سيتم بعد غد السبت بالدار البيضاء عرض ثلاثة أشرطة وثائقية ضمن مشروع "رؤى متقاطعة حول التراث المغربي" وذلك بفضاء المجازر القديمة "الباطوار".

وأوضح بلاغ ل(منتدى بدائل المغرب) توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس أن هذا المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي وجمعية (الحركة الشبابية) بتعاون مع المنتدى يشمل أشرطة "حبة رمل حكاية ماء" ويتحدث عن الخطارات بمنطقة تافيلالت و"جيل تلقائي" ويتناول توظيف الشباب للتراث الموسيقي والموجات الموسيقية التي اجتاحت المغرب في السنوات الأخيرة.

كما يشمل المشروع عرض شريط "ظلال وضياء" الذي يتطرق لموضوع المآثر التاريخية من خلال تجارب المجتمع المدني في إنقاذ قصبة المهدية بضواحي القنيطرة وبرج اللقلاق بالعرائش الذي أصبح معلمة ثقافية وفضاء لاحتضان العروض الموسيقية والمهرجانات.

ويهدف هذا المشروع إلى إعادة الاعتبار للتراث الثقافي المغربي عبر السينما الوثائقية والمساهمة في تعزيز دور هذا التراث في تحقيق الاندماج الاجتماعي والتقريب بين شباب ضفتي المتوسط.

وتم انتقاء 11 شابا مغربيا من جهات مختلفة للمشاركة في المشروع استفادوا من تكوين لمدة شهرين في الوساطة الثقافية بكلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس السويسي وتقنيات الفيلم الوثائقي والاقتصاد السينمائي بالمعهد المتخصص في السينما والسمعي البصري بالرباط علاوة عقد لقاءات بمحترفي الفيلم الوثائقي وفاعلين جمعويين ومهتمين بالتراث الثقافي المغربي.

وبدعم من المركز السينمائي المغربي والمعهد المتخصص في السينما والسمعي البصري تمكن هؤلاء الشباب من تحويل أفكارهم إلي مواضيع أشرطة وثائقية تناولت ثلاثة محاور رئيسية همت الإبداع الفني من خلال رصد مسارات الإبداع الفني المستوحاة من التراث الثقافي المغربي والتراث المادي عبر تتبع مبادرات جمعيات المجتمع المدني من أجل إحياء القصبات إلى جانب التراث غير المادي من خلال الخطارات باعتبارها من بين أبرز المهارات المأثورة في تدبير الماء.

ويندرج عرض هذه الأشرطة الوثائقية في إطار جولة انطلقت من مدينة الرباط وستشمل لاحقا كلا من القنيطرة والرشيدية قبل أن تعرض بكل من فرنسا وإسبانيا بدعم من شركاء المشروع (تبادل وشراكة فرنسا) و(معمار والتزام اجتماعي إسبانيا).


و م ع

24.12.2009


جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفضه لأي شكل من أشكال الحيف إزاء مسلمي فرنسا وذلك خلال مباحثات أجراها اليوم الأربعاء مع وفد عن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قاده رئيس المجلس السيد محمد الموساوي.

وأوضح المجلس في بلاغ توصل به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس أن الوفد أطلع الرئيس الفرنسي بالمناسبة على " مخاوف مسلمي فرنسا الذين يشعرون بأنهم يتعرضون للحيف عقب التجاوزات التي تخللت النقاشات (الجارية) حول الهوية الوطنية وحول البرقع ".

وأشار البلاغ إلى أن الرئيس الفرنسي الذي أعرب للمجلس عن "دعمه الثابت" له أكد مجددا "عزمه على العمل من أجل أن يتمتع مسلمو فرنسا بنفس الحقوق على غرار باقي المواطنين بما في ذلك تمكينهم من ممارسة شعائرهم الدينية في جو من الكرامة والسكينة".

وفي ما يتعلق بالبرقع الذي يشكل موضوع مهمة استطلاعية برلمانية جدد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية التأكيد على أنه لم يكن يأمل في أن ينتشر هذا الزي بفرنسا وأنه سيعمل من خلال الحوار والبيداغوجيا على تقليص ارتدائه فوق التراب الفرنسي.

وذكر المجلس من جهة أخرى بتحفظاته بشأن إمكانية سن تشريع يحظر ارتداء البرقع مبرزا أنه ينتظر خلاصات المهمة البرلمانية والقرارات التي ستتمخض عنها.

وأضاف البلاغ أن المجلس أعرب أيضا عن " انشغاله إزاء تصاعد أعمال التدنيس التي استهدفت عددا من المساجد وقبور الجنود المسلمين الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن فرنسا".

وسجل البلاغ أن المجلس اغتنم هذه المناسبة ليجدد للرئيس الفرنسي" طلبه لاحداث مهمة استطلاعية حول تصاعد الاسلاموفوبيا في فرنسا" مضيفا أن ساركوزي أعرب عن "تفهمه لهذه الرغبة مؤكدا للمجلس دعمه المعنوي".

وأضاف البلاغ أنه من أجل إعطاء إشارة قوية لمسلمي فرنسا أعلن الرئيس الفرنسي أيضا أنه سيزور المقبرة العسكرية (نوتر دام دو لوريت) بآراس تكريما لذاكرة الجنود المسلمين الذين قظوا من أجل فرنسا".

وضم وفد المجلس إلى جانب السيد الموساوي نواب الرئيس الثلاثة والكاتب العام للمجلس.


و م ع

24.12.2009


منحت مؤسسة (آنا ليند) الأورومتوسطية لحوار الثقافات مؤخرا جائزة خاصة للفيلم الوثائقي الهولندي "القصة وراء جنسية أخرى" خلال حفل نظم بنيويورك من طرف تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين.

وذكر بيان أصدرته مؤسسة "آنا ليند" التي يوجد مقرها بمدينة الإسكندرية أن الفيلم من إنتاج جين جوهانس ويتناول التنوع الثقافى في شوارع مدينة أمستردام موضحا أن الفيلم الفائز في المسابقة سيتم عرضه خلال المنتدى الذي ستنظمه (آنا ليند) ببرشلونة خلال مارس المقبل.

وقال مدير الاتصال بالمؤسسة بول والتون إن حوض البحر المتوسط أتاح مساحة من التنوع مما أسهم في ظهور العديد من التحديات الاجتماعية والثقافية وأتاح في الوقت نفسه فرصا أعمق للحوار الثقافي وحوار الحضارات.

وأضاف أن أفلام الفيديو التي قدمت من خلال مسابقة "بلورال " والتى منحت جوائزها خلال احتفال دولي بنيويورك تمثل قاعدة للشباب تتيح تبادل الأفكار حول الهجرة والتنوع وتمنحهم رؤية فريدة للمجتمعات متعددة الثقافات.

يذكر أن مسابقة فيديو الشباب "بلورال " تدعم المبادرات الإعلامية للشباب في تناوله موضوعات الهجرة والتنوع بمشاركة عدد من المؤسسات تتضمن مؤسسة (آنا ليند) و(يونيسيف) ومعهد دراسات الهجرة والمؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر المتوسط ومهرجان بلا حدود للأفلام والهيئة الأردنية الملكية للأفلام وتلفزيون الأمم المتحدة.

وتشارك في مؤسسة "آنا ليند" ثلاث وأربعون دولة هم أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط وهي تعمل من أجل خلق وتشجيع حوار بين الثقافات وهي شبكة أورو متوسطية تضم المئات من مؤسسات المجتمع المدني وتقوم بتسهيل التعاون والعمل المشترك بينها.


و م ع

24.12.2009


دعا الرئيس البرازيلي لويس أناسيو لولا دا سيلفا إلى حرية تنقل المهاجرين عبر العالم معتبرا "إجراءات التمييز والقمع" غير فعالة.

وقال لولا في تقديمه لكتاب نشرته في باريس جمعية إيماووس انترناشيونال بعنوان "تأشيرة للعالم: من أجل حرية تنقل المهاجرين" إن " الهوة الكبيرة التي أحدثها انعدام المساواة في توزيع الثروات بين الأمم لن تردم بإجراءات تمييز وقمع بحق الهجرة إن الذين يظنون ذلك ويعملون على أساسه مخطئون".

واعتبر الرئيس البرازيلي أن "الصراع من أجل الحياة والبقاء سيذهب دائما إلى أبعد من أي إجراء تمييز وسيزيل عنه أي فعالية".

وأضاف لولا أن " ثمة دواء واحد للخوف من المهاجر وكره الأجانب الذي يجتاح في أيامنا العديد من البلدان والسكان وهو بناء علاقة جديدة بين الدول والأمم تضع حدا للحمائية المنحطة والاستغلال الفاضح الذي ينال من الفقراء".

وبعد التذكير بأن البرازيل "أمة مهاجرين" قال "إننا لسنا مجرد شعب مختلط بل أننا وهذا أهم بكثير نحب أن نكون شعبا مزيجا(...) إننا نستمد من عملية الالتقاء بين الثقافات والشعوب هويتنا وقوتنا وسهولتنا في الحوار وانفتاحنا على الآخرين وابتهاجنا بالحياة وإبداعنا وموهبتنا".

ويحتوي الكتاب الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين على شهادات 150 شخصا من عشرين بلدا من بينهم مهاجرون ومسؤولو جمعيات وعمال اجتماعيون.

وترى الجمعية أن هذه الشهادات "تقلب رأسا على عقب الأفكار المسبقة وتبرز واقع تجارب حياتية ومسارات مهاجرين".


و م ع

24.12.2009

يحتل المغاربة المقيمون بإسبانيا المرتبة الأولى ضمن الجاليات الأجنبية من خارج الاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي حيث بلغ عددهم 226 ألف و594 منخرطا إلى غاية نهاية نونبر الماضي.

وأوضحت مصالح الهجرة بوزارة الداخلية الإسبانية أن المهاجرين الإكواتوريين يأتون في المرتبة الثانية ب 189063 شخصا متبوعين بمهاجري كولومبيا (118358) .

ويشكل المهاجرون الرومانيون أول جالية من بلد عضو بالاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي بـ 279978 منخرطا , متبوعين بالإيطاليين (61 ألف و66 منخرطا) والبرتغاليين ( 60 ألف و780).

وأوضح المصدر أن عدد المهاجرين المقيمين بإسبانيا المنخرطين في الضمان الاجتماعي تراجع ب 28 ألف و954 شخصا في نونبر .

ويبلغ عدد المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي حاليا مليون و863 ألف و344 شخصا منهم مليون و189 ألف و358 شخصا ينحدرون من بلدان من خارج الاتحاد الأوربي .

وأشار المصدر إلى أن 43 في المائة من مجموع المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي يتمركزون في منطقة مدريد وإقليم كطالونيا.

ويعد العمال المهاجرون في إسبانيا أول المتضررين من ارتفاع حجم البطالة المسجل في البلاد منذ بداية الأزمة الاقتصادية في بداية 2008 .

المصدر: وكالة المغرب العربي



تم أمس الثلاثاء بواشنطن إبراز الجهود الملموسة التي يقوم بها المغرب في مجال إصلاح الحقل الديني وحضور المملكة في العديد من الهيئات الدولية للحوار بين الأديان وذلك بمناسبة زيارة وفد مغربي لوزارة الخارجية الأمريكية.

وخلال هذا الاجتماع استعرض الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء السيد أحمد عبادي النتائج "الملموسة والاستراتيجية" لإصلاح الحقل الديني الذي قام به المغرب بشكل "مسؤول وجدي" مشيرا إلى حضور المملكة في العديد من الهيئات الدولية التي تشجع الحوار بين الأديان.

وأشار في هذا الإطار إلى حضور المملكة على الخصوص ضمن المجلس الدائم للأئمة والحاخامات والمؤتمر الدولي من أجل الحوار الديني.

وخلال هذا الاجتماع الذي شارك فيه من الجانب الأمريكي بالخصوص بيتر كوفاش مدير مكتب الحرية الدينية الدولية شدد السيد عبادي على الحاجة لإعطاء المصداقية من جديد لعلماء كافة الأديان وإعادة تأهيلهم حتى يتمكنوا من القيام بالدور المنوط بهم مؤكدا أنه "إذا فقد المعتدلون مصداقيتهم فإن ذوي الأطروحات المتطرفة سيحلون محلهم".

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أشارت في تقريرها لسنة 2009 حول حريات الأديان في العالم إلى أن المغرب يواصل النهوض بإسلام معتدل وتشجيع التسامح والاحترام والحوار بين الأديان.

ولم يغفل التقرير إبراز الدور الريادي الذي قامت به المملكة في إحداث "تحالف مدني جديد من أجل المواطنة في العالم العربي" مذكرا بأن هذا التحالف يضم العديد من المنظمات غير الحكومية والشخصيات الناشطة في قضايا المواطنة بالمنطقة العربية.

وشكل الاجتماع الذي عقده الوفد المغربي مع نائب مساعد وزير الدولة المكلف بشؤون المغرب العربي ومنطقة الخليج جانيت أ. ساندرسون مناسبة لاستعراض التطور الذي عرفه المغرب في مجال حقوق الإنسان وأهداف المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الرامية إلى ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان كأفكار وممارسات.

وأبرز السيد عبد الحي المودن عضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بهذه المناسبة أن تجسيد هذه الأهداف يتطلب بذل جهود طويلة النفس وفي قطاعات مختلفة معربا عن الأسف لكون أن ما تتطرق إليه وسائل الاعلام الدولية ليس سوى جزء بسيط مما يجري تحقيقه فعلا بالمملكة.

وفي هذا السياق ذكر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الرباط والعضو السابق في هيئة الإنصاف والمصالحة بتنفيذ توصيات الهيئة في عدد من المجالات والتي لم توفها حقها التغطيات الإعلامية مشيرا في هذا الصدد إلى عملية جبر الضرر الجماعي وإدراج ثقافة حقوق الإنسان في المناهج المدرسية.

وأكد أن الأمر يتعلق بقضايا جوهرية عرفت قفزة نوعية في المغرب مبرزا الردود العملية التي تستلزمها مهمة من هذا القبيل والتي تستدعي اعتماد منهجيات بيداغوجية مبتكرة بغية استقطاب اهتمام أكبر من لدن المجتمع في هذا المجال.


و م ع


23.12.2009


اعتبرت جمعية وكالات الأسفار البريطانية أمس الثلاثاء أن المغرب سيكون من بين الوجهات الأكثر جاذبية بالنسبة للسياح البريطانيين خلال 2010.

وقالت جمعية وكالات الأسفار البريطانية في تقريرها "ترافل تراندز" (وجهات السفر) أن المغرب ومصر وتركيا "تفرض نفسها كوجهات قوية لدى البريطانيين خلال 2010".

وأشار التقرير إلى أن قوة هذه الوجهات الثلاث تجد تفسيرها في الاستثمارات الهامة في مجال بناء الفنادق الفخمة وتعزيز البنى التحتية من بينها المطارات والشبكات الطرقية مسجلا أن المغرب ومصر وتركيا ستستقطب المسافرين الراغبين في قضاء عطل ذات مستوى عال وبتكلفات منخفضة.

وحسب الجمعية فإن الوجهات التي تقدم منتجات متفردة وجديدة ستحقق جاذبية خلال 2010 .

وأشارت فرونس تورك المتحدثة باسم جمعية وكالات الأسفار البريطانية إلى أن "صناعة الرحلات" أبانت عن مرونة ملحوظة خلال 2009" مضيفة أن آفاق سنة 2010 يرتقب أن تكون واعدة خاصة فيما يتعلق بالنهوض ب"صناعة الرحلات" ببريطانيا وبالعالم.


و م ع

23.12.2009


قال السيد بنسالم حميش وزير الثقافة أمس الثلاثاء إن النسخة ال16 للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء ستكون نوعية وستشكل قيمة مضافة للدوارت السابقة.

وأوضح السيد حميش في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول " المعرض الدولي للكتاب" أن وزارة الثقافة حريصة على أن تشكل الدورة المقبلة للمعرض الدولي للكتاب قيمة مضافة للتجارب والتراكمات السابقة في هذا المجال مضيفا أن هذه الدورة ستتميز بمشاركة المغاربة المقيمين بالخارج من خلال تخصيص رواق خاص بهم.

وأشار إلى أن الدورة المقبلة للمعرض الذي يعد حدثا بارزا على الأصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ستشهد توسيع المساحة المخصصة للعرض مبرزا أن الحضور سيكون من طراز عالي خاصة من أوروبا إلى جانب برمجة قوية ومكثفة تشمل عددا من المواضيع المرتبطة عضويا بالقضايا المغربية والمتوسطية والإنسانية.

وأعلن الوزير في هذا الإطار أن النسخة المقبلة للمعرض الدولي للكتاب ستعرف تنظيم "أولامبياد المحفوظات" لاختيار التلاميذ للتباري في مجال الاستذكار والاستظهار مع تخصيص جوائز للفائزين.

من جهة أخرى دعا السيد حميش إلى تشجيع الشباب على القراءة وخلق آليات للتحفيز بهدف جعل الكتاب يضطلع بدور محوري في تكوين شخصية القارئ.


و م ع

23.12.2009

 


يحتل المغاربة المقيمون بإسبانيا المرتبة الأولى ضمن الجاليات الأجنبية من خارج الاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي حيث بلغ عددهم 226 ألف و594 منخرطا إلى غاية نهاية نونبر الماضي.

وأوضحت مصالح الهجرة بوزارة الداخلية الإسبانية أن المهاجرين الإكواتوريين يأتون في المرتبة الثانية ب 189063 شخصا متبوعين بمهاجري كولومبيا (118358) .

ويشكل المهاجرون الرومانيون أول جالية من بلد عضو بالاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي ب 279978 منخرطا , متبوعين بالإيطاليين (61 ألف و66 منخرطا) والبرتغاليين ( 60 ألف و780) .

وأوضح المصدر أن عدد المهاجرين المقيمين بإسبانيا المنخرطين في الضمان الاجتماعي تراجع ب 28 ألف و954 شخصا في نونبر.

ويبلغ عدد المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي حاليا مليون و863 ألف و344 شخصا منهم مليون و189 ألف و358 شخصا ينحدرون من بلدان من خارج الاتحاد الأوربي.

وأشار المصدر إلى أن 43 في المائة من مجموع المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي يتمركزون في منطقة مدريد وإقليم كطالونيا.

ويعد العمال المهاجرون في إسبانيا أول المتضررين من ارتفاع حجم البطالة المسجل في البلاد منذ بداية الأزمة الاقتصادية في بداية 2008 .


 

و م ع


 

23.12.2009


خصص البرلمان الإيطالي أمس الثلاثاء جلسة خاصة لمناقشة قانون المواطنة الجديد الذي يسهل إجراءات الحصول على الجنسية الإيطالية لأبناء المهاجرين ويخفض من مدة الإقامة الشرعية اللازمة للحصول عليها من قبل البالغين.

و في هذا الإطار أعلن رئيس الكونفدرالية الإيطالية لنقابات العمال رافايللو بونينو بعد لقائه مع رئيس البرلمان جان فرانكو فيني أن الأخير "يدعم مطالب منح الجنسية لأبناء المهاجرين" والتي تعني "الاعتراف لأطفال المهاجرين بحقوق الأطفال الإيطاليين نفسها".

ونقل السيد بونينو عن السيد فيني قوله أن "على البرلمان الإيطالي أن يتصرف تجاه الموضوع بإحساس بالمسؤولية" تجاه هؤلاء الأطفال.

ومن جهة أخرى أكد رئيس كتلة حزب رابطة الشمال روبرتو كوتا خلال كلمته في مجلس النواب أثناء مناقشة القانون رفض الرابطة لمشروع القانون وأضاف إن "منح الجنسية بسهولة لا يعني الاندماج الكامل للمهاجر في المجتمع. إننا نعيش لحظة تاريخية مهمة تتسم بضغط قوي من حيث الهجرة ولسنا في حاجة إلى اجتذاب أنظار مهاجرين جدد إلينا".

بدوره طالب زعيم حزب اتحاد ديمقراطيي الوسط والديمقراطيين المسيحيين بيير فرديناندو كازيني ب"عدم تأجيل النظر في المسألة إلى أجل غير مسمى". وقال "أعلم أن الموضوع شائك لكن يجب علينا الاستمرار في المناقشات والعمل من أجل الخروج بالقانون الجديد" مطالبا ب"إصدار القانون على الرغم مما يتعرض له من انتقادات".

ومن جهتها وجهت مؤسسة سانت ايجيديو الخيرية رسالة إلى أعضاء البرلمان الإيطالي تطالبهم فيها ب"النظر بعين الاعتبار إلى حقيقة الوضع في إيطاليا" حيث "هناك أطفال ولدوا في البلاد وآخرون أتوا في طفولتهم المبكرة وهم يدرسون في المدارس الإيطالية ويجب على البرلمان أن يأخذ حالتهم هذه بعين الاعتبار".

وأضافت في نفس الرسالة أن "عدد الأطفال المهاجرين يبلغ 800 ألف وهم يشكلون 23% من إجمالي المهاجرين منهم حوالي 500 ألف ولدوا في ايطاليا ولا يمكن الاستمرار في معاملتهم كأجانب".


و أ ج


23.12.2009

أطلق الهلال الأحمر المغربي، بتعاون مع الاتحاد الدولي لمنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حملة "لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك"، تهدف إلى نبذ أفكار الرفض وتعزيز الحوار والتضامن.

وأوضح السيدان محمد السعلي، منسق البرامج في الهلال الأحمر المغربي وعبد الكريم بنسيعلي مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الدولي لمنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، خلال ندوة صحفية عقداها عشية اليوم الاثنين بالرباط، أن حملة "لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك" نداء يصدره الهلال الأحمر المغربي من أجل التسامح وتعزيز التنوع.

وأضافا أن هذه الحملة تستند على النتائج الرئيسية التي توصلت إليها دراسة بعنوان "المغاربة والمهاجرون من جنوب الصحراء: كيف ينظرون إلى بعضهم البعض" أجرتها الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأشار السيد السعلي إلى أن هذه الحملة تسعى إلى التأكيد على القيم الإنسانية للمغاربة وتراثهم المتمثل في الترحيب بالآخرين في وضعية هشة ومساعدتهم، والعمل على تكريس ثقافة "من أجل العيش معا".

وسيصاحب تنفيذ حملة "لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك"، التي سيجري توسيع إطارها إلى كل من الجزائر وتونس وليبيا في بداية عام 2010، مجموعة من الأنشطة الميدانية التي تستهدف المهاجرين والمجتمعات المحلية التي تستضيفهم.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت المداخلات خلال ورشة للتفكير نظمت ، اليوم الثلاثاء بالرباط ، حول موضوع "دور المجتمع المدني في معالجة قضية الهجرة"، على أهمية الدور الذي تضطلع به فعاليات النسيج الجمعوي المدني في التحسيس بظاهرة الهجرة وتعزيز الحقوق الإنسانية.

واعتبر السيد محمد خشاني رئيس الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، التي نظمت الورشة بمعية الفدرالية الدولية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، أن الهجرة ظاهرة مجتمعية بالمغرب، حيث يعيش حوالي 5ر3 مليون مغربي بالخارج، وأن المغرب يشكل نقطة عبور لنحو 15 ألف مهاجر من جنوب الصحراء، كما أنه بلد مستقبل للهجرة، بوجود ما يناهز 60 ألف مهاجر يقيمون بصفة منتظمة فوق ترابه.

وذكر أن الأنشطة التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الهجرة، تنقسم إلى نوعين أساسيين، يقوم الأول منها بالترويج لحقوق الإنسان ولقضايا الهجرة، فيما يختص الثاني بتقديم خدمات ومبادرات للقرب لفائدة المهاجرين.

كما تضطلع هذه الجمعيات - يضيف السيد خشاني - بدور التحسيس والتوعية لفائدة الشباب، وعيا منها بمخاطر ظاهرة الهجرة السرية، فضلا عن تأطير القاصرين، وكذا القيام بأبحاث حول مختلف جوانب الهجرة.
وبخصوص الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، أوضح أنها تهتم بالأساس بالترويج للبحث المتعدد الاختصاصات حول ظاهرة الهجرة، وتعميق التفكير حول حركات الهجرة وتطوير البحث بشأن الروابط بين الهجرة والتنمية، فضلا عن إرساء شراكة مع كافة الهيئات العاملة في المجال.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي لوكالة المغرب العربي للأنباء، سجل السيد خشاني أن المجتمع المدني المغربي يعد الأكثر دينامية في محيط البحر الأبيض المتوسط، إذ يضم أزيد من 40 ألف منظمة غير حكومية، معتبرا أن هذا النسيج الجمعوي ، المتعدد والمركب ، قام بدور هام في الانتقال الديمقراطي الراهن وينشط في جميع مجالات الشراكة.

وتطرقت باقي المداخلات خلال هذه الورشة التي نظمت بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية (أكدال-الرباط) ، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر ، إلى مواضيع تهم العلاقة بين المهاجرين والساكنة، مبرزة أن قبول أو رفض الآخر تحكمه التصورات التي تستند إلى التجزيء الاجتماعي على أساس عرقي.

كما ركزت على ضرورة تطوير الدبلوماسية الإنسانية، لتشجيع المبادئ والقيم الإنسانية وتعزيز حقوق المهاجرين، في أفق الاستجابة لحاجيات الفئات الأكثر هشاشة، مشددة على دور التنسيق بين مختلف الفاعلين من أجل التوصل إلى عقد شراكات تمكن من تبادل المعلومات في مجال الهجرة.

وتم خلال اللقاء تقديم عرض مسرحي باللغة العربية الدارجة لمجموعة من الطلبة الأفارقة المقيمين بالمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج إدريس اليزمي الاثنين ان المساجد المقامة في بلدان استقبال المهاجرين يجب ان تقوم 'بدور تنمية حس المواطنة' وان 'تكف عن التقوقع على ذاتها'. وأضاف في تصريحات لوكالة فرانس برس 'يجب أولا الانتباه واحترام الإطار القانوني لبلدان الاستقبال. وهو إطار يتميز بعلمانية ثقافية'.

وتابع 'ثم يجب ان يتم التركيز على تدريب الكوادر الدينية الذين عليهم تبني خطاب يتلاءم مع الواقع الثقافي والتاريخي لبلد الاستقبال'.
وأوضح اليزمي 'مثلا أولئك الذين يوجدون في فرنسا، عليهم على الأقل معرفة قانون 1905' الخاص بفصل الكنيسة عن الدولة، مشيرا الى انه في هذا الظرف المسلمون 'أقلية وعليهم بالتالي التأقلم مع ظرف يتميز بتعدد المعتقدات'.

وقال المسؤول المغربي 'من جهة أخرى يجب العمل على ان تضطلع المساجد بدور تنمية حس المواطنة وعليها ان تكف عن التقوقع على ذاتها'.

وأشار اليزمي إلى ان ظاهرة الهجرة في المغرب 'لم تعد حكرا على الرجال' مضيفا ان 'النساء يشكلن أكثر من 50 بالمئة من المهاجرين المغاربة'.

وتابع ان 'النساء رافقن لفترة طويلة أزواجهن وآباءهن وأشقاءهن. واليوم لسن يهاجرن فقط بمفردهن، بل أصبحن محركات لهجرة الذكور من افراد الاسرة'.

ولاحظ ان 'التأنيث شكل تحولا أساسيا في ظاهرة الهجرة المغربية' وينبغي ان يتم اخذ 'هذا الواقع الجديد' في الاعتبار.
وأشار الى ان 'انعكاسات تزايد عدد وتأثير الإناث في الهجرة على المستوى الاقتصادي او لجهة العلاقات مع الاسرة وعلاقات الرجل بالمرأة، لا تزال مجهولة'.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية


اختتمت يوم أمس السبت بمراكش أشغال الملتقى الثاني ل"مغربيات من هنا وهناك"، الذي نظم تحت شعار" تأنيث الهجرة.. الدينامية الدولية والخصوصية المغربية"، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ونوه وزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال أغماني خلال الجلسة الختامية، بتنظيم هذه التظاهرة التي شكلت أرضية لإغناء النقاش حول مختلف القضايا المرتبطة بالشأن النسائي التي تعد في صلب اهتمامات وانشغالات الوزارة التي يشرف عليها.

واستعرض السيد أغماني، بهذه المناسبة، الأوراش المفتوحة من قبل المملكة المغربية في مختلف المجالات، والتي تعبر عن الرغبة الأكيدة للمملكة في تعزيز صرح الديمقراطية وإرساء ثقافة حقيقية للحوار.

ومن جانبه، دعا وزير الثقافة السيد بنسالم حميش المغربيات المهاجرات إلى الانخراط والاضطلاع بدورهن كاملا باعتبارهن سفيرات النوايا الحسنة للمغرب بالخارج، معبرا عن اعتزازه بالتطور الذي حققه المغرب خلال السنوات العشر الماضية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعد أن وصف المغرب الحالي بمغرب الإقلاع والإصلاحات والإنجازات الكبرى، نوه السيد حميش بالعطاء العلمي لهذا الملتقى الثاني ل "مغربيات من هنا وهناك".

أما السيد حميد نرجس رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، فنوه، من جهته، بالعمل الذي تقوم به المغربيات من هنا هناك، وذلك من خلال انخراطهن وتضحياتهن من أجل تلميع صورة المغرب الذي يسير بخطى حثيثة نحو التنمية والتقدم.

ودعا في هذا الإطار كافة المغاربة إلى الإنخراط بشكل أكبر من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وتثمين المنجزات المحققة والمؤهلات التي يزخر بها المغرب.

ومن جانبه، أعطى رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليزمي لمحة شمولية عن الأنشطة التي قام بها المجلس منذ انعقاد الدورة الأولى ل"مغربيات من هنا هناك"، مذكرا بأن هذه الهيأة تعد هيئة جميع المغاربة المهاجرين.

ودعا في هذا الصدد كافة المهاجرين المغاربة إلى التحلي بالقوة الاقتراحية، معبرا عن عزم وانخراط المجلس في مواكبة مختلف الجهود المبذولة لتحسين الظروف السوسيو اقتصادية للمغاربة المقيمين بالخارج.

وشكل هذا اللقاء، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة للمشاركين لإبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وإدراجه ضمن أجندة البحث العلمي والسياسي.

وتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي عرف مشاركة عدد من الخبراء والباحثين في مجال الهجرة النسائية بالاضافة الى 400 امراة مغربية مهاجرة بأزيد من 20 دولة و100 جمعية من المغرب والخارج، مواضيع همت "هجرة النساء المغربيات.. ديناميات وانتظارات" و"ديناميات الهجرة النسائية الدول

المصدر: وكالة المغرب العربي



نددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة بازدراء الأديان للعام الخامس على التوالي ولكن التأييد لقرار تقول دول غربية انه يهدد حرية التعبير استمر في التراجع.

وأقرت الجمعية العامة القرار الذي رعته مجموعة الدول الإسلامية بأغلبية 80 صوتا ومعارضة 61 دولة وامتناع 42 دولة عن التصويت.

وحصل نص مشابه العام الماضي على تأييد 86 دولة بينما عارضته 53 دولة وامتنعت 42 دولة عن التصويت. وفي عام 2007 أيدت القرار 108 دول وعارضته 51 دولة وامتنعت 25 دولة عن التصويت وهي آخر مرة حصل فيها القرار على أغلبية مطلقة من أعضاء الأمم المتحدة.

وتوافق الجمعية العامة على القرار غير الملزم منذ تقديمه عام 2005 بعد خلاف حول رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد نشرت في صحيفة دنمركية وأشعلت احتجاجات دامية من قبل المسلمين في أرجاء العالم.

ويحث القرار الذي يقع في سبع صفحات الدول على توفير "حماية كافية ضد أعمال الكراهية والتمييز والترويع والإكراه الناجمة عن ازدراء الأديان والتحريض على الكراهية الدينية بشكل عام".

ويقول أيضا إن حرية التعبير "قد تخضع لقيود طالما... كانت ضرورية لاحترام حقوق أو سمعة الآخرين أو حماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة".

والإسلام هو الدين الوحيد الذي ذكره مشروع القرار بالاسم كهدف للازدراء. ويأسف مشروع القرار للاستهداف العرقي والديني الذي يتعرض له المسلمون منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة ويقول انه غالبا ما يتم ربط الإسلام بالعنف على نحو ظالم.

وانضمت الصين وروسيا إلى الدول الإسلامية وبعض الدول الإفريقية في تأييد القرار الذي عارضته الدول الغربية وبعض دول أمريكا اللاتينية وبعض الدول الصغيرة.


رويترز


22.12.2009


وقعت 140 شخصية فرنسية خصوصا من الحقل الفني عريضة تدعو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى وضع حد للنقاش حول الهوية الوطنية الذي أصبح بحسب الموقعين "مجالا للتعبير عن الخطاب العنصري".

وقالت منظمة "اس او اس راسيزم" المناهضة للعنصرية والتي تقف وراء العريضة "أن النقاشات حول الهوية الوطنية بدت وكأنها مجالات لإطلاق خطاب عنصري من شأنه أن يشكك بشكل خبيث أو واضح بشرعية وجود فئات كاملة من الشعب على التراب الوطني".

وأضافت العريضة التي نشرتها صحيفة ليبيراسيون اليسارية "أن التصريحات العنصرية التي أطلقت في اجتماعات نظمتها المحافظات خطيرة خصوصا وأن الدولة أعطت شرعية للتعبير عن أفكار ما كان ينبغي أن يكون لها وجود في فضاء عمومي".

وتابعت "لذلك فإننا نطالب السيد رئيس الجمهورية بوضع حد لهذه الاجتماعات".

ووقعت العريضة شخصيات سياسية خصوصا من الحزب الاشتراكي إضافة إلى أسماء كبيرة من عالم الفن مثل ايزابيل ادجاني وجوسيان بالاسكو وايفان اتا وجاني بركين ومثقفين مثل المؤرخ بنيامين ستورا والباحث برنار-هنري ليفي.

وبحسب استطلاع نشر الاثنين في صحيفة "لي باريزين" فان نحو 50 بالمئة من الفرنسيين غير راضين عن الطريقة التي يجري فيها الحوار حول الهوية الوطنية الذي أطلقته الحكومة في 25 أكتوبر.


أ ف ب


22.12.2009


قال رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج إدريس اليزمي الاثنين أن المساجد المقامة في بلدان استقبال المهاجرين يجب أن تقوم "بدور تنمية حس المواطنة" وان "تكف عن التقوقع على ذاتها".

وأضاف في تصريحات لوكالة فرانس برس "يجب أولا الانتباه واحترام الإطار القانوني لبلدان الاستقبال. وهو إطار يتميز بعلمانية ثقافية".

وتابع "ثم يجب أن يتم التركيز على تدريب الكوادر الدينية الذين عليهم تبني خطاب يتلاءم مع الواقع الثقافي والتاريخي لبلد الاستقبال".

وأوضح اليزمي "مثلا أولئك الذين يوجدون في فرنسا عليهم على الأقل معرفة قانون 1905" الخاص بفصل الكنيسة عن الدولة مشيرا إلى انه في هذا الظرف المسلمين "أقلية وعليهم بالتالي التأقلم مع ظرف يتميز بتعدد المعتقدات".

وقال المسؤول المغربي "من جهة أخرى يجب العمل على أن تضطلع المساجد بدور تنمية حس المواطنة وعليها أن تكف عن التقوقع على ذاتها".

وأشار اليزمي إلى أن ظاهرة الهجرة في المغرب "لم تعد حكرا على الرجال" مضيفا أن "النساء يشكلن أكثر من 50 بالمئة من المهاجرين المغاربة".

وتابع أن "النساء رافقن لفترة طويلة أزواجهن وآباءهن وأشقائهن. واليوم لسن يهاجرن فقط بمفردهن بل أصبحن محركات لهجرة الذكور من أفراد الآسرة".

ولاحظ أن "التأنيث شكل تحولا أساسيا في ظاهرة الهجرة المغربية" وينبغي أن يتم أخذ "هذا الواقع الجديد" في الاعتبار.

وأشار إلى أن "انعكاسات تزايد عدد وتأثير الإناث في الهجرة على المستوى الاقتصادي او لجهة العلاقات مع الآسرة وعلاقات الرجل بالمرأة لا تزال مجهولة".


أ ف ب


22.12.2009


انعقدت الدورة السنوية الثانية حول القرآن الكريم نهاية الأسبوع الأخير بستراسبورغ (شمال شرق فرنسا) في موضوع "كونية الخطاب القرآني".

وعرف هذا اللقاء الذي نظمته جمعية المسجد الكبير لستراسبورغ بشراكة مع تجمع مسلمي فرنسا مشاركة على الخصوص محاضرين ومقرئين أتوا من المغرب ومصر والكويت.

وتميز هذا اللقاء أيضا بتنظيم معرض حول القرآن الكريم من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

يشار إلى أن تنظيم هذه التظاهرة تم بمساهمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج التي أرسلت فرقة متخصصة في فن المديح والسماع ومقرئين اثنين.


 

و م ع


22.12.2009


تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط وبعض المدن المغربية الأخرى من 24 إلى 31 دجنبر الجاري المهرجان الوطني للقراءة متضمنا ندوة علمية في موضوع "المعرفة للجميع معرفة للتنمية".

وأفاد بلاغ لسلسلة "المعرفة للجميع" التي تنظم المهرجان بتعاون مع كرسي اليونسكو لمحو الأمية وتعليم الكبار بأن الأستاذ محمد سبيلا سيقدم محاضرة الافتتاح وهي بعنوان "القراءة والمشاهدة".

وسيعرض شريط استطلاعي حول القراءة من إنجاز طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط تحت إشراف الأستاذين محمد باعلي وعبد الفتاح الزين (من الساعة 17.30 إلى الساعة 18.30) يليه ببهو المكتبة الوطنية زيارة معرض وحملة توزيع مليون كتاب على الجمعيات والمدارس والمكتبات العامة.

وتنطلق الجلسة العامة الأولى بمداخلات في مواضيع "نظرات مستأنفة في مفهوم القراءة" و"القراءة في الزمن الرقمي: نحو إشكالية جديدة" و"القراءة اليوم" و"إشكالية القراءة في المغرب".

أما الجلسة العامة الثانية (الجمعة من 11 إلى 12 و30) فستعرف مداخلات للأساتذة منيرة الناهض (مؤسسة الفكر العربي ببيروت) حول "القراءة في بعدها التنموي" وأحمد أوزي (جامعة محمد الخامس - السويسي) حول "قراءة في الكتاب المدرسي المترجم" ومحمد بيدادة (مديرية التربية غير النظامية بوزارة التربية الوطنية) حول "البنيات الذهنية للمتعلم" و"قراءة في مناهج التربية غير النظامية".

وتنظم الجمعة أيضا (من الساعة 15 إلى الساعة 18 بعد الزوال) الجلسة العامة الثالثة بمداخلات للأساتذة أحمد بوزفور (مجموعة البحث في القصة القصيرة - كلية الآداب بنمسيك) حول "القراءة وأزمة الكتاب في المغرب" وعبد السلام خلفي (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية) حول "من الكتابة إلى القراءة" وعبد الكريم الحاج (كلية الآداب-الرباط) حول "سلوك القراءة لدى الطلاب" وفاطمة ياسين (مديرية محو الأمية -وزارة التربية الوطنية) حول "القراءة في منظومة محو الأمية" وعبد الجليل بادو (المدرسة العليا للأساتذة -تطوان) حول "القراءة والتسامح".

وتهم المائدة الأولى التي تنظم يوم 26 دجنبر ابتداء من الساعة 11 و30 دقيقة (القراءة والتنمية) بمشاركة عدد من الأساتذة من مختلف الهيئات والمنظمات الثقافية فيما تهم المائدة الثانية (من الساعة 9 إلى 11 و30 دقيقة) موضوع (القراءة ثقافة الكتاب والإعلام) بمشاركة عدد من الصحافيين والإعلاميين من منابر صحفية ومواقع إلكترونية مختلفة.

أما المائدة الثالثة يوم 26 دجنبر (من 9 إلى 11 و30 دقيقة) فتتعلق ب"الشباب والقراءة" وتتعلق المائدة الرابعة ب"اقتصاديات القراءة ووضعية الكتاب في المغرب" فيما تنظم الجلسة الختامية من الساعة 12 إلى الساعة 13 تليها جلسة عامة بمشاركة جميع المتدخلين والحاضرين تتضمن مقترحات تطوير القراءة في المغرب والتوصيات.

وبالموازاة مع المهرجان ينظم من 24 إلى 31 دجنبر معرض الكتاب المخفض للمؤسسات والجمعيات ببهو المكتبة وللناشرين بساحة جدة وللكتبيين بساحة أبي بكر الصديق بغرض عرض وتوقيع الكتب والمجلات والمطبوعات.

كما تنظم 27 دجنبر (10 صباحا) بكلية علوم التربية صبيحة ثقافية وترفيهية للأطفال ويوم 30 دجنبر (14 بعد الزوال) بمقر المركز الثقافي-أكدال ظهيرة ثقافية تربوية للأطفال والشباب تشمل حكايات وقراءات قصصية ومسابقات.

وتتضمن أنشطة الأقاليم ورشات ودورات تدريبية ومحاضرات وقراءات ومسابقات وإنشاء نواد للقراءة وتنظيم "حملة مليون كتاب" للتبرع للجمعيات والأطفال والأسر المعوزة بالكتب والمجلات من مختلف المدن المغربية.

وينظم الحفل الاختتامي للمهرجان يوم 31 دجنبر (ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال) ويتضمن حفلا تكريميا للصحافي والأديب عبد الجبار السحيمي وقراءات شعرية مصحوبة بمعزوفات على العود. وتحيي الحفل الفنانة سميرة القادري "أندلسيات.. من ضفة إلى أخرى".


و م ع


21.12.2009


أحيت الطائفة اليهودية المقيمة بعدد من المدن الكبرى بالمملكة وبعدد من بقاع العالم الأحد بضواحي تارودانت حفلها الديني المعروف باسم "هيلولة".

ويعتبر هذا الاحتفال ،الذي نظم بمعبد "دفيد بن بروخ" المتواجد بجماعة تنزرت القروية التابعة لقيادة سيدي عبد الله أوموسى بدائرة اولاد برحيل، تقليدا دأبت الطائفة اليهودية على تنظيمه كل سنة للاحتفال بهذا الموسم الديني، الذي تمارس فيه طقوسها الخاصة للاحتفاء بأوليائها .

وخلال هذا القداس، الذي حضره عامل إقليم تارودانت السيد عبد الله بنذهيبة ورئيس المجلس العلمي المحلي إضافة إلى أعضاء الهيئة المنتخبة والسلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية، رفعت الطائفة اليهودية أكف الضراعة إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين، وأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الامير المولي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الاسرة الملكية.

كما ترحم المشاركون في القداس الديني، الذي عرف هذه السنة إقبالا متزايدا بعد أن وفد عليه أكثر من ألف زائر، على فقيد العروبة والإسلام جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وموحد البلاد وباني المغرب الحديث جلالة الملك الحسن الثاني.

ويعتبر الاحتفال بموسم "هيلولة" بالمغرب للطائفة اليهودية بالمغرب والخارج مناسبة لها للتأكيد على تشبث المواطنين المغاربة بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية وأينما وجدوا في مختلف بقاع العالم بهويتهم وتعلقهم بوطنهم وبالعرش العلوي المجيد، كما يؤكد تنظيم الاحتفال أجواء التسامح الذي يتميز به المغرب كأرض للتعايش والسلام بين مختلف الديانات.


و م ع


21.12.2009


أوصى المشاركون في الملتقى الثاني ل" مغربيات من هنا وهناك" يوم السبت بمراكش بضرورة إحداث مرصد للهجرة النسائية وتعبئة الكفاءات والعمل على إحداث لجنة لمتابعة مشاكل النساء بدول الخليج.

كما دعوا خلال الجلسة الختامية لهذا الملتقى، الذي نظم يومي 18 و 19 دجنبر الجاري تحت شعار "تأنيث الهجرة .. الدينامية الدولية والخصوصية المغربية " إلى تأهيل وتهيئة النساء المرشحات للهجرة وتقديم المساعدة للنساء المغربيات اللواتي يحملن مشاريع تنموية بالبلد الأم .

كما أكدوا على أهمية إيجاد آليات للتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب بين النساء المغربيات بالخارج والداخل والعمل على إحداث منتدى للشابات المهاجرات أو منتدى جمعيات الشباب المغاربة المهاجرين والاهتمام بالمهاجرات المغربيات بالدول العربية والإفريقية.

وشدد المشاركون في هذا الملتقى على أهمية توفير قاعدة للمعطيات بخصوص وضع المهاجرات المغربيات بالخارج وتعزيز العمل الجمعوي النسائي باعتباره رافعة أساسية لنيل الحقوق المدنية وفقا للمدونة الجديدة، فضلا عن التركيز على الحماية الاجتماعية والصحية للنساء المتقاعدات.

كما تم التركيز على الجانب المتعلق بالمسألة الدينية والثقافية وأهمية المواكبة القانونية والتشريعية لمشاكل وقضايا النساء المغربيات بالخارج.

وبعد التأكيد على أهمية تأسيس فضاء يجمع البرلمانيات والمستشارات والسياسيات بالمغرب وبالخارج، دعا المشاركون إلى ضرورة تشجيع الكفاءات النسائية المغربية بالخارج وتعزيز علاقاتهن بوطنهن الام.

وشكل هذا اللقاء، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة للمشاركين لإبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وإدراجه ضمن أجندة البحث العلمي والسياسي.

وتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي عرف مشاركة عدد من الخبراء والباحثين في مجال الهجرة النسائية بالإضافة إلى 400 امرأة مغربية مهاجرة بأزيد من 20 دولة و100 جمعية من المغرب والخارج، مواضيع همت "هجرة النساء المغربيات.. ديناميات وانتظارات" و"ديناميات الهجرة النسائية الدولية.. مقاربة مقارنة "و"النساء والهجرة.. إشكالات متجددة ووجوه جديدة" بالإضافة إلى ندوة علمية دولية.


و م ع


21.12.2009


أكد رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليزمي، السبت بمراكش، أن المجلس يعمل على تغيير الصورة النمطية للمغاربة المقيمين بالخارج عن وطنهم الأم والعكس صحيح.


وأضاف في لقاء صحفي عقده على إثر اختتام الملتقى الثاني ل"مغربيات من هنا وهناك" الذي نظم يومي 18 و 19 دجنبر الجاري تحت شعار "تأنيث الهجرة .. الدينامية الدولية والخصوصية المغربية"، أن هذه الهيأة تتعبأ تدريجيا من أجل استفادة المهاجرين المغاربة من الثروات المغربية، مؤكدا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مسلسل الاندماج من أجل خدمة صالح الوطن ودولة الإقامة.

وقال السيد اليزمي إن مهام المجلس تكمن في بلورة مقترحات وتوصيات والقيام بعمليات التتبع للسياسات العمومية للمملكة الخاصة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والعمل على تقييمها من أجل الدفاع عن حقوقها وتوسيع مشاركتها في التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بالوطن الأم.

ودعا في هذا الإطار إلى ضرورة وضع رؤية استراتيجية حول الهجرة، مشيرا إلى النقص الحاصل في مجال الأبحاث في مختلف القضايا المرتبطة بها.

ومن أجل تأقلم المغاربة المسلمين بالمجتمع الأوروبي أكد السيد اليزمي أن المجلس يقوم بعدة أنشطة تهم تكريس الإسلام والحوار بين الأديان وتكوين الأئمة بهذا الخصوص.

ولاحظ السيد اليزمي أن هناك تقصيرا من جانب وسائل الإعلام في مواكبة عمل الجالية المغربية المقيمة بالخارج والأنشطة التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني بالوطن الأم، داعيا إياها إلى مواكبة جميع المبادرات التي يقوم بها أفراد الجالية المغربية لتشجيعهم على تكثيف هذه الأعمال داخل وخارج المغرب.


و م ع


 

21.12.2009

التأمت ثلة من المغاربة والفرنسيين من شتى الآفاق، مساء أيوم الأربعاء بباريس، حول حفل عشاء تخليدا لقاسم مشترك يتمثل في "حب المغرب".

وتم توجيه الدعوة لرؤساء مقاولات ورياضيين وفنانين ومثقفين وفاعلين جمعويين من كل الاتجاهات لكن يجمع بينهم خيط رابط بالمغرب إما لأنهم ازدادوا به أو ينحدرون منه، لحضور الدورة الثالثة ل"حفلات عشاء مواطنة" المنظمة بمبادرة من الوزير الفرنسي في الهجرة والإدماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة السيد إيريك بوسون.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد السيد بوسون أن الوزارة أرادت، عبر دعوتها لفرنسيين من أصل مغربي وفرنسيين ازدادوا بالمغرب ومواطنين مغاربة مستقرين في فرنسا "يشرفون أصولهم وفرنسا في مختلف المجالات"، الاحتفاء "بما جاءت به الهجرة والتبادل مع بلدان الهجرة من إسهام لفرنسا وإشعاعها".

وأكد الوزير، المزداد بدوره في مدينة مراكش، أن "هذا العشاء كان أكثر رمزية من غيره"، قائلا "تعلمون أن المغرب عزيز جدا على قلبي حيث قضيت فيه 17 سنة الأولى من حياتي. ولازال لدي ارتباط كبير بهذا البلد الذي عشت فيه سعيدا جدا".

واعتبر السيد بوسون أن المغرب هو أيضا "شعب كريم ومضياف وبلد يعيش فيه الأجانب تحت حماية الملك".

وصرح السيد بوسون للصحافة عقب هذا العشاء أن "طيبوبة الشعب المغربي ليست صورة نمطية في بطاقة بريد سياحية، وإنما هي قيم حقيقية".

وقال الوزير، مستدلا على الاحترام والحماية التي يتمتع بها الأجانب في المغرب، إنه يتذكر فترة من طفولته في المغرب عندما كان يتشاجر مع طفل مغربي و"كان والد هذا الأخير يعاتب ابنه مباشرة".

وأضاف أنه يتذكر أنه كان يفهم جيدا العامية المغربية في تلك الفترة وسمع جيدا ما كان الأب يقول لولده "عليك احترامه، إنه أجنبي".

وأكد السيد بوسون، انطلاقا من تشديده على الموضوعية، أنه تفادى البدء بالمغرب في هذه الدورة من "حفلات عشاء مواطنة" التي انطلقت في ماي الماضي.

يذكر بأن الدورتين السابقتين كرمتا على التوالي الفرنسيين من أصل سنغالي والفرنسيين من أصل تونسي.

وبالنسبة للسيد بوسون، يتمثل الخطاب الأساسي للنقاش حول الهوية الوطنية الفرنسية الذي أطلقه في القول للمهاجرين إن "وطنكم الجديد هو فرنسا، إلا أنه لا أحد يطالبكم بالتنكر لتاريخكم الفردي. وأنتم فرنسيون كليا وفي نفس الوقت لديكم كل الحق في التمسك بثقافتكم وتاريخكم وجذوركم".

وقال "في قمة النقاش حول الهوية الوطنية، فاجأت العديد بقولي إنني فرنسي ومتوسطي ثم أوروبي".

من جانبه، وصف رئيس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب بالجمعية الوطنية المكلف بالمشروع الرئاسي للاتحاد من أجل المتوسط السيد جون رواطا مبادرة "جمع الفرنسيين المزدادين بالمغرب والمغاربة المقيمين في فرنسا" ب"الجميلة".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح أنه "التقى هذا المساء بأشخاص رائعين، مما يدل على أن المغاربة المقيمين في فرنسا مندمجون بشكل جيد".

كما أعرب السيد رواطا عن أمله في رؤية التعاون الحالي القائم بين المغرب وفرنسا ينبعث كنموذج للشراكة "رابح-رابح" بمعنى أن "المغاربة يأتون لفرنسا وينجحون فيها وينجزون عمل الفرنسيين وبالمقابل يستقر الفرنسيون بالمغرب وينجحون فيه وينجزون عمل المغاربة".

ويعتبر السيد رواطا أن التعاون اللامركزي يكتسي كذلك بعدا إنسانيا لأنه يستدعي في نفس الوقت "التبادل من الجانبين والاعتبار والعاطفة".

من جانبه، أكد القائد السابق لفريق فرنسا للريكبي السيد عبد اللطيف بنعزي أن هذا العشاء كان "وديا" وخول "التبادل والفهم والاحترام"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين المغرب وفرنسا قوية جدا منذ زمن بعيد" لدرجة أن "كل واحد منهما لا يمكنه أن يتطور دون الآخر".

وأضاف أنه بالمثل، "كانت تجربة الهجرة المغربية في فرنسا جد إيجابية لهذه الأخيرة ومفيدة أيضا للمغرب"، موضحا أن "فرنسا بلد استقبال وبلد متعدد الأوجه، جذر فيه المغاربة تاريخ المغرب وتاريخ فرنسا في المملكة".

وتابع أن "المغاربة، المعتادين على ثقافات متعددة والمنحدرون من بلد ذي تاريخ كبير، يرغبون في إعطاء المثال هناك حيث يندمجون بشكل مثالي ويتكيفون مع البلدان المستقبلة لهم".

أما المدير العام المنتدب لأوروبا المركزية والمتوسط والشرق الأوسط ب"سويز أونفيرونمون" السيد دومينيك مونجان دوينس، فوصف ب"الممتازة" فكرة "جمع أشخاص يتقاسمون حب المغرب" فكرة "ممتازة".

وقال السيد مونجان دوينس، في تصريح للوكالة باسم الفرنسيين المزدادين في المملكة، "إننا ولدنا في المغرب ولازلنا نحتفظ بجزء من قلبنا في المغرب"، مضيفا أنه "حظي شخصيا بفرصة مواصلة العمل في المغرب" حيث إنه عضو في مجلس إدارة "ليديك" بالدار البيضاء مسقط رأسه.

وشارك في هذا العشاء العديد من الشخصيات الفرنسية والمغربية الأخرى، خاصة الوزيران السابقان نيكول غيدج وميشيل روسان والنائبان ريشارد ديلانيولا (الاتحاد من أجل حركة شعبية) وأوديت تروبان (الحزب الاشتراكي) ورئيس منتدى باريس الأورومتوسط ألبير مايي ومدير مركز الجماعات في باريس رافي مارسيانو والجراحة التجميلية سيدني أوهانا.

وحضر من الضيوف المغاربة الفلكية مريم شديد ومؤسس صندوق للاستثمار عزيز سني والبطل السابق في الفنون الحربية ومنتخب عن الاتحاد من أجل حركة شعبية نور الدين نشيط ورئيس المؤتمر العالمي للمواطنين من أصل مغربي وعضو مجلس الجالية المغربية في الخارج محمد موساوي، وشخصيات أخرى من آفاق متعددة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش اليوم الجمعة بمراكش،أنه بوسع المرأة المغربية المهاجرة أن تضطلع بدور مركزي في ترسيخ الحوار الثقافي بين المجتمعات،وتوسيع دائرة المبادرات والتفاعلات الاجتماعية والفكرية التي من شأنها خدمة تحالف الحضارات.

وأضافت في كلمة ألقتها خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"،المنظم على مدى يومين من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج،تحت شعار "تأنيث الهجرة.. الديناميات الدولية والخصوصيات المغربية"،أنه بإمكان المهاجرات المغربيات نقل وتشخيص وإثراء رسالة الأصالة والحداثة والتنوع والتعايش التي يبعثها المغرب للعالم.

وأشارت السيدة أخرباش إلى أنه في ظل الاهتمام المتزايد بمسألة الهجرة داخل الأجندة الدولية ومختلف الفاعلين،فإن ملف الجالية المغربية بالخارج حاضر باستمرار في أجندة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون،من أجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة وتحسين ظروف عيشهم،والحفاظ على كرامتهم وتأمين اندماجهم داخل مجتمعات البلدان المضيفة.

وذكرت من جانب آخر بأن المغرب يدافع دائما،وبقناعة راسخة،على ضرورة التمييز بين الهجرة الشرعية والهجرة السرية،معتبرة الأولى بمثابة دعامة لبناء الرخاء وخدمة التنمية ووسيلة للتقارب والتفاهم الثقافي،في حين تعد الثانية نتاج لشبكات المهربين،ومؤشر على اختلال في التنمية وتحدي لأمن البلدان المضيفة وبلدان العبور على حد سواء.

وأوضحت السيدة أخرباش أن المغرب ما فتئ يبذل الجهود في المحافل والملتقيات الدولية،وفي إطار العلاقات الثنائية للدود عن حقوق المهاجرين وعائلاتهم،فضلا عن دعوته إلى التعاطي لظاهرة الهجرة السرية وفق مقاربة شمولية،عوض معالجتها من منطلق المنطق الأمني فقط.

وأضافت أن المغرب كان سباقا للتفاعل مع متغيرات الهجرة ومستجداتها،بحكم تجربته الكبيرة كموفد لها وكبلد استقبال وعبور،موضحة أن هذا الاهتمام المتميز يعزى بشكل رئيسي،إلى العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ومن أجل احترام الاختيارات الفردية والمشاريع الشخصية لكل فرد من أفراد الجالية المغربية بالخارج،وتشجيع الكفاءات المقيمة بالمهجر للمشاركة في التنمية بالمغرب،أوضحت السيدة أخرباش أن المغرب عمل على بلورة رؤية ديمقراطية إزاء ظاهرة الهجرة،وترسيخ وتحديد علاقته مع الجالية المغربية بالمخارج.

وتكمن أهمية هذا اللقاء،الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين،بمشاركة خبراء في مجال الهجرة النسائية وجامعيون وسياسيون وجمعويون،على إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة،وإدراجه ضمن أجندة البحث العلمي والسياسي.

ويتضمن برنامج هذا الملتقى،المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،مواضيع تهم "هجرة النساء المغربيات.. ديناميات وانتظارات" و"ديناميات الهجرة النسائية الدولية.. مقاربة مقارنة "و"النساء والهجرة.. إشكالات متجددة ووجوه جديدة".

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر،اليوم الجمعة بمراكش،أن المغرب يحدوه أمل كبير في أن يتمكن،بدعم من المجتمع الدولي،من فك الحصار عن النساء المغربيات المحتجزات بمخيمات تندوف.

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"،المنظم على مدى يومين من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج تحت شعار "تأنيث الهجرة.. الديناميات الدولية والخصوصيات المغربية"،شجب الوزير احتجاز هؤلاء النساء الامهات بمخميات العار،اللواتي يخضعن "تحت قوة السلاح" الى أبشع أشكال الترهيب والتعذيب والاستغلال،واللواتي ينتظرن أمل استعادة فلذات أكبادهن المرحلين الى معسكرات تجييش الاطفال بدول أخرى.

وقال السيد عامر "إن كل هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان تمارس ضد نساء مغربيات مهجرات قسرا بمخيمات تندوف،وتمارس فوق إقليم يخضع لسيادة دولة جارة شقيقة،هي الجزائر،الدولة العضو في المنتظم الدولي،والتي تختزن بشأنها الذاكرة الجماعية المشتركة لكلا الشعبين المغربي والجزائري،تضامن وانصهار عدد كبير من نساء المغرب عامة،ومنطقته الشرقية خاصة،في ملحمة الكفاح التحرري الجزائري ضد الاستعمار".

وجدد السيد عامر في هذا الصدد تجند الحكومة،رجالا ونساء،للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية،معتبرا أن ذلك "لا يتثمل فقط في الدفاع عن الحدود بل كذلك في الدفاع عن الحياة".

وأضاف الوزير في هذا السياق،إن الهجرة تعد أكثر من أي وقت مضى أفقا للامل بما تتيحه من حق في التنقل والسفر لهؤلاء النساء المحتجزات بمخيمات القهر،وهن أحق وأولى بالتضامن الإنساني العالمي،من أجل إنقاذهن وضمان حقوقهن الاساسية،في الحياة والصحة والكرامة والامن والتنقل والسفر والعودة.

ولم تفت الفرصة السيد عامر للتأكيد على تشبت المملكة المغربية واحترامها للحق في الحياة لجميع البشر،كما جاءت به الأديان والمواثيق الدولية،داعيا الجميع إلى ضرورة احترامها والدفاع عنها،كلما تعرضت لأي شكل من أشكال العنف أو الخطر،وعلى مرمى جميع الضفاف في الشمال كما في الجنوب.

ومن منطلق الحقيقة للتاريخ والأجيال،أوضح السيد عامر أن الواقع يكشف،من خلال هذا الملتقى لمغربيات الهجرة،عن مدى تقدم التجربة الديمقراطية بالمغرب وتشبعها بمفاهيم المواطنة والاستقلال والحرية والمساواة بين المواطنين،وبين النساء والرجال.

واستعرض الوزير مجموعة من المكتسبات والإنجازات التي حققها المغرب في مجال الحريات العامة الفردية والجماعية،والإنصاف والمصالحة والمصادقة والانخراط في جميع العهود والمواثيق الدولية الأساسية،التي لها صلة بحقوق الإنسان.

وبخصوص الدورة الثانية لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"،أوضح السيد عامر أنه يعد تتويجا لمسلسل الإصلاحات ومسار المبادرات الخلاقة التي منحت المجتمع المغربي نفسه الطويل،في سعيه الدؤوب نحو البناء المشترك لمغرب الحداثة والديمقراطية.

وبعد أن نوه بمحاور الملتقى التي تتماشى مع الاهتمام الدولي الراهن بمواضيع هجرة النساء،أكد السيد عامر أن الوزارة المعنية،بالرغم من نقص مصادر المعلومات والدراسات والأبحاث حول هذا الموضوع،فأنه على بينة من أهم الإشكالات والمواضيع التي تؤثر في هجرات النساء العالمية.

وتكمن أهمية هذا اللقاء،الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين،في إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة،وإدراجه ضمن أجندة البحث العلمي والسياسي.

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي، اليوم الجمعة بمراكش، انخراط المغرب في مسيرة المساواة في الفرص.

وأضافت في كلمة ألقتها خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم على مدى يومين من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج تحت شعار "تأنيث الهجرة.. الديناميات الدولية والخصوصيات المغربية"، أن المغرب عرف دينامية هامة للحركة الديمقراطية وحقوق المرأة، من خلال انخراطه في مسلسل جدري للتغيير، والتعبير عن التزامه بمسيرة المساواة بين الجنسين.

وبخصوص إشكالية الهجرة النسائية، أوضحت الوزيرة أنها لا زالت بعيدة كل البعد عن احتلال المكانة التي تليق بها على مستوى البحوث والدراسات والتحاليل، مشيرة في هذا الصدد الى أن تناول هذه الإشكالية يجب أن يكون من خلال أبعاد متعددة ومتنوعة، تهم مهاجرات ذات وضعيات مختلفة وحاجيات وانتظارات متعددة.

وأكدت الوزيرة إن إشكالية الهجرة النسائية تعتبر من بين الانشغالات الأساسية للحكومة بشكل عام، ولبرامج ومهام وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بشكل خاص، موضحة أن هذين اليومين سيساهمان في وضع مقاربة لهذه الإشكاليات والخروج بمقترحات عملية من شأنها المساهمة في تعزيز سياسة عمومية، تأخذ بعين الاعتبار حاجيات وانتظارات مغربيات العالم.

ونوهت السيدة الصقلي بالنساء المغربيات اللواتي يحملن، بفضل التزامهن، قيما ويساهمن في كسر الأنماط المسبقة والصورة البعيدة عن الواقع، التي ظلت لصيقة بالمرأة العربية الإسلامية.

واعتبرت أن هذا اللقاء يظهر مدى انفتاح المغاربة والمغربيات على التنوع الثقافي والإثني واللغوي والديني وحتى الجغرافي، منوهة بأهمية مواضيعه التي ستمكن من العمل على وضع رجال ونساء المهجر، من مختلف الاجيال وكيف ما كانت وضعياتهم، في صورة السياسات العمومية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


فاز الممثل المغربي سعيد باي بجائزة أحسن ممثل عربي في الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي التي اختتمت مساء أمس الأربعاء بمنتجع الجميرا بإمارة دبي.

وجاء فوز باي بهذه الجائزة تقديرا له عن دوره في فيلم "الرجل الذي باع العالم" للأخوين عماد وسهيل النوري المقتبس عن رواية دوستويفسكي "قلب ضعيف" المصاغة برؤية مغربية.

ومنحت لجنة تحكيم المهرجان الفيلم الفلسطيني "زنديق" للمخرج ميشال خليفي جائزة "المهر" لأفضل فيلم روائي عربي من بين عشرة أعمال عربية تناوبت على انتزاع حصتها من الجوائز.

ويتناول فيلم "زنديق" قصة مخرج فلسطيني يعيش في أوروبا, ويقرر العودة الى رام الله بالضفة الغربية لتصوير فيلم يوثق لنكبة الفلسطينيين عام1948 وما شهدته من أحداث ومآسي لا تزال تنعكس على حياة الفلسطينيين.

وتدور احداث الفيلم الذي يؤدي دور البطولة فيه محمد بكري على مدى أربع وعشرين ساعة حافلة بالتوترات.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي, التي ترأسها المخرج الجزائري احمد راشدي وضمت في عضويتها أيضا الناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي, جائزتها الخاصة لشريط "حراكة" للمخرج الجزائري مرزاق علواش الذي يتناول فيه الهجرة السرية من خلال مغامرة عبور عبر البحر من الجزائر نحو فردوس أوروبا الموعود.

ونوهت لجنة التحكيم بفيلم "ضربة البداية" للعراقي أمين كوركي الذي تدور أحداثه في ملعب لكرة القدم يعاني من الدمار وتسكنه300 عائلة من المهجرين الذين قاموا ببناء أكواخ من الصفيح فيه.

ومنحت اللجنة أيضا جائزة أفضل ممثلة للفلسطينية نسرين فاعور التي أجادت في أدائها لدور الأم الفلسطينية المهاجرة إلى الولايات المتحدة مع ابنها في شريط "أمريكا" للمخرجة شيرين دعيبس, والذي سبق أن فاز بجوائز مهمة بينها اثنتان في القاهرة.

ونالت المصرية نانسي عبد الفتاح, التي وقعت عددا من أهم الافلام المصرية في السنوات الأخيرة جائزة أفضل تصوير عن فيلم "واحد صفر" للمخرجة كاملة بوذكري وهو فيلم لقي الكثير من النجاح الجماهيري وحقق عدة جوائز.

وأحرز هذا الفيلم جائزة السيناريو الذي وضعته مريم نعوم وتدور احداثه حول خلفية اجتماعية ترسم ملامح القاهرة اليوم.

ونال الثلاثي جبران جائزة أفضل موسيقى تصويرية في شريط "وداعا غاري" للمخرج الجزائري الفرنسي نسيم عمواش في اول تجربة اخراجية لفيلم طويل له.

وحصل فيلم المصري مجدي احمد علي "عصافير النيل" على جائزة افضل مونتاج بين الافلام العربية المشاركة.

ما في فئة المهر العربي للفيلم الوثائقي, ففازت المخرجة المسرحية زينة دكاش المتخصصة في مجال العلاج بالدراما بجائزة أفضل شريط وثائقي عن عملها "12 لبناني غاضب" مع نزلاء سجن رومية في لبنان, حيث قدمت معهم عملا مسرحيا اشتغلوا عليه طوال 15 شهرا وشارك فيه45 سجينا بعضهم أمي لا يعرف القراءة والكتابة, وبعضهم من مرتكبي جرائم القتل.

وكانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب المصرية التي تعيش في الولايات المتحدة مي إسكندر عن فيلمها "أحلام الزبالين" وتروي فيه حكاية ثلاثة مراهقين ولدوا وترعرعوا على تجارة القمامة.

ومنحت جائزة المهر الثانية في فئة الفيلم الوثائقي لفيلم الفلسطيني بلال يوسف "العودة الى الذات" الذي صور فيه موضوع الخدمة العسكرية الإجبارية التي تفرض على الدروز الفلسطينيين وتجبرهم على دخول الجيش الاسرائيلي.

أما فيلم "أشلاء" للمغربي حكيم بلعباس, المقيم في الولايات المتحدة, والذي يلقي فيه نظرة خاصة على عائلته المغربية, فحظي بتنويه خاص من لجنة التحكيم.

وفي فئة الفيلم القصير نال فيلم "رؤوس دجاج" لبسام علي الجرباوي الجائزة الاولى بينما نال اللبناني طلال خوري جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه "آب".

ونالت المصرية عايدة الكاشف عن فيلمها "النشوة في نوفمبر" الجائزة الثانية للفيلم القصير فيما حصل السعودي محمد الظاهري على تنويه خاص عن عمله "شروق/غروب".


المصدر: المغربية


وجدت دول الاستقبال، وهي تواجه الازمة الاقتصادية التي هزت العالم، نفسها بين مطرقة مراجعة قوانينها الوطنية، وسندان متطلبات احترام حقوق الملايين من المهاجرين.

وتعد الهجرة، التي يتم تناولها دائما من منطلق التدبير الأمني، أحد أكبر تحديات القرن الحالي، والذي يتطلب تعاونا وتضامنا وتلاحما مكثفا بين البلدان المعنية.

وقال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بالنمسا السيد عمر زنيبر، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته بالقاهرة في المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، حول موضوع "الشركاء المتوسطيون ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبى .. التعاون نحو تعزيز الأمن والاستقرار"، إنه "بالنظر للعلاقة الوثيقة بين الهجرة والأمن، فإن العالم أصبح يعرف بناء أسوار إسمنتية وإلكترونية وبيومترية، وأحيانا أسوار من اللاتفاهم والرفض".

وعبر الدبلوماسي المغربي، في السياق نفسه، عن اسفه لكون النقاشات العمومية "تشير بأصبع الاتهام للمهاجرين لأسباب سياسوية وضيعة" وهي ممارسات لاتأخذ، حسب السيد زنيبر، بعين الاعتبار وضعية الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، والوضع القانوني الضعيف اللذين يعيش في ظلهما هؤلاء الأشخاص، واللذين تكرسا بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية.



+ 200 مليون مهاجر في العالم مهددون بالأزمة الاقتصادية +

تتوزع الهجرة، التي تهم 200 مليون شخص أي ثلاثة بالمائة من سكان العالم، على بلدان متقدمة وأخرى في طريق النمو بالقارتين الإفريقية والأسيوية.

وفي هذا السياق، أشار المسؤول المغربي إلى أنه يجب النظر إلى هذا الرقم من زاوية عصر العولمة، "حيث يوجد تناقض أساسي بين حرية تنقل المعلومة والأفكار والسلع والرساميل، وبين القيود المفروضة على حرية تنقل الأشخاص".

وأوضح الدبلوماسي المغربي، الذي أكد أن الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية عززت هذا التناقض، أن المهاجرين، وخصوصا منهم الأقل تأهيلا، يشكلون الضحية الأولى لهذا الوضع بالنظر إلى أنهم يقصون بشكل منتظم من سوق الشغل، ويتم تشغيلهم أو تسريحهم حسب تقلبات الاقتصادات الوطنية.

وسجل أن المهاجرين يمثلون عموما نسبة مائوية مضاعفة على مستوى البطالة، مقارنة بالسكان الأصليين، مضيفا أن سياسات التقييد والانكماش على الذات، وإغلاق الأسواق وأبواب الشغل والحدود، التي تنتهج في فترة الأزمة، تساهم أيضا في "تفاقم بعض الأضرار التي تلحق بالمهاجرين، وتغذي مشاعر الكراهية داخل مجتمعات الاستقبال".


+ سياسات "مؤسفة" على مستوى الهجرة +

ووصف الدبلوماسي المغربي سياسة الانكماش على الذات، التي تنهجها بلدان الاستقبال ب"المؤسفة"، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار حاجيات اقتصاديات البلدان المصنعة على المدى الطويل، وكذا التوجهات الديمغرافية المستقبلية.

وذكر في هذا الخصوص بأن بعض الدراسات تشير إلى أنه في غياب الهجرة، فإن عدد السكان في سن العمل في البلدان المتقدمة، سيتراجع بنسبة 23 بالمائة بحلول سنة 2050.

وفي المقابل فإنه يتوقع أن يتضاعف عدد هذه الساكنة في إفريقيا ثلاث مرات لتنتقل من 408 نسمة سنة 2005 إلى 12ر1 مليار.

وشدد الدبلوماسي المغربي في هذا السياق، على أن الأزمة المالية لا يجب أن تمثل عقبة أمام "إرساء رؤية على المدى الطويل في ما يتعلق بتدبير الهجرة بناء على مقاربة متوازنة، وتدبير مشترك يأخذ بعين الاعتبار المستوى الديمغرافي في بعض بلدان منظمة الأمن والتعاون الأوروبي والبلدان الشريكة".

وأضاف أن "الأمر يتعلق ببساطة بتقييم الحاجيات الحقيقية، في إطار سياسة مشتركة، مع احترام السياسات التي تحددها كل دولة بطبيعة الحال".

ومن اجل تجاوز هذا الوضع، شدد السيد زنيبر على ضرورة العمل على التخفيف من آثار الأزمة على بلدان المصدر، والتي تعول غالبا على تحويلات المهاجرين في ضمان توازن اقتصادياتها وسياساتها التنموية".

وأضاف أنه يتعين على دول الاستقبال محاربة" تسليع" المهاجرين من خلال جعل حقوقهم في صلب كل سياسات الهجرة، وخصوصا تلك المتعلقة بحماية وتعزيز الحقوق الاجتماعية ?السياسية.

ودعا أيضا إلى توسيع فرص الولوج القانوني إلى سوق الشغل خصوصا من خلال النهوض بالأشكال الجديدة للهجرة ومحاربة التمييز والأحكام الجاهزة وتعزيز الحوار الإقليمي حول الهجرة، وكذا العمل على واجهتي الإعلام والتربية.

أما على الصعيد الاقتصادي والمالي والاجتماعي، فشدد الدبلوماسي المغربي على ضرورة وضع سياسة على المدى الطويل للتقليص ما أمكن من آثار تدفقات الهجرة على مستوى تدبير الأمن، من خلال تشجيع هجرة مقننة.

ودعا أيضا إلى تشجيع نقل المعرفة والخبرة بالنسبة للمهاجرين، ووضع نماذج للنمو حيث يتم اعتبار الهجرة كجزء من الحل، وكذا وضع نظام لتكوين وإعادة تأهيل المهاجرين، من أجل تمكينهم من التكيف مع متغيرات وتقلبات سوق الشغل.

كما يتطلب تدبير الهجرة أيضا، انخراط بلدان المصدر والعبور. وفي مجال محاربة الهجرة غير الشرعية، فإن تحرك الدول المعنية، يجب أن يهدف بالخصوص إلى محاصرة نشاط المنظمات الإجرامية التي تنهب أموال المهاجرين، وتنظم عمليات الهجرة في ظروف خطيرة جدا، مما يخلف مآسي عدة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


في كل بقاع العالم يوجد إعلاميون مغاربة، يشتغلون في شتى المهن الإعلامية، يبدعون ويتألقون، يكتسبون يوما عن يوما احتراما متزايدا من قبل زملائهم في العمل، ويكتسبون تجارب مهنية لا تقل أهمية، كما ينقلون صورة مميزة عن وطنهم الأم المغرب.



" طيور إعلامية مهاجرة "

ملتقى الصحافيين المغاربة في الخارج لا يخرج عن هذا السياق، فهو منبر إعلامي مغربي يتخذ من دبي مقرا له ، يروم إيجاد فضاء لتبادل الآراء والأخبار المهنية في ما يتعلق بالحقل الإعلامي في المغرب وفي العالم، والتقارب بين مزاولي مهنة المتاعب الذين فرقت بينهم المسافات في شتى قارات العالم.

ويسعى هذا المنتدى، الذي يضم أزيد من 83 صحفيا، إلى تعزيز حس العمل الجماعي والعمل المشترك بين زملاء المهنة المغاربة في كل دول العالم، عبر التواصل ومقاومة العزلة والانعزالية، حيث تحول هذا الفضاء الإعلامي، في ظرف وجيز، إلى ساحة لقاء واستشارة مهنية ناجعة يلجأ اليها أعضاؤه كلما احتاجوا إلى معلومة ما عن بلد يوجد فيه زميل لهم، أو تدقيق خبر ما أو طلب مساعدة لإنجاز تقرير في بلد غير بلد إقامتهم.

" أصل الفكرة "

يقول الإعلامي المغربي أنس بوسلامتي منسق الملتقى ، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء ، إن خطوة تجميع الصحافيين والإعلاميين المغاربة في الخارج في منتدى أو فضاء خاص ، "فكرة راودتني منذ سنوات"، حيث "بدأنا في الأول بمجموعة بسيطة تتكون أساسا إما من الزملاء العاملين في الامارات العربية المتحدة وخصوصا في قنوات (دبي والعربية وإم بي سي وأبوظبي)، بالإضافة إلى مجموعة من الزملاء العاملين في شبكة الجزيرة في قطر بفروعها المختلفة العربية والإنجليزية وقناة الأطفال والوثائقية وموقع الجزيرة نت".

لكن خريطة الأعضاء يضيف بوسلامتي- "ازدادت توسعا بكثير حيث أصبحنا نتوفر على فريق من الزملاء في هيئة الإذاعة البريطانية بجناحيها التلفزيوني والإذاعي في لندن وجزء آخر يعمل بقناة الحرة وراديو سوا ومكتب الجزيرة في الولايات المتحدة". "كما انضم إلينا زملاء في قناة روسيا اليوم في موسكو ومجموعة لابأس بها من الزملاء في إذاعات وقنوات مقرها باريس دون أن أنسى نشاط أعضائنا في ألمانيا وباقي أوربا وجامعات أمريكا".

" المهنية أساس النجاح "

يؤكد بوسلامتي، الذي يشغل في نفس الوقت رئيس تحرير قطاع الأخبار بقناة دبي بالإمارات، أن الصحفي المغربي فرض نفسه بمهنيته أولا ولم يعتمد على وجود "لوبي مهيكل" ليلج إلى القنوات والمؤسسات الخليجية كما هو الحال بالنسبة لزملاء المهنة من المشرق العربي عموما.

ويضيف "يتعين علينا أن نفتخر بمدرستنا الصحفية المغاربية، حيث أداؤنا الإعلامي، لا مكان فيه للحشو والثرثرة كماهو الشأن في مدارس أخرى، ولا تؤثر فينا المحلية، بينما المدارس الصحفية الأخرى لم تتخلص من بعض محليتها ومن نظرتها الضيقة شيئا ما للواقع، حيث نراها تنزع إلى تضخيم أي حدث صغير في حارة وتوجع دماغ المشاهد بتفاصيل شأن داخلي لبلد ما لا دخل له بها".

إضافة إلى ذلك، فإن مجمل الدول المشرقية تتبنى نهجا إعلاميا أنجلوساكسونيا، فحينما يلتحق المغربي والمغاربي بقنوات الخليج يكون محملا بثقافة الصورة أولا ويأتي حاملا معه زادا مختلفا، مدرسته الفرنسية تولي أهمية قصوى للتعبير بالصورة والكتابة للصورة، لذلك يحقق اختلافا يثري الأداء الإعلامي لهذه القنوات الفضائية.

" تطور اعلامي في المغرب لكن... "

يقول أنس بوسلامتي إن أي متتبع لا ينكر الطفرة التي عرفها الإنتاج التلفزي المغربي خلال السنوات الأخيرة سواء من حيث الجودة والنوعية أو من حيث الأسلوب، "هذه أشياء تلمسها عين المشاهد".

ويؤكد بوسلامتي، "إذا قارنا أنفسنا ببلدان مشرقية مثلا، والتي لا تغيب عن شاشاتها في كل يوم البرامج السجالية والنقاشات لما يجري ويدور، فإنك تتخيل أن المغرب يعيش فقرا في الحراك الاجتماعي، فما المانع مثلا أن تكون عندنا برامج سياسية يومية تواكب ما يحدث في الشارع، وتواكب ما ينشر في الصحف وما تنظمه الأحزاب والجمعيات".

" صورة المغرب في المخيال الخليجي "

يقول الصحفي المغربي، في هذا السياق، "هناك مع الأسف شيوع ثقافة جلد الذات عندنا في المغرب، بسبب كثرة التقارير والبرامج الخاصة التي تبثها القنوات العربية مثلا عن قضايا الفقر والسحر والشعوذة ومع الأسف جلها من تنفيذ صحفيين أو منتجين مغاربة".

ويضيف "حشرنا الإعلام العربي في هذه الخانة بشكل خاطئ لأنه لا يستطيع أن يتطرق بكل حرية وكل شفافية عن نفس الظواهر في بلدان المشرق، هذه في رأيي مسؤولية مراسلي القنوات في المغرب الذين يتعين عليهم العمل على توجيه غرف التحرير ولفت انتباههم الى مواضيع أخرى أيضا مهمة والابتعاد عن هذه الصور النمطية التي تسيء إلى سمعة بلدنا وتحنطه في مرتبة متدنية".

ويشير بوسلامتي، إلى أن ما يأسف له المرء هو أن المغرب يشهد حركية سياسية واجتماعية لا تخطئها العين، لكن لا تأخذ نصيبها الإعلامي الكافي في مجال الصور التي تبثها شاشات العالم بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة. إذ "هناك قضايا مغربية تتطلب بإلحاح الدفاع عنها وتوضيحها وتصويب بعض المغالطات التي ينشرها أو يبثها الإعلام عن المغرب. وهذا دور منوط بمن يتولون مهمة التمثيل الدبلوماسي في المغرب".

" العودة إلى الوطن مشروع دائم "

يقول منسق ملتقى الصحافيين المغاربة في الخارج، إن قرار الاغتراب ليس أبديا لأن حلم العودة إلى الوطن يظل مشروعا دائما يراود مختلف الزملاء في شتى بقاع العالم، خصوصا وأن التحولات الهيكلية التي شهدها المشهد السمعي البصري في المغرب باتت تبشر بكل خير، لكن كل ما يتمناه المهنيون المغاربة في الخارج، هو إعطاء هيئة الإعلام السمعي البصري (الهاكا) الأولوية في المستقبل لمشاريع تلفزية مهنية تحترم كافة الشروط والمواصفات، لأن الانفتاح الاعلامي في المغرب أمر لا محيد عنه وشرط أساس لإقلاع اقتصادي وثقافي واجتماعي حقيقي ومعالجة "مشكل غيابنا المزمن في المشهد الفضائي العربي".

المصدر: وكالة المغرب العربي


دعا الوزراء المكلفون بالهجرة في البلدان المتوسطية ، الذين اجتمعوا أمس الاثنين بباريس في ندوة حول "الهجرات في المتوسط: بناء فضاء للازدهار المتقاسم" ، الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط إلى إحداث المكتب المتوسطي للشباب الذي تتمثل مهمته الأولى في تفعيل برنامج رائد لصالح حركية الشباب (الطلبة والشباب المهنيون) في الفضاء المتوسطي.

وأعلن كل من المغرب ، ممثلا بالوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية في الخارج السيد محمد عامر ، والجبل الأسود وقبرص عن ترشحهم لتنظيم ثلاثة مؤتمرات للخبراء في 2010 حول "المكتب المتوسطي للشباب" و"شعب التعليم العالي والمنح والتداريب وشبكات الاحتضان" و"التأشيرة ووثيقة الإقامة.

ودعا وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسي إريك بوسون ، بهذه المناسبة ، المشاركين وباقي البلدان الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط الراغبين في المشاركة في هذه المبادرات لحضور دورة وزارية تركيبية ستنعقد في شتنبر 2010 بباريس.

من جهة أخرى، أشار المشاركون الذين يمثلون عشرة بلدان محاذية للمتوسط والرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، إلى إسهام الهجرات في تنمية الثروات والتبادل الثقافي والتفاهم المتبادل في الفضاء المتوسطي.

وجددوا التأكيد على عزمهم بناء مستقبل متوسطي مشترك، متفقين ، أيضا ، على ضرورة إعطاء الأولوية للشباب في بناء فضاء متوسطي لتنقل الأشخاص والمعارف والكفاءات.


المصدر: وكالة المغرب العربي

تكرم الدورة الثالثة ل"حفلات عشاء مواطنة" التي تنظمها ، غدا الأربعاء ، الوزارة الفرنسية للهجرة والإدماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة، الفرنسيين المنحدرين من أصل مغربي.

وجاء في بيان للوزارة أن الوزير إيريك بوسون "ينظم يوم الأربعاء الدورة الثالثة لحفلات عشاء مواطنة، التي تكرم الفرنسيين من أصل مغربي".

ويلتئم في هذه التظاهرة - حسب البيان - رجال ونساء "يشرفون أصولهم وفرنسا في قطاعات جد متنوعة تشمل المقاولات والعلوم والأدب والفن والرياضة".

وأضاف المصدر أنه يتم تنظيم هذه الحفلات بصفة منتظمة ل"الاحتفاء بما جاءت به الهجرة والتبادل مع بلدان الهجرة من إسهام في هويتنا الوطنية والجمهورية".


المصدر: وكالة المغرب العربي


تثير تصريحات أدلت بها وزيرة فرنسية قريبة من ساركوزي طالبت الشبان المسلمين الفرنسيين بان يشعروا بانهم فرنسيون ردود فعل في فرنسا التي تشهد جدلا حول الهوية الوطنية.

وكانت نادين مورانو سكرتيرة الدولة لشؤون الأسرة صرحت ردا على سؤال حول ما اذا كان الإسلام يتلاءم مع الجمهورية، انها تدعو خصوصا الشبان الفرنسيين المسلمين الى ان يشعروا بانهم فرنسيون وان يجدوا عملا ويكفوا عن استخدام اللهجة الشعبية.

وصرحت مورانو "نحن لا نحاكم شابا مسلما، فانا احترم وضعه. ما أريده هو ان يشعر انه فرنسي عندما يكون فرنسيا". واضافت "اريد ان يحب فرنسا عندما يعيش فيها وان يجد عملا و ألا يتحدث الفيرلان (لهجة شعبية تقلب فيها الأحرف الصوتية) والا يعتمر قبعته بالمقلوب وان يجد عملا وان نواكبه في تنشئته".

ودان قادة في المعارضة وجمعية مكافحة العنصرية "اس او اس راسيسم" تصريحات الوزيرة الفرنسية معتبرين انها تنطوي على "مفهوم اثني للأمة" وتشكل "انحرافا جديدا".

وقال الناطق باسم الحزب الاشتراكي بونوا هامون لوكالة فرانس برس "انه أمر خطير جدا لانه يؤكد النظرة الكاريكاتورية لعدد من اعضاء الحكومة الى الشباب في هذا البلد مع خلط لا مثيل له بشأن الشبان المسلمين".

من جهتها صرحت جميلة سونزوني الناطقة باسم حزب الخضر "بعد الحجاب والبرقع جاء دور القبعات".

ودعا "اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا" الأربعاء الحكومة الفرنسية الى "وضع حد للنقاش حول الهوية الوطنية"، معربا عن "قلقه" حيال تصريحات مورانو حول المسلمين.

ودعت رئيسة اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا ارييل شواب في بيان وزير الهجرة والهوية الوطنية "ايريك بيسون والحكومة إلى وضع حد لهذا النقاش بكل بساطة".

وأضافت انه "من شدة ما تحول الى مسرحا للتعبير عن الأحكام المسبقة العنصرية، فان النقاش حول الهوية الوطنية يهدد بقسمة المجتمع الفرنسي وبتعريض العيش المشترك للخطر".

وابدي الاتحاد "قلقا" جراء تصريحات نادين مورانو، مؤكدا انه "من غير المسموح ان يكون النقاش الوطني ذريعة لإطلاق الأحكام المسبقة على الساحة السياسية".

واكد الاتحاد ان "هذا التبسيط للأحكام المسبقة مرعب خصوصا وانه يستهدف بشكل ممنهج إتباع العقيدة الإسلامية".

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية


أفاد تقرير لمكتب الإحصاء الأوروبي (أوروستات) أن حوالي 7ر1 مليون مغربي أقاموا ببلدان الاتحاد الأوروبي إلى غاية فاتح يناير 2008، وهو ما يشكل 9 في المائة من سكان الاتحاد.

وأضاف المكتب أنه من بين المواطنين الأجانب المقيمين بالاتحاد الأوروبي ومواطني البلدان غير المنتمية للاتحاد الأوروبي، يشكل الأتراك الجالية الأكثر عددا ب4ر2 مليون شخص (12 في المائة)، متبوعين بالمغاربة (7ر1 مليون أي بنسبة 9 في المائة) والألبان (مليون شخص - 5 في المائة).
وأبرز مكتب الإحصاء الأوروبي أن حوالي 8ر30 ملايين مواطن أجنبي كانوا يقيمون حتى فاتح يناير 2008 بالبلدان ال27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن ألمانيا احتضنت سنة 2008 أكبر عدد من المواطنين الأجانب (3ر7 ملايين)، متبوعة باسبانيا (3ر5 ملايين) والمملكة المتحدة (4 ملايين) وفرنسا (7ر3 ملايين) وإيطاليا (4ر3 ملايين)، موضحة أن أكثر من 75 في المائة من المواطنين الأجانب بالاتحاد الأوروبي كانوا يقيمون بهذه البلدان الأعضاء.
وقد تم تسجيل نسبة أقل من واحد بالمائة من المواطنين الأجانب بكل من رومانيا وبولونيا وبلغاريا وسلوفاكيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


حصلت الصحفية ومقدمة مجلة "كرون أونغل" (زاوية كبرى) نجلاء بنمبارك الاثنين بمارسيليا على الجائزة الدولية للشريط الوثائقي والربورطاج المتوسطي في فئة "المجلات التلفزية" عن الربورطاج الذي أنجزته حول "قلاع الأطلس".


وأوضح بلاغ للقناة الثانية أن مجلة "غرون أونغل" البرنامج الوحيد من الضفة الغربية للمتوسط الذي دخل غمار المنافسة تنافست مع مجلات تقدمها قنوات عمومية أوروبية مثل (أرتي) و(فرانس 24) و(دوتشي فيلي) و(إير أ إي).

وتوجت المجلة عن ربورطاج "قلاع الأطلس" الذي يخول اكتشاف المخازن الأمازيغية الجماعية التي تعود للقرن العاشر الميلادي ولازال بعضها رهن الاشتغال ويتهددها الانقراض.

وأضاف البلاغ أن هذه الجائزة تكافئ حسب رئيس لجنة تحكيم دورتها الرابعة عشر مجلة تلفزية تعالج مواضيع راهنة في حوض البحر الأبيض المتوسط (المجتمع والجيو-سياسة والبيئة والاقتصاد والثقافة) وتأخذ بعين الاعتبار جودة إعداد المجلة وعملها التحقيقي ومحتواها ومعدات تقديمها.

وحاز هذا البرنامج على العديد من الجوائز سابقا من بينها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة (سنوات 2003 و2004 و2005 و2006 و2008) وجائزة (سي إن إن-إفريقيا) سنة 2006 والجائزة الخاصة للجنة التحكيم التي يقدمها مركز تكوين الصحفيين في باريس (2007).

وتشتغل بنجلاء بنمبارك (28 سنة) منذ فبراير 2006 في مجلة (كرون أونغل) برنامج الربورطاجات الكبيرة في القناة الثانية.

وأقامت بنمبارك حسب البلاغ سابقا في الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا التي حصلت فيها على ماستر في الصحافة (تخصص الربورطاجات الكبيرة من جامعة بيركلي) وماستر في صحافة الشؤون الأوروبية. وعرضت ربورطاجاتها وتحقيقاتها على القناة الثانية و(أ بي سي نيوز) و(بي بي إس).


و م ع


16.12.2009

تسلمت الرسامة التشكيلية المغربية فاطمة بنت أوعقا مؤخرا في برينديسي (جنوب إيطاليا) جائزتي "ليوناردو دا فنشي" و"مارتان لوثر كينغ" اللتان تقدمهما الجمعية الثقافية "إيطاليا إن أرتي".


وتم تسليم الجائزتين في حفل حضرته شخصيات بارزة من عالم الفن والثقافة والعلوم والإعلام للرسامة المغربية اعترافا بجودة أعمالها التي جابت الجهات الأربع للمعمور والتي تعبر عن مبادئ إنسانية كالعدالة والحرية والاحترام الكوني للإنسان والحق في السعادة.

وصرحت فاطمة بنت أوعقا لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الجوائز المرموقة تشرف "ليس فقط شخصي وإنما مجموع الفنانين الوطنيين والشعب المغربي قاطبة".

وأبرزت أن حصولها على الجائزتين فضلا عن حيازة متحف إيرفان (أرمينيا) لأحد أعمالها حديثا يشجعها أكثر من أي وقت مضى على تقديم أفضل ما لديها خلال السنوات القادمة.

وقد احتضن هذه التظاهرة الفنية والثقافية الكبرى التي نظمت بتعاون مع جامعة سالنتو على الخصوص جهة لومباردي وجماعة ليتشي وجهتي البندقية وروما.

وحصلت فاطمة بنت أوعقا المزدادة بمدينة فاس على شهادة في علم النفس والفيزيولوجيا من معهد بيير وماري كوري بباريس وتلقت تكوينا في الفنون التشكيلية حيث يتداول اسمها في الوقت الراهن في الأوساط الفنية الباريسية.

وقادها مسارها الفني المميز إلى أجمل مواقع العرض في العالم بالولايات المتحدة وإسبانيا وسويسرا والصين والمغرب وماليزيا والأرجنيتن وألمانيا.

وحازت الفنانة التشكيلية المغربية العضو في "جمعية الفنون باليونيسكو" على العديد من الجوائز من بينها الميدالية الفضية لمدينة باريس والميدالية الذهبية لمدينة أرليس وجائزة "بوسكو تاتسويا هيراتا" (اليابان).


و م ع


16.12.2009

تحتضن مدينة طليطلة حاليا منتدى ابن عربي حول "التربية من أجل ثقافة السلام" المنظم في دورته الثانية عشرة بمشاركة المغرب.


وعلم لدى المنظمين أن خبراء من المغرب وفرنسا وتونس وإسبانيا وإيطاليا سيبحثون خلال هذا المنتدى الدولي الذي سيختتم أشغاله اليوم الأربعاء سبل النهوض بثقافة السلام في المجال التربوي كوسيلة لضمان الحوار والتعايش.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذا المنتدى المنظم من قبل مؤسسة المعهد الدولي للمسرح في منطقة البحر الأبيض المتوسط بتعاون مع مدرسة الترجمة في طليطلة والإدارة المكلفة بالثقافة بالحكومة المستقلة قشتالة لا مانشا يحظى بدعم من وزارة الخارجية الإسبانية والعديد من المؤسسات التابعة للبلدان المشاركة.

وستتمحور مناقشات العديد من الخبراء المشاركين في هذا المنتدى حول سبل "تأسيس خطاب مشترك في المجال التربوي من أجل ثقافة السلام".

يذكر أن منتدى ابن عربي (المفكر والفيلسوف الأندلسي الشهير) الذي أحدثته مؤسسة المعهد الدولي للمسرح في منطقة البحر الأبيض المتوسط سنة 1994 يعقد بشكل منتظم في العديد من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط حول مواضيع تهم التفاهم بين الثقافات والأديان.

وكانت الدورات السابقة لمنتدى ابن عربي قد نظمت في كل من مدن إلتشي وآكيلا وطليطلة وميريدا وكاثيريس وسراييفو بالإضافة إلى مدينتي الرباط والدار البيضاء وذلك بفضل دعم العديد من المؤسسات الوطنية والدولية.


و م ع

دعا "اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا" الأربعاء الحكومة الفرنسية إلى "وضع حد للنقاش حول الهوية الوطنية" معربا عن "قلقه" من التصريحات حول المسلمين التي أدلت بها وزيرة الدولة لشؤون الأسرة نادين مورانو خلال نقاش عام.


ودعت رئيسة الاتحاد ارييل شواب في بيان وزير الهجرة والهوية الوطنية "ايريك بيسون والحكومة إلى وضع حد لهذا النقاش بكل بساطة".

وأضافت أنه "من شدة ما تحول إلى مسرح للتعبير عن الأحكام المسبقة العنصرية فان النقاش حول الهوية الوطنية يهدد بقسمة المجتمع الفرنسي وبتعريض العيش المشترك للخطر".

وأبدى الاتحاد "قلقا" جراء التصريحات التي أدلت بها الوزيرة نادين مورانو المقربة من الرئيس نيكولا ساركوزي خلال نقاش عام الاثنين مؤكدا انه "من غير المسموح أن يكون النقاش الوطني ذريعة لإطلاق الأحكام المسبقة على الساحة السياسية".

وأكد الاتحاد أن "هذا التبسيط للأحكام المسبقة مرعب خصوصا وانه يستهدف بشكل ممنهج إتباع العقيدة الإسلامية".

وكانت نادين مورانو قالت خلال نقاش عام في منطقة الفوج شرق فرنسا الاثنين ردا على سؤال حول ما إذا كان الإسلام يتلاءم والجمهورية أنها تدعو خصوصا الشبان الفرنسيين المسلمين إلى أن يشعروا بأنهم فرنسيون وان يجدوا عملا وأن يكفوا عن استخدام اللهجة الشعبية وعن اعتمار القبعة إلى الخلف.


 

أ ف ب

نظم "المؤتمر المغربي لكندا" (منطقة كيبيك، فرع مونريال الكبرى)، مساء أمس الأحد، انتخابات تشكيل مجلسه الإداري الذي سيتكون من 17 إداريا.

وقد تم انتخاب الأعضاء 17 من بين 62 مرشحا ومرشحة عقب الجمع العام التأسيسي الذي ترأسه السيد طوني سياسيا رئيس مؤتمر الإيطاليين- الكنديين بكيبيك.

وبلغ عدد المدرجين في لائحة الناخبين 574 شخصا، 168 منهم شاركوا في الجمع العام التأسيسي، فيما بلغ عدد الذين صوتوا فعليا 157 شخصا.

وسيعقد المجلس الإداري اجتماعه الأول قريبا من أجل تشكيل هيئاته وتعيين مندوبيه والشروع في بلورة برنامج عمله.

ويعتبر "المؤتمر المغربي لكندا" بنية موحدة للجالية المغربية المقيمة بكندا تهدف إلى "الدفاع بشكل موحد وفعال عن مصالح الجالية المغربية بكندا بتوفير الدعم اللازم للحركة الجمعوية بكندا وتشجيع النهوض بالهوية الثقافية المغربية في غناها وتنوعها، والدفاع عن حقوق الأفراد المنحدرين من المغرب سواء في بلد الاستقبال أو في البلد الأصلي، والعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية والسوسيو-ثقافية بين المغرب وكندا".

وكان فريق عمل انتقالي يحمل اسم فريق عمل مغاربة كندا، ويتكون من متطوعين مغاربة من مناطق مختلفة من كندا، قد اشتغل على مشروع الميثاق وعلى إحداث هذه البنية منذ نونبر 2008.

وينص الميثاق على مجلس إداري يتكون من 25 مندوبا يمثلون 10 جهات رئيسية بكندا حيث يقيم عدد مهم من المغاربة. وستكون منطقة مونريال الكبرى ممثلة بتسع مناديب.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد عمر زنيبر السفير الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولة بالنمسا أن السلطات المغربية قامت منذ 2004 بتفكيك أزيد من 1800 شبكة إجرامية للاتجار في البشر.

وقال السيد زنيبر الذي كان يتحدث خلال الجلسة الثانية من أشغال المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي الذي افتتح اليوم الاثنين بالقاهرة، إن إعداد المرشحين للهجرة السرية في المغرب تراجع بفضل هذه الجهود بنسبة 62 بالمائة، مقارنة مع ما كان عليه الوضع سنة 2004.
وبعد أن ذكر بمختلف المبادرات التي اتخذها المغرب خلال السنوات الأخيرة والتي أفضت إلى تدبير ناجح لسياسة الهجرة، وخاصة في السياق الأورومتوسطي والإفريقي، أكد الدبلوماسي المغربي أن المملكة التي تعتبر بلد عبور وانطلاق واستقبال للمهاجرين، تتعامل مع ملف الهجرة وفق مقاربة شمولية.
وأبرز أن المغرب بقدر ما يعمل على الحد من ظاهرة الهجرة السرية يقوم بتشجيع الهجرة القانونية، داعيا إلى التفكير ، خاصة في أوقات الأزمة ، في أشكال وأنماط جديدة للهجرة بالتعاون والتنسيق بين دول الأصل والاستقبال (الهجرة الموسمية، المؤقتة، والدورية(.
وذكر السيد زنيبر ، في هذا الصدد ، بعدد من مبادرات الشراكة الناجحة التي أرساها المغرب مع دول الاتحاد الأوربي في مجال تدبير الهجرة على المدى القصير.
وأوضح أن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل واضح على تحويلات العمالة الأجنبية ببلدان الاستقبال، وخاصة بالنسبة للدول التي تتوفر على جالية كبيرة بالخارج، مضيفا أنه ، مع ذلك ، مثلت هذه التحويلات بالنسبة للمغرب 25 بالمائة من إجمالي الودائع لدى الأبناك ما بين 2004 و2008.
وبعد أن سجل أن الأزمة المالية عمقت من معدلات الفقر لدى المهاجرين في دول الاستقبال وكذا لدى الأشخاص والقطاعات التي كانت تستفيد من تحويلاتهم في بلدان الأصل، دعا السيد زنيبر إلى بلورة أسس سياسة جديدة في مجال الهجرة.
كما شدد على ضرورة القضاء على كل مظاهر الاتجار بالمهاجرين في بلدان الاستقبال من خلال وضع حقوقهم في صلب كل السياسات التي تعنى بالهجرة وخاصة في ما يتعلق بتعزيز وحماية الحقوق السياسية والاجتماعية.
واعتبر ، بهذا الخصوص ، أن على حكومات دول الاستقبال أن تعي وتأخذ في الاعتبار الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه المهاجرون في تعزيز النمو الاقتصادي، وبالتالي يتعين عليها عدم صد الأبواب في وجه العمالة الأجنبية وقت الأزمات.
وأشار في نفس السياق إلى ضرورة توسيع قاعدة الولوج القانوني إلى سوق الشغل وخاصة عبر تشجيع أشكال جديدة من الهجرة والقضاء على مختلف مظاهرة التمييز وتعزيز الحوار الإقليمي بشأن الهجرة والتركيز على جانب التكوين والتربية.
كما أكد على وضع سياسة بعيدة الأمد تتضمن تدابير ذات طابع اقتصادي ومالي واجتماعي تروم ، بالأساس ، تشجيع الهجرة المنظمة وتصحيح الاختلالات الاقتصادية خاصة بين ضفتي المتوسط.
يذكر أن المؤتمر الذي ينظم تحت شعار "الشركاء المتوسطيون ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.. التعاون نحو تعزيز الأمن والاستقرار" بمشاركة نحو أربعين دولة، يتناول بشكل أساسي التعاون بين المنظمة والشركاء المتوسطيين في ما يتعلق بسياسات الهجرة، ومنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
كما يناقش المؤتمر الجوانب السياسية والعسكرية في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومنطقة البحر المتوسط والتعاون الدولي والإقليمي لمكافحة التشغيل القسري للأشخاص ومحاربة جرائم الكراهية والتمييز ودور المهاجرين في تعزيز التسامح وعدم التمييز.

المصدر: وكالة المغرب العربي

سحرت عازفة البيانو المغربية غيثة ساهر، خلال حفل نظم مساء أمس الجمعة بباريس، حضورا كان أغلبه من المتضلعين وأيضا المولعين بفن الموسيقى.

وتميز هذا الحفل، الذي نظم بفضاء المتحف الفرنسي للجيش في إطار دورة "المواهب الشابة" للمركز الأوروبي لموسيقى الغرف "بروكوارتيت" بتعاون مع سفارة المغرب بفرنسا، بحضور على الخصوص سفير المغرب بفرنسا السيد المصطفى الساهل والنائبة الأوروبية من أصل مغربي رشيدة داتي، ومدير متحف الجيش الفرنسي الجنرال روبير بريس.


وقال مدير المركز الأوروبي لموسيقى الغرف "بروكوارتيت" السيد جورج زيسيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "غيثة تعتبر عازفة البيانو المغربية الوحيدة التي تم اختيارها من قبل المركز للمشاركة في برنامج الحفلات الذي أطلقه ال"بروكوارتيت" مؤخرا بهدف اكتشاف مواهب جديدة على مستوى البحر الابيض المتوسط".

ومن جهتها، أعربت العازفة غيثة عن "فخرها" بتمثيل المغرب والمشاركة ضمن العازفين القلائل الذين تم اختيارهم لإحياء حفلات هذا المعهد العريق الذي يعمل منذ أزيد من 20 سنة على النهوض بموسيقى الغرف.

وقد تم اختيار غيثة ساهر منذ سن ال 14 إلى جانب سبعة عازفي بيانو دوليين للمشاركة في النمسا في حفل يخلد ذكرى ميلاد الموسيقي البولوني الكبير شوبان (1810- 1849)، لتكون أصغر المشاركات وتحقق نجاحا كبيرا مباشرة بعد حصولها في المغرب على جائزة المسابقة الوطنية شوبان.

وهكذا استمتع الجمهور بموهبة غيثة في أداء ثلاث معزوفات لشوبان وبعض المقاطع لإيزاك ألبينيز، وإنريكي غراندو ومانويل فالا .

وقد بدأت غيثة، المزدادة سنة 1983 بالدار البيضاء، دراستها في العزف على البيانو منذ سن السابعة وتوجت بحصولها على عدة جوائز في مسابقات مختلفة.

وتفرغت غيثة بعد حصولها على شهادة الباكالوريا لدراسة البيانو خاصة لدى غابرييل تاشينو، والتحقت بالمدرسة الوطنية العريقة للموسيقى كورتو بباريس حيث صقلت موهبتها بمساعدة بيداغوجيين من قبيل جاك لاغارد وغيغلا كاتسارافا ومونيك ميرسيي.

وتتابع غيثة ساهر مشوارها كعازفة بيانو دولية، حيث تعزف بشكل منفرد أو في إطار أكبر المهرجانات.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر أن خيار تعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية والتعاون اللامركزي يحظى بالدعم القوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة والفاعلين في التنمية السوسيو-اقتصادية والمجتمع المدني.

وكان السيد عامر يتحدث، خلال ندوة وزارية نظمتها وزارة الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسية أمس الاثنين بباريس، حول موضوع "الهجرة بالمتوسط: إرساء فضاء للإزدهار المشترك" حضرها ممثلون عن البلدان العشرة المطلة على حوض المتوسط وكذا الرئاسة السويدية للإتحاد الأوروبي والعديد من الخبراء.

وقال السيد عامر إن المغرب، الذي بموقعه الجغرافي وتاريخه يوجد في ملتقى العديد من القارات، كان ولايزال بلدا لاستقبال وتصدير المهاجرين ، مشيرا إلى أن الهجرة المغربية تمثل في الوقت الراهن 10 في المائة من الساكنة الوطنية مع حضور متميز بأوروبا.

وبعد أن أوضح أن السياسات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج تم توجيهها منذ عدة سنوات نحو تشجيع الاستثمار وتحويل اموال المهاجرين، لاحظ أن هذه الموارد المباشرة وغير المباشرة ، التي تمثل نحو 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام، تكتسي في الوقت الراهن أهمية كبيرة في تحقيق توازن المالية الوطنية وتحسين مستوى عيش الاسر بالمغرب وخاصة منها الأكثر هشاشة.

وذكر الوزير ، في هذا الإطار، بالبنيات الجهوية والمحلية التي وضعتها الحكومة لمواكبة المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في الاستثمار بالمملكة، مسجلا أن هذه البنيات تهدف بالاساس الى مساعدة المغاربة المقيمين بالخارج على مواجهة العراقيل الادارية ومساعدة حاملي المشاريع منذ مرحلة تصميم المشروع وحتى انجازه.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن ادخار المهاجرين يمثل 30 في المائة من ودائع الابناك التجارية بالمغرب.

وذكر أن المحاور الأربعة التي ترتكز عليها الاستراتيجية الوطنية 2010-2013 تهم الاستثمار من أجل جعل الادخار في الابناك التجارية في خدمة التنمية المحلية، وتحفيز الادخار التشاركي وتثمين الاصول، وتشجيع امكانيات الاستثمار في مشروع حقيقي والنهوض بثقافة التضامن.

وأكد السيد عامر أنه علاوة على تشجيع ومواكبة استثمار المغاربة المقيمين بالخارج فإن البرنامج الثاني يهم تنظيم مناطق للتبادل والمناقشة بين الطلب الوطني للكفاءات والعرض الدولي للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

وذكر، في هذا السياق، بالتظاهرة الاولى التي تم تنظيمها، خلال نونبر الماضي بمدينة فاس، والتي كانت مبنية على شراكة مع شبكة الكفاءات المغربية-الالمانية التي تضم في عضويتها 300 شخص والتي لقيت دعما من مسؤولين ألمان رفيعي المستوى ومن مانحي الأموال.

كما اقترح الوزير تشكيل فريق عمل مختص أورو-متوسطي للانكباب على قضية تعبئة الكفاءات والاستثمار لفائدة البلدان الأصلية للمهاجرين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يشكل معرض الفنانة المغربية كنزة الموكدسني المقيمة بمدينة أوتريخت الهولندية الذي افتتح مساء يوم الانين بالدار البيضاء رحلة شيقة إلى جمال الطبيعة والحياة بالمغرب وهولندا.


وإذا كانت هذه الفنانة العصامية لا ترى حدودا لجمال الطبيعة والحياة كما تؤكد ذلك تصريحاتها ولوحاتها المعروضة برواق (ألف باء) فإنه مع ذلك تطغى على أعمالها معالم من جمال الطبيعة بالمغرب التي تستثمر فيها الألوان المفتوحة كالأحمر والأخضر اللذين يحضران بشكل قوي في فضاءات وعوالم لوحاتها كدلالة على مدى ارتباطها بوطنها.

كما تبرز في أعمالها معالم من جمال هولندا التي تبرز بالأساس من خلال وجود عوالم طبيعية توحي ببعض الفضاءات المنغمسة في أجواء الثلوج والأمطار المرصعة بألوان غامقة يختلط فيها البني والأبيض الداكنين وهو ما يشير إلى فضاءات شمال أوروبا.

وفي لحظة بوح حول مرجعياتها الفنية تعترف هذه الفنانة بأنها تأثرت كثيرا منذ صغرها بالفنانة الشعيبية طلال في كيفية تعاملها مع اللوحة التشكيلية مشيرة إلى أنها تشتغل على أعمالها بالاعتماد على الصباغات الزيتية وباستعمال الريشة.

وترى أيضا أن التشكيل بالنسبة إليها هو لعب لبناء صرح التنوع كما أنه صبر لتنشيط حياتها الداخلية.

وتبقى لوحات هذا المعرض الذي يمتد إلى غاية 30 من الشهر الجاري علامة بارزة على عشق جميل للطبيعة والحياة وعلى عشق أجمل لريشة مهووسة بالسفر إلى لحظات تختزنها ذاكرة هذه الفنانة المهاجرة التي تنظم حاليا أول معرض لها بوطنها الأم يضم 30 لوحة.


و م ع


15.12.2009

أكد مشاركون في لقاء نظم مؤخرا بفاس أن البرنامج متعدد القطاعات "تمكين" يعد استراتيجية فعالة للقضاء على ظاهرة العنف ضد النساء وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بالمغرب.


وأوضحوا خلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار الحملة الوطنية السابعة لمحاربة العنف ضد النساء أن برنامج "تمكين" الذي أطلق في مارس 2008 والذي يشمل 13 قطاعا وثماني وكالات تابعة للأمم المتحدة أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز الانخراط الدولي للمغرب في مجال محاربة كافة أشكال العنف خاصة العنف المتعلق بالنوع.

وأضافوا أن حملة التحسيس السابعة تتطلع إلى تسليط الضوء على الخصوصيات المميزة لكل جهة يستهدفها البرنامج من أجل المساهمة في وضع نظام لحماية النساء ضحايا العنف يتماشى مع سعي المغرب إلى تحقيق دولة الحق والمساواة.

كما أبرز المشاركون أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن تعمل على إتمام بحث أطلق مؤخرا حول العنف ضد النساء وإعداد مشروع قانون حول العنف الزوجي.

واستعرضوا بهذه المناسبة الخطوات التي تم قطعها لتعزيز المساواة بين الجنسين خاصة الإصلاح الهام لمدونة الأسرة في 2004 .

وتميز هذا اللقاء المنظم بمبادرة مشتركة بين مركز حقوق الإنسان بالمغرب ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن تحت شعار "جميعا من أجل القضاء على العنف ضد النساء" بحفل تكريم عدد من الفاعلين خاصة في مجال التربية والتحسيس بحقوق الإنسان والتربية على المساواة بين الجنسين.

كما خص هذا اللقاء السيدة عائشة الشنا بتكريم لما قدمته من دعم للأمهات العازبات ولأطفالهن.

وكانت السيدة عائشة الشنا قد حازت مؤخرا بمينيابوليس في الولايات المتحدة على "جائزة أوبوس".


و م ع


15.12.2009

أكد العمدة الاشتراكي لمدينة ستراسبورغ السيد رولاند ريس إن مدينتي فاس وستراسبورغ (شمال شرق فرنسا) العريقتين اللتين تحتفلان شتاء هذه السنة بالذكرى العاشرة لشراكتهما "النموذجية" مدعوتان إلى تعميق تعاونهما من أجل حماية تراثهما مع مسايرة الحداثة.


وقال في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بستراسبورغ بالذكرى العاشرة للشراكة بين المدينتين التاريخيتين المصنفتين تراثا عالميا من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) إن "الجهود المبذولة في هذا الإطار يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الانشغال بحماية التراث مع الإهتمام بضرورات التغير التي يفرضها الواقع".

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة ستراسبورغ تحتفل إلى غاية 31 دجنبر الجاري بمدينة فاس وذلك بمناسبة تخليد الذكرى العاشرة ل"الشراكة النموذجية" و"التعاون المثمر" القائم بين المدينتين.

وشدد عمدة ستراسبورغ على أنه "لا يجب معارضة التغيير لا نريد مدنا متاحف وإنما مدنا تتعايش مع المواطن. يجب أن تتطور مدننا على مستوى الأحداث التاريخية".

وعلى الصعيد الثقافي ركز السيد ريس على أهمية المبادلات بين المدينتين في هذا المجال مسجلا أن ستراسبورغ تسهر دوما على إشراك الفاعلين في الحركة الثقافية والفنية بفاس في مختلف أنشطتها ومهرجاناتها الرئيسية.



ستراسبورغ تتطلع إلى أن تصبح "امتدادا" لمهرجان الموسيقى الروحية بفاس



وجدد عمدة المدينة التأكيد على إرادة مدينته تعزيز هذا التعاون الثقافي معربا في هذا الصدد عن الأمل في أن تتمكن من الاستفادة من الإشعاع الدولي لمهرجان الموسيقى الروحية بفاس.

وقال "نأمل في أن تصبح ستراسبورغ امتدادا لهذا المهرجان من خلال استقبال جزء من الكورال الذي يحيي حفلاته ضمن فعالياته".

وأوضح أنه تم التطرق إلى هذا الموضوع مع مسؤولين من مدينة فاس ومن بينهم وفد قام مؤخرا بزيارة لستراسبورغ للمشاركة في الاحتفالات المخلدة للشراكة بين المدينتين.

وأشار إلى أن هذه الزيارة شكلت مناسبة لبحث عملية تنفيذ مختلف أوجه التعاون بين المدينتين المتضمن في اتفاقيتهما الأخيرة الموقعة في نونبر 2008.

وإلى جانب التعاون الثقافي وحماية التراث يهم هذا التعاون على الخصوص ميادين حماية البيئة ولاسيما في مجالات الماء والتطهير وتعزيز خدمات المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس خاصة عبر تكوين مهنيي الصحة.

من ناحية أخرى أشاد السيد ريس بدينامية الجالية المغربية المقيمة بستراسبورغ موضحا أنها تعد ثاني أكبر جالية بعد الجالية التركية (حوالي 15 ألف شخص).

وقال إن المسلمين يقيمون بشكل عام علاقات ممتازة مع باقي الجاليات بستراسبورغ مبرزا "تقليد الحوار العريق جدا" بين الديانات الكبرى الأربعة بالمدينة.

وبخصوص النقاش الذي عرفته فرنسا إثر تصويت السويسريين بمنع بناء مآذن المساجد اعتبر عمدة ستراسبورغ أنه لا يوجد داعي لحرمان أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين من هذا الرمز الديني. وقال "من الطبيعي أن تتوفر المساجد الكبرى خاصة ذات البعد الجهوي على مئذنة".



بإمكان المسجد الكبير بستراسبورغ التوفر على مئذنة



وحسب السيد ريس فإن الأمر ينطبق على المسجد الكبير بستراسبورغ الذي يوجد قيد البناء والذي تم حرمانه في إطار المشروع الأولي من مئذنته خلال فترة ولاية العمدة اليميني السابق.

ولا يجد السيد ريس أي مانع في إعادة إدماج المئذنة في هذا المشروع داعيا المسؤولين عن المسجد إلى إيداع رخصة جديدة للبناء في هذا الصدد لدى المصالح البلدية.

وكان مشروع بناء المسجد الكبير بستراسبورغ الذي تمت عرقلته منذ سنوات بسبب صعوبات مالية وسياسية قد خطا خطوة نحو الأمام في نونبر الماضي بعد وضع قبته. ومن المقرر انتهاء الأشغال به سنة 2010.

وقد أعربت الجالية الإسلامية بفرنسا بعد إجراء الاستفتاء الذي تم بموجبه منع إقامة المآذن بسويسرا عن "عدم تفهمها" و"استنكارها القوي" لهذا الاستفتاء الذي فاجأت نتائجه كافة الأوروبيين المؤمنين بالسلام والعدالة.

وكان السيد ريس من بين الأوائل الذين علقوا على نتائج الاستفتاء في نونبر الماضي حيث أكد أنه "موافق على إقامة مئذنة بالمسجد الكبير بستراسبورغ بهدف ضمان معاينة الإسلام بالمدينة".


أمال التازي، و م ع


15.12.2009

تناول باحث جامعي مغربي خلال مشاركته في ندوة علمية نظمت بالعاصمة التونسية خلال نهاية الأسبوع حول موضوع "مسار الديمقراطية والتنمية المستدامة بالمغرب العربي وبأوربا" وضعية النساء في المجالس التمثيلية بالمغرب.


وسجل إدريس لكريني أستاذ الحياة السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش في مستهل عرضه أنه نتيجة للضعف الذي يعتري تمثيلية المرأة في المجالس الوطنية والمحلية المنتخبة بالمغرب تم في السنوات الأخيرة إعمال مجموعة من الإجراءات التي توخت تجاوز مختلف الصعوبات والإكراهات التي تعوق وصولها إلى هذه المؤسسات.

وأشار في هذا السياق إلى اعتماد اللائحة الوطنية التي تمنح المرأة ثلاثين مقعدا في مجلس النواب وإلى اتخاذ مجموعة من التدابير القانونية والسياسية خلال سنة 2009 من أجل تعزيز تمثيليتها في المجالس المحلية.

وفي هذا السياق أوضح أن خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية لسنة 2009 جاء ليؤكد على أهمية تضافر جهود الحكومة والبرلمان باتجاه بلورة آليات وجهود ناجعة تصب باتجاه تشجيع حضور ملائم وأوسع للمرأة المغربية في المجالس الجماعية.

وأضاف أنه تبعا لذلك قامت وزارة الداخلية والأحزاب السياسية والمنظمات النسائية بفتح مشاورات ونقاشات واسعة من أجل تطوير هذه التمثيلية مشيرا إلى أن تعديل الميثاق الجماعي حمل مجموعة من المستجدات التي أسهمت بصورة ملحوظة في تعزيز وتطوير مشاركة المرأة في المجالس المحلية خلال الانتخابات الجماعية ليونيو 2009.

وعلاوة عن ذلك يضيف الباحث وضعت الدولة نظاما تحفيزيا ماليا للأحزاب السياسية من أجل تشجيع التمثيلية النسائية وتخصيص مراكز متقدمة للنساء بمختلف لوائح الترشيح العادية وكذا الدوائر التي ينتخب ممثلوها عن طريق الاقتراع الفردي في المجالس الجماعية.

وبعد أن لاحظ لكريني محدودية حضور المرأة في الهياكل التنظيمية المركزية للأحزاب أشار إلى أن هناك علاقة وطيدة بين هزالة حضور النساء داخل البرلمان والجماعات المحلية وضعف الترشيحات الحزبية للنساء والتي لا تتجاوز حوالي اثنين بالمائة في أحسن الأحوال.

ويرى أنه أمام هذه المعطيات فإن المرأة تظل بحاجة إلى دعم قانوني استثنائي مرحلي (نظام الكوتا) يسمح بتطوير الثقافة السياسية وتذليل العقبات أمام مشاركتها بما يؤهلها لتعزيز حضورها في المؤسسات التمثيلية وتحقيق المساواة الواقعية في أفق توفير الأجواء النفسية والسياسية التي تسمح بانخراطها في تنافس ندي مبني على الكفاءة إلى جانب الرجل مستقبلا.

وخلص إلى أن تعزيز مشاركة النساء وإدماجهن يرتبط بالإضافة إلى ما سبق بتمكينهن من خلال المساهمة الفعالة في اتخاذ القرارات الحيوية ضمن مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبإصلاح مجتمعي شامل يكفل إعادة الاعتبار والثقة للمرأة.


و م ع


15.12.2009

شاركت فرقة المشاهب المغربية على امتداد أسبوع كامل في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني للإمارات، مخلفة انطباعات إيجابية في صفوف أفراد الجالية المغربية ومواطني هذا البلد الخليجي الشغوفين بالفن والتراث الموسيقي المغربي.

وترك إحياء مجموعة المشاهب لسهرات فنية في كل من إمارات عجمان وأم القيوين والشارقة وأبوظبي أصداء طيبة لدى المغاربة المقيمين بالإمارات الذين توافدوا بكثافة إلى فضاءات العروض الموسيقية.

وأكد عدد من أفراد هذه الجالية، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أداء فرقة المشاهب لباقة من أغانيها التراثية مكنهم من استرجاع لحظات استمتاع مميزة بالموروث الثقافي والفني المغربي.

وأكدوا أن تجاوبهم التلقائي والعفوي بأغاني مثل "أحيدوس" و"خليلي" و"بغيت بلادي" دليل حي على أن فن هذه المجموعة الغنائية الذي يعكس أصالة التراث الموسيقي المغربي، سيبقى راسخا دوما في وجدان الجمهور المغربي.

ومن جهتهم، اعتبر عدد من الإمارتيين ممن حضروا سهرات الفرقة المغربية أن هذه الأخيرة كشفت بصورة متميزة عن غنى التراث الغنائي المغربي، سواء من حيث الأداء الراقي أو من حيث المزج بين الكلمة الجميلة والنغم الدافئ.

وكان مسؤول في وزارة الثقافة الإماراتية قد حرص على التأكيد، في تصريح مماثل، أن مشاركة مجموعة المشاهب في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني لدولة الإمارات تندرج في إطار ترسيخ التبادل الثقافي بين المغرب والإمارات العربية وخلق جسر من التواصل الفني، بين المجموعات التراثية والفولكلورية الإماراتية ونظيرتها المغربية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أحرز مروان الشماخ هدفا قرب النهاية ليقود فريقه بوردو متصدر دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم للفوز 1-صفر خارج ملعبه على اولمبيك ليون أمس الأحد والتقدم بفارق ثماني نقاط على منافسه.


وسجل الشماخ مهاجم منتخب المغرب الهدف بضربة رأس قبل أربع دقائق من نهاية اللقاء ليوسع بوردو حامل اللقب الفارق إلى أربع نقاط مع مونبلييه أقرب ملاحقيه على قمة الدوري الفرنسي والذي عزز موقعه في المركز الثاني بفوزه 1-صفر على مضيفه تولوز بفضل هدف في الدقيقة العاشرة من سليمان كمارا في مباراة أخرى جرت أمس.

ويملك بوردو 34 نقطة من 16 مباراة قبل مباراته يوم الأربعاء المقبل أمام مونبلييه الصاعد للدرجة الأولى هذا الموسم والذي يملك 30 نقطة وله مباراة مؤجلة.

وقال لوران بلان مدرب بوردو للتلفزيون الفرنسي "لم نسمح لهم بالحصول على الثقة في الشوط الأول. كان من الممكن أن نقنع بالتعادل لكننا نلعب المباريات من أجل الفوز".

وقال كريس مدافع ليون الذي كان غاضبا من زملائه "نفتقر إلى الشخصية القوية في الملعب. إذا أردت اللعب بين صفوف ليون فيجب أن تظهر شيئا مختلفا".

وقدم الامين ساني مدافع بوردو الذي كان يلعب بديلا لزميله المصاب ميشيل سياني أداء رائعا ونجح في الحد من خطورة ليساندرو لوبيز مهاجم ليون في أول مباراة له بدوري الدرجة الأولى.

ولم يجد سيدريك كاراسو حارس مرمى بوردو الكثير ليفعله حتى الدقيقة 76 عندما أبعد تسديدة قوية ومفاجئة من مسافة 30 مترا أطلقها لاعب الوسط مكسيم جونالون.

وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل حتى قابل الشماخ برأسه كرة عرضية أرسلها زميله يوان جوركوف محرزا هدف الفوز.

وتراجع ليون الذي لم يحقق أي فوز في أخر خمس مباريات له بالدوري للمركز التاسع برصيد 26 نقطة.

وسجل المهاجم البرازيلي توليو دي ميلو هدفين ليقود ليل لانتصار كبير خارج أرضه على موناكو بأربعة أهداف مقابل لا شيء.

ويعد هذا الانتصار السادس الذي يحققه ليل في آخر سبع مباريات بالدوري ليتقدم إلى المركز الثالث برصيد 28 نقطة من 17 مباراة.

وفي لقاء آخر سجل بيجي لويندولا وستيفان سيسينيون وميفلوت ايردينج ثلاثة أهداف في الشوط الأول ليفوز باريس سان جيرمان بملعبه على مضيفه سانت ايتيين المتعثر 3-صفر.

وارتقى سان جيرمان مركزا واحدا إلى العاشر برصيد 25 نقطة بينما بقي سانت ايتيين في المركز السابع عشر متقدما بفارق ثلاث نقاط على فرق منطقة الهبوط.

وتغلب سوشو 1-صفر على ضيفه جرينوبل الذي تلقى هزيمته الثانية عشرة هذا الموسم.


رويترز

تم تخصيص 3ر1 مليون أورو لتمويل سبعة مشاريع منتقاة في إطار المبادرة المشتركة حول الهجرة والتنمية التي يشرف عليها كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.


وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع المهاجرين على المساهمة في تحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية لبلدانهم الأصلية والحد من هجرة الأدمغة وتسهيل تحويل الأموال وكذا عودة المهاجرين إلى مواطنهم الأم.

وتهم هذه المشاريع التي قام بتقديمها ائتلاف مغربي أوروبي يضم منظمات غير حكومية ومؤسسات ومسؤولين وهيئات أخرى أربع قطاعات تشمل تحويل الأموال والجاليات المهاجرة والنهوض قدرات المهاجرين وحقوقهم.

وتخص بالتحديد النهوض بالوضعية المهنية للنساء في إقليم خريبكة (المغرب-إيطاليا) ومشروع تربية الدواجن باولاد داود ازخانين (المغرب-بلجيكا) وإحداث شبكة جمعوية لتحسين جودة وفعالية الأنشطة التنموية المحلية والرفع من مردودية النسيج الإنتاجي بالمنطقة الشرقية عبر تعزيز قدرات المهاجرين المغاربة بمنطقة مورسيا (المغرب-إسبانيا).

كما تهم المشاريع المنتقاة النهوض بحقوق المهاجرين من جنوب الصحراء الموجودين بالمغرب (المغرب-فرنسا-إيطاليا) وتدعيم كفاءات المهاجرين في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب (فرنسا-المغرب) وتعزيز قدرات المهاجرات الموسميات نحو إسبانيا عبر التكوين وإدماجهن في مسلسل التنمية المحلية (المغرب-إسبانيا).

وبهذه المناسبة أعرب سفير الاتحاد الأوروبي بالرباط السيد إينيكو لانبورو عن سعادته لنجاح المبادرة في اختيار هذه المجموعة من المشاريع في إطار طلب تقديم مقترحات شامل بعدة دول مشيرا إلى التطور الملموس الذي عرفته علاقات التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة في مجالي الهجرة والتنمية.

وذكر أن هذا التعاون الذي يهم أيضا المهاجرين غير الشرعيين ودعم بلدان العالم الثالث في مجال الهجرة تمت ترجمته من خلال 25 مشروعا ومبادرة تصل قيمتها الإجمالية إلى مليار درهم.

ويتم تمويل هذه المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والتي خصص لها غلاف مالي يقدر ب`15 مليون أورو من قبل برنامج التعاون مع دول العالم الثالث في مجال الهجرة واللجوء الذي وضعه الاتحاد الأوروبي لفترة زمنية تمتد ما بين 2007 و2013.

وتهدف المبادرة إلى تقوية شبكة الأشخاص والمنظمات الناشطة في مجال الهجرة من أجل التنمية بما فيها النهوض بحقوق المهاجرين واللاجئين وتحديد التطبيقات السليمة في المجال نفسه واقتسام المعلومات حول الطرق الناجعة على المستويين المحلي والدولي وذلك من أجل إغناء السياسات المعتمدة في مجال الهجرة والتنمية.

وتم وضع المبادرة من قبل مكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية ببروكسيل بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للعمل وصندوق الأمم المتحدة للسكان.


و م ع

الإثنين, 14 دجنبر 2009 08:45

باريس - تدنيس مسجد بفرنسا

أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اليوم الأحد ب"شدة" عملية التدنيس التي تعرض لها مسجد "بلال" بكاستر (جنوب فرنسا) ليلة السبت - الأحد واصفا هذا العمل ب"العنصري والمعادي للإسلام الذي يستهدف مرة أخرى مكانا للعبادة".


وأعرب المجلس في بلاغ توصل به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء عن "اندهاشه وانشغاله العميق" في أعقاب عملية التدنيس داعيا "السلطات العمومية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لوضع حد لهذه الأفعال التي تستعصي على الوصف والتي تمس بطمأنينة الممارسة الدينية ببلدنا".

ودعا المجلس من جهة أخرى إلى ضرورة "توخي المشاركين في النقاشات الراهنة حول الممارسة الدينية الإسلامية للحذر الكبير" مشيرا إلى أن "توظيف هذه النقاشات من طرف البعض يشكل خطرا حقيقيا يسيء لصورة المسلمين بفرنسا".

وجدد المجلس التأكيد على طلبه ب"تشكيل بعثة برلمانية إخبارية حول مخاطر تنامي معاداة الإسلام وهو مطلب تم التعبير عنه خلال جمعه الوطني العام حول ارتداء الحجاب".

وكان رئيس الجمعية الإسلامية في كاستر عبد المالك بورقبة قد أوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن أول المصلين الذي وصل إلى المسجد لأداء صلاة الصبح اكتشف كتابات عنصرية على الجدران الخارجية لقاعة الصلاة وكذا صلبانا معقوفة وقدمين وأذنين لخنزير معلقين على مدخل هذا المسجد.

وقال رئيس الجمعية الإسلامية لكاستر إن عمدة المدينة والنواب وشخصيات أخرى الذين حلوا بعين المكان أجمعوا على "إدانة هذا العمل".


و م ع

تم الخميس بتورنتو تدشين نافورة تقليدية منحتها الحكومة المغربية لمركز "كيهيلا السفارديم" للطائفة اليهودية المغربية بكندا بحضور ثلة من الشخصيات من مختلف الآفاق.


وفي كلمة بالمناسبة أشارت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني إلى أن هذه الالتفاتة ذات القيمة الرمزية تعكس العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس دوما رعاياه من أتباع الديانة اليهودية مبرزة قيم الانسجام والوحدة والتضامن التي سادت على الدوام في المغرب بين مختلف مكوناته الدينية.

وأكدت الدبلوماسية على ضرورة عدم اختزال علاقة الطائفة اليهودية المغربية ببلدها الأصلي في بعد الذاكرة لوحده بل يتعين العمل على الإبقاء على حيوية هذه الروابط من أجل تمكين جيل الشباب من الانخراط في الحاضر والمستقبل.

وذكر بلاغ لسفارة المغرب بأوتاوا توصلت به وكالة المغرب العربي للانباء أن السيد سيمون كيسلاسي رئيس الطائفة اليهودية المغربية بتورنتو أطلع الحاضرين على القرار الذي اتخذه يوم الإثنين "مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية بتخصيص جائزة الريادة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لدوره في إرساء السلم الدائم في الشرق الأوسط".

وحسب السيد كيسلاسي فإن هذه الجائزة تأتي اعترافا بالجهود التي بذلها جلالة الملك والهادفة إلى "التقريب بين الثقافات وتشجيع الحوار بين الديانات التوحيدية الثلاثة".

وقد تم في بداية حفل التدشين رفع أكف الضراعة والتوجه بالدعاء إلى العلي القدير بأن يمن على جلالة الملك وعلى كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة بالصحة والسعادة.

ومن جهته ذكر السيد إلياس توبي رئيس مركز كيهيلا بأن "جلالة المغفور له محمد الخامس كان قد وقف ضد تطبيق القانون الدنيء لنظام فيشي الذي كان يستهدف السكان اليهود المغاربة".

وأبرز الدور الهام الذي قام به جلالة المغفور له الحسن الثاني في مسلسل السلام بالشرق الأوسط وكذا الجهود التي ما فتئ يبذلها جلالة الملك محمد السادس من أجل إرساء السلام في المنطقة.

وفي ختام هذا الحفل الذي حضره السيد موريس بنزاكار نائب رئيس الطائفة اليهودية المغربية بتورونتو والسيدة ليندا جاكسون عمدة مدينة فوغان بتورنتو الكبرى والحاخام الاكبر حاحام أساياغ والحاخام دافيد كادوش وعدة أفراد من الجالية المغربية من الديانتين الإسلامية واليهودية المقيمة بمنطقة تورونتو جدد ممثلو الطائفة اليهودية المغربية ولاءهم وتعلقهم بشخص جلالة الملك.


و م ع

تنظم المنظمة الأرومتوسطية للتعاون و التنمية في ألمانيا، مابين 12 و 13 دجتبر الجاري، أياما ثقافية في مدينة هامبورغ ( شمال)، لتقديم المغرب في تعدده الثقافي والحضاري .

واعتبر المنظمون، في تقديم لهذه الأيام الثقافية، أن الجهود التي بذلها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس خلال العشر سنوات الماضية، حققت نتائج باهرة على مستوى التحديث و العصرنة، مضيفين أن الأيام الثقافية المغربية في هامبورغ تتوخى تقديم مختلف الجوانب الثقافية والحضارية للمملكة.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة الثقافية، التي يحتضنها المتحف الإثنولوجي بهامبورغ، محاضرات حول مواضيع منها مدونة الأسرة و النهوض بحقوق المرأة و فن العمارة العربية الإسلامية في المغرب.

كما يشمل فقرات متنوعة تتوزع بين العروض الموسيقية و حفلات فنية يتخللها تنظيم عرس على الطريقة التقليدية.

وتهدف المنظمة الأرومتوسطية للتعاون و التنمية إلى تشجيع التعاون بين ألمانيا و بلدان منطقة المتوسط و الشرق الأوسط في الميادين الاقتصادية و الثقافية.

المصدر: وكالة المغرب العربي




دعت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني أفراد الجالية المغربية المقيمين بتورونتو، بالنظر لكفاءاتهم وخبراتهم، إلى الانخراط بشكل فاعل وملموس في التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المملكة حاليا.

وأطلعت الدبلوماسية أفراد الجالية المغربية المقيمة بمنطقة تورونتو خلال لقاء أجرته معهم أول أمس الأربعاء على الهدف من هذه البعثة بتورونتو التي تندرج في إطار استشراف فرص الأعمال بين المغرب وإقليم أونتاريو بالنظر لوزنه الاقتصادي والمالي.

وأبرزت في هذا الصدد الدعم الملموس الذي يستطيع أفراد الجالية المغربية بتورونتو تقديمه باعتبارهم قوة اقتراحيه، وذلك من خلال المشاركة في إعداد مشاريع اقتصادية تروم نسج علاقات بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والكنديين بإقليم تورونتو.

واعتبارا لأهمية دور الثقافة في التقريب بين الشعوب، دعت السيدة الشقروني الكفاءات المغربية إلى التفكير في السبل والمبادرات التي يتعين القيام بها لتنظيم تظاهرة ثقافية سنوية بتورونتو تروم التعريف بالثقافة المغربية في هذه المنطقة الانجلوفونية بكندا.

ومن جهتهم، طرح أفراد الجالية المغربية خلال هذا اللقاء عدة قضايا تهم على الخصوص تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية، إضافة إلى النقل والإجراءات الإدارية.

المصدر: وكالة المغرب العربي




تورونتو(كندا)11-12-2009
الجمعة, 11 دجنبر 2009 09:27

مراكش - شريط "أنا الحب"

بعد صراع داخلي مرير تقرر "إيما" الانتصار للحب وإعلان تمرد نهائي لا رجعة فيه على عولمة ظلت لوقت طويل تتأرجح بين الرضوخ لها والانطلاق .

انتظر الجمهور طويلا وراء كاميرا المخرج الإيطالي لوكا كادانيينو كاميرا سريعة تلحق قصصا تنمو وتكبر. قصة "إيما" الأم والزوجة مع زوجها الذي ورث تركة ثقيلة تتمثل في مصنع عائلة "ريتشي" وهو منشغل بأعماله إلى حد إهمال الزوجة التي انغمست في حياة رتيبة.

الابن "إيدواردو ريتشي" والإبنة "إيفا" مسار آخر. يجد الأول ورغما عنه وتطبيقا لوصية "إيدواردو" الجد نفسه وجها لوجه مع عولمة قادمة بقوة وهو يصارع لإنقاذ مصنع العائلة من الأزمة العالمية التي ستعصف به في الأخير.

"بيتا" الفنانة التشكيلية والفوتوغرافية ترسم لنفسها بعيدا عن أنظار العائلة وبتواطؤ مع الأم حياة أخرى بعيدة كل البعد عن اهتمامات الأب حيث تفضل تقاسم حياتها الحميمية مع زميلة لها بعد أن تخلت عن حبيبها الأول.

من مدينة ميلانو يبدأ المخرج أحداث قصة شريط "أنا الحب" الذي عرض في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ...منزل فخم لعائلة ريتشي البورجوازية نقل خلالها لوكا كادانيينو تفاصيل صغيرة ...ستكبر لتكمل في الأخير الصورة وبالتالي خدمتها لرسالة الشريط التي لم تتضح معالمها إلا مع بداية فصل الربيع عندما تتعرف "إيما" ذات الأصول الروسية على أنطونيو صديق ابنها الموهوب في فن الطبخ .

هذا اللقاء سيغير مجرى حياتها حيث تتحول كاميرا المخرج إلى أجواء البادية الإيطالية وهناك تطلق "إيما" العنان لعواطف جياشة كبحتها لسنوات طوال.

يكتشف الابن الذي كانت تربطه مع والدته علاقة تفاهم (الأكلة المفضلة "أوخا" التحدث باللغة الروسية...) العلاقة الحميمية بين والدته وصديقه وعلى إثر حادث غير مقصود يلقى الابن مصرعه.

وكما الحمامة التي رصدها المخرج بالكنيسة أثناء مراسم جنازة الابن وهي تبحث عن مخرج عن الحرية والانطلاق انطلقت "إيما" مختارة الحب عن العيش تحت ضغوط الماديات وكل ما يرتبط بها.

تخلت عن كل شيء يذكرها بهذا الماضي حتى ملابسها الفاخرة.. وانتصرت للحب ضدا على العولمة بكل تجلياتها.


عبد الله البشواري، و م ع

أظهر استطلاع للرأي أمس الخميس أن أكثر من نصف الفرنسيين يرون أن الدين الإسلامي يتلاءم مع المجتمع مما يذكي جدالا عاما بشأن الدين والهوية.


وفرنسا هي موطن أكبر عدد من المسلمين في أوروبا ويهيمن فيها دور الإسلام بشكل متزايد على مناقشات صعبة بشأن الهوية الوطنية أطلقها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حيث عكست نتيجة الاستطلاع انقسام الآراء.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته سي.اس.ايه لاستطلاعات الرأي لصالح صحيفة لوباريزيان أن 54 بالمئة فقط من الفرنسيين يرون أن الإسلام لا يشكل أي تهديد لقيمهم غير أنه كشف عن تباين واضح بين الأجيال إذ ينفتح عدد اكبر من الشبان الفرنسيين على الإسلام عن من هم أكبر منهم سنا.

ومن بين من تقل أعمارهم عن 30 عاما قال 68 بالمئة أن الإسلام يتلاءم مع المجتمع الفرنسي وهي نسبة تقلصت مع تقدم المراحل العمرية إذ بلغت 36 بالمئة فحسب عند من تتجاوز أعمارهم الخامسة والسبعين.

وأجرى الاستطلاع الذي شارك فيه 1001 شخص في الثاني والثالث من ديسمبر كانون الأول الحالي بعد بداية بحث عن الذات بتشجيع الحكومة عن معنى أن يكون المرء فرنسيا.

واتهم منتقدون ساركوزي بأنه يغازل العنصريين ومروجي الخوف بهذه المناقشة التي تجري في قاعات مجالس بلدية ومنتديات تدعمها الحكومة على شبكة الانترنت .

وجاء في أحد مواقع النقاش على الانترنت أنه "على الرغم من علمانية الدولة الفرنسية فليس بوسعنا محو ألف عام من المسيحية... وأعتقد أنه ينبغي علينا تشديد سياستنا المتعلقة بالهجرة والإدماج".

وأظهر الاستطلاع أن 82 بالمئة و72 بالمئة من المشاركين بالترتيب أجابوا بأن الكاثوليكية واليهودية يتلاءمان مع المجتمع الفرنسي.

وتركز المناقشة أيضا على بعض الممارسات الاسلامية مثل ارتداء الحجاب. وفي حين أن أعضاء من حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الذي ينتمي اليه ساركوزي وهو من أحزاب يمين الوسط أعربوا عن قلقهم بشأن تحول دفة النقاش نجد البعض الاخر يشارك فيها.

وأشارت وزيرة العدل الفرنسية ميشيل أليو-مارى اليوم الخميس إلى أنه ينبغي لفرنسا أن ترفض منح الجنسية الفرنسية لأي رجل زوجته منقبة.

ويقدر عدد المسلمين في فرنسا بنحو خمسة ملايين نسمة يمثلون زهاء ثمانية بالمئة من عدد السكان.


رويترز

أعلن معهد غوته لدراسة اللغة الألمانية في ميونيخ (جنوب ألمانيا) أن 15 من رجال الدين المسلمين من اصل تركي بدأوا الخميس بتلقي دروس في اللغة الألمانية ترمي إلى تعزيز اندماجهم في ألمانيا.


وسيتابع هؤلاء ألائمة ال15 دورة في اللغة الألمانية مدتها 500 ساعة دراسية و12 يوما من الأعداد الثقافي في نورمبورغ (جنوب) وهم يشكلون المجموعة الأولى من بين 130 إمام من المقرر أن يتابعوا هذه الدورة بمبادرة مشتركة من المكتب الاتحادي المسؤول عن الهجرة والاتحاد الإسلامي التركي.

وقال رئيس المكتب الاتحادي البرت شميد إن "الأئمة يمكنهم إرساء جسور والقيام بدور الوسيط بين المهاجرين والسكان الذين يشكلون الأغلبية".

وبحسب رئيس معهد غوته كلاوس ديتر ليمان فان "المهاجرين الذين ينوون قضاء جزء طويل من حياتهم في ألمانيا يجب أن يشعروا أنهم جزء" من المجتمع. وبرأيه فان "الأئمة الذين سيتعلمون اللغة الألمانية سيصبحون النموذج".

وقررت الحكومة الألمانية إجراء "عقود اندماج" للمهاجرين الجدد في ألمانيا تتضمن دروسا في اللغة.

وبحسب مسؤولة بعثة الاندماج ماريا بومر فان هذه العقود يجب أن تحدد في آن واحد "ما يمكن للمهاجرين أن ينتظروه من مساعدة" تقدمها السلطات و"ما ننتظره من المهاجرين".

وأشارت بومر إلى "العجز الكبير" في اللغة والأداء المدرسي الذي تواجهه "المجتمعات الموازية" في بعض إحياء المدن الألمانية الكبرى.

ويبلغ عدد سكان ألمانيا من أصول مهاجرة 15 مليونا من اصل 82 مليونا يشكلون إجمالي السكان. وبين هؤلاء 83 إلى 34 مليون مسلم معظمهم من أصول تركية.

وفي العام الماضي أدرجت برلين اختبارا في المعلومات حول ألمانيا ضمن الشروط المتوجبة للحصول على الجنسية الألمانية.


أ ف ب


سافر عبر مطار طنجة-بن بطوطة منذ بداية سنة 2009 أزيد من 606 ألف شخص، أي بارتفاع قياسي قدره 7ر35 بالمائة مقارنة مع سنة 2008.

وحسب معطيات المكتب الوطني للمطارات، فإن حصيلة المطار خلال السنة الجارية عرفت تقدما مهما مقارنة مع السنة الماضية التي سجلت عبور حوالي 447 ألف مسافر على متن 8642 رحلة جوية.

وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن معدل العبور اليومي للمسافرين ارتفع خلال السنة الجارية ليصل إلى 1779 مسافر في اليوم، مقابل 1307 مسافر خلال السنة الماضية.

وبخصوص نقل البضائع عبر مطار طنجة-بن بطوطة، فقد بلغ حجم نشاط نقل البضائع خلال سنة 2008 حوالي 511 طنا، بانخفاض ملموس عن سنة 2007 التي سجلت عبور 3ر616 طنا.

ويقع مطار طنجة-بن بطوطة على بعد 11 كلم جنوب غرب مدينة طنجة ويمتد على مساحة 287 هكتارا، ويتوفر على مهبط طائرات بطول 5ر3 كلم وبعرض 45 مترا، بالإضافة إلى منشآت للخدمات.

وقد عمل المكتب الوطني للمطارات على تحديث بنيات مطار طنجة-بن بطوطة من خلال افتتاح محطة جوية جديدة سنة 2008 باستثمار قدره 239 مليون درهم، قادرة على استقبال مليون مسافر في السنة من أجل مواكبة نمو حجم نشاط النقل الجوي بالمغرب.

وتعمل في المطار، الذي حصل على شهادة الجودة إيزو 9001-2000 سنة 2007، سبع شركات للملاحة الجوية بشكل منتظم لنقل المسافرين إلى 12 وجهة، جلها تقع بالقارة الأوربية كمدريد وأمستردام وباريس ومرسيليا بروكسيل ولندن وميلانو.


و م ع


أعلنت وزارة الثقافة أن جائزة المغرب للكتاب برسم دورة 2009، ستمنح خلال حفل افتتاح الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المزمع تنظيمها من 12 إلى 21 فبراير المقبل بالدار البيضاء.

وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أنه على الراغبين ، من الكتاب والشعراء والنقاد والباحثين والمفكرين المغاربة، في الترشيح لنيل هذه الجائزة ، أن يوجهوا طلباتهم مرفقة بثمان نسخ من الكتب الصادرة بالمغرب سنة 2009 ، والتي يودون ترشيحها للجائزة، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح إذا كان الكتاب مترجما ، مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة، إلى مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بالوزارة.

وأضاف البلاغ أنه يمكن قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، وكذا من لدن الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية الوطنية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي ، وذلك قبل متم شهر دجنبر الجاري.

وتشمل جائزة المغرب للكتاب،"جائزة المغرب للعلوم الإنسانية والاجتماعية"، و"جائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية"، و"جائزة المغرب للشعر"، و"جائزة المغرب للسرديات والمحكيات -رواية ، قصة، مسرحية..-"، ثم "جائزة المغرب للترجمة".


و م ع


اعتبر الممثل البريطاني السير بين كينكسلي، الذي ستكرمه الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مساء اليوم الأربعاء، أن "المغرب هوليود شمال إفريقيا".

وأكد في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه بالرغم من حصوله على جوائز عالمية وتكريمه في العديد من المهرجانات والدول، فإن للتكريم الذي خصه به المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته التاسعة "طعم خاص".

وأوضح السير بين كينكسلي أن هذا التكريم أتاح له فرصة زيارة المغرب والتعرف عليه بشكل أفضل معربا عن إعجابه بهذا البلد الذي يتوفر على مؤهلات كبيرة لتصوير أعمال سينمائية.

وعن شهرته الواسعة التي تسبقه إلى كل الدول، قال السير بين كينكسلي إن السر يكمن بالأساس في "حبي الكبير للناس"، مؤكدا أنه يولي اهتماما خاصا ب"القضايا الإنسانية والمجتمعية الكبرى".

كما أنه ينبغي لكل فنان يرغب في أن يترك بصمة على الأدوار التي يؤديها أن "يتوفر على بعض من الجنون الفني، وبعض من روح المغامرة " حسب السير بين الذي أدى أدوارا دخلت تاريخ السينما كدور الزعيم الهندي غاندي.

وفي هذا السياق، أكد أن أداءه لدور المهاتما غاندي غير مسار حياته إلى الأبد. وقال في هذا الصدد "أفضل دور قمت بأدائه هو دور المهاتما غاندي" مضيفا أن كل الأدوار التي تقمصها تأخذ ملمحا من ملامح شخصيته، وهنا تكمن قوتها الإقناعية ورسوخها في أذهان عشاق الفن السابع.

وقال إن هدف السينما لا يجب أن يقتصر على "الأرباح التجارية" فقط، بل يجب أن تكون السينما، في نفس الوقت في خدمة اهتمامات الناس ، معتبرا أن السينما التي تقارب وتنفتح على هذه الاهتمامات، تساهم بشكل أكبر في تغيير حياة الناس إلى ما هو أفضل.

ومعروف عن السير بين كينكسلي، أنه من رواد المسرح البريطاني خاصة والعالمي إلى جانب أدواره الخالدة في السينما ، وفي هذا الإطار، قال إن تأثير أبا الفنون واضح على أدواره في السينما، موضحا أن للمسرح تأثير "إيجابي" على مساره الفني.

وأكد السير بين أنه استخلص دروسا مهمة من ممارسته للمسرح ووقوفه على الخشبة، خاصة "الإيمان بالعمل الجماعي أثناء التصوير"، مصرا على التأكيد أنه ليس هناك شيء

اسمه " نجاح فردي" في المجال الفني، ف"النجاح ثمرة التكامل" من خلال تضافر جهود الطواقم الفنية وباقي صناع الأعمال السينمائية.

وبخصوص علاقته بباقي الفنون، التي يعرفها كل المهتمين بفنه، قال إنه يعشق الرسم النابع من هوسه بالألوان، كما يعشق جميع الأنواع الموسيقية، معربا عن رغبته في إنتاج أعمال "تحمل وتؤمن برسالة الفن" وبالتالي فمن الضروري لإنجاز هذا المشروع ، يؤكد السير بين كينكسلي، أن "أشتغل مع أشخاص يؤمنون بالمبادئ ذاتها التي أؤمن بها".


و م ع

جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.


ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

 

و م ع


جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.

ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

و م ع

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج الدورة الثانية للقاء "مغربيات من هنا وهناك" وذلك يومي يومي 18 و 19 دجنبر الجاري بمراكش.

وستتناول هذه الدورة التي ستخصص لموضوع "تأنيث الهجرة : دينامية دولية وخصوصية مغربية", ولأول مرة من خلال مقاربة مقارنة, آليات ودينامية هجرة المرأة المغربية.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء الذي ستشارك فيه 400 امرأة مغربية من هنا ومن أكثر من 20 بلدا من بلدان الإقامة, كلهن فاعلات رئيسيات في التقدم, وكذا عدد من أعضاء الحكومة المغربية وشخصيات أجنبية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه التظاهرة ستتميز بنشاطين متوازيين يتمثلان في مناظرة علمية دولية وفضاء "الشراكة والتعاون".

وستجمع الندوة العلمية ولاول مرة, اختصاصيين في الهجرة النسوية المغربية عبر العالم بغية القيام بتشخيص علمي لهذا الموضوع.

كما ستمكن مشاركة اختصاصيين حول هجرة النساء من جنسيات أخرى (المكسيك و الفلبين) من اعتماد مقاربة مقارنة حول هجرة النساء عبر العالم.

وسيخصص فضاء "الشراكة والتعاون" لتبادل الخبرات وسيقدم أنشطة ومشاريع في المجال الجمعوي والتشاركي والمقاولاتي وبداية لشراكة بين الضفتين.

كما سيشكل هذا الفضاء مناسبة لاستقبال الكفاءات النسائية لتعبئتها على الخصوص حول "الإشكالات المشتركة: الانخراط المدني والتمتع بالحقوق والمساواة".

وبتزامنه مع اليوم العالمي للمهاجرين, يتوخى لقاء "مغربيات من هنا وهناك" إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وادراجه في أجندة البحث العلمي والسياسي.

يذكر أن الدورة السابقة للقاء "مغربيات من هنا وهناك" التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, تمحورت حول موضوع "تحولات وتحديات ومسارات" ومكنت من الخروج بالديناميات الحالية وتشجيع تبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين النساء في المغرب وفي المهجر.

المصدر: وكالة المغرب العربي


جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.

ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال الفنان المغربي سعيد التغماوي، إن التكريم الذي حظي به من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته التاسعة أعطاه "شحنة قوية للعمل على إنجاز أعمال سينمائية مغربية تخترق الحدود" و"تدخل غمار المنافسة على الأوسكارات".

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد سعيد التغماوي، أنه يضع تجربته وخبرته العالمية في خدمة السينما الوطنية، وفي خدمة الفنانين المغاربة الذي يود أن يتقاسم معهم التجربة التي راكموها.

وقال التغماوي، إن الوقت قد حان بالنسبة للسينما المغربية لتدخل غمار المنافسة على الأوسكارات، وأن تحقق مزيدا من الانتشار في المهرجانات العالمية.

وبخصوص أعماله المغربية المقبلة، أعلن التغماوي أنه بصدد التحضير لعملين فنين مع المخرج نور الدين الخماري، يتناول أحدهما موضوع الهجرة، كما أعلن أنه يعتزم المشاركة في فيلم من توقيع المخرجة المغربية نرجس النجار.

وعن السبب في هذا الاختيار، قال سعيد التغماوي إن "هذين المخرجين يمتلكان أسلوبا فريدا في الإخراج، كما يتمتعان برؤية فنية واضحة"، معربا عن إعجابه بأعمالهما.

يقول الفنان المغربي "أنا فنان ملتزم، وفخور بأن أكون كذلك " ،مضيفا أنه حريص كل الحرص على اختيار مواضيع أفلامه، التي تتناول في مجملها ما يهم المجتمع ويلامس الواقع " دون السقوط في فخ الصور الجاهزة والنمطية".

من جانب آخر، أعرب سعيد التغماوي، الذي انطلقت شهرته بفيلم "لا هين" (الكراهية) لماتيو كاسوفيتس ، عن أسفه لكون بعض الأفلام، ما زالت "تقدم صورا مغلوطة وبعيدة عن الواقع عن المهاجرين العرب" وهي الصورة التي أصر التغماوي على أنها "لا تعكس بتاتا الحقيقة، وفيها كثير من المبالغة".

" لقد آن الأوان للتخلص من عقدة امتلاك الغرب لمفاتيح النجاح، فالنجاح يأتي بالإصرار والمثابرة والتمكن من الأدوات السينمائية والمغامرة والجرأة" يقول التغماوي، مشددا على أن العمل الذي تتوفر فيه الجرأة في اقتحام المواقع العالمية لصناعة السينما هو أفضل رد على تلك "النقاشات المغلوطة" حول مواضيع مصطنعة ك "الإرهاب" وغيره.

وفي هذا الصدد، قال الفنان المغربي إنه أول عربي يؤِدي دور البطولة المطلقة في لعبة للأطفال بالغرب، و"هذا في حد ذاته كاف لتغيير العقليات والصور النمطية الجاهزة، خاصة أنها موجهة للأطفال".

وفي سياق متصل ، نوه التغماوي بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، الذي "يشجع الإبداع ويكرم الشباب، خاصة شباب المهجر"،الذي قال عنه التغماوي، إن "من حقه الحلم وتحقيق أحلامه"، وفي هذا الإطار يدخل "التكريم الذي خصني به المهرجان" الذي "سيبقى علامة مضيئة في مساري المهني".

وعرج التغماوي إلى فترة ممارسته للملاكمة ، التي قال إنها تعلم منها الكثير، خاصة التمسك بهويتة وخصوصيته المغربية والدفاع عنها باستماتة أينما حل وارتحل.

يشار إلى أن سعيد التغماوي، المزداد بفيلبانت (فرنسا) سنة 1973 من أبوين ينحدران من المغرب، بدأ حياته ملاكما قبل أن تتضح مواهبه السينمائية عام 1994 من خلال فيلم "لا هين" (الكراهية) الذي حاز على جائزة الإخراج في مهرجان "كان" عام 1995، وجائزة الفيلكس الذهبية في مهرجان برلين، وثلاث جوائز سيزار.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد عبد الحميد الجمري رئيس لجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال وعائلاتهم أمس الأربعاء بالقاهرة أن تقوية وتعزيز حقوق المهاجرين هو الوسيلة الأنجع لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأوضح السيد الجمري في مداخلة خلال أعمال المنتدى الدائم للحوار العربي الإفريقي حول الديموقراطية وحقوق الإنسان' أن الاهتمام بتحسين ظروف عيش المهاجرين' يعد وسيلة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والقضاء على كل مظاهر المعاملات غير الإنسانية والتمييزية إزاء العنصر البشري والتي تشكل تهديدا فعليا للدول 'تعلق الأمر ببلدان الاستقبال أو ببلدان الأصل.

وبعد أن ذكر الخبير المغربي في مجال حقوق الانسان بالتحديات التي تواجه الدول العربية والإفريقية في مجال الهجرة'أكد على ضرورة الاهتمام بتشجيع وتيسير حركة تنقل العمال بين دول الجنوب وخاصة داخل الفضاء العربي الإفريقي في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.

كما سجل أهمية ظاهرة الهجرة في التنمية الاقتصادية والسياسية وكذا في ترسيخ المسار الديموقراطي 'داعيا الدول العربية الإفرقية إلى إعطاء نموذج في مجال التعامل مع المهاجرين من خلال معاملات قوامها الاحترام والاستفادة المتبادلة.

وشدد على أهمية التنسيق بين دول المنطقتين العربية والإفريقية خلال أي مفاوضات تعنى بالهجرة لتعزيز موقفها في هذا الشأن 'مبرزا أهمية فتح نقاش حول قضية الهجرة على المستوى العربي الإفريقي وفق مقاربة إقليمية ودولية مندمجة.

وفي معرض حديثه عن العمال الموسميين أكد السيد الجمري على ضرورة العمل على إدماج هذه الفئة في إطار برنامج تنموي والحفاظ على حقوقهم وخاصة في ما يتعلق بالضمان الاجتماعي.

كما دعا الدول العربية الإفريقية التي لم تصادق على اتفاقية الامم المتحدة بشأن المهاجرين وكذا على معاهدتي المكتب الدولي للعمل بشأن العمال المهاجرين الى الإسراع بالتصديق على هذه الوثائق.

يذكر أن منتدى الحوار العربي الافريقي حول الديموقراطية وحقوق الانسان تميز بمشاركة أزيد من 60 وفدا يمثلون الدول الافريقية والعربية اضافة الى عدد من الشخصيات الدولية البارزة وممثلي منظمات الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية.

وأكد المنتدى على ضرورة انخراط المؤسسات الوطنية في الدفاع عن حقوق الانسان والكرامة الانسانية وحقوق المهاجرين سواء أثناء العبور أو فى أماكن الاحتجاز وكذلك تقوية التعاون بين المجالس الوطنية لتعزيز هذه الحماية وعدم التمييز والحق فى الاجتماع الأسري والعلاج والضمان الاجتماعي والانصاف والعدل.

وأوصى المنتدى أيضا بالقيام بحملات رصد لبلورة تقارير حول وضع المهاجرين وتعزيز ونشر ثقافة حقوق الانسان بطرق مبتكرة من خلال وسائل الاعلام والانترنت.

كما دعا إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية من أجل حماية كافة حقوق المهاجرين واللاجئين 'خاصة حقهم بعدم التمييز وحصولهم على فرص متساورية والحصول على خدمات صحية وكذلك توفير الأمن الاجتماعي لهم والعدالة والتعليم والعمل والتدريب والحماية من كافة أشكال الاستغلال لهم ولذويهم.

وأعلن عن تأسيس المنتدى الدائم للحوار العربى الإفريقى حول الديموقراطية وحقوق الإنسان خلال مؤتمر حول "دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني فى مجتمع ينمو" عقد في دجنبر الماضي بالقاهرة 'حيث اختير الرئيس السنيغالي السابق عبده ضيوف رئيسا للمنتدى وبطرس بطرس غالى' رئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان' نائبا له.

ويعتبر منتدى الحوار العربي الإفريقى لحقوق الإنسان بمثابة آلية دورية لتبادل الخبرات بين منظمات المجتمع المدني 'والمجالس الوطنية 'والمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والديموقراطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي



ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج الدورة الثانية للقاء "مغربيات من هنا وهناك" وذلك يومي يومي 18 و 19 دجنبر الجاري بمراكش.

وستتناول هذه الدورة التي ستخصص لموضوع "تأنيث الهجرة: دينامية دولية وخصوصية مغربية"، ولأول مرة من خلال مقاربة مقارنة، آليات ودينامية هجرة المرأة المغربية.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء الذي ستشارك فيه 400 امرأة مغربية من هنا ومن أكثر من 20 بلدا من بلدان الإقامة، كلهن فاعلات رئيسيات في التقدم، وكذا عدد من أعضاء الحكومة المغربية وشخصيات أجنبية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه التظاهرة ستتميز بنشاطين متوازيين يتمثلان في مناظرة علمية دولية وفضاء "الشراكة والتعاون".

وستجمع الندوة العلمية ولأول مرة، اختصاصيين في الهجرة النسوية المغربية عبر العالم بغية القيام بتشخيص علمي لهذا الموضوع.

كما ستمكن مشاركة اختصاصيين حول هجرة النساء من جنسيات أخرى (المكسيك و الفلبين) من اعتماد مقاربة مقارنة حول هجرة النساء عبر العالم.

وسيخصص فضاء "الشراكة والتعاون" لتبادل الخبرات وسيقدم أنشطة ومشاريع في المجال الجمعوي والتشاركي والمقاولاتي وبداية لشراكة بين الضفتين.

كما سيشكل هذا الفضاء مناسبة لاستقبال الكفاءات النسائية لتعبئتها على الخصوص حول "الإشكالات المشتركة: الانخراط المدني والتمتع بالحقوق والمساواة".

وبتزامنه مع اليوم العالمي للمهاجرين، يتوخى لقاء "مغربيات من هنا وهناك" إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وإدراجه في أجندة البحث العلمي والسياسي.

يذكر أن الدورة السابقة للقاء "مغربيات من هنا وهناك" التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تمحورت حول موضوع "تحولات وتحديات ومسارات" ومكنت من الخروج بالديناميات الحالية وتشجيع تبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين النساء في المغرب وفي المهجر.


و م ع

اعتبرت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة في باريس السيدة سليمة حدور، أن تصوير أربع حلقات من المسلسل الفرنسي الناجح "بلو بيل لا في"، "جميلة هي الحياة" في المغرب، يرتقب بثها في 15 دجنبر الجاري على القناة التلفزية (فرانس 3)، يعتبر طريقة "مجددة" للترويج للسياحة الوطنية لدى الجمهور الفرنسي.

وأكدت السيدة حدور لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب العرض الأولي لهذه الحلقات، مساء أول أمس الاثنين، أن هذه التجربة، ثمرة اتفاق أبرمه المكتب مع الشركة المنتجة (تيلفرانس)، سيكون له بدون شك وقع إيجابي على النشاط السياحي في المغرب، خاصة أن المسلسل يحظى بمتابعة جمهور واسع في فرنسا.

وتم هذا العرض، الذي كان منتظرا بتشوق من قبل محبي هذا المسلسل في فرنسا، بحضور السفيرة المنتدبة الدائمة للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) السيدة عزيزة بناني.

وتعد هذه المرة الأولى التي ينتقل فيها تصوير حلقات هذا المسلسل إلى الخارج "مما سيؤدي لتعزيز وضعية السوق المغربي إزاء المنافسة"، حسب السيدة حدور، التي أشارت إلى أن تصوير الحلقات الجديدة للمسلسل في المغرب خول إبراز تنوع العرض المغربي، خاصة مناظره الحالمة (الشواطئ والصحراء والجبال وواحات النخيل وغيرها),

وأشادت في هذا الصدد بالتوقيت المختار لبث هذه الحلقات، والذي يتزامن مع عطلة الميلاد، التي تتجه فيها الأسر للهروب من البرد بحثا عن الشمس، مما قد يؤدي لمضاعفة عدد السياح الفرنسيين في المغرب خلال هذا الموسم.

ومن جانب (فرانس 3)، اعتبر المدير المساعد للمسلسل في القناة المكلفة ب "بلو بيل لا في" السيد تييري صوريل، أنه يتوقع أن تستقطب السهرة الكبرى المخصصة لبث الحلقات التي تم تصويرها في المغرب، نحو خمسة ملايين مشاهد، أي حوالي 20 في المائة من حصص السوق.

وأعرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه لهذه التجربة الأولى لانتقال المسلسل خارج فرنسا، مشيدا بالخصوص بعمل التقنيين المغاربة الذين ساهموا في هذا المشروع عبر "كفاءتهم ومعارفهم"، التي خولت إنجازه في زمن قياسي (17 يوما من التصوير),

وبدوره، ركز مخرج المسلسل السيد فيليب كاريز على الظروف الجيدة التي تم فيها التصوير، خاصة بفضل "الانسجام" و"التناغم" بين فريقي العمل الفرنسي والمغربي.

وإلى جانب الفريق التقني المغربي، استعان المسؤولون عن المسلسل بوجوه وطنية لاستكمال فريق التمثيل المعتاد للسلسة الفرنسية، من بينهم الفنانون المهدي الوزاني وفاتي الجواهري ونادية بنزاكور.

المصدر : وكالة المغرب العربي


الأربعاء, 09 دجنبر 2009 14:55

عرض فيلم "نوبة" بباريس

سيعرض الفيلم "نوبة الذهب والضوء" للمخرجة المغربية يزة جنيني في 13 من دجنبر الجاري بباريس بمناسبة الدورة الخاصة للأفلام المصورة على الأقراص المدمجة.

وينظم هذا اللقاء شركة الإنتاج "أوهرا" ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر. وكالة المغرب العربي


البارونات": بورتريه مؤثر جدا لجيل على هامش المؤسسة

خلق فيلم "البارونات" أول شريط مطول للمخرج البلجيكي نبيل بن يادير، الذي يشكل بورتريه مؤثرا جدا لجيل على هامش المنظومة المؤسساتية، الحدث في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (4 - 12 دجنبر).

ونجح المخرج في رفع تحدي أن يصنع " كوميديا بريئة بنسبة 95 في المائة " بتميز وذكاء، وذلك من خلال مجموعة من الشخوص تعيش "حياة حقيقية"، وترتوي بكثير من السخرية من الذوات لوصف واقع اجتماعي جارح، ولإبراز الثقافة المزدوجة البلجيكية المغاربية للممثلين.

ومبدأ الفيلم، الذي يدخل غمار المنافسة للفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان ضمن أفلام أخرى، بسيط . فلكي يكون المرء بارونا في حيه يجب أن يكون نشيطا أقل ما يمكن، وأن يتدبر أمره من أجل الحصول على ما يريد، لأن ما يفرق المرء عن الموت هو عدد الخطوات التي عليه أن يسيرها في حياته كلها. فمن أجل أن يعيش المرء مدة أطول يجب أن يسير على مهل من أجل اقتصاد الحصة التي يتوفر عليها من الخطوات.

والبارون الأكثر طموحا هو "حسن". ويتمثل حلمه في أن يضحك الآخرين بالرغم من أن "المضحك" بالنسبة لوالده، الذي أدى دوره باقتدار الممثل المغربي صلاح الدين بنموسى، ليس مهنة. والأكثر دهاء بين البارونات هو منير. ويبقى عزيز الأكثر كسلا ، فيما يحلم فرانك تابلا أن يصبح بارونا.

ويمتهن حسن مكرها سياقة الحافلات ويقبل أن يخطب جارة شديدة اللطف فيما هو مغرم بصديقة طفولته مليكة التي أصبحت صحافية مشهورة بالتلفزيون.

وبالفعل، فإن "البارونات" هو نبيل بن يادير نفسه، كما يقول عن نفسه، "قمت فقط بنشر تجاربي من خلال الأشخاص. فعزيز هو أنا طفلا، وحسن هو حلمي، ومليكة هي استيهامي، وقادر كان يمكن أن يكون والدي، وعائشة هي أمي، ومنير الملتوي هو ما كان يمكن أن أكونه لو ما كنت قررت التخلي عن فكرة أن أكون بارونا في حيي من أجل الكتابة، وفرانك تابلا موجود على الدوام".

ويشكل فيلم "البارونات"، وهو ليس فيلما اجتماعيا بالضرورة، قسما من صنف كوميدي ذي بعد اجتماعي ويبتعد عن الألم وتقديم الذات كضحية.

واستعمل الضحك سلاحا قويا من أجل كسر الرقابة الذاتية التي تفرضها بعض الطابوهات الثقافية كالبكارة وثقافة المظاهر أو البطالة. فالفيلم يضحك الآخر من ثقافته وعائلته وهو ذاته.

شارك في الفيلم، الذي أخرج عام 2009، ومدته 111 دقيقة، نادر بوصندل (حسن)، ومراد زكندي (منير)، ومنير حمو (عزيز)، وجان ديكلير (لوسيان)، وجوليان كوربي (فرانك تابلا)، وفلاك وأمال شهبي (مليكة)، وصلاح الدين بنموسى (قادر)، وفاطمة وشاي (عائشة)، وإدوار باير (جاك).

يشار إلى أن المخرج بن يادير ، المزداد عام 1979 ببروكسيل ، شغف بالسينما منذ صباه. وبدأ الكتابة منذ مراهقته وشارك في عدة أفلام ممثلا ومشاركا في كتابة السيناريو. وباعتباره مخرجا ، أخرج فيلما قصيرا بعنوان "سورتي دو كلون" (خروج البهلوان).

ويشارك 15 فيلما من 15 بلدا مختلفا، من بينها خمسة أعمال هي الأولى لأصحابها، للحصول على الجائزة الذهبية / الجائزة الكبرى ، وجائزة التحكيم وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة للدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي سيختتم يوم 12 دجنبر.

المصدر. وكالة المغرب العربي


تحتضن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة حاليا وحتى 10 دجنبر الجاري أبوابا مفتوحة ينظمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الهولندي للنفقات لفائدة المغاربة الذين كانوا يشتغلون في هولندا.


وتتوخى هذه التظاهرة التي انطلقت أمس الاثنين تحسيس وإخبار قدماء العمال الذين عادوا من هولندا بالحقوق التي يتمتعون بها في مجال نفقة التقاعد أو العجز في إطار النظام الهولندي للنفقات خاصة بعد تعديل القانون الهولندي المتعلق بالتغطية الاجتماعية.

كما تخول هذه الأبواب المفتوحة لهؤلاء المتقاعدين وذوي حقوقهم فرصة اللقاء مع المسؤولين في الصندوق الهولندي للنفقات الحاضرين في هذه التظاهرة لوضع أو استكمال ملفاتهم والمصادقة عليها قصد الاستجابة سريعا لانتظاراتهم.

وجاء تعديل القانون الهولندي للتغطية الاجتماعية بعد سلسلة اجتماعات بين مسؤولين مغاربة وهولنديين مكنت انطلاقا من سنة 2007 من تكييف هذا القانون مع الواقع المغربي.

وكان القانون القديم الذي دخل حيز التطبيق سنة 2006 يلزم المتقاعدين العائدين من هولندا أو ذوي حقوقهم بأداء مساهمات كانت تستنزف النفقات المخصصة لهم.

وبناء على التعديل الأخير لن تتجاوز نسبة مساهمة هؤلاء المهاجرين العائدين 1 في المائة مما كانوا سيدفعونه في حالة بقائهم في بلدان الإقامة السابقة.


و م ع


كشف أيمن زهري خبير دراسات الهجرة في منظمة "الاسكوا" أن عدد اللاجئين في مصر يتراوح ما بين 3 و 4 ملايين لاجئ مما جعل مصر من أكبر التجمعات العالمية للاجئين.

وقال أيمن زهري الذي كان يتحدث خلال أشغال الملتقى الأول للمنتدى الدائم للحوار العربي الأفريقي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان المنعقد بالقاهرة إن مصر تستقبل الملايين من اللاجئين رغم أن عدد المسجلين منهم لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لا يتعدى 112 ألف فقط.

وأبرز أن مصر عرفت بكونها مصدرة للأيدي العاملة إلا أنه ومع ازدياد الاضطرابات العرقية والسياسية في دول الجنوب أصبحت دولة مستقبلة لإعداد هائلة من النازحين واللاجئين خاصة من السودان والصومال وإثيوبيا وإريتريا وأوغندا وغيرها من الدول الإفريقية .

ويبحث المنتدى الذي ستختتم أشغاله غدا مواضيع تخص الهجرة في العالمين العربي والإفريقي وسبل التنسيق بين سياسات الهجرة الوطنية والاتفاقيات الإقليمية حول حرية التنقل.


و م ع


قالت المنظمة الدولية للهجرة في دراسة يوم الثلاثاء إن التغيرات المناخية قد تتسبب في تشريد ما يصل إلى مليار شخص على المدى العقود الأربعة القادمة.

وقدر تقرير المنظمة الذي صدر في ثاني أيام المحادثات الدولية بشان المناخ في كوبنهاجن أن 20 مليون شخص تشردوا العام الماضي بسبب الكوارث البيئية المفاجئة التي من المتوقع أن تتفاقم مع تزايد الاحتباس الحراري.

لكن التقرير وجد أن عددا قليلا من "لاجيء المناخ" يتمكنون من مغادرة دولهم وأن غالبية النازحين يتحركون في مجموعات إلى مدن مزدحمة بالفعل داخل دولهم مما يضع ضغوطا إضافية على الدول الأكثر فقرا.

وقال التقرير "بالإضافة إلى الهروب الفوري من الكارثة فان الهجرة ربما لا تكون خيارا للمجموعات الأكثر فقرا والأكثر عرضة للخطر".

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة نطاقا واسعا من التصورات لأعداد من الأشخاص المتوقع تعرضهم للتشرد. وقال التقرير "التقديرات رجحت أن ما بين 25 مليونا إلى مليار شخص قد يتشردون بسبب التغيرات المناخية على مدى العقود الأربعة القادمة". لكنها أوضحت أن الحد الأدنى للتوقعات تم تجاوزه بالفعل.

وتضاعف عدد الكوارث الطبيعية إلى أكثر من المثلين على مدى العشرين عاما الماضية وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن التصحر وتلوث المياه ومشاكل بيئية أخرى ستجعل المزيد من المناطق في العالم غير صالحة للسكنى مع تزايد الانبعاثات الغازية المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة.

وقال التقرير الذي شاركت فيه مؤسسة روكفيلر "المزيد من التغيرات المناخية بالإضافة إلى زيادة متوقعة في درجات الحرارة عالميا من 2 إلي 5 درجات مئوية بحلول نهاية هذا القرن يمكن أن يكون لهما تأثير كبير على حركة الناس".

وأطلق التقرير على بعض المناطق "بؤر ساخنة في المستقبل" من المتوقع أن تنزح منها أعداد كبيرة من الناس بسبب الضغوط البيئية والمناخية. ومن بين هذه المناطق أفغانستان وبنجلادش وأغلب أمريكا الوسطى وأجزاء من غرب إفريقيا وجنوب شرق آسيا.


رويترز

إسهاما منها في سد الخصاص الذي يعاني منه المهاجرون المغاربة المقيمون في إيطاليا على المستوى الإداري قامت الفاعلة الجمعوية السيدة سميرة شبيب بترجمة مدونة الأسرة إلى اللغة الإيطالية.


وتتوخى السيدة شبيب الحاصلة على دبلوم في شعبة التواصل اللغوي والثقافي بإيطاليا والتي تعمل وسيطا لغويا وثقافيا في مؤسسة المراقب الوطني للعنف ضد النساء بإيطاليا من خلال هذه المبادرة المساهمة في رفع الظلم الاجتماعي والحقوقي الذي يطال المرأة المغربية في بلاد الغربة جراء عدم معرفة الإدارات في إيطاليا بما يكفله القانون المغربي من حقوق للمرأة المغربية.



ترجمة كاملة للمدونة.. استجابة لمطالب المؤسسات القضائية



يتمثل المبتغى الأساسي من إنجاز ترجمة كاملة للمدونة توضح السيدة شبيب في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء في التعريف بما حققته المرأة المغربية من مكتسبات ضمانا ليس فقط لحقوقها ولكن لحقوق الأسرة بأكملها باعتبارها نواة للمجتمع واستجابة أيضا لمطالب المؤسسات القضائية في معالجتها لقضايا المهاجرين التي تعرض عليها.

واعتبرت أن المدونة المترجمة إلى اللغة الإيطالية تشكل مصدرا للمعلومات للمؤسسات الإدارية والقضائية الإيطالية التي تلجأ إليها المغربيات المعنفات حيث يسهل عليها معالجة القضايا المتعلقة بهن ومن تمت إيجاد حلول لها.

وأكدت السيدة شبيب أن هذه الترجمة جاءت كتتويج للعمل الذي يقوم به المجتمع المدني مع المراقب الوطني بإيطاليا المتتبع والمشرف على الملفات الاجتماعية.

وأشارت إلى أنه انطلاقا من العمل الاجتماعي اليومي مع المهاجرين عامة والمغاربة خاصة والمشاركة في معالجة وتتبع مشاكل هذه الجالية تبين أن المرأة المغربية المهاجرة على الخصوص تتحمل النصيب الأكبر من المعاناة والتهميش معتبرة أن خروج مدونة الأسرة إلى حيز التطبيق كان السند القوي الذي قدم لها كل الدعم والإنصاف.

وسجلت أن "الوضع بإيطاليا ظل على حاله بسبب الإشكال اللغوي الذي أعاق عمل المصالح الإدارية الإيطالية في معالجتها للملفات الأسرية المعروضة عليها مما جعلنا نفكر في ترجمة المدونة حتى تستجيب لطموحات الأسرة المهاجرة بإيطاليا".

فالمهاجرة المغربية مهما بلغ مستواها تتوجه حين تعرضها للتعنيف للمصالح الإدارية المختصة أو مراكز الإنصات أو جمعيات المجتمع المدني لإنصافها ولهذا توضح السيدة شبيب فإن مدونة الأسرة المترجمة إلى اللغة الإيطالية ستشكل مرجعا أساسيا لهذه المؤسسات جميعها لتقديم المساعدات اللازمة لهؤلاء النساء.



المجتمع المدني المغربي بإيطاليا.. دور فاعل


وعن دور منظمات المجتمع المدني ودعمها للمهاجرين المغاربة في الخارج أكدت الفاعلة الجمعوية أن هذه الهيئات تضطلع بدور فاعل مشيرة إلى أن جمعية السعدية للتوسط اللغوي الثقافي والتشجيع الاجتماعي بمدينة فيرونا الإيطالية التي ترأسها تقوم بدور الوسيط لتقديم المساعدة للمهاجر المغربي من أجل الاندماج بشكل إيجابي في المجتمع الإيطالي ونيل كامل الحقوق.

كما تقوم الجمعية تضيف السيدة شبيب بالمتابعة المستمرة للمشاكل والقضايا المعروضة عليها وذلك بتنسيق مع المصالح الإدارية ومؤسسات المجتمع المدني والمصالح القنصلية الوطنية.

ولم يفت السيدة شبيب التنويه بالدعم الذي قدمته لها مجموعة من الفاعلين في الحقل الجمعوي والحقوقي في إيطاليا من أجل إعداد هذه الترجمة.


جمال الدين بن العربي، و م ع

تحتضن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة حاليا وحتى 10 دجنبر الجاري، أبوابا مفتوحة ينظمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الهولندي للنفقات لفائدة المغاربة الذين كانوا يشتغلون في هولندا.

وتتوخى هذه التظاهرة التي انطلقت ، أمس الاثنين ، تحسيس وإخبار قدماء العمال الذين عادوا من هولندا بالحقوق التي يتمتعون بها في مجال نفقة التقاعد أو العجز في إطار النظام الهولندي للنفقات، خاصة بعد تعديل القانون الهولندي المتعلق بالتغطية الاجتماعية.
كما تخول هذه الأبواب المفتوحة لهؤلاء المتقاعدين وذوي حقوقهم فرصة اللقاء مع المسؤولين في الصندوق الهولندي للنفقات الحاضرين في هذه التظاهرة لوضع أو استكمال ملفاتهم والمصادقة عليها قصد الاستجابة سريعا لانتظاراتهم.

وجاء تعديل القانون الهولندي للتغطية الاجتماعية بعد سلسلة اجتماعات بين مسؤولين مغاربة وهولنديين مكنت ، انطلاقا من سنة 2007 ، من تكييف هذا القانون مع الواقع المغربي.

وكان القانون القديم، الذي دخل حيز التطبيق سنة 2006، يلزم المتقاعدين العائدين من هولندا أو ذوي حقوقهم بأداء مساهمات كانت تستنزف النفقات المخصصة لهم.

وبناء على التعديل الأخير، لن تتجاوز نسبة مساهمة هؤلاء المهاجرين العائدين 1 في المائة مما كانوا سيدفعونه في حالة بقائهم في بلدان الإقامة السابقة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تفتتح غدا الأربعاء بالعاصمة التونسية ندوة إقليمية حول موضوع "واقع ومستقبل المرأة العربية المهاجرة في أوربا".

وتناقش هذه الندوة عددا من القضايا المرتبطة بالمرأة العربية المهاجرة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتطور هجرة المرأة العربية إلى أوربا، والدور الاقتصادي للمرأة العربية المهاجرة، والكفاءات العلمية للمرأة العربية ومجالات بروزها.

ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظمه مركز جامعة الدول العربية بتونس، عدد من الدبلوماسيين والباحثين والخبراء العرب في قضايا الهجرة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه لا يعارض بناء المآذن في فرنسا، بعدما حظرت بناءها سويسرا، ولكنه يحذر من أي مبالغة واستفزاز في ممارسة الشعائر الدينية.

وفي أول تعليق له على الاستفتاء الذي جرى في سويسرا في 29 تشرين الاول/ اكتوبر، تساءل ساركوزي في افتتاحية نشرتها صحيفة لوموند الثلاثاء، هل يمكن أن نجيب بنعم أو بلا على سؤال معقد إلى هذا الحد ويمس أمورا عميقة إلى هذا الحد؟.

وأضاف: أنا مقتنع بأنه لا يمكننا ذلك من دون أن نثير سوء فهم مؤلم وشعورا بالظلم وإساءة إلى المشاعر إذا قدمنا جوابا قاطعا على مشكلة يجب أن ينظر فيها كل حالة على حدى في ظل احترام قناعات ومعتقدات كل شخص، مرحبا بالديمقراطة السويسرية الأعرق من ديمقراطيتنا.

وأكد ساركوزي انه في دولة علمانية كفرنسا يجب على المسيحيين واليهود والمسلمين، جميع المؤمنين بصرف النظر عن ايمانهم، أن يعرفوا كيف يتجنبون المبالغة والاستفزاز في ممارسة شعائرهم الدينية.

وفي هذا الاطار دعا ساركوزي المسلمين في فرنسا إلى أن يأخذوا بالاعتبار الإرث المسيحي لفرنسا.

وقال أريد أن أقول لهم أيضا انه في بلدنا حيث تركت الحضارة المسيحية اثرا عميقا إلى هذا الحد، وحيث قيم الجمهورية تشكل جزءا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، كل ما يمكن ان يبدو وكأنه تحد لهذا الارث ولهذه القيم سيؤدي إلى فشل مساعي إرساء أحد أشكال الاسلام المعتدل في فرنسا.

ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا ما بين خمسة إلى ستة ملايين شخص.

المصدر : القدس العربي



أعلنت رئاسة الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين ببروكسل، أن المغرب والاتحاد الأوروبي سيعقدان قمتهما الأولى سنة 2010.

وأكد السويدي فرانك بلفارج، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي عقده عقب أشغال الدورة الثامنة لمجلس جمعية المغرب-الاتحاد الأوروبي، أن انعقاد هذه القمة، التي ستتم خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المقبلة، يعد "إشارة على الأهمية التي يوليها الجانبان إلى تعزيز علاقاتهما".

وعبر المسؤول الأوروبي عن ترحيبه بنتائج أشغال الدورة الثامنة لمجلس جمعية المغرب - الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذا الاجتماع وضع "خطوة جديدة في تعزيز العلاقات بين الجانبين".

وأشاد ب`"الخيار الاستراتيجي الذي تبناه المغرب من أجل المزيد من التقارب مع الاتحاد الأوروبي". وقال "هذا خيار واضح ويبعث على الأمل".

كما ذكر بأنه منذ سنة قام الاتحاد الأوروبي والمغرب سويا بأعمال من أجل تنفيذ الوضع المتقدم، مضيفا أنه تم تسجيل تقدم كبير منذ ذلك التاريخ.

وأضاف السيد بلفارج أن "المغرب يعد شريكا استراتيجيا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وهذا الاجتماع مكن من تبادل الآراء البناءة حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

من جهتها، أكدت المفوضة الأوروبية في العلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنير أنه خلال خمس سنوات من سياسة الجوار الخاصة بالاتحاد الأوروبي مع المغرب، تم تحقيق العديد من "الخطوات إلى الأمام". وأبرزت أن المغرب حقق تقدما كبيرا في المجال السياسي، والاقتصادي والفلاحة والبيئة.

وأضافت فالدنير أن المغرب قام كذلك بتعزيز التعاون مع المجلس الأوروبي بطريقة "رائعة"، وهو أول بلد غير أوروبي يصبح عضوا في مركز شمال-جنوب للمجلس. وتم كذلك تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وشددت على ضرورة الانتهاء من مفاوضات التجارة الجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في مجالي الخدمات والفلاحة، بهدف الانتقال إلى المرحلة الموالية المتعلقة بإطلاق مفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة المعمقة والشاملة.

وقالت إن القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ستكون مناسبة لانطلاق هذا الاتفاق الجديد.

وأكد كاتب الدولة للشؤون الأوروبية السيد بيير لولوش، الذي يمثل فرنسا في هذا الاجتماع، أن بلاده "تولي أهمية كبرى للقمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب كي تنعقد في أفضل الظروف، وتؤدي إلى تعزيز الوضع المتقدم، وتطوير المساعدة المخصصة للمغرب والاعتراف الكبير بالمجهود الذي يبذله من أجل التنمية والاستقرار في هذا البلد الكبير الذي يعد شريكا للاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن "فرنسا عضو مؤسس للاتحاد الأوروبي، ونحن أصدقاء قدامى للمغرب والشعب المغربي، ولهذا فإن فرنسا تأمل في أن تنجح هذه الشراكة في الفضاء الذي نحاول بناءه مع دول جنوب البحر الأبيض المتوسط".


و م ع

الثلاثاء, 08 دجنبر 2009 09:02

فاس - جائزة "سقراط" الدولية للفلسفة

 

فاز الباحث المغربي عزيز الحدادي بجائزة "سقراط" الدولية للفلسفة التي يمنحها سنويا المركز الدولي للفلسفة بجامعة كامبريدج البريطانية، وذلك عن كتابه "لحظات .. ويأتي سقراط".

وأفادت جمعية أصدقاء الفلسفة بفاس أن الكتاب المتوج الصادر عن منشورات ما بعد الحداثة، والذي سبق أن حاز على جائزة ناجي نعمان الأدبية بسوريا (2004)، يستعيد مسار فكر الفيلسوف اليوناني سقراط ومجمل الأفكار المرتبطة بفلاسفة تميزوا بارتباطهم الوثيق بالانشغالات اليومية للشعوب.

وأعرب الباحث عزيز الحدادي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن سعادته بهذا التقدير مؤكدا أن الفلسفة يمكنها أن تضطلع، كما كان الشأن في الماضي، بدور أساسي كجسر بين الثقافات والحضارات، التي، وإن كانت مختلفة الانتماءات، فإنها تجتمع على قواسم مشتركة.

وذكر الباحث بأن اسم فاس التي خلدت 12 قرنا من تاريخها، مرتبط بالفلسفة من خلال إعلان المدينة عاصمة متوسطية للفلسفة سنة 2008، من قبل نخبة من الفلاسفة شاركوا في الدورة السابعة للقاء الدولي "ربيع الفلسفة".

وأصدر عزيز الحدادي الذي يرأس جمعية أصدقاء الفلسفة بفاس عدة مؤلفات من بينها "صورة ابن رشد في الكتابات العربية والأوروبية"، "جمهورية العباقرة"، "الإنسان في ضيافة الكائن" و "الفيلسوف وجنون الرؤية".


و م ع

سجلت الدورة الرابعة عشر لمنتدى "أوريزون ماروك" التي نظمت الأحد بقصر المؤتمرات بباريس، تقاطرا مكثفا للطلبة المغاربة بالمدارس الكبرى والجامعات الفرنسية الذين قدموا لاسكتشاف الفرص المهنية ببلدهم.


اهتمت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بالأنشطة الملكية وقضية الوحدة الترابية للمملكة، والدورة الثامنة لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى عدد من المواضيع الوطنية والدولية المختلفة.

وهكذا، أبرزت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أشرف أمس الاثنين بإملشيل (إقليم ميدلت) ، على تدشين دار للمرأة القروية ووضع الحجر الأساس لبناء مركز للإعلام والتوجيه السياحي يندرجان في إطار برنامج التدخل الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بالمنطقة، والذي تبلغ كلفته 13 مليون درهم .

وأضافت أن جلالة الملك قام ،بهذه المناسبة ، بزيارة المدرسة النموذجية آيت علي أوداود بعد إعادة تأهيلها وتهيئتها من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، كما تابع جلالته عرضا حول برنامج التدخل الإنساني والتنمية الجماعية الذي تنجزه المؤسسة، مضيفة أن جلالته أشرف كذلك على تسليم نظارات طبية ومعدات خاصة بالأشخاص المعاقين لفائدة عدد من المستفيدين من أبناء المنطقة .

وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، اهتمت الصحف بتصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، خلال ندوة صحافية عقب انعقاد الدورة الثامنة لمجلس الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين ببروكسيل، والتي أكد فيها أن المدعوة أميناتو حيدر ليست مدافعة عن حقوق الإنسان، بل هي عنصر ضمن "البوليساريو" تخضع للأجندة السياسية لرعاتها بالتراب الجزائري، الذين يسعون لتقويض الجهود الرامية إلى إيجاد حل لنزاع الصحراء والحيلولة بالتالي دون توحيد دول المغرب العربي.

كما تناقلت الصحف النداء الذي وجتهه فعاليات سياسية ومدنية مساء أمس السبت بالدار البيضاء إلى المجتمع الدولي وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية من اجل العمل على إنهاء معاناة المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف ضدا على كل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية.

من جهة أخرى، تطرقت الصحف لموضوع الدورة الثامنة لمجلس الشراكة المغرب - الاتحاد الأوروبي، التي تؤرخ لمرحلة جديدة في تطور العلاقة بين الجانبين، مشيرة إلى أن القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ستنعقد خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المقبلة.

وارتباطا بهذا الموضوع كتبت صحيفة ( البيان) أن "المغرب لا يركز على صادرات المنتوجات الفلاحية بل يراهن على إمكانيات الرفع من حجم الاستثمارات الأوربية بالمملكة خاصة مع إطلاق مشاريع هيكيلية تتطلب تمويلا مهما مما يفرض على الاتحاد الأوربي الاضطلاع بدور أساسي في ذلك".

في الشأن الثقافي، واصلت الصحف الوطنية تسليط الضوء على فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مشيرة إلى أنه تم تخصيص اليوم الثالث من هذه التظاهرة الكبرى للبيئة من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية، تحذر من الأخطار التي تهدد الإنسانية.

من جهة أخرى توقفت الصحف الوطنية عند حفل التكريم الذي أقامته سفارة جمهورية مصر العربية بالمغرب مؤخرا على شرف وزير الثقافة السيد بنسالم حميش على إثر فوزه بجائزة نجيب محفوظ للرواية.

رياضيا اهتمت الصحف بنتائج لقاءات الدورة العاشرة من بطولة القسم الوطني الأول والدورة ال 13 للقسم الوطني الثاني لكرة القدم وكذا الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الأول في كرة السلة إضافة إلى نتيجة قرعة مونديال 2010 .

دوليا، شكلت قمة كوبنهاغن حول المناخ التي افتتحت أمس، والانتخابات الرئاسية برومانيا، وحصيلة حريق الملهى الليلي بروسيا والأوضاع في كل من العراق وباكستان وأفغانستان أهم المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية.


و م ع


شكل موضوع "الموسيقى الأمازيغية والهجرة" موضوع مائدة مستديرة نظمت في نهاية الأسبوع الماضي بباريس في ختام سلسة تظاهرات "إيزلان: أغاني، شعر، ورقصات بربرية"، التي انطلقت يوم 27 نونبر الماضي بالمتحف الباريسي، والمنظمة بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج.

وقد شارك في هذه المائدة المستديرة كل من السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج، وأحمد عيدون، خبير موسيقي، وكلود ليفيبور، عالم لغات، مكلف بالأبحاث المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا.

وقد أجمع المتدخلون على أهمية التطور الذي عرفته الموسيقى الأمازيغية التي تشكل جزءا من التراث الموسيقي المغربي المتميز .

وأشاروا إلى أن هذه الموسيقى استطاعت أن تحتل مكانتها في أوروبا وخاصة بفضل موجة من المغنين الذين عملوا على إغنائها، مبرزين أن المواضيع الرئيسية للأغاني البربرية في المهجر تتمحور حول المعاناة خلال الهجرة، والشوق والحنين .

وتعتبر سلسلة تظاهرات "إيزلان" بمثابة تكريم لغنى الشعر والثقافة البربرية، حيث تضمن برنامج هذه السلسلة حفلات غنائية لفانين من الأطلس المتوسط والأطلس الصعير وسوس، فضلا عن ندوة حول فن الرقص الأمازيغي، وعرض فيلم "تيحيا" للعربي ألتيت، ومحاضرة حول موضوع "اللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب: الوضع الحالي والآفاق".


و م ع

اتفق وزراء داخلية الولايات الألمانية الستة عشر في اليوم الثاني (اليوم الجمعة (4 ديسمبر / كانون الاول) لمؤتمرهم  الذي تستضيفه مدينة بريمن على تمديد مدة إقامة المهاجرين الأجانب، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة دون تصاريح إقامة، لفترة سنتين إضافتين حتى نهاية عام 2011، ومما يعنيه ذلك إعطاء الأمل للآلاف منهم لتحسين أوضاعهم القانونية. ومن ضمن المواضيع التي تناولها المؤتمر أيضا مكافحة الشغب وأعمال العنف في ملاعب كرة القدم. كما ناقش الوزراء سبل تعزيز الأمن في القطارات وكيفية تشديد العقوبات ضد من يعتدي على رجال الأمن.

"فرصة ثانية للأجانب لتحسين أوضاعهم القانونية"

من جهته، وصف وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى أوفه شونيمان بأن "الاتفاق يعطي للمهاجرين الذين يعيشون بصفة مؤقتة فرصة ثانية لتحسين أوضاعهم القانونية" في ألمانيا. ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لأي إجراءات أخرى عقب انتهاء المهلة المتفق عليها. فيما أعلن وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير أنه سيعمل على تمرير قانون بحلول عام 2012 ينظم عملية تسوية أوضاع إقامة المهاجرين المؤقتين دون تصاريح إقامة في ألمانيا. 

يأتي ذلك بعد أن قارب اتفاق مبرم قبل سنتين لتحسين أوضاع المهاجرين المؤقتين القانونية في ألمانيا على الانتهاء. وبحسب الإجراءات المتفق عليها قبل عامين فإنه يتعين على هؤلاء اللاجئين، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة، إيجاد عمل لضمان الحصول على تصريح إقامة في ألمانيا والحيلولة دون العودة القسرية إلى بلدانهم الأصلية.

ربط تصاريح الإقامة بشروط محددة

وكان وزراء داخلية الولايات الألمانية قد اتفقوا نهاية عام 2006 على اتخاذ إجراءات انتقالية تخص نحو ثلاثين ألف لاجئ أجنبي يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة بدون تصاريح إقامة. وبحسب الإجراءات الانتقالية يتعين على هؤلاء اللاجئين المؤقتين تعلم اللغة الألمانية وإيجاد عمل ثابت كي يحصلوا على حق الإقامة الدائمة.

من جهته، سعى الحزب الاشتراكي الديمقراطي وعدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الأجانب واللاجئين إلى تسوية وضع المهاجرين المعنيين بشمل نهائي. وفي سياق متصل دعا المكتب الألماني لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألمانيا ومنظمة بروأزيل الحقوقية إلى إعطاء هؤلاء تصاريح إقامة في ألمانيا بغض النظر عن تاريخ دخولهم ألمانيا.

المصدر: (ش.ع / د.ب.أ /أ.ر.د)


شكل تعزيز الحوار والتواصل بين المؤسسات المغربية بكندا وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد, محور لقاء نظم بشيربروك.

وخلال هذا اللقاء مع أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك, أكدت سفيرة المملكة بكندا السيدة نزهة الشقروني أن "مثل هذه اللقاءات تشهد على الإرادة الحقيقية لكافة الهيئات المغربية بكندا لتعزيز علاقات الحوار والتواصل مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد.

وأبرزت السيدة الشقروني التي استعرضت بهذه المناسبة التطورات السياسية والاقتصادية والسوسيو-ثقافية التي يشهدها المغرب حاليا, أن "الموارد البشرية المؤهلة تشكل ثروة ورأسمال مهمين تراهن عليهما المملكة اليوم من أجل إنجاز مشروعها في التنمية المستدامة".

وشددتا السفيرة , خلال هذا اللقاء الذي نظمته الأربعاء الماضي غرفة التجارة بشيربروك والمكتب المغربي للسياحة بشراكة مع سفارة المغرب بأوطاوا والقنصلية العامة للمملكة بمونريال والخطوط الملكية المغربية والبنك الشعبي , على التكوين عالي المستوى والدينامية والكفاءات المتنوعة والخبرة الملحوظة وكذا السمعة الجيدة التي يحظى بها أفراد الجالية المغربية في الأوساط الرسمية في منطقة شيربروك.

وبهذا الصدد, دعت السيدة الشقروني أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك إلى إحداث لجنة للتفكير حول المبادرات التي يتعين القيام بها لدعم الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى تعبئة مختلف كفاءات وخبرات الجالية المغربية من أجل القيام , انطلاقا من بلدان الاستقبال أو المغرب , بمشاريع عملية للشراكة وخلق الشبكات القادرة على تقديم قيمة مضافة لمختلف الأوراش التي ينخرط فيها المغرب.

وذكرت , في هذا السياق , باحتضان فاس في 20 و21 نونبر الماضي, للجامعة الأولى للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا, معربة عن الأمل في أن يتم تنظيم لقاء مماثل خلال السنة المقبلة بالمغرب لفائدة الكفاءات المغربية المقيامة بكندا.

كما حثت أعضاء الجمعية على التفكير بهذا الخصوص والانخراط في هذا المشروع, مشيرة إلى الاستعداد الكامل للسفارة التعاون مع أعضاء الجمعية ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا في تحقيق الأهداف المنشودة.

وقد تم تنظيم هذا اللقاء بمناسبة يوم النهوض الاقتصادي والثقافي بالمغرب في منطقة شيربروك الكبرى.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أحدثت غرفة التجارة بمدينة شيربروك الكندية , مؤخرا , لجنة حول "الاقتصاد الثقافي" عهد بمسؤوليتها للمواطنة المغربية السيدة مليكة بجاج.

وتهدف هذه اللجنة التي ستتولى مسؤوليتها رئيسة مهرجان تقاليد العالم وعضوة مجلس الإدارة بغرفة التجارة بشيربروك, إلى إحداث تواصل بين المقاولين قصد تحفيز التنمية الاقتصادية بين هذه المنطقة وباقي دول العالم ومن ضمنها المغرب.

وأعربت السيدة بجاج , في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء , عن عزمها مواصلة مهمتها, مبرزة أن هدفها الأول يتمثل في تسليط الضوء على جالية الأعمال المهاجرة وبالتالي إحداث أنشطة تروم إطلاع مقاولي الداخل والخارج على فرص الأعمال بشيربروك وفي البلدان الأجنبية ومن ضمنها المغرب, وتوليد علاقات اقتصادية بين الثقافات.

وأضافت السيدة بجاج التي كانت منخرطة في العمل الجمعوي بالمغرب قبل أن تلتحق بكندا سنة 1997, أن لجنة الاقتصاد الثقافي تسعى , أيضا , إلى إحداث أنشطة إبداعية ومقاولاتية في المنطقة الكندية وفي بلدها الأصلي
.

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع " الموسيقى الأمازيغية والهجرة " موضوع مائدة مستديرة نظمت في نهاية الأسبوع الماضي بباريس في ختام سلسة تظاهرات " إيزلان : أغاني ، شعر ، ورقصات بربرية " ، التي انطلقت يوم 27 نونبر الماضي بالمتحف الباريسي ، والمنظمة بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج .

وقد شارك في هذه المائدة المستديرة كل من السيد إدريس اليزمي ، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج ، وأحمد عيدون ، خبير موسيقي ، وكلود ليفيبور، عالم لغات ، مكلف بالأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا.

وقد أجمع المتدخلون على أهمية التطور الذي عرفته الموسيقى الأمازيغية التي تشكل جزءا من التراث الموسيقي المغربي المتميز .

وأشاروا إلى أن هذه الموسيقى استطاعت أن تحتل مكانتها في أوروبا وخاصة بفضل موجة من المغنين الذين عملوا على إغنائها ، مبرزين أن المواضيع الرئيسية للأغاني البربرية في المهجر تتمحور حول المعاناة خلال الهجرة ،والشوق والحنين .

وتعتبر سلسلة تظاهرات " إيزلان " بمثابة تكريم لغنى الشعر والثقافة البربرية ، حيث تضمن برنامج هذه السلسلة حفلات غنائية لفانين من الأطلس المتوسط والأطلس الصعير وسوس ،فضلا عن ندوة حول فن الرقص الأمازيغي ، وعرض فيلم " تيحيا " للعربي ألتيت ، ومحاضرة حول موضوع " اللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب : الوضع الحالي والآفاق " .
المصدر: وكالة المغرب العربي



تم عشية يوم السبت بالرباط الاحتفاء بالكاتبة الصحفية زكية داوود وبإسهاماتها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك خلال حفل تكريمي نظم بمناسبة اليوم العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان والذي يصادف تاسع دجنبر من كل سنة.

وأعربت السيدة داوود في كلمة، خلال هذا اللقاء الذي نظمته (مجموعات نساء منظمة العفو الدولية - فرع المغرب) تحت شعار "نساء من أجل حقوق الإنسان"، عن عميق سعادتها وبالغ تأثرها لهذه الالتفاتة الطيبة.

وقالت مؤسسة مجلة "لام ألف" (1966)، أن انخراطها في الدفاع عن حقوق الإنسان بصفة عامة، والنساء بصفة خاصة، أمر طبيعي يتماشى ورسالة مهنة الصحافة التي اختارتها عن قناعة وزاولتها بتفان وشغف.

وأكدت السيدة داوود أن "هناك دائما فضاءات للتحرك، من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان"، مشددة على أن "الرسالة الوحيدة التي أرغب في توجيهها اليوم، هي الاستمرار في هذا الدرب وعدم التوقف، لأن هناك، على الدوام، مكتسبات يتعين تحقيقها في هذا المجال".

وأجمع عدد من الفاعلين الحقوقيين وأصدقاء المحتفى بها، على أن السيدة داوود تعتبر "امرأة استثنائية" أسهمت بشكل لافت في المشهد الإعلامي بالمغرب، وانخرطت بالتزام في نشر قيم التضامن الاجتماعي والدفاع عن حقوق الإنسان بالمملكة.

وأشاد هؤلاء في شهادات أدلوا بها بالمناسبة، بالخصال الإنسانية والمهنية لهذه الكاتبة "المتواضعة في تعاملها، والدؤوبة في عملها"، معتبرين أن هذه "المعلمة المضيئة تستحق أن نخصها بمكان راسخ في وجداننا وذاكرتنا الجماعية ونحن نتنسم اليوم ببعض نسائم الحرية التي حركتها صفحات مجلتها (لام ألف)".

ودعوا إلى إيلاء أهمية أكبر لأعمالها ومؤلفاتها، سواء من خلال توفيرها للقارئ على نطاق أوسع، أو من خلال العمل على ترجمتها والتعريف بها في صفوف الناشئة.

ويندرج هذا الحفل، حسب المنظمين، في إطار تعزيز دور النساء المدافعات عن حقوق الإنسان، وذلك من خلال الاحتفاء، كل سنة، بأحد الوجوه النسائية التي طبعت المسار الحقوقي بالمملكة.

وقد صدر للسيدة زكية داوود (72 سنة) العديد من المؤلفات منها، على الخصوص، "زينب ملكة مراكش" (رواية 2004)، و"عبد الكريم الخطابي: ملحمة من ذهب ودم" (1999).

وفازت السيدة داوود بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2005 في صنف العلوم الإنسانية، عن كتابها "مغاربة من الضفة الأخرى"، وذلك مناصفة مع الكاتب عبد الإله بلمليح. كما فازت بجائزة الأطلس الكبير 2009، عن مؤلفها "سنوات لام ألف" الذي يعرض قصة تجربتها الإعلامية.


و م ع

أحدثت غرفة التجارة بمدينة شيربروك الكندية، مؤخرا، لجنة حول "الاقتصاد الثقافي" عهد بمسؤوليتها للمواطنة المغربية السيدة مليكة بجاج.


فاز ثلاثة باحثين مغاربة، أمس الأحد، ب"جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي" التي يمنحها (المركز العربي للأدب الجغرافي...ارتياد الآفاق) ومقره بكل من أبوظبي ولندن.

وقد منحت هذه الجائزة الأدبية المرموقة في العالم العربي والتي يمنحها المركز سنويا للباحثين، لعبد القادر سعود وعبد الحفيظ ملوكي ونزيهة الجابري، تقديرا لأعمالهم الأدبية والتي تهم صنفي التحقيق في المخطوطات والدراسات التاريخية.

وتم اختيار الأعمال الفائزة لهؤلاء الباحثين من بين أكثر من 130 عملا تقدمت إلى المسابقة على مدار السنتين الماضيتين.

وهكذا، فاز الباحث عبد القادر سعود بالجائزة في صنف (التحقيق)، وهي تمنح لعدد من المخطوطات التي تنتمي إلى أدب الرحلة والتي يجري الكشف عنها وتحقيقها لأول مرة. وقد منحت للباحث سعود عن عمله "أُنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآمال والمآرب وسيد الأعاجم والأعارب (سنة 1040 هـ) لأبي عبد الله محمد بن أحمد القيسي الشهير بالسراج الملقب بابن مليح".

وفاز الباحث عبد الحفيظ ملوكي بنفس الجائزة عن عمله "حلة الناصرية" لأبي العباس أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي المتوفى سنة (1129 هـ / 1717)، فيما آلت الجائزة

صنف الدراسات للباحثة نزيهة الجابري عن عملها "الرحلة السفارية /من الائتلاف إلى الاختلاف: (مساهمة في التأسيس الدبلوماسي المغربي)"، علما أن هذا الصنف من الجائزة يمنح لأفضل كتاب يدرس أدب الرحلة من خلال أحد الموضوعات المتعلقة به.

وحسب المركز العربي للأدب الجغرافي، فقد بلغ مجموع الفائزين بجوائز ابن بطوطة لهذه السنة في جميع أصنافها 14 فائزا يمثلون بلدان المغرب والجزائر واليمن والإمارات ومصر والسعودية والعراق والأردن وبريطانيا وسوريا وإسبانيا.

وستصدر الأعمال الفائزة ضمن المنشورات الدورية التي يصدرها المركز بالتعاون بين "دار السويدي" في أبو ظبي ولندن ومؤسسات ثقافية عربية في بيروت والرباط.

وسيتم توزيع الجوائز للفائزين خلال افتتاح "ندوة الرحالة العرب والمسلمين" في دورتها السادسة أواسط العام المقبل.

وبلغ عدد المخطوطات المشاركة في دورتي الجائزة الأخيرتين حوالي 130 مخطوطا من 14 بلدا عربيا، وتوزعت على المخطوطات المحققة للرحلات القديمة والوسيطة، والرحلة العربية المعاصرة، والدراسات، والرحلة الصحفية، واليوميات.


و م ع

شكل تعزيز الحوار والتواصل بين المؤسسات المغربية بكندا وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، محور لقاء نظم بشيربروك.

الإثنين, 07 دجنبر 2009 08:41

واشنطن - "كلنا موريسكيون"


يقدم كتاب "وي آر أول مورز" (كلنا موريسكيون) للأستاذ الجامعي المغربي أنور ماجد، قراءة جديدة لتاريخ طرد موريسكيي إسبانيا في القرن السابع عشر، مع ربط هذا الحدث التاريخي المأساوي ذي التداعيات الثقيلة بالظروف الراهنة للأقليات داخل المجتمعات الغربية.

وقد تم تقديم هذا المؤلف، مؤخرا، في واشنطن بحضور ثلة من المثقفين والجامعيين العرب والأمريكيين وسفيري المغرب وإسبانيا. ويتزامن صدوره مع تخليد الذكرى المائوية الرابعة لطرد حوالي 300 ألف من أبناء مسلمي الأندلس من شبه الجزيرة الإيبيرية ما بين 1609 و1614 على يد الملك فيليب الثالث.

وأوضح السيد ماجد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "أنه لا يمكن فهم مسألة الأقليات في العالم المعاصر، دون فهم ما حدث لمسلمي إسبانيا خلال هذه الفترة من التاريخ"، أو بالأحرى منذ سقوط الأندلس في 1492 وطرد المسلمين في إطار "حروب الاسترداد".

واعتبر أن الإقرار بالعلاقة القائمة بين المخاوف الراهنة من الإسلام والهجرة والحروب الصليبية ضد المورسيكيين وحده الكفيل "بتصحيح قرون من الاضطهاد واستخلاص الدروس من مآسي الماضي وإيجاد روابط مشتركة".

وأضاف أن الموريسكيين أصبحوا في تلك الفترة "عنصر تضحية" لصالح قيام الدولة الوطنية في إسبانيا، مشيرا إلى أن تحول المسلمين إلى أقلية في إسبانيا بعد سقوط غرناطة في 1492، خول انبعاث هوية إسبانية حديثة تقوم على وحدة الدين واللغة والعرق".

وتابع أن هذا الوضع تحول إلى "نموذج لانبعاث الدولة الوطنية العصرية، كل واحدة بأقلياتها الخاصة ولغتها ودينها الخاص"، مبرزا أن الموريسكيين أضحوا بفعل ذلك "المثال النمطي للأقليات في العالم"، مبرزا أن المؤرخين يعتبرون مأساة الموريسكيين كأحد أسوأ أشكال "التطهير العرقي" الذي شهدته أوروبا قبل القرن العشرين.

كما أشار أنور ماجد، وهو مؤسس ورئيس (سنتر فور غلوبل هيومانيتيز) بجامعة نيوإنغلاد في مين (الولايات المتحدة)، إلى إن عنوان الكتاب يحيل على القول "إننا جميعا غرباء وجميعا مختلفون" وبالتالي لا داعي لتنميط الأقليات بسبب اختلافها الثقافي أو العرقي أو الديني.


و م ع


أكد متدخلون في الجلسة الأخيرة للندوة الدولية حول "الإسلام والغرب"، أمس الأحد بالرباط، أن الانتشار الواسع للإسلام عبر العالم وخاصة في الغرب، غير كليا الشكل التقليدي للعلاقات بين الإسلام والعالم الغربي.

وقد تمحورت هذه الجلسة التي كانت مسك ختام الندوة التي نظمها مركز طارق بن زياد بتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور، على مدى يومين، حول موضوع "الإسلام والغرب نحو آفاق حوار جديد".

وفي هذا السياق، سجل الباحث الفرنسي فانسان كيسر في مداخلة أنه لا يمكن إنكار أن الإسلام أضحى ديانة متجذرة في الغرب وجزءا منه، إذ أن مسلمي "الفضاء الغربي" فرضوا وجودهم كفاعلين نشيطين يتوفرون على دور للعبادة ومؤسسات ثقافية وإعلامية تعكس تمسكهم بديانتهم، وفي نفس الوقت انتماءهم كمواطنين بالدول الغربية.

وأضاف أن العلاقة بين الإسلام والغرب عموما والمخاوف الغربية من هذا الدين تجاوزت اليوم بعدها الديني التاريخي المحض في سياق مسار فصل الدين عن الدولة في الغرب منذ عصر الأنوار لتتخذ هذه العلاقة طابعا علمانيا، مشيرا إلى أنه لا توجد رؤية غربية موحدة حول المسلمين، نظرا لتباين كيفية تعامل كل بلد غربي على حدة مع الإسلام.

ومن جانبه، قال مدير مؤسسة "ريس بوبليكا" جون إيف أوتيكسيي إن العلاقة بين المشرق والمغرب اليوم لايمكن اختصارها في المواجهة، خاصة في ظل تشابك المصالح الاقتصادية في العالم متعدد الأقطاب الذي بدأ ينبعث في الوقت الراهن.

واعتبر أن نجاح نموذج الاتحاد من أجل المتوسط، كإطار للتضامن بين الشرق والغرب، رهين بقيام حوار يتوجه نحو المستقبل وينبني على المساواة والتجرد من أية محاولة للإقصاء أوفرض القيم الغربية بالقوة.

وفي إطار مبادرات التقارب بين الغرب والإسلام، تطرق الباحث الأمريكي المسلم داوود كيسويت لنموذج برنامج "فولبرايت" للتبادل الثقافي والتربوي الذي يتوخى تكريس الفهم المتبادل بين الولايات المتحدة وباقي الشعوب، مشيرا إلى حرص الولايات المتحدة على مضاعفة هذا النوع من البرامج بعد أحداث 11 شتنبر، خدمة لصورتها ومصالحها، خاصة في العالم الإسلامي.

وناقشت هذه الندوة الدولية، آفاق العلاقة بين الإسلام والغرب على ضوء الأحداث المستجدة وإشكالية تجديد الخطاب الديني في العالم الإسلامي، خاصة في المجال السياسي، بمشاركة مفكرين وباحثين من المغرب، ومصر، وتونس، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة.


و م ع


حظر رئيس بلدية مدينة اورانج (جنوب فرنسا) جاك بومبار (يمين متطرف) في قرار تبلغته دائرة الشرطة الأربعاء رفع أعلام أجنبية داخل مقر البلدية أو على مقربة منه أثناء مراسم الزواج كما أفادت الدائرة الخميس.

وأوضحت دائرة شرطة فوكلوز أن القرار سيطبق فور تسجيله وسيخضع للدرس للتأكد من قانونيته في مهلة شهرين.

وكان جاك بومبار عضوا في "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة بزعامة جان ماري لوبن قبل أن ينضم إلى الحركة من اجل فرنسا وهو الحزب اليميني المناهض لأوروبا بزعامة فيليب فيلييه. ويرئس منذ 1995 بلدية مدينة اورانج التي تعد 30 ألف نسمة.

ويحظر القرار أيضا رفع إشارات تدل على الانتماء الوطني غير تلك المتعلقة بالجمهورية الفرنسية في مقار البلدية أو في محيطها المباشر أثناء مراسم الزواج.

وينص هذا القرار الذي يستهدف الجاليات المهاجرة على أن أي انتهاك له قد يؤدي إلى وقف مراسم الزواج مع تغريم صاحبه.

وأوضح اندريه-ايف بيك مدير الاتصال في بلدية اورانج لوكالة فرانس برس "إن هذه الأعلام ترفع في كل مدن جنوب فرنسا أثناء مراسم الزواج التي يجريها أبناء الجاليات الأجنبية. ويعبرون أحيانا عن انتماءاتهم بشكل مستفز. ويرمي هذا القرار إلى تجنب بعض المشاهد المؤسفة".

وفي مقابلة مع راديو "فرانس بلو فوكلوز" أبدى جاك بومبار انزعاجه من إبراز الانتماءات الوطنية "التي تتسم بالعدائية حيال أبناء البلد" أثناء مراسم زواج أو في أعقاب مباراة لكرة قدم.

وكان اليمين المتطرف احتج في أعقاب تظاهرات لشبان جزائريين أو من اصل جزائري في المدن الفرنسية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر بعد فوز منتخب الجزائر في مباريات التأهيل للمشاركة في مونديال 2010.

أ ف ب


دعا عشرون باحثا فرنسيا اليوم الجمعة إلى "إلغاء وزارة الهجرة و الهوية الوطنية" التي تشكل حسبهم "خطرا على الديمقراطية" في فرنسا.

وجاء في النداء الذي أصدرته عدة صحف فرنسية "أدخل إنشاء وزارة مكلفة بالهجرة والهوية الوطنية في بلدنا خطر العزلة من ناحية الهوية والإقصاء والذي تظهر خطورته كل يوم وذلك منذ سنتين ونصف".

ويرى هؤلاء الباحثون في مختلف التخصصات أن "هذه الوزارة لم تحترم مبدأ المساواة من خلال تسطيرها لأهداف بخصوص طرد الأجانب (27000 سنويا) واحتجاز الأطفال في مراكز وطرد المهاجرين في اتجاه بعض البلدان التي تعيش حربا ضاربة عرض الحائط الحق في اللجوء وكذا تكثيف عمليات مراقبة الهوية".

وكتب أصحاب هذا النداء "وفي تشقق الجمهورية سقط مسؤولونا من خلال تصريحات غير معقولة في نظام الديمقراطية حيث يبررون تصرفات معادية و أخرى متعلقة بالعنف والانطواء" معتبرين أن هذه التصريحات "ليست مجرد انزلاقات فردية" وإنما "نتيجة منطقية لسياسة ترغب الحكومة في توسيعها في إطار "نقاش" حول الهوية الوطنية".

وقالوا "وهكذا نحن مدعوين لأن نصبح مسؤولين مساعدين على مراقبة الهوية بفرنسا" مشيرين إلى أنه "آن الأوان للتأكيد علنيا المثل العالمية التي تقوم عليها الجمهورية".


و م ع


افتتح مساء أمس الخميس بالدار البيضاء معرض فني للمعمار الإيطالي بكل أبعاده المتنوعة يشارك فيه معماريون إيطاليون عملوا في المغرب منذ بداية الحماية الفرنسية وإلى اليوم.

ويشكل هذا المعرض الذي يحتضنه فضاء "الباطوار" (مجازر الدار البيضاء القديمة) إلى غاية 10 دجنبر الجاري فرصة لعشاق هذا الفن من أجل الإبحار والغوص في عوالم المعمار الإيطالي من خلال إبداعات لمعماريين ذوي صيت عالمي من أمثال ألدو ماناسي مصمم عمارات التازي وبنعروش الموجودة بساحة 16 نونبر وسينما أمبير وأيضا الإخوان بيديكوني مصممي المدرسة الإيطالية بالصخور السوداء والتي تم تحويلها إلى مركز للتكوين ودومينيكو باسيانو الذي ساهم مع جون فرانسوا زيفاكو في إنجاز مشاريع معمارية مهمة من أبرزها مطار تيط مليل.

ويتوخى منظمو هذا المعرض الذي تقيمه القنصلية العامة لإيطاليا بالدار البيضاء بتعاون مع جمعية (ذاكرة البيضاء) وجمعية (دانت أليغييري) بالدار البيضاء والمركز الثقافي الإيطالي بالرباط التعريف بالإرث المعماري للعاصمة الاقتصادية للمملكة وبالعديد من الأعمال التي تم إنجازها من قبل معماريين إيطاليين في مدن أخرى من المغرب كملعبي مراكش وأكادير.

كما يهدف هذا المعرض الذي يضم مجموعة من البطاقات البريدية القديمة ووثائق وصور ورسوم وتصاميم إلى تثمين مساهمة المهندسين والمعماريين والمقاولين الإيطاليين في إغناء التراث المعماري للمدينة خلال القرن العشرين.

ويذكر أن عدد الجالية الإيطالية المقيمة بالمغرب الذي كان يقدر حتى بداية السبعينيات من القرن الماضي ب`25 ألف نسمة لا يتجاوز حاليا ألفي نسمة نصفها يعيش بمدينة الدار البيضاء.

وجرى حفل افتتاح المعرض بحضور سفير إيطاليا في المغرب السيد أمبيرطو لوتشيسي بالي والقنصل العام بالدار البيضاء وعدد من الشخصيات من عالم الفن والثقافة.


و م ع


أكد السيد نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية أمس الخميس بواشنطن أنه يتعين على مسلمي أمريكا الاستفادة من العلاقات العريقة والاستثنائية بين المغرب والولايات المتحدة .

وذكر السيد عوض في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش تقديم التقرير السنوي للمجلس بعنوان "بحثا عن إدماج كامل" أن المغرب كان أول بلد اعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية مبرزا الطابع العريق والعميق للعلاقات القائمة بين البلدين.

وأكد المدير التنفيذي للمجلس أنه يتعين على المسلمين والعرب المقيمين بالولايات المتحدة الاستفادة من هذا البعد التاريخي من خلال تعميق العلاقات بين بلدانهم الأصلية وبلد الاستقبال مذكرا بأن الاعتراف بالقيم التي قامت على أساسها الولايات المتحدة الأمريكية تم منذ أمد طويل من قبل دولة إسلامية هي المغرب.

وثمن السيد عوض من جهة أخرى الحضور المتميز لمغاربة الولايات المتحدة في المشهد الأمريكي بالرغم من أن عددهم تقلص نسبيا مقارنة مع مواطنيهم في أوروبا بالخصوص في فرنسا وإيطاليا في البلدان الاسكندينافية.

وقال إن الجالية المغربية بالولايات المتحدة تتميز بمستواها الثقافي العالي مسجلا أنها باتت تتوفر على جمعيات بدأت تندمج في الحياة الأمريكية لاسيما السياسية منها.

وأبرز أن هذه الجمعيات تشجع الشباب على الحفاظ على هويتهم المغربية مع الاندماج في مجتمع بلدان الاستقبال.

ويهدف مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية الذي يعتبر من أهم منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية لمسلمي الولايات المتحدة إلى تحسين فهم الإسلام وتشجيع الحوار وتعزيز دور مسلمي أمريكا وإحداث تحالفات تشجع على ترسيخ العدالة والتفاهم المتبادل.


و م ع

من 17 نونبر 2009 إلى 18 أبريل 2010، يقدم المجمع الوطني لتاريخ الهجرة بباريس أجيال (Générations)، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا، وهو معرض مقترح من طرف جمعية جنيريك (Génériques)، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.



اضغط هنا لتحميل ملصق المعرض


اضغط هنا للمزيد من المعلومات (باللغة الفرنسية)

 

في إطار مجموعته المنجزة بالتعاون مع دار النشر الفنيك من أجل إبراز مغاربة العالم، يسعد مجلس الجالية المغربية بالخارج أن يعلن نشر كتاب "الرغبة في المغرب" (Envie de Maroc) لجمال بلحرش (منشورات الفنيك). وسيكون الكتاب، الذي كتبه المؤلف باللغة الفرنسية، متوفرا ابتداء من 01 يناير 2010.


افتتح، مساء أمس الخميس بالرواق الفني لصندوق الإيداع والتدبير بالرباط، معرض للفنانة التشكيلية عزيزة جمال تحت عنوان "أرض أسلافنا".

وتحضر المرأة بشكل قوي في لوحات عزيزة جمال (46 لوحة) من خلال لجوئها إلى استعمال ألوان تنضح بأسرار الجمال الأنثوي، وتنطق بالأصالة المتجذرة في الأرض المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت عزيزة جمال، أن المرأة حاضرة في لوحاتها "بقوة"، وهي ترمز إلى "الحرية وقوة التعبير والشخصية المتفردة"، ومن ثمة فهذا الرمز، وغيره، "لا يغيب عن أعمالي".

وبخصوص الألوان الترابية التي تحبل بها أعمالها، قالت عزيزة جمال إن مردها "زياراتها الدورية للجنوب المغربي" الذي تنهل منه باستمرار، مشيرة في هذا السياق إلى أنها تحتفظ ب"حفنات من تراب كل جهات المملكة".

وأضافت أن لوحاتها "تراثية (...) تمتح من تراب الجنوب المغربي وتراث الأجداد"، معتبرة أن هذه اللوحات "تغوص"، بشكل عام، بعمق في هذا الماضي الجميل بحثا عن "الهوية"، من خلال اشتغالها بالخصوص على المناظر الطبيعية والبورتريهات.

درست عزيزة جلال، التي عرضت إبداعاتها داخل الوطن وخارجه، التشكيل بالولايات المتحدة حيث حصلت، وهي في ال17 من عمرها على الجائزة الأولى في مسابقة الإبداع بكاليفورنيا سنة 1989.

والفنانة عزيزة جمال متعددة الاهتمامات في مجال الرسم، فانشغالاتها الفنية تلامس فني "السيراميك" و"النحت"، فضلا عن الصباغة، وتفخر أن أعمالها تمتح دائما من "فن التزيين" الذي ورثته عن والدتها قبل أن تدرس "فن التجميل" بالولايات المتحدة،.

وتتعدد مواهب عزيزة جمال، التي لا تخفي إعجابها بعدد من الفنانين المغاربة والأجانب كمارك شاغال ورحول والشعيبية، فعلاوة على الصباغة والنحت، تهتم عزيزة جمال بجمع التحف (زرابي، مجوهرات فضية،...)، وتوظفها في مجالات عدة.

يذكر أن المعرض سيستمر إلى غاية 23 دجنبر الجاري.


و م ع


استفادت خمس طالبات مغربيات، باحثات في البيولوجيا، من خمس منح دراسية مقدمة من قبل برنامج لوريال- اليونيسكو "لفائدة النساء والعلم".

وقد تم تسليم هذه المنح، البالغة قيمة كل واحدة منها 50 ألف درهم، خلال حفل نظم اليوم الخميس بالرباط، من قبل لوريال- المغرب واللجنة الوطنية المغربية لليونسكو، بحضور نخبة من الأساتذة والأكاديميين المغاربة والأجانب.

وحصل على هذه المنح، التي تندرج في إطار الدورة الثالثة لبرنامج لوريال- اليونيسكو، على التوالي كل من فاطمة الزهراء لحلو من كلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء لدراستها حول التوصيف البيوكيميائي والجزيئي للغليكوز 6 فوسفاط النازع للهيدروجين وتأثيره في الاختلالات الأيضية التي تتسبب فيها ظواهر الأكسدة.

كما تم تسليم هذه المنحة إلى سلمى الفاتحي من كلية العلوم عبد المالك السعدي بتطوان لعملها حول تقييم الموارد الجينية للزراعات التقليدية للقطاني التي تعرف تراجعا بالمغرب.

ويتعلق الأمر كذلك بزينب حاقو من كلية العلوم محمد الأول بوجدة لبحثها حول المواد الجديدة ذات التأثير المخفض للضغط الشرياني، وكذا بفاتن حضرية عن كلية العلوم ابن طفيل بالقنيطرة لمشروعها الذي يحدد الخصائص الوبائية للتسممات الغذائية بالمغرب ما بين سنتي 1992 و2007.

وقد تم تقديم المنحة الخامسة للطيفة الجولامي من كلية العلوم ابن مسيك بالدار البيضاء لدراستها حول بحيرة سيدي موسى (الجديدة).

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "من أجل المرأة والعلم" الدولي، الذي تم إطلاقه سنة 1998 من قبل لوريال واليونسكو، يعد أول تتويج دولي للنساء في ميدان العلم.

فبالإضافة إلى 15 منحة دولية تهدف إلى إغناء خبرة شابات في سلك الدكتوراه وما بعد الدكتوراه في مؤسسات مشهورة عبر العالم، تكافئ لوريال واليونسكو سنويا خمس باحثان بارزات (باحثة من كل قارة) تعتبرن نماذج بالنسبة للأجيال المقبلة.

ويتم منذ سنة 2001، وضع برامج لمنح وطنية بدعم من اللجن الوطنية من أجل مساعدة الطالبات على مواصلة دراساتهن العلمية.

وإلى حدود اليوم، استفادت 340 باحثة بسلك الدكتوراه من 35 بلدا من منح وطنية من لوريال، من بينها 17 بالمغرب منذ سنة 2007.

ومنذ سنة 1998، استفادت أزيد من 500 شابة باحثة عبر العالم من هذا البرنامج.


و م ع

حذر اجتماع للحاخامين الأوروبيين في موسكو من أن الحظر الذي فرضته سويسرا على بناء المآذن سيشعل العداء للأجانب ويهدد بجعل اليهود الهدف التالي لعدم التسامح الديني.

وقال فيليب كرمل مدير العلاقات الدولية في مؤتمر الحاخامين الأوروبيين لرويترز اليوم الخميس إن الحاخامين نددوا في بيان أصدروه بعد اجتماعهم الذي استمر يومين بنتيجة الاستفتاء السويسري الذي أجري يوم الأحد.

وقال "المثال السويسري تقليدي.. اليمين المتطرف لن يستهدف المسلمين وحدهم".

ووافق الناخبون السويسريون على حظر بناء مآذن جديدة في استفتاء يوم الأحد متحدين الحكومة والبرلمان اللذين رفضا هذه المبادرة اليمينية بوصفها تنتهك الدستور السويسري وحرية الأديان والتسامح التقليدي الذي تعتز به البلاد.

وقال كرمل الذي كان يتحدث بعد اختتام مؤتمر الحاخامين الأوروبيين إن أي تحرك في اتجاه العداء للأجانب أو المشاعر القومية المتطرفة "سيء بالنسبة لليهود". وأضاف "نمو اليمين المتطرف يضفي شرعية على الآراء المعادية للأجانب".

وقال إن المشاركين في المؤتمر الذي يمثل أكثر من 800 حاخام من أكثر من 40 دولة أبدوا قلقهم من أن اليهود قد يصبحون الهدف التالي لتصاعد في المشاعر اليمينية أثاره حظر بناء المآذن.

واجتمع الحاخامات في معبد كورال التاريخي في موسكو الذي كان مسرحا لاحتجاجات اليهود في العهد السوفيتي حين تزاحم ضباط المخابرات السوفيتية داخل المعبد لدرجة أن فضل المصلون الاجتماع في الشوارع المحيطة به. وأجريت عمليات تجديد للمعبد.

وعبر الحاخامات عن سعادتهم لانبعاث الحياة اليهودية في روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقالوا إن نمو التطرف الإسلامي في عواصم أوروبا الغربية جعل حياة الجاليات اليهودية هناك صعبة.

وقال جوناسان أبراهام وهو حاخام من لندن انه "لأمر مثير أن نرى الآن أن السير في شوارع موسكو بالنسبة لليهودي أكثر أمانا منه في كثير من العواصم الأوروبية الغربية حيث تشعر بالعداء".

وقال الحاخامات إن اليهود يعيشون في ظل إجراءات أمنية مشددة في المدارس والمعابد في بعض المدن الأوروبية بسبب تهديد الأصوليين الإسلاميين.


وقال كرمل "لا يمكن الحديث عن المحرقة في بعض فصول الدراسة لأن الأطفال المسلمين سيعترضون ويتساءلون عن الداعي لمناقشة ذلك".

وطالب الحاخامات الأوروبيون حكومات الدول الأوروبية بمحاربة التطرف الإسلامي بالالتزام بعدم الحوار مع تنظيمات أصولية وممثليها.

وقال كرمل "نظرا لعدم وجود هيكل يضم المجموعات الإسلامية يميل الساسة لتفضيل الحوار مع أولئك الذين يبدون الأعلى صوتا لكنهم لا يمثلون أحدا بالضرورة".


رويترز

الجمعة, 04 دجنبر 2009 08:55

باريس - "دور المغرب" بباريس


صدر مؤخرا عن دار النشر "بلاس دي فيكتوار" بباريس، مؤلف يحمل عنوان "دور المغرب" للإيطاليين ماسيمو ليستري وفانسينزو باغانو. ويحمل هذا الإصدار الواقع في 328 صفحة، القارئ في رحلة داخل حوالي 40 منزلا مغربيا غاية في الروعة عبر ديكوراتها الداخلية وحدائقها وأسطحها.

ويفتح المؤلف فانسينزو باغانو والمصور الفوتوغرافي ماسيمو ليستري، في هذا الكتاب أبواب هذه الدور من أجل الكشف عن الظل والرطوبة والهدوء والصمت الذي يسود هذه الرياضات التي خضعت لإعادة الترميم مع الحفاظ على التقاليد وطابع الصناعة التقليدية المحلية.

ويتيح هذا الإصدار للقارئ ملامسة فن العيش الرفيع عبر جميع صفحاته واكتشاف الذوق المغربي والغرف الحميمية المزينة بالآرائك الوثيرة والأحواض المغطاة والألوان الحية للزليج والخشب المنقوش .

وتضفي الشمعدانات والمصابيح والسجادات والأثواب المطرزة والأثاث المنحوت والأشكال الهندسية المنحوتة من الحديد، جمالية على هذه "المساكن المتميزة".

ولماسيمو ليستري المتخصص في التصوير الفوتوغرافي المتعلق بالفن والهندسة، أزيد من 50 كتابا في الفن والهندسة المعمارية. كما أعماله تم عرضها في كل من بالازو ريالي بميلانو و بقصر "بيتي" بفلورانس.

أما فانسينزو باغانو، المتخصص في الهندسة المعمارية والديكور منذ التسعينات، فهو يشغل منصب رئيس تحرير مجلات "فيل اي كازالي" و"اوتاغونو" و"يليزير دو لا ميزون".


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+