الثلاثاء، 14 مايو 2024 03:30

سفينة مغربية تنقل 912 من أفراد الجالية المغربية من لبيبيا

الإثنين, 14 مارس 2011

حلت صباح أمس الأحد، بميناء العاصمة الليبية طرابلس، سفينة الركاب المغربية ميسترال إكسبريس، قادمة إليه من ميناء مدينة مصراتة (نحو 200 كلم شرق طرابلس)، وعلى متنها 912 شخصا من أبناء الجالية المغربية المقيمة بليبيا في طريق عودتهم إلى المغرب. وستستكمل السفينة المغربية، التي تتسع حمولتها لنحو 2000 راكب، مهمتها بنقل نحو ألف من أبناء الجالية من ميناء طرابلس، على أن تبحر منه الليلة الجارية في اتجاه أرض الوطن.

ومن جهة أخرى، علمت وكالة المغرب العربي للأنباء لدى مصدر من القنصلية العامة للمملكة بطرابلس أن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية أقلت، الليلة ما قبل الماضية، دفعة أخرى من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالجنوب الليبي تتألف من 89 شخصا، في رحلة خاصة من مطار مدينة سبها (800 كلم جنوب طرابلس).

وكانت سفينتا الركاب المغربيتان كوماريت بركان، وميسترال إكسبريس، أبحرتا من ميناء طرابلس يوم ثالث مارس الجاري، على متنهما نحو 4 آلاف مغربي، نحو 600 منهم أقلتهم السفينة كوماريت بركان من ميناء بنغازي (1250 كلم شرق طرابلس)، وهم من أبناء الجالية المغربية المقيمين بمناطق شرق ليبيا من الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.

كما كانت الخطوط الملكية المغربية أقامت، قبل ذلك، جسرا جويا بين مطاري طرابلس الدولي ومطار محمد الخامس الدولي أعادت من خلاله إلى المغرب نحو 3500 شخص من أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا.

كما جرى إجلاء 14 مواطنا مغربيا، وصلوا، ليلة أول أمس السبت، إلى دمشق بعد أن جرى نقلهم رفقة مواطنين سوريين من منطقة "سبها" جنوب ليبيا على متن طائرة عسكرية سورية.

وبعد وصولهم، تكلفت سفارة المغرب بدمشق بعملية إيوائهم وتوفير جميع المستلزمات لهم، واتصلت بالوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية بالخارج التي أمنت لهم تذاكر العودة جوا إلى المغرب.

وبعد ظهر أول أمس السبت، نقلت مصالح السفارة هؤلاء المواطنين المغاربة إلى مطار دمشق الدولي، حيث استقلوا طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية في طريق عودتهم إلى المغرب، حيث كان في توديعهم سفير جلالة الملك لدى سورية، محمد الأخصاصي.

المصدر: جريدة الصحراء المغربية

مختارات

Google+ Google+