الجمعة، 17 مايو 2024 19:11

رشيدة داتي تحذر من "وصم" الإسلام في فرنسا

الجمعة, 18 فبراير 2011

حذرت النائبة في البرلمان الأوروبي الفرنسية رشيدة داني الجمعة من "وصم" الإسلام والمسلمين، خلال النقاش الذي أطلقه حزبها الاتحاد من اجل حركة شعبية (يميني)، بناء على طلب الرئيس نيكولا ساركوزي حول مكانة الأديان في فرنسا.

وقالت داتي، وزيرة العدل السابقة (2007-2009) والمنحدرة من أب مغربي وأم جزائرية، ان "النقاش حول الإسلام، لا يسبب لي اي مشكلة. هذا النقاش ملائم. لكن يجب التنبه، ومن المهم قول ذلك، يجب عدم وصم الإسلام بصفته ديانة وعدم وصم المسلمين، الذين هم فرنسيون اولا، بصفتهم ممارسين" لشعائر دينهم.

وسيطلق الاتحاد من اجل حركة شعبية نقاشا، مع مؤتمر في الخامس من نيسان/ابريل، حول ممارسة الشعائر الدينية "خصوصا الدين الإسلامي"، كما قال رئيس الحزب جان-فرانسوا كوبيه، استجابة لدعوة الرئيس ساركوزي الذي اعتبر في 10 شباط/فبراير ان التعددية الثقافية قد "منيت بالفشل" ودعا الى "اسلام لفرنسا وليس الى اسلام في فرنسا".

وشددت رشيدة داتي، النائبة الاوروبية والمستشارة السياسية للاتحاد من اجل حركة شعبية، على القول "اوافق على النقاش، لكن حذار من الوصم، حذار من ان تشوهوا صورة قسم من مواطنينا لاثارة الخوف في نفوس الاخرين".

واضافت ان "المشكلة اليوم هي التصدي للذين يحرفون الاسلام، الذين يستخدمونه لتحدي قيم الجمهورية، هذا كنه الموضوع". لكنها قالت ان "من الضروري ان تتوافر للمسلمين، على غرار جميع الاديان الاخرى، اماكن عبادة وصلاة لائقة".

وكانت الحكومة الفرنسية اطلقت في 2009-2010 نقاشا مثيرا للجدل حول مفهوم "الهوية الوطنية" ادى الى خلافات عميقة قبل ان يقفل.

ويعيش في فرنسا خمسة الى ستة ملايين مسلم، اي اكبر جالية في اوروبا.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

مختارات

Google+ Google+