يشكل "الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة: أية مساهمة للجالية المغربية المقيمة بالخارج" موضوع اللقاء الذي سينظم الجمعة المقبل بالرباط، بمشاركة العديد من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.


وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذه التظاهرة، التي تنظمها الوزارة ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي تندرج في إطار مسلسل واسع للتشاور حول المشروع، ترمي إلى إشراك مغاربة العالم المتخصصين في القضايا البيئية في هذا المشروع المجتمعي الكبير.

كما يروم تمكين الفاعلين المتدخلين في مجال البيئة بالمغرب من تقديم البرامج والتجارب والأنشطة، وكذا الحاجيات في مجال الشراكة في العديد من الميادين على المستويين الوطني والمحلي.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ورشات موضوعاتية تهم بالأساس "الميثاق، الدولة والجهات والجماعات المحلية: أي توزيع للكفاءات"، و"أية تجارب رائدة"، و"الصحة والسلامة والبيئة والطاقات المتجددة"، و"أية آليات لمساهمة الكفاءات المغربية بالخارج".

وسيعرف هذا اللقاء مشاركة نحو 150 مشاركا، من بينهم 70 من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

 

ومع

10.03.2010

 ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك للدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمغرب، ندوة دولية حول: "الهجرات والهوية والحداثة في البلاد المغاربية". من 17 إلى 20 مارس 2010 بالصويرة.

وعلى هامش هذه الندوة سيقام، بشراكة مع جنيريك (Génériques) معرض: "قرن من تاريخ المغاربيين في فرنسا بواسطة الملصقات"، بمعقل (Bastion)  باب مراكش، من 17 مارس إلى 05 أبريل (مفتوح كل يوم من س 09.30 إلى س 19.00).

 

للمزيد من التفاصيل (البرنامج والمعلومات العملية)، اضغطوا هنا.

لتحميل الملصق، اضغطوا هنا.

 ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك للدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمغرب، ندوة دولية حول: "الهجرات والهوية والحداثة في البلاد المغاربية". من 17 إلى 20 مارس 2010 بالصويرة.

وعلى هامش هذه الندوة سيقام، بشراكة مع جنيريك (Génériques) معرض: "قرن من تاريخ المغاربيين في فرنسا بواسطة الملصقات"، بمعقل (Bastion)  باب مراكش، من 17 مارس إلى 05 أبريل (مفتوح كل يوم من س 09.30 إلى س 19.00).

يدعم مجلس الجالية المغربية بالخارج احتفالات الذكرى 20 لنادي واشنطن المغربي، والتي ستقام طيلة شهر مارس في واشنطن العاصمة وضواحيها.

محاضرات، ودوريات رياضية، وأمسيات ثقافية... ستكون مناسبة لتسليط الضوء على الإجراءات التي تم اتخاذها منذ إنشائها، من طرف نادي واشنطن المغربي، وذلك لتعزيز أواصر التضامن بين أعضاء الجالية المغربية في واشنطن، وأيضا لمصلحة التقارب بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. وسيشارك وفد من مجلس الجالية المغربية بالخارج في مختلف الأنشطة المبرمجة.

للمزيد من المعلومات، زوروا الموقع المخصص لهذا الحدث: http://www.wmc20.org

 

يدعم مجلس الجالية المغربية بالخارج احتفالات الذكرى 20 لنادي واشنطن المغربي، والتي ستقام طيلة شهر مارس في واشنطن العاصمة وضواحيها.

يَنْظَمُّ مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى الورشة 21 من أجل مشاركة سبعة من الفنانين المغاربة في الدورة 12 من معرض الفن المعاصر، ArtParis، والذي سيقام من 17 إلى 22 مارس 2010 بـ Grand Palais (بباريس).

وتعتبر الورشة 21 رواق الفن الوحيد في إفريقيا والعالم العربي الذي تم اختياره من أجل المشاركة في هذا الحدث الفني الوحيد في العالم، حيث من المتوقع أن يعرف زيارة أكثر من 45.000 زائر.

الفنانون المغاربة الممثلون في الورشة 21 هم: فؤاد بلامين، وهشام بنوحود، وماحي بنبين، ومحمد الباز، وصفاء رواس، ومجيد خطاري، ويامو.

وبدعم الفنانين المغاربة، يسعى مجلس الجالية المغربية بالخارج والورشة 21 إلى تأكيد قوة الفنون التشكيلية في المغرب، وتسليط الضوء على إنتاجات المبدعين المغاربة، والمساهمة في إشعاعهم خارج المغرب.

 

للولوج إلى موقع الورشة 21، اضغطوا هنا

للمزيد من المعلومات حول هذا الحدث يُرجى زيارة موقع  ArtParisبالضغط هنا


يَنْظَمُّ مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى الورشة 21 من أجل مشاركة سبعة من الفنانين المغاربة في الدورة 12 من معرض الفن المعاصر، ArtParis، والذي سيقام من 17 إلى 22 مارس 2010 بـ Grand Palais (بباريس).

بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ،يستضيف مهرجان موازين عددا كبيرا من مغاربةالعالم، من 21 إلى 29 ماي

بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ،يستضيف مهرجان موازين عددا كبيرا من مغاربةالعالم، من 21 إلى 29 ماي

أعلن أمس الاثنين بالعاصمة الاقتصادية عن تنظيم الدورة 17 للمهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء خلال الفترة ما بين 15 و20 مارس الجاري حول موضوع "الحدود".


وقال السيد عبد المجيد القدوري رئيس المهرجان، خلال لقاء صحافي خصص لتقديم فقرات هذه التظاهرة، إن اللجنة المنظمة لهذه الدورة اختارت موضوع "الحدود" بالنظر لراهنيته، وذلك في ضوء ما تطرحه العولمة من إزالة للحدود.

وأضاف أن الفنانين الأجانب والعرب والمغاربة الذين سيشاركون في المهرجان، الذي تنظمه كلية الآداب بنمسيك، سيناقشون موضوع الحدود بين الواقعي والطوباوي مشيرا إلى أن الفن عامة وفن الفيديو خاصة ما يزال قادرا على اختراق كل الحدود ولو في مجال الحلم.

وفي السياق ذاته، أبرز السيد عبد القادر كنكاي مدير المهرجان أن هذه التظاهرة، التي تحاول التموقع فنيا في إطار ما يقع بالعالم ، تشمل جانبا علميا يتمثل في تنظيم مائدة مستديرة لمناقشة موضوع الحدود بمشاركة فنانين أجانب وعرب ومغاربة.

وأضاف أن المهرجان يشمل كذلك جانبا فنيا يتمثل في عرض إبداعات المشاركين بعدد من الفضاءات بالدار البيضاء والتي تجمع بين فن الفيديو وفنون أخرى ، إضافة إلى جانب بيداغوجي يتمثل في تنظيم مجموعة من الورشات ذات الطابع التكويني في مجالات الإبداع الصوتي والفيديو كليب والمونطاج والفيلم الوثائقي .

وأشار رئيس المهرجان إلى أنه فضلا عن المشاركة المغربية هناك مشاركات عربية من سورية وتونس وفلسطين إضافة إلى مشاركات من كندا وهولندا وفرنسا وإسبانيا ورومانيا وبريطانيا وألمانيا.

ومن جهته، قال السيد عبد المجيد الساداتي المدير الفني للمهرجان إن إحدى اللحظات القوية لهذه التظاهرة تتمثل في عرض فيلم "24 دقيقة في حياة الدار البيضاء" الذي يشكل تجميعا لمجموعة من الأفلام أنجز كل واحد منها في دقيقة ، والتي تتناول أوجه الحياة بالعاصمة الاقتصادية.

 

ومع

09.03.2010

 اسمها يسرا أبو ربيع وهي صوت جميل وكاتبة كلمات وملحنة أيضا لفرقة "فاميليا فيريكا" التي تصنفها هي نفسها ضمن فئة "وورلد ميوزيك" والتي يوجد مقرها منذ شهور بشياباس ، الولاية التي تمثل المكسيك العميق في كل روعته.


وكانت يسرا قد حلت بالمكسيك، في المرة الأولى، في إطار تبادل أكاديمي مع جامعة فرنسية. وأسرها جمال هذا البلد من أول نظرة فقررت الاستقرار به "ولو إلى حين" كما تقول.

ومنذ البداية، تقر يسرا أن للموسيقى المغربية تأثير أكيد على عمل فرقتها من خلال كلمات الأغاني لأنها تغني باللهجة الدارجة المغربية.

وتقول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "أنا مغنية الفرقة ومؤلفة كلمات أغانيها، وأعزف أيضا على القيثارة ولكن دوري الرئيس هو الغناء لكوني الصوت النسوي الوحيد في فرقة فاميليا فيريكا".

و"فاميليا فيريكا" هي الفرقة الثانية التي تنشط يسرا (23 عاما) في إطارها فقد مرت هذه الفتاة المغربية، التي تعتبر نفسها رحالة لا تهدأ، بتجربة أولى مع "فرقة موسيقية رائعة" بإفريقيا الشرقية حيث كانت تعزف على آلات إيقاع.

وحطت الرحال في ما بعد بالمكسيك "وحدي ولا رفيقة سوى حقيبة ظهري. أغرمت بشياباس وقررت البقاء هنا لبعض الوقت" بمدينة سان كريستوبال دو لاس كازاس حيث تشكلت فرقة "فاميليا فيريكا".

وجالت المجموعة الموسيقية المكسيك وبلدانا أخرى في أمريكا اللاتينية و"تحلم أن تتوجه إلى المغرب في مسعى للحصول على مزج جديد مع إيقاعات مغربية أو إفريقية".

ويتمثل الأمل الكبير ليسرا أبو ربيع في إمكانية المساهمة مع مجموعتها في بعض المهرجانات التي تنظم بالمغرب من قبيل مهرجانات الصويرة وموازين والداخلة.

وفي انتظار العودة المتوخاة إلى الجذور، تعتزم يسرا مواصلة إبداعها على الساحات اللاتينو أمريكية التي تمنح فرصا عديدة للتبادلات الفنية المكثفة.

وقد أضحى هذا التبادل حقيقة داخل "فاميليا فيريكا" لأن أعضاءها السبعة ينحدرون من المغرب والمكسيك والأرجنتين والولايات المتحدة وفرنسا كما كانوا مرفوقين في وقت سابق بفنانين من روسيا وفلسطين وإسرائيل وسويسرا وباناما ولبنان.

وبالرغم من حداثة هذه الفرقة، فقد بلورت معزوفات رائقة وسلسة نجم عنها أول قرص سجل بمسقط رأسها سان كريستوبال دو لاس كازاس .

وقامت مجموعة "فاميليا فيريكا" برحلة طويلة للترويج لهذا القرص في كل أريكا اللاتينية للتعريف بموسيقاها المتميزة والأغاني بأربع لغات.

وأطلقت يسرا وفرقتها على المجموعة الموسيقية إسم "ليغل روايال" (النسر الملكي) أو فيريكا بلغة "هويشول" التي يتكلمها هنود شمال غرب المكسيك. فبالنسبة لهم، يعتبر فيريكا أو ويريكا ملك الطيور في الميثولوجيا الإغريقية ويمثل جرى الشمس بالنسبة للأزتيك القدامى ويوجد في قلب الميثولوجيات الأمريكوهندية.

وهذا الطائر المسافر، الذي يوجد بالمغرب وأوروبا وأمريكا الشمالية يمثل بالنسبة ل"فاميليا فيريكا" رمزا للروحانية والحرية والتنوع وهي الأبعاد ثلاثة التي توجد في صلب المشروع الفني ليسرا.

 

رشيد الماموني، ومع

09.03.2010

افتتحت جمعية "البديل الثقافي للمغاربة بالخارج" يوم الجمعة بالعاصمة الإيطالية مركزا للغة العربية والثقافة المغربية بهدف المساهمة في مسلسل الاندماج والحوار بين الثقافات وإطلاق المبادرات الساعية إلى تعريف أطفال المقيمين المغاربة بغنى ثقافتهم الأصلية.


وقد تولدت هذه المبادرة، الأولى من نوعها بروما، من الحاجة الماسة للجالية المغربية بروما التي تدرك أنه من أجل اندماج أفضل والتعرف على الآخر ينبغي للمرء معرفة ذاته أولا وتأكيد ثقافته الخاصة.

وستلقن دروس لأطفال ينحدرون من جميع أحياء روما سواء كانوا مغاربة أو ينتمون إلى بلدان عربية وأفريقية أو كانوا إيطاليين.

ويطمح المركز إلى أن يصبح مكانا حقيقيا للعيش ولكن أيضا "مختبرا" للمعارف والثقافات متعددة الإثنيات التي من شأنها أن تساعد الأطفال المزدادين بإيطاليا ولكن آباءهم من أصول مختلفة أن يعيش هوياتهم المزدوجة بشكل أفضل.

وبالنسبة لرئيس جمعية "ألكومي" السيد الداودي تلواني، فإن هذا المشروع رأى النور بفضل مساهمة جماعة روما وبلدية توري أنجيلا وسفارة المغرب وكذا المدرسة الجماعية "جي.بي. بازيل" التي وضعت قاعاتها الدراسية وأدواتها الديداكتيكية رهن إشارة الأساتذة وجمعيات أولياء التلاميذ.

وأكد أن الهدف الأول الذي تسعى هذه المبادرة إلى تحقيقه يتمثل في الرد على تساؤلات الأطفال المنحدرين من الهجرة ومنحهم تعليما جيدا من شأنه مساعدتهم على عدم الإحساس بالغربة بشكل مزدوج في بلدان الاستقبال وفي بلدانهم الأصلية.

وقد تناول الكلمة، بهذه المناسبة، عدد من المتدخلين فأشادوا بهذه المبادرة التي من شأنها تشجيع الحوار بين الثقافات والديانات التي يتذرع بها رجال السياسة لتبرير نزاعات سياسية.

وأكدوا أنه ينبغي تشجيع مثل هذه المشاريع والاستفادة من مساهمة الجميع بعيدا عن الأحكام المسبقة والجدل السياسي من أجل إتاحة الفرصة للأجيال القادمة لتعيش في انسجام وتفاهم.

وسيلقن دروس للغة العربية كل سبت أستاذان تحت إشراف السيد محمد الصغير مدرس اللغة العربية الذي أوفدته لروما مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

وتميز حفل افتتاح هذا المركز الثقافي، الذي حضره مواطنون مغاربة وإيطاليون ومن بلدان عربية وإفريقية من أجل تشجيع هذه المبادرة الجديدة التي سيستفيد منها أطفالهم، برقصات على إيقاع موسيقى عربية أدتها طفلات مغربيات يرتدين القفطان ويحملن الأعلام الوطنية.

يشار إلى أن جمعية "البديل الثقافي للمغاربة بالخارج" تأسست في ماي 2009 في أعقاب لقاء بين مجموعة من المواطنين المغاربة والإيطاليين ينشطون في مجال تشجيع الحوار والاندماج.

 

و م ع

08.03.2010

أكدت السيدة زينب العدوي رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط وعضو اللجنة الاستشارية للجهوية أن المرأة المغربية حققت تقدما هاما في مختلف الميادين.

وأوضحت السيدة العدوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل تكريم نظمته الجمعة بفاس جمعية فاس-سايس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن المرأة المغربية حققت قفزة نوعية في جميع المهام التي أتيح لها توليها، بفضل الجهود التي بذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال النهوض بوضع المرأة.

وقالت إن جلالة الملك، بتعيينه لنساء على رأس قطاعات وزارية وأخريات في مناصب دبلوماسية، عزز مكانة المرأة في المجتمع المغربي، لتصبح نموذجا يحتذى به في العالم العربي الإسلامي.

واعتبرت السيدة العدوي، التي حضرت ضمن مجموعة من سبع نساء تم تكريمهن خلال هذا الحفل المنظم على هامش الدورة الثالثة للمعرض الدولي للمقاولة بفاس (4-6 مارس)، أن مدونة الأسرة ارتقت بوضع المرأة المغربية وتشكل واحدا من أفضل إنجازات المجتمع المغربي.

وكانت السيدة العدوي، وهي من مواليد الجديدة، قد حظيت بتعيين من صاحب الجلالة عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية. وقد نشطت عدة دورات وورشات عمل خصوصا في مجال مراقبة المالية العمومية ومراقبة التدبير والتدقيق، كما ألقت سنة 2007 درسا دينيا ترأسه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت عنوان "حماية الأموال العمومية في الإسلام".

 

و م ع

08.03.2010

تظاهر أزيد من 11 ألف من المغاربة المقيمين بإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وآخرين قدموا من المغرب ، اليوم الأحد ،بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا) ، للتعبير عن دعمهم لقمة الاتحاد الأوربي- المغرب ،وللمقترح المغربي بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية، الذي يشكل حلا لتسوية نهائية للنزاع حول الصحراء ،حسبما أعلن عنه المنظمون.


كما شارك في هذه المظاهرة الحاشدة ،التي نظمت بدعوة من جمعيات المهاجرين المغاربة التي تجندت للدفاع عن القضية الوطنية ودعم مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية بالمملكة، عدد كبير من المواطنين الإسبان والطلبة العرب الذين يتابعون دراساتهم العليا بالجامعات الأندلسية، إضافة إلى حضور قوي للصحراويين المغاربة المقيمين، على الخصوص، بإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

وحرص المشاركون في هذا المظاهرة التي نظمت بإحدى الساحات أمام قصر المؤتمرات بغرناطة، على الإعراب عن دعمهم للجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل سلمي ودائم لقضية الصحراء، مشيدين بمختلف المبادرات الإيجابية للمملكة والرامية إلى إغلاق هذا الملف بشكل نهائي.

وكان المتظاهرون يحملون الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس ولافتات كتب عليها "من أجل دعم مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية" و"الصحراء مغربية"، كما رددوا شعارات تؤكد على مغربية الصحراء.

وفي هذا الصدد، أكد العديد من ممثلي جمعيات المغاربة في أوروبا ، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه المظاهرة تأتي ، كذلك ، لفضح مناورات خصوم المملكة والتنديد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل (البوليساريو) فضلا عن المطالبة بإطلاق سراح المحتجزين المغاربة في مخيمات تندوف.

ومن جهة أخرى، عبر العديد من المشاركين في هذه المظاهرة عن دعمهم للقمة الأولى الاتحاد الأوروبي-المغرب التي احتضنت أشغالها مدينة غرناطة يومي سادس وسابع مارس الجاري، والتي نوه خلالها الاتحاد الأوروبي بالتقدم الذي تشهده المملكة والأوراش الإصلاحية التي أطلقها المغرب في جميع المجالات.

كما أعرب المتظاهرون عن ارتياحهم للوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي في أكتوبر 2008 إلى المغرب، مبرزين أن ذلك يشكل "اعترافا" بالتقدم الذي حققته المملكة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية.

وتميزت هذه المظاهرة بمشاركة عدد من الفنانين والفرق الفولكلورية التي قدمت عروضا فنية وموسيقية أضفت طابعا مميزا وحماسيا على هذه المظاهرة.

تجدر الإشارة إلى أن القمة الأولى الاتحاد الأوروبي- المغرب التي اختتمت أشغالها في وقت سابق اليوم بقصر الحمراء الشهير في غرناطة في إطار الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي، شكلت "حدثا تاريخيا" في العلاقات الممتازة القائمة بين المغرب والاتحاد.

 

و م ع

08.03.2010

احتضنت مدينة غرناطة (الأندلس)، أمس الخميس، أشغال ندوة حول الآفاق الجديدة للعلاقات بين المغرب والأندلس وذلك في إطار الرئاسة الإسبانية الدورية للاتحاد الأوروبي.


وتمحورت أشغال هذه الندوة، التي نظمتها المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا بتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، حول تحليل "الوضعية الراهنة للعلاقات بين المغرب وجهة الأندلس، الواقعة بجنوب إسبانيا، ونقاط الالتقاء والمسار الذي يتعين نهجه في المستقبل لتعزيز المبادلات والتفاهم المتبادل من خلال خلق فضاء للحوار والتفكير واتخاذ القرارات".

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، المنظم عشية انعقاد القمة الأولى الاتحاد الأوروبي - المغرب يومي سادس وسابع مارس الجاري بغرناطة، بحضور رئيس جامعة غرناطة فرانثيسكو غونثاليث لوديرو والمستشار في العمل الخارجي بالحكومة المستقلة للأندلس ميغيل لوثينا و مدير مركز الدراسات الأندلسية ديميتريو بيريث.

كما شارك في أشغال هذه الندوة المنظمة حول موضوع "العلاقات بين المغرب والأندلس : سيناريوهات الحاضر والآفاق المستقبلية" عائشة بلعربي السفيرة السابقة للمغرب لدى الاتحاد الأوروبي والمستشار في الهجرة والتنمية لدى سفارة المغرب بإسبانيا محمد الخالدي وعدة أساتذة جامعيين وخبراء.

وتم التأكيد، خلال هذه الندوة التي تناولت محاور الوضعية الحالية والتحديات المستقبلية للعلاقات بين المغرب والأندلس في إطار الرئاسة الاسبانية الحالية للاتحاد الأوروبي والتعاون العلمي والثقافي بين الأندلس والمغرب، على العلاقات الممتازة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات .

كما تم تقديم تقرير حول وضعية المغاربة المقيمين بالأندلس ما بين سنتي 2007 و2010 من إعداد مركز الدراسات الأندلسية أنجزه الباحث في الانتروبولوجيا الاجتماعية مختار مرزوق تحت عنوان "المغاربة بالأندلس".

وجاء في مذكرة تقديمية لهذا اللقاء أن مدينة غرناطة ستحظى بشرف استضافة القمة الأولى الاتحاد الأوروبي - المغرب خلال الأسبوع الجاري مبرزة أن هذه القمة تعتبر "أول اجتماع ثنائي في تاريخ الاتحاد الأوروبي مع بلد عربي أو إفريقي".

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الندوة، التي ستنعقد بمقر المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا بغرناطة، تشكل فرصة من أجل المساهمة في إطلاع الرأي العام الاسباني على المراحل الرئيسية التي قطعها المغرب في مسلسل التحديث والانتقال الديمقراطي بالإضافة إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والأندلس.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا التي أنشئت سنة 1995 تعمل في مجال النهوض بالحوار والتعاون بين بلدان الاتحاد الأوروبي وبلدان جامعة الدول العربية من خلال تشجيع التعاون الأوروبي العربي عبر تنظيم أنشطة أكاديمية واجتماعية وثقافية.

 

ومع

05.03.2010

 

ينظم اليوم الخميس بفيلا الفنون بالدار البيضاء معرض "روح الأمكنة" الذي يضم عددا من الفنانين التشكيليين المقيمين ببروكسيل.


وأوضح بلاغ مشترك لمؤسسة "أونا" ومفوضية والونيا بروكسيل بالمغرب أنه سيسبق افتتاح المعرض عقد مؤتمر صحافي بالمكان ذاته.

ويتعلق الأمر بالفنانين نيكول كاليبو وليليان كوك وجان كوتون وميشيل دولورم وبيتسي إيكوت وآن جيلسول والتيباري كنتور وسيسيل ماسار وكلير سيجيرس الذين "بلوروا، داخل ورش للحفر، أبحاثا انطلاقا من الحفر التقليدي إلى تجارب في صنع الورق إلى دراسات للمواد الأكثر ملاءمة للبيئة إلى القواعد ثلاثية الأبعاد".

وأضاف المصدر ذاته أنها "أشكال وممارسات تسعى إلى الخروج لوحة من حقل الحفر" مضيفا أن الطبعة المغربية من "روح الأمكنة" تستقي فرادتها من الصداقة التي تجمع أعضاء التجمع بالتشكيلي المغربي التيباري كنتور منذ أزيد من ثلاثين سنة، وبفضلها تعرف هؤلاء الفنانون على الثقافة المغربية.

يشار إلى أن "ما يميز هذا المشروع هو مبدأ إقامة الفنانين باعتبارها منهجية عمل وفترة بلورة للتبادل بين الأفكار والنوايا وللمواجهة والإغناء المشترك".

وحسب المنظمين، فإن عمل هؤلاء الفنانين يتميز، من جهة أخرى، ب"فكرة الإبداع انطلاقا من الآثار التي بصمت نفسيات كل واحد من فناني التجمع خلال الرحلات التي يقومون إلى المغرب ذهابا وإيابا".

 

و م ع

04.03.2010

تستعد العاصمة المغربية الرباط لاحتضان الدورة التاسعة لمهرجان موازين أو إيقاعات العالم في الفترة من 21 إلى 29 مايو أيار بعد أن شهدت الدورة السابقة مقتل 11 شخصا بسبب التزاحم في نهاية سهرة لفنان مغربي شعبي.

وقال منظمو المهرجان إن هذه الدورة التي يشارك فيها مطربون عالميون كبار ستشهد إجراءات أمنية محكمة لتفادي وقوع حوادث مثل التي وقعت العام الماضي.

وكانت الدورة السابقة قد شهدت تدافع الآلاف للخروج من ملعب أقيم فيه حفل غنائي لفنان شعبي مغربي مما أدى إلى انهيار سياج ومقتل 11 شخصا.

وذكر مسؤولون أمنيون أن من بين الإجراءات المتخذة لتفادي مثل هذه الحوادث وضع نظام جديد للمراقبة بالفيديو يراقب تحركات الجمهور في الوقت المناسب ووضع نظام خرائط لمجموع منصات المهرجان وعددها ثماني منصات وإعادة تهيئة منصة حي النهضة التي وقع فيها حادث العام الماضي وتغيير بعض المواقع.

كما قالت السلطات المغربية إنها ستعمل على تسهيل عملية دخول المتفرجين القادمين من مختلف المدن المغربية.

وقال المنظمون إن هذه الدورة تستضيف كبار نجوم الغناء الغربي أمثال التون جون وبي بي كينج وخوليو اجلاسياس وكارلوس سنتانا وستينج الذي سيختتم الدورة.

أما في الموسيقى العربية فستفتح السهرة العربية النجمة اللبنانية ماجدة الرومي. وتشارك في الدورة من لبنان أيضا اليسا ورامي عياش ومريام فارس ومن مصر أمال ماهر وتامر حسني وماجد المهندس من العراق.

كما ستشارك عدة دول من أمريكا اللاتينية وكذلك البرتغال وجورجيا واليونان وبنجلادش ومنغوليا فضلا عن بعض الدول الإفريقية التي ستقدم إيقاعات افريقية بالإضافة إلى المغرب في مجال الموسيقى الشعبية والطرب.

وككل سنة يمنح مهرجان موازين فرصة للشبان من أصحاب المواهب للتعبير عن مواهبهم عن طريق جوائز تشجيعية.


رويترز

04.03.2010

تم، اليوم الأربعاء بالرباط، إطلاق مشروع "تعزيز حقوق المرأة والولوج إلى العدالة في النظام القانوني المغربي"، وذلك في إطار الشراكة المغربية الدنماركية من أجل التقدم والإصلاح.

وسيتم تنفيذ هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته 4ر14 مليون درهم ويمتد على مدى سنتين، من قبل وزارة العدل بالمغرب بشراكة مع العديد من الهيئات المغربية والدنماركية الأخرى.

ويدعم هذا المشروع إنشاء مكاتب للمعلومات في محاكم الأسرة بالمغرب، وتبسيط المساطر القانونية وتكوين الأشخاص المكلفين باستقبال وتوجيه النساء بالمحاكم.

وينص برنامج التعاون هذا كذلك على تشجيع استخدام الوساطة في محاكم الأسرة المغربية ويقدم دعما للمعهد العالي للقضاء من أجل إدراج وحدات للتكوين في الوساطة.

ويشجع هذا المشروع الجهود التي تم الانخراط فيها من أجل بلورة دليل للوساطة الأسرية، ويخصص دعما لإنشاء مركز للمساعدة القانونية وخلايا لمكافحة العنف ضد النساء داخل محاكم الأسرة.

ويأتي إطلاق هذا المشروع في ختام العديد من الزيارات والدورات التكوينية التي تم تنظيمها بكل من المغرب والدنمارك في مجالي الوساطة والاستشارة، وتقييما لعمل خلايا مكافحة العنف ضد المرأة في المغرب.

 

و م ع

04.03.2010

شكل المغرب في تنوعه وثرائه الإنساني والثقافي موضوع احتفال خلال معرض للصور نظم حديثا في مدينة سكرانتون ببينسيلفانيا.


فمن خلال انتقاء حوالي عشرين من كليشيات الفنانة الفوتوغرافية الأمريكية هيذر دي باولو، شكل هذا الحدث واجهة لزوار هذا المعرض العديدين من أجل اكتشاف أو إعادة اكتشاف روعة المملكة وتنوعها الثقافي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت الفنانة الأمريكية ، التي حلت بالمغرب في شهر ماي المنصرم في إطار زيارة نظمها معهد للبحث حول الدين والسياسة العمومية يوجد مقره بواشنطن "أردت، من خلال هذا المعرض ، أن أمنح للأمريكيين الذين لم تتح لهم الفرصة لزيارة المغرب إمكانية اكتشاف جماله وطيب العيش به وكذا كرم الضيافة التي لا مثيل لها التي تخصصها المملكة لزوارها".

وبالفعل، تبين الصور المعروضة مشاهد منوعة ومناظر خلدتها عدسة كاميرا هذه الفوتوغرافية المهنية خلال رحلتها إلى المغرب التي زارت خلالها بالخصوص كلا من الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش والداخلة.

وقالت هيذر دي باولو "إن رد فعل زوار المعرض إزاء روعة الطبيعة المغربية جاء سريعا" معربة عن اندهاشها لكثرة عدد الأشخاص الذين قدموا لمشاهدة صورها من الذين أقاموا بالمغرب أو زاروه ويرغبون في استرجاع الذكريات حول مقامهم بين أحضانه.

وبالنسبة للفنانة الأمريكية، فإن المغاربة والأمريكيين، وإن اختلفت الثقافة وطرائق العيش بالولايات المتحدة، لهما معا الأولويات ذاتها وهي الإيمان والعائلة والوطن".

 

و م ع

04.03.2010

تنظم جمعية "جمع المؤنث" أيام 17 و18 و19 مارس الجاري بالرباط الدورة الثالثة للمهرجان المتوسطي لكتابات المرأة حول موضوع "كتابات المرأة والعولمة".

وسيتدارس المشاركون في هذا المهرجان، الذي ستحتضنه فضاءات المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ثلاثة محاور تتمثل في "تأثير القوانين الجديدة على المتخيل النسائي"، و"كتابات المرأة والتكنولوجيات الجديدة"، و"كتابات المرأة بين ثقل التقاليد وظلال العولمة".

ومن بين المواضيع التي سيناقشها المشاركون ضمن هذه المحاور "تأثير العولمة في كتابات المرأة" و"الأدب الإلكتروني بصيغة المؤنث" و"الكتابة الروائية والسينما" و"المرأة الكاتبة تصنع لحظتها التاريخية" و"المتخيل النسائي وظلال التقاليد".

وأوضح بلاغ للجمعية المنظمة أن المهرجان المتوسطي لكتابات المرأة مناسبة لتسليط الضوء على الكتابات التي تعبر عن أفكار النساء وتترجم انتظاراتهن وترسم آفاقهن.

ويشتمل برنامج الدورة الثالثة من هذه التظاهرة الثقافية، التي ستعرف مشاركة أديبات يمثلن عددا من البلدان العربية والأجنبية، على فضاءات أكاديمية وقراءات شعرية وتقديم وتوقيع كتب بالإضافة إلى عرض شريط "استر ما استر الله أو أبواب السما" لفريدة بليزيد.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أشاد عمدة العاصمة الأمريكية،أدريان فانتي،بدور نادي واشنطن المغربي - الأمريكي،كمنتدى للتلاقي والتقارب مع الجالية المغربية.

وكتب أدريان فانتي،في بلاغ نشر اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى العشرين لميلاد هذه الجمعية الموجود مقرها بواشنطن،أن "نادي واشنطن المغربي - الأمريكي يضطلع بدور ملتقى لربط الصلات وتعزيز الروابط بين المغاربة الأمريكيين وأصدقاء المغرب".

ويحتفل نادي واشنطن المغربي - الأمريكي على امتداد شهر مارس بالذكرى العشرين لميلاده من خلال سلسلة من التظاهرات والندوات بشراكة مع جمعيات محلية ووطنية أمريكية أخرى،وعدد من معاهد البحث والجامعات بالعاصمة الأمريكية.

ويتضمن برنامج هذا الحدث لقاءات ذات طابع أكاديمي وثقافي ورياضي تجسد بامتياز عمل نادي واشنطن المغربي - الأمريكي للنهوض بروابط التضامن بين أعضاء الجالية المغربية المقيمة بواشنطن وضواحيها.

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية في الخارج السيد محمد عامر المغاربة المقيمين في قطر إلى الانضواء في إطار جمعية منتخبة ديمقراطيا حسب قانون بلد الاستقبال، معتبرا أن تلك هي أفضل طريقة للاستجابة لشكاياتهم.

وأكد السيد عامر، في كلمة ألقاها مساء أمس الإثنين بسفارة المملكة في الدوحة أمام مئات الأطر والتقنيين والعمال المغاربة بالإمارة، التزام الوزارة بالعمل بشكل وثيق مع الجمعية المرتقب إحداثها لإيجاد حلول لمشاكل هذه الجالية القوية التي تضم أزيد من أربعة آلاف شخص.

وأوضح السيد عامر أن برنامج الوزارة يتمثل في تفعيل شق العمل الثقافي والإجراءت الاجتماعية الجديدة والمقاربة التحفيزية للاستثمار وتشجيع الكفاءات المقيمة بالخارج وتحسين الخدمات الإدارية.

وفي معرض إبرازه للدور الهام الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بناء المغرب، أشار الوزير إلى تقاسمه انشغالات الآباء المهاجرين بشأن الحفاظ على اللغة العربية والإسلام لدى الأجيال الجديدة التي ولدت خارج البلد الأم.
وأكد أيضا على أهمية الشق الثقافي في الإجابة عن هذه المسألة، مذكرا بالخصوص بانطلاق مراكز ثقافية بكل من باريس وبرشلونة وبروكسيل ومونريال وتونس وطرابلس.

وقال الوزير إن "هذه المراكز ستقرب المغاربة من بلدهم كما ستعرف ببلادنا لدى الآخرين"، موضحا أنها عملية ممتدة في الزمن.
كما ذكر بتنظيم ثلاث جامعات صيفية سنة 2009، إلى جانب برمجة عشرات أخرى سنة 2010.

وفي ما يخص الجانب الاجتماعي، أشار الوزير بالخصوص إلى تقليص الحقوق الجمركية على السيارات بالنسبة للمغاربة المقيمين في الخارج الذي يرجعون للتقاعد في بلدهم، وأيضا إحداث مساعدة قضائية في القنصليات، والتكفل بإعادة الأشخاص في وضعية صعبة وكذا رفات الأموات.

وفي مجال الاستثمار، ذكر السيد عامر بإقامة صندوق لدعم مغاربة الخارج من حاملي المشاريع وصندوق لضمان السكن وحذف العمولات البنكية بالنسبة للتحويلات.

وفي مجال تثمين الكفاءات في الخارج، أشار السيد عامر إلى استدعائها ليس فقط من أجل المساهمة في المجهود السوسيو-اقتصادي وإنما أيضا للاستعانة بخبرتها في بعض المجالات كالتنمية المستدامة.

وفي ما يخص الخدمات الإدارية، ذكر الوزير بالقرار الذي اتخدته الوزارة بشأن إجبارية تقديم جواب لجميع طلبات وشكايات المغاربة المقيمين في الخارج، مشيرا إلى إحداث خلية قانونية لتقديم الاستشارة للمهاجرين الذين غالبا ما يواجهون مسألة الإجراءات.

وأكد السيد عامر أن جميع هذه الاجراءات تندرج في إطار مشروع طموح ومندمج، معربا عن تعبئة سفارات المملكة في هذا الاتجاه، قصد جعل المغاربة المقيمين بالخارج" الجهة ال`17 بالمملكة".

وسجلت المداخلات التي تلت عرض الوزير، في الوقت نفسه، ارتياح الحضور لهذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير مكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا الأمل في أن تتوج هذه المبادرة بحلول لمختلف المشاكل التي تم عرضها بهدوء وصراحة.

وأكد العديد من المتدخلين ضرورة فتح مدرسة مغربية بالدوحة، في حين عبر آخرون عن شكاوى من التماطل على مستوى بعض المعاملات الإدارية بالمغرب أو عبروا عن الأمل في المزيد من التدابير الاجتماعية، خاصة التغطية الصحية خلال قضائهم لعطلهم بالمملكة، فيما طالب البعض بالمزيد من الحماية لفائدة المهاجرين في وضعية صعبة.

كما حرص الحضور على التعبير عن الأمل في أن تسجل المنتوجات المغربية حضورها بالسوق القطرية.

وفي معرض رده على مختلف الأسئلة، وبالنظر إلى الأهمية التي أعطاها الحضور أساسا لفتح مدرسة مغربية، اقترح الوزير على الحاضرين القيام بمبادرة حرة بهذا الشأن على غرار جاليات أخرى التي تتوفر على مدارس.

واختتم هذا النقاش باقترح الوزير تكوين جمعية، وكذا بانخراط سفير المغرب في الدوحة السيد عبد العظيم التبر بالعمل مع هذه الجمعية المقبلة لايجاد حلول لمشاكل أفراد الجالية المغربية بهذا البلد.

وكان السيد عامر قد التقى أمس، على الخصوص، وزير الدولة في الداخلية القطري، ومن المنتظر أن يلتقي اليوم الثلاثاء وزير التشغيل القطري قبل أن يتوجه إلى البحرين ثم إلى دولة الامارات العربية المتحدة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعرب الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج السيد محمد عامر، عن "إعجابه" بمستوى المغاربة الذين التقى بهم خلال اجتماع عقد ليلة أمس الثلاثاء في المنامة.

وأكد الوزير، في حديث عبر الهاتف مع مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء في الدوحة، أن هذه الجالية شهدت تطورا هاما خلال السنوات الأخيرة إثر توافد العديد من الكفاءات المغربية، سواء من المغرب أو أوروبا، والتي تتولى اليوم مناصب هامة ، خاصة في القطاعين البنكي والفندقي.

وأضاف أن حوالي 120 إطارا مغربيا يعملون في الأبناك والشركات المتعددة الجنسيات المستقرة في المنامة.

وأشار الوزير من جهة أخرى، الى أن لقاء ليلة أمس، الذي ضم أزيد من 160 شخصا من أعضاء الجالية المغربية ، مكن من إحداث "شبكة للكفاءات المغربية المقيمة في البحرين"، فضلا عن فتح مكتبة داخل سفارة المملكة من أجل التعريف أكثر بالمغرب وبثقافته لدى أفراد الجالية، خاصة التلاميذ الصغار .

كما أشار إلى القرار القاضي بإحداث "نادي المغاربة" في المنامة ، الذي سيكون شريكا للوزارة في معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية التي تشغل بال افراد الجالية.

وأشاد السيد عامر أيضا بالجهود المبذولة بصفة مشتركة من قبل السلطات البحرينية وسفارة المغرب ، لفائدة هذه الجالية التي تتشكل من 3500 شخصا والمعروفة بديناميتها وجديتها.

ومن المرتقب ان يلتقي السيد عامر الذي وصل أمس الثلاثاء الى المنامة قادما من قطر حيث قام بزيارة عمل، اليوم الأربعاء، مع وزيري التشغيل والشؤون الاجتماعية البحرينيين، قبل التوجه الى الإمارات العربية المتحدة للقيام بزيارة مماثلة .

المصدر: وكالة المغرب العربي

ذكرت صحيفة "لا برس" في مونتريال الثلاثاء ان مسلمة ترتدي النقاب طردت من حصة للغة الفرنسية في مقاطعة كيبيك مخصصة للمهاجرين لانها رفضت الكشف عن وجهها في الصف.

وطردت المرأة وهي من اصل مصري وحاصلة على اقامة دائمة في كندا، من حصة اللغة الفرنسية المخخصة للمهاجرين في معهد سان لوران في مونتريال.

ورفضت المرأة الكشف عن وجهها في الصف بسبب وجود رجال وطلبت عدم اجلاسها مقابل هؤلاء.

وحاولت المعلمة وادارة المعهد خلال بضعة اشهر ايجاد تسوية معها وسمح لها حتى بان تتواجد في اخر القاعة وتقرأ واجبها وهي تدير ظهرها للرجال. وقد خلق هذا الوضع توترا بين الطلاب والمعلمة.

واوضحت صحيفة "لا برس" انه ادارة المعهد كررت مرارا طلبها من الطالبة رفع نقابها في الصف لاسباب تربوية ولكن امام رفضها المستمر فقد رفعت القضية الى وزارة الهجرة في كيبيك التي قررت اخيرا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي طردها من الصف. ورفعت الطالبة شكوى امام لجنة حقوق الانسان في كيبيك.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أشاد عمدة العاصمة الأمريكية، أدريان فانتي، بدور نادي واشنطن المغربي - الأمريكي، كمنتدى للتلاقي والتقارب مع الجالية المغربية.

وكتب أدريان فانتي، في بلاغ نشر اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى العشرين لميلاد هذه الجمعية الموجود مقرها بواشنطن، أن "نادي واشنطن المغربي - الأمريكي يضطلع بدور ملتقى لربط الصلات وتعزيز الروابط بين المغاربة الأمريكيين وأصدقاء المغرب".

ويحتفل نادي واشنطن المغربي - الأمريكي على امتداد شهر مارس بالذكرى العشرين لميلاده من خلال سلسلة من التظاهرات والندوات بشراكة مع جمعيات محلية ووطنية أمريكية أخرى، وعدد من معاهد البحث والجامعات بالعاصمة الأمريكية.

ويتضمن برنامج هذا الحدث لقاءات ذات طابع أكاديمي وثقافي ورياضي تجسد بامتياز عمل نادي واشنطن المغربي - الأمريكي للنهوض بروابط التضامن بين أعضاء الجالية المغربية المقيمة بواشنطن وضواحيها.

 

و م ع

03.03.2010

تنظم جمعية "جمع المؤنث" أيام 17 و18 و19 مارس الجاري بالرباط الدورة الثالثة للمهرجان المتوسطي لكتابات المرأة حول موضوع "كتابات المرأة والعولمة".


وسيتدارس المشاركون في هذا المهرجان، الذي ستحتضنه فضاءات المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ثلاثة محاور تتمثل في "تأثير القوانين الجديدة على المتخيل النسائي"، و"كتابات المرأة والتكنولوجيات الجديدة"، و"كتابات المرأة بين ثقل التقاليد وظلال العولمة".

ومن بين المواضيع التي سيناقشها المشاركون ضمن هذه المحاور "تأثير العولمة في كتابات المرأة" و"الأدب الإلكتروني بصيغة المؤنث" و"الكتابة الروائية والسينما" و"المرأة الكاتبة تصنع لحظتها التاريخية" و"المتخيل النسائي وظلال التقاليد".

وأوضح بلاغ للجمعية المنظمة أن المهرجان المتوسطي لكتابات المرأة مناسبة لتسليط الضوء على الكتابات التي تعبر عن أفكار النساء وتترجم انتظاراتهن وترسم آفاقهن.

ويشتمل برنامج الدورة الثالثة من هذه التظاهرة الثقافية، التي ستعرف مشاركة أديبات يمثلن عددا من البلدان العربية والأجنبية، على فضاءات أكاديمية وقراءات شعرية وتقديم وتوقيع كتب بالإضافة إلى عرض شريط "استر ما استر الله أو أبواب السما" لفريدة بليزيد.

و م ع

03.03.2010

توفي بعد ظهر أمس الثلاثاء بأحد مستشفيات الدار البيضاء الملحن وعازف الأورغ المغربي عبده العماري، وذلك عن عمر يناهز 66 عاما بعد صراع مرير مع المرض.

ويعتبر الفنان الراحل العماري، وهو من مواليد مدينة تافراوت سنة 1945، من جيل الموسيقيين الرواد الذين حاولوا الخروج بالأغنية المغربية إلى مجالات أرحب دون التفريط في أسسها التراثية، مقامات وإيقاعات، ومن أوائل العازفين على الأورغ بالمغرب والذي أدخل ربع المقام إلى هذه الآلة الغربية.

وقد خلف الراحل عبده العماري، الذي كان عضوا في عدة أجواق، سواء رسمية أو خاصة (الجوق الملكي ومجموعة الأيادي الذهبية بالدار البيضاء)، رصيدا من المعزوفات والمقطوعات الموسيقية التي وظف من خلالها براعته ومهارته في العزف على آلة الأورغ، من بينها موسيقى "زفاف الفضاء"، كما تعامل مع العديد من الفنانين المغاربة، من بينهم الفنانة نعيمة سميح التي لحن لها أغنيتي "داني الريح ولعب بيا" و"خلاني غريبة" والفنانات فاطمة مقدادي وليلى غفران وعائشة الوعد.

ومن آخر ألحانه التي لم تسعفه يد المنون بإسنادها لأحد الفنانين أغنية "لعبك مفضوح" وهي من كلمات الزجال الراحل علي الحداني.

وأعرب الملحن أحمد العلوي نقيب المهن الموسيقية بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن أسفه وحزنه لوفاة هذا الفنان المغربي، الذي كان يعيش في الظل ويبتعد عن مواطن الظهور، ويمتاز بأخلاق فاضلة، مشيرا إلى أنه كان موسيقيا محنكا وعازفا ماهرا وملحنا حاذقا وضع مقاطع موسيقية جميلة كان يرتكز فيها على الإيقاعات المغربية ويبحث في التراث الموسيقي المغربي بطريقة عصامية.

من جهته، قال الشاعر الغنائي مصطفى بغداد الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، في تصريح مماثل، إن الفنان الفقيد عبده العماري، وإن كان ابتعد لسنوات عن الأضواء إذ ظل يشتغل مع أجواق جهوية، إلا أنه استطاع أن يرسخ لنفسه مكانة في الوسط الفني المغربي كملحن حاد عن النمطية التي طبعت الأغنية المغربية محاولا التأسيس لأسلوب موسيقي جديد يوظف التراث إلى جانب معانقة الأنماط الموسيقية الحديثة.

وسيوارى جثمان الفنان الراحل الثرى اليوم الأربعاء بمقبرة الرحمة بالحي الحسني بالدار البيضاء بعد صلاة الظهر.

 

و م ع

03.03.2010

أجرى الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمية بالخارج السيد محمد عامر ، يوم الاثنين بالدوحة ، مباحثات مع وزير الدولة القطري للشؤون الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني.

وعقب هذه المباحثات، أوضح السيد عامر لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه اللقاء تطرق لوضعية الجالية المغربية المقيمة بقطر، والتي يفوق عددها أربعة آلاف شخص.

وأضاف أنه شدد على الجهود التي تبذلها الوزارة ، والحكومة المغربية على وجه العموم ، للإسهام في حل مشاكل الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأبرز أن وزير الدولة القطري عبر عن ارتياحه للدور الذي تظطلع به الجالية المغربية في تحقيق التنمية بالإمارة، والتقدير الذي تمتع به لما أبانت عنه من "نجاح وجدية واندماج جيد".

من جانبه، قال الشيخ عبد الله "ليس لدينا مشاكل مع الجالية المغربية" .

واتفق الوزيران على مواصلة التعاون بينهما في إطار العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني.

ومن المقرر أن يتوجه السيد عامر ، بعد زيارة قطر ، إلى مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة .

المصدر: وكالة المغرب العربي

شارك ألاف العمال من أصول أجنبية في مسيرة وأطلقوا بالونات صفراء في الهواء في أول "اضراب للمهاجرين" في ايطاليا يهدف للتأكيد على أهميتهم في الاقتصاد والاحتجاج على سياسات الحكومة.

والهجرة من القضايا الحساسة بشدة في ايطاليا التي تخشى من اسهام موجة متزايدة من المهاجرين من شمال أفريقيا وشرق أوروبا في زيادة معدلات الجريمة وتغيير وجه المجتمع الايطالي بشكل يتعذر علاجه.

ولاقت حملة حكومية ضد الهجرة غير المشروعة شعبية بين الناخبين وقال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الذي اتهم اليسار بقبول " غزو الاجانب" انه يعارض صراحة وجهة النظر الداعية لايطاليا متعددة الثقافات.

وبعد تعرضه لفضيحة فساد اتهم فيها بعض مساعديه حاول برلسكوني تحويل التركيز الى الهجرة لحشد الاصوات قبل الانتخابات الاقليمية في وقت لاحق الشهر الجاري.

وقال ايدا باندو وهو مهاجر من بيرو يعيش في ميلانو وقد غاب عن عمله تضامنا مع الاحتجاج "اشارك في الاضراب اليوم ضد العنصرية المؤسسية الموجودة في ايطاليا والتمييز ضدنا نحن المهاجرين. حان الوقت كي نقول كفى."

ومضى يقول "يحتاج هذا البلد لان يعي انه لا يمكن الاستغناء عنا وان لنا فائدة."

ونظمت مظاهرات في 60 ميدانا عبر انحاء ايطاليا حيث أطلق المتظاهرون بالونات صفراء في السماء ورفعوا لافتات عليها شعارات منها "ما جنسكم.. بشر انتم ام وحوش.." و"مهاجرون.. نعم نستطيع."

وأعرب المحتجون عن غضبهم ازاء القوانين التمييزية التي تبنتها حكومة برلسكوني ومنها تحديد سقف نسبته 30 في المئة لعدد الطلاب الاجانب في المدارس وتصنيف الحكومة للهجرة غير المشروعة والمساعدة على الهجرة غير المشروعة على انها جناية.

و في روما نظم مهاجرون افارقة من بلدة روزارنو حيث تفجرت في يناير كانون الثاني الماضي أسوأ اعمال شغب عنصرية في ايطاليا منذ الحرب العالمية الثانية مسيرة عبر المدينة.

وقال منظمو المظاهرات ان اضرابا مماثلا نظم في فرنسا علاوة على مظاهرات اخرى في اسبانيا واليونان

المصدر: وكالة رويترز

الثلاثاء, 02 مارس 2010 14:31

مواعيد ثقافية

ستضيف حلقة هذا الأسبوع من البرنامج الثقافي "مشارف"،الذي تقدمه قناة "الأولى" التلفزية،يوم 3 مارس الجاري الشاعر والروائي المغربي عبد اللطيف اللعبي.

ويأتي اختيار اللعبي بمناسبة فوزه بجائزة الغونكور للشعر 2009،وصدور يومياته (شاعر يمر) باللغتين العربية والفرنسية،واحتفاء بإصدار مجموعتين من الكتب تضم أهم إصداراته بالفرنسية وترجماتها إلى العربية في إطار احتفالية مغاربة العالم بمعرض الكتاب بالدار البيضاء (12- 21 فبراير الماضي).

وتبث حلقة صاحب (مجنون الأمل) و(تجاعيد الأسد) و(يوميات قلعة المنفى) من برنامج "مشارف"،الذي يقدمه الشاعر عدنان ياسين،في الساعة العاشرة و45 دقيقة ليلا.

-------------------------

تم مؤخرا بدار الثقافة بآسا (إقليم آسا-الزاك) عرض ثلاثة أفلام قصيرة للمخرج المغربي محمد المشتري.

وقدمت هذه الأشرطة،في إطار الموسم السنوي لزاوية آسا الذي اختتمت أشغاله يوم السبت 27 فبراير ،جمعية المهرجان الدولي للفيلم القصير والشريط الوثائقي للدار البيضاء.

ويتعلق الأمر بأفلام "باب القصر"،الذي يعالج قضية الهجرة والبحث عن الفردوس المفقود،و"الحقيقة" الذي يعالج معاناة الفنان مع الإدارة،و"صاحب الصورة" الذي يحكي قصة استغلال القاصرات من بعض ذوي النفوذ وهي الأشرطة التي صورها المخرج المغربي أثناء إقامته بالديار الإيطالية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،قال المخرج محمد المشتري إنه سينظم مستقبلا بتنسيق مع مندوبية الشبيبة والرياضة بآسا،أياما سينمائية بالمدينة،كما سيصور فيلما قصير حول المنطقة التي أعجب بمناظرها الطبيعية الآسرة.

يشار إلى أنه تم عرض هذه الأفلام الثلاثة بعدد من القاعات السينمائية في أوروبا والمغرب،كما حصل شريط "صاحب الصورة" على جائزة أحسن إخراج في المهرجان الدولي للفيلم القصير بتورينو بإيطاليا سنة 2005.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

أثارت مبادرات الحكومة الفرنسية المتمثلة في إطلاق نقاشات حول الهوية الوطنية و أخرى حول ارتداء البرقع ، و الحديث مؤخرا عن مشروع لتشديد قانون الهجرة، حنق و غضب المهاجرين الذين يستنكرون سياسة " التمييز" المناقضة لقيم الجمهورية الفرنسية.

فقد تضاعفت المظاهرات المساندة للمهاجرين في فرنسا بغية إدانة هذه الوضعية " المؤسفة"، عن طريق مبادرات جديدة تصل إلى غاية المطالبة بإلغاء " واضح و بسيط " لوزارة الهجرة و الهوية الوطنية، و كذا تنظيم " يوم بدون مهاجرين " أمس الاثنين من أجل إبراز الثقل الاقتصادي لهذه الشريحة العريضة من المجتمع.

وسواء أتت هذه المظاهرات تلبية لنداء الأحزاب السياسية أو النقابات أو المنظمات غير الحكومية، فإنها ترفع شعارا واحدا هو : تحسين صورة المهاجرين باعتبارهم مكونا أساسيا للمجتمع الفرنسي يستحق العيش في سلام و التمتع بالكرامة.

+ تحسين صورة المهاجرين +

بطلب من ائتلاف يتشكل من 85 منظمة، بما فيه حزب الخضر، جمعية أطاك، الحزب الشيوعي الفرنسي و جبهة اليسار، اجتمع حوالي 7000 متظاهر، بعد ظهر يوم السبت الماضي وسط باريس، للتظاهر في مسيرة وصلت إلى غاية وزارة الهجرة، مطالبين ب " إلغاء" هذه الوزارة و " نهاية الاستعمار".

وتندرج هذه المظاهرة في إطار " الأسبوع الخامس لمناهضة الاستعمار" بفرنسا ( 19 - 28 فبراير) ، و الذي استهدف إظهار العلاقة بين " استعمار الأمس واليوم، في ارتباطه بكيفية معاملة الشباب ذوي الأصول المهاجرة والمهاجرين غير المتوفرين على وثائق الإقامة، على سبيل المثال ".

ويعتقد المنظمون بوجود " ثقب أسود في الذاكرة يهم قضية الاستعمار، مما حال دون تسوية الإشكاليات المرتبطة بالتمييز ".

" يوم بدون مهاجرين"، الذي دعا إليه ائتلاف " 24 ساعة من دوننا "، هي مبادرة أخرى تدعو " المهاجرين و أبناء المهاجرين و المواطنين الواعين بإسهام الهجرة في فرنسا، " إلى التوقف عن " الاستهلاك و العمل " خلال هذا اليوم، وحمل شارات صفراء كتعبير عن التضامن فضلا عن المشاركة في التجمعات.

وأوضح المنظمون حسب ما تم نشره على الموقع الإلكتروني للائتلاف الذي أريد له أن يكتسي طابعا سياسيا، " للمرة الأولى في فرنسا، قررنا عدم المشاركة في الحياة اليومية للمدينة، و من خلال هذا الغياب نريد إظهار الحاجة الماسة لتواجدنا ".

ويريد الائتلاف من خلال هذه المبادرة التعبير عن سخطه إزاء هذه " الانزلاقات " والتصريحات " المدانة "، التي أضحت متداولة ضمن الخطاب السياسي الفرنسي.

وتم استلهام هذه التظاهرة التي تتضمن إقامة تجمعات بعدد من المدن الفرنسية والبلدان الأوروبية ( اليونان، إيطاليا) ، من حركة احتجاج خاضها المهاجرون من أصول اسبانية بالولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2006.

فباستهدافهم من طرف قانون يجرم العمل غير المشروع، قام مئات الآلاف من المهاجرين الأمريكيين - اللاتينيين بشل حركة المدن الكبرى ليحصلوا بذلك على سحب هذا النص.

+ فرنسا لا يمكن أن تتخلى عن المهاجرين +

علاوة على الدلالة الرمزية التي تكتسيها الدعوة إلى مقاطعة الاقتصاد الفرنسي، يبقى رهان المهاجرين عبر تنظيم هذا اليوم أكبر من ذلك. فالأمر يتعلق بالبرهنة على أن فرنسا لا يمكن أن تستغني عنهم، و من تم وجب القول أنه من الصعب تصور نقيض ذلك، اعتبارا لعدم إمكانية إنكار مساهمتهم في ازدهار فرنسا.

وفي الواقع يشكل المهاجرون جزءا لا يمكن تجاهله من الساكنة النشيطة لفرنسا، وذلك بنسبة 6ر8 بالمائة، حسب المعطيات الأخيرة المأخوذة عن الجرد الذي أجراه المعهد الفرنسي للإحصائيات و الدراسات الاقتصادية في سنة 2007.

وهي نسبة ترتفع أكثر مع الأخذ بعين الاعتبار الساكنة النشيطة فقط ( خارج فئة العاطلين عن العمل )، حيث مرت هذه النسبة حسب أرقام منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، من 7ر10 بالمائة في 1995 إلى 3ر11 بالمائة في سنة 2007.

وأوضح جان بيير غارسون، رئيس قسم الهجرة الدولية بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن " هذا الاستقرار الذي يميز حضور المهاجرين في الشغل بشكل عام يظهر أنه لا يمكن الاستغناء عنهم مهما كانت الظرفية ".

ولا يقتصر حضورهم فقط، كما يمكن تصوره، على القطاعات التي تمر بفترة تراجع مثل الفلاحة و الصناعة لكنه يمتد ليطال أنشطة أخرى، ثالثية على الخصوص. ففي قطاع الفندقة، على سبيل المثال، فإنهم يمثلون أزيد من 20 بالمائة من اليد العاملة المستخدمة، بينما يتزايد عددهم كذلك في قطاعات أكثر تطورا، من قبيل المعلوميات ( 4ر17 بالمائة) أو بالمقاولات ( 5ر16 بالمائة ( .

وترى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن نصيبهم الصافي من خلق مناصب الشغل آخذ في الارتفاع، مع نمو يطبع النصف الثاني من هذا العقد، ليرتفع إلى 40 بالمائة في المتوسط ، مقابل 13 بالمائة ما بين سنتي 1997 و 2007.

المصدر: وكالة المغرب العربي

Le Washington Moroccan American Club (WMC) célèbre, tout au long du mois de mars, ses vingt années d'existence, avec au programme une série d'événements et de conférences retraçant son action pour la promotion des liens de solidarité entre les membres de la communauté marocaine installée à Washington et sa région.

Le Club tiendra ainsi plusieurs événements à caractère académique, culturel et sportif, en partenariat avec d'autres associations locales et nationales US, et plusieurs Instituts de recherche et universités de la capitale américaine, comme la Carnegie Endowment for International Peace, John Hopkins University, l'Université de Georgetown et la George Washington University, selon un communiqué du WMC, parvenu lundi à la MAP.

Le programme comprendra ainsi l'organisation d'une conférence sur le thème de "la promotion des droits de la femme au Maroc", qui se tiendra le 17 mars au siège de Think tank américain Carnegie Endowment, visant à exposer l'impact des initiatives lancées par le Maroc en matière d'égalité homme-femme.

Une autre conférence sur la question de la langue amazigh, sera tenue le 19 mars à l'Université de George Washington, en partenariat avec l'Institut Royal de la Culture Amazigh (IRCAM), et verra la participation de linguistes et d'experts en la matière, ajoute la même source.

L'expérience du Corps américain de la paix au Maroc depuis 1963, sera également le thème d'un autre évènement qui sera organisé en collaboration avec l'association des Amis du Maroc (Friends of Morocco), une organisation jumelle du WMC, qui compte parmi ses membres d'anciens volontaires du Corps de la paix dans le Royaume.

La culture et la poésie marocaines seront aussi au menu du 20è anniversaire du Washington Moroccan American Club, avec l'organisation d'un "concourt de l'art et de la poésie" au profit des enfants des membres de la communauté marocaine, avec comme objectif de les initier à la littérature et à la poésie marocaines.

Le sport ne sera pas en reste, avec l'organisation d'un tournoi de football pour marquer le 20è anniversaire du WMC, créé au début en tant que club de football (le Washington Athletic Club). Le tournoi, qui verra la participation d'équipes venues de dix Etats américains, sera dédié à la mémoire de feu Hassan Mendoun, ancien footballeur et membre respecté de la communauté marocaine installée aux Etats-Unis.

Source : MAP

استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط ، عددا من الشخصيات وعينها جلالته ولاة وعمالا لجلالته بالإدارتين المركزية والترابية لوزارة الداخلية.


ويتعلق الأمر بولاة وعمال الإدارة المركزية السادة :

- نور الدين بوطيب : الوالي ، الكاتب العام لوزارة الداخلية

- ابراهيم بوفوس : الوالي ، المدير العام للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية

- علال السكروحي : الوالي ، المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية

- العربي مريد : الوالي ، المفتش العام للإدارة الترابية بوزارة الداخلية

- محمد صالح التامك : الوالي ، رئيس ديوان وزير الداخلية

- محمد علي العظمي : الوالي ، مدير الإنعاش الوطني بوزارة الداخلية

- رشيد الفيلالي أمين : الوالي، الملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية

- عبد الشكور رايس : الوالي، الملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية

- محمد طريشا : الوالي الملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية

- محمد الفاسي الفهري : الوالي الملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية

- محمد خبشي : العامل المكلف بالاتصال



كما يتعلق الأمر بولاة وعمال الإدارة الترابية السادة:



- محمد بوسعيد : والي على جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكادير إداوتنان

- محمد مهيدية : والي على جهة مراكش تانسيفت الحوز وعامل عمالة مراكش

- محمد الحافي : والي على جهة تازة الحسيمة تاونات وعامل إقليم الحسيمة.

- محمد اليزيد زلو : والي على جهة الشاوية ورديغة وعامل إقليم سطات.

- إدريس أيت مبارك : عامل إقليم فجيج.

- محمد فنيد : عامل إقليم برشيد

- عبد الرحمان عدي : عامل إقليم اليوسفية

- ماماي باهي : عامل إقليم سيدي إفني

- محمد علي حبوها : عامل إقليم طرفاية

- محمد طلابي : عامل إقليم وزان

- جمال خلوق : عامل إقليم الدريوش

- جلال الدين مريمي : عامل إقليم سيدي بنور

- نور الدين أوعبو : عامل إقليم الفقيه بن صالح.

- محمد نخشى : عامل إقليم تنغير.

- الحسين أمزال : عامل إقليم سيدي سليمان

- العاقل بنتهامي : عامل إقليم الناضور

- علي خليل : عامل إقليم ميدلت

- عثمان سوالي : عامل إقليم جرسيف

- فريد شوراق : عامل إقليم الرحامنة

- محمد الأوزاعي : العامل، مدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء

حضر هذا الاستقبال وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي والحاجب الملكي السيد ابراهيم فرج .

وبهذه المناسبة أدى الولاة والعمال الجدد القسم بين يدي جلالة الملك.

 

و م ع

01.03.2010

دعا أندري الباز،الفنان التشكيلي الفرنسي من أصول مغربية،الجمهور المغربي إلى الاهتمام أكثر بالفن التشكيلي المعاصر.

وأكد الباز،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الملتقى الأول للفن المعاصر الذي تحتضنه مدينتا الجديدة وأزمور بمبادرة من المؤسسة والمركب السياحي "مازاغان"،على ضرورة منح الفرصة للشباب،على الخصوص،للوقوف على تجربة مشاهير الفنانين المغاربة من خلال تنظيم تظاهرات وملتقيات تعرف بالتطور الذي عرفه الفن المغربي وفتح الآفاق أمام فناني المستقبل لمواصلة مسيرة الإبداع بالمغرب.

وأعرب هذا الفنان،الذي ازداد بمدينة الجديدة التي قضى سنواته الأولى بأحيائها،عن شغفه بالمشاركة في هذا الملتقى الذي عمم فعالياته على مختلف أنحاء مدينتي الجديدة وأزمور،والذي مكنه -كما قال- من تذكر االبدايات والالتقاء بزملائه في الإبداع كرحول وحميدي وأحلام المسفر وبوشتى الحياني.

وذكر الباز بأنه حضر سنة 1960 تظاهرة بمدينة مراكش سعت إلى تحقيق الأهداف نفسها من خلال الجمع بين خمسة فنانين (شبعى وبلكاهية والمليحي والميلودي وحميدي) وجمهورهم القليل في العدد آنذاك.

وأضاف أن الفنان المغربي الشاب يختزل في أعماقه كل الغنى والتنوع الذي ميز المغرب على الدوام،مبرزا أن هذا المعطى هو الذي سيضمن الاستمرارية للتألق المغربي في هذا المجال.

وعبر عن الأمل في أن يتمكن من تحقيق مشروع يتمثل في متحف للفن المعاصر بمسقط رأسه (الجديدة) لمنح الشباب إمكانية اكتشاف عالم الإبداع والفن.

المصدر: وكالة المغرب العربي

عاد الشاب المغربي محمد أبوكار،الذي كان قد تعرض للطرد من فرنسا خلال نهاية يناير الماضي،من العودة أمس السبت إليها بتأشيرة طويلة الأمد،حصل عليها بعد "تعبئة شاملة" نظمت لفائدته.

وأوضحت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن التعبئة "المثيرة" التي قام بها أقاربه وتلاميذ وموظفون بثانوية "فالمي دو كولومب" (ضواحي باريس)،ومنتخبون محليون وشبكة التعليم بلا حدود،مكنته من العودة خلال شهر واحد عن ترحيله.

وحسب الصحيفة،فقد تم استقبال مجموعة الدعم خلال منتصف فبراير الجاري بديوان وزارة الهجرة والهوية الوطنية الفرنسية،من قبل إريك بيسون الذي وافق على إعادة فتح الملف،والسماح أيضا لهذا التلميذ البالغ من العمر 18 عاما،والمسجل بالسنة الأولى من البكالوريا المهنية،من الحصول على تأشيرة طويلة الأمد.

وأبرز الناطق باسم أساتذة ثانوية فالمي بوبكار مازاري،في تصريح للصحيفة،أن "هذه الوثيقة ستمكنه من الحصول على إقامة حقيقية".

واعتبرت دومينيك فراجير نائبة عمدة مدينة كولومب أن محمد "يعتبر نموذجا للاندماج" ب`"مسار مثالي"،مضيفة أنه "ينبغي علينا أن نتحرك،ونحن معتادون بعض الشيء على ذلك".

يذكر أن تعبئة مماثلة تم القيام به سنة 2007 أدت إلى عودة تلميذة بالتعليم الثانوي من الرأس الأخضر كانت تدرس بنفس المؤسسة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت وزارة الثقافة عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2009 في أصناف الإبداع الأدبي والدراسات الأدبية والفنية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والترجمة والسرود والمحكيات.


وأوضح بلاغ للوزارة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم السبت، أن لجنة تحكيم الجائزة أنهت مداولاتها، وأن منسقها العام الأستاذ أحمد شحلان قدم نتائجها النهائية لوزير الثقافة، مشيرا إلى أن الوزارة ستعلن لاحقا عن موعد ومكان حفل تسليم الجائزة.

وذكر البلاغ أنه تم منح جائزة لجنة العلوم الإنسانية والاجتماعية برسم سنة 2009 مناصفة بين الأستاذ عبد الأحد السبتي عن كتابه "بين الزطاط وقاطع الطريق: أمن الطرق في مغرب ما قبل الاستعمار" والأستاذ عبد الإله بلقزيز عن كتابه "من النهضة إلى الحداثة".

وضمت لجنة تحكيم هذه الجائزة الأساتذة عبد الله ساعف رئيسا، وكمال عبد اللطيف مقررا وعبد الفتاح الزين ومحمد العيادي ونور الدين العوفي أعضاء.

وعادت جائزة الدراسات الأدبية والفنية، مناصفة إلى العمليين الأدبيين "في معرفة الخطاب الشعري" لإسماعيل شكري و"استبداد الصورة: شاعرية الرواية العربية" لعبد الرحيم الإدريسي البوزيدي.

وتشكلت لجنة هذه الجائزة من الأساتذة سعيد بنكراد رئيسا ومقررا، ورشيد يحياوي وحسن مخافي ومحمد الداهي وأحمد فرشوخ أعضاء.

أما جائزة السرود والمحكيات، فحازت عليها رواية "حي`وات متجاورة" للكاتب محمد برادة. وتشكلت اللجنة المشرفة عليها من الأساتذة عبد الرحيم العلام رئيسا، ومحمد معتصم مقررا، وعمر والقاضي، ونور الدين صدوق، وإدريس الخضراوي أعضاء.

وأشار البلاغ إلى أن لجنة الشعر، المؤلفة من الأساتذة ثريا ماجدولين، رئيسة ومقررة، ومحمود عبد الغني، وأحمد محمد حافظ، ومحمد عزيز الحصيني، ونبيل المنصر أعضاء، قررت حجب الجائزة لدورة 2009.

وخلص المصدر ذاته إلى أن لجنة الترجمة، المكونة من الأساتذة مصطفى شادلي رئيسا، ومصطفى الحسناوي مقررا، وجلال الحكماوي، ومحمد سعيد الخلادي، وعبد الهادي الإدريسي أعضاء، قررت هي الأخرى، حجب الجائزة برسم دورة 2009.

 

و م ع

01.03.2010

بصبر وأناة، تمكنت ليلى العلمي، من خلال معارفها اللغوية الكبيرة وتعليمها المتنوع وعالمها التخييلي الواسع، من شق طريقها في عالم الكتابة الصعب وفرض وجودها في الساحة الأدبية الناطقة باللغة الإنجليزية.

فبعد سنوات، استطاعت ليلى العلمي أن تجد لها مكانا في عالم الكتابة الأدبية المبهر والمثير والشاق أيضا.

وبعد خطوات أولى في الكتابة من خلال تجربتها الصحافية في يومية ناطقة باللغة الفرنسية بالمغرب، غيرت ليلى العلمي مسارها بولوج عالم الكتابة الأدبية باللغة الإنجليزية التي كانت تتقنها إتقانا تاما.

ولدى عودتها إلى لندن، تعاونت مع جريدة "البيان" المغربية الناطقة باللغة الفرنسية ولكن "صار من الصعب بالنسبة لي الاستمرار في الكتابة بلغة موليير لعدة أسباب ولهذا يممت وجهي صوب اللغة الإنجليزية لأنه كان علي، على كل حال، أن أصيغ أطروحة الدكتوراه بهذه اللغة، ومن هنا بدأت قصتي مع لغة شكسبير" تقول ليلى العلمي في حوار مع وكالة المغربي العربي للأنباء.

واستطاعت ليلى العلمي، الكاتبة المغربية الوحيدة باللغة الإنجليزية في عالم التخييل، أن تثير انتباه كبريات الصحف الأمريكية والإنجليزية.

فعلى سبيل المثال، تحدثت صحيفة "ذي أنديبندنت" في الأسبوع المنصرم عن كتابي الأديبة المغربية الشابة "هاوب أند أوذر دانجوروز بورسوتز" (أمل وبحوث خطيرة أخرى) و"سوكريت سان" (طفل سري) اللذين قرأت مقتطفات منهما في تياتر وان بلندن بحضور عدد كبير من الكتاب والصحافيين والطلبة.

تقول ليلى العلمي إنه لم يكن من الهين الانخراط في هذه المغامرة "إنه مجال جديد جدا وبالتالي صعب لأنه لم تكن هناك تجارب كثيرة ونماذج وتقاليد يمكن الاحتذاء بها. وكان علي الإبانة عن كثير من الخيال وابتكار جميع عناصر رواياتي".

* الكتاب والثمن *

وبالرغم من الصعوبات، استطاعت العلمي أن تحفر إسمها ضمن أسماء الكتاب المعروفين. فكتابها (أمل وبحوث خطيرة أخرى) مجموعة قصصية تحكي قصة امرأتين ورجلين انطلقوا في مغامرة عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الفردوس الأوروبي . ومن خلالهم، تصف الأمل والصراع من أجل مستقبل أفضل.

وفي 2003، حازت هذه المجموعة القصصية على جائزة المعهد الثقافي البريطاني، فئة "القصة القصيرة" وترجمت إلى ست لغات.

أما رواية (طفل سري)، وهي الأولى للكاتبة المغربية، فقد صدرت في 2009. وتحكي قصة الشاب يوسف الذي يقيم في حي من أحياء الصفيح بالدار البيضاء والذي كان يصدق مزاعم والدته عن "والده الراحل الذي كان أستاذا محترما"، ولكنه يفاجأ يوما بحقيقة أن والده رجل أعمال غني يقطن بيتا فخما في العاصمة الاقتصادية.

ويحكي العمل الجديد لليلى العلمي، الذي ما زال في طور المخاض ، عن شذرات من حياة أستاذ مغربي وتجاربه.
فباعتزاز وتواضع، تشير ليلى العلمي إلى مساهمتها في هذا الفسيفساء الذي يشكل صورة المغرب، ويغير "الفكرة التبسيطية عن الآخرين".

وتوضح أن "الرواية تقلب الكليشيهات والصور التبسيطية عن الآخر رأسا على عقب" مضيفة أن "الرواية تجلب القاريء إلى الغوص في حياة الشخوص ، وتحمله على التفاعل مع انفعالاتها، مما يحث الكثيرين على تغيير آرائهم".

* الكاتبة، الناقدة، والأستاذة*

وفضلا عن شغف ليلى العلمي بالكتابة، فقد اشتهرت أيضا بالنقد الأدبي. فمن "بوسطون غلوب" إلى "واشنطن بوست" مرورا ب"نيويورك تايمز" و"لوس أنجلس تايمز"، تنشر كتاباتها النقدية في أشهر الصحف الأمريكية، وتطلبها دور النشر الكبرى بالولايات المتحدة. وقد نشرت العديد من الكتابات النقدية عن أعمال كتاب كبار من أمثال كريستوفر كولدويل وعبد الرحمان وابيري.

وتعمل ليى العلمي، الحائزة على ماستر في اللسانيات من يونيفرسيتي كوليدج لندن ودكتوراه في التخصص ذاته بجامعة ساوترن كاليفورنيا، أستاذة للأدب والكتابة بجامعة كاليفورنيا - رايفر سايد.

* تزايد غير مسبوق في أعداد الكتاب المغاربة في الخارج*

وتبدي ليلى العلمي اهتماما كبيرا بتطور الساحة الأدبية والثقافية المغربية وتتابع كل جديد في هذا المجال، ولكنها أكثر انجذابا نحو تزايد الكتاب المغاربة في المهجر.

وقال "إنه من المهم جدا أن ترى كل هؤلاء الكتاب من الجالية المغربية في المهجر والذين يكتبون بلغات متعددة" موضحة أنه "فضلا عن اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، نجد مغاربة يكتبون باللغة الهولندية أو اللغة الإيطالية".

ويعطي هذا التنوع صورة متعددة عن المغرب لأنه "عندما نتحدث عن الأدب المغربي، فإنه أدب باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية وبلغات أخرى متعددة وكل واحدة منها تنقل صورة عن المجتمع المغربي الرائع بتنوعه".

* تطور ملحوظ في مجال حقوق المرأة بالمغرب *

وبالرغم من وجود ليلى العلمي على بعد آلاف الكيلومترات من المغرب، فإنها لم تفقد قط اتصالها بوطنها الأم.

فهي تتابع عن كثب التحولات الاجتماعية والسياسية والقانونية التي يعرفها وتشرح الأوضاع التي يمر بها.

وتعتبر الكاتبة، التي تتمحور كتاباتها في شقها الأكبر حول المجتمع المغربي، أن الإصلاحات المدرجة من أجل تحسين وضعية المرأة "مهمة" وتشكل تطورا ملحوظا لا مراء فيه".


المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيدان بنسالم حميش وزير الثقافة ومحمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الخميس، أن الدورة ال 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي نظمت ما بين 12 إلى 21 فبراير الجاري شكلت ب"نجاحها المتميز نقلة نوعية".

وأضاف السيدان حميش وعامر، في عرض أمام مجلس الحكومة، أن هذه الدورة اتسمت بمشاركة نشيطة ل 720 عارضا يمثلون 38 دولة، وعرفت زيارة أزيد من 450 ألف شخص مما يشكل "مؤشرا قويا" على نجاح الدورة التي تخللتها العديد من الأنشطة الثقافية الموازية.

يذكر بأن الدورة ال 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب"، تميزت هذه السنة بتكريم مغاربة العالم، حيث شكلت فرصة لهؤلاء لتقديم إنتاجاتهم الفكرية والإبداعية ومناسبة للمهتمين والمشاركين في الملتقى للاطلاع على إنتاجات وإبداعات هذه الشريحة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت شركة الطيران الاسبانية "سبانير" عن فتح خطوط جوية جديدة بين منطقتي الاندلس وكاطالونيا ومدن طنجة ومراكش والناظور خلال فصل الصيف القادم (ما بين شهري أبريل وأكتوبر(.

وجاء في بلاغ لشركة "سبانير" التي يوجد مقرها ببرشلونة أنه سيتم إطلاق رحلتين جديدتين ابتداء من شهر أبريل القادم بين مدينة مالقة (الاندلس) وكل من طنجة ومراكش.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم أيضا خلال نفس الفترة إطلاق خط جوي جديد يربط بين مدينتي برشلونة (كاطالونيا( والناظور.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية قد أطلقت العديد من الرحلات ذات الأسعار التفضيلية انطلاقا من العديد من المدن الاسبانية في اتجاه عدة مدن مغربية، بالنظر إلى العدد الكبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا والنمو المضطرد الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.

وأبرزت شركة الطيران الاسبانية أن هذه الخطوط الجديدة وغيرها من الخطوط التي سيتم إطلاقها في اتجاه بلدان أخرى مثل فرنسا (مرسيليا) وايطاليا (البندقية) وتركيا (إسطنبول) تندرج في إطار الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها الادارة الجديدة لشركة "سبانير".

وفي هذا الاطار ستتم برمجة ما مجموعه 1426 رحلة أسبوعية خلال الفترة ما بين شهري أبريل وأكتوبر القادمين وذلك انطلاقا من مدينة برشلونة على الخصوص.

وحسب شركة الطيران "سبانير" التي تعتبر ثالث أهم شركة جوية في إسبانيا فإن الهدف من ذلك يتمثل في تحويل المطار الدولي إيل براط في برشلونة إلى "مركز للرحلات العابرة للقارات".

المصدر: وكالة المغرب العربي

تستضيف إسبانيا خلال منتصف أبريل القادم في إطار رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي أشغال مؤتمر وزاري أوروبي حول الهجرة.


وينعقد هذا المؤتمر المقرر تنظيمه يومي 15 و16 أبريل القادم بمدينة سرقسطة (شمال إسبانيا) في الوقت الذي شددت فيه أغلبية البلدان الأوروبية المضيفة للهجرة كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا سياساتها المتعلقة بالهجرة من خلال المصادقة على قوانين لتضييق الخناق على المهاجرين سواء من هم في وضعية قانونية أوفي وضعية غير قانونية.

وعلم اليوم الجمعة لدى الرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبي أن هذا المؤتمر سيبحث موضوع الاندماج باعتباره أحد العوامل المساهمة في التنمية الاقتصادية والتماسك الاجتماعي في المجتمعات الأوروبية وتقييم سياسات الاندماج التي تنفذها بلدان الاتحاد الأوروبي.

وأشار المصدر ذاته إلى أن من شأن الاستنتاجات التي سيخلص إليها هذا المؤتمر توفير عناصر تمكن من تعزيز سياسات اندماج المهاجرين ببلدان الاتحاد الأوروبي مضيفا أن المجلس الأوروبي سينكب خلال اجتماع له في شهر يونيو القادم على إجراء تقييم أولي لتنفيذ الدول الأعضاء بالاتحاد للميثاق الأوروبي حول الهجرة واللجوء الذي تمت المصادقة عليه في أكتوبر 2008.

وحسب المصدر ذاته فإن الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي جعلت من أحد أهدافها خلال فترة ولايتها الممتدة من فاتح يناير إلى متم يونيو 2010 تعزيز وتشجيع "سياسة اندماج الهجرة في الاتحاد الأوروبي تجاه الهجرة الشرعية مع إيلاء اهتمام خاص لإدماج المهاجرين والقاصرين غير المصحوبين.

وفي السياق ذاته أشارت الرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبي إلى أنه سيتم أيضا إيلاء اهتمام خاص بالمصادقة على مخطط عمل بشأن القاصرين غير المصحوبين والتركيز على المجال القانوني بخصوص تقنين مختلف أنظمة العمال المهاجرين القادمين من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي في مجال الدخول والإقامة والشغل.

كما ستسعى الرئاسة الاسبانية إلى "المضي قدما في المصادقة على الأدوات التنظيمية والمؤسساتية اللازمة من أجل أن تستجيب سياسة الهجرة لحاجيات أسواق الشغل الأوروبية".

ومن بين الأولويات الأخرى للرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة تعزيز القدرات العملية لوكالة "فرونتيكس" في مكافحة الهجرة غير الشرعية ووضع نظام موحد للجوء.

 

و م ع

26.02.2010

تم الأربعاء بلندن تقديم كتاب "ذو أرابز، أهيستري" (العرب، تاريخ) للمختص الأمريكي الشهير في قضايا الشرق الأوسط، والأستاذ في جامعة أوكسفورد البريطانية أوجين روغان وذلك في حفل ضخم أقامته الشريفة لالة جمالة العلوي سفيرة صاحب الجلالة ببريطانيا.


وخلال هذا الحفل، الذي تميز بحضور شخصيات مرموقة من بينها سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة وأعضاء غرفتي البرلمان البريطاني ومسؤولو وزارة الشؤون الخارجية البريطانية ومثقفون وجامعيون، قدم مؤلف الكتاب الخطوط العريضة لمؤلفه الذي يحكي بأسلوب أنيق وآسر تاريخ البلدان العربية خلال القرون الأربعة الأخيرة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الدكتور روغان وهو أيضا مدير "ميدل إيست سنتر" (مركز الشرق الأوسط) التابع لجامعة أوكسفورد، إن الكتاب "مساهمة متواضعة تهدف إلى تبديد أشكال اللبس والخلط لدى القاريء الغربي بالخصوص في موضوع المنطقة العربية التي يتم غالبا ربطها بالتشدد والانهيار السياسي".

وأضاف روغان، وهو عارف جيد للمنطقة العربية ومؤلف العديد من البحوث حول التاريخ المعاصر للشرق الأوسط ، أن "نشر الكتاب يسعى إلى إعطاء صورة موضوعية قدر الإمكان حول العالم العربي غداة هجمات 11 شتنبر 2001 التي استهدفت الولايات المتحدة وهي الأحداث التي كثفت الجدل حول ما سمي بصراع الحضارات".

وأشار إلى أنه "من المهم تقريب الفوارق بين العالم العربي والغرب" داعيا القارئ الغربي إلى فهم كيف عاشت الشعوب العربية تاريخها الخاص المعاصر، في تقدمه وتراجعه، منذ بداية الإمبراطورية العثمانية إلى غاية الاستقلال مرورا بالمرحلة الكولونيالية.

وقد بنى المؤلف، الذي أقام حوالي 20 سنة بالمنطقة العربية، عمله البحثي حول التاريخ العربي كما رواه وكتبه العرب أنفسهم وليس من خلال نظرة غربية.

وأوضح أن "هذا سيتيح للغربيين الفهم الأفضل للسياسات التي يطبقونها في المنطقة" مشيرا إلى أن قسما كبيرا من هذه السياسات كان لها تأثير عكسي.

وأكد المؤلف، من جهة أخرى، على المكانة التي يحتلها المغرب في الساحة العربية والدور المهم الذي تضطلع به المملكة على الدوام في المنطقة.

وأشار إلى أن "المغرب، اعتبارا لموقعه الاستراتيجي المهم جدا، بلد انفتاح وجسر بين العالم العربي والغرب وبين أفريقيا وأوروبا" مؤكدا بالخصوص على الدور "الإيجابي جدا" الذي قام به المغرب في إطار الصراع العربي الإسرائيلي بصفته وسيطا للتقارب والتواصل بين عدة بلدان".

وقال أوجين روغان "إن المغرب، معززا بتحالفاته القوية سواء في العالم العربي أو في الغرب، هو المؤهل أكثر من غيره لتشكيل نقطة التقاء بين مختلف المجموعات والثقافات".

وعلى الصعيد الديموقراطي، أكد أن "المغرب حقق تقدما مهما" مشيرا إلى "تعزيز حقوق المرأة وتشجيع بروز نخب سياسية جديدة".

واعتبر "أشكال التقدم هذه مهمة لكونها تعزز حقوق المواطنين المغاربة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ". ووصف الإصلاحات التي تعرفها مختلف جهات المملكة بكونها "ثورية".

ومن جهة أخرى، أشاد السيد إدريس أوعويشة رئيس جامعة الأخوين والكاتب العام ل"موروكان بريتيش سوسايتي" بنشر مؤلف "ذو أرابز، أهيستري" موضحا أن الأمر يتعلق بعمل موثق بشكل جيد يشكل، فضلا عن أهميته باعتباره أداة بيداغوجية، تاريخا اجتماعيا للمنطقة العربية يستند إلى وثائق ويوميات ومذكرات للعرب أنفسهم بإشراف من باحث غربي مرموق.

وأضاف السيد أوعويشة أن مثل هذه المقاربة تضفي على الكتاب أهمية وموضوعية كبرى مشيرا إلى أن هذا الكتاب، بالرغم من أنه يلقي نظرة على الماضي، إلا أنه يحث القاريء على الانخراط في تفكير هاديء حول آفاق مستقبل منطقة لم تعد أهميتها على الساحة الدولية تحتاج إلى دليل.

وعلى صعيد آخر، أشار الكاتب العام ل"موروكان بريتيش سوسايتي" إلى أن هذه الجمعية، التي تترأسها الشريفة لالة جمالة، نظمت حفل تقديم هذا الكتاب المهم في إطار الجهود التي تبذلها من أجل تشجيع العلاقات بين المغرب وبريطانيا بإضفاء بعد ثقافي مهم جدا من أجل مواكبة العمل الجاد الذي يتم من أجل تعزيز هذه العلاقات على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وفي ما يتعلق بالمبادرات التي تعتزم "موروكان بريتيش سوسايتي" القيام بها في هذا الصدد، أعلن السيد أوعويشة أن الجمعية ستنظم بتعاون مع مسؤولي كرسي محمد السادس للدراسات المغربية والمتوسطية بجامعة أوكسفورد أياما للبحث حول مساهمة باحثين مغاربة وبريطانيين في مواضيع غنية من قبيل الإصلاحات والجهوية والتراث الثقافي والأركيولوجي.

وأضاف السيد إدريس أوعويشة أن العديد من المشاريع ما زالت في طور المخاض وسيرى بعضها النور قبل نهاية هذا العام.

 

عبد الغني عويفية، و م ع

26.02.2010

كتب جان دانيال الكاتب الصحفي الفرنسي ومؤسس أسبوعية "لونوفيل أوبسيرفاتور"، أمس الخميس، عن مشاركته في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، مؤكدا نجاح دورته ال 16 التي نظمت خلال الفترة من 12 إلى 21 فبراير الجاري.

وقال في مقاله الافتتاحي الأخير تحت عنوان "اللغة الفرنسية، وطن عربي؟ " إنه "في كل يوم، يحدث بالمعرض شيء مثير للدهشة، غير متوقع وخلاب، بدءا بحضور موجات متدفقة من الأطفال في بعض الأحيان".

ولاحظ جان دانيال أيضا أن "كبار الناشرين الفرنسيين حرصوا على ضمان حضور وازن، وكذا على تعزيز نجاح كتب الجيب".

واعتبر الصحفي، الذي ذكر أيضا بمشاركته قبل أسبوع بمعرض المغرب العربي للكتب بباريس الذي كانت الجزائر ضيف شرف فيه، أن "مستوى الندوات كان جيدا في الغالب (...) ولكن أي ثقافة".

وبعد أن تحدث عن هذين التظاهرتين ومعرض الخط العربي، المنظم بمعهد العالم العربي في باريس، قال الكاتب إنه استخلص منهما دروسا غنية.

وخلص جان دانييل إلى أنه اكتشف خلال المناقشات بالمعرضين حول الهوية الوطنية والهجرة، حضور فرنسا، عبر أدبها، في آداب ومبادلات ومرجعيات جزء من العالم العربي وبخاصة في المغرب العربي ومناطق أخرى.

 

و م ع

26.02.2010

حصلت المغربية نوال بوعيان على إحدى المنح ال`15 الدولية لليونيسكو-لوريال برسم سنة 2010، المخصصة للباحثات والحاصلات على شهادة الدكتوراه اللواتي تمت الموافقة على مشاريعهن من قبل مختبرات البحث المعروفة خارج بلدانهم الأصلية.


وأوضح بلاغ للمنظمة الأممية أن نوال بوعيان حصلت على هذه المنحة لتمويل مشروعها المتعلق بالبحث عن الفوائد الطبية للمواد الطبيعية المستخرجة من أربعة أنواع من الطحالب ببحيرة الناظور والتي اختارتها كلية الصيدلة بتولوز (جنوب-غرب فرنسا).

وتندرج هذه المنحة في إطار "برنامج من أجل النساء والعلوم" الذي أحدثته اليونيسكو ولوريال، المجموعة الصناعية الفرنسية المتخصصة في مواد التجميل، منذ 12 سنة.

ويهدف إلى تثمين التفوق العلمي للنساء و تشجيع توجه الفتيات في مجال العلوم.

وسيتم تسليم المنح الدراسية الدولية برسم هذه السنة للمستفيدات في ثالث مارس المقبل بمقر اليونسكو في باريس.

ويسعى برنامج اليونسكو-لوريال إلى منح جائزة "من أجل النساء و العلوم" في دورتها ال`12.

وسيتم تقديم هذه الجائزة في رابع مارس المقبل بمقر اليونسكو للخريجات اللواتي تم انتقاؤهن من قبل لجنة تحكيم يرأسها البروفسور الأمريكي غونتر بلوبل، الحاصل على جائزة نوبل في الطب لعام 1999.

وستحصل كل واحدة من الفائزات في هذه الدورة، وهن دجين اسيمات (فرنسا)، ورشيقة الريضي (مصر)، ولورد جي كروز (الفلبين)، وإيلين فوكس (الولايات المتحدة)، وأليخاندرا برافو (المكسيك)، على مائة ألف دولار من أجل مساهمتهن في العلوم.

كما سيتم، في اليوم نفسه بباريس، تنظيم مائدة مستديرة في موضوع "اكتشافات ستغير العالم"، بحضور الحاصلات على المنح الدراسية الدولية وعلى جائزة لوريال-اليونيسكو.

 

و م ع

26.02.2010

بصبر وأناة، تمكنت ليلى العلمي، من خلال معارفها اللغوية الكبيرة وتعليمها المتنوع وعالمها التخييلي الواسع، من شق طريقها في عالم الكتابة الصعب وفرض وجودها في الساحة الأدبية الناطقة باللغة الإنجليزية.

فبعد سنوات، استطاعت ليلى العلمي أن تجد لها مكانا في عالم الكتابة الأدبية المبهر والمثير والشاق أيضا.

وبعد خطوات أولى في الكتابة من خلال تجربتها الصحافية في يومية ناطقة باللغة الفرنسية بالمغرب، غيرت ليلى العلمي مسارها بولوج عالم الكتابة الأدبية باللغة الإنجليزية التي كانت تتقنها إتقانا تاما.

ولدى عودتها إلى لندن، تعاونت مع جريدة "البيان" المغربية الناطقة باللغة الفرنسية ولكن "صار من الصعب بالنسبة لي الاستمرار في الكتابة بلغة موليير لعدة أسباب ولهذا يممت وجهي صوب اللغة الإنجليزية لأنه كان علي، على كل حال، أن أصيغ أطروحة الدكتوراه بهذه اللغة، ومن هنا بدأت قصتي مع لغة شكسبير" تقول ليلى العلمي في حوار مع وكالة المغربي العربي للأنباء.

واستطاعت ليلى العلمي، الكاتبة المغربية الوحيدة باللغة الإنجليزية في عالم التخييل، أن تثير انتباه كبريات الصحف الأمريكية والإنجليزية.

فعلى سبيل المثال، تحدثت صحيفة "ذي أنديبندنت" في الأسبوع المنصرم عن كتابي الأديبة المغربية الشابة "هاوب أند أوذر دانجوروز بورسوتز" (أمل وبحوث خطيرة أخرى) و"سوكريت سان" (طفل سري) اللذين قرأت مقتطفات منهما في تياتر وان بلندن بحضور عدد كبير من الكتاب والصحافيين والطلبة.

تقول ليلى العلمي إنه لم يكن من الهين الانخراط في هذه المغامرة "إنه مجال جديد جدا وبالتالي صعب لأنه لم تكن هناك تجارب كثيرة ونماذج وتقاليد يمكن الاحتذاء بها. وكان علي الإبانة عن كثير من الخيال وابتكار جميع عناصر رواياتي".

* الكتاب والثمن *

وبالرغم من الصعوبات، استطاعت العلمي أن تحفر إسمها ضمن أسماء الكتاب المعروفين. فكتابها (أمل وبحوث خطيرة أخرى) مجموعة قصصية تحكي قصة امرأتين ورجلين انطلقوا في مغامرة عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الفردوس الأوروبي . ومن خلالهم، تصف الأمل والصراع من أجل مستقبل أفضل.

وفي 2003، حازت هذه المجموعة القصصية على جائزة المعهد الثقافي البريطاني، فئة "القصة القصيرة" وترجمت إلى ست لغات.

أما رواية (طفل سري)، وهي الأولى للكاتبة المغربية، فقد صدرت في 2009. وتحكي قصة الشاب يوسف الذي يقيم في حي من أحياء الصفيح بالدار البيضاء والذي كان يصدق مزاعم والدته عن "والده الراحل الذي كان أستاذا محترما"، ولكنه يفاجأ يوما بحقيقة أن والده رجل أعمال غني يقطن بيتا فخما في العاصمة الاقتصادية.

ويحكي العمل الجديد لليلى العلمي، الذي ما زال في طور المخاض ، عن شذرات من حياة أستاذ مغربي وتجاربه.
فباعتزاز وتواضع، تشير ليلى العلمي إلى مساهمتها في هذا الفسيفساء الذي يشكل صورة المغرب، ويغير "الفكرة التبسيطية عن الآخرين".

وتوضح أن "الرواية تقلب الكليشيهات والصور التبسيطية عن الآخر رأسا على عقب" مضيفة أن "الرواية تجلب القاريء إلى الغوص في حياة الشخوص ، وتحمله على التفاعل مع انفعالاتها، مما يحث الكثيرين على تغيير آرائهم".

* الكاتبة، الناقدة، والأستاذة*

وفضلا عن شغف ليلى العلمي بالكتابة، فقد اشتهرت أيضا بالنقد الأدبي. فمن "بوسطون غلوب" إلى "واشنطن بوست" مرورا ب"نيويورك تايمز" و"لوس أنجلس تايمز"، تنشر كتاباتها النقدية في أشهر الصحف الأمريكية، وتطلبها دور النشر الكبرى بالولايات المتحدة. وقد نشرت العديد من الكتابات النقدية عن أعمال كتاب كبار من أمثال كريستوفر كولدويل وعبد الرحمان وابيري.

وتعمل ليى العلمي، الحائزة على ماستر في اللسانيات من يونيفرسيتي كوليدج لندن ودكتوراه في التخصص ذاته بجامعة ساوترن كاليفورنيا، أستاذة للأدب والكتابة بجامعة كاليفورنيا - رايفر سايد.

* تزايد غير مسبوق في أعداد الكتاب المغاربة في الخارج*

وتبدي ليلى العلمي اهتماما كبيرا بتطور الساحة الأدبية والثقافية المغربية وتتابع كل جديد في هذا المجال، ولكنها أكثر انجذابا نحو تزايد الكتاب المغاربة في المهجر.

وقال "إنه من المهم جدا أن ترى كل هؤلاء الكتاب من الجالية المغربية في المهجر والذين يكتبون بلغات متعددة" موضحة أنه "فضلا عن اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، نجد مغاربة يكتبون باللغة الهولندية أو اللغة الإيطالية".

ويعطي هذا التنوع صورة متعددة عن المغرب لأنه "عندما نتحدث عن الأدب المغربي، فإنه أدب باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية وبلغات أخرى متعددة وكل واحدة منها تنقل صورة عن المجتمع المغربي الرائع بتنوعه".

* تطور ملحوظ في مجال حقوق المرأة بالمغرب *

وبالرغم من وجود ليلى العلمي على بعد آلاف الكيلومترات من المغرب، فإنها لم تفقد قط اتصالها بوطنها الأم.

فهي تتابع عن كثب التحولات الاجتماعية والسياسية والقانونية التي يعرفها وتشرح الأوضاع التي يمر بها.

وتعتبر الكاتبة، التي تتمحور كتاباتها في شقها الأكبر حول المجتمع المغربي، أن الإصلاحات المدرجة من أجل تحسين وضعية المرأة "مهمة" وتشكل تطورا ملحوظا لا مراء فيه".

المصدر : وكالة المغرب العربي

أكدت إحصائيات رسمية أن المغاربة يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الاوروبي المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا.

وجاء في إحصائيات لوزارة التشغيل والهجرة الإسبانية أن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي 219 ألف و787 عامل يليهم العمال القادمون من الإكوادور ب178 ألف و447 ثم كولومبيا ب112 ألف و139 عامل.

وكان عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي قد بلغ خلال شهر يوليوز الماضي 238 ألف و569 عامل.

وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا مازالت المنطقة التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين ب395 ألف و674 عامل، تليها مدريد ب389 ألف و221 عامل، ثم الأندلس ب215 ألف و438 عامل.

وأشارت وزارة التشغيل الاسبانية إلى أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي، ما مجموعه مليون و806 ألف و873 منخرط، مضيفة أن 656 ألف و821 من هؤلاء قدموا من بلدان الاتحاد الأوروبي.

المصدر : وكالة المغرب العربي

احتضنت مؤسسة الثقافات الثلاث في إشبيلية (الأندلس) أول أمس الثلاثاء حفل تقديم كتاب (محادثات في طنجة) للكاتب والصحافي الإسباني خوراكين مايوردومو سانشيث.

ويقدم الكتاب حوارات واضحة ومباشرة بين المؤلف وتسعة مثقفين من بينهم خوان غويتيسولو ولورديس أورتيث وفرناندو رودريغيث لافوينتي و خابيير سادابا ونادي الناير ومصطفى أقلعي في مدينة طنجة حول عدد من المواضيع الراهنة التي تهم ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.

وفي هذا السياق يتطرق المؤلف إلى عدد من المواضيع والقضايا التي تثير اهتماما كبيرا لدى المثقفين كالهجرة الإفريقية إلى أوروبا أو النهوض بوضعية المرأة في المغرب.

وتميز حفل تقديم الكتاب، الذي نظم في إطار الأنشطة الثقافية لمؤسسة الثقافات الثلاث في إشبيلية، بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي المغربي في إشبيلية من بينهم القنصل العام للمملكة سعيد ذو الفقار ومديرة مؤسسة الثقافات الثلاث إيلبيرا سان خيرونس بالإضافة إلى شخصيات من عالم الفن والثقافة.

وقد عمل خوراكين مايوردومو سانشيث كصحافي بعدد من وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية ،من بينها إذاعة أوندا مدريد وكادينا سير والتلفزة الجهوية في الأندلس، قبل أن يتولى لمدة خمس سنوات إدارة المجلة التربوية (آباء التلاميذ).

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الثقافات الثلاث والديانات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط التي أحدثت عام 1998 في إشبيلية على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار تتوخى تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس إحدى الهيئات الثقافية الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

المصدر : وكالة المغرب العربي

صدر مؤخرا عن (منشورات المجلة المغربية للسياسات العمومية)، في إطار سلسلة "متابعات"، كتاب جديد بعنوان "المجلس الاقتصادي والاجتماعي النموذج المغربي".

ويشكل هذا المؤلف الجماعي، كما جاء في تقديم الأستاذ حسن طارق مدير المجلة المغربية للسياسات الجديدة، "محاولة لإعادة تركيب النقاش الذي ساهم فيه باحثون وفاعلون وجمعويون، حول المجلس الاقتصادي والاجتماعي، من زوايا متعددة تنطلق من القراءة المؤسساتية والدستورية، إلى بحث قضايا التركيبة والتمثيلية والاختصاصات والاستقلالية مرورا بعلاقته بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومقارنته بتجارب دولية.

كما أن هذا الكتاب، الذي أنجز بدعم من مؤسسة فريدريش نومان، هو امتداد للندوة التي نظمتها (المجلة المغربية للسياسات العمومية ومؤسسة فريدريش نومان في 29 أكتوبر الماضي بالمكتبة الوطنية للمملكة بالرباط حول موضوع "المجلس الاقتصادي والاجتماعي: أي نموذج مغربي؟"، وهو يقدم وثائق أنتجت خلال لحظة هذا النقاش الجماعي، من طرف المجتمع المدني، فضلا عن النصوص التي أطرت الموضوع من الزاوية السياسية أو التشريعية.

وتضمن الكتاب، الذي أشرف عليه الأستاذان حسن طارق وجمال حطابي والذي يقع في 183 صفحة من القطع المتوسط، مقالات باللغتين العربية والفرنسية لمجموعة من الأساتذة والباحثين منها "أربعة فرضيات متفائلة للتفكير في المجلس الاقتصادي والاجتماعي" لحسن طارق، و"المجلس الاقتصادي والاجتماعي: دعامة للديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية" لجمال أغماني، و"السلطة الاستشارية والبناء الديمقراطي" لحبيب المالكي.

ومن المواضيع التي يتطرق إليها الكتاب، أيضا، "المجلس الاقتصادي والاجتماعي قراءة في تركيب العلاقة مع المقاولة والنقابة والجمعية"، و"المحاور الأساسية لاستراتيجية حماة وتطوير الحقوق الاقتصادية الاجتماعية أي دور للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب"، و"في نقد الحاجة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي"، و"من أجل مؤسسات وطنية فعالة"، و"أضواء على المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب".

كما تضمن هذا الكتاب ملاحق منها على الخصوص نص الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الثامنة، ومشروع قانون تنظيمي رقم 06. 09 يتعلق بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومذكرة النسيج الجمعوي في شأن مشروع القانون التنظيمي الأنف الذكر، وتقرير مناظرة منتدى بدائل المغرب.

 

و م ع

25.01.2010

يعتزم نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم (الدرجة الأولى) التعاقد مع اللاعب الدولي المغربي مبارك بوصوفة، المحترف ضمن صفوف فريق أندرلخت البلجيكي وفق ما ذكرت صحيفة "آس" الرياضية الإسبانية.


وقالت الصحيفة، اليوم الأربعاء، إن نادي إشبيلية يتابع عن كثب منذ عدة شهور اللاعب المغربي مبارك بوصوفة هداف الفريق البلجيكي وأبدى رغبة في الاستعانة بخدماته لتعزيز صفوفه.

وقال بوصوفة، في تصريح للصحيفة الإسبانية، إنه يعلم بالرغبة الملحة لفريق إشبيلية لتعزيز صفوفه، مؤكدا أن البطولة الإسبانية تروقه جيدا وتنسجم مع طريقة لعبه.

وأوضح النجم المغربي في هذا التصريح الذي نشر ليلة اللقاء الذي سيجمع يوم غد الخميس فريقه أندرلخت بأتليتيك بلباو برسم إياب سدس عشر نهاية دوري أبطال أوروبا " إن اللعب في البطولة الإسبانية لكرة القدم هو حلم بالنسبة لي".

من جهة أخرى سبق لبوصوفة أن أشار إلى أنه يود تغيير الأجواء شريطة أن يلتحق بناد يستطيع من خلاله الرفع من مستواه.

 

و م ع

25.01.2010


قالت أسبوعية "القاهرة" التي تعنى بالشأن الثقافي بشكل خاص إن تاريخ الجوائز في المغرب عريق ويعود إلى سنة 1925 حين قررت سلطات الحماية الفرنسية إحداث جائزة أدبية أطلقت عليها اسم "الجائزة الأدبية الكبرى للمغرب".

وأشارت الأسبوعية القاهرية في مقال عن الجوائز الأدبية في عدد من الدول العربية (مصر والمغرب وفلسطين) تضمنه عددها الأخير، إلى أن هذه الجائزة التي كانت تمنح سنويا لأعمال تستلهم الحياة المغربية في النصف الأول من القرن الماضي ظلت حكرا على الفرنسيين لمدة طويلة قبل أن ينتزعها الأديب المغربي الراحل أحمد الصفريوي، أحد رواد الأدب المغربي المكتوب باللغة الفرنسية، سنة 1949 عن روايته الأولى " سبحة العنبر".

وبعد رحيل الاستعمار الفرنسي ، تضيف الصحيفة ، ألغيت هذه الجائزة وصدر قرار عن وزير الثقافة سنة 1974 قضي بإنشاء أول جائزة وطنية هي جائزة المغرب للكتاب التي تمنح في حقول مختلفة وأشهرها، والتي تظل، جائزة المغرب للآداب والفنون " أكثرها شهرة".

وذكرت الصحيفة بأن وزارة الثقافة المغربية عمدت في السنوات الأخيرة إلى الرفع من قيمة هذه الجائزة وإعادة النظر في آليات منحها وخصوصا ما يتعلق بعمل اللجان التي أصبح أعضاؤها يختارون من بين "برز الكتاب والمثقفين المشهود لهم بالنزاهة وحسن المتابعة في مجالات اختصاصهم".

وسجلت " القاهرة" أنه بالرغم من الدور الذي لعبته هذه الجائزة في ترسيخ تقليد سنوي للاحتفاء بالكتاب والتشجيع على قراءته إلا أنها "لم تسلم من بعض الانتقادات التي كانت توجه من حين لآخر " عند إعلان نتائجها.

ومن بين الجوائز المعروفة في المغرب ، تطرقت الصحيفة إلى جائزة الأطلس الكبير التي تأسست سنة 1991 بمبادرة من السفارة الفرنسية مشيرة إلى أن الجائزة كانت موجهة في مرحلة أولى لدعم دور النشر المغربية قبل أن تتوجه بشكل مباشر للكتاب.

وسجلت الصحيفة أن السنوات الأخيرة عرفت ظهور جوائز ترعاها مؤسسات مستقلة تهتم بالحقل الثقافي كتلك التي يمنحها منتدى أصيلة ومنها "جائزة تشيكايا أوتامسي للشعر الإفريقي" و"جائزة بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب" إضافة إلى جائزة " محمد زفزاف للرواية العربية " التي تخصص للروائيين العرب الذين ساهموا في تحديث الرواية العربية.

وتوقفت الصحيفة بشكل خاص عند "جائزة الأركانة العالمية للشعر" التي يمنحها "بيت الشعر" منذ 2002 مذكرة بأن اختيار اسم الجائزة جاء بناء على أن الأركانة "شجرة فريدة لا تنبت إلا في المغرب".

غير أن " القاهرة" سجلت أنه مقابل هذا الازدهار في الجوائز الأدبية فإن تلك الموجهة للشباب تظل " محدودة جدا" في المغرب ومنها " جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب (1990) وجائزة "الديوان الأول" التي احدثها "بيت الشعر" سنة 2002 و"جائزة طنجة الشاعرة" التي رأت النور منذ سبع سنوات.

 

و م ع

24.01.2010

يعرض 14 فنانا مغربيا وإسبانيا حاليا بمدينة إشبيلية (الأندلس) أعمالهم الفنية بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، وإبراز التراث المشترك من خلال الفن.


ويتضمن هذا المعرض، الذي يندرج في إطار مشروع "كونيكسيونارطي" (الربط عبر الفن) الهادف إلى تشجيع الإبداع الفني، أعمالا لمجموعة من الفنانين الشباب بكل من المغرب وإسبانيا من خلال تقنيات مختلفة مثل الرسم والنحت والتقنيات المشتركة والأعمال السمعية البصرية.

وحسب المنظمين، فإن هذا المعرض المنظم بمبادرة من مؤسسة "كولومبا باثيس" بتعاون مع معهد الثقافة والفنون بإشبيلية يتوخى بالخصوص تبادل أشكال التصميم في مجال الفن المعاصر بين الفنانين بضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.

كما تهدف هذه التظاهرة الفنية إلى فتح آفاق جديدة بين مجموعة من الفنانين المغاربة والإسبان، من خلال مشروع ثقافي بإمكانه تعزيز التواصل المباشر بين ثقافتين تتقاسمان تراثا مشتركا.

وسينتقل هذا المعرض المنظم بالعاصمة الأندلسية إلى غاية يوم سابع مارس القادم إلى مدينة طنجة.

ومن جهة أخرى تحتضن العاصمة الإسبانية حاليا معرضا للفن التشكيلي بمشاركة فنانين من عدة بلدان من بينها المغرب.

ويشارك في هذا المعرض الدولي الذي يتوخى تشجيع الفنون كأداة لتعزيز التفاعل الثقافي والتفاهم المتبادل الفنانان المغربيان محمد مجاهد وياسر جلال.

ويتميز هذا المعرض المنظم إلى غاية يوم 28 فبراير الجاري بمبادرة من المركز الإسباني المغربي بمدريد، بمشاركة فنانين يمثلون مختلف مدارس الرسم والتشكيل وخصوصا من إسبانيا وأوكرانيا وبولونيا والإكوادور، بالإضافة إلى المغرب.

وتتناول لوحات الفنان محمد مجاهد مواضيع تتمحور حول المرأة، في حين تعالج لوحات الفنان ياسر جلال جوانب من الثقافة والحضارة في المغرب وروعة المناظر الطبيعية.

 

و م ع

24.01.2010

أعربت عدد من جمعيات المغاربة في إسبانيا عن إدانتها "للحملات الاستفزازية"، التي تقوم بها الشرطة الكاطالانية ضد المهاجرين المغاربة في مختلف المدن والبلدات في منطقة كاطالونيا.

ونددت العديد من جمعيات الجالية المغربية بإسبانيا ب"التصرفات غير المتوازنة" للشرطة الكاطالانية ضد أفراد الجالية المغربية المقيمة بمنطقة كاطالونيا والبالغ عددهم حوالي 300 ألف مغربي، معربة في هذا الصدد عن استنكارها للاعتداء الذي تعرض له شاب مغربي الاسبوع الماضي ببلدة إيل بندريل قرب طاراغونة بكاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) من قبل الشرطة الكاطالانية (لوس موسوس دي إيسكوادرا(

وكانت مواجهات قد اندلعت يوم الأربعاء الماضي في بلدة إيل بندريل بين حوالي مائة من المهاجرين المغاربة وقوات الامن الكاطالانية مما تسبب في وقوع إصابات في الجانبين، وذلك على إثر قيام الشرطة بتوقيف شاب مغربي خلال "مراقبة روتينية".
وفي هذا الصدد، أعربت جمعية العمال المغاربة في إسبانيا (أتيمي) التي تعتبر أهم جمعية للدفاع عن حقوق المهاجرين المغاربة في إسبانيا عن استيائها ل"حملات تحديد الهوية"، التي تستهدف المهاجرين المغاربة دون غيرهم في كاطالونيا.

وأكد رئيس جمعية العمال المغاربة في إسبانيا كمال الرحموني أنه من غير المقبول تماما استهداف أشخاص على أساس لون بشرتهم أو لغتهم.

وأضاف كمال الرحموني أن جمعية العمال المغاربة في إسبانيا ستطالب وزير الداخلية والعلاقات المؤسساتية بالحكومة الكاطالانية جوان ساورا بالتدخل من أجل وضع حد لهذه الحملات الامنية التي تستهدف المهاجرين المغاربة المقيمين بكاطالونيا.
وأبرز الرحموني أن الجمعية ستطالب أيضا وزير الداخلية الكاطالاني بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الاعتداء الذي تعرض له الشاب المغربي كما أوردت ذلك الصحافة المحلية.

ومن جهته ندد رئيس المنظمة غير الحكومية "التنمية والتعاون مع شمال إفريقيا" (كوديناف كاطالونيا) أسامة سعدون بالحملات الامنية التي تستهدف الجالية المغربية بكاطالونيا دون غيرها.

وأكد أسامة سعدون أن منظمته ستجتمع مع ممثل الحكومة المركزية بكاطالونيا جوان رانجيل من أجل طلب توضيحات حول هذه الحملات التي يتعرض لها المغاربة المقيمون في منطقة كاطالونيا.

ولاحظ نائب رئيس (كوديناف كاطالونيا) عبد الرحيم بلمهدي أن الشرطة الكاطالانية تقوم خلال الاسابيع الاخيرة بحملة أمنية كبيرة بمختلف المدن والبلدات الكاطالانية بدعوى التأكد من هويات المهاجرين المقيمين بكاطالونيا في مختلف نقط المراقبة التي يتم وضعها لهذا الغرض.

وأشار إلى أن الامر يتعلق ب"حملة انتخابية سابقة لاوانها" تتوخى ضمان أكبر عدد من الاصوات خلال الانتخابات المحلية بكاطالونيا المزمع تنظيمها في أكتوبر القادم.

ومن جهته أعرب عبد العظيم البقالي نائب رئيس فيدرالية الهيئات الكاطالانية من أصل مغربي عن رفضه "لممارسات" القوات الأمنية الكاطالانية ضد الجالية المغربية، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات تشجع على العنصرية وكره الاجانب.
كما عبر عن رفضه لاستغلال ملف الهجرة لأغراض "انتخابية ضيقة"، مستنكرا مواقف بعض الاحزاب بكاطالونيا الداعية إلى تشديد الخناق على المهاجرين.

ومن جهته أكد رئيس جمعية "أديب بلادي" بطاراغونة الحسان الجفالي الاستياء الذي خلفه الاعتداء على الشاب المغربي في بلدة إيل بيندريل في صفوف أفراد الجالية المغربية المقيمة بطارغونة.

وأدان الجفالي في هذا الصدد "التدخل العنيف" الذي استهدف الشاب المغربي وأسرته من قبل الشرطة الكاطالانية، مطالبا في هذا الصدد بوضع حد لهذه التجاوزات التي تستهدف أفراد الجالية المغربية في طاراغونة.

ووصف رئيس الجمعية الثقافية العربية في إيل بيندريل محمد البشيري تصرفات الشرطة الكاطالانية تجاه المهاجرين المغاربة ب"المشينة"، مضيفا أن الوضع سيتعقد أكثر في حال استمرار مثل هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي.

وفي هذا الاطار، عقد ممثلو أفراد الجالية المغربية بطاراغونة اجتماعات مع مسؤولين بالشرطة الكاطالانية ومع المنتخبين المحليين بإقليم طاراغونة من أجل المطالبة بوضع حد لهذه الممارسات التي تستهدف المهاجرين.

يذكر أن مواجهات هنيفة كانت قد اندلعت يوم الاربعاء الماضي في بلدة إيل بيندريل قرب طاراغونة بين حوالي مائة من المهاجرين المغاربة وقوات الامن الكاطالانية مما تسبب في وقوع إصابات في الجانبين.

وحسب رواية الشرطة الكاطالانية، فإن المواجهات اندلعت عندما قامت الشرطة بتوقيف مهاجر مغربي خلال "مراقبة روتينية". لكن ممثلي الجالية المغربية في كاطالونيا أكدوا أن الاشتباكات التي وقعت في هذه المدينة الكاطالانية الهادئة جاء نتيجة منطقية لسياسة "التحرش" و"الاضطهاد"، التي أصبح يعاني منها المهاجرون الافارقة وخاصة منهم المغاربة.

وادعت الشرطة الكاطالانية أن "العشرات من الجيران استاؤوا من عملية اعتقال المهاجر قبل أن يشرعوا في رمي دورية للشرطة بأشياء حادة التي أصابت إحداها المهاجر التي تم نقله إلى أحد المستشفيات"، مضيفة أن تعزيزات أمنية هرعت إلى مكان الحادث في محاولة للسيطرة على الوضع.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم اعتقال ثلاثة مهاجرين مغاربة في أعقاب هذه الاشتباكات التي خلفت إصابة خمسة أفراد في صفوف الشرطة الكاطالانية وعدة أشخاص آخرين في أوساط المهاجرين المغاربة.

وبالمقابل، أكد ممثلو الجالية المغربية المقيمة في طاراغونة أن إلقاء القبض على المهاجر مغربي كان بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير" بسبب الوضع المتوتر بين المهاجرين والشرطة.

وأبرزوا أن الشرطة الكاطالانية كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات مراقبة المهاجرين سواء منهم الشرعيين أو في وضعية غير قانونية، مضيفين أنه يتم توقيف المهاجرين وخاصة المغاربة في كل مكان.

وهذه ليست المرة الأولى التي تندلع فيها مواجهات بين المهاجرين والشرطة الكاطالانية حيث وقعت اشتباكات في الصيف الماضي في نفس المدينة نتيجة الضغط المتزايد للشرطة ضد الباعة المتجولين المهاجرين معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
تجدر الاشارة إلى أن حوالي 300 ألف من المغاربة يقيمون بمنطقة كاطالونيا ذات الحكم الذاتي، وهو ما يمثل أكثر من ثلثي الجالية المغربية المقيمة في كافة أنحاء التراب الإسباني.

المصدر:وكالة المغرب العربي

يعد حفظ وتثمين أرشيف الهجرة، مساهمة قيمة تتيح الفهم العميق لهذه الظاهرة، واعترافا بالأدوار التي لعبها الأجانب في نسج التاريخ الثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لبلدان الاستقبال.

ويقوم مركز التوثيق والبحث حول تاريخ الهجرة المغاربية والعربية ( كاريهما) في بلجيكا بعملية الجرد والمحافظة وتثمين الرصيد الوثائقي، بغية تيسير الولوج إليه من طرف الباحثين والعموم، تحفزه في ذلك إرادة بناء ذاكرة مشتركة وإثراء التنوع الثقافي، والربط بين التاريخ والمجتمع، والتراث والمواطنة.

وأكدت السيدة كاترين جاك، المكلفة بمشاريع بالمركز، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه خلال " سنة 2004، تاريخ تخليد أربعين سنة من الهجرة المغربية إلى بلجيكا أظهرت أهمية الحفاظ على مصادر هذا التاريخ التي لا يمكن التغاضي عنها. فهدف المركز، الذي أحدث سنة 2008، هو المساهمة في تطوير المعرفة بتاريخ الهجرة وخاصة الهجرة المغربية إلى بلجيكا والخروج بحصيلة موضوعية ".

وأشارت السيدة جاك إلى وجود جالية مغربية قوية في بلجيكا، تنخرط في النقابات، الجمعيات وفي الميدان السياسي . حيث اضطلعت بدور محوري ساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.


وأضافت أن " عملا موجها لحفظ الذاكرة سيأخذ بعين الاعتبار المساهمة الثقافية و الاقتصادية للمهاجرين، و كذا توعية بلدان الاستقبال بواجباتها و التزاماتها في مجال المواطنة اتجاه هؤلاء المهاجرين".

ويشكل الأرشيف بصفة عامة، مصدرا غنيا يتيح معرفة المجتمعات. فالأرشيف المتعلق بالهجرة يشهد على التنوع الكبير على مستوى أصول المهاجرين ودعمهم ومساهماتهم. فهناك الأرشيف العمومي، الذي تنتجه الدولة، والمشكلة بقسط أكبر من الوثائق الإدارية، والأرشيف الوثائقي الخاص ( أرشيف الخواص والجمعيات والنقاباتوالمقاولات).

ويتطلع مركز "كاريهما" إلى رصد وجمع وحفظ هذا الأرشيف الموزع على مجموعة من مراكز حفظ الوثائق. حيث يتم القيام بعملية الجرد بغية الحفاظ على التراث الوثائقي، من أجل توفير الأدوات الكفيلة بالتثمين والاستغلال للباحثين والأجيال الشابة التي تبحث عن تاريخها وجذورها.

وسيتم تفعيل هذه العملية، بإنجاز ونشر مجموعة من الدلائل، من شأنها التعريف بالأرصدة الوثائقية المتوفرة وأماكن حفظها وإمكانية الولوج إليها. ويساهم الأرشيف بإيضاح تاريخ الساكنة المهاجرة، مما يجعلها مصادر قيمة للمعلومات.

وأوضحت كاترين جاك أن تاريخ المناجم بين المغرب وبلجيكا كان العنصر المحفز للهجرة المغربية، بالتالي فإن الرصيد الوثائقي المنجمي يمكن أن يوفر معطيات هامة، علما أن هذا القطاع استقطب الكثير من العمال المغاربة.

كما يمكن اللجوء إلى أرشيف شركة النقل العمومي ببروكسيل، التي تشغل العديد من المستخدمين من جنسية مغربية، وكذا أرشيف أقسام الولادة بالمستشفيات.

وأوضحت المسؤولة في هذا الصدد، أن سجلات الولادة تتيح تتبع التحولات الاجتماعية للأحياء، ومجيء مختلف موجاة الهجرة.

واعتبرت أن الرصيد الوثائقي للنقابات، الجمعيات والأحزاب السياسية بالغ الأهمية، بالنظر إلى أنها تمكن من تقييم انخراط المهاجرين في الحياة الاجتماعية و السياسية في بلجيكا.

وأضافت أن الصحف التي نشرها المهاجرون تمثل هي الأخرى مصادر هامة تتيح إعادة رصد تاريخهم و مرجعيتهم.

كما أبرزت أن مركز " كاريهما"، يطمح لإحصاء المصادر المكتوبة والشفوية وكذا مسائلة الأجيال الأولى حول تجاربهم، وتجميع شهادات حول المسارات والتجارب الشخصية، وإعادة تأليف مسارات وسير ذاتية خاصة وعائلية، وذلك بهدف تجميع وتثمين مجموعة شهادات مكتوبة وشفوية ذات دلالة ، نابعة من الأفراد و المؤسسات أو الوسط الجمعوي.

وينظم المركز بغية تحقيق هذا الهدف أنشطة ثقافية ومعارض وندوات وأيام دراسية لتحسيس مالكي الأرصدة الوثائقية ( وثائق، صور، رسائل، مخطوطات) بأهمية إثراء الأرصدة المتوفرة لدى مصالح الأرشيف العمومية.

وأضافت السيدة جاك أن هذا العمل التأريخي الجماعي سيمكن من تحليل وفهم ظاهرة الهجرة، متجسدة في كل تعقيداتها وأوجه غناها، بعيدا عن الأحكام المسبقة و الأفكار الجاهزة، من أجل انسجام اجتماعي أكبر وتحقيق " العيش المشترك" في وسط ثقافي متعدد.

المصدر:وكالة المغرب العربي

تم اليوم الإثنين بدكار،تأسيس "جمعية الجالية المغربية بالسينغال"،بمبادرة من مواطنين مغاربة ازدادوا بالسينغال.

 وأوضح رئيس الجمعية السيد محمد لطفي بن جلون،أن الهدف من تأسيس هذه الجمعية هو خلق فضاء يجمع المغاربة السينغاليين،في أجواء من الود والتضامن لتأكيد تشبث هذه الجالية بأصولها المغربية والاستجابة للانتظارات الخاصة لهذه الجالية.

وأكد أصحاب هذه المبادرة خلال الجمع العام التأسيسي لهذه الجمعية،أن الأمر يتعلق بإبراز واجبات وحقوق هذه الجالية سواء بالسينغال أو بالمغرب،والعمل في مجال التعاون المغربي-السينغالي،وتنصيب نفسها كفاعل باللجنة المشتركة بين البلدين.

وأشاروا خلال الجمع العام إلى أن الجمعية تعتزم كذلك إقامة علاقات مع الجاليات المغربية عبر العالم وتطمح الانخراط بمجلس الجالية المغربية بالخارج.

من جانبه،أبرز الرئيس الشرفي للجمعية السيد عبد الوهاب الصقلي تشبث الجالية باصولها المغربية،مؤكدا في هذا الصدد أنه إذا كانت هذه الجالية قد اندمجت بشكل كامل بالسينغال فإن هاجس الهوية لازال يشكل انشغالا كبيرا للمغاربة السينغاليين المعتزين بأصولهم المغربية.

وأضاف أنه من أجل تعزيز هذا التشبث لدى الأجيال الصاعدة ،تعتزم الجمعية إعطاء دروس في اللغة العربية واللغة الدارجة المغربية لشباب الجالية وتنظيم التظاهرات السوسيو-ثقافية حول تراثها الغني.

وأوضح السيد الصقلي،أنه في إطار التشريع السينغالي المتعلق بالأقليات،تعتزم الجالية المغربية تكثيف جهودها من أجل ضمان أفضل تمثيلية داخل مؤسسات هذا البلد،خاصة الهيآت المنتخبة.

وأوضح أعضاء الجمعية خلال هذا الاجتماع ،أن الجمعية ستظل منفتحة على المغاربة المقيمين بالسينغال وتعتزم الانخراط في كل عمل يرمي إلى توحيد جمعيات المغاربة المتواجدة بدكار في إطار شبكة.

وقد وقف المشاركون في بداية هذا اللقاء دقيقة صمت ترحما على ضحايا انهيار صومعة باب "بردعاين" بمكناس.

ويعد المغاربة المقيمون بالسينغال من بين أول الجاليات المغربية بالخارج،فحسب دراسة أنجزت بهذا الخصوص فإن رواد هذه الهجرة وصلوا إلى السينغال منذ عشرة قرون،في حين تعود أول حركة هجرة سجلت في وثائق إدارية إلى سنة 1870.

وتتميز الجالية المغربية السينغالية باندماجها الكامل في بلد الاستقبال وتتوفر على موارد بشرية مؤهلة خاصة الأطباء ورجال الأعمال والعديد من التجار.

المصدر:وكالة المغرب العربي

قال الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر إن تكريم ثقافة ومثقفي الجالية المغربية بالخارج يعد إثراء للحقل الثقافي المغربي، معتبرا أن رواق مغاربة العالم في ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء كان الحدث الأبرز.

وأضاف السيد عامر، في حديث لصحيفة "الاتحاد الاشتراكي" نشرته ضمن عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن "هذا التكريم يشكل جزءا من رد الجميل لأبناء الجالية الذين أسدوا، ولا يزالون، خدمات جليلة لوطنهم كل حسب مستطاعه، مسجلا أن ذلك يندرج في إطار إثراء الحقل الثقافي المغربي الذي كان منفتحا على الدوام على كل التجارب".

وأبرز أن هذه الخطوة ستليها مبادرات أخرى مماثلة، ستتخذ شكل معارض قارة أو متنقلة أو في شكل منتديات فكرية أو ثقافية، أو مسابقات إبداعية تتوجها جوائز، مشيرا إلى أن الوزارة تفكر في صيغة تظاهرة تمكن من استكشاف المزيد من المواهب المغربية المهاجرة أو المزدادة في المهجر والجديرة بالتعرف عليها والاستفادة منها.

وأوضح السيد عامر أن أحد أهم انشغالات الوزارة يتمثل في البحث عن الكفاءات المغربية وحصر المجالات والآليات التي يمكن أن تساهم من خلالها في تنمية المغرب ونهضته.

وبخصوص الدورة ال`16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي استضافت مغاربة العالم وثقاتهم، اعتبر الوزير أنها كانت "دورة ناجحة بكل المقاييس، على الأقل في ما يخص الرواق المشترك بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج"، مؤكدا في هذا الصدد أن المعرض نجح في تقريب الثقاقات المهاجرة من المغاربة.

وفي ما يتعلق ببرنامج إحداث مراكز ثقافية مغربية بالخارج، أوضح السيد عامر أن الوزارة عملت على إنشاء مراكز هي الآن قيد البناء أو التجهيز في عدة مدن عبر العالم، تتوخى التعريف بالتراث المغربي، وتقديم الدعم للإبداع الفني وتعلم اللغات، ودعم كل نشاط يساهم في الحفاظ على الهوية المغربية للأجيال الجديدة للهجرة.

غالبا ما يكون المثقفون والكتاب هم الذين يتحدثون عن الهجرة ومختلف مظاهر هذه القضية وأبعادها، ولكن لقاء "كلمات عمالية" الذي نظم مساء أول أمس الجمعة بالدار البيضاء يشكل إحدى المناسبات النادرة التي يأخذ فيها الكلمة عمال مغاربة من مهاجري الموجة الأولى.


وقد وجد شعار "تكريما لمغاربة العالم"، الذي رفعه مجلس الجالية المغربية بالخارج بمناسبة الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب (12-21 فبراير)، تعبيره الأرقى خلال هذه الأمسية بسبب التعطش الذي أبان عنه هؤلاء المهاجرون المغاربة منذ الوهلة الأولى في التعبير عما يخالجهم وفي الكشف عن مكنوناتهم انطلاقا من تجاربهم الشخصية بكل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبلدان أخرى.

وإذا كان المعرض الدولي للنشر والكتاب قد منح الكلمة للمثقفين والكتاب والمبدعين المغاربة الذين يقيمون في الخارج في نقاشات تدور حول الثقافة عموما، فإن منح الكلمة لعمال قدامى اشتغلوا في صناعة السيارات أو عملوا بمناجم الفحم وكانوا شهودا على انهيارت داخل المناجم وعلى ما عانوه من مشاكل، شكل إحدى اللحظات القوية في هذه الدورة من المعرض.

وهكذا تحدث أربعة رجال من المهاجرين إلى فرنسا وسيدة من الجيل الموالي تقيم ببريطانيا على التوالي إلى زكية داوود التي أدارت الأمسية إلى جانب نخبة من المثقفين والطلبة الشغوفين بتاريخ الهجرة وأبعادها الاجتماعية والثقافية والدينية والعائلية.

وأسهب كل من محمد عمري وعبد الله سماط ومصطفى إد بيهي ومحمد واشكرادي الذي تسجل في الجامعة قبل أن يصبح عاملا في قطاع السيارات وكذا سعاد طالسي في سرد قصة حياتهم منذ حلولهم بأرض الغربة.

وكانت نقطة البداية الرحيل من خلال شبكات أو من خلال مكتب الهجرات الدولية في اتجاه المناجم بالنسبة للبعض لاستخراج الفحم، وهي مهمة كان العديد من عمال بلدان الاستقبال لا يرغبون في القيام بها فيما كانت وجهة الآخرين معامل صناعة السيارات.

وفي عين المكان، كانت ظروف الاستقبال والسكن غير مقبولة وكان الطقس صعب التحمل،

فالسكن الجماعي بغرفة مكتراة والعمل لمدة تزيد عن 12 ساعة يوميا بما في ذلك يوم السبت يجعل حلم التجمع العائلي مستحيلا.

وبطبيعة الحال كانت الهجرة عن طريق الشبكات أو مكتب الهجرات الدولية مرتبطا بشرط السن (ما بين 18 و28 سنة أو 30 سنة على الأكثر)، والعزوبية وقبول عقود قصيرة الأمد (18 شهرا في الغالب ) من أجل التحايل على التجمع العائلي و"التخلص " عند الضرورة من الأشخاص المصابين بداء السل أو بغيره من الأمراض التي لم يكن يعترف حينذاك بكونها مهنية.

وحتى عندما نجح عدد من العمال المهاجرين بوسيلة أو بأخرى في وقت لاحق في استقدام عائلاتهم، لم تتمكن زوجاتهم من التكيف مع الوضعية الجديدة وظللن حبيسات بيوتهن.

ولكن كل شيء لم يكن سوداويا. فهؤلاء العمال حملوا مساهمة ثقافية غنية إلى بلدان الاستقبال، وكافحوا من أجل حقوق ديموقراطية ومن أجل المساواة ومن أجل قيم ثقافية واجتماعية، معربين في هذا الصدد عن اعتزازهم بنضالات الفيلسوف الفرنسي الكبير جاك ديريدا من أجل حقوق المهاجرين وتأثرهم بدعمه والتزامه إلى جانب المهاجرين المغاربة والمغاربيين.

وهذا التقارب بين المفكرين والعمال يحمل أيضا بصمة عالم الاجتماع بيير بورديو ومثقفين آخرين، التزموا بالنضال الاجتماعي حسب هؤلاء المهاجرين، الذين يتذكر بعضهم أيضا ميراث ماي 1968 بفرنسا ومساهمته التي لا تنكر في منح مغزى لشعار فرنسا "الحرية والمساواة والأخوة".

أما المساهمة الإيجابية الأخرى، فهي الأمل الذي عاش عليه هؤلاء المهاجرون في تأمين الانتقال إلى أجيال جديدة والاستثمار في تعليم أطفالهم وتربيتهم.

 

مصطفى نزيه، و م ع

23.02.2010

يعد حفظ وتثمين أرشيف الهجرة، مساهمة قيمة تتيح الفهم العميق لهذه الظاهرة، واعترافا بالأدوار التي لعبها الأجانب في نسج التاريخ الثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لبلدان الاستقبال.


ويقوم مركز التوثيق والبحث حول تاريخ الهجرة المغاربية والعربية ( كاريهما) في بلجيكا بعملية الجرد والمحافظة وتثمين الرصيد الوثائقي، بغية تيسير الولوج إليه من طرف الباحثين والعموم، تحفزه في ذلك إرادة بناء ذاكرة مشتركة وإثراء التنوع الثقافي، والربط بين التاريخ والمجتمع، والتراث والمواطنة.

وأكدت السيدة كاترين جاك، المكلفة بمشاريع بالمركز، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه خلال " سنة 2004، تاريخ تخليد أربعين سنة من الهجرة المغربية إلى بلجيكا أظهرت أهمية الحفاظ على مصادر هذا التاريخ التي لا يمكن التغاضي عنها. فهدف المركز، الذي أحدث سنة 2008، هو المساهمة في تطوير المعرفة بتاريخ الهجرة وخاصة الهجرة المغربية إلى بلجيكا والخروج بحصيلة موضوعية ".

وأشارت السيدة جاك إلى وجود جالية مغربية قوية في بلجيكا، تنخرط في النقابات، الجمعيات وفي الميدان السياسي . حيث اضطلعت بدور محوري ساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وأضافت أن "عملا موجها لحفظ الذاكرة سيأخذ بعين الاعتبار المساهمة الثقافية و الاقتصادية للمهاجرين، و كذا توعية بلدان الاستقبال بواجباتها و التزاماتها في مجال المواطنة اتجاه هؤلاء المهاجرين".

ويشكل الأرشيف بصفة عامة، مصدرا غنيا يتيح معرفة المجتمعات. فالأرشيف المتعلق بالهجرة يشهد على التنوع الكبير على مستوى أصول المهاجرين ودعمهم ومساهماتهم. فهناك الأرشيف العمومي، الذي تنتجه الدولة، والمشكلة بقسط أكبر من الوثائق الإدارية، والأرشيف الوثائقي الخاص (أرشيف الخواص والجمعيات والنقاباتوالمقاولات).

ويتطلع مركز "كاريهما" إلى رصد وجمع وحفظ هذا الأرشيف الموزع على مجموعة من مراكز حفظ الوثائق. حيث يتم القيام بعملية الجرد بغية الحفاظ على التراث الوثائقي، من أجل توفير الأدوات الكفيلة بالتثمين والاستغلال للباحثين والأجيال الشابة التي تبحث عن تاريخها وجذورها.

وسيتم تفعيل هذه العملية، بإنجاز ونشر مجموعة من الدلائل، من شأنها التعريف بالأرصدة الوثائقية المتوفرة وأماكن حفظها وإمكانية الولوج إليها. ويساهم الأرشيف بإيضاح تاريخ الساكنة المهاجرة، مما يجعلها مصادر قيمة للمعلومات.

وأوضحت كاترين جاك أن تاريخ المناجم بين المغرب وبلجيكا كان العنصر المحفز للهجرة المغربية، بالتالي فإن الرصيد الوثائقي المنجمي يمكن أن يوفر معطيات هامة، علما أن هذا القطاع استقطب الكثير من العمال المغاربة.

كما يمكن اللجوء إلى أرشيف شركة النقل العمومي ببروكسيل، التي تشغل العديد من المستخدمين من جنسية مغربية، وكذا أرشيف أقسام الولادة بالمستشفيات.

وأوضحت المسؤولة في هذا الصدد، أن سجلات الولادة تتيح تتبع التحولات الاجتماعية للأحياء، ومجيء مختلف موجاة الهجرة.

واعتبرت أن الرصيد الوثائقي للنقابات، الجمعيات والأحزاب السياسية بالغ الأهمية، بالنظر إلى أنها تمكن من تقييم انخراط المهاجرين في الحياة الاجتماعية و السياسية في بلجيكا.

وأضافت أن الصحف التي نشرها المهاجرون تمثل هي الأخرى مصادر هامة تتيح إعادة رصد تاريخهم و مرجعيتهم.

كما أبرزت أن مركز " كاريهما"، يطمح لإحصاء المصادر المكتوبة والشفوية وكذا مسائلة الأجيال الأولى حول تجاربهم، وتجميع شهادات حول المسارات والتجارب الشخصية، وإعادة تأليف مسارات وسير ذاتية خاصة وعائلية، وذلك بهدف تجميع وتثمين مجموعة شهادات مكتوبة وشفوية ذات دلالة ، نابعة من الأفراد و المؤسسات أو الوسط الجمعوي.

وينظم المركز بغية تحقيق هذا الهدف أنشطة ثقافية ومعارض وندوات وأيام دراسية لتحسيس مالكي الأرصدة الوثائقية (وثائق، صور، رسائل، مخطوطات) بأهمية إثراء الأرصدة المتوفرة لدى مصالح الأرشيف العمومية.

وأضافت السيدة جاك أن هذا العمل التأريخي الجماعي سيمكن من تحليل وفهم ظاهرة الهجرة، متجسدة في كل تعقيداتها وأوجه غناها، بعيدا عن الأحكام المسبقة و الأفكار الجاهزة، من أجل انسجام اجتماعي أكبر وتحقيق " العيش المشترك" في وسط ثقافي متعدد.

 

محجوبة أغوزال، و م ع

23.02.2010

 وقع مجلس الجالية المغربية بالخارج، اليوم الجمعة، اتفاقيتي شراكة وتعاون مع كل من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والرابطة المحمدية للعلماء، وذلك على هامش الدورة السادسة عشر للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.


وقال السيد اليزمي في كلمة بالمناسبة إن الاتفاقيتين تهدفان بالخصوص إلى خلق إشعاع على مستوى هذه المؤسسات عبر إغناء الرصيد الوثائقي المتعلق بمغاربة العالم، وكذا التعريف بوضعيتهم من خلال نشر الأبحاث والوثائق التي تتناول هذا المجال.

وتندرج هاتين الاتفاقيتين ضمن حرص مجلس الجالية المغربية بالخارج على إقامة تعاون ثقافي وعلمي بينه وبين المؤسسات العلمية والأكاديمية التي تربطها بالمجلس أهداف مشتركة.

وتهدف الاتفاقية الأولى التي وقعها السيدان إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج وإدريس خروز مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى تطوير وإغناء رصيد المكتبة الوطنية في مجال المنشورات والدعائم السمعية والبصرية المتعلقة بموضوع الهجرة.

وأوضح السيد خروز أن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية تخصص بموجب هذه الاتفاقية جزءا من رفوفها لمؤلفات المغاربة المقيمين بالخارج وللكتب التي تتناول قضاياهم في أرض المهجر، مضيفا في تصريح للصحافة أن الهدف هو إدماج الوسائط الرقمية والسمعية البصرية.

وتروم الاتفاقية الثانية التي وقعها السيدان إدريس اليزمي وأحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، تعميق سبل التعاون العلمي والثقافي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالشكل الذي يصب في خدمة الجانب الروحي والثقافي للجالية المغربية بالخارج.

وقال السيد أحمد عبادي في تصريح مماثل إن هذه الاتفاقية تدشن دينامية جديدة للمواكبة في المجال الديني للمواطنين المغاربة المقيمين بأرض المهجر بشكل يأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي طرأت على مختلف أجيال الجالية المقيمة بالخارج وعلى المتطلبات التي يفرضها الواقع الجديد بأرض المهجر.

وأضاف السيد عبادي أن هذه الاتفاقية تشكل، أيضا، فرصة لفتح ورش اجتهادي جديد سيكون متميزا في مجال الاستجابة للحاجيات في مجال التدين في هذا الواقع، و"هذا سيفتح بلا شك مجموعة من الآفاق الفكرية والعلمية والاجتهادية لإنشاء فقه مؤصل ومتصل بثوابت المغرب التي كانت دائما تتسم بالجمالية وبالفاعلية".

 

و م ع

22.01.2010

تحتضن مدريد حاليا المعرض الإسلامي الأول بإسبانيا بمشاركة العديد من الجمعيات الإسلامية والحقوقية بإسبانيا.


ويشارك في هذا المعرض المنظم من قبل فيدرالية الجمعيات الإسلامية في إسبانيا وعدة جمعيات إسلامية بإسبانيا العديد من الخبراء والأساتذة الجامعيين والأكاديميين ورؤساء الجمعيات الحقوقية والإسلامية بإسبانيا.

وتتضمن هذه التظاهرة التي يتم تنظيمها ب(حي لابابييس) بوسط مدريد حيث تتمركز الجالية المسلمة المقيمة بمدريد, تنظيم العديد من الندوات والمعارض والأنشطة الثقافية والفنية.

وعلم لدى المنظمين أن هذه التظاهرة تتوخى إبراز "مختلف الحقائق الاجتماعية والثقافية للمجتمع الإسلامي بإسبانيا وخلق ديناميات التفاعل مع الجاليات الأجنبية والاسبانية بالإضافة إلى إبراز أهمية التنوع الثقافي الذي يميز المجتمعات الجديدة في القرن الواحد والعشرين".

ويتضمن برنامج المعرض الإسلامي الأول بإسبانيا تنظيم ندوات حول مواضيع "العنصرية واللاتسامح والعداء للإسلام" و"الوحدة والتنوع في الإسلام" و"الغذاء الحلال" بالإضافة إلى تنظيم "المؤتمر الأول للمرأة المسلمة في إسبانيا : ما وراء الأحكام المسبقة".

كما يتم تنظيم هذا المعرض الإسلامي بمشاركة مؤسسة "حلال" والمجلس الإسلامي الأعلى في بلنسية والمجلس الإسلامي بكاطالونيا واتحاد المسلمات بإسبانيا والجالية الباكستانية في لابابييس بالإضافة إلى مختلف الفيدراليات الإسلامية بإسبانيا.

 

و م ع

22.01.2010

أكد الشاعر والكاتب المغربي، عبد اللطيف اللعبي، خلال لقاء مفتوح نظم أمس السبت بالرباط، ضرورة اضطلاع المثقف بدوره المحوري المتمثل في تعبئة المواطنين حول القضايا المركزية، مع احتفاظه بعنصر الإستقلالية الذي يميزه عن الفاعل السياسي.

وقال اللعبي خلال هذا اللقاء الذي نظمه مركز طارق بن زياد بتنسيق مع (الجريدة الأولى) ، أن " التقدم و الرقي رهين بتحاور وتفاعل ثلاث فئات رئيسية، هي فئة المثقفين والسياسيين والمجتمع المدني "، مشيرا في نفس السياق إلى أن المثقف يضطلع بدور مركزي في المسلسل الحداثي الذي يشهده المغرب، "عكس ما يروج حول حياده وعقم أدائه" .

وأوضح اللعبي، خلال اللقاء الذي جمعه بثلة من رجال الأدب والصحافة، أنه ينتمي بحكم تخصصه في مجال التأليف الشعري والروائي باللغة الفرنسية، إلى ما أسماه باتجاه كتاب " الأدب العالمي"، الذين استطاعو الوصول إلى مراتب أدبية رفيعة، من خلال " نقل فكر وثقافة البلد الأم إلى فضاءات أرحب، عبر توظيف لغة الآخر".

وفي معرض حديثه عن أسلوبه الأدبي، أبرز اللعبي أنه يحرص على تأليف رواياته في قالب شعري، يدل بوضوح على " أنه شاعر قبل أن يكون روائيا"، مشيرا إلى أن جميع كتاباته تنبع من انتمائه العربي وهويته المغربية.

ويذكر أن عبد اللطيف اللعبي، فاز ب "جائزة غونكور 2009 " للشعر، عن مجموع أعماله المتوزعة على أجناس أدبية متعددة، بدءا من الدواوين الشعرية والروايات والمسرحيات والترجمات التي قام بها لأعمال شعراء وروائيين عرب من اللغة العربية إلى الفرنسية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال وزير الثقافة السيد بنسالم حميش، إنه يمكن اعتبار المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي نظم من 12 إلى 21 فبراير الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، "الصالون الأدبي الأول في أفريقيا والشرق الأوسط".

وأوضح السيد حميش، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد، أن الوزارة حرصت على أن تكون المناظرات والندوات التي نظمت على مدى عشرة أيام مجالا للحوار البناء وردود الفعل وطرح الأسئلة.

وأضاف أن هذه اللقاءات، التي استأثر مغاربة العالم بحصة مهمة منها والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا، خلقت تجاوبا وتفاعلا بين المتدخلين بفضل قيمة وجودة المشاركين الذين كانوا من العيار الثقيل علميا وفكريا وثقافيا، وكذا من حيث جدة المواضيع التي عرفت ابتكارا مهما هذه الدورة.

وأشار الوزير إلى أن المعرض عرف نجاحا من الناحية الرقمية حيث وصل عدد زائري المعرض إلى أزيد من 100 ألف زائر.

كما ارتفعت المساحة الإجمالية بنسبة 25 في المائة مقارنة مع الدورة السابقة، وعرف المعرض زيادة بنفس النسبة في العارضين (700 دار نشر و250 عارض و40 دولة مشاركة)، بالإضافة إلى الجمالية التي أضفيت على الأروقة.

وقال الوزير إن الدورة ال`16 عرفت "لحظات قوية مع شيء من التفاوت"، إذ اعتبر المحاضرة الافتتاحية التي ألقاها الوزير الأول الفرنسي الأسبق دومينيك دوفيلبان "محطة مهمة جدا".

وأضاف أن المحطة الثانية "المؤثرة"، هي محطة أولمبياد الاستظهار والقراءة، وهي التي وصفها ب"التجربة الرائدة"، مبرزا أن الوزارة ستعمل على تكريسها خلال فصول السنة الدراسية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية.

وبخصوص اختيار شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب"، قال السيد حميش إن "القراءة ليست محصورة في الكتاب الورقي فقط" لهذا وتماشيا مع روح العصر حضرت بالمعرض كل المقومات والآليات الإلكترونية التي تساعد على القراءة من إنترنيت ووسائطيات تقوي وتحفز على القراءة دون أن تهمش هذه الوسائطيات الكتاب، الذي يظل المحور وقطب الرحى لتحصيل العلم واكتسابه.

أما في ما يتعلق بالآفاق المستقبلية لهذه التظاهرة، قال السيد حميش "سنبذل مزيدا من الجهود لتحليل بعض النواقص والثغرات التي قد تكون عرفتها الدورة السادسة عشرة، لتلافيها في الدورات المقبلة".

وأبرز أن الدورة السابعة عشرة ستعرف حضور ضيف شرف عكس الدورة الحالية التي خصصت لتكريم مغاربة العالم، و"هم ليسوا ضيوفا في بلدهم"، مضيفا أن مجلس الجالية سيكون لها رواقها وسيصبح من الثوابت في الدورات المقبلة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقع مجلس الجالية المغربية بالخارج, اليوم الجمعة, اتفاقيتي شراكة وتعاون مع كل من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والرابطة المحمدية للعلماء, وذلك على هامش الدورة السادسة عشر للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.

وقال السيد اليزمي في كلمة بالمناسبة إن الاتفاقيتين تهدفان بالخصوص إلى خلق إشعاع على مستوى هذه المؤسسات عبر إغناء الرصيد الوثائقي المتعلق بمغاربة العالم, وكذا التعريف بوضعيتهم من خلال نشر الأبحاث والوثائق التي تتناول هذا المجال.

وتندرج هاتين الاتفاقيتين ضمن حرص مجلس الجالية المغربية بالخارج على إقامة تعاون ثقافي وعلمي بينه وبين المؤسسات العلمية والأكاديمية التي تربطها بالمجلس أهداف مشتركة.

وتهدف الاتفاقية الأولى التي وقعها السيدان إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج وإدريس خروز مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى تطوير وإغناء رصيد المكتبة الوطنية في مجال المنشورات والدعائم السمعية والبصرية المتعلقة بموضوع الهجرة.

وأوضح السيد خروز أن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية تخصص بموجب هذه الاتفاقية جزءا من رفوفها لمؤلفات المغاربة المقيمين بالخارج وللكتب التي تتناول قضاياهم في أرض المهجر, مضيفا في تصريح للصحافة أن الهدف هو إدماج الوسائط الرقمية والسمعية البصرية.

وتروم الاتفاقية الثانية التي وقعها السيدان إدريس اليزمي وأحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء, تعميق سبل التعاون العلمي والثقافي في المجالات ذات الاهتمام المشترك, بالشكل الذي يصب في خدمة الجانب الروحي والثقافي للجالية المغربية بالخارج.

وقال السيد أحمد عبادي في تصريح مماثل إن هذه الاتفاقية تدشن دينامية جديدة للمواكبة في المجال الديني للمواطنين المغاربة المقيمين بأرض المهجر بشكل يأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي طرأت على مختلف أجيال الجالية المقيمة بالخارج وعلى المتطلبات التي يفرضها الواقع الجديد بأرض المهجر.

وأضاف السيد عبادي أن هذه الاتفاقية تشكل, أيضا, فرصة لفتح ورش اجتهادي جديد سيكون متميزا في مجال الاستجابة للحاجيات في مجال التدين في هذا الواقع, و"هذا سيفتح بلا شك مجموعة من الآفاق الفكرية والعلمية والاجتهادية لإنشاء فقه مؤصل ومتصل بثوابت المغرب التي كانت دائما تتسم بالجمالية وبالفاعلية"

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت إحصائيات رسمية أن المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بشكل قانوني في إسبانيا إلى غاية دجنبر 2009.

وجاء في إحصائيات للمرصد الدائم حول الهجرة التابع لكتابة الدولة الإسبانية في الهجرة أن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية بإسبانيا إلى غاية أواخر دجنبر 2009 بما مجموعه 767 ألف و784 شخص يتوفرون على بطاقة الإقامة.

وحسب تقرير للمرصد الإسباني الدائم حول الهجرة، نشرته وسائل الإعلام المحلية اليوم الجمعة، فإن العدد الإجمالي للمهاجرين المقيمين بصفة قانونية في إسبانيا بلغ أربعة ملايين و791 ألف و232 شخص إلى غاية أواخر السنة الماضية وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 1ر7 في المائة مقارنة مع سنة 2008.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المهاجرين القادمين من رومانيا يحتلون المرتبة الثانية بعد المغاربة بما مجموعه 751 ألف و688 شخص يليهم المهاجرين من الايكوادور (440 ألف و304) وكولومبيا (287 ألف و205) وبريطانيا (222 ألف و39(

وأبرز التقرير أن 39 في المائة من المهاجرين القانونيين المقيمين في إسبانيا قدموا من بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل 4ر30 في المائة من بلدان أمريكا اللاتينية و21 في المائة من البلدان الإفريقية.

وحسب المرصد الإسباني الدائم حول الهجرة فإن أكبر ارتفاع في عدد المهاجرين القادمين من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي سجل لدى المهاجرين البوليفيين بنسبة زائد 37 في المائة مقارنة مع سنة 2008.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أشاد كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية السيد بيير لولوش ، اليوم الجمعة بالرباط ، بالدور "الكبير" الذي يقوم به المغرب في مجال محاربة الهجرة السرية نحو أوروبا.

وقال السيد لولوش في تصريح صحفي عقب مباحثات أجراها مع كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، "إن المغرب يقوم بدور كبير في ما يتعلق بمراقبة تدفق الهجرة غير الشرعية في اتجاه أوروبا"، مضيفا أن الأوروبين بإمكانهم الإشادة بالتقدم والعمل "الضخم" الذي تم إنجازه في هذا المجال من طرف السلطات الفرنسية والمغربية.

وأبرز وجود عدد من الاتفاقيات حول "تحرير التأشيرات" التي ستدخل حيز التنفيذ بمجرد توقيع الطرف الأوربي عليها، مشيرا إلى أن لقاءه بالسيد حصار كان فرصة للدفع بالتعاون الفرنسي-المغربي على المستوى الأمني.

وكان كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية الذي بدأ ، أمس الخميس ، زيارة للمغرب تستمر يومين، قد التقى عددا من المسؤولين المغاربة، خاصة الوزير الأول السيد عباس الفاسي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي أن الكتاب من مغاربة العالم الذين يكتبون بجميع اللغات هم المؤشر على مدى التغيرات الجذرية التي شهدتها هذه الجالية التي تحظى بالتكريم في الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.

وأشار السيد اليزمي، في حوار نشرته صحيفة الاتحاد الاشتراكي اليوم الجمعة، في هذا السياق إلى حدوث ظاهرتين أساسيتين هما تأنيث الكتابة والإبداع وبروز الجيل الثاني والثالث من المبدعين كعبد القادر بنعلي وبوعزة وآخرون يتحدثون بكل لغات العالم.

وأضاف أن ذلك يعد في حد ذاته توسيعا للثقافة المغربية وأفقها الإبداعي وسيساهم بالتأكيد في إغنائها، معتبرا أنه كان يمثل المغرب ويعرف به في الخارج في الخمسينات ادريس الشرايبي وفي الستينات محمد خير الدين وفي التسعينات وحتى اليوم عبد اللطيف اللعبي وسليم الجاي وغيرهم.

كما سجل السيد اليزمي أن هناك إقبالا كبيرا على رواق الجالية المغربية بالخارج وعلى اقتناء الكتب، إلى جانب الندوات المنظمة في إطار برنامج "تكريم مغاربة العالم" الذي اعتبره حلقة في تصور إجمالي يتمثل في مسلسل "تاريخي لارجعة فيه" لاندماج هذه الفئة في مجتمعات الإقامة.

وأوضح في هذا الصدد أنه ينتظر من المغرب الاستجابة لمطلب مستمر للجالية المغربية يتمثل في إحداث مراكز ثقافية بدول الإقامة، قائلا إن "أفراد الجالية لا يطالبون ببنايات توحي بأنها مراكز ثقافية وإنما يريدون منتوجا أدبيا وثقافيا وموسيقيا وفنيا وتشكيليا".

وتابع السيد اليزمي، في هذا السياق، أن كل فرد من هذه الجالية "يبني هويته انطلاقا من التكامل عبر استيعاب ما يأخذه من المجتمع الأوروبي الذي ترعرع فيه وفي نفس الوقت ما يقدمه له موطنه الأصلي".

من جهة أخرى، أشار السيد اليزمي إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج قرر وضع جميع كتب مغاربة العالم المعروضة في رواق الجالية المغربية بالخارج بعد المعرض في المكتبة الوطنية المغربية من أجل الاطلاع عليها ومساءلة كل الأفكار التي تتضمنها سواء فكريا أو إبداعيا.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت الشاعرة والمترجمة المغربية المقيمة بفرنسا سهام بوهلال إنها تعترف بالفضل في دخول عالم الأدب لوجوه أثيرة وشمت ذاكرتها، وكان لها وقع كبير على حياتها، فجمال الدين بن الشيخ مثلا غير حياتها ونظرتها إلى وجودها في الغرب وأعطى معنى لكيانها.

"ولم يوجهني جمال الدين بن الشيخ إلى الشعر بل ورطني فيه، فهو من بعث بقصائدي الأولى لدور النشر، وأدخلني دروب التراث العربي القديم والترجمة" ، توضح سهام بوهلال في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي قدمت خلالها أمس أول عمل سردي لها موسوم ب"الأميرة الأمازيغية".

ونتيجة للعمل المعمق والجميل مع جمال الدين بن الشيخ، صاحب دواوين "الصمت صامتا" و"غنائية لبلاد الجزر" و"الكلمة صاعدة" و"زبد" ورواية "وردة سوداء"، ترسخت لدى سهام بوهلال الرغبة في التعريف بالحضارة العربية في الغرب من خلال البحث والتقصي في عدد من المواضيع ذات الصلة كقضية المرأة والحب.

وأشارت المبدعة المغربية إلى أنها سارت في هذا الدرب انطلاقا من رغبتها في البحث عن أشياء تعطي معنى لوجودها وعن "فضائل تحيى في دواخلي" وهذا ليس بذخا فكريا أو شطحات شعرية بل ودت أن تعيشها وتكون "كتاباتي أنا وأنا كتاباتي".

ولا تكتب سهام بوهلال، صاحبة دواوين "القصائد الزرقاء" و"قبر الأشواك" و"جسد الضوء"، حسب قولها، لكونها مهاجرة فقط، و"هي لا تؤمن بتصنيفات "أدب المهجر وأدب الداخل" فهي مغربية وفرنسية، وتكتب عن كل هذه التمظهرات، ولم تحس قط أنها ضيفة ببلدها.

وأضافت أنها تكتب باللغة الفرنسية لأن "لغة الشاعر تفرض نفسها وتأتي هكذا"، وقناعتها الداخلية، وربما أيضا، قناعة العديد من الكتاب الذين يكتبون في جهات العالم "أن الكاتب كاتب، واللغة التي يتشكل بها الإبداع لا تهم بقدر ما تهم الأحاسيس التي يعبر عنها".

وفعل الكتابة، بالنسبة لها، "يعطي للوجود معنى" وتستحضر الأديبة المغربية دائما مقولة أيقونة الشعر الفرنسي مارغريت دورا "أكتب لكي لا أموت".

"أشعاري تنطلق مني ومن أحاسيس صادقة من ألم وحزن"، تقول، وبالرغم من هذا الاعتراف فهي تشعر أنها تعبر بشكل أجمل عندما تحس باليأس. فهذا الإحساس "يجعلك تكتب وتتحرك"، أما الأمل والسعادة فيجعلان الكاتب "يلتصق بمكانه ولا يراوحه". والأمل لا يكون "دينامو لأي شيء، بل يفعمك بإحساس الرضا عن النفس ويوصلك إلى نقطة النهاية، وانتهى الأمر".

وكنوع من العرفان بالجميل، عادت سهام بوهلال بالذاكرة إلى أناس تكن لهم امتنانا من نوع خاص، إذ أكدت أن الفضل في تشبعها بالتراث العربي القديم منذ الطفولة يعود إلى والدتها التي كانت تقرأ لها قصائد من الشعر العربي القديم، والشاعرة الراحلة ثريا السقاط التي قالت عنها إنها "ما زالت تعيش بداخلي"، والشاعر الراحل محمد الوديع الآسفي "أول من قدمني في طفولتي شاعرة مغربية صغيرة" فضلا عن "أساتذة كبار" من أمثال الشاعر محمد بوجبيري.

وبخصوص روايتها "الأميرة الأمازيغية"، التي قدمت أمس الخميس برواق مجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض، فهي تكرم وجوها استقت منها ك" الكاتب محمد خير الدين والفنان محمد القاسمي والشاعرين ابن زيدون والمتنبي، والمغني الفرنسي جاك بريل والفنانة الحاجة الحمداوية"، وتتعدى مواضيعها (الطفولة المغربية والصداقة والحب) لتأخذ شكل "تأملات حول العلاقات الإنسانية".

يشار إلى أن الشاعرة والروائية سهام بوهلال تشتغل أيضا على الترجمة إذ أصدرت ترجمة إلى اللغة الفرنسية لكتاب "أدب النديم" لمؤلفه كشاجم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال سفير الولايات المتحدة بالمغرب السيد صامويل كابلان، خلال زيارة قام بها إلى المعرض الدولي للنشر والكتاب المنظم بالدار البيضاء (12 -21 فبراير)، إن فكرة الاحتفال بمغاربة العالم "مهمة وصائبة".

وقال كابلان، في تصريح للصحافة، إن "الاحتفال بمغاربة العالم يعد نموذجا متميزا. ومن الرائع أن ترى بلدا كالمغرب يكرم مواطنيه المقيمين بالخارج".

وأعرب السيد صامويل كابلان، الذي أجرى مباحثات مع السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج تمحورت حول وظيفة ومهام هذه المؤسسة، عن انبهاره بغنى برنامج هذه الدورة وتنوعه.

وقال السفير الأمريكي إن برنامج الدورة يعكس إرادة بلد منفتح ومتشبث بالحفاظ على الروابط مع مواطنيه، و"هو أمر يعني الشيء الكثير للولايات المتحدة بلد الهجرة والمهاجرين".

يشار إلى أنه تم وضع برنامج غني ومتنوع لهذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب يشمل مجالات الكتب والسينما وتنظيم لقاءات وندوات لوضع مغاربة العالم في صلب المشهد الثقافي ببلادهم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت الكاتبة البلجيكية من أصل مغربي يميلة الإدريسي صاحبة كتاب "من خلال الآخر نعرف ذواتنا"، الذي تم تقديمه في إطار الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، إنها "تكتب لمنح الأمل للأجيال الجديدة المنحدرة من الهجرة إلى بلجيكا".

 أوضحت يميلة الإدريسي المحامية والبرلمانية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرسالة التي ترغب في إيصالها من خلال هذا الكتاب، الذي ألفته بالاشتراك مع الصحافية البلجيكية تيسا فيرميراين، هو أن مسلسل تحرر امرأة منحدرة من وسط مهمش، تعترضه عقبات مرتبطة بظرفيات سوسيو-اقتصادية وليس بالعادات أو الثقافة.

وأضافت .. "لقد اكتشفنا الكثير من التشابه والتوازي في حياتينا"، موضحة أن تيسا فيرميراين تنحدر من عائلة فلامانية عمالية بسيطة، وهي بدورها تنحدر من عائلة مهاجرة قدمت للاستقرار في بلجيكا في الستينيات.

وتقتسم الكاتبتان نفس العواطف والرغبة المتأججة لتحقيق النجاح، وتحكي كل واحدة منهما قصتها ومعركتها من أجل تكافؤ الفرص وانخراطها في الحياة السياسية وصراعها من أجل الدفاع عن قناعاتها.

وتقول يميلة الإدريسي إن فكرة تأليف هذا الكتاب تولدت لديها بعد إجرائها لحوار مع تيسا فيرميراين. وقد توصلت المرأتان من خلال محادثاتهما إلى أنهما تقتسمان هدفا واحدا يتجلى في إمكانية البرهنة للشباب المنحدر من عائلات مهاجرة، عبر سرد حكايتيهما الشخصيتين، بأنه بالإمكان تحقيق النجاح والاعتراف بالآخر.

وقالت الإدريسي إنها أدت القسم في 15 نونبر 2003 باعتبارها عضوا في برلمان بروكسيل وفلامانيا (...). وأضافت "كنت قلقة ولا أعرف طعم النوم لأني كنت أجهل كل شيء عن التدبير الداخلي للمؤسسات. ولا أعرف سوى أني كنت أرغب في أن أطبعها ببصمتي الشخصية".

وأكدت يميلة الإدريسي أن "إطارها المرجعي يتسم بالشمولية"، فهي لا ترغب في أن تظل حبيسة هوية فلامانية أو أصل مغربي أو تكوين قانوني أو سياسي أو تظل مجرد امرأة، وإنما هي هذه المكونات جميعها.

وتعمل تيسا فيرميراين، من جانبها، بدور نشر مختلفة وصحف بلجيكية. وقد شغلت إلى حدود سنة 2008 منصب رئيسة تحرير ومديرة مجلة "كناك ويكاند"، وكذا رئيسة "تيلينيت" التي يتجلى دورها في المساهمة في التقليل من الهوة الرقمية وخاصة لدى الشباب المنحدر من عائلات ذات دخل محدود.

يشار إلى أن كتاب "من خلال الآخر نعرف ذواتنا"، الذي ترجم إلى اللغة الفرنسية بمساهمة من مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وصدر عن دار النشر "لوفينيك"، تم تقديمه بحضور سفير بلجيكا بالمغرب والقنصل العام البلجيكي بالدار البيضاء.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اثينا (ا ف ب) - تظاهر حوالى الفي شخص السبت في وسط اثينا احتجاجا على العنصرية ومطالبين بمنح اطفال المهاجرين المقيمين في البلاد الجنسية اليونانية على ما افاد مراسل فرانس برس.

وسار المتظاهرون رافعين لافتة كبيرة في المقدمة كتب عليها "الجنسية لجميع الاطفال - القانون لجميع المهاجرين - اللجوء لكافة اللاجئين" من ساحة اومونيا الشعبية الكبيرة الى ساحة سنتغما امام مقر البرلمان حيث نظم حفل موسيقي.

ودعت اكثر من خمسين جمعية ومنظمة يسارية ونقابة الى التظاهرة التي تاتي بعد ايام من اقتراح مشروع قانون حول الهجرة. وجرت تظاهرة اخرى مشابهة جمعت مئات الاشخاص في سالونيكي بشمال البلاد.

وتاخذ الجمعيات على مشروع القانون انه يقيد المشروع الاول ولا يمنح الا 25 الف طفل الجنسية بينما هناك 250 الفا معنيين ومنح 65 الف مهاجر الحق في التصويت في الانتخابات المحلية من اصل 550 الف حاصلين على رخصة اقامة.

وافاد تحقيق يوروستات ان اليونان لديها اكثر من 900 الف اجنبي اي 8,1% من عدد سكانها ومعظمهم من الالبان. ويوجد اكثر من 250 الف مهاجر في وضع غير قانوني حسب وزارة الداخلية.

المصدر: الوكالة الفرنسية للأنباء

حطت قافلة الشباب القادمين من مدينة دون بنيتو الإسبانية الرحال، أمس الثلاثاء، بمدينة لفقيه بنصالح (إقليم بني ملال) في إطار رحلة ثقافية واستكشافية تستمر إلى 19 فبراير الجاري وتشمل عددا من مدن المملكة.

وخلال هذا اللقاء عبر كل من السيدين خوان برافو نائب عمدة مدينة دون بنيتو ومحمد مبدع رئيس المجلس البلدي لمدينة لفقيه بنصالح عن رغبتهما في خلق توأمة بين المدينتين لمد جسور التعاون في مختلف المجالات، تجسيدا لعمق العلاقات التي تجمع بين المملكتين منذ أمد بعيد.

وتفعيلا لهذه الرغبة وقع الطرفان على إعلان نية التعاون المشترك، على أن تتواصل المشاورات بين المسؤولين حول إبرام اتفاقية تعاون ثنائي وتحديد المقتضيات والإجراءات القانونية لتفعيلها.

وتوج اللقاء بتبادل لوحات تذكارية وزيارة عدد من المشاريع بمدينة لفقيه بنصالح منها المركب الاجتماعي المتعدد التخصصات وورش بناء المركب الثقافي.

وتأتي هذه الرحلة التي يشارك فيها 29 شابا مقيما بالديار الاسبانية منهم 15 مغربيا، في إطار البرنامج الثقافي المعتمد من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج برسم سنة 2010 والموجه أساسا لفائدة شباب المهجر، وذلك بتعاون مع مدينة دون بنيتو والجمعيتين المغربيتين "التجمع الإسلامي بمدينة دون بنيتو" و"السلام والاندماج باكسترا مدورا" وبتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية.

وكانت رحلة هؤلاء الشباب قد انطلقت من مدينة طنجة في اتجاه عدد من مدن المملكة منها الرباط وبني ملال والدار البيضاء وتطوان قبل العودة إلى طنجة المحطة الأخيرة في هذه الجولة التي سيطلعون خلالها على التحولات الكبيرة التي يشهدها المغرب.

وقد تخللت هذه الرحلة سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين منهم الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وأعضاء عن مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمعهد الوطني للشباب والديمقراطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يتم خلال الفترة ما بين 17 و20 فبراير الجاري بالرباط عرض أربعة أفلام طويلة تكريما لسينمائيين وممثلين من مغاربة العالم، وذلك في إطار الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء (12-21 فبراير(.

وأوضح بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أنه سيتم ، غدا الأربعاء بقاعة الفن السابع ،عرض شريط "لي بارون" لنبيل بن يدر الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (...) بمشاركة المركز السينمائي المغربي.

وسيتم أيضا عرض أشرطة أخرى خلال هذه التظاهرة الثقافية. ويتعلق الأمر بالفيلم الطويل "أقوى من كل الباقي" لرحمة بنحمو المدني (الخميس )، و"نورتيادو" لريغوبيرتو بيريزكانو (الجمعة) و"نامبر وان" لزكية الطاهري (السبت)

وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم تقديم العروض بحضور مخرجيها أو بعض الممثلين فيها.

ويهدف موضوع المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء "تكريما لمغاربة العالم" إلى الاحتفاء بغنى وتعدد الإنتاج الأدبي والفني للمغاربة في الخارج من خلال سلسلة من الحوارات والتكريمات والمعارض واللقاءات مع الكتاب والمخرجين من أجل إتاحة الفرصة للجمهور المغربي للاستمتاع بمواهب هؤلاء الفنانين الذي يتصدرون الساحة في عدد من المهرجانات الثقافية.

وتقدم الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب 720 عارضا يمثلون 38 بلدا عربيا وإفريقيا وأوروبيا وآسيويا وأمريكيا مع تنظيم 110 لقاء وست أمسيات موسيقية ومسرحية.

يشار إلى أن هذه الدورة ، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تنظمها وزارة الثقافة ومجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يتم ، ولأول مرة، نشر سلسلة من الأعمال والمؤلفات، تضم مجموعة من الترجمات والإصدارات لأدباء مغاربة في المهجر وذلك بمناسبة الدورة ال` 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي يحتفي هذه السنة بمغاربة العالم.

وصدرت هذه المؤلفات بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبنشر مشترك مع دور نشر "كروازي دي شومان" و"الفنك" و"مرسم".

ويتعلق الأمر ب"الفضائل القذرة" لكبير مصطفى عمي (مترجم من الفرنسية)، و"أمريكا اللاتينية بعيون مغربية" لعبد الرحمان بكار (مترجم من الفرنسية)، و"غفوة الخادم" لماحي بنبين (مترجم من الفرنسية)، و"اكتشاف باريس" لمحمد باهي.

كما صدرت بالمناسبة ترجمات ومؤلفات باللغة الفرنسية ومنها "اكتشاف الذات من خلال الآخر (مترجم من الهولندية) ليميلة إدريسي وتيسا فيرميرن، و"مغاربة العالم: الهويات والتنوع الثقافي" لمحمد حمادي باكوشي، وأعمال الندوة العلمية حول "الوضع القانوني للإسلام بأوروبا" (فاس ما بين 14 و15 مارس 2009)، و"أنطولوجيا الكتاب المغاربة في المهجر" لسليم الجاي، و"أكره الحب" لطه عدنان.

وتكريما لعبد اللطيف اللعبي، الحائز مؤخرا على جائزة الغونكور للشعر على مجمل أعماله، تم نشر إصدار خاص في مجموعتين تضم كل منهما أربعة كتب باللغتين الفرنسية والعربية بشراكة مع داري النشر "لاديفيرونس" ودار الورد، بالإضافة إلى مؤلفي "الكتاب غير المتوقع" و"شاعر يمر".

يشار إلى أن رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج يضم أكثر من 1200 عنوان، وعدد من الدراسات والمجلات هي الأولى من نوعها في المغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك الفيلم المغربي" أولاد البلاد" لمخرجه محمد اسماعيل في مسابقة الدورة 26 للمهرجان الدولي لفيلم الحب ببلجيكا المنظمة من 19 إلى 26 فبراير الجاري بمدينة مونس.

وستعرف المسابقة الدولية لهذه الدورة مشاركة عشرة أفلام من بلدان أوروبية وأسيوية إضافة تونس . كما تتضمن الدورة عرض أفلام طويلة وقصيرة من مختلف أنحاء العالم تتطرق لتيمة الحب من زوايا غير مسبوقة.

ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم عروض ومحاضرات وأمسيات فنية من بينها أمسية مغاربية تنظمها الجالية المغربية بمدينة مونس تقدم خلالها ألوانا غنائية متنوعة.

وقد استطاع المهرجان الدولي لفيلم الحب, منذ تأسيسه سنة 1984 بمدينة مونس الواقعة باقليم هينوت العاصمة الثقافية لوالوني, بناء هوية ثقافية فريدة, وذلك من خلال تثمين "اكتشافات السينما التي تهتم بالجانب الفكري والسينما الشعبية".

 

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، مساء اليوم الثلاثاء بالرباط، إن الوزارة وضعت برنامجا يهدف إلى الرفع من قدرات جمعيات مغاربة العالم ومواكبتها للانخراط في أوراش التنمية التضامنية بالمملكة.


وأوضح السيد عامر في ندوة صحفية أن هذا البرنامج الذي يتوخى تكثيف الجهود وتشجيع إقامة شراكات متعددة الأطراف مع كافة الفاعلين في دول الاستقبال وبالمغرب، يرتكز على التكوين باعتباره وسيلة ناجعة تمكن الأطر الجمعوية من التسلح بالتقنيات والمعرفة اللازمة التي تتيح لهم المساهمة الفعالة في مساعدة مغاربة العالم على الاندماج في دول الاستقبال والانخراط في تنمية وطنهم.

وأضاف الوزير خلال هذا اللقاء، الذي تم خلاله الاعلان رسميا عن استقبال طلبات المشاريع الاجتماعية والثقافية والتربوية للجمعيات النشيطة في دول الاستقبال، أنه سيتم في إطار تعزيز قدرات جمعيات مغاربة العالم ، الشروع في تنفيذ ثلاث مشاريع نموذجية بكل من فرنسا وايطاليا في افق توسيع إنجازها بمناطق أخرى.

وأشار إلى أن من شأن تقوية قدرات جمعيات مغاربة العالم بروز جمعيات ذات مصداقية ومسؤولة تقوم بتعبئة الكفاءت التي تزخر بها الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتشجع التعاون وتبادل الخبرات بين جمعيات مغاربة العالم والجمعيات والجماعات المحلية .

كما دعا إلى فتح نقاش حول المشاكل التي تعترض جمعيات مغاربة العالم خلال تنفيذ مشاريع تنموية بالمغرب، وتعميق التفكير في مسألة السياحة القروية باعتبارها قاطرة للتنمية المحلية.

وشدد السيد عامر على أن الشراكة مع جمعيات مغاربة العالم تعد إحدى المحاور الرئيسة لاستراتيجية الوزارة إزاء المغاربة المقيمين بالخارج للنهوض بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

كما تتوخى الاستراتيجة - يضيف الوزير- تكوين قطب للكفاءات (جمعيات وأشخاص) في مجال تقوية قدرات جمعيات مغاربة العالم وكذا اقامة مشاريع حديثة تستجيب لانتظارات الجالية وتنجز بشراكة مع بلدان الاستقبال وبالمغرب.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم كذلك على الحفاظ على الهوية الوطنية وتقوية تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية وحماية حقوق ومصالح المغاربة بدول المهجر والمغرب وتشجيع استثماراتهم ودعم الفئات الاجتماعية الهشة.

من جهة أخرى، تم خلال هذا اللقاء التوقيع على اتفاقيتين بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين اوفرنيي (فرنسا) والمغرب وجمعية الهجرة والتنمية.

وتهدف الاتفاقيتان اللتان وقعهما السادة محمد عامر، وعبد العزيز عمار رئيس الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين اوفرنيي (فرنسا) والمغرب ،والحسين جمال مدير الاستراتيجية والتنمية بجمعية الهجرة والتنمية، تعزيز قدرات جمعيات المغاربة المقيمين بعدد من المدن الفرنسية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة أنفيرس البلجيكية في ال 27 فبراير الجاري، يوما دراسيا حول سبل تعزيز وتنسيق مبادرات الفاعلين في المجتمع المدني من أصل مغربي اتجاه بلدهم الأصلي.

ويهدف هذا اليوم الدراسي الذي ينظم حول موضوع " الهجرة والتنمية" بمبادرة من الشبكات الجمعوية ببلجيكا ومعهد الدراسات المغربية والمتوسطية التابع لكلية العلوم السياسية بانفيرس، إلى خلق أرضية مشتركة للتنسيق بين مبادرات التنمية لفائدة المغرب عامة والجهة الشرقية بصفة خاصة.

ويتوخى هذا اللقاء الذي سيعرف مشاركة العديد من الفعاليات المحلية وممثلي الجامعة والنسيج الجمعوي المغربي، تبادل التجارب لوضع مشاريع تنموية موحدة من طرف المغاربة المقيمين ببلجيكا وتجسيدها في بلدهم الاصلي.

وأكدت الجامعية فوزية طلحاوي، وهي من أصل مغربي، على ضرورة إرساء حوار بين الكفاءات المغربية المغتربة ومن ثمة أتت فكرة تنظيم هذه التظاهرة لتبادل الأفكار حول التنمية. وقالت في هذا الصدد إن " أعضائنا وشركائنا الذين يمثلون الجمعيات يتطلعون إلى إحداث دينامية وتنمية مشتركة على غرار ما يحدث في فرنسا، وذلك للمساهمة في تنمية بلدنا الأصلي".

وسيتيح موضوع هذا اليوم الدراسي مناقشة مسألة الهجرة ومشاكلها وأسبابها وكذا تسليط الأضواء على انعكاساتها الاجابية من حيث مساهمتها في التنمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يتم قريبا إعطاء الانطلاقة لعدد من مشاريع التعاون في مجالات البحث العلمي والهجرة في إطار التعاون بين المغرب وجامعة ألميرية (جنوب إسبانيا).

وشكلت هذه المبادرة محور اجتماع عقد أمس الاثنين في مدينة ألميرية الأندلسية بين القنصل العام للمملكة في ألميرية ، السيد رشيد الموغا ، ونائبة عميد جامعة ألميرية المكلفة بالتعاون من أجل التنمية ، ساغراريو سالابيري.

وأكد رشيد الموغا في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء اليوم الثلاثاء أن هذا المشروع يشتمل على تنفيذ أنشطة مشتركة من أجل تشجيع البحث العلمي في إطار التعاون بين جامعة ألميرية ومؤسسات التعليم العالي في المغرب مع إشراك المغاربة الذين يتابعون دراساتهم العليا بهذه الجامعة الاندلسية .

وأبرز الدبلوماسي المغربي أن هذا البرنامج يتضمن أيضا إعداد دراسات حول الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة الأندلسية والاطلاع على واقع ديناميات الاندماج ، بالاضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية في كل من ألميرية والمغرب من اجل تعزيز التفاهم المتبادل والتقارب بين الشعبين المغربي والاسباني.

يذكر أن مشروع اعداد الدراسات حول الجالية المغربية كان قد تم الاعلان عنه بمناسبة اجتماع عقد في يناير الماضي في مدينة ألميرية بين الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ،السيد محمد عامر ، ورئيس جامعة ألميرية بيدرو مولينا.

ويهدف هذا المشروع الى التعرف بشكل دقيق على واقع المغاربة المقيمين في هذه المنطقة الاندلسية وديناميات اندماجهم.

وستصبح هذه الدراسات بمجرد الانتهاء من إنجازها بمثابة مرجعية بالنسبة للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج من أجل تحديد طبيعة البرامج التي سيتم وضعها لمواكبة المغاربة المقيمين في هذه المنطقة الاسبانية وتحسين صورتهم داخل المجتمع المضيف ، فضلا عن تحديد حاجياتهم وسبل النهوض بأوضاعهم في جميع الميادين.

وسيولي هذا المشروع اهتماما خاصا بتعزيز علاقات التعاون بين جامعة ألميرية ومؤسسات التعليم العالي في المغرب خاصة منها التي تجمعها اتفاقيات شراكة وتعاون مع الجامعة الاسبانية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم جمعية وادنون للهجرة والتنمية بكلميم يومي 17 و18 فبراير الجاري, لقاءين تحسيسيين حول "ظاهرة ركوب قوارب الموت من قبل القاصرين".

وحسب بلاغ للجمعية, فإن برنامج اليوم الأول من هذه التظاهرة, يتضمن تقديم عرض تحسيسي بثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية من إنجاز الجمعية, وآخر بثانوية للا مريم من إنجاز جمعية الجنوب للهجرة والتنمية.

وسيعرف اليوم الثاني من التظاهرة تنظيم محاضرة حول موضوع "الهجرة غير الشرعية عبر الصحراء بالمغرب"بقاعة الاجتماعات بنيابة التعليم بكلميم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء السيد أحمد عبادي، الاثنين بالدار البيضاء، أن العلاقة بين الدين والقيم والسياسة والحرية "علاقة تفاعلية جدلية".


وأضاف السيد عبادي في محاضرة نظمت في إطار الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب تحت عنوان "نظرات في العلاقة بين الدين والقيم والسياسة والحريات في سياقنا المغربي"، أن هذه العلاقة هي في واقع الأمر علاقتان أولاهما انبثاقية وثانيهما تعاضدية.

وأوضح السيد عبادي أن العلاقة الانبثاقية تتجلى في كون "الدين ، في عمومه، هو الأصل الذي تنطلق منه القيم"، وأن فالقيم منبثقة من الدين وإن كانت بعض المجتمعات البشرية تنطلق من توجهات فلسفية.

أما بخصوص العلاقة التعاضدية، فأبرز السيد عبادي أن "الدين يعضد الاستمداد من القيم"، كتقويم للممارسة الإنسانية، مضيفا أن "القيم لم تكن أبدا ستاتيكية بل هي دينامية".

وسجل أن "القيم تعضد بدورها الفهم المقاصدي للدين"، كما أن "السياسة تسهم في التذكير بهذه القيم"، و"تتولد الحرية عن المطالبة بالتدين وتمكن من المطالبة بالعمل بالقيم وتضمن الفضاءات التي يمكن فيها الفعل السياسي".

وأفاد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بأن الدين هو "مجموعة من المركبات والأوضاع التي تهتدي إليها العقول السليمة لتهتدي إلى الرشاد"، وبأن القيم بدورها "هي ما يستخلص من الدين".

وفي هذا السياق، دعا السيد عبادي إلى مقاربة هذه المواضيع بنوع من "المقارعة وتقبل ما تفتقت عنه العقول"، وذلك "لإنزال هوياتنا هذه المفاهيم في مكان لا تنبذه كينونتنا وشخصيتنا".

وأكد أن العلماء المغاربة عالجوا هذه القضايا بطريقة "قريبة لا تبعد عن أذهان الناس"، آخذين بعين الاعتبار "الفرش الفكري والنفسي ومراعاة السياق المغربي"، مشيرا، في هذا الصدد، إلى المفكرين علال الفاسي ومحمد بن الحسن الوزاني اللذين تناولا هذه الأمور ب"شكل راق".

وقال إن المغرب "لم يعرف قط الانفصال بين الثقافتين العالمة والشعبية"، إذ مد العلماء المغاربة "جسورا جمالية بين الثقافتين"، حيث كان الصناع التقليديون مثلا يتجاورون مع العلماء في القرويين ويتطارحون معهم مواضيع شتى.

يشار إلى أنه تم الإعلان خلال هذه المحاضرة، عن إطلاق أعمال مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام، من خلال توقيع كتاب "القرآن والنساء" لرئيسة المركز أسماء لمرابط في ترجمته إلى اللغة العربية.

 

و م ع

17.02.2010

قال الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي إن كتابات المغاربة في المهجر وسعت آفاق الأدب المغربي و"أخرجته من القوقعة".


وأوضح اللعبي في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي تكرم هذه السنة مغاربة العالم، أن هذه الكتابات "ساهمت في توسيع الأفق الجغرافي والإنساني والثقافي والأدبي ، كذلك ، من خلال الانفتاح على الواقع والخبرات البشرية".

واعتبر اللعبي، الحائز مؤخرا على جائزة غونكور للشعر عن مجمل أعماله، أن أدب المهجر هو من بنى الحداثة الأدبية العربية.

وذكر بالحركية التي أسس لها هذا الأدب في نهاية القرن 19 وبداية القرن 20 بأمريكا اللاتينية وخاصة البرازيل، وهي الحركية التي أنجبت عددا من الأسماء الثقافية المرموقة.

وأوضح الكاتب المغربي أنه ككاتب لا يمكنه أن يتجاهل ما يكتب عبر العالم، من أقصاه إلى أقصاه، وهو ما يفتح لها آفاقا واسعة، و"من هنا تكمن القيمة المضافة لأدب المهجر".

وبخصوص حصوله على جائزة غونكور، قال اللعبي إن حياة الكاتب ليست رهانا، مشيرا إلى أنه لا يكد للحصول على الجوائز وأنه ، بطبيعته ، يتعامل بحذر مع الشهرة، فهو يكتب انطلاقا من الشغف بالكتابة، وليس سعيا وراء وجاهة ما.

"أبحث عن بناء علاقة تجاوب بيني وبين قارئ في حاجة إلى الكتاب (..) هذا هو رهاني الأساس"، يردف اللعبي الذي لا ينفي أن الجوائز تساهم في توسيع ذاكرة القارئ وتفتح الباب أمامه لقراءة هذا الكاتب أو ذاك.

وعن مشاركته في الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي يقدم فيه مجلس الجالية المغربية بالخارج برنامجا غنيا خاصا بأدباء المغرب عبر العالم، أكد اللعبي أن لديه حرصا مبكرا على أن تتوفر أعماله باللغة العربية، مشيرا في هذا السياق إلى كتابه "شاعر يمر" المتوفر بالمعرض، وإن عبر عن أسفه للتعثر الذي تعرفه عملية نشر كتبه بالمغرب على عكس الأمر بالخارج.

وفي هذا السياق، شدد على أنه لا يشعر أنه يمثل أدب المهجر لاستمرار علاقته بالواقع المغربي بالرغم من تنقله بين الواقعين، واصفا ، في الآن ذاته ، مبادرة تكريم أدب المهجر المغربي ب"الفكرة الجيدة إذ فيها نوع من الاعتراف لهذا الأدب باعتباره مكونا أساسا خارج المغرب".

وأضاف أن هذه المبادرة أيقظت الانتباه والوعي بأن الأدب المغربي أصبح متعدد المكونات، وبأن غناه أصبح أكبر"، مفسرا هذا الأمر بأن الكتاب يعيشون تجارب مختلفة ويكتسبون خبرات متعددة.

يشار إلى أن المبدع عبد اللطيف اللعبي سيشارك، اليوم الأربعاء، في لقاء بحضور مترجميه وناشريه روز مخلوف وعيسى مخلوف ومجد حيدر وجواكيم فيتال.

 

عبد الله البشواري وسعيد الرفاعي، و م ع

17.02.2010

قال جاك توبون الوزير الفرنسي الأسبق ورئيس مجلس توجيه المجمع الوطني لتاريخ الهجرة، إن تاريخ الهجرة ببلد كفرنسا هو في الحقيقة تاريخها بكل بساطة.

وأوضح جاك توبون ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ندوة حول "تاريخ الهجرة: مبادرات اجتماعية وطرق جديدة للبحث " بالدار البيضاء، في إطار فقرات الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، أن فرنسا ، وعلى امتداد القرنين 19 و20 ، تطورت على المستوى الاقتصادي والثقافي انطلاقا من مساهمة ملايين الرجال والنساء الأجانب.

وأضاف أن هؤلاء المهاجرين "أصبحوا فرنسيين وساهموا في بناء فرنسا"، مشيرا إلى أن "استحضار هذا التاريخ يكتسي أهمية بالغة من أجل معرفة هوية الفرنسيين، وكذا العمل على تغيير النظرة السائدة حول الهجرة".

وأوضح وزير الثقافة والفرنكفونية الفرنسي الأسبق (1993 إلى 1995) أن "التاريخ يبرهن أن الهجرة ليست ظاهرة تجابهها فرنسا ولكنها تساهم في بناء هذا البلد".

وأضاف أن الهجرة، حاليا ، ليست بمثابة معارضة للمجتمع الفرنسي بل إنها ، وكما كانت على الدوام ، "ظاهرة لتغذية التغيرات والتطورات داخل مجتمعنا"، مشيرا إلى أن سرد تاريخ الهجرة يساهم في تغيير الصورة التي يمكن لفرنسا أن تكونها عن نفسها.

وفي هذا الصدد، أكد أن الهجرة أضحت ظاهرة بناءة، موضحا أن المغرب الذي كان يعد بلدا للهجرة أصبح بلد استقبال على غرار كل من إسبانيا وإيطاليا.

وأشار إلى أن الفكرة التي تقول إن العالم محصور بين بلدان تتوفر على سمات محددة انتهت، متوقعا أنه في ال50 سنة المقبلة ستكون ظاهرة الهجرة الدولية إحدى الظواهر الكبرى بايجابياتها وسلبياتها.

يذكر بأن جاك توبون، المزداد سنة 1941 بمدينة نيس ، حاصل على الإجازة في الحقوق، وشغل منصب وزير العدل ما بين 1995 و1997 وانتخب نائبا بالبرلمان الأوربي، وكان أيضا عمدة الدائرة 13 بباريس من 1983 إلى 2001، ويترأس صندوق "أوريماج" للمجلس الأوربي منذ سنة 2002، كما يشغل منصب الكاتب العام لخمسينية الاستقلالات الإفريقية سنة 2010.

ويهدف مجلس توجيه المجمع الوطني لتاريخ الهجرة إلى تغيير النظرة السائدة عن هذه الظاهرة من خلال نهج توجه قائم على أسلوب ثقافي وتربوي ومدني. وتقوم هذه المؤسسة الثقافية الجديدة التي تأسست عام 2007، بجمع وصيانة العناصر ذات الصلة بتاريخ الهجرة في فرنسا وجعلها في متناول الجميع.

 

فدوى الغازي، و م ع

17.02.2010

يتم خلال الفترة ما بين 17 و20 فبراير الجاري بالرباط عرض أربعة أفلام طويلة تكريما لسينمائيين وممثلين من مغاربة العالم، وذلك في إطار الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء (12-21 فبراير).


وأوضح بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أنه سيتم ، غدا الأربعاء بقاعة الفن السابع ،عرض شريط "لي بارون" لنبيل بن يدر الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (...) بمشاركة المركز السينمائي المغربي.

وسيتم أيضا عرض أشرطة أخرى خلال هذه التظاهرة الثقافية. ويتعلق الأمر بالفيلم الطويل "أقوى من كل الباقي" لرحمة بنحمو المدني (الخميس )، و"نورتيادو" لريغوبيرتو بيريزكانو (الجمعة) و"نامبر وان" لزكية الطاهري (السبت).

وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم تقديم العروض بحضور مخرجيها أو بعض الممثلين فيها.

ويهدف موضوع المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء "تكريما لمغاربة العالم" إلى الاحتفاء بغنى وتعدد الإنتاج الأدبي والفني للمغاربة في الخارج من خلال سلسلة من الحوارات والتكريمات والمعارض واللقاءات مع الكتاب والمخرجين من أجل إتاحة الفرصة للجمهور المغربي للاستمتاع بمواهب هؤلاء الفنانين الذي يتصدرون الساحة في عدد من المهرجانات الثقافية.

وتقدم الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب 720 عارضا يمثلون 38 بلدا عربيا وإفريقيا وأوروبيا وآسيويا وأمريكيا مع تنظيم 110 لقاء وست أمسيات موسيقية ومسرحية.

يشار إلى أن هذه الدورة، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظمها وزارة الثقافة ومجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

 

و م ع

17.02.2010

أكد الكاتب الطاهر بنجلون أن دور المثقف يتجلى في نشر وعي جديد عبر تشجيع القراءة وإعادة المكانة لها، معربا عن أسفه لكون الكتاب لم يعد له ذلك "الألق" داخل البيت والمكتبات والمراكز الثقافية.

واعتبر الطاهر بنجلون، في حديث خص به صحيفة "أخبار اليوم المغربية" نشرته ضمن عددها اليوم الاثنين، أن تراجع القراءة بالمغرب "ظاهرة خطيرة جدا"، مشددا على ضرورة "التجند لمواجهة هذه الظاهرة السلبية على كافة المستويات لما لها من أثر بالغ على الحاضر والمستقبل".

وقال الكاتب المغربي الحاصل على جائزة الغونكور سنة 1987 إن مشكل تراجع القراءة

"لم يعد يحتمل التأخير لأن له تأثيرا على الواقع السياسي وسيمتد تأثيره على حضور المغرب على الساحة الدولية"، مشيرا إلى أنه "إذا لم نخلق جمهورا قارئا فإننا سنفوت

الفرصة للاطلاع على ما يكتب وينشر في العالم".

من جهة أخرى، اعتبر الطاهر بنجلون أن المغرب يعاني من "إشكالية لغوية" تتوزع ما بين العربية والأمازيغية والدارجة المغربية والفرنسية، مؤكدا في هذا الصدد أن أي بلد "إذا لم تكن له لغة قوية تعبر عن الروح والهوية فإنه سيبقى ضعيفا".

وفي معرض حديثه عن التطرف الديني بالمغرب، أوضح الكاتب المغربي باللغة الفرنسية أن المغرب دولة إسلامية عميقة فيها تسامح وتعايش وانفتاح، وأن "التطرف الإسلامي جديد وبعيد عن تقاليدنا المغربية"، داعيا في هذا السياق الفقهاء والصحافيين والمثقفين إلى "فضح هذا الانحراف المتطرف الذي لا علاقة له بالروح الإسلامية الحقيقية".

وأكد الكاتب المغربي أن دور المثقف المغربي بأي لغة يكتب بها أصبح يكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن جيل السبعينات كان جيلا واعيا أراد أن يدخل المغرب إلى الحداثة وأن تحترم فيه حقوق الإنسان، "لقد كنا ندافع عن مغرب جديد حر فيه عدالة".

من جانب آخر، اعتبر الطاهر بنجلون أن ظاهرة الرشوة "مرض ينهش الجسد حتى يقضي عليه"، مطالبا في هذا السياق بالقيام "بتعبئة ضد الرشوة التي تعد خطرا قاتلا على جميع القطاعات بما فيها قطاع الاقتصاد".


المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع بلدية (دون بنيتو) الإسبانية رحلة ثقافية واستطلاعية لفائدة 29 شابا و شابة مغربيا وإسبانيا يقيمون في مدينة (دون بنيتو) وذلك في الفترة ما بين 13 و 19 فبراير الجاري.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذه الرحلة،

التي تنظم أيضا بتعاون مع الجمعيتين المغربيتين "السلام والاندماج بإكسترامدورا" و "التجمع الإسلامي بدون ننيتو"، تندرج في إطار البرنامج الثقافي للوزارة الهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج وبلدانهم الأصلية وربطهم بثقافتهم الأصلية.

وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة ستمكن أيضا المشاركين من التعرف أكثر على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب وعلى قيمه "القائمة على الحوار والتسامح والإنفتاح والحداثة".

كما أشار نفس المصدر إلى أن برنامج الرحلة يشمل تنظيم لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة وكذا زيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان وضريح محمد الخامس ومؤسسات ثقافية كالمعهد الوطني للشباب والديمقراطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، الأحد بالدار البيضاء، أن تاريخ الهجرة يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للأجيال الشابة من أجل تدوين تاريخها الشخصي ضمن التاريخ الإنساني الشامل.


وأضاف السيد اليزمي، خلال ندوة حول "تاريخ الهجرة .. مبادرات اجتماعية وطرق جديدة للبحث" أدارتها الباحثة ماري بوانسو، أن دراسة وبحث تاريخ الهجرة في فرنسا يساعد المجتمع الفرنسي على تسليط الضوء على مشاكله الحالية ووضعها في إطارها النسبي.

وقال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج "إن تاريخ الهجرة يجعلنا في مأمن من بعض الأحكام المسبقة والتمثلات الخاطئة".

وأضاف أنه "بالرغم من الاعتقاد السائد بأن الهجرة ظاهرة حديثة العهد، إلا أنها انطلقت منذ زمن بعيد"، مستشهدا، في هذا السياق، بوجود حوالي 50 من الكتابات القديمة لرحالة مغاربة عبر عصور مختلفة من بينها الكتاب الكبير للجغرافي الشريف الإدريسي السبتي.

وأوضح أن الهجرة تكون في الغالب مرتبطة بالبحث عن عمل، ولكن العديد من تدفقات الهجرة تفسر بأنها بحث شرعي ومغادرة الأشخاص الطامحين إلى حياة أفضل وخاصة في ما يتعلق بالفنانين والطلبة.

وشار إلى أن تاريخ الهجرة المغربية مرتبط بشكل وثيق بالمؤسسة العسكرية الفرنسية التي قامت بدور مهم في تشجيع الهجرة وخاصة ابتداء من الحرب العالمية الأولى.

من جانبها، دعت الأستاذة نادية بوراس، الحائزة على دكتوراه في التاريخ والمتخصصة في إشكاليات النوع والهجرة المغربية والتحول في هولندا، إلى صيانة ذاكرة المهاجرين في أوروبا، وخاصة بهولندا، من خلال وضع أرشيف خاص يتضمن حوارات مع المغاربة المقيمين بالخارج والذي من شأنه أن يشكل مصدرا جديدا للتاريخ الشفوي.

وأوضحت الباحثة، المزدادة بأمستردام، أن البحث في تاريخ الهجرة يفتقد، بالخصوص، إلى اعتماد مقاربة النوع لكون المرأة اضطلعت بدور مهم في انتقال المهاجرين.

وأكدت أنه يتعين رفع تحدي صيانة هذه الذاكرة ونقلها إلى الأجيال الصاعدة، مذكرة بمبادرة أنجزت خلال صيف 2009 حينما نظم معرض متنقل على متن حافلة للركاب انطلقت من لاهاي متوجهة إلى منطقة الريف بالمغرب التي ينحدر منها 80 بالمائة من المهاجرين المغاربة إلى هولندا.

يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي حضره، بالخصوص، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

 

و م ع

16.02.2010

استعرض الباحث والناقد المغربي عبد الرحمان طنكول اليوم الاثنين بالدار البيضاء تاريخ موضوع "التفكير في المؤنث"، الذي اعتبر أنه مر من ثلاث مراحل تتعلق الأولى ب"الوعي بالأنثى" والثانية ب"الوعي بالنسائية" والثالثة ب"الوعي بالمؤنث".


وأوضح السيد طنكول في ندوة حول "التفكير في المؤنث" نظمت في إطار الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب أن ما يسميه "إبستيمية الوعي بالأنثى" ظهرت في الستينات والسعينات من القرن الماضي بظهور كتابات الرائدات الأوليات، كخناثة بنونة ورفيقة الطبيعة التي تطرح قضية المرأة وتطالب برفع الظلم عنها.

وأضاف أنها تلتها كتابات فاطمة المرنيسي وسمية نعمان جسوس حيث أصبح الوعي بالنسائية نسقيا، قبل أن تعرف التسعينات مرحلة الوعي بالمؤنث وهي إبستيمية أخرى يطغى عليها الفكر الجمالي، "بتنا نرى بعض الذكور كمحمد برادة وعبد الفتاح كيليطو وغيرهم يقتربون من الفكر الجمالي".

وأشار أيضا إلى وجود ما أسماه بالدراسات الثقافية التي أسست لمفهوم الجندر أو النوع، والتي طرحت في إطار استراتيجيات التنمية وأريد بها تمكين المرأة من وضع مادي يحترم حقوقها، منبها إلى ما سماه ب "التيارات البوركة"، أي الحجاب الكلي، ومتسائلا عن الوسائل التي يجب تبنيها اليوم من أجل كسب رهان بناء مجتمع جديد ينتصر لقيم الحرية واحترام الاختلاف.

ومن جهتها، تناولت الناقدة رشيدة بنمسعود الموضوع من مستويين، مستوى الحساسية النسائية التي اعتبرتها قيمة كونية ومن جهة مدى تواجد هذه الحساسية في رواية محمد برادة الأخيرة "حيوات متجاورة".

وأوضحت انعدام التطابق أو التماهي بين الكاتب والنص الذي يكتبه، مشيرة إلى حضور أو غياب الحساسية النسائية في نصوص الرجال أو النساء على حد سواء مستشهدة بنماذج كثيرة من كتاب غربيين وعرب وموضحة أن الإشكال يكمن في النظرية النقدية التي لا تتعمق في الموضوع.

وبخصوص رواية "حيوات متجاورة"، قالت بنمسعود إنها تتوفر على حساسية نسائية بامتياز، وأنها بنيت على شكل ألف ليلة وليلة، تتقمص فيها نعيمة شخصية شهرزاد وتبدأ في الحكي عن الحياة من الحياة، مشيرة إلى أن العلاقة التي تربط نعيمة بالشخصيات الأخرى علاقة مرآوية ومفارقة في الآن ذاته.

وأضافت أن محمد برادة يقول إن الرواية تحكي عن ثلاث شخصيات، وأنا أرى أن الرواية تحكي أيضا عن حيوات متعددة في حياة واحدة، كحالة نعيمة مثلا.

ومن جهتها اعتبرت الباحثة نعيمة هدي المدغري، بعد التمييز بين الأنثوي والنسائي، وبعد جرد لنضالات النساء في الشرق والغرب العربيين، أن "النسوية تعني تأييد حقوق المرأة والدفاع عن مشروعية اختلافها، شاملة بذلك جميع الأجناس الأدبية بما في ذلك النقد، وذلك سعيا لإلغاء المقولبات الذكورية التي تستهين بالمرأة".

واعتبرت أن ما يستحق تعبير الكتابة النسوية هي كتابة النساء المعاصرات مستعرضة نضال وتطور المرأة العربية منذ نهاية القرن التاسع عشر، "على جميع الواجهات سواء منها الإعلامية أو الصالونات الأدبية كصالون مي زيادة الذي استمر 30 سنة وحضره أدباء أجلاء".

وخلصت إلى أن الأدب الأندروجيني الذي يجمع الأنوثة والذكورة هو الأدب الحقيقي.

أما الكاتبة اللبنانية نجوى بركات فقد تحدثت عن رواياتها الست التي نشرتها كلها في دار الآداب اللبنانية، وقالت إن هذه المواضيع غير مطروقة أبدا في أوروبا، وجنس الكاتب لا يؤثر نهائيا على قيمة النص وجودته، مشيرة إلى أن "لا جنس للكتابة".

وأضافت نجوى بركات ، المقيمة بباريس ، أنه لا مجال للمقارنة، مبرزة أنها على وعي تام بأنها تنتمي لمجتمع عربي لا تتوفر المرأة في بعض بلدانه حتى على حق التصويت.

 

و م ع

16.02.2010

قدمت المهاجرة المغربية بكندا، رشيدة لمفضل، مساء أمس الاثنين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، روايتها الجديدة "كندا، ذهاب عادي" الصادرة بالفرنسية عن منشورات الفينك، بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.


وتحكي فصول الرواية قصة مواطن مغربي (نبيل. م) قرر، بعد اجتيازه مسلسل عملية الانتقاء، بيع سيارته ومنزله بحي غوتيي بالدار البيضاء والهجرة إلى الديار الكندية رفقة زوجته وأبنائه الثلاثة، بحثا عن حياة أفضل.

غير أن الفصول الأربعة للرواية تكشف مع مرور الوقت صدمة نبيل وأسرته التي تحطمت أحلام هجرتها إلى هذا البلد المتعدد الهويات والأجناس.

وتسرد الرواية، في هذا الصدد، مصاعب الاندماج سواء على مستوى التحكم في اللغة أو على مستوى مزاولة مهنة التخصص، على الرغم من الشهادات العليا المحصل عليها والتي على أساسها يتم انتقاء المهاجر إلى كندا.

وتخلص الرواية، الواقعة في 367 صفحة من القطع المتوسط، إلى بسط فكرة توجيهية مفادها أن نجاح بعض المهاجرين في الاندماج بكندا لا يأتي دون ثمن لأن الكثيرين، على حد تعبير الكاتبة، "فقدوا من أجل ذلك شيئا من جلدهم".

واعتبرت الكاتبة، في كلمة ألقتها بالمناسبة، أن بطل روايتها ليس سوى نموذج للكثير من المهاجرين إلى كندا من مختلف الجنسيات العربية والأوروبية وغيرها.

ولرشيدة المفضل، التي هاجرت منذ تسع سنوات من فرنسا إلى كندا، عمل روائي آخر بالفرنسية تحت عنوان "قدر أسية، الأجنبية الغريبة"، صدر سنة 2005 .

 

و م ع

16.02.2010

أعرب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اليوم الإثنين، عن "استنكاره الشديد" لعملية تدنيس المسجد الكبير بسان تيتيان (وسط - شرق البلاد)، حيث تم رسم صلبان معقوفة وكتابة شعارات عنصرية معادية للإسلام على جدرانه الليلة الماضية .

وذكر بلاغ للمجلس توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يستنكر بشدة عمليات التدنيس هاته التي تكررت بشكل مقلق".

وأضاف المصدر ذاته، أنه "أمام التكرار المقلق للأعمال المعادية للإسلام التي تستهدف أماكن العبادة، فإن المجلس "يوجه نداء عاجلا للسلطات العمومية الفرنسية لبذل كل ما في وسعها من أجل توقيف مدنسي هذه الأماكن التي هي أماكن للسلام والعبادة ومعاقبتهم بشدة ".

وحسب البلاغ، فإنه في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الفرنسية لتقييم حصيلة النقاش المرتبط بالهوية الوطنية، فإن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يطالب بأن تكون من بين توصيات هذا النقاش إحداث لجنة برلمانية تهتم بتصاعد "ظاهرة الخوف من الإسلام " بفرنسا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أمس الأحد بالدار البيضاء، أن تاريخ الهجرة يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للأجيال الشابة من أجل تدوين تاريخها الشخصي ضمن التاريخ الإنساني الشامل.

 وأضاف السيد اليزمي، خلال ندوة حول "تاريخ الهجرة .. مبادرات اجتماعية وطرق جديدة للبحث" أدارتها الباحثة ماري بوانسو، أن دراسة وبحث تاريخ الهجرة في فرنسا يساعد المجتمع الفرنسي على تسليط الضوء على مشاكله الحالية ووضعها في إطارها النسبي.

وقال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج "إن تاريخ الهجرة يجعلنا في مأمن من بعض الأحكام المسبقة والتمثلات الخاطئة".

وأضاف أنه "بالرغم من الاعتقاد السائد بأن الهجرة ظاهرة حديثة العهد، إلا أنها انطلقت منذ زمن بعيد"، مستشهدا، في هذا السياق، بوجود حوالي 50 من الكتابات القديمة لرحالة مغاربة عبر عصور مختلفة من بينها الكتاب الكبير للجغرافي الشريف الإدريسي السبتي.

 وأوضح أن الهجرة تكون في الغالب مرتبطة بالبحث عن عمل، ولكن العديد من تدفقات الهجرة تفسر بأنها بحث شرعي ومغادرة الأشخاص الطامحين إلى حياة أفضل وخاصة في ما يتعلق بالفنانين والطلبة.

 وشار إلى أن تاريخ الهجرة المغربية مرتبط بشكل وثيق بالمؤسسة العسكرية الفرنسية التي قامت بدور مهم في تشجيع الهجرة وخاصة ابتداء من الحرب العالمية الأولى.

 من جانبها، دعت الأستاذة نادية بوراس، الحائزة على دكتوراه في التاريخ والمتخصصة في إشكاليات النوع والهجرة المغربية والتحول في هولندا، إلى صيانة ذاكرة المهاجرين في أوروبا، وخاصة بهولندا، من خلال وضع أرشيف خاص يتضمن حوارات مع المغاربة المقيمين بالخارج والذي من شأنه أن يشكل مصدرا جديدا للتاريخ الشفوي.

وأوضحت الباحثة، المزدادة بأمستردام، أن البحث في تاريخ الهجرة يفتقد، بالخصوص، إلى اعتماد مقاربة النوع لكون المرأة اضطلعت بدور مهم في انتقال المهاجرين.

وأكدت أنه يتعين رفع تحدي صيانة هذه الذاكرة ونقلها إلى الأجيال الصاعدة، مذكرة بمبادرة أنجزت خلال صيف 2009 حينما نظم معرض متنقل على متن حافلة للركاب انطلقت من لاهاي متوجهة إلى منطقة الريف بالمغرب التي ينحدر منها 80 بالمائة من المهاجرين المغاربة إلى هولندا.

يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي حضره، بالخصوص، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.


المصدر: وكالة المغرب العربي

اختتمت مساء أمس السبت بمدينة أكادير الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السينما والهجرة" التي انطلقت يوم 10 فبراير الجاري.

وقد تميز اليوم الاخير من هذه التظاهرة ، المنظمة من طرف جمعية "المبادرة الثقافية"، بتكريم ثلاثة وجوه عرفت بعطاءاتها المتميزة في مجالات المسرح والسينما والتلفزيون .

ويتعلق الامر بالفنانة المتألقة نعيمة المشرقي عضوة هيئة الاتصال السمعي البصري وسفيرة النوايا الحسنة لدى اليونسكو ، التي امتهنت فن المسرح في عقد الستينيات من القرن الماضي ، كما سطع نجمها في السينما بمشاركتها في أزيد من 20 فيلما فضلا عن ظهورها على شاشة التلفزة من خلال العديد من البرامج والمسلسلات .

ونال شرف التكريم أيضا خلال هذه الامسية ، التي حضرها عدد من نجوم المسرح والسينما المغربية والاجنبية من بينهم على الخصوص الفنان المصري المعروف حسن حسني ، المخرج محمد اقصايب الذي اشتغل في بداية عمله سنة 1967 كمصور تلفزيوني قبل أن يلج عالم الاخراج سنة 1984 ، حيث أخرج العديد من الكليبات والمسرحيات لاسماء فنية لامعة كالطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج وثريا جبران .

كما أخرج محمد اقصايب ، الذي يعد رائدا في مجال البرامج التلفزيونية خاصة الثقافية منها ، بعض الملاحم الوطنية والبرامج الوثائقية.

وشمل حفل التكريم ايضا المخرج الجزائري مرزاق علواش المزداد في خضم حرب التحرير الجزائرية ، والذي تميز مساره المهني بغزارة في الانتاج السنمائي والتلفزي ، ومن بين أفلامه المتميزة "باب الواد سيتي" التي يتناول ظاهرة التعصب والتطرف التي بدأت تغزو المجتمع الجزائري عقب أحداث العنف التي اندلعت سنة 1988 ، إلى جانب "مغامرات بطل" و "الرجل الذي شاهد النوافذ" و"حب في باريس" والفيلمين القصيرين "السارق" و "تقاطعات" .

وقد كان عشاق الفن السابع خلال هذه الدورة على موعد مع آخر إنتاجات السينما الوطنية والاجنبية من أشرطة قصيرة وطويلة وأفلام وثائقية تناولت موضوع الهجرة .

وبموازاة مع الافلام عقدت ندوات وموائد مستديرة شارك فيها باحثون ومهتمون بقضايا الهجرة ، تناولت على الخصوص تصور الشباب للهجرة ، والتعاون الثقافي بين دول المغرب العربي ، ونقل الرواية المغربية إلى السينما ، بالاضافة إلى ندوة تم خلالها عرض شهادات بمناسبة حلول الذكرى الخمسينية لزلزال مدينة أكادير .

وفي إطار انفتاحها على محيطها الثقافي ، نظمت الجمعية المنظمة للدورة بالتعاون مع جامعة ابن زهر ورشة سينمائية لفائدة الطلبة من المهتمين بالفن السابع من خلال توضيب وتصوير مشهد للمصارعة ، كما نظمت بشراكة مع جمعية "ماتقيش ولدي" حفلا تحسيسيا أحياه ثلة من الفنانين والمطربين .

وكان الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، الذي أسندت إليه الرئاسة الشرفية لهذه الدورة، قد أكد ، لدى افتتاحه الدورة ، على أهمية هذا المهرجان، الذي أتبث نضجه مع توالي الدورات، ليصبح من بين أهم المواعيد الثقافية ليس فقط على المستوى الوطني بل على مستوى الحوض المتوسطي وإفريقيا أيضا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

في حوار شفاف وحميمي، تحدثت أربع نساء من الهجرة عن علاقتهن بالكتابة وكيفية توظيف الخيال وطريقة التعامل مع الشخصيات; دون إغفال التطرق إلى الحساسية النسائية في الكتابة النابعة من اهتمام المرأة بالتفاصيل.

 واستعرضت كاتبات الهجرة فايزة كين وبيتي البتول ونادية دالا ورشيدة مفضل، في لقاء نظم أمس السبت بالمعرض الدولي للكتاب، تجربتهن بحميمية كاملة وبعيدا عن النزعة الأكاديمية، مشيرات إلى ما يعتمل داخل كل منهن من أحاسيس خاصة في علاقتهن بالكتابة، التي أجمعن على اعتبارها سلطة قد يهابها المتلقي بقدر ما يعجب بها.

وقالت فايزة كين، الروائية والمخرجة الفرنسية من أصل جزائري، التي ازدادت عام 1985 بضواحي باريس، "إنني لست منضبطة في علاقتي بالكتابة، وهذا يروق لي لأنه يشعرني بالحرية المطلقة، وما يوجهني هي شخصياتي التي قد تفاجئني أحيانا عندما أصادفها في مطبخي بصدد القيام بأعمال شغب".

واستطردت قائلة إنها عندما كتبت سنة 2004 روايتها "كيف كيف غدا" لم تتوقع أن تلاقي كل هذا النجاح، ولا أن تترجم إلى 26 لغة وأن تكون أكثر الروايات مقروئية برسم السنة التي صدرت فيها، مشيرة إلى أن قدومها من ثقافة أخرى كان بالنسبة إليها بمثابة قيمة مضافة أغنتها، وأنها تعتبر نفسها محظوظة لكونها عاشت في أحضان أسرة، تميزت رغم فقرها المادي بغناها الروحي فمحضتها من الود والحنان ما جعلها غير محتاجة لأي اعتراف من أي نوع، ولعل هذا كان مصدر نجاحها.

وأشارت إلى أنها ما تزال تقطن الأحياء الهامشية لباريس وأنها انتقلت ثلاث مرات، ولكن في الحي ذاته، وأنها أحيانا تتحدث عن الكتابة بوصفها "إعاقة ثلاثية" فهي امرأة وعربية في محيط غربي وتعيش في وسط شعبي بفرنسا، بمعنى أنها "تعيش التهميش الثلاثي أو الانتماء إلى "أقلية الأقلية" حسب تعبيرها.

وعن سؤال حول ما إذا كانت تعتبر الكتابة "جنسا" أو "نوعا"، قالت الكاتبة والمخرجة السينمائية الفرنسية من أصل جزائري أنها تعتقد أن الكتابة كونية ولا تؤمن بكتابة نسائية خالصة.

ومن جهتها قالت نادية دالا الكاتبة والإعلامية البلجيكية من أصل مغربي، إنها تحدثت في إصدارها الأول عن علاقة الأم بابنتها، جاعلة منها علاقة في منتهى العنف والعدوانية.

واستطردت أنه كلما حاولت امرأة من الهجرة الدخول في تجربة الكتابة إلا واعتبر الآخرون أنها ستقدم نفسها ضحية لا لشيء إلا لكونها من أصول عربية، مشيرة إلى أنها أذهلت الجميع عندما تحدثت عن أوساط بروتستانية ليست لها علاقة مباشرة بها لكنها باعتبارها كاتبة يمكنها الحديث عن كل شيء بحكم الملاحظة والاشتغال على المادة.

أما الكاتبة بيتي البتول، وهي ثمرة زواج مختلط بلجيكي مغربي، فقد اعتبرت "الكتابة بصيغة المؤنث كتابة بالقلب وبحساسية نسائية ذلك أن المرأة وحدها القادرة على كتابة التفاصيل في جزئياتها".

وعن سؤال للمنشطة جميعة لو كليزيو حول ما إذا كان الرجال يعتبرون كتابة النساء تشكل خطورة ما، قالت إنها فوجئت بكون عدد الرجال الذين قرأوا كتابها يفوق عدد النساء، في حين أنها كانت تستحضر النساء أكثر عند كتابته.

وقالت الكاتبة المغربية رشيدة المفضل، المهاجرة أولا إلى فرنسا ثم قبل ثماني سنوات إلى كندا، والتي أصدرت في مارس الماضي روايتها الثانية "سحر كندا"، إن "حكايتي تعد بمثابة سيرة ذاتية تعكس تجربتي الشخصية بعد أن عشت مسارا خارقا للعادة، إذ قضيت 16 سنة تحت طائلة العنف الزوجي، لكنني خرجت منها، لا أقول بدون مضاعفات، لكن بأقل الخسائر".

وأضافت أنها ألفت هذا الكتاب "من أجل كل النساء اللواتي يعانين العنف الزوجي، وهن كثيرات"، إنها تحث فيه على إمكانية الخروج من هذه الوضعية ومعانقة السعادة تماما كما حدث بالنسبة إليها عندما عثرت على الأمير الوسيم.

واعتبرت رشيدة المفضل أن الكتابة كلمة مؤنثة والكتاب كلمة مذكرة، وبين الكلمتين توجد بالتأكيد حساسية نسائية تمكن من ربط علاقة معينة بالكتابة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أضحى المغاربة المهاجرون بإيطاليا من أبناء الجيلين الأول والثاني؛ لا سيما المقيمين بروما، يتوفرون منذ السبت على فضاء للالتقاء والحوار مخصص لإشاعة قيم التآزر والتفاهم بين الجاليات من مختلف أصولها.


ففي جو احتفالي كبير، رأت الجمعية السوسيو ثقافية "أرتيكولو 3" النور بمبادرة من أشخاص لديهم قناعة بأن اختلافات اللغات والثقافة والدين تعتبر عاملا للغنى وليس سببا للانشقاق والتفرقة.

ويعتبر مؤسسي هذه الجمعية أن معرفة الآخر والتقاسم يعتبران أفضل أدوات رفع الغموض ومحاربة الأحكام الجاهزة التي قد يطلقها البعض على الآخرين، وذلك بهدف تشجيع التقارب والتفاهم.

وحضر عدد من الإيطاليين وأفراد الجالية العربية والأجنبية بإيطاليا الجمع التأسيسي لهذه الجمعية التي أطلق عليها "أرتيكولو 3" في إشارة إلى المادة الثالثة من الدستور الإيطالي التي تؤكد على مبدأ المساواة بين جميع الإيطاليين كيفما كانت أصولهم.

وأوكلت رئاسة هذه الجمعية، التي يقع مقرها بحي يتمركز فيه السكان المهاجرون، إلى غزلان منصوري، وهي شابة مغربية تبلغ من العمر 26 سنة وتتطلع للنهوض بالتبادل الثقافي بين مختلف مكونات المجتمع الإيطالي والعمل على إعطاء صورة أخرى عن الشباب المهاجرين غير تلك التي يحملها عنهم البعض.

وتعتبر هذه الجمعية فضاء يلتقي فيه المهاجرون من أصول متنوعة والمواطنون الإيطاليون الذين يتطلعون لاكتشاف المغرب وثقافته من خلال هؤلاء الشباب الذين بحبونه ويسعون لخدمته وجعل الآخرين يكتشفونه.

وستقدم الجمعية دروسا في اللغتين العربية والإيطالية وتكوينات متنوعة، إضافة إلى المساعدة القانونية والإدارية.

وحضر هذا الجمع التأسيسي، الذي كانت فيه سفارة المغرب ممثلة بمستشارها الثقافي، عدد من المهاجرين مغاربة من مختلف الآفاق، من بينهم مثقفين وفنانين وصحفيين وأيضا عمال بسطاء وربات بيوت قاسمهم المشترك حبهم لبلدهم الأصلي.

وأعرب المواطنون الإيطاليون الذين حضروا هذا الحفل بكثافة عن سعادتهم لتقاسم هذه اللحظات السعيدة مع أصدقائهم المغاربة، حيث تميز اللقاء بإلقاء خطابات رسمية وتقديم أغاني ورقصات وخوض مناقشات أخوية.

وأعربت رئيسة الجمعية عن أملها في أن تتمكن هذه الجمعية من بلوغ أهدافها النبيلة وإتاحة فضاء رحب للاستقبال والمساعدة القيمة لكل من يحتاجها.

 

و م ع

15.10.2010

نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أمس السبت بالدار البيضاء، لقاء حول كتابين في موضوع العدالة الانتقالية قارب أولهما العدالة الدولية، من خلال إبراز طابعها المركب والروابط الجديدة التي تنسج بين العدالة والسياسة، فيما ساءل الثاني آثار سياسات المصالحة ولجان الحقيقة عبر العالم.


فخلال اللقاء، الذي نظم في إطار الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب (12-21 فبراير الجاري)، اعتبر السيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، في قراءة له لكتاب "جرائم لا يمكن لا معاقبة مرتكبيها ولا العفو عنهم: من أجل عدالة دولية" لأنطوان غارابون، أنه "كتاب شجاع يحفز على التفكير ويدافع عن تحقيق العدالة".

وأضاف أن قيام مجتمع ديمقراطي، بالنسبة لغارابون، يتجلى في "اعتراف مجموعة من الأفراد لبعضهم البعض بحق يلخص آدميتهم"، مضيفا أن العدالة لديه "هي إرجاع الآدمية للضحية وإعادتها إلى وضع من له الحق في التمتع بجميع الحقوق" ولا تنحصر، حسبه، "في إرجاع الضحية إلى وضعه الآدمي، بل وأيضا في عدم شيطنة الجلاد".

واعتبر أنه بالرغم من قول الكاتب بأن "جميع المحاكمات التي مرت عبر التاريخ جانبت العدالة، كما أن الضحية أصبحت مقدسة"، وبالرغم من الحماسة التي يقرأ بها غارابون قضية العدالة الدولية "فمنظوره لهذا المفهوم يبقى ضيقا لوجود العديد من الحالات التي قد تتطلب اللجوء إلى أنواع أخرى من العدالة".

وقرأ السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج المؤلف الثاني "محاكمة الحرب، محاكمة التاريخ: عن الاستعمال الجيد للجان الحقيقة والعدالة الانتقالية" لبيير أزان انطلاقا من تجربة هيأة الإنصاف والمصالحة، التي اعتبرها تجربة رائدة في مجال العدالة الانتقالية.

وأضاف السيد اليزمي أن المغرب انتقل من مرحلة الذاكرة في هذه التجربة إلى مرحلة التأريخ.

وشكل اللقاء، الذي حضره العديد من المهتمين بهذا المجال، مناسبة لمناقشة مختلف أبعاد التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية، خاصة في مجالات كشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي، وجبر الأضرار، ومسار المصالحة والإصلاحات القانونية والمؤسساتية.

 

و م ع

15.10.2010

قال السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة، يوم السبت بالدار البيضاء، إنه يتم عادة استغلال الدين والثقافة والهوية لشن الحروب تحت مبرر الصراعات السياسية.


وأوضح السيد أزولاي، في ندوة نظمت في إطار الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب تحت عنوان "تحالف الحضارات بين الواقع والمثال"، أن الصراع بين الإسلام والغرب، على سبيل المثال، ليس حتمية ولا يخضع لمنطق، بل هو مجرد مبرر يتم استعماله.

وذكر السيد أزولاي بأن إسبانيا أطلقت بعد اعتداءات مدريد مبادرة تحالف الحضارات تضم 18 مفكرا انحصر دورهم في التفكير، عوض المقاربة الأمنية، حول كيفية حدوث هذه المأساة، وهو ما يدل حسب السيد أزولاي على "منطق ونضج".

وأضاف مستشار جلالة الملك أن تركيا تلت إسبانيا في اعتماد هذه المقاربة، فتم بالتالي الاتفاق على تحالف الحضارات كبديل عن صدام الحضارات.

وذكر بأن منظمة الأمم المتحدة صادقت على هذه المبادرة وتم تشكيل لجنة اشتغلت لمدة 18 شهرا وضمت بالخصوص كلا من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي والقس الجنوب إفريقي ديسموند توتو، تم في إطارها تبادل الأفكار والاقتراحات بالرغم من اختلاف التصورات أحيانا.

وأضاف السيد أزولاي أن تطبيق توصيات هذه المجموعة، التي سيعقد اجتماع بشأنها في البرازيل بعد شهرين، "يبقى غير أكيد".

وقال السيد أزولاي إنه عندما تم اختيار موضوع تحالف الحضارات تأكد أن الأمر يتعلق بالعلاقة بين الإسلام والغرب، وتساءل "هل يتم حدوث تراجع عن الانهيار الحاصل وهل سنكون شهودا سلبيين نتفرج دون تدخل".

وقدم مستشار صاحب الجلالة شهادة على "واقع قد يبدو غريبا في بلدان أخرى"، ويتعلق بكونه شخصيا مواطنا مغربيا عربيا ينتمي للطائفة اليهودية في بلد عربي إسلامي هو المغرب، مضيفا أن التقاء ديانات وثقافات مختلفة المشارب على أرض المغرب شكل مصدر ثراء كبير لا تتوفر عليه بلدان أخرى.

ومن جانبه، اقترح الباحث عبد الحي المودن "التحرر والبحث عن المشترك ومكامن الالتقاء" للخروج من الإشكاليات التي يطرحها هذا الصراع، مؤكدا أن "هناك إمكانيات غير محدودة للالتقاء".

أما الباحث محمد المالكي، فشدد على أن "ما يجمع بين الديانات أكبر بكثير مما يفرقها"، مضيفا أن "التحالف يشترط حدا أدنى من التوافق وحدا أدنى من التجانس"، كما أن "مفهوم التحالف هو ثمرة لتطور مفهوم الحوار الذي سبقه".

وأشار إلى أن مفهوم التحالف ما زال "في طور التأصيل"، مذكرا بأن "مشروع تحالف الحضارات ركز على أربعة مجالات للاشتغال هي الشباب والإعلام والتشغيل والهجرة".

ومن جانبه، اعتبر الباحث والمفكر محمد سبيلا، أن مفهوم تحالف الحضارات ما زال يطغى عليه على الأقل أكاديميا "الطابع الإشكالي وكثير من الالتباسات خاصة على المستوى الإبستيمولوجي".

وأوضح أن هذا المفهوم يطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الحوار "فعلا إراديا أم مجرد أمل"، و"سلميا أم صراعيا" مشيرا إلى أن "وراء صراع الثقافات عوامل طويلة المدى، ولا يمكن اختزالها في صراعات اقتصادية واجتماعية وسياسية".

 

و م ع

15.10.2010

أكد السيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن التوفيق بين حماية اللاجئين ومتطلبات حماية مصالح الدولة وأمنها من خلال الحرص على عدم التعسف في استعمال إجراءات اللجوء، تفرض على الجميع التعاون والتشاور لبلورة مقاربة شمولية في مجال الهجرة واللجوء.

وأوضح السيد حرزني، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة بأكادير خلال الجلسة الافتتاحية لندوة حول موضوع "نحو إطار تشريعي ومؤسساتي ملائم لحماية اللاجئين بالمغرب"، أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة وطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، يتابع باهتمام كبير مسألة وضع إطار قانوني ومؤسساتي ملائم يأخذ بعين الاعتبار "التزامات بلادنا الدولية خاصة تلك المتعلقة بحماية اللاجئين والممارسات الفضلى في التجارب المقارنة".

وأبرز أن المغرب واكب الاهتمام الدولي المتزايد بموضوع الهجرة واللجوء في علاقتها بحماية حقوق الإنسان، وذلك بمصادقته في وقت مبكر على اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين سنة 1957 والبرتوكول الملحق بها سنة 1970، كما عمل على سن قانون في مجال الهجرة واللجوء.

وبعد أن أشاد بالمجهودات التي بذلت في مجال النهوض بحقوق المهاجرين بالمغرب، أكد أن الحاجة اليوم ماسة إلى مراجعة القوانين المتعلقة باللجوء وتحيينها، مع الحرص على ملاءمتها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة، إضافة إلى ضرورة إحداث إطار مؤسساتي يعنى بتطبيق مسطرة اللجوء وتدبير شؤون اللاجئين.

ومن جهته، ذكر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب السيد يوهانس فان دير كلاو أن هذا اللقاء، الذي دعى له ممثلو عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية إضافة إلى ممثلين عن بعض جمعيات المجتمع المدني، يهدف إلى التوصل إلى تصور مشترك لإطار قانوني ومؤسساتي وعملي لحماية اللاجئين بالمغرب.

وأشار إلى أن تعميق البحث حول الموضوع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مختلف جوانب هذه الظاهرة الإنسانية التي أصبحت متشعبة ومتنوعة مع ظهور أشكال متعددة للهجرة من بينها اللاجئون وطالبو اللجوء، والهجرة الاقتصادية، وضحايا الاضطهاد، والقاصرون غير المرافقون، والنساء، والمهاجرون لأسباب بيئية أو دينية أو عرقية أو اجتماعية، والباحثون عن ظروف أفضل للعيش وغيرها.

وذكر أن المغرب أصبح قبلة للمهاجرين وطالبي اللجوء الذين شرعوا في الاستقرار فيه مع عائلاتهم، وهو ما يطرح عدة إشكاليات تتعلق بالتدابير القانونية والمؤسساتية لحمايتهم.

وأضاف أن ما يلفت الانتباه في ظاهرة الهجرة واللجوء هو ارتفاع عدد النساء والأطفال، حيث تمثل النساء نسبة 17 بالمائة من مجموع اللاجئين، في حين يوجد طفل من بين أربعة أشخاص لاجئين، وهو ما يطرح عدة تحديات حول استقبال هذه الفئة وولوجها للخدمات الأساسية من صحة وتعليم وتربية.

وعبر عن الأمل في أن يسفر هذا اللقاء عن تأمل مشترك يخلص إلى تبني إجراءات قانونية ومؤسساتية وسبل عملية تمكن السلطات العمومية مستقبلا من تدبير قضية اللجوء وحماية اللاجئين، مبرزا الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني في التحسيس بحقوق اللاجئين وتطويرها.

أما ممثل المنظمة المغربية لحقوق الانسان السيد عبد اللطيف شهبون فقد عبر عن اقتناعه بأنه لا يمكن دراسة ظاهرة المهاجرين واللجوء بالمغرب بمختلف تعقيداتها استشرافا لبلورة مقترحات دقيقة وواقعية تساهم في التخفيف من حدتها إلا بالإنصات والتشاور، وهو ما يمثله هذا اللقاء الذي يهدف إلى الانكباب على الآليات الواجب اعتمادها لحماية اللاجئين بالمغرب.

وبعد أن ذكر باللقاءات السابقة التي نظمت بالتعاون بين المنظمة والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، أوضح أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي أصبح بحكم تطورات الحركة الهجروية بلد استقبال واستقرار فعلي لكل المهاجرين الوافدين من مختلف الأقطار الإفريقية والآسيوية.

وأكد أن الرهان منصب حاليا على العمل والتداول مع مختلف الشركاء ومن بينهم أيضا الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان من أجل الخروج بجملة من التوصيات الدقيقة والعملية خاصة ما يتعلق منها بالتشريع الوطني وملاءمتها على المستوى المؤسساتي من أجل تحسين شروط إقامة المهاجرين وطالبي اللجوء بالمغرب.

وستتناول هذه الندوة، التي تستمر يومين، والرامية إلى تحديد المكتسبات وتقييم الحاجيات وإصدار التوصيات الواجب تفعيلها من أجل المساهمة مستقبلا في تطوير نظام للجوء يقوم على احترام المعايير الدولية في مجال حماية اللاجئين، جملة من القضايا تهم على الخصوص "حماية اللاجئين في حركات الهجرة المختلطة .. نموذج المغرب في منطقة شمال إفريقيا" و"دور السلطات العمومية في حماية اللاجئين" و"الإطار التشريعي والمؤسساتي لحماية اللاجئين" و"مساهمة المجتمع المدني في النهوض بحقوق اللاجئين".

المصدر: وكالة المغرب العربي

يفتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، اليوم، 12 فبراير الجاري، أبوابه لزواره من القراء والمهتمين بشؤون الكتاب، إلى غاية 21 فبراير الجاري، محتفيا بمغاربة العالم، باستثناء المغاربة المهاجرين في الدول العربية. إذ لم يجر الالتفات إليهم في هذه المبادرة الفريدة بالعالم، لأنه لأول مرة في العالم يحتفي بلد بجاليته، من خلال تظاهرة ثقافية تتعلق بمعرض للنشر والكتاب. وباستثناء بعض الأسماء الوازنة، وعلى رأسها الكاتب الطاهر بن جلون، وكبير مصطفى عمي، اللذان سيحضران المعرض بدعوة من السفارة الفرنسية بالمغرب، وليس بدعوة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، ولا وزارة الثقافة نفسها.

وتحت شعار "العلم بالقراءة، أعز ما يطلب" سيعرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته السادسة عشرة، المنظم هذا العام من طرف وزارة الثقافة، وبشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومكتب معارض الدارالبيضاء، مشاركة 38 دولة بدل 45 دولة، التي جرى الإخبار عنها سابقا، وهي الدول التالية: سوريا، لبنان، مصر، السعودية، قطر، تونس، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، البحرين، العراق، سلطنة عمان، الكويت، فلسطين، الأردن، المغرب، السنغال، فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، ايطاليا، البرتغال، ألمانيا، أنجلترا، اليونان، سويسرا، موناكو، تركيا، أميركا، كندا، البيرو، البرازيل، المكسيك، الشيلي، فنزويلا، الأرجنتين، وروسيا.

ويبلغ عدد العارضين المشاركين في المعرض 720، منهم 250 عارضا مباشرا، و470 عارضا غير مباشر، وتبلغ المساحة الإجمالية للعرض، التي جرى توسيعها، 25 ألف متر مربع، تتوزع على فضاءين: قاعة كبرى تبلغ 20 ألف متر مربع، وصغرى تبلغ 5000 متر مربع، إضافة إلى فضاء للطفل، وفضاء للسهرات الموسيقية، وثلاث قاعات داخل المعرض ستضم 110 لقاءات ثقافية، وهي قاعات تحمل أسماء الكتاب الراحلين، الذين سيجري تكريمهم في المعرض، وهم: عبد الهادي بوطالب، وعبد الكبير الخطيبي، ومصطفى القصري.

وتتميز الدورة 16 من المعرض الدولي للكتاب، بمشاركة مكثفة للكتاب والمبدعين المغاربة القاطنين بديار المهجر، الذين سيفوق عددهم 150 مغربيا ومغربية من 17 دولة في القارات الأربع، نذكر من بينهم: سليم الجاي، عبد القادر بنعلي، عبد الإله الصالحي، طه عدنان، سهام بوهلال، عبد القادر بوتمدجا، عبد الله بوصوف، يميلة الإدريسي، رشيدة مفضل، نادية دالا، نادية بوراس، فاطمة حال، سميرة العياشي، مبروك راشدي، كبير مصطفى عمي، المعطي قبال، ماحي بنبين، عبد الحق سرحان، حبيب سلمي، رشيد بوطيب، إضافة إلى مجموعة من الفنانين المغاربة المقيمين بالمهجر، الذين سيحيون سهرات ليالي المعرض، إلى جانب فنانين مغاربة مقيمين بالبلد.

ولمنح هذه الدورة شيئا من التميز، حرص مجلس الجالية المغربية بالخارج، على تخصيص رواق للمبدعين المغاربة بالخارج مساحته 270 مترا مربعا، سيضم خزانة مهمة حول الهجرة تحوي 1200 عنوان، وستخصص فيه لقاءات مباشرة مع الكتاب والمبدعين المغاربة بالخارج، الذين جرى استدعاؤهم للمشاركة في المعرض.

هذا ناهيك عن تقديم سلسلة من المؤلفات والأعمال، التي تنشر لأول مرة بدعم من مجلس الجالية عن طريق نشر مشترك، بتنسيق مع ثلاث دور نشر مغربية هي: مرسم، والفنيك، وملتقى الطرق، وتضم تلك المؤلفات مجموعة من الترجمات إلى اللغة العربية، والفرنسية، أو هما معا. وسيعرف الرواق أيضا ستة تكريمات لمجموعة من الكتاب أمثال: إدمون عمران المالح، والراحلين:جون جونيه، وإدريس الشرايبي، ومحمد خير الدين، ومحمد لفتح، ومحمد باهي، ولقاء خاصا مع الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي، الحاصل على جائزة الكونكور، أخيرا، عن مجموع أعماله، بحضور مترجميه وناشريه: روز مخلوف، وعيسى مخلوف، ومجد حيدر، وجواكيم فيتال.

وتتميز الدورة 16، أيضا، من المعرض الدولي للنشر والكتاب بتنظيم تظاهرة غير مسبوقة، وتتمثل في "أولمبياد للقراءة"، أو "أولمبياد المحفوظات"، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، سيتبارى فيها التلاميذ في مجال الحفظ والاستظهار، الهدف منها ترسيخ القراءة لدى الشباب، وحثهم على حفظ ما هو مفيد وممتع. وهو ما يمكن تلمسه، من خلال شعار المعرض "العلم بالقراءة، أعز ما يطلب"، الذي يؤشر، كما جاء في حديث وزير الثقافة، بنسالم حميش في الندوة الصحفية المخصصة للمعرض، على استعجالية رهان القراءة في مغرب اليوم، وضرورة الانخراط في مقاربة وطنية لهذا الملف، لتصبح القراءة حقا أساسيا لكل مواطن، وفعل بناء للهوية، ومرجعا للذاكرة الحضارية والجمعية، ورافعة للحداثة المستنيرة. وأيضا، من خلال "المقهى التواصلي"، الذي سيخصص لعقد لقاءات حرة ومفتوحة بين القراء والعديد من الباحثين والكتاب، من أجل تعميق الصلة الرمزية بين المنتجين الثقافيين والمتلقي.

ووعيا بأهمية التطورات المتسارعة على الشبكة العنكبوتية وإسقاطاتها على المنظومات الثقافية، ستنظم الوزارة ندوتين مهمتين في المعرض حول "التحولات الأدبية في العصر الرقمي"، و"دور المدونات والأرشيف في صيانة الذاكرة"، فضلا عن العديد من اللقاءات الثقافية والتوقيعات، والندوات الثقافية المتنوعة، التي ستفتتح اليوم 12 فبراير الجاري، بقراءات شعرية مغربية، ستحتضنها قاعة عبد الكبير الخطيبي، ويشارك فيها كل من الشعراء المغاربة: محمد الصالحي، ومحمد عزيز الحصيني، ولطيفة المسكيني، ووداد بنموسى.

كما ستحتضن القاعة نفسها، مائدة مستديرة حول "تأثير المغاربة على الأدب الهولندي" يشارك فيها عدد من الأدباء المغاربة المقيمين بهولندا، ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر بنعلي، ونعيمة البزاز، وحسناء بوعزة، ومحسن بنزاكور، ودومينيك كوبي، إضافة إلى ندوة في موضوع "حول المسجد: تجسيد للهندسة المعمارية الإسلامية بأوروبا"، يشارك فيها كل من مصطفى بنعياد، وباولو بورتوغيسي، وجويل بيفو، وعبد القاد بوتماجة، وعبد الله بوصوف.

كما سيستقبل سليم جاي الأديبين المغربيين المقيمين في هولندا عبد القادر بنعلي، وعبد الإله الصالحي، في لقاء سينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وتحتضن في اليوم نفسه قاعة عبد الهادي بوطالب محاضرة افتتاحية لدومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي السابق حول موضوع "الثقافة للعيش في عالم اليوم"، كما سيتحدث عدد من وزراء ووزيرات الثقافة العرب عن تجاربهم، ويتعلق الأمر بكل من وزيرة الثقافة والإعلام البحرينية مي بنت محمد آل خليفة، ووزيرة ثقافة فلسطين سهام البرغوتي، ووزير الثقافة الجزائري مصطفى شريف، ووزير الثقافة المغربي، بنسالم حميش.

كما ستشهد الدورة تكريم العديد من الكتاب مثل: المستعرب الإسباني بيدرو مارتينيس مونطابيث، وكمال عبد اللطيف، وبعض الكتاب الراحلين. ومداخلات مهداة إلى روجي آلن حول موضوع "الترجمة كفعل ثقافي تواصلي"، وندوة حول "قراءة في تحولات مغرب اليوم"، ولقاء مفتوح مع المفكرين والناقدين المصريين جابر عصفور، وصلاح فضل، وندوة حول "الرواية المغاربية" يشارك فيها واسيني الأعرج، وأمين الزاوي من الجزائر، وموسى ولد أبنو من مويتانيا، ومحمد عز الدين التازي، وأحمد المديني، والميلودي شغموم من المغرب.

هذا ناهيك عن العديد من الموائد المستديرة حول الرواية والشعر، والفلسفة، والأغنية والسينما، والاقتصاد، والأمازيغية، والشعر الحساني، بمشاركة نخبة من المهتمين، وبتنسيق مع مجموعة من المؤسسات الثقافية كبيت الشعر في المغرب، واتحاد كتاب المغرب، والائتلاف المغربي للثقافة والفنون، ومجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب، واتحاد النقابات الفنية المغربية، ورابطة أدباء الجنوب، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والجمعية المغربية للعلوم السياسية، وشركة التوزيع سابريس.

وكغيرها من الدورات، ستخصص الدورة 16 من المعرض الدولي للنشر والكتاب فضاء للطفل، يضم ورشات حول الأشرطة المرسومة، ومسرح الأشياء، والفن التشكيلي، وفن الحكي، وفنون السيرك، وفن الخط العربي، والمسرح، والارتجال.

المصدر: المغربية

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أمس الخميس، بالدارالبيضاء، افتتاح الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 21 فبراير الجاري، تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب".
وبعد قص الشريط الرمزي، إيذانا بافتتاح المعرض، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عددا من أروقة المعرض، الذي يشكل موعدا سنويا لالتقاء الكتاب والمهنيين ومحبي الكتاب.
وفي هذا الإطار، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أروقة وزارة الثقافة، والمركز الثقافي العربي، ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ورواق المملكة العربية السعودية، وفرنسا، وملتقى الطرق، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

كما زار سموه فضاء الطفل، الذي خصص له المعرض حيزا مهما، إذ ستولي هذه الدورة أهمية كبيرة لفئة الشباب والأطفال عبر تنظيم أولمبياد للاستظهار، وتخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات لهذه الفئات العمرية.
وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بتوسيم عدد من رموز الثقافة المغاربة والعرب والأجانب.
ويتعلق الأمر بكل من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، وسهام البرغوثي، وزيرة الثقافة بدولة فلسطين، وأحمد اليبوري، ناقد وباحث جامعي، وروجر آلان، مستعرب ومترجم أدبي من الولايات المتحدة الأميركية مهتم بالأدب العربي والمغربي، وجابر عصفور، ناقد وأكاديمي مصري، وحمود بوغالب، ناشر، وعبد الله الحريري، فنان تشكيلي ساهم في تطوير جمالية الكتاب المغربي.
وفي ختام الحفل أخذت صور تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رفقة الموسمين.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد استعرض، لدى وصول سموه إلى مقر المعرض، تشكيلة من الحرس البلدي أدت التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه كل من عباس الجيراري، مستشار صاحب الجلالة، وبنسالم حميش، وزير الثقافة، وعبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، وإدريس لشكر، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ومحمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وسهام البرغوثي.

كما تقدم للسلام على سموه محمد حلب، والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، ومحمد شفيق بنكيران، رئيس جهة الدارالبيضاء الكبرى، والكولونيل ماجور محمد الجوهري، قائد الحامية العسكرية، وإدريس اليازمي، رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وشخصيات أخرى.

المصدر: المغربية


أفادت إحصائيات نشرت، أمس الخميس، أن إسبانيا تصدرت بلدان الاتحاد الأوروبي من حيث التحويلات المالية للمهاجرين نحو بلدانهم الأصلية والتي بلغت خلال سنة 2008 ما مجموعه 84 ر 7 مليار أورو.


وجاء في إحصائيات لمكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي "أوروستات" نشرتها اليوم وسائل الإعلام الاسبانية أن التحويلات المالية للمهاجرين المقيمين في إسبانيا خلال سنة 2008 مثلت 25 في المائة من مجموع تحويلات المهاجرين المقيمين في بلدان الاتحاد الأوروبي نحو بلدانهم الأصلية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن قيمة التحويلات المالية التي أرسلها المهاجرون المقيمون في إسبانيا إلى بلدانهم الأصلية شهدت مع ذلك انخفاضا خلال سنة 2008 ، مقارنة مع السنة الفارطة، حيث تراجعت من 44 ر 8 مليار أورو إلى 84 ر 7 مليار أورو.

ومن بين 84 ر 7 ملايير أورو من تحويلات المهاجرين المقيمين بإسبانيا تم إرسال 35 ر 6 مليار أورو إلى بلدان خارج الاتحاد الأوروبي فيما تم إرسال الباقي إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.

وأكد مكتب الإحصاء الأوروبي أن المبالغ التي تم تحويلها خلال سنة 2008 من قبل المهاجرين المقيمين في بلدان الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية بلغت 8 ر 31 مليار أورو.

واحتلت إيطاليا المرتبة الثانية بعد إسبانيا من حيث التحويلات المالية للمهاجرين ب 38 ر 3 مليار أورو، تليها فرنسا ب 4 ر 3 مليار أورو، وألمانيا ب 1 ر 3 مليار أورو.

 

و م ع

12.02.2010

 

حاز الطباخ المغربي حسن مسولي، أمس الخميس، على جائزة "غورمان أواردس 2010" التي تعد تتويجا لأفضل كتب الطبخ التي نشرت سنة 2008.


وتوج حسن مسولي، الذي كان أحد المرشحين الأربعة في صنف "أفضل كتاب للمطبخ الافريقي"، بهذه الجائزة عن كتابه "المطبخ المغربي".

ويعد هذا الكتاب الثاني لحسن مسولي حول المطبخ المغربي بعد كتاب "مروكن موديرن" الذي صدر سنة 2005 وترجم إلى عدة لغات، ولقي نجاحا كبيرا وخاصة في الدول الانجلوسكسونية.

وأعرب مسولي، وهو صاحب مطعم في سيدني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازه بتمثيل المغرب في "غورمان أواردس" ومساهمته في التعريف بفن الطبخ المغربي عبر العالم.

وسيقوم مسولي بتقديم فن الطبخ المغربي بالمعرض الأول لكتاب الطبخ بالعاصمة الفرنسية، المنظم من 12 إلى 15 فبراير الجاري.

وتكرم جائزة "غورمان أواردس" التي تأسست سنة 1995 من قبل ادوارد كوانترو، أولئك الذين "يطهون بالكلمات" والذين يساعدون القراء على الإطلاع على الأفضل في 26 ألف كتاب للطبخ تنشر كل سنة، والناشرين على ترجمة وتوزيع هذه الكتب.

يذكر أنه في سنة 2008 تم تقديم كتب من 102 بلدا في هذه المنافسة المفتوحة أمام مختلف اللغات.

 

و م ع

12.02.2010

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الخميس بالدار البيضاء ، افتتاح الدورة ال 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب ، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 21 فبراير الجاري وذلك تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب".alt


وبعد قص الشريط الرمزي، إيذانا بافتتاح المعرض ، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عددا من أروقة المعرض ، الذي يشكل موعدا سنويا لالتقاء الكتاب والمهنيين ومحبي الكتاب.

وفي هذا الإطار، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أروقة وزارة الثقافة والمركز الثقافي العربي ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ورواق المملكة العربية السعودية وفرنسا وملتقى الطرق والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

كما زار سموه فضاء الطفل الذي خصص له المعرض حيزا هاما ، إذ ستولي هذه الدورة أهمية كبيرة لفئة الشباب والأطفال عبر تنظيم أولمبياد للاستظهار وتخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات لهذه الفئات العمرية.

وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بتوسيم عدد من رموز الثقافة المغاربة والعرب والأجانب.

ويتعلق الأمر بكل من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة بمملكة البحرين والسيدة سهام البرغوثي وزيرة الثقافة بدولة فلسطين والسادة أحمد اليبوري ، ناقد وباحث جامعي، وروجر آلان ، مستعرب ومترجم أدبي من الولايات المتحدة الأمريكية مهتم بالأدب العربي والمغربي وجابر عصفور ، ناقد وأكاديمي مصري ، وحمود بوغالب ، ناشر ، وعبد الله الحريري ، فنان تشكيلي ساهم في تطوير جمالية الكتاب المغربي.

وفي ختام الحفل أخذت صور تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رفقة الموسمين.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد قد استعرض ، لدى وصول سموه إلى مقر المعرض ، تشكيلة من الحرس البلدي أدت التحية الرسمية قبل أن يتقدم للسلام على سموه كل من السادة عباس الجيراري مستشار صاحب الجلالة وبنسالم حميش وزير الثقافة وعبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية وادريس لشكر الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان ومحمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والشيخة مي بنت محمد آل خليفة والسيدة سهام البرغوثي.

كما تقدم للسلام على سموه السادة محمد حلب والي جهة الدار البيضاء الكبرى ومحمد شفيق بنكيران رئيس جهة الدار البيضاء الكبرى والكولونيل ماجور محمد الجوهري قائد الحامية العسكرية وإدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج وشخصيات أخرى.

 

و م ع

12.02.2010

أكدت كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بسياسة المدينة السيدة فضيلة عمارة، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، أن مدونة الأسرة مبادرة سياسية ذات دلالات قوية.


وأوضحت السيدة فضيلة عمارة، في مؤتمر صحفي عقد على هامش فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي افتتح في وقت سابق اليوم، أن "هذا القانون الجديد يمكن أن يكون مثالا يحتذى ليس فقط بالنسبة لبلدان المغرب العربي بل وكذا بالنسبة للعالم العربي بأسره"، مضيفة أن مدونة الأسرة تعطي الدليل على " أنه يمكن أن نكون مسلمين وأن ننخرط في مسعى المساواة بين الرجل والمرأة ".

وأعربت كاتبة الدولة الفرنسية، التي زارت أروقة وزارة الثقافة ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وفرنسا، عن ارتياحها للمستوى المتميز للعلاقات المغربية الفرنسية، مشيرة إلى أن هذه العلاقات "تسلك منحى جيدا وتتميز بتعاون وشراكة جد قويين".

وأضافت أن زيارتها للدار البيضاء "لحضور هذا المعرض الهام، تعتبر بادرة تنم عن علاقات صداقة متينة".

كما أعربت السيدة فضيلة عمارة عن ارتياحها لتخصيص هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب لتكريم مغاربة العالم، مؤكدة أن الهجرة قيمة مضافة للإغناء المتبادل للبلد الأصلي المغرب وللبلد المضيف فرنسا.

وبخصوص النقاش الذي عرفته الساحة الفرنسية مؤخرا حول الهوية الوطنية، اعتبرت كاتبة الدولة الفرنسية أن هذا النقاش كان ضروريا بالنسبة لفرنسا وبالنسبة لمن يتشبث بالتعايش في حرية مع احترام التنوع.

وقالت " كنا في حاجة لمناقشة الموضوع والتعبير عن الأشياء والبحث عن بناء صيغة للتعايش في جو يسوده الاحترام المتبادل".

يذكر أن الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عشية اليوم، تحتفل، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، بمغاربة العالم عبر استضافة عدد من الكتاب المغاربة بالخارج.

 

و م ع

12.02.2010

يشارك المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في فعاليات المعرض الدولي للكتاب الذي ينظم في الدار البيضاء من 11 إلى 21 فبراير الجاري، ببرنامج حافل يتضمن ندوات وقراءات في كتب وتقديم بعض المجلات التابعة للمعهد.

وأوضح بلاغ للمعهد أنه سيتم يوم 13 فبراير الجاري تنظيم ندوة حول "الثقافة الأمازيغية والهجرة" بقاعة عبد الكبير الخطيبي يشارك فيها كل من عبد الرحمان العيساتي بموضوع "الإعلام بالمهجر"، وأحمد المنادي ب"الهجرة من خلال الأدب الأمازيغي"، وأبو القاسم الخطير ب"الإنتاج الثقافي الأمازيغي بالمهجر"، وحسين بو ضيلب ب"الانعكاسات الاجتماعية والثقافية للهجرة على البلد الأصلي"، وأحمد البغدادي ب"تجارب حول تعليم الأمازيغية بأوروبا وأمريكا الشمالية".

وسيتم يوم 18 فبراير بقاعة مصطفى القصري تنظيم قراءة في كتاب "الطريق إلى الذهب" (أغراس ن وورغ) لعلي الصافي مومن يقوم بها كل من الحسين وعزي وآيت باحسين الحسين وأبو القاسم الخطير وبلعيد بودريس.

كما يقدم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوم 20 فبراير الجاري برواق المعهد مجلة "أسيناك" .

وتساهم مراكز البحث التابعة للمعهد على التوالي في تنشيط رواق المعهد حسب الترتيب التالي .. مركز التعابير الفنية والدراسات الأدبية والإنتاج السمعي البصري (13 فبراير)، ومركز الدراسات الديداكتيكية والبرامج البيداغوجية (14 فبراير)، ومركز الدراسات الأنتروبولوجية والسوسيولوجية (15 فبراير)، ومركز الدراسات التاريخية والبيئية (16 فبراير)، ومركز الدراسات الإعلامية وأنظمة الاتصال والإعلام (17 فبراير)، ومركز التهيئة اللغوية (18 فبراير)، ومركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل (21 فبراير).

وأشار المصدر إلى أن المعهد يعتبر المعرض مناسبة لإبراز التطور الذي يعرفه مجال النشر بالأمازيغية وحول الأمازيغية، والتعريف بدور المعهد في دعم وتشجيع عملية النشر بالمغرب، وكذا فرصة للاحتفاء بالمبدعين والفاعلين الثقافيين المغاربة المقيمين بالخارج.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

الصحافة والهجرة

Google+ Google+