الثلاثاء، 14 مايو 2024 21:04

ملتقى بمدريد يؤكد على ضرورة أن تضمن عملية إعادة هيكلة مستقبل اللجنة الاسلامية بإسبانيا تمثيلية واسعة

الإثنين, 21 مارس 2011

أكد المشاركون في الملتقى الأول للفيدراليات الاسلامية في إسبانيا أنه يتعين أن تضمن عملية إعادة هيكلة مستقبل اللجنة الاسلامية بإسبانيا تمثيلية واسعة على جميع المستويات.

وأبرز المشاركون في هذا الملتقى الذي نظم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بمدريد بمبادرة من اللجنة الاسلامية في إسبانيا (الهيئة التمثيلية الرسمية للمسلمين لدى الحكومة الاسبانية) أنه يجب أن تشمل إعادة هيكلة اللجنة جميع الفيداليات الاسلامية التي يتعين أن تكون على اطلاع على التغيرات التي يشهدها الواقع الحالي للإسلام في إسبانيا.

وأكدت التوصيات الصادرة عن هذا الملتقى الذي تميز بمشاركة ممثلي عدد من الفيدراليات الاسلامية في إسبانيا على ضرورة الشروع , في أقرب وقت ممكن , في عملية إصلاح القوانين الأساسية للجنة الاسلامية في إسبانيا على اعتبار أن القوانين الحالية لم تعد فعالة.

ودعت إلى دمقرطة هذه المؤسسة وضمان مشاركة الفاعلين الجدد في الحقل الاسلامي في إسبانيا في تسيير هذه المؤسسة إلى جانب الفاعلين الحاليين.

وشدد المشاركون على ضرورة تشكيل لجنة للمتابعة من أجل إعداد وإطلاق آليات إعادة هيكلة اللجنة الاسلامية في إسبانيا بمشاركة جميع الفيدراليات.

ومن جهة أخرى انتقد الملتقى الاول للفيدراليات الاسلامية في إسبانيا جميع المحاولات الرامية إلى عرقلة الجهود الرامية إلى توحيد ممثلي الجالية الاسلامية ودمقرطة هيئاتها.

وقرر المشاركون في الملتقى عقد الاجتماع المقبل للفيدراليات الإسلامية في إسبانيا يوم 14 ماي القادم من أجل مناقشة مقترحات جديدة بشأن إعادة هيكلة اللجنة الاسلامية.

وقد تميز هذا الملتقى بمشاركة ممثلين عدد من الفيدراليات الإسلامية في إسبانيا المعترف بها من قبل وزارة العدل الاسبانية ومندوبيها في مختلف الجهات في إسبانيا.

ومكن هذا الملتقى الذي نظم بمبادرة من اللجنة الاسلامية في إسبانيا (الهيئة التمثيلية الرسمية للمسلمين لدى الحكومة الاسبانية) من تعزيز الاتصال وتبادل الافكار بين مختلف الفيدراليات الاسلامية بإسبانيا التي تتطلع إلى الانضمام إلى اللجنة الجديدة.

وقد انعقد هذا الملتقى , الذي نظم تحت شعار "مستقبل اللجنة الإسلامية في إسبانيا" , في إطار الاعلان عن إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة الإسلامية في إسبانيا التي تمثل رسميا فيدراليات المسلمين لدى الحكومة الاسبانية.

كما شكل ملتقى مدريد فرصة للاطلاع على المقترحات ووجهات النظر التي يمكن أن تساعد على تحقيق أوسع توافق ممكن في الآراء بين الأطراف المعنية حول إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة الإسلامية في إسبانيا فضلا عن تحليل الوضعية الراهنة للشأن الديني وإثارة النقاش حول مختلف المقترحات لإعادة تنظيم اللجة الاسلامية.

تجدر الاشارة إلى أن اللجنة الاسلامية في إسبانيا تضم حاليا كلا من الفيدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية (فيري) واتحاد الهيئات الاسلامية في إسبانيا (أوثيدي).

21 / 3 2011/

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+