الجمعة، 17 مايو 2024 17:37

العلاقات بين المغرب وكندا اتسمت على الدوام بالصداقة والاحترام المتبادل

الجمعة, 28 يناير 2011

أكدت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني أن العلاقات بين المغرب وكندا، والتي اتسمت على الدوام بالصداقة والاحترام المتبادل، شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا متناغما، ونموا متوازنا.

وأضافت السيدة الشقروني في تصريح لوكالة المغرب العربي لأنباء، إن وجود جالية مغربية بكندا تفوق 100 ألف مهاجر، بالإضافة إلى ثلاثة آلاف طالب مغربي يتابعون دراستهم بكندا، عوامل تساهم في التقريب بين البلدين، مذكرة في هذا السياق، بمختلف الزيارات التي قام بها مسؤولون مغاربة وكنديون لتعزيز هذه العلاقات.

وأوضحت أن تعزيز العلاقات الاقتصادية، وتقوية مكتسبات اتفاق النقل الجوي واستكشاف سبل جديدة للتعاون وكذا تعبئة الجالية المغربية في السوق الاقتصادية والاجتماعية المغربية كانت ضمن جدول أعمال هذه الزيارات.

وأكدت أن القيام في أبريل الماضي بتجديد المجموعة البرلمانية الكندية المغربية يعكس الرغبة في الحفاظ على تعاون منتظم على مستوى برلماني البلدين.

وفي معرض حديثها عن المغاربة المقيمين بكندا، أبرزت الدبلوماسية أن هذه الجالية تشكل جسرا بين البلدين، لكونها تضطلع بدور هام ولا غنى عنه في إطار التعاون شمال جنوب.

وأعربت السيدة الشقروني عن قناعتها بأن "كندا والمغرب سيحققان مكاسب هامة بالاستثمار بشكل جماعي في هذا الجسر البشري الرابط بين البلدين بهدف إعطاء عمق بشري للعلاقات المغربية-الكندية، بما يعزز العلاقات السياسية والاقتصادية الممتازة
التي توحد البلدين".

وذكرت بأن حوالي 110 آلاف مغربي استقروا تدريجيا بكندا منذ أواخر الستينيات غالبيتهم يقيمون بإقليم كيبك، لاسيما مونريال، موضحة أن تنامي عدد المغاربة المقيمين بكندا، يرجع إلى اختيار الوجهة الكندية كبلد استقبال يتيح فرصا وآفاقا جديدة ، كما يعزى أيضا إلى "حصص" الهجرة السنوية التي تمنحها الحكومة الكندية الممملكة المغربية، مما يخول لنحو 3500 مهاجر مغربي جديد فرصة الاستقرار بهذا البلد.

وأضافت أن الجالية المغربية المقيمة بكندا تضم مهاجرين من مستوى فكري رفيع، مبرزة أن الأمر يتعلق بجالية تشكل نموذجا لهجرة انتقائية، وجالية مندمجة بشكل جيد وتحظى باحترام وبتقدير المجتمع المضيف.

وبعد أن شددت على ضرورة تعزيز أكثر العلاقات القائمة بين المغرب وكندا، أبرزت الدبلوماسية الأوراش التي أطلقها المغرب والطاقات الهائلة من اجل تحديث المملكة والإصلاحات الهيكلية الكبرى الجاري إنجازها، مما يتيح فضاء مواتيا للاستثمار الأجنبي .

27-1-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+