وتباحث الجانبان خلال هذا اللقاء مجموعة من القضايا المرتبطة بالحماية الاجتماعية ورعاية الأشخاص المسنين المنحدرين من الهجرة، في إطار اللجنة التي شكلها البرلمان الفرنسي حول المهاجرين المسنين.

واعتبر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج خلال هذا اللقاء، أن الأشخاص المسنين الذين يعيشون في فرنسا يعتبرون فرنسيين ثقافيا، مؤكدا على ضرورة تحمل مسؤولية رعايتهم الاجتماعية.

وأبرز اليزمي أن زيارة البعثة الفرنسية تعتبر سابقة تاريخية لأن فرنسا تفتح صفحة جديدة في تاريخ هذه الهجرة التي ساهمت في تنمية كل من فرنسا والمغرب على حد سواء.

أما الأمين العام للمجلس، فقد شدد على أن المهاجرين المسنين في فرنسا يواجهون صعوبات ثقافية ونقص في تكوين المساعدين الاجتماعيين في مجال الشيخوخة في الهجرة.

يذكر أن اللجنة الفرنسية لجمع المعلومات حول المهاجرين المسنين، تعتزم صياغة مقترحات من أجل تحسين وضعية الاشخاص المسنين، وتحليل الصعوبات التي يواجهها الأشخاص المسنين المنحدرين من الهجرة خصوصا في الميدان الصحي والوصول إلى الحقوق الاجتماعية وظروف السكن، وعرض خلاصة عملها الجمعية الوطنية الفرنسية من أجل بلورة مشروع قانون في هذا الإطار.