من الامتيازات المتبادلة في تنمية تعاون مؤسساتي وعلمي وتكنولوجي بين المغرب وكندا.

كما وقعت السيدة هدى جلال يسى رئيسة اتحاد المستثمرات العرب ورئيسة ملتقى الأعمال بالمؤنث السيدة مليكة الزين،على اتفاق شراكة يروم بالأساس تشجيع الاستثمارات في كندا والعالم العربي وتنمية الشراكات بين المقاولات وإنشاء آلية لتبادل الخبرات،وخاصة في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

مغاربة العالم كثيرون، تألق العديد منهم في مجالات شتى، يبدعون ويثابرون، يحظون باحترام متزايد من قبل زملائهم في العمل ومن محيطهم في حياتهم اليومية، بفضل إصرارهم على الكد والاجتهاد، ينقلون صورة مميزة عن وطنهم الأم، ويراكمون تجارب وخبرات مهمة في سائر التخصصات المهنية.

فاطمة الزهراء الضاوي واحدة من هؤلاء، إعلامية مغربية تشتغل بقناة "العربية" الفضائية، بمقرها المركزي بمدينة دبي الإماراتية، تمكنت في وقت قصير أن تثبت كفاءتها لصحافيين وصحافيات تمرسوا على العمل التلفزيوني لسنين طويلة، تعي جيدا أن المثابرة في العمل هي سر النجاح والاستمرار في وسط يعرف منافسة شرسة.

لم تكن الضاوي، التي تابعت دراستها العليا بأحد معاهد المال والأعمال بالعاصمة البريطانية لندن، تدرك يوما أنها ستلج عالم الصحافة من بابه الواسع، لكنها كانت تستشعر طوال سنوات الدراسة والتحصيل بعاصمة الضباب، أن هناك يوما سيأتي لا محالة حاملا معه حلمها الذي راودها منذ نعومة أظافرها، بأن تكون مذيعة متميزة تحقق حضورا كبيرا في كبريات الفضائيات العربية.

صباح كل يوم تطل الضاوي، ابنة حي المعاريف في مدينة الدار البيضاء، على مشاهديها في برنامج "الأسواق العربية"، الذي تبثه القناة التابعة لمجموعة "إم بي سي" يوميا، بصوت كله حيوية ونشاط، طموحها لا يعرف حدودا، قوة شخصيتها ونظرتها الثاقبة، جميعها ملامح تظهر من الوهلة الأولى أنها إعلامية مثابرة، بدأت تشق طريقها بخطوات ملؤها الثقة في النفس والكبرياء العفوي.

وبتلك العفوية، تحدثت الضاوي مع "المغربية"، في لقاء معها بمقر عملها في مجموعة "إم بي سي"، في دبي، عن حياتها العملية والخاصة.

كيف دخلت فاطمة الزهراء الضاوي إلى قناة العربية؟

- انضممت إلى العربية منذ عامين، في أبريل 2008 بالتحديد، كان أول شهر لي بالقناة، وأول ظهور لي على شاشتها، كان في نهاية ماي من السنة ذاتها.

دراستي ليست إعلامية، بل اقتصادية بحثة، درست في بريطانيا من عمر 17 سنة، بعد أن حصلت على شهادة الباكالوريا من المغرب، حصلت على إجازة في الاقتصاد من بريطانيا، ثم اشتغلت في عالم الاستشارات البنكية والمالية، وواصلت بعد ذلك دراسة الماجيستير، ودراسات عليا "إن بي إي"، في إدارة الأعمال والاقتصاد.

وانضممت إلى قناة العربية بمحض الصدفة، إذ التقيت بإحدى زميلاتي الآن في العربية، واقترحت علي زيارة مقر عملها، حيث تعرفت على طاقم العمل، وعندها انبثقت فكرة أولى عن مدى إمكانية انضمامي إلى فريق عمل العربية، خاصة أن أغلب المذيعات العاملات في المؤسسة الإعلامية، يملكون رصيدا مهما من المعلومات عن الاقتصاد، بل أن البعض تخصصوا في دراسة المال والأعمال، ولسن إعلاميات 100 بالمائة، وبعد أن فكرت في الموضوع، قررت الالتحاق بطاقم العربية، وأستطيع القول إنه كان أفضل قرار اتخذته في حياتي، لأنني وجدت نفسي فعلا في هذا الميدان، وأحببت العمل، بشكل كبير، لدرجة أنني في كل صباح، أتطلع إلى الوقت الذي سأدخل فيه إلى مقر عملي. أصبحت شغوفة بالعمل، وهذه ما هي إلا البداية، وأتمنى أن يكون الآتي أفضل.

ما هي مهامك داخل قناة العربية، وكيف تتعاملين كمغربية داخل فضاء أجنبي وعالمي إذا استطعنا القول؟

-فاطمة الزهراء الضاوي تعمل الآن كمذيعة في قسم الأخبار الاقتصادية، ضمن فريق قناة العربية، لدينا برامج تبث بشكل يومي على مدار الأسبوع، ونغطي الأسواق العربية، وتعتبر هذه الأخيرة من أنجح البرامج في عالم الاقتصاد في المنطقة.

وأظن أن "العربية" هي القناة السباقة لهذه الفكرة، وفعلا كانت القيمة والمهنية العالية للطاقم، الذي يعمل في برنامج أسواق العرب، من أسباب نجاح القناة.

ومن جهة أخرى، لا أعتبر قناة العربية، قناة أجنبية، إنها قناة العرب، استطاعت دخول كافة المنازل، من شمال إفريقيا إلى الشرق الأوسط، وحتى العرب القاطنين في دول المهجر، فنحن نركز أكثر على الملفات العربية.

إذا اقترح عليك العودة إلى المغرب للعمل في إحدى القنوات هناك، هل توافقين؟

- العودة إلى المغرب، فكرة تراودني، وأتمنى أن أعود وأزاول عملي في بلدي، ولي الشرف بذلك، ومن الممكن أن تمنحني منصة العربية، فرصة للوصول إلى منصة أوسع من المشاهدين، بما فيهم المغاربة، وكل الجنسيات العربية، وأظن أن محطة العربية انطلاقة أحسن من جيدة، ويبقى حنيني إلى بلدي حنين دائم، وتبقى فكرة العودة إليه فكرة مؤجلة قليلا.

كيف ترين حاليا مستوى الإعلام المغربي، مقارنة مع العربي، في ظل التطور السريع الذي تشهده الفضائيات؟

-لاشك أن لدينا في المغرب كفاءات عالية، وشخصيا، أتابع بشكل مستمر برامج مغربية، وهي مفضلة لدي، خاصة البرامج الاقتصادية، ومن بينها "كابيتال" الذي يعرض على القناة الثانية "دوزيم"، وهو برنامج حواري بدرجة ممتازة، ومذيعه المحاور، أكن له كل الاحترام.

وأستطيع القول، بأن هناك برامج تمنحنا أمل وألف دلالة، على أننا نستطيع في المغرب تأسيس قناة مغربية أفضل وأحسن.

إذا فصلنا فاطمة الزهراء عن مجال الإعلام، هل يمكنك العودة إلى العمل في مجال الاقتصاد؟

-احتكاكي بمجال الاقتصاد أصبح بشكل يومي منذ التحاقي بقناة العربية، فمنذ الصباح، وحين وصولي للعمل، أكون على اتصال دائم مع محللين لأسواق المال، واقتصاديين، ومسؤولين في أبناك، يمنحون رأيهم في اقتصاد العالم، في وقت نحاول الخروج من أزمة مالية، لذلك لا أعتبر نفسي بعيدة عن هذا الميدان، فأنا موجودة فيه بشكل يومي ودائم، ولكن على كرسي المحاور والإعلامي، الشيء الذي أعتبره ممتعا أكثر، لأنك تستطيع أن تسأل رجال اختصاص في المجال الاقتصادي عن مواضيع مختلفة، من أسواق المال العالمية، والاقتصاد الأميركي والصيني، وكل التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم.

وأعتبر نفسي في الكرسي الأقوى، لأنني أسأل عن أشياء أفهمها أكثر من أي محاور آخر، لأنني دارسة للاقتصاد.

ألا تفكرين في دراسة الإعلام؟

-وجودي في قناة العربية، أكبر جامعة إعلام، لأنني أحتك بشكل يومي بأكبر المتخصصين في مجال الإعلام، متحدرين من جميع الدول العربية والعلمية، وأستفيد من خلالهم من أشياء كثيرة. ولا ننسى أن الكاميرا تتطلب أن تكون الحركات مدروسة.
وعملي في الاستوديو، يوميا، يشعرني كأنني آخذ محاضرات من جامعة إعلامية حقيقية.

تشكلين مع المغربية سميرة الزغيدر، وجهان إعلاميان، ضمن فريق عربي، كيف تتعاملين معها؟

-أنا المغربية الوحيدة في قسم الاقتصاد، وسميرة موجودة في قسم آخر، لكننا نرى بعضنا البعض بشكل يومي، لكن الاحتكاك الأكبر يكون مع الزملاء في القسم نفسه، وعملي بين طاقم عربي، شجع هؤلاء على الاهتمام بالمغرب أكثر، وعلى توظيف الإعلاميين المغاربة صار أكبر، لتأكيدهم بأنني مثل جيد، الشيء الذي جعلني أفتخر بأنني أنتمي إلى هذا البلد، وجميل بأن نكون خير سفراء لبلادنا في البلدان العربية. وأجزم بأن هناك احتراما كبيرا للعاملين المغاربة في القناة، سواء من المذيعات أو الموظفين الموجودين بقسم الهندسة وغيرهم.

إلى جانب العمل، كيف تقضين حياتك الخاصة خارج العمل؟

- فاطمة الزهراء الضاوي، إنسانة قريبة جدا من عائلتها، علاقتي بالعائلة حميمية جدا، فمها شعرت أنني مستقلة بنفسي، إلا أنني أشعر دائما بانتمائي الشديد للعائلة.

من جهة أخرى، أعيش حياتي اليومية بعيدا عن العمل، بشكل عاد، أزاول الرياضة بشكل مستمر، على الأقل ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، أحاول أن ألتقي بصديقاتي، خلال الأسبوع، وأنا بطبعي بيتوتية بشكل كبير، وأفضل أن أرتاح في بيتي.

وماذا عن صداقاتك؟

-أنا أصدقائي قلائل، بحكم طبعي، ومن حسن حظي، أن أقرب صديقاتي اللواتي كن يدرسن معي في لندن، انتقلن معي للعمل بالقطاع المصرفي في دبي، لذلك لم يتغير علي الجو، ولم أضطر إلى الحصول على أصدقاء جدد، بل بقين المجموعة نفسها، لكننا انتقلنا من مكان إلى آخر.

والصداقة بالنسبة إلي، صداقة تبقى إلى الأبد.

الجميع يذكر السقطة التي تعرضت لها على الهواء مباشرة، ماذا أضاف هذا الحادث لفاطمة الزهراء؟

-هذا الحادث، كما يقولون، كان من حسن حظي، كان له الفضل في شهرة كبيرة اكتسبتها، إذ اختزل لي مراحل كثيرة من التعب والعناء، ليعرفني الجمهور، رغم أنني لم أقصده طبعا، وأشكر الله، أن الجمهور تقبل الحادث الذي وقع لي في استوديو الأخبار الاقتصادية، بصدر رحب، وكان هناك تعاطف كبير معي، جعلني سعيدة، رغم أنني تألمت كثيرا عند سقوطي، لكن رد فعل المشاهد، أنساني أي ألم، وأشعرني بالفرح.

ماذا تودين القول لجمهورك؟

-نصيحة أوجهها للشباب المغربي والجيل الإعلامي، بأن يؤمن بأن العمل الجاد والدؤوب، لابد من أي يؤتي أكله، وأن يعطي نتيجة جيد، وحب ما تعمل بشغف ونية طيبة، لتصل إلى ما تصبو إليه، والنجاح يكون دائما مضمونا.

المصدر: المغربية

أفاد منظمو فعاليات معرض العقار المغربي "سماب إيمو"،المنظم ما بين 21 و24 ماي الجاري بباريس،أن الدورة السابعة للمعرض استقطبت أزيد من 52 ألف زائر،مؤكدة جاذبية المغرب في مجال الاستثمار العقاري بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج والفرنسيين وباقي الأوروبيين.

ويذكر أنه خلال سنة 2009،زار حوالي 48 ألف و440 شخص فضاءات المعرض،من بينهم 20 بالمائة من الأوروبيين،وذلك حسب إحصائيات نشرتها مجموعة (سماب) وأكدتها هيئة (إكسبوسيرت).

كما عرفت دورة 2010،التي نظمت على مدى أربعة أيام بفضاء المعارض باب فرساي مشاركة عدد قياسي للعارضين والمدن الممثلة،كما شكلت منتدى عرض من خلاله العديد من الوزرات المغربية سياساتها القطاعية ودينامية التنمية القائمة بالمغرب.

وهكذا شارك أزيد من 140 عارضا يمثلون 55 مدينة من جميع جهات المملكة في هذه الدورة،مقترحين عروضا عقارية متنوعة تلائم جميع الميزانيات.

وقد كان الارتياح الكبير الذي عبر عنه المنعشون العقاريون بعد التظاهرة،نابعا من تجسد عدد هام من المعاملات أو الحجوزات التي قام بها مغاربة ولكن أيضا عدد من الأوروبيين الموجودين في فرنسا وفي بلدان مجاورة،وهو النجاح الذي يظهر مرة أخرى المؤهلات الاستثنائية التي يزخر بها قطاع العقار المغربي في فرنسا وأوروبا.

وقد تميزت هذه الدورة الاستثنائية،التي ترأس افتتاحها الرسمي وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية السيد أحمد توفيق احجيرة،بحضور سفير المغرب بفرنسا السيد مصطفى الساهل،بتنظيم سلسلة من الندوات والنقاشات التي نشطها الوزراء حول مختلف المواضيع.

وأبرز السيد احجيرة في مداخلة حول موضوع " السكن الاجتماعي،من أجل استراتيجية للعرض" ,المؤهلات الهامة التي يوفرها السكن الاجتماعي بالمغرب ،مشيرا إلى السياسة التي تنهجها الحكومة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهته،أشار الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج،السيد محمد عامر خلال ندوة حول " مغاربة العالم،مواطنون كاملو الأهلية"،إلى المساهمة القوية للجالية المغربية المقيمة بالخارج في التنمية الترابية لبلدها الأصل،الكفيلة بتحقيق التوافق الاجتماعي والتضامن ومحاربة الهشاشة.

وساهمت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي في اجتماع حول " النساء المغربيات،تحديات المساواة"،تطرقت خلاله إلى الإصلاحات الكبرى التي يقوم بها المغرب في المجال الاجتماعي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس،مبرزة روح هذه السياسة التي تهدف في مقام أول إلى إعادة تأهيل الأسرة المغربية وبلورة مشروع مجتمعي حداثي وديمقراطي.

وإلى جانب حضور أعضاء الحكومة،فإن دورة المعرض عرفت أيضا تنظيم فضاء " ميديا لاونج" لندوات ونقاشات مع موثقين مغاربة،تناولت مواضيع تهم الجمهور الراغب في الاطلاع على أنماط الاستثمار العقاري والمحيط القانوني القائم بالمغرب.

وقد نظم المعرض أيضا على مساحة 15 ألف متر مربع واستطاع جمع منعشين عقاريين وبنكيين وموثقين ومستشارين قانونيين ومهندسين معماريين،وكذا العديد من مقدمي الخدمات المرتبطة بالقطاع العقاري.

واستفاد المعرض من تغطية إعلامية واسعة في منابر الصحافة المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية الفرنسية،خاصة أسبوعية (لونوفيل أوبسيرفاتور) والجرائد الاقتصادية اليومية (لاتريبون) و(ليزيكو) والعامة ( لوفيغاور) التي خصصت ملفا للعقار المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

فيما ترفض الحكومة الاشتراكية الاسبانية إصدار اي قانون يحظر ارتداء النقاب الذي يبقى انتشاره قليلا للغاية، اعلنت متحدثة باسم رئيس بلدية مدينة ليريدا الاسبانية الاربعاء ان المجلس البلدي في المدينة الواقعة في كاتالونيا شمال شرق اسبانيا ينوي ان يعلن الجمعة حظر ارتداء النقاب في المباني البلدية.

وقالت المتحدثة ان العمل جار لاصدار مذكرة بايعاز من المجموعة الاشتراكية في المجلس البلدي تدعو الى "حظر ارتداء النقاب في المباني البلدية".

وكان المجلس البلدي طلب من الاجهزة القضائية درس امكانية حظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة بناء على اقتراح تقدمت به مجموعة داخل المجلس البلدي تشكل اقلية فيه باسم الدفاع عن الحقوق الاساسية للمرأة.

وقالت المتحدثة "لا نستطيع تنظيم ارتداء النقاب في الطريق الا اننا نستطيع ذلك في المباني البلدية" مضيفة ان الكتل داخل المجلس البلدي تعمل للتوصل الى حل وسط.

ومن المقرر ان يتم التصويت على القرار الجمعة ويأمل المجلس البلدي في هذه المدينة ان تحذو البرلمانات الاقليمية حذوه لاصدار قوانين ضد ارتداء النقاب.

ويبلغ عدد سكان ليريدا نحو 140 الف نسمة ويعتبر نحو 20% من سكانها من المهاجرين يتوزعون بنسب متساوية تقريبا بين من لهم اصول لاتينية اميركية ومن اصول رومانية واصول مغاربية.وتفيد البلدية ان بعض النساء يرتدين النقاب في المدينة الا ان عددهن قليل.

المصدر: إيلاف/ أ ف ب

قال رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان،السيد أحمد حرزني،إن المجلس منخرط بحيوية في أنشطة الشبكات الدولية والجهوية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان،الأمر الذي أهله ليحظى بشرف رئاسة عدد منها،واحتضان العديد من اللقاءات الدولية والإقليمية والوطنية حول مختلف قضايا حقوق الإنسان.

وأبرز السيد حرزني،في كلمة افتتاح لقاء نظم اليوم السبت بالرباط بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لتأسيس المجلس،أن المؤسسة الاستشارية استطاعت تعزيز مكانتها دوليا،وحصلت على الاعتماد من لدن لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان،مشيرا إلى أنها تشتغل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع شبكات المؤسسات العربية والأوروبية والأمريكية واللاتينية،ومواكبة الأجندات الحقوقية على المستوى الدولي.

ومن جهة أخرى،سجل السيد حرزني أن مسار المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان تميز بمرحلتين،اتسمت الأولى (منذ التأسيس سنة 1990،إلى غاية إعادة التنظيم سنة 2001) بمساهمة المجلس في مرافقة ودعم مسار الإصلاحات والمبادرات الرامية لتوفير شروط الثقة في دولة المؤسسات وتجاوز سلبيات الماضي،مشيرا،على الخصوص،إلى مباشرة المجلس لعملية ملاءمة المنظومة الجنائية،والشروع في اتخاذ التدابير الأولى المؤسسة لتصفية ملف ماضي الانتهاكات الجسيمة،واعتماد قانون جديد للسجون.

كما شملت هذه المرحلة،يضيف رئيس المجلس،إحداث هيئة التحكيم المستقلة للتعويض المترتب عن الضررين المادي والمعنوي للضحايا وأصحاب الحقوق ممن تعرضوا للاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاغتراب الاضطراري.

وأوضح السيد حرزني أن المرحلة الثانية من تجربة المجلس،التي انطلقت مع القرار الملكي السامي القاضي بإعادة النظر في الظهير المؤسس للمجلس سنة 2001،عرفت تقوية اختصاصاته وتوسيعها وتأمين تعددية تركيبته ودعم استقلاليته،وذلك في توافق كبير مع مبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وسجل،في السياق ذاته،إطلاق ديناميات حقوقية جديدة ومسارات للإصلاحات في إطار متابعة تفعيل التوصيات الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة،وكذا إنجاز تقارير سنوية حول حقوق الإنسان وتقارير موضوعاتية،مشيرا إلى إصدار تقرير حول السجون والهجرة غير القانونية وملاحظة الانتخابات التشريعية لسنة 2007.

وبخصوص النهوض بحقوق الإنسان والتربية عليها،أوضح السيد حرزني أن عمل المجلس انصب حول مشروعين مهيكلين،يتعلقان بالأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان،وإحداث لجنة إشراف على تفعيل مقتضياتها والخطة الوطنية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان،فضلا عن إطلاق برنامج جبر الضرر الجماعي في المناطق المشمولة بهذا البرنامج.

وسجل أن اهتمام المجلس تجاوز الاشتغال على الحقوق المدنية والسياسية،ليشمل "القضايا ذات الصلة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية،بالنظر للتحولات التي يعرفها مجتمعنا وكذا التحديات المطروحة علينا في المجال الحقوقي والتنموي".

من جهته،قال مولاي محمد العراقي والي ديوان المظالم،في كلمة بالمناسبة،إن إحياء هذه الذكرى لا يمثل فقط مناسبة لاسترجاع الذاكرة وإرجاع الماضي،بل لحظة للتأمل وتقييم المنجزات،وإبراز الاكراهات.

وسجل أن إحداث المجلس الاستشاري لحقوق الانسان يعد لحظة تاريخية في مسار تعزيز الديمقراطية بالمغرب وتكريس دولة القانون،وترسيخ المفهوم الجديد للسلطة.

واستعرض في هذا الصدد بعض الانجازات التي قام بها المجلس منها تقديم مجموعة من الآراء الاستشارية بخصوص عدد من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان،وإعداد الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الانسان وكذا خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان،فضلا عن إعداد تقارير دورية حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب.

وأشاد بدور المجلس كعضو " نشيط" في لجنة التنسيق الدولي بين المؤسسات الوطنية في مجال حقوق الانسان.

بدوره،أوضح السيد إدريس اليزمي،رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج،في كلمة تليت بالنيابة عنه،أن تخليد الذكرى العشرين لتأسيس المجلس "يعد محطة للعودة للذات والتفكير في ما نتوفر عليه وما تمكنا من إنجازه قدر الامكان".

وأشار إلى المبادرة الحاسمة للمجلس والمتمثلة في تقديم رأي استشاري بخصوص إحداث مجلس الجالية المغربية بالخارج،مشيرا إلى أن الفضل يعود للمؤسسة الاستشارية في تقديم الدعم والموارد البشرية لمجلس الجالية خلال بداية ممارسته لاختصاصاته.

وتم بالمناسبة،تنظيم معرض لمنشورات المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان،وتقديم المعرض المتنقل حول الطوابع البريدية وحقوق الإنسان المنظم بشراكة مع بريد المغرب والذي انطلق من مدينة ميدلت.

كما أصدر المجلس منشورات تضم مجموعة من الوثائق تسلط الضوء على أهم المراحل التي ميزت مساره على امتداد عقدين من الزمن.

ويتوقف الإصدار،الذي يحمل عنوان "عشرون سنة في خدمة حقوق الإنسان"،عند أهم المحطات التي طبعت عمل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان منذ إحداثه،عبر تقديم جملة من الوثائق (خطب ورسائل ملكية،توصيات،آراء استشارية،نصوص قانونية وتنظيمية،مذكرات،وثائق مرجعية..) شاهدة على مسار مؤسسة وطنية مستقلة وتعددية لعبت دورا محوريا في تعزيز المصالحة والنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بالمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

نظم الاف من المحتجين الغاضبين من حملة ولاية اريزونا الامريكية ضد المهاجرين غير الشرعيين مسيرة عبر وسط فينكس يوم السبت وحثوا واشنطن على وقف قانون اريزونا الجديد الذي وصفوه بانه عنصري.

وتجمع اعضاء بجماعات للحقوق المدنية وجماعات عمالية من شتى انحاء الولايات المتحدة رافعين لافتات كتب عليها "اوباما حافظ على وعدك" للاحتجاج على القانون الذي يلزم شرطة الولاية والشرطة المحلية بالتحري عن وضع الهجرة بالنسبة للاشخاص الذين تشتبه بانهم موجودون في البلاد بشكل غير قانوني.

ويأتي قانون اريزونا في وقت صعب بالنسبة للرئيس باراك اوباما الذي اخفق حتى الان في الوفاء بوعده للناخبين المنحدرين من اصول لاتينية باجراء اصلاح في قانون الهجرة. ويواجه الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه اوباما انتخابات بالكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني.

ويريد النشطون ان يأمر اوباما السلطات الاتحادية بعدم قبول احتجاز المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم اعتقالهم بموجب هذا القانون.

ويسعى قانون اريزونا الى ابعاد المهاجرين غير الشرعيين عن تلك الولاية الصحراوية وهي ممر رئيسي للمهاجرين ومهربي المخدرات الذين يعبرون الحدود من المكسيك. وايد هذا القانون اغلبية كبيرة من الناخبين في كل من اريزونا وعلى المستوى القومي ومن المقرر ان يسرى في 29 يوليو تموز مالم تقدم طعون قضائية ضده

المصدر: وكالة رويترز

عقد مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج سلسلة من اللقاءات خلال مشاركته في المنتدى الثالث لتحالف الحضارات الذي احتضنته مدينة ريو دي جنيرو بالبرازيل من 27 إلى 29 ماي الجاري.

وكان المجلس ممثلا في هذ المنتدى من قبل السيد يونس أجراي،رئيس مجموعة عمل "الثقافات والتربية والهويات".

وأجرى السيد أجراي،عضو الوفد المغربي المشارك في المنتدى،والذي تقوده كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون،السيدة لطيفة أخرباش،عدة لقاءات مثمرة مع مسؤولين من منظمات مختلفة تشتغل في مجال الهجرة،لاسيما المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة،السيد لاسي سوينغ.

واعتبر السيد أجراي أن "مشاركة مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في منتدى ريو طبيعية على اعتبار أن الهجرة توجد في صلب قضايا التعدد الثقافي والحوار بين الثقافات التي تناولها هذا اللقاء العالمي"،مؤكدا الالتزام الراسخ للمغرب في إطار تحالف الحضارات،والذي أثراه المجلس من خلال انخراطه في صياغة مخطط العمل الوطني.

وأشار إلى أن المهاجرين،بالنظر إلى انتمائهم إلى بلدهم وإلى روابطهم ببلد الإقامة،يحملون رسالة حورا بين ثقافة البلد الأصل وثقافات العالم.

وشدد في مداخلة له أمام جلسة متعلقة بالمهاجرين على أن احترام هذا الانتماء الثنائي يجب أن يفرض نفسه على الجميع،سواء بلد الإقامة أو البلد الأصل أو المنظمات الدولية.

وأضاف أن المهاجرين مدعوين إلى التحرك بشكل يمكن من احترام ثقافتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم،مع احترام الثقافات والقوانين السارية في بلدان الإقامة،كما يمكنهم المساهمة في تغيير التصورات النمطية والأفكار الجاهزة ببلدان الإقامة حول ثقافات البلدان الأصل.

وأشار في هذا الصدد إلى أن مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج يعمل على مواكبة الملايين من مغاربة العالم ليعيشوا هويتهم في اطمأنان،مرتبطين بثقافتهم ومتأقلمين مع ضروف العيش ببلدان الإقامة.

من جهة أخرى،ذكر السيد أجراي أن المهاجرين يمكن أن يكونوا فاعلين كبار في التنمية الاقتصادية في بلدان الإقامة،وكذا بالبلدان الأصل من خلال التحويلات المالية وتقديم الدعم لذويهم،وكذا الإسهام بكفاءات مشهود بها سواء على المستوى الإقتصادي أوالعلمي أوالتقني.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعرب السيد سعد الدين العثماني،رئيس المجلس الوطني واللجنة المركزية للعلاقات الخارجية بحزب العدالة والتنمية،أمس السبت بروما،عن ارتياحه للطابع المثمر للاتصالات التي أجراها،على مستويات عدة،وفد حزبه الذي يقوم منذ يوم الأربعاء الماضي بزيارة لإيطاليا.

وأكد السيد العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على الأهمية التي يوليها الجانب الإيطالي لمجموع القضايا التي تم التطرق إليها وكذا الاهتمام الخاص الذي أبداه الوفد الذي يقوده للاطلاع على وضعية الجالية المغربية وانشغالاتها.

وشكلت قضية الوحدة الترابية للمملكة ومواضيع الجهوية الموسعة وتدبير الشأن المحلي ووضعية الجالية المغربية المهاجرة محاور لقاءات عقدها الوفد لحد الآن بجنوة (شمال) وروما (وسط) مع مسؤولين جهويين ومنتخبين محلييين وبرلمانيين ومسؤولين في أحزاب سياسية وفاعلين بالنسيج الجمعوي والنقابي.

وأكد السيد العثماني أن المسؤولين الإيطاليين تتبعوا باهتمام بالغ العروض التي تم تقديمها بخصوص هذه القضايا والمواضيع،مبرزا تفهمهم في ما يتعلق بالمشاكل التي يواجهها المهاجرون المغاربة بإيطاليا.

كما أعرب المسؤول الحزبي عن ارتياحه بشكل خاص للاستقبال الذي خصص للوفد المرافق له من قبل أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ الإيطالي الذين اطلعوا على التطورات الأخيرة لقضية الصحراء المغربية ومخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وتم اطلاع اللجنة،بالخصوص على حقيقة الاوضاع بأقاليم جنوب المملكة وعلى الطابع المزيف لادعاءات أعداء الوحدة الترابية الذين يحاولون استغلال قضية حقوق الإنسان لتضليل المجتمع الدولي.

وأوضح السيد العثماني في هذا الإطار،أنه وجه دعوة إلى رئيس اللجنة السيد بيترو مارسينارو لزيارة الأقاليم الصحراوية للوقوف ميدانيا على حقيقة الاوضاع بهذه الأقاليم.

كما شكل هذا اللقاء مناسبة بالنسبة لوفد حزب العدالة والتنمية الذي يضم أيضا النائبين البرلمانيين نزهة الوافي و سعيد خيرون،لتأكيد الطابع المتميز لحقوق الإنسان بالمغرب،مقارنة مع بلدان المنطقة وتجديد الإرادة في تعزيز التعاون مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ الإيطالي.

وفي ما يخص القضايا المتعلقة بالجالية المغربية،أكد الطرفان على ضرورة العمل سويا على تدارس هذا الملف بشكل عقلاني وبرمجة أنشطة ترمي إلى محاربة التهميش خاصة في صفوف الشباب.

وشكلت اللقاءات المتعددة لوفد حزب العدالة والتنمية وجلسات العمل التي عقدها مع مسؤولين اثنين من أهم النقابات الإيطالية وهما الكونفيديرالية العامة الإيطالية للعمال والاتحاد الإيطالي للعمل مناسبات لتعميق النقاش حول مشاكل المهاجرين.

وشدد السيد العثماني في هذا السياق،على أهمية تعزيز التعاون مع منظمات من هذا القبيل كآليات للضغط على السلطات الحكومية بما من شأنه الإفضاء إلى تبني سياسات ملائمة لقضية الهجرة.

وأبرز مسؤول حزب العدالة والتنمية أيضا مزايا الحوار وتنسيق الجهود كسبيل لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة،علما بأن تعداد الجالية المغربية بإيطاليا عرف،في ظرف سنوات قليلة،نموا مهما،حيث بلغ حاليا نحو 470 ألف شخص.

وشدد على أنه يتعين على جميع المتدخلين الوطنيين (حكومة وبرلمان ومجتمع مدني وسفارة وقنصليات عامة للمملكة) تبني نفس الخطاب واعتماد منظور واضح ومنسجم ليتمكنوا بعد ذلك خلال حوارهم من إقناع المسؤولين الإيطاليين.

وتميزت زيارة الوفد المغربي من جانب آخر،بعقد اجتماع مع مسؤولي المؤسسة الإيطالية-الأوربية للثقافة السياسية وهي فضاء للتفكير والبحث،يرأسها السيد ماسيمو داليما،الرئيس الاسبق للمجلس الوزراء الإيطالي ووزير الشؤون الخارجية الاسبق .

وخلال مقامه بإيطاليا،الذي سيتواصل إلى غاية يوم غد الإثنين،سيتوجه وفد حزب العدالة والتنمية الى مدينة بريشيا (شمال) وتورينو (شمال -غرب ) حيث سيجري مباحثات مع مسؤولين محليين إيطاليين ومع ممثلي الجالية المغربية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أشاد أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، أول أمس السبت في أمستردام، بالمبادرة الملكية المتعلقة بالجهوية الموسعة، معربين عن استعدادهم للمساهمة في بناء وإنجاح هذا المشروع الطموح الذي يترجم إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تجديد وتحديث هياكل الدولة.

كما أشار أفراد من هذه الجالية يمثلون على الخصوص هولندا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا والدنمارك، إلى إنشاء اللجنة الاستشارية للجهوية، واصفين هذه المبادرة الملكية ب"التحول الكبير" في مجال الحكامة الترابية بالمغرب.

وعبر رئيس المركز الاورو متوسطي للهجرة والتنمية السيد عبدو المنبهي في مداخلة له في ندوة حول موضوع "مسلسل الجهوية الموسعة بالمغرب، ودور الجالية المغربية بالخارج"، عن استعداد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا لمواصلة المساهمة في تنمية بلدها الأم الذي حقق تقدما كبيرا وفتح أوراش كبرى في مجالات ضخمة سياسية وسويسيو اقتصادية وثقافية.

ومن جهة أخرى دعا رئيس المركز، ومنظم التظاهرة بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى تعزيز آليات التنسيق بين الجمعيات المغربية في المملكة وفي الخارج، والتي لها علاقة بالمشاريع المرتبطة بالجهورية الموسعة.

كما دعا إلى تنظيم حملة تواصلية لإطلاع الشباب المغربي من أبناء المهاجرين أكثر على هذا المشروع المجتمعي، مشيرا إلى المغاربة في كل أرجاء العالم مرتبطون كثيرا ببلدهم الأصلي، ومستعدون، كما عهدوا عليه، للمساهمة في تنمية المغرب، وبالتالي فمن الضروري إشراكهم في أي مشروع يهم هذا البلد الجميل والكبير".

ولم يفت السيد المنبهي، أن يجدد بهذه المناسبة، التأكيد على تشبث أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا بمغربية الصحراء، وعلى تجندهم الدائم واللامشروط وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جانبه، أبرز الجامعي والباحث المتخصص في الهجرة السيد عبد الكريم بلكندوز دور الجالية المقيمة بالقارة الأوربية في مشاريع التنمية بالمغرب، مشيرا إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمواطينين المغاربة في كل أرجاء العالم.

وذكر، في هذا الصدد، بقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 6 نونبر 2005 منح المغاربة المقيمين بالخارج حق التصويت وحق الترشح في الانتخابات الوطنية، مؤكدا أن مثل هذا القرار يعكس "شجاعة" المغرب الذي يحافظ على مواطنيه ويحميهم أينما كانوا رغم ضغوط بعض الحكومات الأجنبية.

وأوضح السيد بلكندوز أن هذا القرار سيمكن الأجيال الشابة التي نشأت في بلدان الاستقبال بالتمتع بحقهم في المواطنة والمشاركة في الحياة السياسية والنشطة بالمغرب وذلك بالتزامن مع إقامتهم في الخارج.

وعلى صعيد آخر، دعا إلى تنظيم حملات تواصلية لتشجيع وحشد الكفاءات حول هذا المشروع الطموح المتمثل في الجهوية.

من جانبه، أبرز منسق الشبكة الاورو-مغربية للهجرة والتنمية، السيد عبد الفتاح الزين مساهمة هذه الجالية في تنمية المغرب، داعيا الى الاستفادة أكثر من تجربتها ومهاراتها.

وأكد السيد الزين على ضرورة إشراك كافة أعضاء الجالية المغربية في جميع أنحاء العالم في هذا المشروع المجتمعي الكبير، لاسيما تلك المقيمة في آسيا والأمريكتين وأفريقيا.

كما دعا مغاربة أوروبا وباقي العالم إلى وضع تجاربهم المكتسبة وهاراتهم رهن إشارة بلدهم الأم وذلك في مجالات لم تكتشف بعد بالمغرب.

ومن جانبه، رحب رئيس منتدى المنظمات غير الحكومية في شمال المغرب، السيد عبد المؤمن صبيحي بالمبادرة الملكية المتعلقة بالجهوية، مشيرا إلى أن إطلاق ورش مجتمعي كبير من هذا القبيل يندرج في سلسلة الاصلاحات التي دشنها المغرب.

وذكر، في هذا الصدد، بإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة ومدونة الأسرة الجديدة، مؤكدا في الوقت ذاته، أن مشروع الجهوية يعكس المبادرة الاستراتيجية الهامة والشجاعة.

وقد تميز هذا الاجتماع بحضور سفير المغرب في هولندا، السيد جواد حمدي و150 من ممثلي جمعيات الجالية المغربية المقيمة بأوروبا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

التقى عدد من ممثلي الهيئات السياسية الوطنية، أول أمس السبت بأمستيردام بهولندا ، مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة في أوروبا.

وقدم الفاعلون السياسيون، خلال لقاء- مناقشة نظم حول موضوع "مسلسل الجهوية الموسعة بالمغرب ودور المغاربة المقيمين في الخارج: مواطنة، ديموقراطية، تنمية، والانتماء إلى البلد الأصلي"، لأفراد هاته الجالية مختلف أوجه التقدم المسجل بالمغرب في مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وفي كلمة له بالمناسبة أبرز السيد عبد المجيد لمهاشي، من الاتحاد الدستوري ورئيس لجنة الداخلية والجهات والجماعات المحلية بمجلس المستشارين، أهمية المبادرة الملكية بشأن الجهوية الموسعة، مشيرا إلى ضرورة إنخراطهم في هذا المشروع المجتمعي الضخم.

كما أشار إلى مساهمة المغاربة المقيمين في الخارج في مسلسل تنمية بلدهم الأصلي، معتبرا أن هذه المساهمة تقوي أكثر ارتباطهم بالمملكة، لاسيما الأجيال الشابة، التي ولدت في الخارج.

ودعا السيد لمهاشي الى البحث عن سبل جديدة قصد الاستفادة من تجربة هذه الجالية التي تتوفر على معرفة كبيرة في مجالات عدة.

ومن جهته، اعتبر السيد لحسن الداودي ، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أن المغاربة المقيمين في الخارج يمكنهم المساهمة في الإقلاع الذي يشهده المغرب على العديد من المستويات.

وبعد أن تطرق، في هذا السياق، إلى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمار، دعا السيد الداودي الى تمثيل هذه الجالية في المخطط التشريعي بالنظر الى تجربتها وخبرتها التي اكتسبتها في بلدان الإستقبال.

وبعد أن ذكر بالتحويلات المالية المهمة للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج،شدد السيد الداودي على أهمية الإستثمار في المملكة وذلك عبر انجاز مشاريع تكون موزعة على المستوى الجهوي حتى تستفيد منها مجموع جهات المغرب.

ومن جانبه، شدد السيد ابراهيم حافظي،عن حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جهة سوس-ماسة-درعة، على أهمية إشراك مغاربة العالم في مجموع المشاريع المنجزة بالمغرب.

وأكد، في هذا السياق على أهمية مشروع الجهوية الذي يترجم إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إصلاح وتحديث هياكل الدولة.

وبعد أن قدم لمحة عن الإقلاع والتنمية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات، طمأن السيد حافظي أعضاء هذه الجالية على مختلف فرص الاعمال التي تقدم في عدة جهات بالمملكة.

ومن جهته، أكد السيد أحمد بن الصديق، عن الحزب الاشتراكي، أن ورش الجهوية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يشكل فرصة لتعزيز نحو الأفضل مسلسل للديموقراطية الذي انطلق منذ سنوات بالمغرب.

ودعا، في هذا الإطار، إلى إشراك الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مختلف المشاريع المجتمعية من أجل الاستفادة من خبرتها.

وفتح المشاركون، خلال هذا اللقاء، الذي نظمه المركز الأورو-متوسطي للهجرة والتنمية بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، نقاشا واسعا مع الحضور حول عدة قضايا تهم المغاربة المقيمين بالخارج.

حضر هذه التظاهرة، بالخصوص، سفير المغرب بهولندا السيد جواد حمدي الى جانب 150 ممثلا عن جمعيات الجالية المغربية بهولندا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا وايطاليا والدانمارك والسينغال.

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع انخراط المرأة في التنمية المستدامة محور لقاء نظمته، الجمعة بشيربروك، جمعية النساء المغربيات بكندا.

وأوضحت السيدة مليكة الزين، رئيسة الجمعية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء، الذي يصادف الدورة الخامسة ل"ملتقى الأعمال بالمؤنث"، يروم خلق فضاء للقاءات وتبادل المعلومات والشراكات الاستراتيجية بين العديد من المؤسسات ومقاولات النساء المغربيات والكنديات.

وأشارت إلى أنه من أجل تعزيز هذه الشراكة المربحة للجانبين استدعت الجمعية، استدعت عددا من نساء الأعمال من المغرب والخارج وكذا من مشاركين من مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية في المغرب ولكبيك وكندا للمشاركة في هذا الملتقى.

وقالت السيدة الزين إن الجمعية تهدف، من خلال هذا الملتقى، إلى تشجيع الاستثمارات وتعزيز الاتصالات في مجال الأعمال والشراكات وتطوير شبكة الفاعلات الإناث في مختلف القطاعات، كما تروم زيادة فرص التشبيك وربط العلاقات المهنية وتعميقها وتبادل الخبرات.

وبهذه المناسبة، رحبت سفيرة المغرب في كندا السيدة نزهة الشقروني، بالجهود "الكبيرة" لمنظمي هذه التظاهرة التي "جمعت ثلة من النساء من آفاق مختلفة لإبراز مدى التزامها وانخراطها الفعال في مبادرات التنمية المستدامة في بلدانها".

وذكرت بأن "المغرب انخرط منذ سنوات في مسار التحولات السريعة والعميقة شملت مختلف الميادين".

وأوضحت أن هذا المسار يتطلب تظافر الجميع، دولة وجماعات محلية وقطاعا خاصا ومجتمعا مدنيا، من أجل مواجهة تحديات تنمية منصفة ومستدامة.

ودعت، في هذا الصدد، سيدات الأعمال المغربيات في كندا إلى بذل مزيد من الجهود والانخراط الفعلي في مسار التنمية بالمغرب في كافة الميادين.

وتم التوقيع، على هامش هذا الملتقى، على اتفاقية شراكة بين غرفة التجارة لشيربروك التي يترأسها السيد سيرج أودي وشبكة سيدات الأعمال المغربيات بكندا التي تمثلها السيدة الزين والرئيسة الإقليمية السيدة مليكة بجاج.

واتفق الطرفان الموقعان على إقامة مشاريع مشتركة لتنمية الخدمات والتكنولوجيا والبنى التحتية، وإنشاء إطار شراكة يمكن من الاستفادة من الامتيازات المتبادلة في تنمية تعاون مؤسساتي وعلمي وتكنولوجي بين المغرب وكندا.

كما وقعت السيدة هدى جلال يسى رئيسة اتحاد المستثمرات العرب ورئيسة ملتقى الأعمال بالمؤنث السيدة مليكة الزين، على اتفاق شراكة يروم بالأساس تشجيع الاستثمارات في كندا والعالم العربي وتنمية الشراكات بين المقاولات وإنشاء آلية لتبادل الخبرات، وخاصة في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا.

 

ومع

31.05.2010

التقى عدد من ممثلي الهيئات السياسية الوطنية، أول أمس السبت بأمستيردام بهولندا، مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة في أوروبا.


وقدم الفاعلون السياسيون، خلال لقاء- مناقشة نظم حول موضوع "مسلسل الجهوية الموسعة بالمغرب ودور المغاربة المقيمين في الخارج: مواطنة، ديموقراطية، تنمية، والانتماء إلى البلد الأصلي"، لأفراد هاته الجالية مختلف أوجه التقدم المسجل بالمغرب في مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وفي كلمة له بالمناسبة أبرز السيد عبد المجيد لمهاشي، من الاتحاد الدستوري ورئيس لجنة الداخلية والجهات والجماعات المحلية بمجلس المستشارين، أهمية المبادرة الملكية بشأن الجهوية الموسعة، مشيرا إلى ضرورة انخراطهم في هذا المشروع المجتمعي الضخم.

كما أشار إلى مساهمة المغاربة المقيمين في الخارج في مسلسل تنمية بلدهم الأصلي، معتبرا أن هذه المساهمة تقوي أكثر ارتباطهم بالمملكة، لاسيما الأجيال الشابة، التي ولدت في الخارج.

ودعا السيد لمهاشي إلى البحث عن سبل جديدة قصد الاستفادة من تجربة هذه الجالية التي تتوفر على معرفة كبيرة في مجالات عدة.

ومن جهته، اعتبر السيد لحسن الداودي ، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أن المغاربة المقيمين في الخارج يمكنهم المساهمة في الإقلاع الذي يشهده المغرب على العديد من المستويات.

وبعد أن تطرق، في هذا السياق، إلى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمار، دعا السيد الداودي إلى تمثيل هذه الجالية في المخطط التشريعي بالنظر إلى تجربتها وخبرتها التي اكتسبتها في بلدان الاستقبال.

وبعد أن ذكر بالتحويلات المالية المهمة للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج،شدد السيد الداودي على أهمية الاستثمار في المملكة وذلك عبر انجاز مشاريع تكون موزعة على المستوى الجهوي حتى تستفيد منها مجموع جهات المغرب.

ومن جانبه، شدد السيد إبراهيم حافظي،عن حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جهة سوس-ماسة-درعة، على أهمية إشراك مغاربة العالم في مجموع المشاريع المنجزة بالمغرب.

وأكد، في هذا السياق على أهمية مشروع الجهوية الذي يترجم إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إصلاح وتحديث هياكل الدولة.

وبعد أن قدم لمحة عن الإقلاع والتنمية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات، طمأن السيد حافظي أعضاء هذه الجالية على مختلف فرص الأعمال التي تقدم في عدة جهات بالمملكة.

ومن جهته، أكد السيد أحمد بن الصديق، عن الحزب الاشتراكي، أن ورش الجهوية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يشكل فرصة لتعزيز نحو الأفضل مسلسل للديموقراطية الذي انطلق منذ سنوات بالمغرب.

ودعا، في هذا الإطار، إلى إشراك الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مختلف المشاريع المجتمعية من أجل الاستفادة من خبرتها.

وفتح المشاركون، خلال هذا اللقاء، الذي نظمه المركز الأورو-متوسطي للهجرة والتنمية بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، نقاشا واسعا مع الحضور حول عدة قضايا تهم المغاربة المقيمين بالخارج.

حضر هذه التظاهرة، بالخصوص، سفير المغرب بهولندا السيد جواد حمدي إلى جانب 150 ممثلا عن جمعيات الجالية المغربية بهولندا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا وايطاليا والدانمارك والسينغال.

 

ومع

31.05.2010

قال رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني، إن المجلس منخرط بحيوية في أنشطة الشبكات الدولية والجهوية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الأمر الذي أهله ليحظى بشرف رئاسة عدد منها، واحتضان العديد من اللقاءات الدولية والإقليمية والوطنية حول مختلف قضايا حقوق الإنسان.

وأبرز السيد حرزني، في كلمة افتتاح لقاء نظم اليوم السبت بالرباط بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لتأسيس المجلس، أن المؤسسة الاستشارية استطاعت تعزيز مكانتها دوليا، وحصلت على الاعتماد من لدن لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنها تشتغل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع شبكات المؤسسات العربية والأوروبية والأمريكية واللاتينية، ومواكبة الأجندات الحقوقية على المستوى الدولي.

ومن جهة أخرى، سجل السيد حرزني أن مسار المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان تميز بمرحلتين، اتسمت الأولى (منذ التأسيس سنة 1990، إلى غاية إعادة التنظيم سنة 2001) بمساهمة المجلس في مرافقة ودعم مسار الإصلاحات والمبادرات الرامية لتوفير شروط الثقة في دولة المؤسسات وتجاوز سلبيات الماضي، مشيرا، على الخصوص، إلى مباشرة المجلس لعملية ملاءمة المنظومة الجنائية، والشروع في اتخاذ التدابير الأولى المؤسسة لتصفية ملف ماضي الانتهاكات الجسيمة، واعتماد قانون جديد للسجون.

كما شملت هذه المرحلة، يضيف رئيس المجلس، إحداث هيئة التحكيم المستقلة للتعويض المترتب عن الضررين المادي والمعنوي للضحايا وأصحاب الحقوق ممن تعرضوا للاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاغتراب الاضطراري.

وأوضح السيد حرزني أن المرحلة الثانية من تجربة المجلس، التي انطلقت مع القرار الملكي السامي القاضي بإعادة النظر في الظهير المؤسس للمجلس سنة 2001، عرفت تقوية اختصاصاته وتوسيعها وتأمين تعددية تركيبته ودعم استقلاليته، وذلك في توافق كبير مع مبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وسجل، في السياق ذاته، إطلاق ديناميات حقوقية جديدة ومسارات للإصلاحات في إطار متابعة تفعيل التوصيات الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة، وكذا إنجاز تقارير سنوية حول حقوق الإنسان وتقارير موضوعاتية، مشيرا إلى إصدار تقرير حول السجون والهجرة غير القانونية وملاحظة الانتخابات التشريعية لسنة 2007.

وبخصوص النهوض بحقوق الإنسان والتربية عليها، أوضح السيد حرزني أن عمل المجلس انصب حول مشروعين مهيكلين، يتعلقان بالأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان، وإحداث لجنة إشراف على تفعيل مقتضياتها والخطة الوطنية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، فضلا عن إطلاق برنامج جبر الضرر الجماعي في المناطق المشمولة بهذا البرنامج.

وسجل أن اهتمام المجلس تجاوز الاشتغال على الحقوق المدنية والسياسية، ليشمل "القضايا ذات الصلة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، بالنظر للتحولات التي يعرفها مجتمعنا وكذا التحديات المطروحة علينا في المجال الحقوقي والتنموي".

من جهته، قال مولاي محمد العراقي والي ديوان المظالم، في كلمة بالمناسبة، إن إحياء هذه الذكرى لا يمثل فقط مناسبة لاسترجاع الذاكرة وإرجاع الماضي، بل لحظة للتأمل وتقييم المنجزات، وإبراز الإكراهات.

وسجل أن إحداث المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يعد لحظة تاريخية في مسار تعزيز الديمقراطية بالمغرب وتكريس دولة القانون، وترسيخ المفهوم الجديد للسلطة.

واستعرض في هذا الصدد بعض الانجازات التي قام بها المجلس منها تقديم مجموعة من الآراء الاستشارية بخصوص عدد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان وكذا خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، فضلا عن إعداد تقارير دورية حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب.

وأشاد بدور المجلس كعضو " نشيط" في لجنة التنسيق الدولي بين المؤسسات الوطنية في مجال حقوق الإنسان.

بدوره، أوضح السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في كلمة تليت بالنيابة عنه، أن تخليد الذكرى العشرين لتأسيس المجلس "يعد محطة للعودة للذات والتفكير في ما نتوفر عليه وما تمكنا من إنجازه قدر الإمكان".

وأشار إلى المبادرة الحاسمة للمجلس والمتمثلة في تقديم رأي استشاري بخصوص إحداث مجلس الجالية المغربية بالخارج، مشيرا إلى أن الفضل يعود للمؤسسة الاستشارية في تقديم الدعم والموارد البشرية لمجلس الجالية خلال بداية ممارسته لاختصاصاته.

وتم بالمناسبة، تنظيم معرض لمنشورات المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وتقديم المعرض المتنقل حول الطوابع البريدية وحقوق الإنسان المنظم بشراكة مع بريد المغرب والذي انطلق من مدينة ميدلت.

كما أصدر المجلس منشورات تضم مجموعة من الوثائق تسلط الضوء على أهم المراحل التي ميزت مساره على امتداد عقدين من الزمن.

ويتوقف الإصدار، الذي يحمل عنوان "عشرون سنة في خدمة حقوق الإنسان"، عند أهم المحطات التي طبعت عمل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان منذ إحداثه، عبر تقديم جملة من الوثائق (خطب ورسائل ملكية، توصيات، آراء استشارية، نصوص قانونية وتنظيمية، مذكرات، وثائق مرجعية..) شاهدة على مسار مؤسسة وطنية مستقلة وتعددية لعبت دورا محوريا في تعزيز المصالحة والنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بالمغرب.

 

ومع

31.05.2010

عقد مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج سلسلة من اللقاءات خلال مشاركته في المنتدى الثالث لتحالف الحضارات الذي احتضنته مدينة ريو دي جنيرو بالبرازيل من 27 إلى 29 ماي الجاري.

وكان المجلس ممثلا في هذا المنتدى من قبل السيد يونس أجراي، رئيس مجموعة عمل "الثقافات والتربية والهويات".

وأجرى السيد أجراي، عضو الوفد المغربي المشارك في المنتدى، والذي تقوده كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة لطيفة أخرباش، عدة لقاءات مثمرة مع مسؤولين من منظمات مختلفة تشتغل في مجال الهجرة، لاسيما المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، السيد لاسي سوينغ.

واعتبر السيد أجراي أن "مشاركة مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في منتدى ريو طبيعية على اعتبار أن الهجرة توجد في صلب قضايا التعدد الثقافي والحوار بين الثقافات التي تناولها هذا اللقاء العالمي"، مؤكدا الالتزام الراسخ للمغرب في إطار تحالف الحضارات، والذي أثراه المجلس من خلال انخراطه في صياغة مخطط العمل الوطني.

وأشار إلى أن المهاجرين، بالنظر إلى انتمائهم إلى بلدهم وإلى روابطهم ببلد الإقامة، يحملون رسالة حورا بين ثقافة البلد الأصل وثقافات العالم.

وشدد في مداخلة له أمام جلسة متعلقة بالمهاجرين على أن احترام هذا الانتماء الثنائي يجب أن يفرض نفسه على الجميع، سواء بلد الإقامة أو البلد الأصل أو المنظمات الدولية.

وأضاف أن المهاجرين مدعوين إلى التحرك بشكل يمكن من احترام ثقافتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم، مع احترام الثقافات والقوانين السارية في بلدان الإقامة، كما يمكنهم المساهمة في تغيير التصورات النمطية والأفكار الجاهزة ببلدان الإقامة حول ثقافات البلدان الأصل.

وأشار في هذا الصدد إلى أن مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج يعمل على مواكبة الملايين من مغاربة العالم ليعيشوا هويتهم في اطمئنان، مرتبطين بثقافتهم ومتأقلمين مع ظروف العيش ببلدان الإقامة.

من جهة أخرى، ذكر السيد أجراي أن المهاجرين يمكن أن يكونوا فاعلين كبار في التنمية الاقتصادية في بلدان الإقامة، وكذا بالبلدان الأصل من خلال التحويلات المالية وتقديم الدعم لذويهم، وكذا الإسهام بكفاءات مشهود بها سواء على المستوى الاقتصادي أو العلمي أو التقني.

 

ومع

31.05.2010

تشكل الجهوية والتبادل في مجال تدبير الشأن المحلي ومسألة الوحدة الترابية للمملكة ووضع الجالية المغربية أبرز مواضيع المباحثات المدرجة ضمن جدول أعمال الزيارة التي يقوم بها حاليا وفد من حزب العدالة والتنمية إلى إيطاليا.

وسيتطرق الوفد، الذي حل أمس الأربعاء بتورينو (شمال غرب إيطاليا) والذي يقوده السيد سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني واللجنة المركزية للعلاقات الدولية للحزب، لهذه المواضيع خلال مباحثاته، بعدة مدن إيطالية، مع مسؤولين جهويين ومنتخبين وقادة أحزاب سياسية وفاعلين في النسيج الجمعوي والنقابي وكذا مع أكاديميين وصحافيين مهتمين بالعالم العربي.
وسيعقد الوفد، الذي يضم أيضا النائبين البرلمانيين نزهة الوافي وسعيد خيرون، خلال مقامه بالديار الإيطالية، لقاءات بجنوة وروما وبريشيا وتورينو.

وفضلا عن المواضيع المذكورة، سيبحث الوفد أيضا تشجيع التقارب مع بعض الأحزاب السياسية الإيطالية وتعزيز التعاون بشأن مواضيع ذات اهتمام مشترك.

ويتضمن برنامج هذه الزيارة كذلك لقاءات مع أعضاء في البرلمان الإيطالي وجلسات عمل مع المجلس الجهوي لليغوريا (التي تعد جنوة مركزا لها) واللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك وفد مغربي تقوده كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، في المنتدى السنوي الثالث لتحالف الحضارات، الذي ينعقد بريو دي جانيرو (البرازيل) من 27 إلى 29 ماي الجاري تحت شعار "مد الجسور بين الثقافات، تعزيز السلم".

وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن وفد المغرب الذي هو عضو في مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، سيضم برلمانيين ، ودبلوماسيين ،ومسؤولين سامين ،وكذا ممثلين عن المجتمع المدني.

وسيخصص المنتدى الدولي الثالث لتحالف الحضارات لبحث قضايا تهم على الخصوص، النهوض بالاندماج داخل المجتمعات متعددة الثقافات وتعزيز استقلالية المرأة من خلال التعليم ودور الزعماء الدينيين في النهوض بالسلم والتنمية البشرية.

وستتمحور أشغال هذا الاجتماع كذلك حول مواضيع الشراكة بين القطاعين الخاص والعام من أجل الحوار بين الثقافات ،والتربية على المواطنة بين الثقافات ،وتأثير وسائل الإعلام على تلقي الثقافات الأخرى.

وكانت الدورة الأولى لهذا المنتدى، الذي يعد إحد جهازا تابعا للأمم المتحدة، قد نظمت بمدريد في يناير من العام 2008 فيما احتضنت اسطنبول التركية أشغال الدورة الثانية للملتقى في أبريل من العام المنصرم.

ويروم منتدى تحالف الحضارات، الذي أطلق سنة 2005، والذي يترأسه الرئيس البرتغالي الأسبق السيد خورخي سامبايو النهوض بالتفاهم والمصالحة الثقافية على المستوى الدولي من خلال مشاريع تستهدف أربع مجالات أساسية للتدخل ، وهي الشباب والتربية ووسائل الإعلام والهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يمثل عدد من دور النشر الوطنية الكتاب المغربي في معرض أمريكا للكتاب 2010 بنيويورك، الذي افتتح يوم أول أمس الأربعاء بقصر المؤتمرات جافي ، بمشاركة حوالي 1500 من الناشرين والمختصين في مجال صناعة الكتاب والتسويق له.

وتشارك في هذه التظاهرة العالمية بين مهنيي الكتاب دور النشر الوطنية "دار ملتقى الطرق"، و"ينبع الكتاب"، و"عيني بناي"، و"مرسم"، و"أفريقيا الشرق"، و"منشورات مليكة"، و"منشورات طارق"; بالإضافة إلى منشورات وزارة الثقافة، بمؤلفات جديدة وباقة ومتنوعة من الكتب والإصدارات المخصصة للشباب والعلوم الإنسانية والفن الأمازيغي والفن الكوليغرافي والهندسة المعمارية وعلم الاجتماع.

وقال السيد حسن نجمي مدير الكتاب والخزانات والمحفوظات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء خلال افتتاح هذا المعرض، الذي ينظم من 25 إلى 27 ماي الجاري، "إن كل هذه المؤلفات تعكس ثقافتنا وإبداعنا، ويتيح لنا هذا المعرض إبراز الصورة الجماعية للمغرب".

+ من أجل ترويج الكتاب المغربي +

وقد قررت وزارة الثقافة، يحفزها في ذلك مشاركة أولى خلال دورة 2009 حيث كان العالم العربي ضيف شرف، إدراج هذا الحدث الدولي ضمن أجندتها.

وأكد السيد نجمي أن "ترويج الكتاب المغربي هو مسألة مهمة من أجل التعريف بالتراث الثقافي العريق لبلدنا واستقطاب قراء متنوعين وشغوفين وتغمرهم روح معرفة الآخر".

وأضاف السيد حسن نجمي، وهو يقدم كتابا حول الهندسة المعمارية المغربية لأحد الناشرين الأمريكيين يهتم بالمقاربة المعمارية المقارنة بين طنجة والدار البيضاء ومؤلف حول "الطريقة التيجانية" طلبه ناشر كندي، "إن غنانا في تنوعنا وينعكس ذلك كليا في الرواق المغربي".

وحسب السيد نجمي فإن الأمر لا يتعلق فقط ب"تعريف المشاركين بسوق النشر المغربية والفرص التي توفرها، ولكن كذلك بإيجاد منافذ وقنوات بالنسبة للناشرين المغاربة".

وقال السيد حسن نجمي مخاطبا جمهور زوار الرواق المغربي إن المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء "بلغ مرحلة النضج وأصبح تعبيرا عن الابتكار الخلاق محليا ونافذة مشرعة على الثقافات الأخرى ".

وأضاف السيد نجمي أن جميع الناشرين يمكنهم أن يجدوا مكانا لهم في المعرض ، مشيرا إلى موقع المملكة كهمزة وصل بين أوربا وإفريقيا والمشرق والمغرب العربيين .

وأكد أنه بفضل الدينامية التي خلقها المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء رأت النور عدة معارض جهوية للكتاب.

ويهدف الرواق المغربي إلى أن يكون ترجمة لهذه النهضة الثقافية ، ويشكل فرصة للناشرين المغاربة الممثلين فيه بياسين الرتناني الشاب الحاصل على شهادة متخصصة في شؤون الكتاب، والذي أكد أن الهدف هو التعريف بشكل أفضل بالكتاب المغربي وتمكين المهنيين المغاربة من ربط اتصالات مع نظرائهم الأجانب فضلا عن احتمال إبرام صفقات.

وشدد من جهة أخرى على "التنوع في الكتاب (المغربي) المعروض والذي يتناول مواضيع مختلفة وبلغات مختلفة .

وأشار ياسين الرتناني إلى أن معرض أمريكا للكتاب الذي هو المعرض الأساسي للكتاب في الولايات المتحدة ،والثاني على المستوى العالمي بعد معرض فرانكفورت (ألمانيا)، هو أهم معرض باللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أن المغرب يشارك في أغلب المعارض الدولية الشهيرة سواء في أوروبا أو في آسيا وفي القارة الأمريكية .

المصدر: وكالة المغرب العربي

عقدت يوم الخميس بالقاهرة ندوة قضائية مغربية مصرية حول موضوع "مواجهة تحديات الأحكام الدولية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية" بتعاون بين المجلس الأعلى بالمغرب ومحكمة النقض المصرية ، تم خلالها استعراض التجربة المغربية في هذا المجال.

ففي كلمة بالمناسبة ، رصد السيد مصطفى فارس الرئيس الأول للمجلس الأعلى التزايد المهول للجرائم المرتبطة بالاتجار بالبشر والمتاجرة بالأعضاء البشرية عبر العالم، مبرزا الأثر السلبي لهذ الظاهرة التي تفشت في العقود الأخيرة وأضحت تطرح تساؤلات حول أسبابها والدواعي لارتكابها والوسائل والإجراءات التي تساعد على الحد منها.

وسجل أن موضوع الهجرة غير الشرعية أصبح من جهته يطال ويؤثر سلبا على غالبية الدول سواء كانت مستقبلة او مصدرة للهجرة أو دول عبور، موضحا أن تفاقم الظاهرة تولد عنه ظهور ظاهرة أخطر هي تنامي شبكات تنظيم الهجرة غير الشرعية .

وبعد أن ذكر بالجهود التي تقوم بها دول العبور مثل المغرب للحد من انتشار الهجرة غير الشرعية، أكد السيد مصطفى فارس أن نجاح هذه الجهود رهين بايجاد إطار قانوني أكثر ملائمة لتسوية أوضاع المهاجرين الذين يعيشون أحوالا صعبة بسبب الإقامة غير القانونية بديار المهجر.

وذكر بأهمية مثل هذه اللقاءات في دعم التعاون بين المؤسستين القضائيتين بالبلدين وتعزيز تبادل المعلومات والأبحاث والتشريعات والاجتهادات القضائية خاصة في مجالات حماية حقوق الانسان وضمانات الاستثمار والاتجاهات الحديثة في قوانين الإجراءات الجنائية وجرائم غسيل الاموال والحماية الجنائية لجرائم إنتاج برامج الكومبيوتر والحماية القانونية والقضائية للبيئة.

وفي استعراضه للجهود التي يقوم بها المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، ذكر السيد مصطفى مداح الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى بأن الموقع الاستراتجي للمملكة كبوابة تجاه اوربا جعله وجهة مفضلة لأفواج المهاجرين غير الشرعيين سواء كمستقر دائم أو كبلد للعبور نحو الضفة الشمالية للمتوسط.

وقال إن المغرب مهيأ من الناحية التشريعية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير المشروعة بفضل ترسانة قانونية حديثة وإقرار تدابير إدارية وقضائية فعالة للحد من الظاهرة والتزامه باحترام حقوق الإنسان المهاجر وتوفير ظروف وشروط المحاكمة العادلة.

وأشار إلى أن المغرب أقدم أيضا على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات للحد من هذه الظاهرة من خلال إصدار القانون المرتبط بدخول وإقامة الاجانب ووضع تقنين للمخالفات والجرائم المرتبطة بالهجرة السرية وتحديد عقوبات صارمة للمتورطين فيها وإحداث مديرية لشؤون الهجرة ومراقبة الحدود ومرصد وطني للهجرة وتعزيز الإجراءات الامنية.

وفي إطار مشاركة المجتمع المدني في جهود الحثيثة لمكافحة جرائم الاجار في البشر والهجرة السرية، أوضح السيد مصطفى مداح أن المملكة قامت بالمصادقة والانضمام إلى العديد من الاتفافيات والمواثيق والصكوك والبروتوكولات الدولية ذات الصلة وأصبحت تشكل جزء من المنظومة القانونية الوطنية.

وخلص الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى إلى أن الاحكام الدولية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالاشخاص والهجرة غير المشروعة، لا يمكنها لوحدها أن تتصدى للظاهرة بل لا بد من تظافر جهود كل الدول والمنظمات الدولية المتخصصة والتنسيق فيما بينها مع العمل على تعزيز ثقافة الوعي بخطورة شبكات الاتجار غير المشروع وانخراط الاعلام في توعية الضحايا المحتملين للجماعالات الادرامية المنظمة.

وقد سلطت باقي المداخلات الضوء على تفاقم ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر حيث تصنف تقارير الأمم المتحدة هذه الاخيرة كثالث أكبر تجارة غير مشروعة في العالم بعد تهريب السلاح والاتجار في المخدرات إذ تحقق أنشطتها أرباحا تقدر بالملايير من الدولارات على حساب أكثر فئات المجتمع عرضة للاستغلال وهي الاطفال والنساء.

وفي هذا الصدد قال وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب إن تقارير منظمة العمل الدولية الأخيرة تقدر أرباح استغلال الأطفال والنساء ب 28 مليار دولار سنويا، في حين تقدر أرباح العمالة الإجبارية ب 32 مليار دولار سنويا تشكل النساء 98 بالمائة من ضحاياها.

وأضاف المسؤول المصري أنه يتم كل دقيقة تسجيل حالة اتجار جنسي أو عبودي بطفلين على الأقل عبر العالم ، مبرزا أن الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلى زيادة حركة الاتجار بالبشر حول العالم حيث يقدر ضحاياها سنويا ب 12 مليون و 300 الف شخص معظمهم يوجدون بمنطقة الشرق الاوسط ، ينتهي بهم المطاف بالعمل في أعمال السخرة والاستغلال الجنسي والاكراه على الزواج والتسول والتجنيد للحروب.

وعبر عن الاسف لكون معظم الدول لا تعطي أرقاما حقيقة أو بيانات نهائية عن جرائم الاتجار بالبشر التي تساهم ظاهرة العولمة وشبكة الانترنيت في تغذيتها على نطاق عالمي أوسع.

يذكر أن ندوة "مواجهة تحديات الأحكام الدولية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية" نظمت تفعيلا لاتفاقية التوأمة الموقعة بين المجلس الأعلى للقضاء ومحكمة النقض المصرية.

وتم خلال الجلسة التي حضر افتتاحها السيد محمد فرج الدكالي سفير المغرب بمصر والسيد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري والمستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى بمصر ، استعراض التجربتين المغربية والمصرية في هذا المجال من خلال عروض قدمها أيضا الاستاذة عبد الرحمان المصباحي وحسن مرشان وحسن القادري رؤساء غرف بالمجلس الأعلى تطرقت على التوالي ل "جهود المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية" ، و "الحماية القانونية للضحية في جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية" و "قراءة في القانون المغربي والمقارن المتعلق بالهجرة" بالاضافة لعروض عدد من رؤساء الدوائر والمستشارين بمحكمة النقض المصرية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قررت الجمعية الأكاديمية للتربية والتشجيع "فنون-علوم-آداب" هذه السنة تكريم أربعة مغاربة،من بينهم الكاتب والصحفي والناشر محمد برادة،تميزوا بمسارهم ومواهبهم أو إنجازاتهم في مختلف المجالات.

وأوضح بلاغ للأكاديمية،اليوم الخميس،أنه إضافة إلى محمد برادة،وهو أيضا رئيس سابق لاتحاد الناشرين والموزعين العرب،سيتم تكريم السادة محمد كديرة سفير المغرب سابقا لدى الاتحاد الأوروبي،وعبد الرحمان رحول فنان تشكيلي ونحات ومدير مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء،وشرف الدين وزاني طيبي،بروفيسور في طب النساء والتوليد.

وسيتم تتويج هذه الشخصيات المغربية التي تم اختيارها من بين عدة ترشيحات درستها لجنة الأكاديمية،بدبلومات وميداليات خلال حفل تكريمي ستحتضنه مدينة باريس في الخامس من يونيو المقبل.

وأكدت الأكاديمية أن هذا التكريم المستحق يأتي تتويجا لمسارات ناجحة ونموذجية في مجال اشتغال كل واحد منهم طبقا لشعار هذه الجمعية "تكريم وعرفان لرجال القيم".

وتحتل الجمعية الأكاديمية "فنون علوم آداب" التي تأسست سنة 1915 وترعاها الاكاديمية الفرنسية مكانة متميزة في مجالات الدفاع عن العلوم والثقافة والفنون وتشجيعها والنهوض بها. وتكرم كل سنة شخصيات تميزت في حقل اشتغالها.

وكانت شخصيات مغربية أخرى قد تم تكريمها من قبل الأكاديمية التي يرجع اهتمامها بالمملكة الى التنمية السوسيو-ثقافية التي يعرفها المغرب والتطور الذي تشهده المجالات العلمية والفنية والثقافية والإعلامية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

استعرض الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الخميس خلال اجتماع مجلس الحكومة، الخطوط العريضة لمشروع البرنامج الوطني لمواكبة المقام الصيفي لأفراد الجالية داخل أرض الوطن برسم سنة 2010.

وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، في تصريح صحافي عقب انعقاد المجلس، أن السيد عامر أبرز أن هذا المشروع يتضمن أربعة مستويات أساسية تهم البعد الإداري والقانوني، والثقافي والترفيهي، والاقتصادي والتنموي، والتواصلي والإعلامي.

فبخصوص البعد الإداري والقانوني، أشار السيد عامر الى أنه  يشمل كل ما يتعلق بتأمين مداومة ناجعة وتعزيز المصالح المكلفة بالاستقبال، وإحداث "دار المغاربة" بمدن الدار البيضاء وأكادير وطنجة ووجدة، وتفعيل اللجنة المركزية لمعالجة الشكايات وتنظيم ورشات تحسيسية وتكوينية في مجال قانون الأسرة.

أما البعد الثقافي والترفيهي، فيهم أساسا تنظيم الجامعات الصيفية لفائدة 600 من شباب مغاربة العالم بـ11 مدينة مغربية، ودعوة 160 طفلا من الأسر المغربية المعوزة للمشاركة في برامج المخيمات الصيفية، ومشاركة 230 مغربيا شابا مقيما بالخارج في احتفالات الذكرى الحادية عشر لعيد العرش المجيد، والمنتدى الأول لشباب مغاربة العالم بمشاركة 500 شاب من الخارج وفعاليات شبابية من الداخل، وتنظيم الدورة السابعة لطواف مغاربة العالم للسيارات بمشاركة أكثر من 100 مشارك.

ويتمثل الجانب الاقتصادي والتنموي لهذا البرنامج، حسب الوزير، في متابعة تفعيل صندوق إنعاش استثمارات مغاربة العالم "إم دي إم إنفيست"، وتفعيل برنامج دعم إنشاء ألف مقاولة صغرى ومتوسطة لمغاربة العالم بالمغرب، بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، وتتبع تنفيذ مشاريع مغاربة العالم ضمن برنامج التنمية المجالية المستدامة لواحات الجنوب.

ويتضمن البعد التواصلي والإعلامي، أساسا إطلاق النسخة الجديدة من البوابة الإلكترونية للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتقديم نسخة 2010 من دليل المغاربة المقيمين بالخارج (بلغات متعددة) ومجموعة من الدعامات المختلفة حول قضايا وشؤون الجالية المغربية، وتنظيم لقاءات تواصلية بعمالات وأقاليم المملكة مع مغاربة العالم.

من جهة أخرى، تطرق السيد عامر إلى مستجدات عملية العبور للسنة الجارية، وخاصة بدء العمل بميناء طنجة المتوسطي، واستقبال جميع رحلات نقل المسافرين من طنجة إلى الجزيرة الخضراء ذهابا وإيابا، والتقليص من المدة الزمنية لعملية العبور بساعة واحدة، والزيادة في عدد الرحلات، والرفع من جودة خدمات الاستقبال وتوفير أحسن شروط الراحة، وتزامن عملية العبور مع شهر رمضان الأبرك، والانطلاق الرسمي لعملية العبور "مرحبا" في 5 يونيو المقبل بدل العاشر منه، وبدء العمل التدريجي بجواز السفر الالكتروني.

كما أوضح أن من مرتكزات عملية عبور 2010، توفير السيولة في المرور عبر النقط الحدودية، وضمان الأمن وتعزيز السلامة والوقاية، وتوفير المساعدة الاجتماعية والقرب الإداري، وتطوير التواصل وتقوية التحسيس.

من جهة أخرى، قدم وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد ياسر الزناكي عرضا إخباريا حول مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني بالدول الإسلامية، الذي انعقد يومي 23 و24 ماي الجاري بمدينة الرياض (المملكة العربية السعودية)، مؤكدا أن مشاركته شكلت مناسبة لإبراز المرجعية الثقافية والتراثية المغربية، وفرصة سانحة لإبراز القيمة السياحية للتراث الوطني المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك وفد مغربي تقوده كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، في المنتدى السنوي الثالث لتحالف الحضارات، الذي ينعقد بريو دي جانيرو (البرازيل) من 27 إلى 29 ماي الجاري تحت شعار "مد الجسور بين الثقافات، تعزيز السلم".

وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن وفد المغرب الذي هو عضو في مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، سيضم برلمانيين ، ودبلوماسيين ،ومسؤولين سامين ،وكذا ممثلين عن المجتمع المدني.

وسيخصص المنتدى الدولي الثالث لتحالف الحضارات لبحث قضايا تهم على الخصوص، النهوض بالاندماج داخل المجتمعات متعددة الثقافات وتعزيز استقلالية المرأة من خلال التعليم ودور الزعماء الدينيين في النهوض بالسلم والتنمية البشرية.

وستتمحور أشغال هذا الاجتماع كذلك حول مواضيع الشراكة بين القطاعين الخاص والعام من أجل الحوار بين الثقافات ،والتربية على المواطنة بين الثقافات ،وتأثير وسائل الإعلام على تلقي الثقافات الأخرى.

وكانت الدورة الأولى لهذا المنتدى، الذي يعد إحد جهازا تابعا للأمم المتحدة، قد نظمت بمدريد في يناير من العام 2008 فيما احتضنت اسطنبول التركية أشغال الدورة الثانية للملتقى في أبريل من العام المنصرم.

ويروم منتدى تحالف الحضارات، الذي أطلق سنة 2005، والذي يترأسه الرئيس البرتغالي الأسبق السيد خورخي سامبايو النهوض بالتفاهم والمصالحة الثقافية على المستوى الدولي من خلال مشاريع تستهدف أربع مجالات أساسية للتدخل ، وهي الشباب والتربية ووسائل الإعلام والهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

عبر عسكريون إسبان سابقون، اليوم الخميس بالرباط، عن دعمهم للمقترح المغربي للحكم الذاتي، واصفين المشروع المغربي بأنه "الأمثل" من أجل تسوية قضية الصحراء.

واعتبر أعضاء الوفد، وغالبيتهم ينحدرون من جزر الكناري، خلال المباحثات التي أجروها مع الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف، أن الحكم الذاتي يعد أفضل حل يمكن أن يضمن الاستقرار، موضحين أنه ليس من مصلحة جزر الكناري إنشاء دويلة بالمنطقة.

وقال السيد ميغيل أوتريز أسان، الذي يقود هذا الوفد الذي يمثل آخر المسؤولين الإسبان، الذين كانوا مكلفين بإدارة شؤون الصحراء المغربية خلال فترة الاستعمار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن زيارة الوفد للمغرب تشكل مناسبة لمعاينة التقدم الذي عرفته الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأبرز السيد أوتريز أسان "التطور الاقتصادي والاجتماعي" الذي تعرفه المنطقة، خاصة في مجالي الإسكان والبنيات التحتية.
وأضاف أن ظروف العيش بهذه الأقاليم تحسنت بشكل كبير وأن السكان استفادوا من هذا التقدم من أجل تطوير أعمالهم وتحسين وضعيتهم الاقتصادية.

وسجل أن لم شمل كل العائلات الصحراوية رهين بعودة إخوانهم بتندوف إلى وطنهم، المغرب، حيث يمكنهم العيش في جو من السلم والحرية والتقدم، والاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يتيحها مقترح الحكم الذاتي .

من جهته، ركز السيد بوصوف على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة شمال إفريقيا، مبرزا في هذا الصدد أهمية المبادرة المغربية.

وشدد على أن هذا اللقاء يعد مناسبة لتشجيع المبادرة التي قام بها هذا الوفد الذي عاش الفترة الاستعمارية وفترة استقلال الصحراء المغربية.

وأضاف أن هذه المجموعة من قدماء العسكريين الإسبان المجتمعين في إطار عصبة للدفاع عن مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، ستضطلع بدور هام في إطار عمل المجتمع المدني عبر تحسيس الرأي العام الإسباني بحقيقة هذا النزاع والتقدم الذي تم إحرازه بالأقاليم الجنوبية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر المشاركون في ندوة دولية افتتحت، اليوم الخميس بروما، في موضوع "النوع والمواطنة بين ضفتي المتوسط: أي حوار?"، أن المغرب يشكل نموذجا في مجال قانون الأسرة.

وتأتي هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، لتتوج مشروع "تيمبوس درايف" المدعم من طرف المفوضية الأوروبية، التي كانت وراء إطلاق ماستر من الدرجة الثانية سنة 2008 بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، موجه لتكوين المهنيين في قطاع العدل، وعلى الخصوص، حول المدونة الجديدة للأسرة ومجالات تنفيذها.

وأبرز المشاركون، من أساتذة إيطاليين ومغاربة وفرنسيين، بالإضافة إلى ممثلي المعهد من أجل المتوسط (إيميد-روما)، وجمعية الدراسات والأبحاث حول الهجرة (الرباط)، الأهمية التي تكتسيها المدونة الجديدة للأسرة في تعزيز المساواة بين الجنسين والديمقراطية بالمغرب.

وأعرب المتدخلون، من جهة أخرى، عن الأمل في أن يصبح الحوض المتوسطي فضاء للقاء والتلاقح الثقافي، معتبرين أنه لا يتعين التعامل مع التحولات التي يشهدها العالم تحت تأثير العولمة، من الزاوية الاقتصادية فقط، ولكن ينبغي أن تشجع التبادل بين شعوب المنطقة في مجال الكفاءات والمعرفة.

وفي هذا الإطار اعتبرت الأستاذة مليكة بن راضي من جامعة محمد الخامس بالرباط وعضو جمعية الدراسات والأبحاث حول الهجرة، التي تناولت بالتحليل قضية النوع والمشاركة السياسية في بلدان جنوب المتوسط، أن نظام الحصص)الكوطا)، الذي اعتمده المغرب خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، أعطى نتائج إيجابية في ما يخص تمثيلية النساء التي ارتفعت حاليا إلى 12 في المائة.

وأشارت إلى أن المدونة الجديدة للأسرة مكنت من إطلاق نقاش مجتمعي حقيقي حول وضعية النساء وقضية المساواة.

وتطرقت باقي المداخلات، على الخصوص، إلى وضعية المرأة والمواطنة والتنوع والحقوق الأسرية للمرأة المهاجرة، والجوانب الثقافية لحقوق المرأة في بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط.

وكان قد استفاد من الماستر، الذي أطلق بجامعة عبد المالك السعدي، 30 طالبا وخمسة مستمعين أحرار. ويهدف إلى المساهمة في تحسين العرض التكويني بالجامعة وتعزيز تأهيل الطلبة في علاقة مع حاجيات الادماج المهني.

وركز البرنامج الدراسي على المنهجية متعددة التخصصات، التي تربط موضوع حقوق الأسرة وتطبيقها بمواضيع أكثر عمومية، كحقوق الانسان والمواطنة والعلوم الاجتماعية والفلسفة واللغات، بالإضافة إلى مواضيع خاصة كظاهرة الهجرة.

وتمحور هذا الماستر حول مدونة الأسرة الجديدة بالمغرب ومقاربة النوع وحقوق النساء ما بين الكوني والخصوصي، وإعمال مدونة الأسرة بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، فضلا عن تكوين تأهيلي.

وجمع بالإضافة إلى جامعة روما تري (المسؤولة عن الماستر)، وجامعة عبد المالك السعدي (كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة التي احتضنت هذا التكوين)، وجامعة السوربون وجامعة تولون- فار (فرنسا) وجامعة سيدي محمد بنعبدالله (فاس)

ووصف الأستاذ عبد الله أونير، من جامعة عبد المالك السعدي، منسق هذا الماستر، قرار إطلاق هذا التكوين من طرف قطاع التعليم العالي ب"الشجاع جدا"، على اعتبار أنه عمل على إدراج العديد من المواد التي لم تكن مدرجة ضمن البرامج الدراسية لكلية الحقوق.

وأشار إلى أن الأمر يتعلق بتكوين متعدد التخصصات أشاد به رجال القانون، موضحا أن أساتذة مغاربة وأجانب شاركوا فيه.

وأعرب السيد أونير عن الأمل في أن يتم تكرار هذه التجربة للشراكة والتبادل على صعيد البلدان المتوسطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قررت الجمعية الأكاديمية للتربية والتشجيع "فنون-علوم-آداب" هذه السنة تكريم أربعة مغاربة، من بينهم الكاتب والصحفي والناشر محمد برادة، تميزوا بمسارهم ومواهبهم أو إنجازاتهم في مختلف المجالات.

وأوضح بلاغ للأكاديمية، اليوم الخميس، أنه إضافة إلى محمد برادة، وهو أيضا رئيس سابق لاتحاد الناشرين والموزعين العرب، سيتم تكريم السادة محمد كديرة سفير المغرب سابقا لدى الاتحاد الأوروبي، وعبد الرحمان رحول فنان تشكيلي ونحات ومدير مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء، وشرف الدين وزاني طيبي، بروفيسور في طب النساء والتوليد.

وسيتم تتويج هذه الشخصيات المغربية التي تم اختيارها من بين عدة ترشيحات درستها لجنة الأكاديمية، بدبلومات وميداليات خلال حفل تكريمي ستحتضنه مدينة باريس في الخامس من يونيو المقبل.

وأكدت الأكاديمية أن هذا التكريم المستحق يأتي تتويجا لمسارات ناجحة ونموذجية في مجال اشتغال كل واحد منهم طبقا لشعار هذه الجمعية "تكريم وعرفان لرجال القيم".

وتحتل الجمعية الأكاديمية "فنون علوم آداب" التي تأسست سنة 1915 وترعاها الأكاديمية الفرنسية مكانة متميزة في مجالات الدفاع عن العلوم والثقافة والفنون وتشجيعها والنهوض بها. وتكرم كل سنة شخصيات تميزت في حقل اشتغالها.

وكانت شخصيات مغربية أخرى قد تم تكريمها من قبل الأكاديمية التي يرجع اهتمامها بالمملكة إلى التنمية السوسيو-ثقافية التي يعرفها المغرب والتطور الذي تشهده المجالات العلمية والفنية والثقافية والإعلامية.

 

ومع

28.05.2010

افتتحت، أمس الخميس بفاس، ندوة دولية حول موضوع "النوع الاجتماعي والتداخل الثقافي" بإلقاء عدة شهادات تكريما للجامعيين موحا الناجي وفاطمة صديقي لمجموع أعمالهما ومبادراتهما في مجال التقريب والانفتاح والحوار.


وأكد السيد محمد القباج رئيس مؤسسة "روح فاس"، التي ترأستها السيدة صديقي مابين عامي 2007 و2009، أن "الجامعيين قدما ما بوسعهما لتظل فاس مدينة روحية منفتحة على محيطها وعلى العالم الخارجي".

وقال إن السيد الناجي هو صاحب مبادرة إحداث مهرجان الثقافة الأمازيغية الذي نظم منذ سنة 2005 بشراكة مع جمعية فاس-سايس، مضيفا أن العاصمة الروحية للمملكة ستسترجع إشعاعها بفضل رواد من هذا القبيل.

وأشاد السيد القباج بروح المواطنة لدى الباحثين وتشبثهما بهويتهما بعيدا عن كل تعصب أو تمييز.

وسجل أن الباحثين برهنا دوما على الانفتاح اعتبارا لاقتناعهما بأن الهوية المغربية مبنية على أساس قيم مشتركة نابعة من مزيج ثقافي واثني واجتماعي وتاريخي يدمج مختلف المكونات الأمازيغية والعربية والأندلسية والإفريقية.

من جهة أخرى، أكدت ممثلة لسفارة الولايات المتحدة بالمغرب، ومدير معهد سيرفانتس بفاس أنه على المستوى الدولي يتقاسم الجامعيان الناجي وصديقي المثل ذاتها مشددين على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالنهوض بحوار الحضارات وبقيم التعايش والاحترام.

وأضافت الديبلوماسية الأمريكية أن سفارة بلادها "تعتز بالمشاركة في هذا اللقاء المنظم بفاس تكريما للجامعيين اللذين يكتبان باللغة الانجليزية فاطمة صديقي وموحا الناجي".

ومن جهته، أشار رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، السيد الفارسي السرغيني، إلى أن الجامعة قررت تقديم دعمها لهذا اللقاء الذي يروم تكريم جامعيين بغية "إرساء قواعد ثقافة الاعتراف اتجاه هيئة التدريس"، اعتبارا للدور الذي تضطلع به من أجل إشعاع الجامعة على الصعيدين الوطني والدولي.

وقال إنه لهذا السبب تبنت الجامعة هذه المبادرة التي تتوخى تكريم جامعيين يمثلان "وجهين لعملة واحدة من الذهب الخالص"، مذكرا أنهما قاما بإغناء الخزانة الجامعية بالعديد من الإصدارات في مختلف الميادين كما أطلقا شعبا جامعية جديدة.

ويشتغل موحا الناجي أستاذا للسانيات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومديرا للمجلة الدولية "اللغات واللسانيات" التي رأت النور بالمغرب منذ 1998 كما أنه مؤلف العديد من المقالات والأعمال حول الهوية الثقافية واللغة والتربية والهجرة والمجتمع المدني.

وتعمل فاطمة الصديقي أستاذة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، حيث نشرت سلسلة من الأعمال حول اللسانيات، من بينها "دراسات في التركيب في اللغة الأمازيغية: الجملة المركبة"، الذي أصدرته دار النشر الألمانية "كونيكهاوسن آند نيومان".

كما أنها تهتم بمورفولوجيا تركيب الجمل الأمازيغية وقضية النوع الاجتماعي بالمغرب والعالم العربي، وهو الموضوع الذي خصصت له العديد من الإصدارات.

وتروم ندوة "النوع الاجتماعي والتداخل الثقافي"، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة بالمغرب واللجنة المغربية - الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي، مناقشة المقاربات النظرية وتطبيقات النوع الاجتماعي والتداخل الثقافي والتماسك الاجتماعي، في وجه الاختلاف الثقافي وتطور مفاهيم "النوع الاجتماعي" و"التداخل الثقافي"، بمشاركة أكاديميين وناشطين وعدد من صناع القرار السياسي من المغرب وبلدان أخرى من شمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.

 

ومع

28.05.2010

سيكون التشكيلي المغربي هشام المنصوري الفنان العربي والإفريقي الوحيد الذي يقدم إبداعاته بالمعرض الدولي الجماعي بلوتنباخ - زيل (الألزاس - شمال غرب فرنسا) الذي سينظم من 20 يونيو إلى 22 غشت المقبل حسبما علم أمس الخميس في أوساط المنظمين.


وتنظم هذه التظاهرة الدولية، التي تلم فنانين من عشرين بلدا، "مؤسسة سيرو دارتس" وذلك تحت شعار "فنانو العالم".

وسيشكل هذا المعرض الجماعي مناسبة لهشام المنصوري وزملائه لتقديم أعمالهم أمام جمهور غفير وعاشق للإبداعات الأصيلة.

وقد نجحت مؤسسة سيرو دارتس ، بفضل مفهومها الفريد، من الجمع بين فنانين معروفين في العالم أجمع.

يشار إلى أن هشام المنصوري، المنحدر من ورزازات وخريج الفنون التشكيلية بالمركز البيداغوجي الجهوي بمراكش، يدرس مادة الفنون التشكيلية.

 

ومع

28.05.2010

اعتبر المشاركون في ندوة دولية افتتحت، اليوم الخميس بروما، في موضوع "النوع والمواطنة بين ضفتي المتوسط: أي حوار؟"، أن المغرب يشكل نموذجا في مجال قانون الأسرة.

وتأتي هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، لتتوج مشروع "تيمبوس درايف" المدعم من طرف المفوضية الأوروبية، التي كانت وراء إطلاق ماستر من الدرجة الثانية سنة 2008 بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، موجه لتكوين المهنيين في قطاع العدل، وعلى الخصوص، حول المدونة الجديدة للأسرة ومجالات تنفيذها.

وأبرز المشاركون، من أساتذة إيطاليين ومغاربة وفرنسيين، بالإضافة إلى ممثلي المعهد من أجل المتوسط (إيميد-روما)، وجمعية الدراسات والأبحاث حول الهجرة (الرباط)، الأهمية التي تكتسيها المدونة الجديدة للأسرة في تعزيز المساواة بين الجنسين والديمقراطية بالمغرب.

وأعرب المتدخلون، من جهة أخرى، عن الأمل في أن يصبح الحوض المتوسطي فضاء للقاء والتلاقح الثقافي، معتبرين أنه لا يتعين التعامل مع التحولات التي يشهدها العالم تحت تأثير العولمة، من الزاوية الاقتصادية فقط، ولكن ينبغي أن تشجع التبادل بين شعوب المنطقة في مجال الكفاءات والمعرفة.

وفي هذا الإطار اعتبرت الأستاذة مليكة بن راضي من جامعة محمد الخامس بالرباط وعضو جمعية الدراسات والأبحاث حول الهجرة، التي تناولت بالتحليل قضية النوع والمشاركة السياسية في بلدان جنوب المتوسط، أن نظام الحصص (الكوطا)، الذي اعتمده المغرب خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، أعطى نتائج إيجابية في ما يخص تمثيلية النساء التي ارتفعت حاليا إلى 12 في المائة.

وأشارت إلى أن المدونة الجديدة للأسرة مكنت من إطلاق نقاش مجتمعي حقيقي حول وضعية النساء وقضية المساواة.

وتطرقت باقي المداخلات، على الخصوص، إلى وضعية المرأة والمواطنة والتنوع والحقوق الأسرية للمرأة المهاجرة، والجوانب الثقافية لحقوق المرأة في بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط.

وكان قد استفاد من الماستر، الذي أطلق بجامعة عبد المالك السعدي، 30 طالبا وخمسة مستمعين أحرار. ويهدف إلى المساهمة في تحسين العرض التكويني بالجامعة وتعزيز تأهيل الطلبة في علاقة مع حاجيات الإدماج المهني.

وركز البرنامج الدراسي على المنهجية متعددة التخصصات، التي تربط موضوع حقوق الأسرة وتطبيقها بمواضيع أكثر عمومية، كحقوق الانسان والمواطنة والعلوم الاجتماعية والفلسفة واللغات، بالإضافة إلى مواضيع خاصة كظاهرة الهجرة.

وتمحور هذا الماستر حول مدونة الأسرة الجديدة بالمغرب ومقاربة النوع وحقوق النساء ما بين الكوني والخصوصي، وإعمال مدونة الأسرة بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، فضلا عن تكوين تأهيلي.

وجمع بالإضافة إلى جامعة روما تري (المسؤولة عن الماستر)، وجامعة عبد المالك السعدي (كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة التي احتضنت هذا التكوين)، وجامعة السوربون وجامعة تولون- فار (فرنسا) وجامعة سيدي محمد بنعبدالله (فاس).

ووصف الأستاذ عبد الله أونير، من جامعة عبد المالك السعدي، منسق هذا الماستر، قرار إطلاق هذا التكوين من طرف قطاع التعليم العالي ب"الشجاع جدا"، على اعتبار أنه عمل على إدراج العديد من المواد التي لم تكن مدرجة ضمن البرامج الدراسية لكلية الحقوق.

وأشار إلى أن الأمر يتعلق بتكوين متعدد التخصصات أشاد به رجال القانون، موضحا أن أساتذة مغاربة وأجانب شاركوا فيه.

وأعرب السيد أونير عن الأمل في أن يتم تكرار هذه التجربة للشراكة والتبادل على صعيد البلدان المتوسطية.

 

ومع

28.05.2010

تحتضن دار الأوبرا "الباستيل" وساحة القصر الملكي بباريس، على مدى أسبوع، "الأبواب الحمراء" لمدينة مراكش، لتعريف الباريسيين وزوار العاصمة الفرنسية بالتجربة المراكشية.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الأربعاء، أن هذه التظاهرة المسماة "ريد غيتس باي مراكش" (الأبواب الحمراء لمراكش)، منظمة من قبل المكتب.

وأضاف المصدر ذاته أن "المارة، المفتونين بهذه الأبواب الحمراء المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، سينغمسون في سحر مراكش من خلال تجربة "ريد غيتس باي مراكش"، وسيكتشفون مراكش الجديدة، ووجهة سياحية مغرية".

وتأتي هذه اللمسة من التألق والطاقة المزينة بالأحمر لتحدث قطيعة مع وحدة اللون التي تميز المدن، وتبرز حرارة الاستقبال بمراكش وحيويتها.

وأشار المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن كل باب من هذه الأبواب الحمراء "سيتطرق إلى التجربة المراكشية والأحاسيس المرتبطة بها، ويحولها إلى مسار عبر أنحاء المدينة".

من خلال هذا المفهوم، يقترح المكتب أيضا اكتشاف مراكش، التي تعد مدينة كوسموبوليتية على غرار عدد من المدن الكبرى على الصعيد العالمي.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج اليوم الأربعاء، إن عملية عبور ستعرف خلال السنة الجارية نقلة نوعية على مستوى تحديث وتعزيز البنيات والمنشآت المينائية المستحدثة وذلك من خلال فتح ميناء طنجة المتوسط.

وأوضح السيد عامر في معرض رده على سؤال محوري بمجلس النواب حول الاستعدادات لعملية عبور 2010 ،أن فتح هذا الميناء سيساهم في تقديم خدمات ذات جودة عالية لمغاربة العالم بفضل الوسائل اللوجيستيكية والأرصفة المتعددة التي يوفرها والتي ستمكن من الرفع من طاقة الاستقبال وتخفيض مدة العبور وتيسير ولوج الجالية إلى محاور الطرق الكبرى.
ولضمان أمن وسلامة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أشار السيد عامر إلى التدابير والإجراءات التي اتفقت بشأنها اللجنة المغربية الإسبانية المجتمعة الاثنين الماضي حيث تم الاتفاق على الحرص على أمن وسلامة أفراد الجالية عند مرورهم من الأراضي الإسبانية.

وذكر السيد عامر بالبرنامج الوطني الخاص بمواكبة المقام الصيفي لأفراد الجالية بالخارج، الذي أعدته الوزارة هذه السنة، والذي يشكل دعامة أساسية لتوطيد الصلة مع الوطن الأم وتعزيز الهوية الوطنية للأجيال الناشئة وترسيخ دورها في تحقيق التنمية.
وأوضح أن هذا البرنامج يتوزع على أربعة مستويات، المستوى الإداري، والمستوى الثقافي والترفيهي، والمستوى الاستثماري والتنموي، والمستوى الإعلامي والتواصلي.

فعلى المستوى الإداري، فإن هذا البرنامج، حسب السيد عامر،  يهدف إلى تثمين المكتسبات وتطوير منهجية معالجة وتتبع التظلمات والطلبات بما يلزم من العناية والسرعة.

أما المستوى الثقافي والترفيهي، فيضم توفير تنشيط ثقافي تربوي وترفيهي هادف بالتنسيق بين مختلف المبادرات والأنشطة المبرمجة هذه السنة من طرف مختلف الإدارات والمؤسسات، مع تنظيم الجامعة الصيفية والدورة السابعة لطواف مغاربة العالم.
وعلى المستوى الاستثماري والتنموي، أكد الوزير أن البرنامج الوطني الخاص بمواكبة المقام الصيفي لأفرد الجالية بالخارج يروم وضع خطة مشتركة لتحفيز وتشجيع مغاربة الخارج على الاستثمار ودعم التنمية المحلية.

كما يهدف البرنامج أيضا توفير عرض إعلامي متكامل وتحقيق سياسة تواصلية فعالة وتنظيم برامج حوارية موضوعاتية حول أهم انشغالات وانتظارات المهاجرين مع توزيع مطبوعات إنجاز استطلاع للرأي لمواكبة احتياجات المغاربة المقيمين بالخارج في مجال السياحة الوطنية وغيرها.

وتشرف على عملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لجنة وطنية متخصصة ترأسها وزارة الداخلية وتضم في عضويتها أكثر من 30 هيئة تتشكل من عدد من الوزارات والسلطات الأمنية والمؤسسات المعنية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقوم وفد يضم مسؤوليين سياسيين فرنسيين من أصل مغربي، ابتداء من اليوم الخميس، بزيارة للمملكة تستغرق ثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات، خاصة مع منتخبين وزعماء أحزاب سياسية مغربية، وذلك بحسب ما علم أمس الأربعاء لدى الوفد.

وسيلتقي أعضاء الوفد بالرباط، السادة فؤاد عالي الهمة وحبيب بلكوش عضوي المكتب الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، وعبد الواحد الراضي الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس مجلس النواب.

وأوضحت السيدة خديجة الغمراوي، منسقة الوفد، أن هذا الأخير سيجري كذلك مباحثات مع الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، وكذا مع الوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية السيد علال السكروحي.

كما سيقوم الوفد بعدة أنشطة بمدينة فاس، حيث سيعقد لقاء عمل مع رئيس مجلس المدينة السيد حميد شباط.

وأكدت السيدة الغمراوي أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل" أيضا في إعطاء دفعة من أجل تحسين صورة هؤلاء الفرنسيين من أصل مغربي، لدى القوى الحية المغربية".

ويضم الوفد، بالإضافة إلى السيدة خديجة الغمراوي المكلفة بمهمة لدى والي جهة ايل دو فرانس، العديد من المنتخبين والمسؤولين الذين ينتمون لمختلف الأحزاب السياسية الفرنسية.

كما يضم كلا من مليكة داتي مساعدة عمدة نانسي، وصلاح بوردي مساعد عمدة ايبيناي، وفتيحة المسعودي مستشارة ببلدية بواسي (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، ومجيد الكراب مستشار رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس الشيوخ، والمهدي كادي مستشار للتنمية المستدامة (حزب الخضر)، ومصطفى الصغير فاعل جمعوي وعضو الحزب الشيوعي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت إحصائيات رسمية أن المغاربة مازالوا يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب، خارج الاتحاد الأوروبي، المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا.

وجاء في إحصائيات نشرتها وزارة التشغيل والهجرة الاسبانية حول العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي أن المغاربة مازالوا يتصدرون إلى غاية أواخر شهر أبريل الماضي عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بإسبانيا.

وأوضحت الوزارة الاسبانية أن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية شهر أبريل الماضي 226 ألف و869 عامل.

وقد شهد عدد العمال المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي منذ بداية السنة الجارية ارتفاعا ملموسا بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بإسبانيا منذ أزيد من سنتين.

وحسب نفس الإحصائيات، فإن المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأروربي منذ بداية السنة الجارية. فقد بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي 219 ألف و787 عامل،

يرتفع إلى غاية نهاية شهر فبراير الماضي إلى 221 ألف و682، ثم بلغ إلى غاية نهاية شهر مارس الماضي 223 ألف و259 عامل.

وأشارت إحصائيات وزارة التشغيل والهجرة الاسبانية إلى أن العمال القادمين من الاكوادور يحتلون المرتبة الثانية وراء المغاربة ب 175 ألف و953 عامل مقابل 175 ألف و964 في مارس الماضي و177 ألف و339 في فبراير الماضي، ثم كولومبيا ب 113 ألف و645 عامل مقابل 112 ألف و751 عامل في مارس الماضي و112 ألف و91 في فبراير الماضي.

وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية وذلك بنسبة 43 في المائة من مجموع العمال المسجلين في جميع أنحاء التراب الاسباني.

وأكدت وزارة التشغيل الاسبانية أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية أبريل الماضي ما مجموعه مليون و850 ألف و369 مقابل مليون و828 ألف و230 منخرط في نهاية شهر مارس الماضي، مضيفة أن 673 ألف و880 من هؤلاء قدموا من بلدان الاتحاد الأوروبي، فيما قدم مليون و176 ألف من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

افتتحت الليلة الماضية بمدينة أشبيلية سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب بحفل موسيقي أحيته "أوركسترا شقارة" للموسيقى الأندلسية، والمغني الإسباني الشهير للفلامنكو إنريكي مورينطي.

وقد حضر هذا الحفل الموسيقي المنظم بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط ،وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات"، جمهور غفير من الإسبان والمغاربة.

وتتوخى هذه السلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب" .

ويتضمن برنامج هذه الأنشطة التي تمتد بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين تنظيم مجموعة ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في فن الطبخ .

وسيتم في هذا الإطار تنظيم ندوة دولية يومي 14 و15 يونيو القادم حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا" بمشاركة العديد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء من ضفتي مضيق جبل طارق.

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو ويوليوز القادمين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وسيشكل موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية الإسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات ستتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركة المرأة المغربية في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي تأسست سنة  1998 في إشبيلية منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ،ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للاندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت متحدثة باسم رئيس بلدية مدينة ليريدا الاسبانية الأربعاء ان المجلس البلدي في هذه المدينة الواقعة في كاتالونيا شمال شرق اسبانيا ينوي ان يعلن الجمعة حظر ارتداء النقاب في المباني البلدية.

وقالت المتحدثة ان العمل جار لإصدار مذكرة بايعاز من المجموعة الاشتراكية في المجلس البلدي يدعو الى "حظر ارتداء النقاب في المباني البلدية".

وكان المجلس البلدي طلب من الأجهزة القضائية درس إمكانية حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة بناء على اقتراح تقدمت به مجموعة داخل المجلس البلدي تشكل أقلية فيه باسم الدفاع عن الحقوق الأساسية للمرأة.

وقالت المتحدثة "لا نستطيع تنظيم ارتداء النقاب في الطريق إلا أننا نستطيع ذلك في المباني البلدية" مضيفة ان الكتل داخل المجلس البلدي تعمل للتوصل الى حل وسط.

ومن المقرر ان يتم التصويت على القرار الجمعة ويأمل المجلس البلدي في هذه المدينة ان تحذو البرلمانات الاقليمية حذوه لإصدار قوانين ضد ارتداء النقاب.

ويبلغ عدد سكان ليريدا نحو 140 ألف نسمة ويعتبر نحو 20% من سكانها من المهاجرين يتوزعون بنسب متساوية تقريبا بين من لهم أصول لاتينية أميركية ومن أصول رومانية وأصول مغاربية.

وتفيد البلدية ان بعض النساء يرتدين النقاب في المدينة إلا ان عددهن قليل.

وتجري مناقشات في العديد من الدول الأوروبية حول سبل منع ارتداء النقاب.

وترفض الحكومة الاشتراكية الاسبانية إصدار اي قانون يحظر ارتداء النقاب الذي يبقى انتشاره قليلا للغاية.

المصدر: القدس

حظي برنامج "اللغة والثقافة الأم"، الذي وضعته المملكة المغربية لفائدة أطفال الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا بتقدير خاص، وذلك خلال حفل أقيم أمس الأربعاء ببروكسيل، بحيث أشاد الحضور بهيئة المدرسين المغاربة الذين ساهموا في إنجاح هذا البرنامج التربوي.

وشكل هذا الحفل، الذي ترأسه سفير المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ السيد سمير الدهر، مناسبة للقيام بتقييم سنوي لهذا البرنامج الذي حقق نتائج جيدة، وأتاح لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تنظيم رحلات ثقافية لفائدة الأطفال الذين برعوا في تعلم اللغة العربية وثقافة بلدهم الأصلي خلال الموسم الدراسي 2009-2010.

وبهذه المناسبة، شدد السيد الدهر على أهمية ميثاق الشراكة الموقع بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم الإجباري للجالية الفرنسية ببلجيكا، والذي مكن التلاميذ المنحدرين من المغرب والمقيمين ببلد الإستقبال من تعلم لغة وثقافة بلدهم الأصلي.

وأشار السفير المغربي إلى أن برنامج اللغة والثقافة الأم، الذي أطلق في إطار هذا الميثاق يعد نافذة للوقوف على معالم الثراء الثقافي وبرهانا على النجاح.

وأضاف أن هذا البرنامج يعد سندا هاما فيما يخص الحفاظ على الهوية والانتماء وترسيخ الثوابت الثقافية، داعيا الأسر لتشجيع أطفالهم على المضي قدما في تعلم اللغة العربية والاهتمام بثقافتهم الأصلية.

وفي نفس السياق، ثمن السيد الدهر اتفاق الشراكة الذي صادقت عليه كل من وزارة التربية الوطنية بالمغرب ووزارة التعليم الإجباري للجالية الفرنسية ببلجيكا، معتبرا أن هذا الاتفاق سيتطور وسيتعزز مع مرور السنين.

ومن جانبها، أشارت ممثلة وزارة التعليم الإجباري للجالية الفرنسية ببلجيكا، السيدة ماريان تيلو، إلى أن برنامج اللغة والثقافة الأم يعد "برنامجا جيدا يعكس الرهان المرتبط بتلاقح الثقافات".

وبعد أن شكرت، باسم وزارتها، المغرب على الحوار الذي انخرط فيه منذ عدة سنين في إطار هذا البرنامج، أشارت المسؤولة البلجيكية إلى أن "ميثاق الشراكة حول اللغة الثقافة الأم يعد مشروعا تربويا وثقافيا يشهد تطورا مضطرادا".

وقالت "إننا ننوي مواصلة هذا الحوار المفتوح والغني"، منوهة في نفس السياق بدينامية ومهنية الهيئة التعليمية المغربية.

من جهة أخرى، أوضح مدير التعاون والتعليم الخاص بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، السيد عبد القادر محمد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه، قبل هذا اللقاء، تم عقد جلسة عمل خصصت لتقييم وتتبع مقتضيات ميثاق الشراكة بين القطاعين.

وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع، على الخصوص، تدارس الحاجيات وتعبئة الإمكانيات الكفيلة بتعزيز المكتسبات وتحسين هذا النوع من التدريس.

يشار إلى أن ميثاق الشراكة، الذي وقع عليه الجانبان في سنة 2006 ويتجدد كل ثلاث سنوات، أتاح أيضا إطلاق برنامج "اللغة والثقافة الأم"، بدعم من مؤسسة الحسن الثاني وبتأطير من قبل سفارة المملكة المغربية ببلجيكا.

وبموجب هذا البرنامج، يقدم حوالي 82 مدرسا تابعا لوزارة التربية الوطنية دروسا تعليمية لفائدة أكثر من 7600 طفل مغربي يتراوح سنهم ما بين 5 و14 سنة بمدارس الجالية الفرنسية ببلجيكا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقوم وفد يضم مسؤوليين سياسيين فرنسيين من أصل مغربي، ابتداء من اليوم الخميس، بزيارة للمملكة تستغرق ثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات، خاصة مع منتخبين وزعماء أحزاب سياسية مغربية، وذلك بحسب ما علم أمس الأربعاء لدى الوفد.


وسيلتقي أعضاء الوفد بالرباط، السادة فؤاد عالي الهمة وحبيب بلكوش عضوي المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الواحد الراضي الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس مجلس النواب.

وأوضحت السيدة خديجة الغمراوي، منسقة الوفد، أن هذا الأخير سيجري كذلك مباحثات مع الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، وكذا مع الوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية السيد علال السكروحي.

كما سيقوم الوفد بعدة أنشطة بمدينة فاس، حيث سيعقد لقاء عمل مع رئيس مجلس المدينة السيد حميد شباط.

وأكدت السيدة الغمراوي أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل" أيضا في إعطاء دفعة من أجل تحسين صورة هؤلاء الفرنسيين من أصل مغربي، لدى القوى الحية المغربية".

ويضم الوفد، بالإضافة إلى السيدة خديجة الغمراوي المكلفة بمهمة لدى والي جهة ايل دو فرانس، العديد من المنتخبين والمسؤولين الذين ينتمون لمختلف الأحزاب السياسية الفرنسية.

كما يضم كلا من مليكة داتي مساعد عمدة نانسي، وصلاح بوردي مساعد عمدة ايبيناي، وفتيحة المسعودي مستشارة ببلدية بواسي (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، ومجيد الكراب مستشار رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس الشيوخ، والمهدي كادي مستشار للتنمية المستدامة (حزب الخضر)، ومصطفى الصغير فاعل جمعوي وعضو الحزب الشيوعي.

 

ومع

27.05.2010

 

تحتضن دار الأوبرا "الباستيل" وساحة القصر الملكي بباريس، على مدى أسبوع، "الأبواب الحمراء" لمدينة مراكش، لتعريف الباريسيين وزوار العاصمة الفرنسية بالتجربة المراكشية.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، اليوم الأربعاء، أن هذه التظاهرة المسماة "ريد غيتس باي مراكش" (الأبواب الحمراء لمراكش)، منظمة من قبل المكتب.

وأضاف المصدر ذاته أن "المارة، المفتونين بهذه الأبواب الحمراء المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، سينغمسون في سحر مراكش من خلال تجربة "ريد غيتس باي مراكش"، وسيكتشفون مراكش الجديدة، ووجهة سياحية مغرية".

وتأتي هذه اللمسة من التألق والطاقة المزينة بالأحمر لتحدث قطيعة مع وحدة اللون التي تميز المدن، وتبرز حرارة الاستقبال بمراكش وحيويتها.

وأشار المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن كل باب من هذه الأبواب الحمراء "سيتطرق إلى التجربة المراكشية والأحاسيس المرتبطة بها، ويحولها إلى مسار عبر أنحاء المدينة".

من خلال هذا المفهوم، يقترح المكتب أيضا اكتشاف مراكش، التي تعد مدينة كوسموبوليتية على غرار عدد من المدن الكبرى على الصعيد العالمي.

 

ومع

27.05.2010

افتتحت الليلة الماضية بمدينة إشبيلية سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب بحفل موسيقي أحيته "أوركسترا شقارة" للموسيقى الأندلسية، والمغني الإسباني الشهير للفلامنكو إنريكي مورينطي.


وقد حضر هذا الحفل الموسيقي المنظم بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط ،وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات"، جمهور غفير من الإسبان والمغاربة.

وتتوخى هذه السلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب" .

ويتضمن برنامج هذه الأنشطة التي تمتد بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين تنظيم مجموعة ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في فن الطبخ .

وسيتم في هذا الإطار تنظيم ندوة دولية يومي 14 و15 يونيو القادم حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا" بمشاركة العديد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء من ضفتي مضيق جبل طارق.

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو ويوليوز القادمين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وسيشكل موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية الإسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات ستتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركة المرأة المغربية في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ،ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

 

ومع

27.05.2010

 

تشارك وزارة الثقافة للمرة الثانية على التوالي في معرض أمريكا للكتاب والذي ينظم بمدينة نيويورك من 25 إلى 27 ماي الجاري.

وأوضح بلاغ للوزارة، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن السيد حسن نجمي، مدير الكتاب والخزانات والمحفوظات، يمثل الوزارة في هذه التظاهرة العالمية فيما يمثل فئة الناشرين السيد ياسين الرتناني عن دار "ملتقى الطرق".
وتكتسي المشاركة المغربية أهمية قصوى، لكون معرض أمريكا للكتاب يعتبر أحد أهم التظاهرات العالمية التي تستقطب اهتماما واسعا من لدن الناشرين والمختصين في مجال صناعة الكتاب والتسويق له، إضافة إلى مايتيحه من فرص لعقد اتقاقيات الشراكة بين دور النشر لبيع وتفويت حقوق التأليف والترجمة، علاوة على احتضانه لجملة من اللقاءات الثقافية والفكرية التي تعزز قيم الحوار الثقافي والإنساني بين شعوب ودول العالم.
وسيتم خلال هذا المعرض عرض مجموعة من الكتب الصادرة عن دور النشر الوطنية "دار ملتقى الطرق"، و"ينبع الكتاب"، و"عيني بناي"، و"مرسم"، و"أفريقيا الشرق"، و"منشورات مليكة"، و"منشورات طارق"; بالإضافة إلى منشورات وزارة الثقافة.
يشار إلى أن الوزارة تحرص سنويا على المشاركة في المعارض العربية والدولية للكتاب (معرض دكار للكتاب، معرض تونس، المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة، معرض الجزائر، المعرض الدولي للكتاب بباريس، معرض مكتبة الأسد (سورية)، معرض الكتاب بسالونيك (اليونان)، معرض سانتياغو (الشيلي)، معرض الكويت، معرض إبير ببرشلونة، معرض الشارقة، معرض أبو ظبي، معرض البحرين ...)، وذلك بهدف التعريف بالكتاب المغربي وتعزيز حضور الثقافة المغربية على الصعيد العربي والدولي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

انطلقت يوم الاثنين يمراكش أشغال المؤتمر الدولي الخامس حول البحث في مجال البحث العملي بمشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين ينتمون الى مختلف دول بقاع العالم .

ويعد هذا الملتقى الدولي، الذي تنظمه كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش ومجموعة البحث المعلوماتية التابعة لجامعة شيربروك بكندا بتعاون مع المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم والشركة المغربية للبحث في مجال البحث العملي، مناسبة للمشاركين لاستعراض آخر التطورات و المستجدات في مجال البحث العملي النظري والتطبيقي.

ويتضمن برنامج هذا الملتقى العلمي، الذي يشكل فرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا لمقارنة النتائج الوطنية مع الباحثين الدوليين، إلقاء ستة محاضرات وتسع ندوات موجهة للبحث العلمي وحوالي  150 مداخلة علمية.
كما يشكل هذا اللقاء العلمي للمشاركين الأفارقة فرصة لعرض أبحاثهم رفقة نظرائهم المغاربة للتعريف بأبحاثهم العلمية الميدانية على المستوى الدولي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

انطلق يوم الثلاثاء25 ماي بمراكش أشغال الملتقى الأول للتبادل التربوي المغربي الهولندي، وذلك بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-تانسيفت-الحوز.

ويهدف هذا الملتقى، المنظم على مدى يومين بتنسيق مع المركز التربوي الجهوي ومركز تكوين المعلمات والمعلمين بمراكش، وبتعاون مع كلية علوم التربية والمعهد الجامعي لتكوين الأساتذة التابعين لجامعة "هان" بهولندا، إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة في المجال الثقافي والتربوي بين البلدين، وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات في هذه الميادين.
وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-تانسيفت-الحوز السيد محمد الشولي، بهذه المناسبة، أنه في إطار انعاش مشاريع البيداغوجية لهذه الأكاديمية، فإنها لا تقتصر فقط على الحوار الداخلي لتدبير الملفات المعقدة كالملف المتعلق بالتعليم، مشيرا الى ضرورة انفتاح كافة الفاعلين البيداغوجيين والأطر الإدارية على مختلف التجارب الدولية.

وثمن السيد محمد الشولي، في هذا السياق، تنظيم هذا الملتقى الذي سيمكن من الاطلاع على التجربة الهولندية في المجال التربوي والبيداغوجي، مبرزا أن انفتاح الأكاديمية على محيطها الدولي يعتبر وسيلة إيجابية وتشكل عنصرا محوريا داخل استراتيجية المؤسسة للنهوض وتطوير أنظمتها التربوية.

ومن جهته، أوضح مدير المعهد الهولندي بالمغرب السيد يان هوغلاند أن هذا اللقاء يعتبر أرضية لتبادل التجارب والخبرات في مجال تكوين المعلمين، مذكرا أن التعليم يعد أحد الركائز الأساسية لكل مجتمع ورافعة للتنمية.

وأضاف أن هذا الملتقى يعتبر مناسبة بالنسبة للمسؤولين الهولنديين المكلفين بالقضايا المرتبطة بالمجال التربوي والبيداغوجي، للاطلاع أكثر على النظام التربوي بالمغرب، وبالتالي تطوير البرامج البيداغوجية المخصصة لأطفال الجالية المغربية المقيمة بهولندا.

ومن جانبها، أعربت السيدة تيتيا بريدي مديرة كلية التربية التابعة لجامعة "هان" عن اعتزازها بزيارة، ولأول مرة، المغرب للالتقاء بالمسؤولين في القطاع البيداغوجي والتربوي بالمملكة، مبرزة أن مثل هذا اللقاء يبقى مفيدا للبلدين ويمكن من دراسة مختلف الإمكانيات لتطوير علاقات التعاون والشراكة بين الطرفين.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة مجموعة من الجلسات العامة التي سيتناول المشاركون فيها القضايا المتعلقة على الخصوص ب`"التنوع اللغوي والتعليم بالمغرب" و"ادماج البعد الدولي في المشاريع التربوية والتكوين" و"الأساتذة الباحثون" و"الثقافة البينية وتعليم اللغة الفرنسية" و"الانقطاع المبكر عن التعليم الثانوي لدى الشباب القاطنين بالأحياء المهمشة".

كما يشتمل برنامج هذا الملتقى على تنظيم عدد من ورشات العمل تتناول مواضيع تهم على الخصوص "صور الآخر" و"طرق تعليم اللغات".

المصدر: وكالة المغرب العربي

يتعين على تركي حصل على الجنسية السويسرية عن طريق الزواج، بينما كان يقيم في المقابل علاقة زوجية في بلاده، تسليم جواز سفره السويسري، كما قرر القضاء السويسري.


وقال قضاة المحكمة الإدارية الفدرالية أن الرجل كان "عمليا متزوجا بامرأتين" ولم يبق على زوجته في سويسرا سوى من اجل الحصول على جنسيتها.

وكان الرجل قدم استئنافا للقرار الذي اتخذه المكتب الفدرالي للهجرة في 2008 بسحب جواز سفره الأحمر ذا الصليب الأبيض الذي حصل عليه في 2003 بفضل زواجه من مواطنة سويسرية.

وكشف قضاة المحكمة الإدارية الفدرالية في قرار صدر باللغة الألمانية في 11 ماي وعمم الثلاثاء، أن "مقدم الطلب كان في الواقع يعيش مع امرأتين وهذا غير مسموح به في سويسرا".

وكان هذا الرجل الذي استمر زواجه 26 عاما مع سويسرية أنجب منها فتاة، يعيش حياة مزدوجة. فقد كان يسافر أربع مرات في السنة إلى تركيا حيث كانت له زوجة أخرى تركية أنجب منها ولدين.

وكانت زوجته السويسرية التي طلقها في هذه الأثناء ليتزوج في 2009 من مواطنته التركية لا تعرف شيئا في بداية الأمر عن هذه العلاقة الموازية وعندما عرفت في النهاية قررت البقاء معه من اجل مصلحة ابنتها، كما قالت.

وما حمل القضاة على اتخاذ قرارهم هو أن الزوجين قررا في الواقع انتظار حصول الرجل على الجنسية السويسرية بصورة نهائية قبل أن ينفصلا بالطلاق، مما تتطلب بقاءه متزوجا منها خلال خمس سنوات بعد حصوله على الجنسية في 2003.

وجاء في قرار المحكمة الإدارية الفدرالية "نستطيع في الواقع أن نعتبر انه لم يكن ثمة علاقة" زوجية بين الرجل وزوجته السويسرية.

وأضاف قرار المحكمة الإدارية أن الرجل أراد منذ 1996 ترك زوجته السويسرية الأكبر منه سنا بعشرين عاما، وعاد آنذاك إلى تركيا. إلا أن الزوج والمرأة قررا إلا يفترقا إلا بعد أن يحصل الرجل على الجنسية السويسرية.

وبما أن السلطات السويسرية تستطيع أن تسحب جنسيتها من زوج أجنبي حصل على الجنسية عن طريق الزواج، إذا ما تطلق الزوجان في السنوات الخمس التي تلي الحصول على الجنسية، انتظر الزوجان حتى 2008 لبدء إجراءات الطلاق.

في هذا الوقت، كان الرجل يتوجه باستمرار إلى تركيا لزيارة زوجته الثانية التي أنجب منها ولدا ثالثا في 2004، وهي السنة التي تلت حصوله على الجنسية. وكشف القضاة من جهة أخرى أن الرجل كان يستطيع تقديم مساعدة مالية لعائلته في تركيا والسفر كثيرا لرؤيتها من المساعدة التي يتلقاها من الحكومة لكونه معاقا وبلا عمل.

وكان وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتفو هدد الشهر الماضي بنزع الجنسية الفرنسية من رجل جزائري الأصل متهما إياه بتعدد الزوجات والتزوير للحصول على مساعدات اجتماعية.

وانتقد هذا الرجل تصريحات الوزير، مشيرا إلى انه لم يتزوج رسميا إلا من امرأة واحدة، لكن لديه "عشيقات".

 

دنيس روسو، أ ف ب

26.05.2010

 

شكل موضوع إعادة تأهيل مدينة تزنيت محور عرض قدمته السيدة سليمة الناجي عالمة أنثروبولوجية ومهندسة معمارية مغربية، خلال ملتقى دولي نظم مؤخرا بالكبيك حول "الأحياء التاريخية: الرهانات والمبادرات".


وأبرزت السيدة الناجي خلال هذا العرض المقاربة المدنية التي تم القيام بها على مستوى مدينة تزنيت منذ عدة سنوات لصون المركز التاريخي للمدينة القديمة ، مشيرة إلى مخططات المحافظة على المدينة العتيقة، باعتبارها فضاء اجتماعيا ومنتوجا معماريا ومركزا حضريا، يشهد على حضارة وعلى تطور يحمل في طيه دلالات.

وتوقفت السيدة الناجي عند النقاشات التي تم فتحها على مستوى الجمعيات والسلطات العمومية لتحسيس الساكنة بأهمية إبراز التراث، مسلطة الضوء على الموقعين اللذين يوجدان في طور التأهيل ويتعلق الأول بالعين الزرقاء في حين يخص الثاني المشور.

وأبرزت هذه الخبيرة، أمام ثلة من الأساتذة والخبراء الدوليين من المكسيك والبنين وفرنسا وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، الجهود التي بذلتها السلطات العمومية والمنتخبون في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 75 ألف نسمة لرفع تحدي إعادة إحياء تراث قديم يعود لقرون عديدة.

وذكرت بأن مدينة تزنيت مؤهلة بفضل المواقع التاريخية والطبيعية التي تزخر بها، لتوفير منتوج سياحي متنوع من سياحة ساحلية و جبلية و ثقافية ودينية.

وتمحورت مختلف ورشات هذا اللقاء ،على الخصوص، حول الإشكاليات الكبيرة والرهانات الأساسية للأحياء التاريخية .

كما تطرقت العروض إلى مواضيع همت، بالأساس، الأنشطة المرتبطة بالسكن والتجارة بالأحياء التاريخية، والحركات الجمعوية وعلاقتها بالنشاط السكاني والتجارة، وكذا تنمية هذه الأحياء.

 

ومع

26.05.2010

 

تحتضن مدينة قاديس (جنوب إسبانيا) حاليا أشغال الندوة الدولية الأولى حول "المرأة المهاجرة ووسائل الإعلام" بمشاركة خبراء في مجال الهجرة وإعلاميين من المغرب وإسبانيا.


وعلم لدى المنظمين أن المشاركين في هذه الندوة الدولية المنظمة ما بين يومي 24 و26 ماي الجاري إلى غاية بمبادرة من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين بالأندلس واتحاد نقابات الصحفيين سينكبون على تحليل ظاهرة الهجرة النسائية مع إيلاء اهتمام خاص بالهجرة المغاربية.

وتم التأكيد خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة التي تميزت بحضور رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج إدريس اليزمي وحياة الزيراري الأستاذة الباحثة بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء رئيسة الجمعية المغربية لمكافحة العنف ضد المرأة بالإضافة إلى عدد من الصحافيين المغاربة والاسبان على ضرورة عدم الوقوع في فخ الصور النمطية لدى تحليل قضية الهجرة النسائية خاصة في وسائل الإعلام.

وأبرزت الندوة أن انعدام الرؤية لدى النساء المهاجرات بالإضافة إلى الصور النمطية التي تروج لها وسائل الإعلام عن قضية الهجرة تعتبر إحدى المشاكل الرئيسية المطروحة في التعامل مع قضية الهجرة.

ومن بين أهداف هذا اللقاء العلمي توفير تكوين لفائدة مهنيين وسائل الإعلام والفاعلين الجمعويين والعاملين الاجتماعيين في مجال معالجة قضية الهجرة وخصوصا الهجرة النسائية.

كما سينكب المشاركون في هذه الندوة الدولية المنظمة بتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية وكرسي اليونسكو في الاتصال في جامعة مالقة والجمعية المغربية لمكافحة العنف ضد المرأة على تحليل ظاهرة الهجرة مع إيلاء اهتمام خاص بصورة المرأة المهاجرة في مجتمعات البلدان المستقبلة للهجرة والبلدان الأصلية وتناول ظاهرة العنف ضد المرأة في وسائل الإعلام.

وسيتم تجميع خلاصات هذا اللقاء في "دليل للممارسات الجيدة للصحفيين" في مجال تناول قضية الهجرة وخاصة هجرة المرأة.

 

ومع

26.05.2010

 

انطلق أمس الثلاثاء بمراكش أشغال الملتقى الأول للتبادل التربوي المغربي الهولندي، وذلك بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-تانسيفت-الحوز.

ويهدف هذا الملتقى، المنظم على مدى يومين بتنسيق مع المركز التربوي الجهوي ومركز تكوين المعلمات والمعلمين بمراكش، وبتعاون مع كلية علوم التربية والمعهد الجامعي لتكوين الأساتذة التابعين لجامعة "هان" بهولندا، إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة في المجال الثقافي والتربوي بين البلدين، وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات في هذه الميادين.

وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-تانسيفت-الحوز السيد محمد الشولي، بهذه المناسبة، أنه في إطار إنعاش مشاريع البيداغوجية لهذه الأكاديمية، فإنها لا تقتصر فقط على الحوار الداخلي لتدبير الملفات المعقدة كالملف المتعلق بالتعليم، مشيرا إلى ضرورة انفتاح كافة الفاعلين البيداغوجيين والأطر الإدارية على مختلف التجارب الدولية.

وثمن السيد محمد الشولي، في هذا السياق، تنظيم هذا الملتقى الذي سيمكن من الإطلاع على التجربة الهولندية في المجال التربوي والبيداغوجي، مبرزا أن انفتاح الأكاديمية على محيطها الدولي يعتبر وسيلة إيجابية وتشكل عنصرا محوريا داخل استراتيجية المؤسسة للنهوض وتطوير أنظمتها التربوية.

ومن جهته، أوضح مدير المعهد الهولندي بالمغرب السيد يان هوغلاند أن هذا اللقاء يعتبر أرضية لتبادل التجارب والخبرات في مجال تكوين المعلمين، مذكرا أن التعليم يعد أحد الركائز الأساسية لكل مجتمع ورافعة للتنمية.

وأضاف أن هذا الملتقى يعتبر مناسبة بالنسبة للمسؤولين الهولنديين المكلفين بالقضايا المرتبطة بالمجال التربوي والبيداغوجي، للإطلاع أكثر على النظام التربوي بالمغرب، وبالتالي تطوير البرامج البيداغوجية المخصصة لأطفال الجالية المغربية المقيمة بهولندا.

ومن جانبها، أعربت السيدة تيتيا بريدي مديرة كلية التربية التابعة لجامعة "هان" عن اعتزازها بزيارة، ولأول مرة، المغرب للالتقاء بالمسؤولين في القطاع البيداغوجي والتربوي بالمملكة، مبرزة أن مثل هذا اللقاء يبقى مفيدا للبلدين ويمكن من دراسة مختلف الإمكانيات لتطوير علاقات التعاون والشراكة بين الطرفين.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة مجموعة من الجلسات العامة التي سيتناول المشاركون فيها القضايا المتعلقة على الخصوص ب`"التنوع اللغوي والتعليم بالمغرب" و"إدماج البعد الدولي في المشاريع التربوية والتكوين" و"الأساتذة الباحثون" و"الثقافة البينية وتعليم اللغة الفرنسية" و"الانقطاع المبكر عن التعليم الثانوي لدى الشباب القاطنين بالأحياء المهمشة".

كما يشتمل برنامج هذا الملتقى على تنظيم عدد من ورشات العمل تتناول مواضيع تهم على الخصوص "صور الآخر" و"طرق تعليم اللغات".

 

ومع

26.05.2010

أشادت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي،بروح المواطنة التي يتمتع بها المغاربة المقيمون في الخارج،بما في ذلك إسهاماتهم "القيمة جدا" في المغرب في جميع المجالات.

وأكدت الوزيرة،أمس الأحد أمام ثلة من زوار معرض العقار المغربي "سماب إيمو" المنظم ما بين 21 و24 ماي الجاري في باريس،أن "المغاربة المقيمين في الخارج يغتنمون دائما الفرص،خاصة المبادرات التي تتعلق بمحاربة الهشاشة والفقر في بلدهم الأصلي".

وأشارت إلى أن الوزارة تستقبل "العديد من عروض المشاريع الاجتماعية" الصادرة عن جمعيات للمهاجرين المغاربة الراغبين في المساهمة في الورش الحالي للتنمية بالمغرب.

كما ركزت على مهارات وكفاءات الأشخاص المنحدرين من هذه الفئة في مجالات العلوم والفنون والموضا وغيرها.

وأبرزت السيدة الصقلي،التي استعرضت الإصلاحات الكبرى التي شرع فيها المغرب في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المجال الاجتماعي،روح وأبعاد هذه السياسة التي تروم في المقام الأول إعادة تأهيل الأسرة المغربية وتعميم مشروع مجتمعي حداثي وديمقراطي.

وأكدت الوزيرة،بخصوص إصلاحي مدونة الأسرة وقانون الجنسية وكذا مختلف المبادرات الرامية لمحاربة العنف ضد النساء وتكريس المساواة بين الجنسين،أنها ليست موجهة ضد الرجال.

وأضافت أنه على العكس من ذلك فإن "المساواة ضرورية لبناء عالم أكثر عدلا وتضامنا" وأنها "قيمة متجذرة لدى الشعب المغربي بل مصدرا للتوازن ومكونا للسعادة".

واستعرضت السيدة الصقلي أيضا مختلف مراحل تطور وضعية المرأة في المغرب منذ سنة 1993 التي تميزت بالانتقال من مرحلة الخطاب إلى الفعل،مرورا بسنة 1997 التي عرفت دخول أربع نساء للحكومة.

واعتبرت الوزيرة أن العشرية الأخيرة هي التي شهدت حدوث أهم التطورات،فعلي مقدمتها مدونة الأسرة في أكتوبر 2003.

وأضافت أن هذه العشرية عرفت أيضا تزايدا هاما في عدد النساء المنتخبات في الهيئات التمثيلية وكذا النساء المعينات في الحكومة،مبرزة في هذا الصدد أن "مشاركة النساء في التدبير المحلي تعد رافعة حقيقية من أجل التنمية" لأن "النساء في حاجة للسياسة التي تحتاج بدورها للنساء".

وفتح النقاش الذي تلا عرض الوزيرة المجال الباب أمام حوار صريح وشيق بين السيدة الصقلي والحضور الذي أبان عن تعطش قوي للمزيد من الاطلاع على أوراش الإصلاحات التي شرع فيها بالمغرب،وكذا عن مجموعة من القضايا التي تتعلق بتطبيق مدونة الأسرة وكيفية الحصول على الجنسية المغربية بالنسبة للأشخاص الذين ولدوا من زواج مختلط وتدابير نقل مساعدات وأجهزة لأغراض إنسانية واجتماعية في اتجاه المغرب.

في ما يخص مدونة الأسرة،أكدت السيدة الصقلي أن العديد من الناس لا يهتمون بهذا القانون إلا إذا كانوا في مواجهة مشكل ما،موضحة أن رسائل التحسيس تركز أكثر على القيم التي جاءت بها المدونة،مما يفرض على كل شخص ضرورة الإطلاع على مختلف مقتضيات هذا القانون قبل تأسيس أسرة.

ولم تفت الوزيرة،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا العرض،الإشادة بالنجاح الاستثنائي ل"سماب إيمو" كحدث يساهم في الترويج لإشعاع مغرب يتحرك ويعرف بموارده الاقتصادية والأدبية والفنية والمطبخية في الخارج.

كما أبرزت أن المعرض يعود له الفضل في "تعزيز جاذبية وجهة المغرب سواء لدى مغاربة العالم أو الأجانب".

المصدر: وكالة المغرب العربي

انعقد يوم الاثنين24 ماي، بمدينة إشبيلية ،جنوب إسبانيا، اجتماع للجنة المختلطة المغربية الإسبانية المكلفة بعملية عبور مضيق جبل طارق 2010.

وترأس هذا الاجتماع عن الجانب المغربي السيد خالد الزروالي العامل، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية ،وعن الجانب الإسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية السيد خوسطو ثامبرانا بينيدا.

وتمحورت أشغال هذا الاجتماع حول تنسيق التدابير المتخذة من الجانبين من أجل ضمان السير الجيد والامن والسيولة خلال عملية العبور لسنة 2010 التي ستنطلق يوم خامس يونيو القادم عوض 15 من نفس الشهر نظرا لاقتراب شهر رمضان الكريم والتي تنتهي يوم 15 شتنبر القادم.

وتم خلال هذا الاجتماع بحث الترتيبات العملية التي وضعها الجانبان المغربي والإسباني لضمان أفضل الظروف لسير عملية العبور 2010 ،والتي تتمحور حول ثلاثة عناصر رئيسية وهي السيولة والسلامة والأمن ، فضلا عن اتخاذ تدابير للمساعدة والقرب.

وتتضمن التدابير التي اتخذتها السلطات المغربية بالخصوص جهازا للرعاية الاجتماعية وضعته مؤسسة محمد الخامس للتضامن سواء في الخارج أو في المغرب، وإقامة مخطط منسجم للملاحة يضم أسطولا هاما من السفن والبواخر سيمكن من نقل 91 ألف و244 شخص و22 ألف و608 سيارة يوميا.

كما تهم هذه التدابير تخصيص استثمار بمبلغ 3 ر 20 مليون درهم من أجل تأهيل البنيات التحتية لموانئ طنجة والناظور والحسيمة، فضلا عن إحداث مرافق لفائدة الركاب تتضمن إقامة مساحات مظللة وجسور وأنظمة للعرض والتشوير.

تتضمن هذه الإجراءات أيضا ضمان تأطير طبي وصحي على طول المحاور الطرقية التي سيستعملها المغاربة المقيمون في الخارج، وتعبئة السلطات المحلية، لا سيما من خلال إحداث خلايا في الاقاليم والعمالات ،وتعزيز الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى تدابير أخرى في مجال النقل البحري والطرقي.

ومن جهة أخرى، وضعت السلطات المغربية استراتيجية تواصلية متعددة الوسائط لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج من أجل تعميم المعلومات العملية بشأن عملية العبور.

ومن جانبه ،وضع الجانب الإسباني الذي يتوقع استقرارا في تدفقات عملية العبور مقارنة مع سنة 2009 ،تدابير تتضمن بالخصوص تعزيز أنظمة النقل البحري والمساعدات المقدمة من قبل الصليب الأحمر الذي سيعبئ طاقما هاما وسيارات للإسعاف فضلا عن مراكز التنسيق وباحات الاستراحة.

كما وضعت السلطات الإسبانية على طول المحاور الطرقية أجهزة رقمية لتقديم المعلومات والنصائح للمسافرين تهم بالخصوص مواقع باحات الاستراحة ،وتوقيت الرحلات البحرية.

واتفق الجانبان خلال هذا الاجتماع على تعزيز التنسيق بين نقاط الاتصال الرئيسية من أجل ضمان تدفق جيد للمعلومات.

وتتم عملية عبور مضيق جبل طارق عبر مرحلتين هما مرحلة "الذهاب" التي ستتم ما بين 5 يونيو و15 غشت القادمين ،ومرحلة "العودة" التي ستتم ما بين 15 يوليوز و15 شتنبر القادمين.

وتتميز عملية العبور خلال السنة الجارية باستقبال ميناء طنجة المتوسط للمرة الأولى المغاربة المقيمين في الخارج القادمين إلى المغرب لقضاء العطلة الصيفية.

وكانت مدينة الجزيرة الخضراء قد احتضنت في أبريل الماضي جلسة عمل بين مسؤولين مغاربة وإسبان تركزت حول الاستعدادات النهائية لضمان حسن سير عملية العبور خلال السنة الجارية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج،اليوم الاثنين،استعداد المغرب لاطلاق مبادرات للشراكة مع المؤسسات بالبرازيل لفائدة الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد.

وأوضح السيد عامر خلال لقاء بالرباط مع وفد من المغاربة أعضاء جمعية الصداقة والتعاون البرازيلية-المغربية،الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة،أنه تطرق مع الوفد للسبل الكفيلة بتعزيز الروابط مع مغاربة العالم ،وخاصة منهم المقيمين بالبرازيل،من أجل " تعزيز ارتباطهم وتشبتهم بالوطن الأم".

وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا اللقاء يهدف إلى اطلاق مسلسل للشراكة والتعاون مع المغاربة المقيمين بالبرازيل،الذي وصفه ب " البلد الصديق الكبير للمغرب" .

وأضاف "أنه سيكون من المفيد بالنسبة لنا جميعا ارساء وتمتين شراكة قوية ومثمرة".

وأوضح السيد عامر،في هذا الاطار،أن الوزارة على استعداد لاتخاذ مبادرات مشتركة مع البرازيليين لفائدة المغاربة المقيمين بهذا البلد،وخاصة على المستوى الثقافي.

وأشار إلى أن " المغرب على استعداد لاستقبال شباب برازيليين من أصل مغربي،وذلك في اطار الجامعة الصيفية"،مضيفا أن هذه المبادرة،التي تروم الحفاظ على الهوية الوطنية للأجيال الجديدة التي ولدت في بلاد المهجر،تندرج أيضا في إطار برنامج مواكبة الجالية المغربية.

وذكر السيد عامر بأن عدد المغاربة المقيمين بالبرازيل يقدر بأزيد من 10 آلاف شخص،7 آلاف منهم بريو دي جانيرو.

يذكر أن جمعية الصداقة والتعاون البرازيلية-المغربية،التي تأسست مؤخرا بريو دي جانيرو،اعدت برنامجا للتعاون بغية تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين .

المصدر: وكالة المغرب العربي

سيقوم الممثل الفرنسي من أصل مغربي، رشدي زم، بنقل مأساة البستاني المغربي عمر الرداد، الذي اتهم سنة 1991 بفرنسا بقتل مشغلته، والذي يواصل إعلان براءته من ارتكاب هذه الجريمة.

وأكد منتج الفيلم رشيد بوشارب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفيلم سيحمل عنوان "عمر قتلني"، وهو مقتبس عن الكتاب الذي ألفه عمر الرداد عن مأساته، تحت نفس العنوان.

وأشار بوشارب، الذي يعد فيلمه "الخارجون عن القانون" ضمن اللائحة الرسمية للأفلام المتنافسة في المهرجان الدولي للسينما بكان (21 -23 ماي ).

وأشار بوشارب، المدافع المستميت عن "سينما مغاربية قوية وموحدة"، إلى أنه تم الشروع في تصوير الفيلم بضواحي مدينة نيس الفرنسية، مكان الجريمة، قبل استكمال التصوير بباريس.

وسيتم تشخيص دور عمر الرداد من طرف الممثل ذي الاصول التونسية سامي بوعجيلة، الذي اشتهر بالدور الذي أداه في فيلم "أنديجين" (الأهالي) إلى جانب رشيد زم وجمال الدبوز.

للاشارة فإن هذا العمل يعد ثاني تجربة إخراجية لرشيد زم، بعد فيلمه الأول "نية سيئة" (2006)

فهذا الابن لمهاجرين مغاربة منحدرين من سكورة ، على مقربة من ورزازات، سبق له أن لعب أدوارا سينمائية تحت إشراف أشهر المخرجين السينمائيين الفرنسيين مثل أندري تيشيني وباتريس شيرو، إلى جانب مشاركته في أفلام إلى جانب ممثلين آخرين مثل جيرار ديبارديو وغاد المالح.

غير أن شهرته كممثل نالها عن تتويجه المزدوج بجوائز الاوسكار (أوسكار السينما الفرنسية)، وكذا تتويجه في مهرجان كان سنة 2006، حين حصل على جائزة أفضل دور رجالي مع الممثلين الآخرين في فيلم "أنديجين ".

للاشارة فإن رشيد زم يشارك، إلى جانب زملائه في "أنديجين" سامي بوعجيلة وجمال الدبوز، في الفيلم الجديد "الخارجون عن القانون الذي شارك ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي.

وقد خلف الفيلم، قبل نزوله إلى قاعات السينما، ردود فعل عنيفة، فيما أثار بعد عرضه الجمعة الماضي بكان، جدلا واسعا بفرنسا حول التأويل الذي قدمه لمجازر سطيف (الجزائر)، التي كلفت حياة آلاف الجزائريين يوم 8 ماي 1945، بعد قمع مظاهرة من قبل الجيش الفرنسي.

فقد عارض منتقذوه، قدماء المحاربين في حرب الجزائر (1954 -1962) والاحتياطيين الجزائريين ضمن الجيش الفرنسي وكذا منتخبو اليمين الفرنسي، هذا الفيلم، الذي، بنظرهم، يناصر أطروحة حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية، ويشبه ممارسات الجيش والشرطة الفرنسيين ب"الغيستابو" الألمانية.

ويؤكد رشيد بوشارب، من جهته أن فيلمه "لاهو بالمتحيز ولا بالمجامل لجبهة التحرير الوطنية الجزائرية إبان الحرب" بقدر ماهو فيلم يروم فتح نقاش، وأنه ليس معركة للاقتتال، مشددا على أن المشاهد لفيلمه سيعاين بأن "فيلمي لا يكن ّأي عداء لفرنسا".

الفيلم يصور مذابح سطيف، التي ينقسم المؤرخون حول عدد ضحاياها، غير أنه يتولى بالاساس سرد تاريخ ثلاثة إخوة جزائريين تم طردهم من بلدهم، غير أنهم عقدوا العزم على استرجاعه في يوم من الأيام.

وبعد استقرارهم على مقربة من باريس، التحق إثنان منهم بفرع جبهة التحرير الوطني الجزائرية بضواحي باريس، فيما سقط الثالث في أحضان أوساط المنحرفين. ويتعرض الفيلم أيضا لتصفية الجزائريين من قبل جبهة التحرير الجزائرية بفرنسا وكذا لأساليبها العنيفة.

ودافع بوشارب في لقائه مع الصحافة، عن مقاربته التي تبتعد عن المجاملة بقوله "قدمت شخصيتي الرئيسية في الفيلم من زاوية عنيفة وشنيعة، ليست هناك أية مجاملة".

وهكذا وبعد فيلم "أنديجين"، الذي أثر بشكل كبير في الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ودفعه إلى مراجعة معاشات قدماء المحاربين المغاربيين من أجل تحرير فرنسا، يتناول بوشارب في فيلمه "الخارجون عن القانون" التاريخ الاستعماري لبلده الأصلي.

وسيتعرض بوشارب في الجانب الثالث والأخير من هذه المقاربة التاريخية السينمائية ل"50 سنة من الهجرة الافريقية بفرنسا" بمشاركة نفس الفريق.

` من المبعوثة الخاصة :أمل التازي `

كان /24 /5/ومع/ يقوم الممثل الفرنسي من أصل مغربي، رشدي زم، بنقل مأساة

البستاني المغربي عمر الرداد، الذي اتهم سنة 1991 بفرنسا بقتل مشغلته، والذي يواصل إعلان براءته من ارتكاب هذه الجريمة.

وأكد منتج الفيلم رشيد بوشارب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفيلم سيحمل عنوان "عمر قتلني"، وهو مقتبس عن الكتاب الذي ألفه عمر الرداد عن مأساته، تحت نفس العنوان.

وأشار بوشارب، الذي يعد فيلمه "الخارجون عن القانون" ضمن اللائحة الرسمية للأفلام المتنافسة في المهرجان الدولي للسينما بكان (21 -23 ماي( .

وأشار بوشارب، المدافع المستميت عن "سينما مغاربية قوية وموحدة"، إلى أنه تم الشروع في تصوير الفيلم بضواحي مدينة نيس الفرنسية، مكان الجريمة، قبل استكمال التصوير بباريس.

وسيتم تشخيص دور عمر الرداد من طرف الممثل ذي الاصول التونسية سامي بوعجيلة، الذي اشتهر بالدور الذي أداه في فيلم "أنديجين" (الأهالي) إلى جانب رشيد زم وجمال الدبوز.

للاشارة فإن هذا العمل يعد ثاني تجربة إخراجية لرشيد زم، بعد فيلمه الأول "نية سيئة" (2006)

فهذا الابن لمهاجرين مغاربة منحدرين من سكورة ، على مقربة من ورزازات، سبق له أن لعب أدوارا سينمائية تحت إشراف أشهر المخرجين السينمائيين الفرنسيين مثل أندري تيشيني وباتريس شيرو، إلى جانب مشاركته في أفلام إلى جانب ممثلين آخرين مثل جيرار ديبارديو وغاد المالح.

غير أن شهرته كممثل نالها عن تتويجه المزدوج بجوائز الاوسكار (أوسكار السينما الفرنسية)، وكذا تتويجه في مهرجان كان سنة 2006، حين حصل على جائزة أفضل دور رجالي مع الممثلين الآخرين في فيلم "أنديجين ".

للاشارة فإن رشيد زم يشارك، إلى جانب زملائه في "أنديجين" سامي بوعجيلة وجمال الدبوز، في الفيلم الجديد "الخارجون عن القانون الذي شارك ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي.

وقد خلف الفيلم، قبل نزوله إلى قاعات السينما، ردود فعل عنيفة، فيما أثار بعد عرضه الجمعة الماضي بكان، جدلا واسعا بفرنسا حول التأويل الذي قدمه لمجازر سطيف (الجزائر)، التي كلفت حياة آلاف الجزائريين يوم 8 ماي 1945، بعد قمع مظاهرة من قبل الجيش الفرنسي.

فقد عارض منتقذوه، قدماء المحاربين في حرب الجزائر (1954 -1962) والاحتياطيين الجزائريين ضمن الجيش الفرنسي وكذا منتخبو اليمين الفرنسي، هذا الفيلم، الذي، بنظرهم، يناصر أطروحة حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية، ويشبه ممارسات الجيش والشرطة الفرنسيين ب"الغيستابو" الألمانية.

ويؤكد رشيد بوشارب، من جهته أن فيلمه "لاهو بالمتحيز ولا بالمجامل لجبهة التحرير الوطنية الجزائرية إبان الحرب" بقدر ماهو فيلم يروم فتح نقاش، وأنه ليس معركة للاقتتال، مشددا على أن المشاهد لفيلمه سيعاين بأن "فيلمي لا يكن ّأي عداء لفرنسا".

الفيلم يصور مذابح سطيف، التي ينقسم المؤرخون حول عدد ضحاياها، غير أنه يتولى بالاساس سرد تاريخ ثلاثة إخوة جزائريين تم طردهم من بلدهم، غير أنهم عقدوا العزم على استرجاعه في يوم من الأيام.

وبعد استقرارهم على مقربة من باريس، التحق إثنان منهم بفرع جبهة التحرير الوطني الجزائرية بضواحي باريس، فيما سقط الثالث في أحضان أوساط المنحرفين. ويتعرض الفيلم أيضا لتصفية الجزائريين من قبل جبهة التحرير الجزائرية بفرنسا وكذا لأساليبها العنيفة.

ودافع بوشارب في لقائه مع الصحافة، عن مقاربته التي تبتعد عن المجاملة بقوله "قدمت شخصيتي الرئيسية في الفيلم من زاوية عنيفة وشنيعة، ليست هناك أية مجاملة".

وهكذا وبعد فيلم "أنديجين"، الذي أثر بشكل كبير في الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ودفعه إلى مراجعة معاشات قدماء المحاربين المغاربيين من أجل تحرير فرنسا، يتناول بوشارب في فيلمه "الخارجون عن القانون" التاريخ الاستعماري لبلده الأصلي.

وسيتعرض بوشارب في الجانب الثالث والأخير من هذه المقاربة التاريخية السينمائية ل"50 سنة من الهجرة الافريقية بفرنسا" بمشاركة نفس الفريق.

المصدر: وكالة المغرب العربي

سيشكل موضوعا الهجرة والتربية محور المنتدى العالمي الثالث لتحالف الحضارات الذي تنظمه الأمم المتحدة من الخميس إلى السبت في ريو دي جانيرو وتشارك فيه للمرة الأولى الولايات المتحدة.

وقال الدبلوماسي اوغستو ليندغرين احد منظمي المنتدى انه "من الصعب القول ان هناك مواضيع أهم من أخرى لكن الهجرة والتربية ترتدي أهمية خاصة".

ويهدف "تحالف الحضارات" الذي أطلقه في 2005 الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان واسبانيا وتركيا الى التقريب بين المؤسسات والمجتمعات المدنية لدحر الإحكام المسبقة وسوء التفاهم بين الشعوب من مختلف الثقافات والديانات.

وستشكل التحديات الحالية للشباب ووسائل الاتصال التشاركية الجديدة من مواقع ومدونات ومنتديات وغيرها وتأثيرها على مكافحة الاحكام المسبقة من المواضيع الرئيسية الاخرى في برنامج المنتدى.

ويتسم المنتدى الثالث بمشاركة الولايات المتحدة للمرة الأولى في تحالف الحضارات الذي قاطعه من قبل الرئيس الاميركي السابق جورج بوش. وبذلك تصبح الولايات المتحدة العضو 119 - من دول ومنظمات دولية -- في هذه الهيئة.

وقال ليندغرين "انه جهد كبير يجمع اكثر من مئة بلد بهدف طويل الامد. فعبر المبادرات الصغيرة والكبيرة تتعارف الثقافات بشكل افضل على بعضها البعض. اعتقد اننا حققنا تقدما لكنها مهمة طويلة الامد".

وسيطلب الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في رسالته الترحيبية، من المشاركين "تخطي الخوف من المجهول ورؤية العالم بشكل مختلف".

وحول الهجرة، قال ليندغرن "انه من الصعب الادعاء بان تحالف الحضارات يمكنه ممارسة نفوذ في السياسات الحكومية او التشريعات الوطنية لكننا في المقابل نستطيع تشجيع الممارسات الجيدة".

وفي نظر التحالف، يشكل تنظيم أوضاع المهاجرين السريين في البرازيل مثالا جيدا "لهذه الممارسات" خلافا لتبني قانون مثير للجدل في ولاية اريزونا الاميركية الحدودية، حول الهجرة يفرض عمليات مراقبة تستند الى ملامح الاشخاص، حسب معارضيه.

ويسمح هذا القانون الذي اقر في 23 نيسان/ابريل لرجال الشرطة باعتقال اي أجنبي يشتبه بأنه مهاجر سري. وقبل صدور القانون كان لا يمكن توقيفه اذا لم يرتكب اي مخالفة.

وستكون قضية الهجرة موضوع طاولة مستديرة محددة تحمل عنوان "المهاجرون عناصر للتغيير والتنمية".

وقال ليندغرين "في ما يتعلق بالتربية، نريد الإصرار على تشجيع تعليم بعيد عن النمطية".

والى جانب الرئيس لولا دا سيلفا والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أكد رؤساء تسع دول وحكومات حضورهم الى ريو.

وهؤلاء هم الرؤساء كريستينا كيرشنر (الارجنتين) وايفو موراليس (بوليفيا) ودانيلو تورك (سلوفينيا) وعبد الله واد (السنغال) وبيدرو بيريس (الرأس الأخضر).

كما سيحضره رؤساء حكومات اسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو الذي أطلق فكرة التحالف في 2004، وتركيا رجب طيب اردوغان وهايتي جان ماكس بيلريف والبرتغال جوزيه سوكراتيس.

المصدر: إيلاف/أ ف ب

حينما يتحقق التميز أحيانا،"لا نتردد دوما في اعتباره شأنا نوعيا في ماهيته"،لكن حينما يكون مغربيا أصيلا بامتياز وخارج الحدود،فذاك مبعث فخر واعتزاز.

يوسف التسوري،واحد من مغاربة العالم،الذين صنعوا لأنفسهم مسارا مهنيا متميزا،فهو صحافي متمرس يتولى رئاسة تحرير قطاع الأخبار بقناة (إم بي سي) بدبي،أغوته مهنة المتاعب حتى النخاع،واستهواه التألق،يدرك حتما أن المثابرة والاجتهاد هما سر النجاح وإثبات الذات.

+ التدرج في المسؤولية: أول الغيث قطرة ... +

يوسف الذي عشق مهنة الصحافة في سن مبكرة،يتطلع،ما وسعه الأمر،إلى أن يكون صحافيا يحمل هموم جيله ووطنه وإعلاميا مسؤولا،يبحث قبل كل شيء عن المعلومة الصحيحة والسليمة قبل حبكها بقالب صحفي مهني وتحمل مسؤولية بثها.

عندما تولى قبل سنوات رئاسة تحرير قطاع الأخبار بمحطة (إم بي سي)،كان يدرك حتما أن مهمته لن تكون سهلة: كم هائل من الأخبار والأنباء العالمية التي ترد من هنا وهناك،وسيل عارم من الأحداث التي تطرأ في الوطن العربي،لكنه يسعى بترو وبحث متزايد عن الموضوعية،يعالج تلك الأنباء بحس مهني محايد بعيدا عن الابتذال والتموقع غير المحسوب.

ولا يألو جهدا في متابعة كل دقيقة وصغيرة تطرأ في العالم،وتناولها بطريقة تتجاوب مع انتظارات المشاهد العربي،جعل من النشرة الرئيسية للمحطة فضاء ينفتح من خلالها المتلقى العربي على أشجانه وهمومه .

في مكتبه بالطابق الرابع بمبنى (الإم بي سي غروب)،بمدينة دبي للإعلام،والذي يضم مقار قناة (العربية) و(الإم بي سي)،و(إذاعة إم بي سي إ.ف.م) وقناة (وناسة)،يطالع يوسف،ابن مدينة طنجة العالية،والصحافي السابق بإذاعة البحر الأبيض المتوسط (ميدي 1) ،كل صباح مختلف وكالات الأنباء العالمية،بما فيها وكالات الصور الإخبارية،والبرامج الأخبارية الأنغلوساكسونية بالخصوص،من أجل أخذ صورة دقيقة عن مستجدات الأحداث العالمية ومعالجتها بطريقة تتجاوب مع الخط التحريري للقناة.

"لا يهدأ له بال"،بشهادات زملائه على الغفيلي وعلا الفارس وجوزيف مشهور لوكالة المغرب العربي للأنباء "حتى تذاع النشرة الرئيسية" على الساعة العاشرة ليلا بتوقيت الإمارات.

يعشق التحقيقات الصحفية التي طالما أبدع فيها حينما كان يشتغل مذيعا في القناة،والتي جعلته محط أنظار باقي زملائه المغاربة والعرب،بفضل جهده الشخصي الدؤوب والذي ينال من خلاله ثقتهم واحترامهم.

+رئاسة التحرير : إكراهات متزايدة+

يقول يوسف التسوري،الذي تدرج في المواقع من مراسل متنقل إلى مقدم أخبار إلى رئيس تحرير قسم الأخبار،إن "منطقتنا العربية تشهد نسبة كبيرة من مجموع الأزمات التي يعيشها العالم،فمن أزمة الشرق الأوسط إلى أزمة اليمن ودارفور بالسودان ثم قضايا المغرب العربي دون أن ننسى الجبهة الإيرانية وكلها ملفات تطرح نفسها بإلحاح على أي صحفي يشغل منصب رئيس تحرير في مؤسسة تريد أن تحافظ على إشعاعها عربيا ودوليا".

وأشار إلى أن "عدم التعاطي مع أحد تلك الملفات يؤول في الغالب على أنه موقف للقناة من هذه القضية أو تلك،وبالتالي فمسؤولية اختيار المواضيع وطريقة معالجتها تتطلب فضلا عن المهنية،الإلمام الجيد بتلك القضايا،بخلفياتها وأيضا بأبعادها وسيناريوهاتها المحتملة".

وإلى جانب المواضيع الأخبارية،يكتسي الجانب الإنساني شقا مهما عند الإشراف على قاعة تحرير تحتضن صحافيين عربا من جنسيات مختلفة.

ويوضح يوسف التسوري "صحيح أن كل الزملاء عرب توحدهم اللغة والكلمة وأيضا القضايا المشتركة،لكن لكل واحد منهم حمولة إجتماعية ونفسية خاصة تختلف من صحافي إلى آخر،فشخصية الصحفي المغربي تختلف دون شك عن زميله المصري أو اللبناني أو الخليجي،وبالتالي التعامل مع هذا الموزاييك الإجتماعي ليس بالأمر اليسير والهين".

هذا التنوع على أكثر من مستوى،يردف التسوري،والذي يتطلب حرصا في التعاطي وتسيير جزئيات الأمور بشكل أكثر مهنية،"يشكل في المقابل مصدر غنى ثقافي وإجتماعي لا ينضب،بل إنه في غالب الأحيان يكون مصدرا مناسبا للتدقيق في معلومة ما".

+قطاع الأخبار صنف إعلامي مختلف+

يقول التسوري،الحاصل على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للصحافة بالرباط،إن قطاع الأخبار يبقى القلب النابض لأي قناة تلفزية،بل إن كثير من المؤسسات الإعلامية تحرص على أن يتضمن برنامجها اليومي نشرة واحدة أو إثنتين على الأقل،وهو ما يمنحها مصداقية أكبر من نظيراتها التي تكتفي ببث البرامج والمسلسلات فقط.

ويضيف "هذا طبعا لا يقلل من شأن باقي الأصناف الإعلامية،فلكل منها وظيفته وكلها في نهاية المطاف تلبي حاجة المتلقي سواء كانت إخبارية أم لا،لكن قناعتي راسخة بأن الضغط النفسي والعملي يكون أكبر داخل قاعة التحرير،بالنظر إلى الحاجة المتوالية لتحيين الأخبار وصياغتها بشكل يقدم أحدث التطورات،بفعل حدة المنافسة التي تميز هذا الصنف الإعلامي" .

+صحافيون مغاربة بالخليج+

ويضيف إعلامي الإم بي سي،"هناك نماذج متعددة في دول الخليج لزملاء مغاربة نجحوا في تولي مناصب عالية في مؤسساتهم الإعلامية،وأعتقد أن للأمر سببان،يتمثل الأول في أن هؤلاء الإعلاميين باتوا يتقنون فن صياغة الخبر وتسيير وضبط قاعات التحرير،بفضل مجهودهم ومثابرتهم الشخصية،والخبرة التي اكتسبوها في المغرب كل في مؤسسته،سواء كانت تلفزة أو إذاعة أو صحيفة.

ثانيا،يردف التسوري،يتعين "علينا ألا ننسى أن فضاءنا الإعلامي في المغرب يتيح هامشا من الحرية للصحافي،خاصة في الصحف المكتوبة،لا يمكن مقارنته بالعديد من البلدان العربية،حيث الفرق جلي وشاسع في معالجة وتناول المواضيع المختلفة".

+ الخبر السلبي يشد الأنظار +

يقول التسوري،"للأسف أثبتت الممارسة المهنية في الصحافة المرئية العربية على مدى عقود أن الخبر السلبي يشد الأنظار أكثر من الخبر الإيجابي،فعندما نتحدث عن مقتل شخص في مكان ما يكون تأثيره أكثر من خبر مواز يتحدث عن زواج شخص آخر،طبعا هذا ليس مبررا لكنه مجرد توضيح".

فغالبية قاعات التحرير،يضيف التسوري،تعتمد في مصادر خبرها على وكالات الأنباء،وتجد أن تلك الوكالات تنشط في بلد أكثر من آخر،أحيانا لأسباب لوجيستية وأحيانا بسبب القائمين عليها.

وأشار إلى أن للجهات الرسمية مسؤولية أيضا في هذا الباب للعمل على إشعاع صورة إيجابية عن البلد،والدفع في اتجاه تخفيض كلفة إنتاج وإرسال القصص الإخبارية حتى لا تقتصر التغطيات على الحوادث أو الكوارث الطبيعية أو القضايا الطارئة،لتشمل أيضا باقي الحراك الفني والثقافي والسياسي.

+العودة إلى الوطن... مشروع وارد+

يقول التسوري،بنبرة تختزن بين ثناياها حنينا دفينا للوطن،"الخليج ليس كالبلدان الغربية،فالاستقرار هنا يستحيل أن يكون دائما اعتبارا طبعا للقوانين المحلية،وأيضا البعد الجغرافي عن المغرب،وبالتالي ف"العودة إلى الوطن أمر حتمي وربما تلزمها فقط أن تجتمع ظروف مواتية،كانت لدي في السابق خطوات في هذا الاتجاه لم يكتب لها النجاح،لكن الفكرة تظل قائمة حتما".

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

أولت أسبوعية (جون أفريك) الدولية في عددها الأخير اهتماما لظاهرة الشباب من أصل مغاربي الحاملين للشهادات ،والذين يجربون حظهم بالمغرب، مؤكدة أن المملكة تظل بالنسبة لهذه الكفاءات، " بلدا يتيح كل الفرص الممكنة ".

وكتبت المجلة الإفريقية، في مقال تحت عنوان (المغرب، فردوس الشباب المغاربي المزداد بفرنسا)، أنه بسبب أزمة التشغيل في فرنسا ، فإن عددا متزايدا من الشباب الحاملين للشهادات ،والمنحدرين من الهجرة يلجأون لتجريب حظهم بالمملكة ويحالفهم التوفيق في الكثير من الأحيان.

وأشارت أسبوعية ( جون أفريك ) إلى أنه من الصعب تحديد عدد هؤلاء الشباب بدقة ، إلا أنها لاحظت أن "الظاهرة عرفت تزايدا منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش" .

وقد أوردت المجلة في هذا السياق عدة أمثلة لحالات نجاح هؤلاء المهاجرين، خاصة في المجالين الفني والإعلامي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

تحتضن الرباط ما بين 26 و30 ماي الجاري معرض إبداعات النساء في دورته 13 الذي يحتفي هذه المرة كما هي عادته بشتى أصناف من الفنون المصاغة بأنامل نسوية.


وذكر منظمو هذه التظاهرة أن الهدف من هذا المعرض هو تمكين الجمهور من اكتشاف جملة من المواهب والإبداعات النسائية داخل فضاء وزمن واحد.

وسيضم هذا المعرض نحو 20 فنانة في مجالات مختلفة تهم على الخصوص فن الخزف وتصميم الملابس والصباغة على الزجاج ومنتوجات التجميل الطبيعية.

كما سيشتمل العرض على اختيارات لأجمل المصنفات في مجال الفنون قام بانتقائها ملتقى الفنون بالدار البيضاء، وأخرى لكتب الأطفال والشباب من اقتراح ينبوع الكتاب وذلك في طار عملية "كتاب لكل طفل".

وبحسب المنظمين، تكرس الفنانات المشاركات، اللواتي سبق لهن أن حظين بتكوين خاص، جهودهن لشغفهن الفني بل كثيرات منهن اتخذنه حرفة ومورد رزق.

 

ومع

25.05.2010

تم اختيار مهندس زراعي من منطقة إميلشيل ضمن الأربعة الفائزين بجوائز "أفضل حراس التنوع البيولوجي" في منطقة المتوسط، وذلك مكافأة لجهوده في مجال حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وحصل المهندس المغربي السيد هرو أبو شريف على هذه الجائزة رفقة ثلاثة فائزين آخرين (إسباني وبرتغالي وإيطالي) خلال حفل احتضنته روما السبت الماضي بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي.

وتم تسليم هذه الجوائز، التي أحدثتها منظمة "التنوع البيولوجي الدولي" العاملة في مجال حماية البيئة في حوالي مائة بلد، بحضور ممثلي منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) والصندوق الدولي للتنمية الفلاحية (فيدا) وبرنامج الغذاء العالمي والمنتدى العالمي للبحث الزراعي، فضلا عن عدة جمعيات فلاحية وجامعات.

كما حضر هذا الحفل مساعد الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الفاو السيد محمد آيت حميد.

وتمكن السيد أبو الشريف، مدير مشاريع جمعية أدرار، وفق مقاربة تشاركية، من تنفيذ العديد من البرامج الرامية لحماية البيئة عبر مبادرات للتربية البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي الفلاحي في محيطه وتثمين النباتات العطرية في الأطلس الكبير.

كما تشكل لديه وعي، بفضل معارف تقليدية اكتسبها سابقا كراع شاب خلال العطل المدرسية، بمفهوم التدبير التقليدي لأراضي الرعي.

وتخول هذه التقنية للتدبير التقليدي استغلال المراعي بشكل متناوب من أجل تشجيع إعادة التكون الطبيعي للنباتات الرعوية.

وكان تدبير هذه الموارد الطبيعية يتم بواسطة جماعة القرية وأثرت هذه الممارسات على توجهات السيد أبو الشريف الدراسية عبر اختيار مهنة مهندس في الاقتصاد الفلاحي الجماعي.

وتم خلال حفل تسليم الجوائز عرض شريط فيديو يبرز مسار الفائزين الأربعة في خدمة التنوع البيولوجي.

 

ومع

25.05.2010

أولت أسبوعية (جون أفريك) الدولية في عددها الأخير اهتماما لظاهرة الشباب من أصل مغاربي الحاملين للشهادات، والذين يجربون حظهم بالمغرب، مؤكدة أن المملكة تظل بالنسبة لهذه الكفاءات "بلدا يتيح كل الفرص الممكنة ".


وكتبت المجلة الإفريقية، في مقال تحت عنوان (المغرب، فردوس الشباب المغاربي المزداد بفرنسا)، أنه بسبب أزمة التشغيل في فرنسا ، فإن عددا متزايدا من الشباب الحاملين للشهادات، والمنحدرين من الهجرة يلجأون لتجريب حظهم بالمملكة ويحالفهم التوفيق في الكثير من الأحيان.

وأشارت أسبوعية ( جون أفريك ) إلى أنه من الصعب تحديد عدد هؤلاء الشباب بدقة ، إلا أنها لاحظت أن "الظاهرة عرفت تزايدا منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش".

وقد أوردت المجلة في هذا السياق عدة أمثلة لحالات نجاح هؤلاء المهاجرين، خاصة في المجالين الفني والإعلامي.

 

ومع

25.05.2010

أكد السيد عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن الإسلام يستلزم، على غرار الأديان الأخرى، تنظيما يحترم الإطار والمبادئ والأسس التي تقوم عليها مجتمعات الاستقبال.

وأوضح السيد بوصوف، خلال سلسلة من اللقاءات أجراها السبت والجمعة مع عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمونريال، أن "حضور الإسلام بأمريكا الشمالية يسائل باستمرار أفراد ونخب الجالية المغربية المقيمة في كندا لتطوير مقاربات تستجيب لضرورات التفاعل مع مجتمعات الاستقبال".

وبهذه المناسبة، أبرز السيد بوصوف قدرة المسلمين على ممارسة شعائرهم الدينية في انسجام مع الإطار المرجعي لبلد الاستقبال، داعيا إياهم إلى العيش في تناغم مع أهل الكتاب من خلال إيلاء الاهتمام للحوار بين الأديان.

وتركز النقاش، خلال هذه اللقاءات مع المسؤولين عن أماكن العبادة الإسلامية وكذا مع فاعلين في المجالين الثقافي والديني بمونريال، على الخصوص، حول مختلف التجارب المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية وتدريس الإسلام في البلد المضيف وتدبير شؤون الديانة الإسلامية.

واعتبر السيد بوصوف، أن التعليم الديني وتكوين الأطر الدينية يستلزمان اهتماما خاصا جدا "إذا كنا نطمح إلى تنظيم جيد للمجال الديني، وتحسين تأطير أتباعه، وفهم أفضل لأسسه وقيمه".

كما عبر عن اعتقاده بأن المسلمين قادرون على تدبير قضية الوحدة المذهبية بشكل مستقل، مضيفا أنه يتعين على بلد الاستقبال الاضطلاع بدور من أجل المساعدة على تنظيم الحقل الديني دون التدخل في القضايا الجوهرية.

وأضاف "من واجبنا أن نشرح ماهية الدين الإسلامي والممارسة الدينية، كما يتعين علينا تعميق اتصالاتنا مع مجتمعات الاستقبال، وتحسين تربية الأجيال المقبلة"، مشددا على ضرورة الانخراط بقوة في الحياة النشيطة "من خلال تحمل واجباتنا والدفاع عن حقوقنا".

ودعا، في هذا الصدد، إلى تبني خطاب يتلاءم مع القضايا التي يطرحها العالم اليوم، داعيا أفراد الجالية المغربية إلى الدفاع عن صورة بلدهم الأم، الذي "قام بإصلاحات جريئة في العديد من المجالات".

 

ومع

25.05.2010

تشرع محطة "بونتو" الإذاعية الإسبانية، ابتدء من يوم غد الاثنين، في بث جزء من برامجها انطلاقا من الرباط، وذلك للتعريف بمغرب القرن ال21 .

وذكر بلاغ للإذاعة، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد، أن "إذاعة بونتو تروم من خلال هذه المبادرة، الاقتراب من واقع بلد جار، بعيدا عن السياسة، واكتشاف مغرب القرن ال21".

وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تسليط الضوء على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمغاربة، بمشاركة رؤساء وممثلي جميع القطاعات، موضحا في هذا الصدد، أن الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، بالإضافة إلى شخصيات أخرى من مشارب مختلفة، سيحلون ضيوفا على برنامج "بروتاغونيستاس"، الذي ينشطه كل من فليكس ماديرو ولويس ديل أولمو.

كما سيتميز الجزء الثاني من هذا البرنامج بمشاركة السيد صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية، والسيد لويس بلاناس بوتشاديس سفير إسبانيا بالمغرب اللذين سيتطرقان، على الخصوص، إلى الوضع الاقتصادي بالمغرب وإلى العلاقات بين البلدين.

وبخصوص المبادرات الرامية إلى تشجيع التقارب بين ثقافتي البلدين، ستعمل "إذاعة بونتو" على إنجاز حوارات مع طلبة مغاربة مسجلين بالمعاهد الإسبانية.

وفي ما يتعلق بالمجال الرياضي، سيتناول برنامج (دي كوستا أ كوستا) الذي يعده بيبا ساستري"الشغف الكبير" للمغاربة بكرة القدم الإسبانية، لاسيما ناديي ريال مدريد وبرشلونة.

كما سيتم تناول وضعية حقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير، بمشاركة، على الخصوص، كل من السيدتين أمينة بوعياش رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وأمينة المسعودي، وهي أستاذة بكلية الحقوق بالرباط.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

تم الجمعة 21 ماي،  تدشين واحد من اكبر المساجد في ألمانيا في حي كروزبرغ في برلين الذي تقيم فيه جالية تركية كبيرة.

ويمكن استقبال حتى ألف مصل في المسجد.

ويشكل المسجد الذي تعلوه قبة من الزجاج وأربع مآذن جزءا من مبنى اكبر يمتد على مساحة خمسة آلاف متر مربع ويتألف من ست طبقات، يضم إضافة إلى المسجد مركزا تجاريا ومكتبة ومركزا اجتماعيا.

وذكرت الصحافة أن كلفة بناء المسجد بلغت عشرة ملايين يورو تبرعت بها جهات خاصة لبنانية وفلسطينية.

ويقع المسجد الأكبر في ألمانيا في مانهايم (غرب) ويمكنه استقبال 2500 مصل.

وأثارت عمليات بناء المساجد في ألمانيا، كما في بلدان أوروبية أخرى، جدلا في صفوف اليمين المتطرف.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، اليوم السبت بباريس، أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وخصوصا المقيمة بفرنسا، تساهم "بشكل قوي في التنمية المجالية" لبلدها الأصلي وتشكل أداة ل"التماسك الإجتماعي والتضامن ومحاربة الهشاشة".

وأوضح السيد عامر خلال مائدة مستديرة على هامش الدورة السابعة لمعرض العقار المغربي (سماب إيمو)، أنه إلى جانب كون الجالية المغربية بفرنسا تشكل عنصرا محفزا في تنمية القطاع المالي (أبناك وتأمينات وبورصة)، فإنها، بفضل كفاءات أفرادها وتجاربهم المهنية، تبرهن عن دينامية إيجابية وتشاركية في مسيرة التنمية التي يشهدها المغرب.

واعتبر السيد عامر أن الاستثمار الأمثل لمساهمة "مغاربة العالم" في التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبشرية بالمغرب وإشراكهم في تدبير الشأن العمومي وفي أوراش التنمية البشرية يحظيان بالأولوية لدى الوزارة.

وأشار إلى أن خلق صندوق "استثمار مغاربة العالم"، المخصص لمواكبة استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، والشراكة المغربية الفرنسية للمواكبة المالية لإحداث ألف مقاولة صغرى ومتوسطة من قبل هذه الجالية بالمغرب يشكلان تقدما ملموسا في هذا الإتجاه.

وأضاف السيد عامر أن تمديد "ضمان السكن" ليشمل الجالية المغربية المقمية بالخارج، فضلا عن التسهيلات التي يقدمها لهم مهنيو القطاع العقاري، تعد عنصرا مشجعا ومطمئنا بالنسبة للراغبين في اقتناء عقارات بالمغرب.

يشار إلى أن فعاليات الدورة السابعة لمعرض العقار المغربي "سماب إيمو"، الذي يعد أكبر معرض لهذا القطاع المغربي خارج المملكة، ستتواصل إلى غاية 24 ماي الجاري بفضاء المعارض بباريس بمشاركة ما لا يقل عن 145 عارضا من كافة جهات المملكة.

وكان السيد عامر، الذي قام بجولة لشمال وشرق وغرب ووسط فرنسا، التقى خلالها مواطنين مغاربة جمعيات تمثلهم، قد زار أيضا معرض العقار المغربي "سماب إيمو".

وكان الوزير قد أكد، خلال لقاءاته مع الكفاءات المغربية، على الأهمية التي يوليها المغرب لتعبئة نخبه المغتربة، وهو ورش يشكل محورا ذا أولوية بالنسبة للحكومة.

وعقب هذه الاجتماعات، تم الاتفاق على إنشاء شبكة من الكفاءات المغربية ستقوم بتنفيذ برنامج شراكة ثلاثي الأطراف حول مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين الفاعلين العموميين والخواص المغاربة والكفاءات الحاملة للمشاريع والجهات المانحة ومقاولات البلد المضيف.

وأبرز السيد عامر، بالمناسبة، أهمية الدور الذي تضطلع به هذه الجالية في النهوض الاقتصادي لفرنسا والمغرب، وفي تعزيز الروابط التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.

كما استعرض الوزير الإجراءات الحكومية الرئيسية التي تم اتخاذها للحفاظ على الحقوق ورفاهية الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مؤكدا أن البرنامج الذي يستهدف هذه الفئة يتضمن جوانب عديدة وخاصة الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية والتربوية.

كما مكنت هذه اللقاءات ممثلي الجالية المغربية من تجديد التزامهم غير المشروط بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة واستعراض المشاكل التي تواجههم.

وقد تميزت مرحلة باريس من جولة السيد عامر بالتوقيع، أمس الجمعة، على اتفاق بشأن تفويت بقعة أرضية للمغرب في ضاحية مونت-لا-جولي (جنوب غرب باريس)، من أجل إنجاز أول مركز ثقافي مغربي بفرنسا.

وبموجب هذا الاتفاق، تفوت مدينة مونت-لا-جولي بقعة أرضية مساحتها 755 مترا مربعا مقابل أورو واحد رمزي من أجل تشييد المركز الذي سيتكلف المغرب بأشغال بنائه.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن الإسلام يستلزم، على غرار الأديان الأخرى، تنظيما يحترم الإطار والمبادئ والأسس التي تقوم عليها مجتمعات الاستقبال.

وأوضح السيد بوصوف، خلال سلسلة من اللقاءات أجراها أمس السبت وأول أمس الجمعة مع عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمونريال، أن "حضور الإسلام بأمريكا الشمالية يساءل باستمرار أفراد ونخب الجالية المغربية المقيمة في كندا لتطوير مقاربات تستجيب لضرورات التفاعل مع مجتمعات الاستقبال".

وبهذه المناسبة، أبرز السيد بوصوف قدرة المسلمين على ممارسة شعائرهم الدينية في انسجام مع الإطار المرجعي لبلد الاستقبال، داعيا إياهم إلى العيش في تناغم مع أهل الكتاب من خلال إيلاء الاهتمام للحوار بين الأديان.

وتركز النقاش، خلال هذه اللقاءات مع المسؤولين عن أماكن العبادة الإسلامية وكذا مع فاعلين في المجالين الثقافي والديني بمونريال، على الخصوص، حول مختلف التجارب المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية وتدريس الإسلام في البلد المضيف وتدبير شؤون الديانة الإسلامية.

وواعتبر السيد بوصوف، أن التعليم الديني وتكوين الأطر الدينية يستلزتمان اهتماما خاصا جدا "إذا كنا نطمح إلى تنظيم جيد للمجال الديني، وتحسين تأطير أتباعه، وفهم أفضل لأسسه وقيمه".

كما عبر عن اعتقاده بأن المسلمين قادرون على تدبير قضية الوحدة المذهبية بشكل مستقل، مضيفا أنه يتعين على بلد الاستقبال الاضطلاع بدور من أجل المساعدة على تنظيم الحقل الديني دون التدخل في القضايا الجوهرية.

وأضاف "من واجبنا أن نشرح ماهية الدين الاسلامي والممارسة الدينية، كما يتعين علينا تعميق اتصالاتنا مع مجتمعات الاستقبال، وتحسين تربية الأجيال المقبلة"، مشددا على ضرورة الانخراط بقوة في الحياة النشيطة "من خلال تحمل واجباتنا والدفاع عن حقوقنا".

ودعا، في هذا الصدد، إلى تبني خطاب يتلاءم مع القضايا التي يطرحها العالم اليوم، داعيا أفراد الجالية المغربية إلى الدفاع عن صورة بلدهم الأم، الذي "قام بإصلاحات جريئة في العديد من المجالات".

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم أول أمس الجمعة بمدريد تنظيم لقاء ثقافي خصص لتقديم واقع المغرب وثراء وتنوع ثقافته وخاصة مؤهلات المرأة المغربية.

وشكل هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية النساء من أصل مغربي للتبادل الثقافي وهي منظمة تأسست بناء على مبادرة من النساء المغربيات ببلدة ألكوركون (قرب مدريد) بتعاون مع سفارة المغرب في مدريد وبلدية ألكوروكون، فرصة لاطلاع الاسبان ومواطني بلدان أخرى مقيمين بهذه البلدة على الواقع الاجتماعي والثقافي للمغرب والانجازات التي حققتها المملكة في العديد من المجالات.

وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة التي نظمت بدعم من وزارة الشغل والهجرة الاسبانية والصندوق الأوروبي للاندماج تشكل فرصة للمساهمة في تبديد بعض المفاهيم الخاطئة حول الهجرة.

وقد توافدت أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة المقيمين ببلدة ألكوركون وكذا بضواحي مدريد لحضور هذا اللقاء الثقافي الذي نظم في المركز المدني في ألكوركون.

وتميزت هذه التظاهرة بحضور عدد من المسؤولين ببلدية ألكوركون وخاصة رئيس بلدية المدينة عضو مجلس الشيوخ الاسباني إنريكي غاييسطيغي كاسكايانا والمستشارين المكلفين بالشؤون الاجتماعية والمرأة والتخطيط الحضري بنفس البلدية.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أشاد غاييسطيغي كاسكايانا بالاندماج الممتاز للجالية المغربية المقيمة في ألكوركون، مبرزا الدور الأساسي للمرأة المهاجرة المغربية ومجهوداتها الرامية إلى تعزيز الاندماج وإعطاء صورة جيدة عن البلد الأصلي.

ومن جهته، أكد القائم بالاعمال في سفارة المغرب في اسبانيا فريد أولحاج أن مثل هذه التظاهرات تساهم في التعريف بالثقافة المغربية والواقع الاجتماعي والثقافي بالمملكة.

وأشاد بالدور الذي تضطلع به الجالية المغربية في التقارب بين المغرب وإسبانيا مبرزا أن المجهودات التي تبذلها بلدية ألكوركون لتعزيز اندماج الجالية المغربية تعد مثالا يحتذى به.

كما تميز هذا اللقاء الثقافي بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المغربي في مدريد وممثلي جمعيات المهاجرين المغاربة في العاصمة مدريد فضلا عن ممثلي عدد من جمعيات المجتمع المدني الاسباني.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

انطلقت صباح اليوم الاثنين بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) أشغال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية عبور مضيق جبل طارق 2010.

ويترأس هذا الاجتماع عن الجانب المغربي السيد خالد الزروالي العامل، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية وعن الجانب الاسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية السيد خوسطو ثامبرانا بينيدا.

ويتوخى الاجتماع المغربي الاسباني تنسيق التدابير المتخذة من الجانبين من أجل ضمان السير الجيد والأمن والسيولة حتى تمر عملية عبور مضيق جبل طارق 2010 في ظروف جيدة.

وستتم عملية عبور مضيق جبل طارق خلال السنة الجارية عبر مرحلتين ،هما مرحلة "الذهاب" التي ستتم ما بين 15 يونيو و15 غشت القادمين ومرحلة "العودة" التي ستجري بين 15 يوليوز و15 شتنبر القادمين.

وتتميز عملية العبور خلال السنة الجارية باستقبال ميناء طنجة المتوسط للمرة الأولى المغاربة المقيمين في الخارج المتوجهين إلى بلدهم الأصلي لقضاء العطلة الصيفية.

وكانت مدينة الجزيرة الخضراء قد احتضنت في أبريل الماضي جلسة عمل بين مسؤولين مغاربة وإسبان تركزت على الاستعدادات النهائية لضمان حسن سير عملية العبور خلال السنة الجارية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قطع مشروع بناء أول مركز ثقافي مغربي بفرنسا، مرحلة أولى نحو تجسيده على أرض الواقع، بعد التوقيع أول أمس الجمعة بباريس، على اتفاقية تتعلق بتفويت بقعة أرضية للمغرب بمونت لاجولي، بالضاحية الجنوبية الغربية لباريس.

وبموجب هذا الاتفاق، الذي وقع عليه السيد المصطفى ساهل سفير المغرب بفرنسا وميشيل فيالاي عمدة مونت لا جولي، تفوت المدينة الفرنسية، بقعة أرضية تصل مساحتها إلى 755 مترا مربعا مقابل أورو رمزي، ستخصص لتشييد المركز المقبل، على أن يتكفل المغرب بأشغال البناء .

ولدى ترؤسه حفل التوقيع على الاتفاقية بمقر سفارة المملكة بباريس، أعرب الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج السيد محمد عامر، عن ارتياحه إزاء بداية تجسيد هذا  المشروع " الاصيل في، الآن ذاته، من حيث صياغته وتركيبته، ولكن أيضا من خلال أهدافه" .

وأضاف أن هذا المشروع الذي تمت بلورته وفق مقاربة "تشاركية وتضامنية" والموجه لخدمة ساكنة فرنسية ومغربية في الوقت نفسه، يشكل "إرثا مشتركا" بين البلدين، مشددا على ضرورة تجميع الطاقات والقدرات من كلا الجانبين من أجل "مواكبة هذه الساكنة في بحثها عن أصولها وجذورها".

واعتبر السيد عامر أن ركيزة السياسة التي ينهجها المغرب إزاء مواطنيه المقيمين بالخارج، تتمثل في "مواكبة الإندماج دون القطيعة مع الجذور"، لأن "الشباب الذين يحققون النجاح (بالخارج) هو الذي يعيش في توافق ومصالحة مع جذوره".

وذكر بأن هذا المشروع يشكل جزءا من سلسلة من البرامج الثقافية التي أطلقها المغرب عبر العالم، بهدف مزدوج يتمثل في "مواكبة إدماج الاجيال الجديدة المنحدرة من المغرب، وتعزيز ارتباطها بالبلد الأم وضمان إشعاع الثقافة المغربية".

وأعرب الوزير عن أمله في أن تنطلق أشغال البناء في أقرب وقت ممكن، وأن يكون المركز المقبل في مستوى انتظارات البلدين.
من جهته، أعرب السيد ساهل عن" ارتياحه للمشاركة في إطلاق هذا المركز"، مبرزا الموقع الهام للمشروع بوسط مدينة مونت لا جولي على مقربة من مركب سينمائي كبير.

وأعرب السيد ساهل عن أمله في أن يشكل هذا المركز "فضاء للتقارب والحوار والتقاسم، منفتحا على جميع الجاليت المقيمة بالمدينة".

من جانبه، أعرب السيد ميشيل فيالي عن افتخاره لاختيار المغرب لمدينة مونت لاجولي لاحتضان هذا المركز الثقافي المغربي، الذي سيكون "مفخرة كبيرة وامتيازا جد هام" بالنسبة للمدينة، والذي يأتي لتلبية "انتظارا قويا تتقاسمه ساكنة المدينة مع المغاربة".

يذكر أنه كان قد تم التوقيع على العقد المؤسس لمشروع المركز الثقافي المغربي لمونت لاجولي المتعلق باتفاقية الشراكة، في يوليوز 2009 بالرباط بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج وعمدية المدينة الفرنسية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم مساء أمس الأربعاء بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) الإعلان عن إحداث تنسيقية المغاربة بالأندلس للدفاع عن القضية الوطنية.

جاء ذلك خلال لقاء تواصلي نظمته الجمعية الاسبانية الصحراوية "حوار" بتعاون مع "رابطة المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء" حول المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب في مجال تعزيز التنمية المحلية وترسيخ حقوق الانسان خاصة في الاقاليم الجنوبية للمملكة فضلا عن التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده هذه الاقاليم .

وأبرز عبد الرحيم البرديجي رئيس الجمعية الاسبانية الصحراوية "حوار" في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذا اللقاء شكل فرصة لإبراز التطور الذي حققه المغرب في مجال تعزيز وترسيخ حقوق الانسان خاصة في الاقاليم الجنوبية للمملكة وذلك خلافا لما يدعيه خصوم الوحدة الترابية.

وأكد البرديجي أنه تم في هذا الاطار التأكيد على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان في مخيمات تندوف والحصار المفروض من قبل "البوليساريو" على المحتجزين الصحراويين.

كما تم التنديد بالاستراتيجيات الدنيئة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة التي تستغل قضية حقوق الإنسان لأهداف مغرضة وذلك في محاولة يائسة للمس بسجل المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

ومن جهة أخرى تم خلال هذا اللقاء التواصلي الذي شارك فيه العديد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بإشبيلية والطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا بالعاصمة الاندلسية التنويه بمقرح الحكم الذاتي الموسع الذي تقدم به المغرب من أجل طي ملف الصحراء بشكل نهائي.

حضر هذا اللقاء بالخصوص السادة محمد سعيد ذو الفقار القنصل العام للمملكة بإشبيلية وبابا أهل ميارة رئيس "رابطة المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء" عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية وتوفيق البرديجي الكاتب العام لمنتدى الساقية الحمراء ووادي الذهب للديموقراطية والتنمية عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية.

وحسب المنظمين فإن لقاء تواصليا مماثلا سيتم تنظيمه الاسبوع القادم بمدينة ألميرية (جنوب إسبانيا).

المصدر : وكالة المغرب العربي

شرع خبراء من شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية ، أمس الأربعاء ، في زيارة للناظور ليتقاسموا مع الفاعلين المحليين والعموميين والخواص الخبرة التي راكموها طيلة السنوات التي قضوها ببلد الاستقبال، ألمانيا.

وشكلت هذه الزيارة مناسبة لإطلاق مبادرة "معا من أجل تنمية المنطقة"، خلال لقاء انعقد مساء أمس، والذي تم التأكيد فيه على أهمية هذه المبادرة التي مكنت من تعبئة كفاءات مغربية للمساهمة في تنمية منطقتها.

وأشاد المدير العام لوكالة الجهة الشرقية السيد محمد المباركي، بالمناسبة ، بهذه المبادرة التي ستعزز التعاون المغربي-الألماني، خاصة في مجال نقل الخبرة بمختلف القطاعات.

وبعد أن أبرز المؤهلات الطبيعية والاقتصادية والسياحية الكبيرة التي تتوفر عليها الجهة الشرقية، أوضح السيد المباركي أنه بفضل المبادرة الملكية لتنمية هذه الجهة، تم إنجاز أوراش كبرى وبرمجت أخرى في إطار رؤية منسجمة ومندمجة كفيلة بتحويل الجهة إلى قاطرة للاقتصاد الوطني.

من جهته، أعطى الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد البرنوصي لمحة حول الاستراتجية المعتمدة من قبل الوزارة لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج  حتى تتمكن من المساهمة في بناء المغرب الحديث.
وأوضح رئيس شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية السيد هاشم حدوثي من جانبه بأن هذه المبادرة تروم تعزيز مشاركة الجالية في مسلسل التنمية الذي أطلقه المغرب وتوطيد العلاقات المغربية-الألمانية، مضيفا أن الدينامية التي تشهدها المملكة على مختلف المستويات تشجع أفراد الجالية على المساهمة في تنمية الجهات التي ينحدرون منها.

أما المسؤول عن مشروع (ميديو-غيتز) بالناظور السيد تورستن ستريبك فقد أكد أن هذه المبادرة تعد ثمرة لشهر من عمل عدد من الشركاء، مشيرا إلى أن هذه المبادرة يمكن لها أن تشكل نموذجا يحتدى به بالنسبة للجهات الأخرى.

وسيقوم خبراء الشبكة الموزعين على خمس مجموعات تمثل قطاعات مختلفة (تكنولوجيا المعلومات والسيارات والطاقة المتجددة والبيئة والطب والسياحة)، على مدى أسبوع بأنشطة تكوينية وتقديم استشارات لفائدة فاعلي لمحليين بالجهة الشرقية وبالحسيمة.

كما ستشكل إقامة خبراء الشبكة مناسبة لتحديد المؤسسات الشريكة التي تحتاج إلى خبرة خارجية، وللتوقيع على اتفاقيات مع مختلف الشركاء.

المصدر : وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة مونريال الكندية،يومي 26 و27 يونيو القادم،الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي "موروكو بروبرتي إكسبو".

وأوضحت جمعية "تحالف كندا-المغرب" أن هذا المعرض موجه للمغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار ببلدهم الأصل،وكذا للمستثمرين من شمال أمريكا ممن تستهويهم المؤهلات العقارية التي يزخر بها المغرب.

وسيشكل هذا المعرض،وعلى مدى يومين،فرصة للزائرين للإطلاع على مستجدات الهندسة المعمارية المغربية. كما سيمكن العارضين من الترويج لمنتوجاتهم على مستوى الامتيازات المالية والعقارية،وعرض مختلف مقومات قطاع العقار المغربي وأيضا الاستجابة لحاجيات الزبناء والمستثمرين بشمال أمريكا.

وموازاة مع هذا المعرض،سيتم تنظيم سلسلة من اللقاءات الغنية والمتنوعة التي تتوخى تعزيز الالتقاء بين المشاركين والفاعلين بالقطاع عبر فتح النقاش حول مواضيع تتعلق بالاستثمار والعقار في المغرب.

يشار إلى أن هذا المعرض،الذي تنظمه جمعية "تحالف كندا-المغرب" تحت رعاية وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية بشراكة مع مجموعة العمران وبدعم من سفارة المغرب بكندا،سيعرف حضور أزيد من 10 آلاف زائر.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أكد السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة ورئيس مؤسسة "آنا ليند" الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات، أن المغرب يصبح أكثر قوة وطمأنينة، ويسمع صوته أكثر، كلما أكد وتمسك بشرعية وعمق وتماسك جذوره التاريخية والثقافية والروحية .

وقال السيد أزولاي ، في عرض قدمه أمس الأربعاء خلال ندوة احتضنتها كلية الحقوق بالدار البيضاء حول "الهوية والتنوع" ، نظمت بمبادرة من مركز الأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط) ، إنه يشعر "بالاعتزاز " و"السعادة" لرؤية "هذا الجمع من طلبة وشخصيات حضرت بكثافة لمناقشة موضوع التعدد والتنوع داخل المجتمع المغربي".

وأضاف مستشار جلالة الملك أن المجتمع المغربي، الذي هو الآن " أكثر تشبثا من أي وقت مضى بوحدته وهويته بفضل مقاربته الذكية والدقيقة" عازم على ألا يتخلف عن أي موعد يمنحه التاريخ ، عبر آلاف السنين التي كونت حضارتنا" .

وأضاف أنه "في عالم وفي زمن لم يعرف فيه الكثيرون، وما يزالون، كيفية الصمود في وجه غواية التقوقع الهوياتي وارتجاجات القطيعة، وأحيانا الصدمة الثقافية والروحية، يحتل المغرب موقعا يؤهله لتعريف الآخرين بواقع مجتمعي وفلسفي، هو واقع الحداثة الرصينة والاختلاف الذي يندرج ضمن اليومي العادي بالنسبة للكثيرين منا" .

وشدد السيد أزولاي، بهذا الخصوص، على أن هذا المعطى ، الذي لا يخضع للظرفية ولا للتلاؤم مع المنطق الذي قد يكون سليما سياسيا، هو الذي يتم الحديث عنه اليوم داخل هذه القاعة استجابة للحاجة إلى نقاش يتوخى أن يكون متعددا". وقال في هذا الصدد إنه يحيى هويته "كحظوة وغنى ومسؤولية"، هذه الهوية "التي تتسم بالقيم التي تغتني بالحضارتين الأمازيغية والعربية الإسلامية، اللتين في تساكنهما واتصالهما انصهرت وتعززت مغربيتي وعقيدتي اليهودية" .

وأشار السيد أزولاي إلى أنه "حول هذا الشعور المتفرد، الهش والمركب والعظيم أيضا، اخترت أن أنسج خيط الذهب والنور، الذي قادني دوما، لأغتني وأتغذى من كل خبايا تواريخي ، دون القبول بتشويه أو بتر أي وجه من أوجهها، وهي التي اخترت بإرادتي أن تكون جميعها ملكا لي".

ودعا باقي المشاركين في هذه الندوة، التي شارك فيها على الخصوص رئيس مركز ( روابط) السيد محمد برادة ورئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليازمي ورئيس المرصد الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية السيد رشيد بلمختار، إلى بناء مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات يحترم قيم التعايش والتسامح والحوار، مؤكدين أن هناك مجموعة من المفاهيم والقيم المرتبطة بالتنوع والاختلاف، والتي يجب الوقوف عندها لبلورة تصور مشترك لمسألة الهوية وتحديد القواسم المشتركة بين كل مكونات المجتمع المغربي بثقافاته المتنوعة، وهو ما من شأنه أن يسهم في خلق حركة مجتمعية تقود نحو بناء مجتمع يجمع بين عراقة التاريخ وقيم الانفتاح والتعدد .

وبالمناسبة، تم الإعلان عن إحداث جمعية مغاربة متعددون، (ماروكان بلورييل)، التي تتوخى دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعدد والحوار داخل المجتمع المغربي والمساهمة في تعبئة الرأي العام الوطني حول القضايا الراهنة للبلاد وفي تحقيق التقدم نحو الحداثة والمستقبل .

المصدر : وكالة المغرب العربي

تطلق مدينة مرسيليا (جنوب شرق فرنسا) التي تعد رمز الهجرة من شمال افريقيا، الخميس اعمال بناء مسجد كبير مزود بمئذنة يبلغ ارتفاعها 25 مترا في غمرة جدل حول مكانة الاسلام في المجتمع في فرنسا.

ووضع الخميس حجر الاساس لجامع مرسيليا الكبير في شمال المدينة لكن يبقى على الجمعية الموكلة بناءه حل المشكلة الصعبة المتمثلة في تمويل الاشغال. وقال رئيس جمعية "مسجد مرسيليا" نور الدين شيخ "طال الاعداد لهذا المشروع، لكن لم يعد من شك في انطلاقه".

وتابع "انا اثق في المستقل، واطلب من المسلمين كافة، لا سيما من هم في مرسيليا، التفكير جديا في الاهمية الجوهرية التي يرتديها مسجدنا للتجمع، ومواكبة بنائه حتى النهاية والدفاع عنه".

وقال المهندس المعماري ماكسيم روبو الذي يعمل على المشروع ان وضع حجر الاساس ليس الا مرحلة جديدة قبل بدء الاعمال فعليا "في شباط/فبراير 2011" في سبيل "تسليم المبنى في كانون الثاني/يناير 2012 وفتحه امام الزوار في تشرين الاول/اكتوبر 2012".

وتمثل الجالية المسلمة اكثر من 200 الف شخص في مدينة تحوي حوالى مليون نسمة. وافاد المسؤولون عن المسجد ان الجالية المسلمة تنتظره منذ 60 عاما.

وسيبنى المسجد الكبير وقاعة الصلاة التي تبلغ مساحتها 2500 متر مربع في موقع مسلخ قديم في شمال المدينة على ارض مساحتها 8600 متر مربع استأجرتها الجمعية من المدينة مقابل 24 الف يورو سنويا.

ويأتي وضع حجر الاساس غداة اقرار الحكومة الفرنسية مشروع قرار يحظر ارتداء النقاب الاسلامي. واثار النص استياء في اوساط الجالية المسلمة في فرنسا وهي الاكبر في اوروبا حيث تضم 5 الى 6 ملايين نسمة، وباتت تخشى الحاق وصمة بها.

واتت قضية النقاب بعد نقاش كبير حول "الهوية الوطنية" اطلقته الحكومة في اواخر العام الفائت ومر مثل جدال حول الهجرة ومكانة الاسلام في فرنسا. كما طرحت في فرنسا مسألة المآذن التي منعت في سويسرا، لكن النقاش حولها ظل محدودا.

وقال شيخ "ان وضع حجر الاساس عمل رمزي لجمع الدول المسلمة في احتفال كبير وانهاء الالتزامات ومشاركة الدول المختلفة، كل هذا ينبغي ان يحصل في الاشهر المقبلة على ما اعتقد".

المصدر: ا ف ب

استفاد نحو 3000 مهاجر في وضعية غير قانونية بالمغرب منذ سنة 2005 من برنامج العودة الطوعية المصاحبة الذي أعتمدته المنظمة الدولية للهجرة.

وتم الكشف عن هذه المعطيات من خلال دراسة تقييمية أنجزت سنة 2009 من قبل المنظمة الدولية للهجرة ، قدمت اليوم الخميس، بالرباط، تشير الى أن حوالي 88 في المائة من المستفيدين من برنامج العودة الطوعية المصاحبة لم تعد لديهم الرغبة في القيام بمحاولة أخرى للهجرة غير الشرعية وأن 95 في المائة من هؤلاء المهاجرين غير نادمين على عودتهم.

ويروم برنامج مواكبة المهاجرين غير الشرعيين بالمغرب (القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء) الذين غالبا ما يوجدون في وضعية غير مستقرة والراغبين في العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.

وتجدر الإشارة الى أن مشروع برنامج العودة الطوعية المصاحبة الذي تموله بلجيكا وإيطاليا والنرويج وهولندا وسويسرا ، تم اعتماده بتنسيق واسع مع السلطات المغربية والبلدان الأصلية للمهاجرين المعنيين.

ووفق هذه الدراسة، فان 592 مهاجرا (في وضعية غير قانونية بالمغرب) تقدموا منذ 2008، بطلبات للمساعدة من المنظمة الدولية للهجرة وعادوا بشكل طوعي نحو 20 بلدا أصليا.

غير أن المبلغ المخصص لإقامة مشروع إعادة الإدماج ، وفقا للمهاجرين، الذين استفادو من المشاريع المدرة للدخل، ليس كافيا لخلق نشاط مدر للمداخيل ، ويرى 86 في المائة من المهاجرين أن مشاريعهم ليست ذات مردودية على المدى الطويل.

وفي هذا الإطار ، بلورت المنظمة الدولية للهجرة مجموعة من التوصيات تقترح ، على الخصوص، الرفع من قيمة المساعدة المقدمة من أجل إعادة الاندماج ، المقدرة حاليا ب 400 أورو ، لكي تصل الي800 أورو.

المصدر : وكالة المغرب العربي

بابتسامتها المعهودة وصوتها الشجي،تألقت الفنانة المغربية كريمة الصقلي خلال سهرة فنية أحيتها نهاية الأسبوع المنصرم بأبوظبي،أطربت وغنت وبرعت بصوتها الطربي الذي يشع رقة وأصالة.

وبإحساس مرهف وتجسيد راق لمعان موسيقية خالدة،نجحت كريمة الصقلي رفقة فرقة (ميستو) الأمريكية بقيادة المايسترو الفلسطيني نبيل عزام،في انتزاع تصفيق الجمهور الغفير الذي أبى إلا أن يحج إلى المسرح الوطني (كاسر الأمواج) للاستمتاع بسحر الموسيقى العربية في سهرة ظبيانية نظمت في إطار مهرجان "أنغام من الشرق" الذي ترعاه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

في كل لحظات هذا الحفل الفني،حرصت على الانتقال بطبقاتها الصوتية بسلاسة،وبرعت في التجلي بصوتها الجهوري،غنت "ياحبيبي تعال" لاسمهان،و"لا مش أنا" لمحمد عبد الوهاب،وصدحت بموال مرتجل بدون موسيقى من كلمات عائشة الباعونية الدمشقية،ثم أدت بصوتها الرخيم "أنت عمري" للفنانة الكبيرة أم كلثوم،في انسجام باهر مع مايسترو فرقة ميستو.

تقول كريمة الصقلي،في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء،إنها "فنانة تنحاز دوما إلى اللون الطربي الأصيل،وتعشق إلى حد النخاع الغناء الصوفي الذي يجعلها في حالة نفسية روحانية تسمو بها وتحلق بها في سمو جلي".

وتضيف الصقلي أنها حرصت على المشاركة في هذا المهرجان،لتأكيد شيء أساسي هو "محاولتي الدؤوبة إذكاء حس التواصل الموسيقي العابر للحدود من خلال خوض تجربة الأداء المصاحب لفرق موسيقية عالمية".

وأشارت إلى أن ولوجها تجربة الغناء مع فرقة ميستو الأمريكية بقيادة المايسترو نبيل عزام،يشكل "روح تمازج بين كافة تلاوين الموسيقى العربية الأصيلة ومختلف الأصناف الموسيقية العصرية".

وأضافت قائلة "إن انغماسي في هذا النمط الغنائي الجديد صحبة فرقة مكونة من موسيقيين أمريكيين،كان له وقع إيجابي في نفسيتي حيث أديت أعمالا غنائية عربية خالدة بفضول معرفي وتشبث راسخ بالموسيقى العربية،وكأني حاولت أن أؤكد مرة أخرى،أن لغة الموسيقى الراقية شيء كوني ليس له حدود،لأنها أداة تواصل حضارية ليس لها مثيل".

وأبرزت الفنانة المغربية أن اهتمامها بالتراث العربي الأصيل من خلال استلهام ألحان خالدة مازالت راسخة بذوقها وألحانها الراقية في المشهد الغنائي العربي،يعزى "إلى تجاوبي العفوي والكامل مع المعنى والجودة وعذوبة الكلام والذوق المرهف الخالي من الابتذال والارتجال العابث".

وأشارت إلى أن "المتلقي سواء العربي أو الأجنبي عموما يحتاج إلى أداء راق يمزج بين الأصالة في الإبداع وبين استلهام الثقافة الموسيقية الجديدة بكافة أصنافها وتلاوينها".

وعن أدائها لبعض أعمال الفنانة الراحلة أسمهان،قالت كريمة الصقلي "أشعر بانصهار عميق في أعمال هذه الفنانة الكبيرة،لأني أؤدي أغانيها بحس موسيقي مرهف ... صوت اسمهان قوي ومرن في نفس الوقت،فيه مزج بين الأداء الرومانسي الخفيف وبين الطابع الطربي الشرقي المحافظ على تعابيره وإيقاعاته الأصيلة".

وأضافت "حينما أؤدي أغاني تراثية أصيلة،أحس وكأني أمد جسرا موسيقيا بين الأصالة في أقصى تعابيرها وبين الحداثة بشتى أصنافها".

وقالت المطربة المغربية إن "أدائي يمزج دائما بين استلهام الأصالة الموسيقية العريقة التي ليست لها حدود،لكن مع التزام النظم الهادف وارتجال المواويل العربية الصوفية المعبرة".

وأردفت قائلة "أنا فنانة مغربية وولجت الساحة الموسيقية العربية من بابها الواسع عبر إصراري على التشبث بالتقاليد الموسيقية العربية الراقية،حيث اللحن الأخاذ والكلمة الموزونة والهادفة،لأن التراث الموسيقى العربي كله ثراء حافل بالعطاء ومازال راسخا في الأذهان رغم تعاقب الزمن"،مشددة على أن "التاريخ يحتضن فقط الأعمال الجيدة والخالدة،ذات الذوق المعبر والإيقاعات الجميلة".

وعن الرداءة التي باتت عنوانا للعديد من الأصناف الموسيقية العربية الجديدة،قالت كريمة الصقلي إن "اللاشيء لا يرسخ مكانه حتما ضمن الأعمال الجادة والهادفة،فالأغاني الطربية الخفيفة،صنف غنائي أساسي في موسيقانا لكن يتعين دائما على أصحابه الالتزام بالكلام المعبر والجميل دون العبث باللحن الموسيقي وبأذواق المتلقي المتنوعة".

وبخصوص إحيائها سهرة فنية بمعية فرقة موسيقية أمريكية،قالت كريمة "غنيت بعض المقطوعات الغنائية بدون مصاحبة الموسيقيين،أردت من خلالها أن أوضح للجمهور الإماراتي،والعربي عموما،أن التراث العربي والشعر الصوفي القديم مازال خالدا وسيبقى خالدا في كل الأزمنة".

وفي ما يتعلق ببرنامجها المستقبلي،قالت كريمة الصقلي "لدي عروض سأقدمها في المستقبل القريب في قطر والأردن،كما أعمل حاليا على إعداد مشروع غنائي رفقة الفنان الكبير مرسيل خليفة بمصاحبة أوركسترا فيلارمونية،وأسعى دائما إلى إنجاز أعمال مغربية أصيلة شريطة حصولي على ألحان جيدة في المستقبل".

المصدر: وكالة المغرب العربي

بعد جدل استمر سنة، اقرت الحكومة الفرنسية الاربعاء مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة، رغم تحفظات قانونيين وممثلي مسلمي فرنسا على هذا النص الذي سينكب البرلمان على درسه في تموز/يوليو.

واعلن الرئيس نيكولا ساركوزي خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء لبحث هذا المشروع انه "في هذه القضية تسلك الحكومة، وهي مدركة تمام الادراك، طريقا صارما لكنه عادل".

واضاف "نحن امة عريقة مجتمعة حول فكرة معينة عن كرامة الانسان ولا سيما كرامة المرأة وحول نظرة معينة بشأن الحياة المشتركة. ان النقاب الذي يخفي تماما الوجه يطال تلك القيم التي نعتبرها أساسية وجوهرية في ميثاق الجمهورية".

وستكون فرنسا بذلك ثاني دولة اوروبية بعد بلجيكا تحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة وهو اجراء سيطال اقل من الفي امرأة في فرنسا.

وينص مشروع القانون على انه "لا يحق لاحد في الاماكن العامة ان يرتدي لباسا يهدف الى اخفاء الوجه" وان من يخالف ذلك يعرض نفسه لغرامة قدرها 150 يورو و/او فترة تدريب على المواطنية لتذكيره بقيم الجمهورية.

واذا ارغم الزوج زوجته على ارتداء النقاب فانه يتعرض لعقوبة السجن سنة واحدة وغرامة قيمتها 150 الف يورو.

ولم تأخذ الحكومة برأي مجلس الدولة، وهو اعلى هيئة قضائية ادارية في البلاد والذي نصح بان يقتصر هذا الحظر في بعض المرافق العامة (ادارات ووسائل نقل، الخ) واعتبر ان حظر النقاب في الشارع "يفتقر الى اساس قانوني لا يرقى الى الشك".

وبحسب الحقوقيين قد يرد المجلس الدستوري هذا القانون ويعرض فرنسا للادانة من قبل المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان التي ستؤكد انه يحق لكل فرد ان يعيش وفقا لقناعاته طالما ان ذلك لا يضر بالاخرين.

واعتبر نيكولا ساركوزي ان "الكرامة واحدة (...) وان المواطنية يجب ان تمارس بوجه ظاهر وبالتالي فانه لا مفر من حظره (النقاب) بالنهاية في كافة الاماكن العامة".

وسيطرح مشروع القانون للدرس في الجمعية العامة في تموز/يوليو على ان يتم التصويت عليه نهائيا في ايلول/سبتمبر.

وسيكون من الصعب التوصل الى اجماع على هذا المشروع في البرلمان. حتى وان صوت النواب مؤخرا بالاجماع على قرار رمزي يعتبر النقاب "مخالفا لقيم الجمهورية" تعتبر المعارضة الاشتراكية نص الحكومة "غير فعال لانه غير قابل للتطبيق" وقدمت اقتراحها داعية الى احترام رأي مجلس الدولة.

ودعت منظمة العفو الدولية الاربعاء النواب الفرنسيين الى "رفض" مشروع القانون.

وقالت المنظمة في بيان ان "الحظر الكامل لاخفاء الوجه ينتهك حق الحرية في التعبير والعقيدة لهؤلاء النساء اللواتي يرتدين البرقع او النقاب في الاماكن العامة باعتباره تعبيرا عن هويتهن وقناعاتهن".

كذلك اعرب ممثلو مسلمي فرنسا عن معارضتهم لهذه الممارسة التي تنفرد بها "اقلية قليلة جدا" وكذلك قانون حظرها الذي اعتبروه "مثيرا للعداوة".

ولا يتجاوز عدد النساء اللاتي يرتدين النقاب او البرقع الفين في فرنسا (بحسب السلطات) من اصل خمسة الى ستة ملايين مسلم.

واضافة الى الجدل حول النقاب، اثارت قضية اسلامي متهم بتعدد الزوجات هددت وزارة الداخلية باسقاط الجنسية الفرنسية عنه، جدلا كبيرا.

وتضاف هذه الانتقادات الى تلك التي برزت خلال نقاش مطول حول الهوية الوطنية الذي اطلقته الحكومة في نهاية 2009 وادى الى تصريحات عنصرية.

وقال عز الدين غازي امام مسجد في وسط فرنسا مؤخرا ان "الاشخاص غير الملمين بالاسلام يشعرون بانهم مستهدفون وكذلك بالانزعاج من النقاشات حول الاسلام".

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

 

قال السيد نور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي إنه ينبغي للرواق المغربي بالمهرجان الدولي للسينما ب"كان" 12) إلى 23 ماي) أن يدرك باعتباره "مكسبا للسينما الوطنية" و"جسرا نحو السوق الأوروبية بشكل رئيسي".

وأوضح السيد الصايل،في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن هذا الرواق بالقرية العالمية لمهرجان كان " قدم خدمة كبيرة للسينما المغربية سواء على مستوى السمعة التي أضحت تتمتع بها هذه السينما على المستوى العالمي أو وضوح الرؤية،وكذا على مستوى تطور الاتصالات مع المهنيين الدوليين والأوروبيين وخاصة الموزعين والقنوات التلفزية والمنتجين".

فبحضور حوالي 10 آلاف مشارك و400 شركة عارضة من 97 بلدا،يعد مهرجان كان أكبر سوق للفيلم بالعالم،حيث يتم مناقشة حقوق استغلال حوالي 4 آلاف فيلم منجز أو التي ما زالت في طور الإنجاز.

وأوضح السيد الصايل،الذي يشغل كذلك منصب رئيس لجنة الفيلم بورزازات التي تنشط الرواق المغربي إلى جانب المركز السينمائي المغربي،أن المشاركة المغربية تشكل فرصة للمهنيين الوطنيين وخاصة المنتجين " لإبراز وبيع إنتاجاتهم وكذا لفتح القنوات الضرورية مع نظرائهم في المهرجان من أجل القيام بإنتاجات مشتركة".

وتهدف لجنة الفيلم بورزازات المحدثة في 2008 بمبادرة من المركز السينمائي المغربي والمجلس الجهوي لسوس - ماسة - درعة،إلى تطوير الجهة من الناحية السينمائية وتيسير استقطاب عمليات التصوير بورزازات.

+ النهوض بالمغرب وبمنتوجه السينمائي+

وقال السيد نور الدين الصايل إن المركز السينمائي المغربي،ولجنة الفيلم بورزازات تسعيان إلى أن تجعل من الرواق المغربي أرضية لوضع المنتوج السينمائي المغربي والإطار المغربي للسينما ك`"فضاء في متناول الإنتاج العالمي".

ويشارك المغرب منذ سنة 2006،من خلال رواقه،في القرية الدولية لمهرجان كان،في أفق تدعيم حضوره على مستوى السوق الدولية للفيلم.

ويحظى زوار الرواق المغربي بعدة توضيحات تهم تطور السينما الوطنية وآخر الأفلام المنجزة،وكذا إمكانيات التصوير في المغرب اعتبارا ل(المناظر الطبيعية والتسهيلات الإدارية وتوفر تقنيين من مستوى رفيع...إلخ ).

ويتم الاستعانة بكافة وسائل التواصل التي تشمل الوثائق والأقراص المدمجة "دي.في.دي" والعروض السمعية- البصرية،بغية ضمان تقديم جيد للعرض السينمائي المغربي،والعمل بنفس المناسبة،على الترويج للوجهة المغربية من الجانب السياحي عبر المراهنة على جاذبية ورزازات،التي من شأنها أن تصبح "رائدة أماكن التصوير السينمائي في القارة الإفريقية".

وقال السيد الصايل إن مردودية الرواق المغربي "تحققت بالفعل" مقارنة مع الأهداف التي سطرت له مضيفا أن "ذلك يعد استثمارا في الوقت،واستباقا".

وبواقعية ملحوظة،أعرب مدير المركز السينمائي عن اقتناعه بأنه حينما ينظم مهرجان "كان" مرة واحدة "لا يجب أن ننتظر قدوم الأشخاص للتصوير في هذا البلد أو تسويق منتجاته".

وأشار إلى أن إرساء علاقة بين الأوفياء لمهرجان "كان" والرواق المغربي والإنتاجات المغربية والأشخاص والمهنيين المغاربة هدف يمكن تحقيقه،قائلا أن "ذلك ما نصبو إلى تحقيقه".

وأضاف أن السينما المغربية تسعى،من خلال مهرجان كان،علاوة على الرفع من عدد الأفلام المنتجة سنويا (15 فيلما حاليا)،إلى إبراز أن المغرب "منفتح على الإنتاجات العالمية بقواعد غاية في البساطة"،ولكن في احترام للإكراهات السينمائية المتعارف عالميا.

+ التفاعل والفاعلية +

ولاحظ المدير العام للمركز السينمائي المغربي أن المغرب يراهن على "التفاعل والفاعلية" وهي شروط،حسب رأيه،لاستقطاب الإنتاجات الدولية،التي يرغب الكثيرون تصويرها في بلد عربي.

واعتبر نور الدين الصايل أن المملكة،وبالنظر إلى مقوماتها في المجال (إدارة سينمائية ناجعة وسريعة في قراراتها،وتقنيون من مستوى عال،ومناظر طبيعية وغيرها)،تعد "لها حظوظ أوفر في وجه المنافسة".

ووفقا للمركز السينمائي المغربي،فإن عددا من المهنيين على الصعيد الدولي،بما في ذلك حوالي إثني عشر منتجا بريطانيا،أعربوا خلال هذه الدورة عن عزمهم إقامة إنتاجات مشتركة أو التصوير بالمغرب،"وهو أمر نادر بالنسبة لبلد عربي".

وأوضح السيد الصايل أنه،بالمقارنة مع القوتين السينمائيتين الإفريقيتين المتمثلتين في مصر وجنوب إفريقيا،واللتين تحاولان،على غرار المغرب،إنتاج أقصى عدد من الأفلام،"لدينا امتياز يتمثل في لعب الورقة الدولية"،من خلال المشاركة في المهرجانات المرموقة (كان وبرلين والبندقية)،ولكن أيضا عبر استقطاب السينمائيين الكبار،لا سيما خلال الموعد السنوي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

+ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش،وسيلة لتسويق السينما المغربية +

وأشار إلى أنه كان للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مونريال،في ظرف عشر سنوات،"أثر ايجابي حقيقي" في النهوض سواء بوجهة المغرب أو بصناعته السينمائية على حد سواء،مما يشكل "واحدة من وسائل تسويق سينمانا" بمدينة "كان" كما في غيرها.

وستخصص الدورة العاشرة،المقرر تنظيمها من 3 إلى 11 دجنبر المقبل،تكريما للسينما الفرنسية.

وإلى جانب البعد الدولي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش،لاحظ السيد الصايل أن المغرب يؤكد أيضا على طموح إفريقي من خلال مهرجان خريبكة،ومتوسطي مع مهرجاني طنجة وتطوان.

وأكد أن المغرب،باعتباره "قوة سينمائية صغرى"،لم ينس أبدا مساعدة الأفلام الإفريقية،موضحا أنه منذ سنة 2004،"شاركنا في إنتاج عشرة أفلام إفريقية (السنغال،وتشاد،وبوركينا فاسو،وكوت ديفوار،وغينيا)،ومن المغرب العربي (تونس والجزائر).

وتستمر القرية الدولية ل"كان" المحدثة سنة 2000،في التأكيد على دورها كواجهة للسينما العالمية،من خلال عدد الأروقة الذي ارتفع من نحو خمسة عشر رواقا إلى أزيد من ستين رواقا هذه السنة.

ويمكن هذا المكان للعرض واللقاء،البلدان المنتجة للأفلام السينمائية،من تثمين هويتها الثقافية ومؤسساتها وتنوع إنجازاتها.

ويتوفر كل بلد يحظى بالتمثيل على رواق خاص به بغية تنظيم مبادلاته مع مهنيي العالم بأسره.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قدمت الملاكمات المغربيات، يوم أول أمس الثلاثاء، عرضا جيدا خلال اليوم الثاني من المنافسات الإقصائية للدورة الرابعة لكأس محمد السادس الدولية للملاكمة، التي تحتضن منافساتها قاعة بنشقرون بمراكش، إلى غاية 22 ماي الجاري.

ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية الدولية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أزيد من 140 ملاكما جاؤوا من روسيا وفرنسا وإسبانيا والجزائر وتونس وجزر موريس والسيشل والبرتغال ومالطا والسنغال ومصر والسعودية وسورية والأردن والعراق والكونغو وسويسرا والعراق والمغرب، الذي يشارك بمنتخبين (ألف) و(باء)،

بالإضافة إلى الملاكمين المنتمين للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ففي (وزن 60 كلغ) تألقت الملاكمة المغربية محجوبة أوبتال وفازت على الجزائرية نزهة أوماراط بالنقاط، كما تفوقت مواطنتها زهرة الزهراوي في وزن (51 كلغ) بالنقاط على الكونغولية دنغولا ايسوتيا، فيما خسرت مواطنتهما مريم الراشدي (51 كلغ) مباراتها أمام نظيرتها المصرية سامية سليم بالنقاط.

وبالنسبة للذكور، تألق الملاكمان المغربيان إدريس كالوك ومحمد المشابي بعدما فازا بالنقاط، الأول في وزن (57 كلغ) على الأردني جهاد علزوبي والثاني في وزن (64 كلغ) على السوري عبد الحليم عطاط.

وقد تميزت هذه الإقصائيات بفوز عز الدين التمسماني (من فريق الجالية المغربية المقيمة بالخارج) بالنقاط في وزن (64 كلغ) على العراقي وسام جبار بعدما أوقف الحكم النزال في حين انسحب خليل رشيد (51 كلغ) أمام التونسي مهدي هجري، فيما انهزام عمر كوبا بالنقاط أمام الفرنسي طفاريس.

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا مشاركون في ندوة نظمت، يوم أمس الأربعاء بالدار البيضاء، حول" الهوية والتنوع"، إلى بناء مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات يحترم قيم التعايش والتسامح والحوار.

وأكدوا أن هناك مجموعة من المفاهيم والقيم المرتبطة بالتنوع والاختلاف، والتي يجب الوقوف عندها لبلورة تصور مشترك لمسألة الهوية وتحديد القواسم المشتركة بين كل مكونات المجتمع المغربي بثقافاته المتنوعة، وهو ما من شأنه أن يسهم في خلق حركة مجتمعية تقود نحو بناء مجتمع يجمع بين عراقة التاريخ وقيم الانفتاح والتعدد.

وأوضح السيد محمد برادة، رئيس مركز الأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط)، الذي نظم هذه الندوة بحضور السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، ومجموعة من الشخصيات المعروفة في عالم السياسة والاقتصاد والثقافة، أن هذا اللقاء هو محاولة للإجابة عن جملة من الأسئلة أو الإشكالات المرتبطة بموضوع الهوية الذاتية في مواجهتها للآخر والشعور بالانتماء إلى الجماعة في مواجهة النزعة الفردانية.

وطرح السيد برادة في هذا الإطار أسئلة تتعلق أساسا بالهوية كمفهوم متطور وكمجموعة من القيم التي تبني علاقة الفرد بمحيطه، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن الذات دون إدراك حدود كينونة الآخر، إذ أن الإنسان يغذي شعوره بالهوية وما يجعله مختلفا عن الآخرين.

واعتبر أن الهوية، التي هي المرتكز الذي يمكن الاستناد إليه لخلق التلاحم الاجتماعي، تنبني على مفهوم الوحدة بين كل مكونات المجتمع باختلاف اتجاهاتها الفكرية والثقافية والعرقية والدينية.

من جهته، أبرز السيد ادريس اليزمي رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية المقيمة بالخارج، التحديات التي يواجهها المغرب في ما يتعلق بقضايا الهوية والاختلاف، مسجلا أن مناقشة هذا الموضوع هو ورش مركب يحتاج إلى تفكير عميق للإحاطة بأبعاده والقيم التي تتحكم فيه.

وأجمل هذه التحديات في علاقة المغرب كوطن أم بأبنائه المقيمين في بلدان أخرى وطبيعة العرض الثقافي الذي يقدمه لهم للحفاظ على الروابط التي تجمعهم بوطنهم الأصلي، وكيفية بناء هوية تغتني من الانتماءات المختلفة والمتنوعة، والمسؤولية التي يتحملها الجميع انطلاقا من انتمائهم إلى بلد ذي حضارة وتاريخ يمتدان عبر الزمن بكل ما يحملانه من قيم تحث على التعايش والانفتاح على الآخرين.

وذهب السيد رشيد بلمختار رئيس المرصد الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى أن المكان ليس محددا للهوية، التي اعتبرها مجرد تصور ذهني خاص بكل شخص يتمثل من خلاله موقعه داخل المجموعة وعلاقته بالآخر.

فالهوية، بالنسبة للسيد بلمختار، ليست معنى مطلقا بل هي قيم تبنى بواسطة التربية والتكوين اللذين يتلقاهما كل فرد داخل البيت والعائلة والمدرسة، مؤكدا على أهمية التثقيف الذاتي والقراءة العالمة للتشبع بقيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.

وبالمناسبة، تم الإعلان عن تشكيل جمعية (ماروكان بلورييل)، وهي جمعية تتوخى دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعدد والحوار داخل المجتمع المغربي، والمساهمة في تعبئة الرأي العام الوطني بخصوص القضايا الراهنة للبلاد وفي تحقيق التقدم نحو الحداثة والمستقبل.

وبهذا الخصوص، قال رئيس الجمعية السيد أحمد غيات، إن هذه المبادرة جاءت بهدف خلق حركة مجتمعية تساهم في تحقيق التنمية الشاملة وتثمين القيم التي تميز المجتمع المغربي وإيجاد جسور للتواصل بين المغرب والعالم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

زار الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، الذي يقوم حاليا بجولة في فرنسا، مراكز دينية وثقافية وعقد سلسلة لقاءات مع عدد من المنتخبين وممثلي السلطات المحلية بمنطقتي شمال وشرق فرنسا.

وزار السيد عامر بمدينة أرمينتيير الواقعة بضواحي مدينة ليل (شمال)، مركبا دينيا و ثقافيا، يضم مسجدا وقاعات للدروس والمعلوميات ،وفضاء للملتقيات ومكتبة وعد بتزويدها بمؤلفات متنوعة .

كما قام السيد عامر بمدينة ستراسبورغ ، بزيارة ورش لبناء أحد أكبر المساجد بأوربا بتمويل مشترك من المغرب والمجلس البلدي للمدينة والمجلس الجهوي ومساهمات المغاربة القاطنين بالجهة. ومن المرتقب أن يفتح المسجد أبوابه في وجه المصلين في ربيع السنة القادمة.

وفي هذا السياق، أجرى السيد عامر مباحثات مع عمدتي أرمونتيير وستراسبورغ ، ووالي مقاطعة الألزاس ( شرق )، ورئيس غرفة التجارة والصناعة لستراسبورغ ،ورئيس جهة الأساس واللورين ، أشاد خلالها هؤلاء المسؤولون بدينامية الجالية المغربية وسلوكها المثالي ،مؤكدين اندماجها الجيد في المجتمع الفرنسي.

وبعد أن أكدوا أن فرنسا تتقدم بفضل غنى وتنوع ساكنتها، شدد المسؤولون الفرنسيون على حيوية دور الحكومة المغربية، خاصة في ما يتعلق بتنويع العمل الثقافي الذي يعتبر عنصرا أساسيا لاستمرارية الروابط التي تبقي على الأجيال الجديدة المغربية بفرنسا متمسكة ببلدهم الأصلي ، وكذا من أجل اندماجهم بشكل أفضل في مجتمع الاستقبال.

وأكد السيد عامر خلال هذه اللقاءات عزم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج على التعاون مع هذه السلطات والهيئات، من خلال أنشطة ملموسة ومحددة، لفائدة الجالية المغربية.

وفي هذا السياق، أشار السيد عامر إلى أنه سيتم إيلاء عناية خاصة للمبادلات الثقافية على الخصوص بهدف تعزيز تفاهم متبادل أفضل وترسيخ الوضع المتقدم للمغرب في علاقاته المتميزة مع الإتحاد الأوربي.

ويذكر أن السيد عامر، الذي بدأ هذه الجولة في 14 ماي الجاري، التقى كذلك بكفاءات مغربية وممثلي الجالية المغربية المقيمة بهاتين الجهتين الفرنسيتين.

وستتواصل جولة السيد عامر بفرنسا إلى غاية 23 ماي ،وتقوده على التوالي إلى رين ونانت (غرب)، وأورليان (وسط) وباريس، حيث سيوقع مع عمدة مانت -لاجولي اتفاقية لإقامة مركز ثقافي مغربي بهذه الضاحية الباريسية، قبل أن ينشط مؤتمرا على هامش معرض العقار المغربي "سماب إيمو"، حول السياسة الحكومية لفائدة مغاربة العالم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تشارك أربعة أفلام مغربية في المسابقة الرسمية للدورة السابعة للمهرجان السينمائي الإفريقي التي ستنظم في الفترة ما بين 21 و29 ماي الجاري بمدينة طريفة (جنوب إسبانيا)

وأوضح المنظمون أن الأمر يتعلق بالأشرطة السينمائية المغربية "شقوق" للمخرج هشام عيوش، و"عند الفجر" للمخرج جيلالي فرحاتي، و"فاطمة" للمخرجة سامية الشرقيوي، و"معذبو البحر" للمخرج جواد غالب.

وسيتيح هذا المهرجان السينمائي الدولي الفرصة للجمهور الناطق باللغة الإسبانية لاكتشاف جوانب متعددة للقارة الإفريقية من خلال عرض أزيد من مائة شريط سينمائي لم يتم عرض معظمها في إسبانيا بالإضافة إلى تنظيم أربعة معارض للصور الفوتوغرافية وفضاء مهني مخصص لتشجيع الإنتاج المشترك بين إسبانيا والبلدان الإفريقية.

وحسب المنظمين فإنه سيتم قبيل افتتاح هذا المهرجان عرض مجموعة من الأفلام المدرجة في مهرجان طريفة بعدد من مدن شمال المغرب كتطوان وطنجة والعرائش، وذلك بمبادرة من الفريق السينمائي المتنقل لمهرجان السينما الإفريقية بتعاون مع المركز السينمائي المغربي ومؤسسة الضفتين ومعهد ثيربانتيس.

كما سيتم عرض هذه الأفلام بعدد من المدن الإسبانية من بينها الجزيرة الخضراء وسان روكي ولوس باريوس.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تنظيم الدورة السابعة لمهرجان السينما الإفريقية تأتي لتعزيز الأهداف التي يتوخى تحقيقها المهرجان والمتمثلة بالخصوص في التعريف بالفن السابع الإفريقي في إسبانيا ليس فقط بوصفه تعبيرا فنيا بل وأيضا بوصفه أداة لتحقيق التنمية والتقدم في القارة الإفريقية.

ويتم تنظيم مهرجان السينما الإفريقية بطريفة من قبل جمعية "الطرب" بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والبيت الإفريقي والبيت العربي والحكومة الأندلسية ومؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون الاربعاء في واشنطن امام باراك اوباما لدى وصوله الى البيت الابيض خلال حفل يخصص عادة للادلاء بتصريحات بروتوكولية "رغم مساهمتهم الهائلة في الاقتصاد والمجتمع الاميركيين، وفي تقدمه، لا يزالون يعيشون في الظل، ويتعرضون حتى احيانا، كما في اريزونا، للتفرقة".

واقرت اريزونا، المحاذية للمكسيك، في 23 نيسان/ابريل قانونا يشدد التشريعات المتعلقة بالهجرة ويتيح لرجال الشرطة توقيف اي اجنبي يشتبهون بانه مهاجر غير شرعي. وقبل القانون كان يتعين ان يرتكب الشخص مخالفة لتوقيفه. واعتبر معارضو القانون انه يشرع جريمة معاملة الناس وتصنيفهم على اساس سماتهم.

ويسهم 12 مليون مكسيكي هاجروا الى الولايات المتحدة، ونصفهم بصورة غير قانونية، في اقتصاد البلدين، فيقدمون للسوق الاميركية اليد العاملة وتشكل الدولارات التي يرسلونها الى بلادهم المصدر الثاني للعملة الاجنبية.

وبعد مباحثات استمرت ساعة ونصف الساعة، تطرق اوباما مجددا الى الموضوع خلال مؤتمر صحافي وقال ان نظام الهجرة في الولايات المتحدة يعاني من "ثغرات".

وقال اوباما ان القانون "اجراء غير موفق، تعبير غير موفق عن الغضب ازاء نظام الهجرة الذي يعاني من ثغرات، والذي اثار قلقا في بلدينا"، مذكرا بانه تعهد بتعديل هذا النظام في الكونغرس.

وقال اوباما انه يخشى من احتمال تطبيق قانون اريزونا "على اساس التفرقة"، مذكرا بانه كلف وزير العدل دراسة القانون ليرى "ان كان يتماشى مع قيمنا الاساسية والمعايير القانونية ومع واقع ان الحكومة الفدرالية هي المسؤولة عن سياسة الهجرة في نهاية المطاف".

ومع تاكيدهما على تطابق وجهات نظرهما حول قضايا التجارة والبيئة والاقتصاد، تطرق الرئيسان الى مسالة اخرى حساسة وهي الحرب التي تشنها السلطات المكسيكية على عصابات المخدرات.

واكد اوباما ان "المكسيك يمكنها ان تعتمد على الولايات المتحدة" في مواجهة هؤلاء الاعداء المشتركين، وان بلاده تعمل على وقف "تدفق السلاح والاموال الاميركية عبر الحدود باتجاه الجنوب".

ويواصل كالديرون زيارته الاربعاء بغداء في وزارة الخارجية، ويعود مع زوجته مارغريتا زفالا في المساء الى البيت الابيض حيث ينظم عشاء دولة على شرفه، وهو الثاني منذ تولي اوباما الرئاسة.

ويلقي كالديرون الخميس خطابا امام الكونغرس، وهو تشريف اخر مخصص لحلفاء واشنطن المقربين.

المصدر : أ. ف. ب

أعيد كتاب استعاره جورج واشنطن أول رئيس أمريكي منذ 221 عاما إلى أقدم مكتبة في مدينة نيويورك.

وقالت المكتبة في بيان أن سجلاتها للكتب المستعارة أظهرت أن الرئيس واشنطن استعار كتاب "قانون الأمم" في الخامس من أكتوبر عام 1789.

ولم يعد الكتاب للمكتبة كما لم تتلق أي غرامة عن تأخير إعادة الكتاب بعد انتهاء فترة الاستعارة المقررة وهي غرامة تصل الآن إلى نحو 300 ألف دولار.

وتكشفت مسألة الكتاب المفقود حين كانت "مكتبة مجتمع نيويورك" تجري مراجعة لسجلات الاستعارة في الفترة ما بين عام 1789 وعام 1792 والتي ظهر فيها أيضا أسماء مشاهير إلى جانب أول رئيس أمريكي من بينهم جون ادامز والكسندر هاملتون وجورج كلينتون وآخرون.

وذكرت المكتبة في بيان أن أمر الكتاب المفقود ظل سرا طوال سنوات إلى أن كشف عنه مؤخرا في مقال لصحيفة نيويورك ديلي نيوز.

وقالت المكتبة في بيان "أنه بعد أيام معدودة من علمهم بالموقف عرض المسؤولون عن بيت الرئيس واشنطن في فرجينيا إحضار نسخة من كتاب "قانون الأمم" من نفس الطبعة".

وأقامت المكتبة احتفالا أمس باستعادة الكتاب المفقود.

 

ومع

20.05.2010

تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب.


وتتوخى هذه السلسلة المنظمة بتعاون مع وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات" تقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب.

ومن أجل ذلك، أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا يمتد ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين ويتضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في الطهي.

وسيفتتح هذا البرنامج الطموح الرامي إلى تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني مساء يوم 25 ماي الجاري بتنظيم حفل موسيقي تحييه "أوركسترا شقارة" للموسيقى الأندلسية والمغني الاسباني الشهير للفلامنكو إنريكي مورينطي.

ومن جهة أخرى سيتم تنظيم في إطار هذه السلسلة تنظيم ندوة دولية يومي 14 و15 يونيو القادم حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا" بمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء بضفتي مضيق جبل طارق.

كما تتضمن هذه التظاهرة المخصصة للمغرب عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو ويوليوز القادمين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وسيحظى موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية الاسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات ستتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركة المرأة المغربية في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.

يذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث كانت قد صادقت في يناير الماضي بمدينة إشبيلية، خلال اجتماع لجنتها الدائمة، على مخطط سنة 2010 الذي يتركز بشكل خاص على تعزيز العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب بالإضافة إلى دعم الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي.

ومؤسسة الثقافات الثلاث، التي تأسست سنة 1998 بإشبيلية، منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويروم بالأساس تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث، التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس، إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

 

ومع

20.05.2010

تم مساء أمس الأربعاء بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) الإعلان عن إحداث تنسيقية المغاربة بالأندلس للدفاع عن القضية الوطنية.


جاء ذلك خلال لقاء تواصلي نظمته الجمعية الاسبانية الصحراوية "حوار" بتعاون مع "رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء" حول المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب في مجال تعزيز التنمية المحلية وترسيخ حقوق الإنسان خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة فضلا عن التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده هذه الأقاليم .

وأبرز عبد الرحيم البرديجي رئيس الجمعية الاسبانية الصحراوية "حوار" في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا اللقاء شكل فرصة لإبراز التطور الذي حققه المغرب في مجال تعزيز وترسيخ حقوق الإنسان خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة وذلك خلافا لما يدعيه خصوم الوحدة الترابية.

وأكد البرديجي أنه تم في هذا الإطار التأكيد على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف والحصار المفروض من قبل "البوليساريو" على المحتجزين الصحراويين.

كما تم التنديد بالاستراتيجيات الدنيئة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة التي تستغل قضية حقوق الإنسان لأهداف مغرضة وذلك في محاولة يائسة للمس بسجل المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

ومن جهة أخرى تم خلال هذا اللقاء التواصلي الذي شارك فيه العديد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بإشبيلية والطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا بالعاصمة الأندلسية التنويه بمقرح الحكم الذاتي الموسع الذي تقدم به المغرب من أجل طي ملف الصحراء بشكل نهائي.

حضر هذا اللقاء بالخصوص السادة محمد سعيد ذو الفقار القنصل العام للمملكة بإشبيلية وبابا أهل ميارة رئيس "رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء" عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية وتوفيق البرديجي الكاتب العام لمنتدى الساقية الحمراء ووادي الذهب للديموقراطية والتنمية عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية.

وحسب المنظمين فإن لقاء تواصليا مماثلا سيتم تنظيمه الأسبوع القادم بمدينة ألميرية (جنوب إسبانيا).

 

ومع

20.05.2010

دعا مشاركون في ندوة نظمت، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، حول" الهوية والتنوع"، إلى بناء مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات يحترم قيم التعايش والتسامح والحوار.


وأكدوا أن هناك مجموعة من المفاهيم والقيم المرتبطة بالتنوع والاختلاف، والتي يجب الوقوف عندها لبلورة تصور مشترك لمسألة الهوية وتحديد القواسم المشتركة بين كل مكونات المجتمع المغربي بثقافاته المتنوعة، وهو ما من شأنه أن يسهم في خلق حركة مجتمعية تقود نحو بناء مجتمع يجمع بين عراقة التاريخ وقيم الانفتاح والتعدد.

وأوضح السيد محمد برادة، رئيس مركز الأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط)، الذي نظم هذه الندوة بحضور السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، ومجموعة من الشخصيات المعروفة في عالم السياسة والاقتصاد والثقافة، أن هذا اللقاء هو محاولة للإجابة عن جملة من الأسئلة أو الإشكالات المرتبطة بموضوع الهوية الذاتية في مواجهتها للآخر والشعور بالانتماء إلى الجماعة في مواجهة النزعة الفردانية.

وطرح السيد برادة في هذا الإطار أسئلة تتعلق أساسا بالهوية كمفهوم متطور وكمجموعة من القيم التي تبني علاقة الفرد بمحيطه، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن الذات دون إدراك حدود كينونة الآخر، إذ أن الإنسان يغذي شعوره بالهوية وما يجعله مختلفا عن الآخرين.

واعتبر أن الهوية، التي هي المرتكز الذي يمكن الاستناد إليه لخلق التلاحم الاجتماعي، تنبني على مفهوم الوحدة بين كل مكونات المجتمع باختلاف اتجاهاتها الفكرية والثقافية والعرقية والدينية.

من جهته، أبرز السيد إدريس اليزمي رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية المقيمة بالخارج، التحديات التي يواجهها المغرب في ما يتعلق بقضايا الهوية والاختلاف، مسجلا أن مناقشة هذا الموضوع هو ورش مركب يحتاج إلى تفكير عميق للإحاطة بأبعاده والقيم التي تتحكم فيه.

وأجمل هذه التحديات في علاقة المغرب كوطن أم بأبنائه المقيمين في بلدان أخرى وطبيعة العرض الثقافي الذي يقدمه لهم للحفاظ على الروابط التي تجمعهم بوطنهم الأصلي، وكيفية بناء هوية تغتني من الانتماءات المختلفة والمتنوعة، والمسؤولية التي يتحملها الجميع انطلاقا من انتمائهم إلى بلد ذي حضارة وتاريخ يمتدان عبر الزمن بكل ما يحملانه من قيم تحث على التعايش والانفتاح على الآخرين.

وذهب السيد رشيد بلمختار رئيس المرصد الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى أن المكان ليس محددا للهوية، التي اعتبرها مجرد تصور ذهني خاص بكل شخص يتمثل من خلاله موقعه داخل المجموعة وعلاقته بالآخر.

فالهوية، بالنسبة للسيد بلمختار، ليست معنى مطلقا بل هي قيم تبنى بواسطة التربية والتكوين اللذين يتلقاهما كل فرد داخل البيت والعائلة والمدرسة، مؤكدا على أهمية التثقيف الذاتي والقراءة العالمة للتشبع بقيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.

وبالمناسبة، تم الإعلان عن تشكيل جمعية (ماروكان بلورييل)، وهي جمعية تتوخى دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعدد والحوار داخل المجتمع المغربي، والمساهمة في تعبئة الرأي العام الوطني بخصوص القضايا الراهنة للبلاد وفي تحقيق التقدم نحو الحداثة والمستقبل.

وبهذا الخصوص، قال رئيس الجمعية السيد أحمد غيات، إن هذه المبادرة جاءت بهدف خلق حركة مجتمعية تساهم في تحقيق التنمية الشاملة وتثمين القيم التي تميز المجتمع المغربي وإيجاد جسور للتواصل بين المغرب والعالم.

 

ومع

20.05.2010

يفتح معرض العقار المغربي "سماب إيمو"، الذي يعد أكبر معرض لهذا القطاع المغربي خارج المملكة، يوم الجمعة المقبل أبوابه في إطار دورته السابعة التي تستمر أربعة أيام وينتظر أن تعرف مشاركة أزيد من 140 عارضا من كافة جهات المملكة.

وسيمكن هذا الموعد المتميز والكبير، الذي سينظم بفضاء المعارض بباريس على مساحة 15 ألف متر مربع، من تقديم العرض العقاري الأكثر تكاملا وتنوعا في السوق المغربية.

ويتوخى هذا المعرض، الذي أحدث سنة 2004 من قبل مجموعة "سماب"، أن يشكل ملتقى للتبادل بين المهنيين والمستثمرين المحتملين في المغرب. وسيحضر هذه التظاهرة موثقون ووكلاء عقاريون ومنعشون ومقاولو بناء وغيرهم لتقديم نصائح ومعلومات للزائرين.

ورغم أن هؤلاء المشاركين ينحدرون من الجالية المغربية المقيمة بالخارج أو من زواج مختلط، فإن الأوروبيين أضحوا أكثر فأكثر انجذابا بامتيازات اقتناء سكن في المغرب إذ ما فتئ العدد الذي يزور منهم المعرض يتزايد كل سنة.

وأوضح المنظمون استنادا إلى هيأة إصدار الشهادات (إيكسبوسيرت) أن دورة 2009 عرفت توافد أزيد من 48 ألف و440 زائرا، 20 في المائة منهم من الأوروبيين.

ويتضح أن دورة 2010 ستكون أفضل من سابقتها سواء على المستوى الكمي أو النوعي.

كما أن جاذبية هذا المعرض لم تتراجع رغم مرور السنين.

وحسب المنظمين، فإن العرض المقترح خلال دورة 2010 أكثر غنى، كما أن نطاق الأسعار واسع جدا، بموازاة مع طلب في ارتفاع.

ويشمل برنامج المعرض عددا من الندوات ينشطها أعضاء في الحكومة يتناولون مواضيع "السكن الاجتماعي: من أجل استراتيجية للعرض" و "مغاربة العالم، مواطنون كاملو المواطنة" و "تحديث البنيات التحتية شرط للتنمية" و "النساء المغربيات، رهانات المساواة" و"تعبئة الشباب، تحد مجتمعي" و"كيف يواجه المغرب العولمة".

كما تتضمن الدورة السابعة لمعرض العقار المغربي سلسلة من المحاضرات ستشكل فرصة لمهنيي العقار (موثقون ومنعشون ومقاولو البناء ومهندسون معماريون ومصممو ديكور) لتناول مواضيع تبرز تطور القطاع في المغرب، ومناسبة للزوار للاستفسار حول مستجدات العقار وطرق اقتناء ملك عقاري.

وأفادت نتائج استطلاع للرأي، أجري خلال دورة سنة 2009 وشمل عينة من 16 ألف و168 زائرا، بأن 6 ر32 في المائة من هذه العينة يرغبون في اقتناء سكن واحد في  السنة، و1 ر12 في المائة يرغبون في اقتنائه القريب العاجل، وأزيد من 8 زوار من أصل 10 أبدوا اهتمامهم بسكن (7 ر86 في المائة) مع تنوع كبير في نوع السكن المبحوث عنه.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقوم الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر،حاليا بجولة في فرنسا قادته في مرحلة أولى إلى شمال وشرق البلاد ,حيث التقى مع المواطنيين المغاربة المقيمين هناك ومع الجمعيات التي تمثلهم.

وأبرز الوزير خلال هذه اللقاءات التي جمعته بالكفاءات المغربية بمنطقتي شمال بادو كالي (شمال) وألزاس لورين (شرق) ،الأهمية التي يوليها المغرب لتعبئة نخبه المهاجرة ،مشيرا إلى أن هذه العملية تشكل ورشا يحظى بالأولوية بالنسبة للحكومة.
وقد أفضى النقاش الذي جرى خلال هذه اللقاءات إلى قرار بخلق شبكة للكفاءات المغربية التي تتولى تنفيذ برنامج شراكة ثلاثي الأطراف يتمحور حول مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين الفاعلين المغاربة العموميين والخواص،والكفاءات الحاملة للمشاريع ,ومقاولات بلدان الاستقبال.

وشكل اللقاء الموسع الذي عقده الوزير مع أفراد الجالية المغربية بليل ,كما في ستراسبورغ ,مناسبة لتبادل صريح وبناء لوجهات النظر .

وأكد السيد عامر أهمية وحيوية الدور الذي تضطلع به هذه الجالية في الإسهام في التنمية الاقتصادية سواء في فرنسا أو المغرب ,وفي تعزيز الروابط التاريخية والاستراتيجية بين البلدين .

كما استعرض الوزير الجهود الحكومية الرامية إلى الحفاظ على حقوق ْالجالية المغربية المقيمة بالخارج وضمان حياة كريمة لها ،مبرزا أن البرنامج الذي يستهدف هذه الفئة يشمل عدة جوانب تهم بالخصوص المجالات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية والتربوية .

وذكر بأن الوزارة تعمل بشكل مستمر من أجل تعزيز الشراكة في الميادين التربوية والسوسيو ثقافية،وخاصة مع جمعيات المغاربة المغتربين،مسلطا الضوء على أهمية هذه الجمعيات لإقامة اتصال دائم مع مغاربة العالم بهدف الإلمام بانشغالاتهم والاستجابة بشكل فعال لتطلعاتهم.

وقد مكنت هذه اللقاءات ممثلي الجالية المغربية من التأكيد مجددا على التزامهم غير المشروط بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة .
كما أكدوا التزامهم بطرح المشاكل التي يواجهونها،لاسيما المتعلقة بتعليم اللغة والثقافة المغربية،وعدم كفاية التمثيلية في الهيئات المنتخبة ،وارتفاع تكلفة النقل الجوي نحو المغرب ,والمشاكل الإدراية التي يواجهونها خلال عطلته الصيفية بالمغرب ,إلى جانب المشاكل التي يواجهها عمال مناجم الفحم المتقاعدون في فرنسا.

وفيما يتعلق بهولاء المنجميين ,التقى السيد عامر مع أعضاء الجمعية التي تمثلهم واستعرض معهم المشاكل الاجتماعية التي يوجهونها منذ إغلاق المناجم وفقدانهم لوضعيتهم كمنجميين وللامتيازات التي تتيحها لهم،وخاصة السكن وبعض المكافأت التعويضية .
وأعرب الوزير للمنجميين المغاربة عن مساندته لهم،واقترح عليهم توفير دعم قانوني لهم .

وستتواصل جولة السيد عامر بفرنسا إلى غاية 23 ماي وتقوده على التوالي إلى رين ونانت (غرب)،وأورليان (وسط) وباريس .

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت وزارة الهجرة الفرنسية الثلاثاء إقامة مكتب في مطار الدوحة لمنح التأشيرات للمسافرين القطريين المتوجهين الى فرنسا في إجراء هو الأول من نوعه.

وأضافت الوزارة انه تم تشكيل مجموعة للتمكن من إطلاق المشروع قبل نهاية حزيران/يونيو المقبل موضحة ان أكثر من 99% من طلبات القطريين للحصول على تأشيرات (عشرة ألاف) يتم قبولها. و56% من هذه التأشيرات تكون متعددة الدخول وسارية لعدة سنوات.

وأوضحت الوزارة ان "فرنسا ستذهب أيضا إلى ابعد حد ممكن في إطار القواعد الأوروبية لتجعل من قطر مختبرا لا مثيل له بالنسبة لنوعية خدمة التأشيرات".

وكان وزير الهجرة اريك بيسون قام بزيارة الى الدوحة من الخميس الى الأحد الماضيين استقبله خلالها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

كما أجرى بيسون خلال هذه الزيارة مباحثات مع وزير الدفاع حمد بن علي العطية والمدير العام للأمن العام سعد بن جاسم الخليفي تناولت مكافحة الهجرة غير الشرعية الى قطر.

وتعد قطر، التي يشكل الأجانب 80% من سكانها، شريكا سياسيا واقتصاديا وماليا وعسكريا مميزا لفرنسا في منطقة الخليج.

المصدر: القدس

أكد مسؤولون بالوكالة الخاصة طنجة المتوسط على أن ميناء طنجة-المتوسط للركاب يعتبر منشأة قادرة على مواكبة نمو حجم نقل المسافرين والبضائع بضفتي البحر الأبيض المتوسط على المدى البعيد.

وأبرز المسؤولون،خلال زيارة للصحافة لهذه الأرضية المينائية،أن ميناء المسافرين الجديد سيرفع بشكل مهم من طاقة الاستقبال بموانئ الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق،من خلال توفير 8 أرصفة مينائية إضافية.

وبالافتتاح الكلي لهذه المنشأة المينائية في يوليوز المقبل،ستصبح موانئ الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق تتوفر على طاقة استقبال تقدر ب`` 12 رصيفا بحريا مخصص لنقل البضائع والمسافرين،إذ بالإضافة إلى أرصفة ميناء طنجة المتوسط للمسافرين،سيتم الاحتفاظ بثلاثة أرصفة (اثنين لنقل المسافرين وثالث تحسبا لأي طارئ) بميناء طنجة المدينة،بالإضافة إلى رصيف ثالث للنقل المدحرج (مرور العربات مباشرة إلى السفن) بميناء طنجة المتوسط الأول.

وأبرز رئيس المجلس المديري للوكالة الخاصة طنجة المتوسط السيد سعيد الهادي على أن هذه الطاقة الاستيعابية ستمكن من مواكبة نمو حجم النشاط البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق على الأمد البعيد.

وتفيد معطيات الوكالة الخاصة طنجة المتوسط على أن ميناء الركاب سيصبح،بعد انتهاء الأشغال كلية،قادرا على استقبال حوالي 7 ملايين مسافر و700 ألف شاحنة للنقل الدولي الطرقي سنويا.

وشرع ميناء طنجة المتوسط للمسافرين منذ أمس الاثنين في استقبال جميع البواخر العاملة على الخط البحري بين الجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا) وميناء طنجة المدينة،إذ تمكن خلال اليوم الأول من معالجة حوالي 500 شاحنة للنقل الدولي الطرقي (تصدير واستيراد) واستقبال حوالي 700 راكب.

وخلال عملية عبور 2010،ستعمل 12 باخرة،من بينها سفينتين سريعتين،على نقل الركاب بين مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط للركاب،إذ من المنتظر أن يبرمج انطلاق الرحلات كل نصف ساعة خلال أوقات الذروة،ما سيمكن من تدبير جيد لتدفق المسافرين على ضفتي مضيق جبل طارق.

وأشار عدد من المسافرين،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،إلى أن عملية العبور من خلال هذه المنشأة المينائية صارت "أسهل" و"أسرع"،إذ تقلص زمن الرحلة بين الميناءين إلى النصف (من 3 ساعات إلى ساعة ونصف)،فضلا عن قرب الميناء من الطريق السيار،ما سيجنب المسافرين زحمة الطريق داخل المدار الحضري.

بالمقابل،سيواصل ميناء طنجة المدينة،خلال عملية العبور وإلى غاية أكتوبر المقبل،استقبال المسافرين على متن الرحلات البعيدة القادمة من موانئ برشلونة (إسبانيا) وسيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا)،وأيضا القادمين على متن الخط البحري بين طنجة وطريفة (جنوب إسبانيا(

على مستوى التجهيزات داخل ميناء طنجة المتوسط للركاب،تتوفر هذه الأرضية المينائية على 35 هكتارا من الأراضي المسطحة لتنظيم الرواج داخل باحة الميناء،كما تتوفر على امتداد طبيعي على مساحة 30 هكتارات للمراقبة الحدودية للمسافرين والعربات.

ومن أجل تنظيم جيد للسير والجولان داخل الميناء،تم تقسيم بوابات هذه الأرضية المينائية حسب الأنشطة،إذ تمتد نقطة مراقبة نشاط شاحنات النقل الدولي الطرقي على مساحة 8 هكتارات وتتوفر على جهازي سكانير،وجهازين لكشف نبضات القلب (لمحاربة الهجرة السرية) وبناية للتفتيش اليدوي تتوفر على تجهيزات التحكم في الحرارة للبضائع السريعة التلف،ومختبرا لمراقبة جودة المنتجات النباتية والحيوانية،وهو ما يمكن من معالجة 140 شاحنة في الساعة.

بينما يمر المسافرون من خلال البوابة الثانية للميناء،والتي تعتبر محطة ركاب عصرية تسير وفق "معايير المحطات الجوية بالمطارات"،حسب تصريح مدير ميناء طنجة المتوسط مصطفى الموزاني.

وقد تم تقسيم هذه المنطقة،التي تمتد على مساحة 6 هكتارات،إلى باحة مخصصة للمسافرين على متن العربات الخفيفة والحافلات،وأخرى للمسافرين الراجلين،كما تم توفير مجموعة من الخدمات.

وتصل طاقة معالجة هذه المنطقة إلى حوالي ألف سيارة في الساعة،أي بطاقة أكبر من معدل تنقل المسافرين خلال أوقات الذروة من عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب.

وتتوخى هذه السلسلة المنظمة بتعاون مع وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات" تقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب.

ومن أجل ذلك, أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا يمتد ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين ويتضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في الطهي.

وسيفتتح هذا البرنامج الطموح الرامي إلى تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني مساء يوم 25 ماي الجاري بتنظيم حفل موسيقي تحييه "أوركسترا شقارة" للموسيقى الأندلسية والمغني الاسباني الشهير للفلامنكو إنريكي مورينطي.

ومن جهة أخرى سيتم تنظيم في إطار هذه السلسلة تنظيم ندوة دولية يومي 14 و15 يونيو القادم حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا" بمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء بضفتي مضيق جبل طارق.

كما تتضمن هذه التظاهرة المخصصة للمغرب عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو ويوليوز القادمين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وسيحظى موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية الاسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات ستتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركة المرأة المغربية في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.

يذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث كانت قد صادقت في يناير الماضي بمدينة إشبيلية, خلال اجتماع لجنتها الدائمة, على مخطط سنة 2010 الذي يتركز بشكل خاص على تعزيز العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب بالإضافة إلى دعم الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي.

ومؤسسة الثقافات الثلاث, التي تأسست سنة 1998 بإشبيلية, منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويروم بالأساس تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث, التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس, إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال السيد رشاد بوهلال،سفير المغرب في ألمانيا،إن معالجة مسألة الهجرة ينبغي أن يتم انطلاقا من مقاربة تتمحور حول تقاسم المسؤولية والتضامن والتنمية المشتركة.

وأضاف الدبلوماسي المغربي في ندوة نظمت يومي 18 و 19 ماي الجاري بمدينة فايمار بولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في موضوع " أوربا المسؤولية و الشراكة في سياسة الهجرة للشباب "،أن هذه المعالجة تتطلب أيضا انخراطا فعليا للبلدان المصدرة وبلدان العبور و بلدان الاستقبال،وأن يتمكن الشريكان من الضفتين،بكل شفافية ومسؤولية،من معالجة كل السياسات والإجراءات و المبادرات التي يمكن أن تكون لها انعكاسات على الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي أو الثقافي على السكان المهاجرين في أوربا،كما هو الشأن،تحديدا،بالنسبة لبرنامج ستوكهولم،الذي يعتبر الثالث من نوعه الذي أطلقه الاتحاد الأوربي.

وقال إنه سيكون من المجدي،خلال تطبيق مقتضيات هذا البرنامج،أن يشرك الاتحاد الأوربي بشكل وثيق،شركاءه المعنيين أكثر بظاهرة الهجرة،كما هو الشأن بالنسبة للمغرب،مشيرا إلى أنه يتعين على الجميع المضي نحو نفس الهدف المتمثل في وضع سياسة هجروية تمكن،في نفس الوقت،من دعم النمو الاقتصادي و تصحيح الاختلالات الديموغرافية،كما تمكن على وجه الخصوص،من معالجة الهجرة و تنقل البشر،معالجة عادية و طبيعية.

ونظم الندوة المركز الأوربي للإعلام بمستشارية ولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في إطار سنة أوربا (2010) لمكافحة الفقر و الإقصاء الاجتماعي،التي تشكل أحد الأهداف الرئيسية للإتحاد الأوربي و البلدان الأعضاء فيه.

وناقشت الندوة على مدى يومين عدة مواضيع مرتبطة بالهجرة و التنمية،منها هجرة واندماج الشباب في أوربا والشراكة الأور إفريقية في مجال الهجرة و تجارب المنظمات غير الحكومية بخصوص قضايا إدماج الشباب المهاجرين و التعليم و التكوين.

وأشار السيد بوهلال إلى أن مسألة الهجرة تنطوي على أبعاد سياسية و اقتصادية واجتماعية غاية في الحساسية،ذلك أنها تعتبر على المستوى السياسي،جزءا من النقاش حول الهوية الوطنية في بعض دول الاستقبال. مضيفا أن لها أيضا انعكاسات أمنية شكلت تحديات غير مسبوقة،منها الهجرة غير القانونية والاتجار في البشر و تشكيل الشبكات الإجرامية.

وأوضح أنه إذا توفرت الإرادة المشتركة فإنه يمكن القضاء على تدفقات الهجرة غير الشرعية،وساق في هذا الصدد،مثل جزر الكناري التي انخفض عدد الوصولات المسجلة بها خلال سنة 2009،من المهاجرين غير الشرعيين،إلى أدنى مستوى له منذ عشر سنوات،حيث التحق ما مجموعه 2242 شخصا بهذه الجزر خلال السنة الماضية،مقابل تسعة آلاف خلال سنة 2008 ،و 14 ألف سنة 2006.

وقال إن هذا التراجع الهام والملموس هو ثمرة المقاربة التي تقوم على منطق التشاور التي تطبقها إسبانيا مع بلدان العبور،كالمغرب،والبلدان المصدرة،الواقعة جنوب الصحراء. وهي المقاربة التي،يضيف الدبلوماسي المغربي،تتأسس على محاربة الهجرة غير القانونية وأيضا تشجيع الهجرة الدائرية و مبادرات التنمية المشتركة في البلدان الأصلية،وهو ما نصت عليه توصيات المؤتمر الأوربي الإفريقي حول الهجرة والتنمية،الذي احتضنه المغرب في يوليوز سنة 2006.

وأبرز أنه ينبغي أن نتجنب جعل المهاجرين المقيمين بصفة قانونية في أوربا،هدفا للإجراءات الاقتصادية،أو أن يصبحوا ضحايا تدابير تمييزية،لأن الأمر يتعلق برجال و نساء ساهموا في الرفاه الاقتصادي للبلدان المستقبلة،و من حقهم بالتالي المطالبة بما يحقق الكرامة والاحترام.

وأوضح الدبلوماسي المغربي،من جهة أخرى،أن الاتحاد من أجل المتوسط يشكل إطارا سياسيا واقتصاديا مكملا للتصدي للمشاكل التي تواجهها منطقة حوض المتوسط،التي أضحت بلدانها مترابطة فيما بينها أكثر من أي وقت مضى.

وأشار إلى أن هذا الاتحاد يتوفر على جميع على المؤهلات لكي يجعل من الحوض المتوسطي فضاء جيو- سياسيا يعم فيه السلم و التضامن،و مجالا اقتصاديا تنافسيا،وحقلا ثقافيا نموذجيا لتحالف الحضارات.

المصدر: وكالة المغرب العربي

الصحافة والهجرة

Google+ Google+