الجمعة، 17 مايو 2024 19:13

مؤتمر المغتربين العرب يدعو إلى حشد كل الطاقات لدعم القضايا القومية

الأربعاء, 08 دجنبر 2010

دعا المؤتمر الأول للمغتربين العرب، الذي اختتم أعماله مساء اليوم الاثنين بالجامعة العربية إلى حشد كل الطاقات الكامنة لدى المغتربين العرب لدعم القضايا القومية وعلى رأسها الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا المؤتمر، في إعلانه الختامي بعد ثلاثة أيام من جلسات العمل، إلى إنشاء هيئات حقوقية للدفاع عن المغتربين العرب والقضايا العربية في بلدان المهجر والعمل على تأسيس مؤسسة إعلامية عربية بالاستعانة بالخبرات الإعلامية العربية بالمهجر.

وحث الإعلان المغتربين العرب على المشاركة في الأنشطة السياسية والانخراط في الأحزاب في بلدان المهجر لدعم وتكوين لوبي عربي قوي يستطيع أن يدافع عن القضايا العربية العادلة، والتواصل مع السياسيين من أصل عربي في بلدان الاستقبال.

وطالب الإعلان بإنشاء بيت عربي في العواصم الغربية بالتعاون مع الحكومات المعنية في الدول التي تتركز بها الجاليات العربية لربط المهاجرين العرب ببعضهم البعض بغض النظر عن الانتماءات القطرية.

كما طالب بإنشاء مراكز ثقافية عربية بالمهجر على غرار معهد العالم العربي بباريس.

ودعا الإعلان إلى تطوير البرامج المخصصة لتدريس اللغة العربية للأجيال الجديدة بالخارج وطالب بإدخال اللغة العربية ضمن المناهج التعليمية في المناطق التي تتركز فيها جاليات عربية كبيرة.

ودعا الإعلان الحكومات العربية الى حث المغتربين العرب بالخارج على الاندماج الثقافي والاجتماعي والانخراط في التنظيمات السياسية والأحزاب في مجتمعاتهم الجديدة.

كما دعا الأمانة العامة لعقد لقاء للبرلمانيين من أصل عربي بالمهجر بالتنسيق مع بعثات الجامعة ومجالس السفراء العرب، لمناقشة القضايا التي تهم المغتربين العرب والعمل على استحداث آلية للتواصل بينهم.

وبخصوص دور منظمات المجتمع المدني العربية بالمهجر، أجمع المشاركون في المؤتمر الأول للمغتربين العرب على أهمية الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني العربية في المهجر في النهوض بالأوضاع العامة للجاليات العربية من الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتفعيل التواصل مع الطبقات الفقيرة والمهمشة من المغتربين العرب.

وطالب بدعم دور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني العربية في العالم العربي للمشاركة جنبا إلى جنب مع الحكومات العربية في التواصل مع الجاليات العربية بالمهجر.

وفيما يخص دورالكفاءات العربية وتبادل الخبرات بينهم وبين أمتهم العربية، أكد المشاركون أن الكفاءات العربية في المهجر هي ثروة قومية ودولية يجب الاهتمام بها ودعمها وإيلاؤها مكانة متميزة ضمن الخيارات الاستراتيجية للدول العربية.

ودعا الإعلان إلى الاستفادة من العقول العربية في المهجر من خلال برامج محددة لاستقطابهم ودعوتهم للمساهمة في جهود التنمية في العالم العربي وربطهم بالمؤسسات والكيانات العلمية العربية التي تعمل في نفس مجالات تخصصهم.

وشارك المغرب في هذا المؤتمر بوفد ترأسه السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وضم 13 من الفعاليات المغربية بالمهجر يمثلون كفاءات علمية وجمعوية وثقافية وتربوية بالإضافة إلى الوزراء العرب المعنيين بالهجرة وممثلين عن منظمات المجتمع المدني العربية وسفراء الدول الأجنبية التي تحتضن تجمعات كبيرة للمهاجرين العرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+