الثلاثاء، 21 مايو 2024 09:23

المنظمة الدولية للهجرة تتوقع أن يصل عدد المهاجرين إلى 405 مليون شخص خلال سنة 2020

الإثنين, 29 نونبر 2010

قال تقرير صدر يوم الاثنين إن عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود بحثا عن العمل وحياة أفضل قد يتجاوز 400 مليون أو ما يقرب من سبعة بالمئة من عدد سكان العالم بحلول عام 2050.

وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الهجرة الدولية ومقرها جنيف إن حركة التنقل داخل البلدان اخذة في التصاعد أيضا اذ ينتقل الناس إلى المدن وهو ما رفع عدد المهاجرين هذا العام إلى مليار.

وقال التقرير الذي تصدره المنظمة كل عامين "على مدى العقود القليلة المقبلة من المرجح أن تتبدل الهجرة الدولية من حيث الحجم والامتداد والتعقيد."

وأضاف "اذا استمر معدل هجرة السكان بنفس وتيرة السنوات العشرين الماضية فان اجمالي عدد المهاجرين الدوليين قد يصل بحلول عام 2050 الى 405 ملايين."

وقال وليام لاسي سوينج المدير العام لمنظمة الهجرة العالمية في الولايات المتحدة انه يجب على الحكومات الان تطوير سياسات طويلة المدى لضمان أن يعود هذه التوجه بالنفع على كل من الدول المضيفة والمهاجرين.

وذكرت الدراسة أن اجمالي عدد المهاجرين في العالم الذين هاجروا واستوطنوا في دول جديدة بالفعل تصاعد من 191 مليون في 2005 الى 214 مليون العام الماضي.

وأضاف التقرير أن ارتفاع عدد المهاجرين أمر لا يمكن تجنبه في ظل تغير التركيبة السكانية على مستوى العالم اذ تزايد عدد العمال الذين يلاحقون فرص عمل محدودة جدا في الدول النامية والاشخاص الذين يفرون من تبعات التغير المناخي.

وتابع أنه برغم انفاق الحكومات لاموال ضخمة لتعزيز قدرتها على ادارة النزعة نحو الهجرة الا أن استجابتها غالبا ما تكون قصيرة الاجل وتدريجية ومجزأة.

وقال سوينج "المخاطرة بعدم وضع سياسات وموارد ملائمة للتعامل مع الهجرة تمثل تضييعا لفرصة تاريخية للانتفاع من هذه الظاهرة العالمية."

وأضاف "نظرا لوتيرة الهجرة التي لا تهدأ فان نافذة الفرصة السانحة أمام الدول لتحويل سلبيات الهجرة الى ايجابيات تنكمش."

واذا لم يتم الاستثمار على نحو كبير في القضايا المتعلقة بالمهاجرين مثل توفير خدمات السكن والتعليم والصحة فان المشاكل المرتبطة بهجرتهم الى دول مضيفة قد تصبح أكثر حدة عما هي عليه الان.

وقال سوينج "الاستثمار والتخطيط في مستقبل الهجرة سيساعد على تحسين التصورات العامة عن المهاجرين والتي تراجعت بسبب التراجع الاقتصادي الحالي على وجه الخصوص."

وأضاف "كما ستساعد على تخفيف الضغوط السياسية على الحكومات لتقديم استجابات قصيرة الاجل لقضية الهجرة."

من روبرت ايفانز

المصدر: وكالة رويترز

مختارات

Google+ Google+